نيجيرفان بارزاني وأحمد جلبي يبحثان الأوضاع الراهنة في العراق

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الأثنين 23 حزيران 2014، د. أحمد جلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي.

وجرى خلال اللقاء تقييم آخر التطورات العسكرية والأمنية والسياسية في العراق، كما سلطا الضوء على الأوضاع الراهنة بعد أحداث 10 حزيران وسقوط محافظة الموصل وعدد من المدن العراقية الأخرى، الأمر الذي شكل مخاوف كبيرة على العراق والعملية السياسية، وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين وتوجه الغالبية العظمى منهم إلى إقليم كوردستان.

هذا وخلال اللقاء أعرب د. أحمد جلبي عن شكره لرئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني وحكومة إقليم كوردستان على تلك المساعدات التي يقدمها الإقليم إلى النازحين من الموصل وتلعفر وباقي المناطق العراقية الأخرى، كما دعا في الوقت نفسه إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية لمواجهة الإرهاب ومسلحي داعش وتحرير تلك المناطق التي وقعت تحت سيطرة الإرهابيين في العاشر من حزيران.

من جانبه جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن المشاكل العراقية هي في الأساس مشاكل سياسية وبالتالي ينبغي معالجتها من خلال الحلول السياسية، لأن هذه المشاكل لا يمكن أن تعالج فقط بالطرق العسكرية والمواجهات المسلحة.

وبخصوص النازحين، جدد نيجيرفان بارزاني أن النازحين من الموصل وتلعفر والمناطق الأخرى من العراق الذين توجوا إلى إقليم كوردستان هم أهلنا وهم ليسوا غرباء وإنما في بيوتهم وأن حكومة إقليم كوردستان مستعدة لتقديم كافة المساعدات اللازمة لهؤلاء النازحين.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: الحكومة الجديدة ستعمل كفريق واحد

أول إجتماع للكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان

عقدت التشكيلة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الأحد 22 حزيران 2014  إجتماعها الأول برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان.

وفي مستهل الإجتماع رحب نيجيرفان بارزاني بالوزراء، متمنياً لهم الموفقية والنجاح في مهامهم، كما سلط الضوء على مسألة تأخر تشكيل الحكومة الجديدة، وقال؛ صحيح أن عملية تشكيل الكابينة الجديدة إستغرقت الكثير من الوقت، ولكن سر النجاح يكمن في أننا تمكنا من تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الكتل الفائزة، وهذا ضروري جداً وفي مقدمة الأولويات بالنسبة لإقليم كوردستان، وأثبتت التطورات أيضا حقيقة هذه الآراء والتوجهات؛ على أن وحدة الصف والمواقف والوئام لقوى إقليم كوردستان والتصدي معا لتلك التحديات التي نواجهها تعتبر ضرورية للمراحل المقبلة.

كما جدد نيجيرفان بارزاني، أن إقليم كوردستان يبدأ مرحلة جديدة من من الحكم، تمارس  فيه جميع المكونات شراكة حقيقية في السلطة وصناعة القرار. لذلك  لن يتم أي شيء بشكل إنفرادي، وينبغي  على الجميع العمل كفريق واحد وتعزيز التعاون والتنسيق  لكي نتمكن من أداء وتنفيذ العمل والواجبات بنجاح.

كما شدد رئيس الوزراء أنه خلال الأربع سنوات المقبلة ستعمل الحكومة بشكل رئيسي على مؤسساتية الدوائر والمؤسسات الحكومية، لأنه من أجل وجود حكومة فعّالة وشفافة، فان مؤسساتية الحكومية أهم من أي شيء، واضاف قائلا: "أنني واثق من إمكانيتنا في بناء عمارات ومشاريع عملاقة، ولكن من دون بناء أساس قوي للسلطة لا يمكننا تحقيق النجاح".

وأعترف نيجيرفان بارزاني بأنه بالرغم من إنجاز الكثير من الأعمال الجيدة خلال الفترة الماضية، لكن فريق الحكومة لم يكون موفقا كما يجب في العمل كفريق واحد، لذلك ينبغي علينا من الآن وصاعدا العمل بشكل مشترك كفريق واحد، وعلى جميع الوزراء والوزارات العمل سوية باقصى درجات التعاون والتنسيق وأن يكونوا فريقا واحدا بمعنى الكلمة. كما دعا الوزراء " أن يحولوا الوزارات إلى مؤسسات نموذجية، والسعي إلى وضع أسس الإدارة المنتظمة، لأنه من دون إدارة قوية، لا يمكننا إنجاز الاشياء الكبيرة ».

وأشار رئيس الوزراء إلى أن غياب العدالة في توزيع الرواتب وإنتهاج سياسة إرضاء المواطنين خلال الفترة الماضية، أدى بالنتيجة إلى تأثيرات سلبية جداً على قضية الرواتب، بالاضافة إلى وجود العديد من القنوانين التي تحتاج إلى تعديلات، كما ينبغي تحسين الهيكل الإداري للوزارات. وسلط الضوء ايضا على دور الرقابة لبرلمان كوردستان، ودعا الوزراء إلى التعامل باقصى درجات التعاون والتنسيق مع البرلمان ولجانه، والأخذ بهذه العملية محمل الجد.

ودعا نيجيرفان بارزاني إلى جعل فترة بداية عمل الحكومة مخصصة للبحث في القوانين، والهيكل الإداري للوزارات وسبل العمل المشترك، لكي نتخذ خطوات صائبة، وطمأن الجميع بعدم قبول مداولة التسلط الحزبي بأي شكل من الأشكال داخل مجلس الوزراء، بل على الجميع العمل كفريق واحد من أجل إنجاح برنامج الحكومة، وجدد إستعداد رئاسة الوزراء بتقديم كافة أشكال الدعم للوزارات من أجل إنجاح مهامها. كما أكد على أن أولويات حكومة إقليم كوردستان هي توفير الأمن والكهرباء وجميع الخدمات لإقليم كوردستان.

بعدها بدأ الإجتماع باستعراض جدول أعمال إجتماع اليوم، حيث قدم وزير شؤون البيشمركة تقرير مفصل ودقيق حول الوضع العسكري الراهن في إقليم كوردستان وإستعدادات الوزارة للتصدي للإرهابيين والحماية والدفاع عن حدود إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، تلاه وزير الداخلية حيث إستعرض خلال حديثه الأوضاع الأمنية الراهنة في إقليم كوردستان.

هذا وبعد نقاش مستفيض وطرح الآراء ووجهات النظر من قبل الوزراء، جدد مجلس الوزراء التأكيد على أن أولويات سياسة حكومة إقليم كوردستان تكمن في حماية شعب وأرض إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، وأن لا يكون الإقليم طرفا في أية مواجهات عسكرية، وإنما فقط إتخاذ موقف الدفاع عن النفس.

وقرر مجلس الوزراء في هذا الإجتماع تشكيل لجنة عامة لتوفير المستلزمات اللوجستية باشراف وزير شؤون البيشمركة وعضوية كل من وزير الثروات الطبيعية، والإعمار والإسكان، والبلديات والسياحة، والصحة.

هذا وحث نيجيرفان بارزاني الوزراء إلى تكثيف  الزيارات الميدانية إلى المحافظات ومختلف المناطق وإجراء لقاءات وإجتماعات مع  الإدارات المحلية، بهدف الإطلاع عن كثب على المشاكل والمعوقات وتحديد المستلزمات الضرورية. كما أوضح أن هذا الأسلوب تم تجربته في الكابينة السابعة وكانت له نتائج إيجابية لكشف المشاكل ومعالجتها وتوفير الإحتياجات.

 

وفي ختام الإجتماع،وصف قباد طالباني نائب رئيس الوزراء؛ هذا الإجتماع الأول للكابينة الجديدة لحكومة الإقليم بالايجابي، منوهاً إلى " امكانية تحقيق النجاح وتقديم أفضل الخدمات لشعب كوردستان، لو حافظنا على وحدة المواقف والصفوف ".

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان ووزير خارجية ايطاليا يبحثان الوضع السياسي في العراق هاتفيا

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم 23/6/2013 اتصالا هاتفيا من السيدة فيدريكا موغيريني وزيرة خارجية ايطاليا من مدينة لوكسمبورغ وقبيل بدأ اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وقد أعربت السيدة موغيريني عن قلقها حيال الوضع المتأزم في العراق، وعن أملها في أن تنتهي هذه الأزمة الجديدة بأسرع وقت. كما طرحت الوزيرة الايطالية مجموعة تساؤلات حول بدأ العملية السياسية والجلسة المقبلة لمجلس النواب العراقي الجديد وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والأوضاع السياسية والأمنية في العراق.

 

هذا وقد أعرب الرئيس بارزاني عن شكره لوزيرة خارجية ايطاليا لما تلقاه من حفاوة الاستقبال خلال زيارته الأخيرة إلى ايطاليا، وقدم فيما بعد عرضا للأحداث الأخيرة في العراق، وأشار إلى انه كانت هناك قوات مشتركة قبل تلك الأحداث في المناطق المشتركة بين إقليم كوردستان والعراق، وقد تركت القوات العراقية تلك المناطق، وبهذا أصبح لإقليم كوردستان حدودا بطول حوالي ألف كيلومتر مع جار آخر غير العراق وان جزءا من هذه المناطق تسيطر عليها الجماعات الإرهابية وهي تشكل تهديدا على كافة المكونات العراقية وجميع الأطراف.

 

كما أشار الرئيس بارزاني إلى إن كوردستان وبعد سقوط النظام السابق كانت جزءا من العملية السياسية في العراق وساهمت بايجابية في هذه العملية وقامت بدعمها، ولكن وبسبب التعامل الخاطئ للسلطة في بغداد والمشكلة الطائفية، وصلت العملية السياسية إلى ما وصلت إليها الآن. كما أشار الرئيس بارزاني إلى انه في حال استمرت الأزمة وبقيت هكذا دون حل، فان القيادة السياسية الكوردستانية ستلجأ إلى أخذ رأي شعبها.

وفي ختام الاتصال التلفوني، أعربت وزيرة خارجية ايطاليا عن أملها في استمرار التواصل والاتصالات بين الجانبين، نظرا لتسارع الأحداث والتغيرات، كما أعربت عن تمنياتها بالنجاح والتقدم لشعب كوردستان.

 

 

 

 

مجلس الوزراء يبحث تداعيات الأزمة المالية

عقد مجلس وزراء إقليم كوردستان مساء اليوم الأحد 6 يوليو/تموز 2014 إجتماعه الثاني برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان.

وفي مستهل الإجتماع، تم عرض نبذة عن تقرير موسع لقسم المعلومات والبحوث في مجلة  إيكونوميست ذات المصداقية و الشهرة الواسعة عالميا تحت عنوان  "تحديد وتقييم أهمية مكانة إقليم كوردستان  "، سلط فيه الضوء على التقدم الذي يشهده إقليم كوردستان من ناحية البيئة السياسية، والإستقرار الأمني والسياسي، إرتفاع المستوى المعيشي، والتنمية الإنسانية، والإقتصادية، والتجارية، والإستثمار، والعديد من مجالات الحياة الأخرى.

وبحسب ما جاء في التقرير المذكور فان إقليم كوردستان في مقدمة العديد من دول المنطقة، وفي بعض المجالات الأخرى يصل إلى مستوى الدول المتقدمة. وأوضح التقرير أن سياسة حكومة إقليم كوردستان أدت إلى جذب الرساميل والشركات الأجنبية إلى إقليم كوردستان وكانت حافزا مشجعا لهم للتوجه إلى الإقليم والمشاركة في عملية الإستثمار وتنمية إقليم كوردستان في شتى المجالات.

بعدها  وبموجب جدول الإجتماع، إستعرض وزير المالية والإقتصاد تقريرا  حول ميزانية إقليم كوردستان والأزمة المالية  وأسباب بروزها وخطط وسياسات حكومة إقليم كوردستان  للتصدي لهذه الاوضاع والتي تشمل العديد من الإجراءات وتنظيم وتقليل الخرجيات وزيادة الموارد بجميع  أشكالها.

من جانبه جدد رئيس الوزراء أنه على الرغم من جميع  الخطوات، ينبغي على وزارة المالية في الدرجة الأولى؛ ضرورة إجراء الإصلاحات والتنظيم، لكي تتمكن من أدارة الأعمال على افضل وجه.

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يستقبل رئيس المؤتمر الوطني العراقي

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء يوم الجمعة 20/6/2014 في صلاح الدين، الدكتور أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي، وقد بحث الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والأزمة الحالية التي سببها فشل الجيش العراقي وسيطرة الجماعات المسلحة على مدينة الموصل. 


وكانت وجهات نظر الطرفين متطابقة حول ضرورة تصحيح مسار العملية السياسية في العراق وفق الدستور وكذلك احترام المكانة والمطالب المشروعة لكافة المكونات وأن يتعاون الجميع في مكافحة الإرهاب. 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل السفير الأمريكي في العراق

 استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم السبت 21/6/2014 في صلاح الدين، السيد روبيرت بيكروفت سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، وقد بحثت خلال اللقاء الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والتطورات الأخيرة في محافظات نينوى وصلاح الدين والمناطق الأخرى، كما بحث الجانبان سبل إخراج العراق من الأزمة السياسية والأمنية التي تعاني منها ، وكانت وجهات نظر الطرفين متطابقة حول ضرورة تصحيح مسار العملية السياسية، من أجل تحسين الوضع الأمني في العراق. 


هذا وقد أكد الرئيس بارزاني على إن السبب في الوضع الحالي هو السياسات الخاطئة التي انتهجتها الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية، وان أي حل يجب أن يكون في ظل الواقع الجديد في العراق.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان ووزير خارجية ايطاليا يبحثان الوضع السياسي في العراق هاتفيا

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم 23/6/2013 اتصالا هاتفيا من السيدة فيدريكا موغيريني وزيرة خارجية ايطاليا من مدينة لوكسمبورغ وقبيل بدأ اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وقد أعربت السيدة موغيريني عن قلقها حيال الوضع المتأزم في العراق، وعن أملها في أن تنتهي هذه الأزمة الجديدة بأسرع وقت. كما طرحت الوزيرة الايطالية مجموعة تساؤلات حول بدأ العملية السياسية والجلسة المقبلة لمجلس النواب العراقي الجديد وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والأوضاع السياسية والأمنية في العراق.

 

هذا وقد أعرب الرئيس بارزاني عن شكره لوزيرة خارجية ايطاليا لما تلقاه من حفاوة الاستقبال خلال زيارته الأخيرة إلى ايطاليا، وقدم فيما بعد عرضا للأحداث الأخيرة في العراق، وأشار إلى انه كانت هناك قوات مشتركة قبل تلك الأحداث في المناطق المشتركة بين إقليم كوردستان والعراق، وقد تركت القوات العراقية تلك المناطق، وبهذا أصبح لإقليم كوردستان حدودا بطول حوالي ألف كيلومتر مع جار آخر غير العراق وان جزءا من هذه المناطق تسيطر عليها الجماعات الإرهابية وهي تشكل تهديدا على كافة المكونات العراقية وجميع الأطراف.

 

كما أشار الرئيس بارزاني إلى إن كوردستان وبعد سقوط النظام السابق كانت جزءا من العملية السياسية في العراق وساهمت بايجابية في هذه العملية وقامت بدعمها، ولكن وبسبب التعامل الخاطئ للسلطة في بغداد والمشكلة الطائفية، وصلت العملية السياسية إلى ما وصلت إليها الآن. كما أشار الرئيس بارزاني إلى انه في حال استمرت الأزمة وبقيت هكذا دون حل، فان القيادة السياسية الكوردستانية ستلجأ إلى أخذ رأي شعبها.

وفي ختام الاتصال التلفوني، أعربت وزيرة خارجية ايطاليا عن أملها في استمرار التواصل والاتصالات بين الجانبين، نظرا لتسارع الأحداث والتغيرات، كما أعربت عن تمنياتها بالنجاح والتقدم لشعب كوردستان.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وزير الخارجية الأمريكي

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 24/6/2014 في العاصمة أربيل، السيد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له وهم السادة مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق والسفير الأمريكي وعدد من مسؤولي الخارجي الأمريكية. 


وفي مستهل اللقاء الذي حضره عن الجانب الكوردستاني كل من السادة نوشيروان مصطفى المنسق العام لحركة التغيير ونيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وبرهم صالح عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني وقباد الطالباني نائب رئيس حكومة الإقليم وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، أعرب وزير خارجية أمريكا عن سعادته بزيارة كوردستان مشيدا بالعمل والاعمار الذي أنجز في إقليم كوردستان و بسياسة وإدارة الأوضاع في الإقليم، كما أشار إلى أن إدارة الرئيس اوباما تنظر بايجابية الى الاعمار الذي يشهده إقليم كوردستان، كما هنأ الرئيس بارزاني بمناسبة تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم. 

وحول الأوضاع السياسية في العراق أشار وزير خارجية أمريكا إن بلاده تتابع عن كثب الأوضاع في العراق وقلقة حيال سطوة الإرهابيين، وترى إن من الضروري أن يخرج العراق من هذه الأزمة في أسرع وقت. كما أبدى استعداد بلاده لمساعدة العملية السياسية وتشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة وشاملة تشارك فيها كافة المكونات العراقية. 

وقد أعرب الرئيس بارزاني، باسمه وباسم القيادة السياسية في كوردستان عن ترحيبه الحار بوزير خارجية أمريكا وشكره وتقديره وتقدير شعب كوردستان لأمريكا حكومة وشعبا لما قدموه من تضحيات ومساعدات ودعم كوردستان منذ الانتفاضة الجماهيرية الى سقوط النظام وبعده، ونفتخر بأننا استطعنا إن نبني تجربة ناجحة نقدمها للعالم وأمريكا. 

وقد تحدث الرئيس بارزاني بإسهاب عن العملية السياسية في العراق خلال العشر سنوات الماضية والمعوقات والأزمات التي تعرضت لها وأشار إلى إن حلفائنا قد تراجعوا عن تطبيق الدستور والالتزام بالاتفاقيات، ومع ذلك أظهرنا مرونة كبيرة واستعداد الدائم لحل المشاكل، ولكن ومع الأسف لم نوفق في ذلك. كما شرح الرئيس بارزاني وبكل وضوح، إنه الآن قد تولدت لدينا قناعة بان بغداد تنوي التعامل معنا كالعهود السابقة كرعايا وتابعين، وان شعب كوردستان لا يقبل أن يكون تابعا بعد أن قدم تضحيات جسام من أجل الحرية. إن شعب كوردستان ينبذ الإرهاب بكل أشكاله وقدم تضحيات كثيرة في مكافحته، ولكن اليوم أصبحت الحرب على الإرهاب غطاء لتصفية النزاعات الطائفية ونحن لن نصبح جزءا من الحرب الطائفية. 

وحول حقوق شعب كوردستان في الدستور العراقي، أشار الرئيس بارزاني: إننا اتفقنا مع العراقيين على الدستور وان هذا الدستور يعرف الشعب العراقي على أنه يتكون من قوميتين رئيسيتين، هما العرب والكورد، وجاء في ديباجة الدستور وبشكل واضح ان الالتزام بهذا الدستور شرط لبقاء وحدة العراق.
وحول حل المشاكل والأزمات الأخيرة، أشار الرئيس بارزاني: ان أي حل ينبغي أن يكون في ظل التغييرات والواقع السياسي والأمني الجديد في العراق، وان جوهر المشاكل، سياسيا وليس عسكريا ويجب التعامل مع الأسباب وليس النتائج. فاذا تم التوصل الى حل سياسي مناسب عند ذلك ستكون حرب ومكافحة الإرهاب أكثر نجاعة. 

وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة، أبلغ الرئيس بارزاني، وزير الخارجية الأمريكي إننا قد حذرنا بغداد من المخاطر قبل الأحداث، ولكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد.

وتحدث الرئيس بارزاني قائلا، بعد عشر سنوات من الانتظار، هناك تساؤل كيف نخطو الى الأمام؟ فاذا ما كانت هناك فرصة، فعلى الشيعة والسنة أن يتعاملوا مع بعضهم على أسس جديدة مع اخذ الواقع الجديد بنظر الاعتبار، حينئذ تكون مكافحة الإرهاب أسهل.

وعن قوات البيشمركة، أشار الرئيس بارزاني ان قوات البيشمركة يقع على عاتقها حماية أمن كوردستان وقد قدمت تضحيات جسيمة وان تهديد الإرهاب مستمر وجدي وان قوات البيشمركة مستعدة للتصدي لتلك التهديدات.

بعد ذلك، أعرب جون كيري، وزير خارجية أمريكا، عن شكره للتوضيحات المسهبة وأشار الى انه مما لا شك فيه ان إقليم كوردستان باستطاعته أن يتطور اقتصاديا وفي المجالات الأخرى. 

وعن المشاكل التي يعاني منها العراق، ومع الاعراب عن قلقه، أكد على انه من الضروري أن تكون هناك تغييرات وأن تتخذ مجموعة من القرارات المهمة، وطالب الرئيس بارزاني المشاركة في تلك العملية ويؤدي دوره المهم ويتم تشكيل حكومة جديدة، وإذا لمست الولايات المتحدة الأمريكية تقدما في العملية السياسية في العراق، فإنها مستعدة أن تدعم العراق في حرب الإرهاب. 

وفي جانب آخر من الاجتماع، جرى بحث إعطاء الأولوية للحلول السياسية قبل الحل العسكري للأزمة في العراق.

 

 

 

 

رئيس اقليم كوردستان يستقبل وزير الخارجية البريطاني

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الجمعة 27/6/2014 في صلاح الدين، السيد وليام هيك وزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء أعرب وزير الخارجية البريطاني عن شكره وسعادته باللقاء وأشار الى انه يزور العراق في ظروف حساسة وهو يمر بأزمة أمنية وسياسية كبيرة، وان عدم معالجتها، يؤدي الى تعميق المشاكل الأمنية ويقوي الارهابيين الذين يشكلون تهديدا كبيرا على المنطقة، وطالب خلال حديثه اقليم كوردستان أن يساعد في بدأ عملية سياسية في وتشكيل حكومة جديدة على أساس مشاركة كافة المكونات. 

وحول سبل معالجة الوضع الأمني في العراق، أعلن وزير الخارجية البريطاني، انه قبل التفكير في الحل العسكري، يجب البحث عن حل سياسي يضمن بدأ العملية السياسية، وان اقليم كوردستان باستطاعته لعب دور مؤثر في هذا الصدد، وقد أشاد وزير الخارجية البريطاني، بدور قوات البيشسمركة وقوات الآسايش في اقليم كوردستان والذين منعوا تقدم الارهابيين واحتلال المناطق المتنازعة عليها بين اقليم كوردستان والعراق، كما أعرب عن شكره لاقليم كوردستان لمساعدته اعدادا الكبيرة من النازحين الذين توجهوا الى الاقليم، معلنا ان بلاده تسعى الى تقديم مساعدات أكبر الى اللاجئين والنازحين. 

وحول العلاقات الثنائية بين اقليم كوردستان وبريطانيا، أشار وزير الخارجية البريطاني الى زيارة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم الى بريطانيا، معربا عن أمله في أن تشهد هذه العلاقات تقدما أكثر. 

من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن ترحيبه الحار بوزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له، كما أعرب عن شكره وامتنانه لشعب وحكومة بريطانيا لما قدموه من مساعدات للكورد من خلال عمليات تحرير العراق، وان كوردستان قد استفادت من تلك الفرصة للأعمار والتعايش. 

وحول الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، أشار الرئيس بارزاني الى ان ما حصل هو نتيجة للسياسات الخاطئة لحكومة بغداد، وان المتشددين والارهابيين قد استغلوا سوء الادارة والتعامل الخاطئ لحكومة بغداد بما أوصل الأمور الى ما وصلت اليها الآن. 

وعن الحلول للازمة قال الرئيس بارزاني، ان الحل العسكري لن ينهي الأزمة ويجب البدأ بالحل السياسي على أن تؤخذ في الاعتبار الأوضاع المستجدة في العراق.

وحول مشاركة كوردستان بالعملية السياسية في العراق، أعلن الرئيس بارزاني انه خلال العشر سنوات الماضية لم يرَ من السلطة في بغداد تصرفات يؤمل منها أي شيئ، وان الكورد لا يتحملون مسؤولية الأوضاع الحالية باي شكل من الأشكال، بل ان المسؤول الأول هم السلطة في بغداد وسياساتهم الخاطئة. 

كما تحدث الرئيس بارزاني عن عدم استفادة السلطة في بغداد من الفرص الكثيرة التي اتيحت لها، والآن وقد حلت أوضاع جديدة فان الكورد غير مستعدين لدفع ضريبة أخطاء الآخرين، وقد اتضحت لنا جليا ان أصحاب السلطة في بغداد لا يريدون العمل وفق مفهوم الشراكة. 

هذا وقد عقد الرئيس بارزاني ووزير الخارجية البريطاني في ختام الاجتماع مؤتمرا صحفيا مشتركا، حضره عدد كبير من وسائل الاعلام المحلية والاجنبية. 

 

 

 

 

الرئيس مسعود بارزاني يهنئ المسلمين في كوردستان والعالم بحلول شهر رمضان المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، هدى للناس وبينات بين من الهدى والفرقان"

صدق الله العظيم

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أتقدم بأحر التهاني لكافة المسلمين في العالم ومسلمي كوردستان والعراق خاصة، متمنيا أن يكون هذا الشهر الكريم مناسبة لليمن والبركة والسعادة للشعب الكوردستاني والعراقي والبشرية جمعاء وملهما لنشر السلام والتعايش.

وبهذه المناسبة أناشد المواطنين الأعزاء وهم يعيشون في شهر العبادات والخير والكرم، أن يهبوا لمساعدة النازحين واللاجئين، ولنجعل من شهر رمضان فرصة للتعاون والسلام والتسامح، وهي الرسالة الأساسية للدين الاسلامي الحنيف. 


مسعود بارزاني
رئيس اقليم كوردستان
30شعبان 1430 الهجري
28حزيران 2014 الميلادي

 

 

 

 

الصفحة 68 من 91

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی