نص كلمة نيجيرفان بارزاني خلال إجتماعه مع رؤساء الكتل البرلمانية

يسعدني ورفاقي، إتاحة هذه الفرصة للتحدث والبحث حول هذا الموضوع الهام الذي أشار إليه سيادة رئيس البرلمان وهو موضوع الطاقة.

في الحقيقة لا أريد إعادة تكرار حديث سيادة رئيس البرلمان، ولكن آراؤنا متطابقة في العديد من الجوانب التي تطرق إليها. مسألة الطاقة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، وليست لها علاقة بالسياسة الحزبية، كما أنها ليست مسألة شخصية، وإنما لها علاقة باقليم كوردستان بشكل عام، وفي الحقيقة هي مسألة حساسة جداً، ومن الضرورى أن يكون البرلمان بصفته مؤسسة تشريعية في هذا البلد أن يكون على إطلاع  كامل على تفاصيل هذه القضية، في إطار تلك القوانين التي وضعت من قبل برلمان إقليم كوردستان، وفي هذا الإطار على البرلمان أن يكون مطلعاً على جميع التفاصيل بخصوص هذا الموضوع.

لا شك أنني تحدثت خلال الجلسة الماضية لبرلمان كوردستان، وحاولت أن يكون الحديث أكثر عن تلك المرحلة التي بدأنا بها هذه العملية، ولكن بالتأكيد عندما يطالب شعب بحقوقه الدستورية؛ فهو ليس من السهل الحصول على هذه الحقوق، بل سيواجهه الكثير من المشاكل والمعوقات لكي لا تتحقق هذه المطالب، نحن في إقليم كوردستان ومنذ اليوم الأول حاولنا الحصول على حقوقنا الدستورية، تلك الحقوق الدستورية التي منحنت إقليم كوردستان الحق في إدارة طاقته.

المعضلة  الكبرى  تكمن في أن السيطرة بيد من؟ بغداد لم تتحدث عن أن ما قام به إقليم كوردستان عمل جيد ام لا، وإنما تريد السيطرة على هذه المسألة بشكل كامل، ونحن لم ننظر إلى المسألة بأي شكل من الأشكال بانها طريق نحو إستقلال كوردستان، فهذا حق من حقوقنا المثبتة في الدستور، وينبغي ان يكون هذا الحق على أساس الدستور الذي بموجبه عدنا إلى العراق عام 2003 و2004 والذي ينبغي أن يطبق في إطار العراق.

نريد أن نتأكد من ضمان حقوق إقليم كوردستان وحصة الإقليم من الموازنة العامة للعراق التي تشكل نسبة 17٪ والحصول على هذه النسبة بشكل كامل. ومثلما أشار رئيس البرلمان فان هذه المسألة لها جوانب دستورية، وعلى حكومة إقليم كوردستان تنفيذ هذه الجوانب بموجب تلك القوانين الصادرة من هذا البرلمان ونحن مصرون على تنفيذ هذا الأمر.

ولو توصلت بغداد معنا إلى إتفاق حول مسألة تقاسم الموارد النفطية الذي يعتبر أكبر وأهم القوانين لبالنسبة للعراق، حينا سنتمكن من معالجة الكثير من المعوقات التي تعترض طريق معالجة هذه القضية، ولكن إذا تحدثنا عنها ببساطة، عندها ستقوم بغداد ومن دون إشعار الكورد بزيادة النفقات السيادية وتقليص ميزانية إقليم كوردستان من الموازنة العامة للعراق.

حاليا ما نستلمه من بغداد لا يتعدى الـ 10٪ وليس 17٪ لعلمكم، وهنالك عبء ثقيل على عاتق حكومة إقليم كوردستان. فنحن بعد تدمير القرى في إقليم كوردستان ومنذ تشكيل حكومة الإقليم عام 1991 تم إنتهاج سياسية منح الرواتب للجميع في إقليم كوردستان، وكانت هذه السياسة خاطئة وإستخدمت الأحزاب السياسية هذهالسياسة كورقة لصالح طموحاتهم السياسية، ودفع مواطنو إقليم كوردستان ضريبة هذه الأخطاء. لأن هنالك مطليبين أمام حكومة الإقليم؛ أولهما المطالبة بالخدمات، والثاني المطالبة بالتعيينات، ويتم مطالبة حكومة الإقليم بهذين المطلبين بشكل مستمر، وهذا أمر طبيعي أن يطالب مواطنو كوردستان من حكومتهم هذين المطلبين، وهذا ما زاد كثيرا من أعباء حكومة الإقليم.

في حين تقوم بغداد بزيادة الخرجيات السيادية بشكل منظم، وعبء حكومة إقليم كوردستان الثقيل وإزدياد مطاليب المواطنين من حكومة الإقليم من الخدمات وهذا أمر طبيعي ومن حقهم ويستحقون المزيد من الخدمات، مع ذلك فان أعداد ذوي الرواتب في الإقليم وصلت إلى نسبة كبيرة جداً، ولمعلوماتكم يتم صرف مبلغ أكثر من 850 مليار دينار شهرياً فقط للرواتب في هذا البلد، هذا مبلغ كبير جدا وفوق العادة في إقليم كوردستان وينبغى إيجاد حلول لهذه المشكلة وعدم إهمالها.

وفي الوقت ذاته ومن أجل الوصول إلى معيار عالمي "لا أقول مثل الدول الاوربية"، نحن بحاجة إلى أكثر من 31 مليار دولار لملء الفراغ الحاصل في إقليم كوردستان من مشاريع الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات وبعض الأمور الأخرى التي تعتبر ضرورية ورئيسية.

نحن مصرون على تنفيذ حقوقنا الدستورية، وأن نطمئن أن ما نستلمه من بغداد هو نسبة 17٪ بشكل كامل من الموازنة العامة للعراق، ونحن لم ننظر إلى هذه المسألة كطريق لتحقيق إستقلال كوردستان، فهذا حق دستوري لنا ويجب تطبيق هذا الحق الدستوري.

خلال الجلسة الماضية قدمنا توضيحات جيدة بهذا الخصوص، واليوم أتينا هنا، ولا شك أن أعضاء برلمان كوردستان بصفتهم أعضاء مؤسسة تشريعية في كوردستان، تشكلت لديهم العديد من التساؤلات ويرغبون بهذا الصدد الحصول على إجابات، وأن يطمئنوا هل أن سياستنا النفطية التي ننتهجها ستكون ناجحة أم لا، وما هي خطتنا للمستقبل وكيفية يتم صرف المبالغ المالية التي إستلمناها؟.

نريد أن نتحدث  معكم عن جميع هذه الأسئلة في برلمان كوردستان بكل شفافية لكي نتوصل إلى تفاهم مشترك حول مسألة الطاقة في هذا البلد، وفي الحقيقة مثلما أشار د. يوسف رئيس البرلمان خلال حديثه؛ نريد أن تكون قضية وطنية والإنتهاء من هذه الأسئلة حول هل أن هذه القضية شفافة أم لا؟ نحن مستعدون وبكل فخر وإعتزاز امام برلمان كوردستان بصفته مؤسسة تشريعية في هذا البلد؛ الإجابة على هذه التساؤلات وأن نأتي يومياً لتطرحوا أسئلتكم علينا ومساءلتنا ، ونرغب أن ننتهي من هذه المسألة وأن نكون موحدين جميعاً أزاء هذه القضية، ونحن واثقون من أنفسنا كحكومة إقليم كوردستان بان ما أقدمنا عليه في إطار مصلحة إقليم كوردستان وفي إطار الدستور العراقي، ونحن واثقون من ذلك، ولكن هذا العمل ليس سهلاً وإنما في غاية الصعوبة.

نعلم بأنه ليس من السهل أن تقبل بغداد بذلك ونحن نتفهم ذلك جيداً، " أن الشرط الرئيسي لنجاح هذه العملية؛ هو وحدة صفوف القوى السياسية الكوردستانية". القوى السياسية الكوردستانية  لديها العديد من التساؤلات والتي نعتبرها أمر طبيعي جدا ونعتقد أن هذا من حقهم، ولكن بعد ذلك "ينبغي علينا وأرجو أن نتوصل جميعا إلى تفاهم مشترك حول هذه المسألة"، فهذه المسألة في غاية الأهمية بالنسبة لإقليم كوردستان وأن نجعلها درساً وطنياً.

نحن في خدمتكم، في خدمة البرلمان، في خدمة ممثلي كوردستان ومن خلال هذه المؤسسة التشريعية، وإذا ما إستدعت الضرورة لمواصلة الإجتماعات والإستمرار حول هذه المسألة، سنأتي إلى البرلمان لغاية التوصل إلى تفاهم مشترك وهذا ما تأمل التوصل إليه حكومة إقليم كوردستان وبرلمان كوردستان وبكل تأكيد جماهير كوردستان أيضاً. نحن في هذا الجانب، و د. آمانج من  الناحية القانونية  سيتحدث عن هذه المسألة، و د. آشتي سيتحدث عن المراحل المستقبلية، ماهي خططنا وبرامجنا، وما نقوم به، بعدها مستعدون لإستقبال أي سؤال أو إستفسار من قبل الحضور الكرام.

شكراً جزيلاً .

 

 

 

 

 

 

 

عقد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء 4 حزيران 2014،  إجتماعا خاصا مع هيئة الرئاسة في برلمان كوردستان ورؤساء الكتل البرلمانية، يرافقه كل من د. آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية و د. علي سندي وزير التخطيط وعدد من المستشارين الحكوميين وأعضاء اللجنة القانونية ولجنة النفط والغاز في برلمان كوردستان، بهدف تسليط الضوء  وتوضيح قضية الطاقة وتصدير وبيع نفط إقليم كوردستان إلى الخارج. برئاسة د. يوسف محمد رئيس برلمان كوردستان، ودام الإجتماع أكثر من ستة ساعات.

وفي مستهل الجلسة، رحب رئيس البرلمان برئيس الوزراء والحضور، وسلط الضوء على الجوانب التاريخية لقضية الطاقة التي كانت دائما من القضايا المصيرية بالنسبة للمواطنين في الإقليم، واشار خلال حديثه أن أول بئر للنفط أكتشف في الشرق الأوسط كان في إقليم كوردستان في منطقة (جبل سورخ) عام 1902 وهذا ما دفع بريطانيا إلى ضم إقليم كوردستان الذي كان آنذاك ضمن ولاية الموصل إلى العراق بهدف الإستفادة من الثروة النفطية، واظهر أن قضية النفط وقضية كركوك أيضا كانت إحدى أسباب فشل مفاوضات الثورة الكوردية والحكومة العراقية خلال السبعينات من القرن العشرين.

وجدد رئيس البرلمان أن هذه المسألة وصلت في حينها إلى مستوى حساس، وسلط الضوء على أن حكومة الإقليم بالرغم من المعوقات القانونية، أبدت تعاونها مع البرلمان، وهذه هي المرة الثانية يناقش رئيس الوزراء هذه القضية في البرلمان.

عقبها أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره لبرلمان كوردستان لإتاحته هذه الفرصة، وجدد التأكيد على أهمية مسألة الطاقة لإقليم كوردستان، وأكد على أن هذه القضية ليست شخصية ولا تتعلق بحزب معين، وإنما لها علاقة بإقليم كوردستان بشكل عام، وأن القضية حساسة جداً، ومن المهم جداً ان يكون البرلمان بصفته مؤسسة شرعية في هذا البلد الإطلاع جملة وتفصيلاً على هذه القضية في إطار تلك القوانين التي سنها البرلمان. منوها أن شعب كوردستان يسعى في هذا الجانب إلى ممارسة حقوقه، ولم يخفي أن شعب يطالب بحقوقه الدستورية ليس من السهل الحصول عليها، ومن غير المستبعد أن يتعرض إلى مشاكل وعراقيل في طريق تحقيق حقوقه الدستورية.
وأوضح أن بغداد  لم تتحدث عن أن ما قام به إقليم كوردستان بخطوة تصدير النفط عمل جيد أم لا؟ وإنما تريد السيطرة على المسألة بشكل كامل، وأخذ زمام الأمور بيدها، ونفى سعي إقليم كوردستان إلى ضمان الإستقلال السياسي من خلال هذه المسألة.

واشار رئيس الوزراء إلى أن شعب كوردستان يرغب أن يطمئن على ضمان حقوق إقليم كوردستان من الموازنة العامة للعراق وحصوله على نسبة 17٪ كاملة، وإذا ما توصلت بغداد مع إقليم كوردستان إلى إتفاق حول مسألة تقاسم الموارد النفطية الذي يعتبر أكبر وأهم قانون للعراق، حينها ستعالج جملة من المشاكل بخصوص هذه المسألة، ولكن إذا  جرى الحديث عن هذه المسألة ببساطة ولم تؤخذ محمل الجد، عندها ستقوم الحكومة  العراقية سنوياً ومن دون إشعار الكورد بزيادة الميزانية السيادية وتقليص ميزانية إقليم كوردستان. وأوضح في الوقت نفسه أن ما يستلمه إقليم كوردستان حاليا من العراق لا يتعدى الـ 10٪ وليس 17٪ وهنالك عبء ثقيل على عاتق حكومة إقليم كوردستان، سيما بعد تدمير  قرى إقليم كوردستان، ومنذ تشكيل حكومة إقليم كوردستان عام 1991 وإنتهاج سياسة منح الرواتب للجميع في الإقليم، التي عرفت بسياسة خاطئة، وأظهرت أن الأحزاب قامت باستخدام هذه الورقة في الكثير من الأحيان لأغراضهم السياسية، ودفع مواطنو كوردستان ضريبة هذه الأخطاء.

وأوضح نيجيرفان بارزاني أن إقليم كوردستان يحتاج إلى أكثر من 31 مليار دولار للوصول إلى معيار دولي وسد الفراغ الحاصل في الإقليم من طرق وجسور ومدارس ومستشفيات وبعض الأمور الأخرى التي تعتبر ضرورية ورئيسية.

وخلال هذه الجلسة، قدم كل من د. آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية و د. آمانج رحيم المستشار القانوني لمجلس الوزراء عدد من التوضيحات الضرورية حول آلية إدارة هذا الملف للبرلمان.

بعدها وفي معرض رده على الأسئلة التي طرحها عدد من البرلمانيين، جدد رئيس الوزراء التأكيد على ان الهدف الرئيسي من هذا الإجتماع  هو الوصول إلى تفاهم مشترك، ونحن نتعامل مع هذه المسألة كحكومة، وأضاف أن نائب رئيس حكومة الإقليم لم يحضر هذا الإجتماع بسبب السفر، وغياب وزير المالية بسبب المرض، وأطمئنكم بأننا نتعامل مع هذه المسألة كحكومة، وبالتأكيد حال عودة الأخ عماد أحمد بالامكان أن يشارك في الإجتماعات القادمة. وأن د. آشتي هورامي سيجيب على أسئلتكم وإستفساراتكم في إطار قوانين مجلس النفط.

ورداً على تساؤلات الحضور بخصوص موقف الولايات المتحدة الأمريكية، أجاب نيجيرفان بارزاني: نحن نعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع قول أكثر من ذلك، السياسة الحقيقية لأمريكا هي دعم الإقليم وبغداد للتوصل إلى تفاهم مشترك، ولم  تخفي ذلك وتتحدث في جميع المناسبات عن موقفها هذا. ولكن ما كنا نأمله من الولايات لمتحدة الأمريكية هو عندما تحدثت عن نفط إقليم كوردستان، كان من المفروض الإشارة إلى قيام بغداد بقطع رواتب موظفي إقليم كوردستان من جانب واحد. نحن لم نقدم على هذا العمل بشكل منفرد، وإنما جاء نتيجة تصرف بغداد بهذا الشكل مما دفعنا إلى إيجاد حل لمسألة رواتب موظفي إقليم كوردستان.

وبخصوص إتفاقية التعاون بي إقليم كوردستان وتركيا، فيما يخص مسألة الطاقة وتصدير نفط إقليم كوردستان، قال نيجيرفان بارزاني: لنحاول عدم إدخال هذه المسألة في إطار سياسي، دخلنا في إجتماعات ومباحثات مع تركيا منذ فترة طويلة من الزمن، وفي إطار هذه الإجتماعات قمنا بتوقيع بروتوكول للتعاون والعمل المتواصل على المدى البعيد بخصوص مسألة الطاقة ومدته 50 عاما قابل للتمديد، ونحن لم ننظر في إي وقت إلى هذه الإتفاقية في إطار سياسي للسعي لتقسيم العراق، كلا فهذا بعيد عن الحقيقة، وأن الأمر لا يعدو كونه شأنا إقتصاديا لتأمين حياة مواطني الإقليم.

كما أوضح أيضاً أن إقليم كوردستان  يسعى للمطالبة بحقوقه التي نص عليها الدستور لشعب كوردستان، وعندما يجري الحديث عن نسبة 17٪ يجب منح هذه النسبة لإقليم كوردستان بشكل كامل. وأوضح أن الحكومة العراقية تقوم سنوياً بايراد مصاريف كبير جديدة على الموازنة العامة للعراق باسم المصاريف السيادية، ويتحمل الإقليم جزءاً من هذه المصاريف التي لم يشترك فيها إقليم كوردستان بأي شكل من الأشكال، وهذا ما يؤدي إلي تقليص حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة العراقية.

وسلط نيجيرفان بارزاني الضوء على أن فوائد الشركات النفطية في إقليم كوردستان هي نسبة 7٪ ولا يوجد إشكال حول هذه المسألة أساسا. وحول أسلوب وآلية العقود فالجميع متفق على أنها تصب في مصلحة مواطني إقليم كوردستان والعراق بشكل عام، وأن برلمان إقليم كوردستان يتابع مسألة عوائد النفط والخرجيات والمصاريف، كيفية وصول هذه العائدات وكيفية تخصيصها وصرفها لمشاريع البنية التحتية للإقليم، ولذلك من الممكن تشكيل لجنة من البرلمان، وأبدى إستعداد الحكومة أيضاً بشأن ذلك، للتوصل إلى تفاهم مشترك.

وفي الجزء الثاني من هذا الإجتماع طرحت عدد من الأسئلة والملاحظات من قبل المشاركين في الإجتماع على رئيس الوزراء ووزير الثروات الطبيعية، حيث أجابوا عليها باسهاب.

 

 

 

 

 

 

 

دکتور "جگرخوين" قائم مقام ممثلية اقليم کردستان العراق فی تهران حضر فی مراسم السنويه لرحلة سيد "محمد باقر الحکيم" و سيد "عبدالعزيز الحکيم".

مع حضور دکتور "جگرخوين" (محمد صديق احمد) قائم مقام ممثلية اقليم کردستان العراق فی تهران و عدد من موظفين مکتب ممثلية اقليم کردستان فی ايران اقيم المراسم السنوية الاحدعشر لرحلة سيد "محمد باقر الحکيم" و ايضاً السنوية الخامسه لرحلة سيد "عبدالعزيز الحکيم" فی مدينة تهران فی يوم الخميس 18 ارديبهشت الجاری (8 می 2014).

اقيمت هذه المراسم باهتمام دفتر المجلس الاعلی الاسلامی للعراق فی قاعة انديشه الخاصة لحوزة الفن فی تهران.

 

 

 

 

"ناظم دباغ" ممثل اقليم کردستان العراق فی تهران قام بزيارة المجروحين للهجوم الارهابی فی خانقين و تسائل من قريب عن مايجری فی مراحل مداواهم و عن صحتهم.

"ناظم دباغ" ممثل اقليم کردستان العراق فی تهران قام بزيارة المجروحين للهجوم الارهابی فی خانقين فی احد مستشفيات تهران فی اليوم الثلاثاء 16 ارديبهشت الجاری (6 می 2014) و تسائل من قريب عن مايجری فی مراحل مداواهم و عن صحتهم و تمنا لهم الصحة و العافيه و اعلن عن استعداد ممثلية اقليم کردستان العراق فی تهران علی ای مساعده مع هذا المرضه.

المجروحين للهجوم الارهابی فی خانقين اعربوا عن ارتياحههم من حضور ممثل اقليم کردستان فی تهران فی جوارهم و زيارتة لهم.

 

 

 

 

 

 

 

دکتور "روژ نوری شاويس" معاون رئيس وزراء العراق فی الشئون الاقتصاديه و هيئة الرفيعة المستوی التی ترافقه حضروا فی ضيافة غداء ممثلية اقليم کردستان فی تهران.     

"ناظم دباغ" ممثل اقليم کردستان العراق فی تهران يوم الثلاثاء 23 ارديبهشت الجاری (13 می 2014) تکريماً لدکتور "روژ نوری شاويس" معاون رئيس وزراء العراق فی الشئون الاقتصاديه و هيئة الرفيعة المستوی للدولة العراق الفدراليه تشمل وزير الماليه، رئيس المنظمة الوطنية للاستثمار، رئيس المنظمة الوطنية للجمارک و ممثلين الوزارات الاقتصادية الاخره فی البلاد و ايضاً "محمد مجيد الشيخ" سفير العراق فی تهران و عدد من اعضاء السفارة اقام ضيافة للغداء.

حضروا فی هذه الضيافة الغداء دکتور "جگرخوين" قائم مقام ممثلية اقليم کردستان العراق فی تهران، "هيوا رسول رشيد" و دکتور "رمضان" من ممثلية اقليم کردستان فی تهران و عدد من موظفين مکتب ممثلية اقليم کردستان العراق فی ايران.

کان لدکتور "روژ نوری شاويس" مع هيئة الرفيعة المستوی لدولة العراق الفدراليه زيارة رسمية ليومين فی تهران من اجل تمديد العلاقات الاقتصاديه و الاستثماريه بين البلدين و توقيع عدد من التوافقات فی سبيل التعاون الاقتصادی و استقبله دکتور "حسين امير عبداللهيان" المعاون العربی و الافريقی لوزير الشئون الخارجية الايرانيه.

تم لقاء و محادثات معاون الاقتصادی لرئيس وزراء العراق فی سفره الی تهران خلال يومين، مع "اسحاق جهانگيری" المعاون الاول لرئيس جمهورية الاسلاميه الايرانيه، دکتور "علی لاريجانی" رئيس المجلس، دکتور "علی طيب نيا" وزير الاقتصاد و عدد من المسئولين الاقتصاديين الايرانيين و عقد توافق اقتصادی فی المجالات الاستثمار، الجمارک، الضرائب، البنوک و المعدل الکيفی.    

 

 

 

 

لقاء "ناظم دباغ" ممثل اقليم کردستان العراق فی تهران مع "صلاح الزواری" سفير فلسطين فی ايران.

"ناظم دباغ" ممثل اقليم کردستان العراق فی تهران استقبل "صلاح الزواری" سفير فلسطين فی تهران فی اليوم الثلاثاء 16 ارديبهشت الجاری (6 می 2014) فی مکتب ممثلية اقليم کردستان العراق فی ايران.

فی هذا اللقاء تم الحديث و تعاطی الافکار المتبادله حول الوضع فی العراق و اقليم کردستان و "صلاح الزواری" تسائل عن آخر الاخبار من صحة "جلال طالبانی" رئيس جمهورية العراق و تمنا له الصحة و العافيه.

سفير فلسطين فی تهران فی مجال آخر من هذا اللقاء أکد علی دور "جلال طالبانی" و القادة الکرد الاخره خاصةً "مسعود البرزانی" رئيس اقليم کردستان و "نيچپروان البرزانی" رئيس وزراء اقليم کردستان.

 

 

 

 

لم تعلن نتايج الانتخابات البرلمانی للعراق فی ما بعد و ائتلاف الشيعة فی العراق ليس لهم وحدة نظر فی المرشح لهم. لاکن طبقاً للتوافق المعقود بعد هزيمة "صدام حسين" ديکتاتور العراق السابق، علی اساس ظروف العراق المؤتلفة، تم تقسيم المناصب الرئيسية الثلاثه بين الفئات الثلاثة الشيعه، السنة و الاکراد. طبقاً لهذا التوافق رئاسة الوزراء يرجع الی الشيعه، رئاسة الجمهوريه للاکراد و رئاسة البرلمان لاهل السنة؛ لاکن فی المناصب الحکوميه رئاسة الجمهورية قط للاکراد و باقی المناصب تتقسم بين الفئات الاثنين الاخره. فاما الفئات الکردية ملتزمة بهذا التوافق و رجائنا هو ان کل الفئات و المنظمات السياسية فی العراق يبقون ملتزمين بهذا التوافق. من اجل الوحدة الوطنية فی العراق، علی کل الفئات ان يکونون ملتزمين بالقانون الشرعی و التوافق المتفق عليه. لهذا علينا ان ننتظر النتائج النهائية للانتخابات و لا نحسب نجاح "نوری المالکی" رئيس وزراء العراق امراً قطعی. الحق المسلم لجميع الاحزاب و المنظمات السياسية فی العراق ان يشکلون دولة مشترکه و نتوقع ان الشراکة تکون حقيقيه. نحن نخضع لشراکة حقيقية و ليس لشراکة التی سببت مشاکل عديده للعراق فی الماضی. مع هذا نحن مجتمع اکراد العراق نحترم القانون الشرعی و اذا المنظمات الشيعية احرزت اکثر الکراسی فی البرلمان يستحقون ان يکون رئيس الوزراء احداً منهم.

 

جريدة شرق اليوميه، نظره من الداخل، الاحد 21 ارديبهشت 1393، سنة احدعشر، رقم 2013، صفحة 15.      

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارازاني يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان صباح اليوم السبت 31 أيار 2014 ، نيكولاي ميلادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق.

وخلال اللقاء بحث الجانبان الأوضاع الراهنة على الساحة العراقية وآخر التطورات عقب الإنتخابات التي جرت مؤخراً في العراق، وآخر الجهود الرامية إلى تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان. وبهذا الصدد هنأ الممثل الخاص للأمين الام للأمم المتحدة شعب كوردستان بمناسبة توصل الأطراف السياسية الكوردستانية إلى إتفاق لتشكيل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان.

كما تناول اللقاء ايضا العلاقات بين اربيل وبغداد، وسُلط الضوء على مسألة موارد النفط والغاز، وفي هذا الجانب جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على إلتزام إقليم كوردستان بجميع تلك القرارات الدولية الصادرة بخصوص العراق وتعويض أضرار الدول من الموارد النفطية.

من جانبه أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق على ضرورة توزيع موارد النفط العراقي بموجب الدستور على جميع العراقيين، بما فيه مصلحة عموم البلاد، داعياً في الوقت ذاته إلى تكثيف الجهود بهدف تشكيل الحكومة العراقية بأقرب وقت وتوصل جميع الأطراف السياسية العراقية إلى إتفاق حول التشكيلة الجديدة لحكومة العراق الجديدة. 

 

 

 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع وزير خارجية الفاتكان

اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الجمعة 30/5/2014 في الفاتيكان مع السيد بيترو بارولين وزير خارجية الفاتيكان، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق بالوضع السياسي في العراق بشكل عام وإقليم كوردستان بشكل خاص. حيت تم الحديث عن الأوضاع في العراق بعد انتخابات نيسان الماضي، إضافة إلى أعداد المسيحيين العراقيين الذين تركوا مناطقهم ويعيشون حاليا في كوردستان.

وفي هذا السياق تم الحديث عن أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية في ظل المساعدات التي يقدمها لهم الإقليم، وتسهيل مواصلة الطلاب لدراستهم في كافة المراحل الدراسية.

كما تم خلال اللقاء الحديث عن حرية العبادة في كوردستان والحرية التي يتمتع بها أبناء الأديان والمذاهب وحرية إقامة الشعائر والطقوس والمناسبات الدينية، وقد أعرب وزير خارجية الفاتيكان عن تقديره لشعب كوردستان لتسامحه الكبير، إضافة إلى الحرية التي تتمتع بتا كافة المكونات مما سمح باحتضان المسيحيين الذين يأتون إلى إقليم وكردستان من المناطق العراقية الأخرى.

 

 

 

 

قداسة البابا فرنسيس الأول يستقبل رئيس إقليم كوردستان

استقبل قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الجمعة 30/5/2014 وفي مستهل اللقاء الذي استغرق أكثر من نصف ساعة، تحدث فيها قداسة البابا عن متابعته للقضية الكوردية منذ أمد بعيد واطلاعه على جميع الكوارث التي تعرض لها شعب كوردستان خلال تاريخه.
وقد أشاد قداسة البابا بالرئيس بارزاني رئيس إقليم كوردستان والشعب الكوردستاني لنضالهم التاريخي من اجل تحقيق ما وصل إليه الاقليم اليوم، خاصة وان كوردستان أصبحت ملاذا آمنا للاجئين من المناطق الأخرى كالمواطنين السوريين والمسيحيين العراقيين الذين يضطرون إلى ترك مناطقهم ويتوجهون إليها بسبب التهديدات والعنف، حيث يتلقون الدعم من حكومة وشعب كوردستان.

ومن جانب آخر أشاد قداسة البابا بالسياسة المتبعة في إقليم كوردستان حيال كافة المكونات الدينية والمذهبية وأعرب عن أمله بأن يعيش إقليم كوردستان وشعبه بسعادة ورخاء.

هذا وقد تحدث الرئيس بارزاني رئيس إقليم كوردستان عن التسامح في كوردستان قائلا :
إن التسامح في كوردستان يتعلق بثقافة الشعب الكوردستاني حيث تعيش مكوناته بشراكة أخوية منذ زمن بعيد، وقد ضحوا كثيرا من أجل ذلك وهم يعيشون اليوم بحرية ومساواة، وعن لجوء المسيحيين الذين تعرضوا للتهديد إلى إقليم كوردستان، أشار الرئيس بارزاني إلى أن كوردستان تعتبر مساعدتهم واجب أنساني وتبذل أقصى الجهود من أجل حمايتهم، مشيرا إلى انه يجب أن يعيش الجميع في بلادهم بحرية، ولا يجوز أن يترك المسيحيون أماكنهم ومدنهم تحت التهديد والعنف.

 

 

 

 

الصفحة 71 من 91

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی