نيجيرفان بارزاني يبحث مع السفير الأمريكي الأوضاع الراهنة على الساحة العراقية

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم السبت 21 حزيران 2014السفير روبرت ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق.

وبحث اللقاء الأوضاع الراهنة وآخر المستجدات على الساحة العراقية، وخاصة أحداث الموصل والسيطرة على هذه المدينة ومحافظة صلاح الدين وعدد من المناطق الأخرى وسط العراق من قبل مجموعات داعش الإرهابية، والتطورات خلال المرحلة المقبلة.

هذا وأكد الجانبان على أن المشاكل الحالية في العراق هي حصيلة السياسة وكيفية التعامل وإدارة العملية السياسية  في العراق ، علية فأن معالجة المشاكل في الدرجى الاولى ينبغي أن تكون معالجة سياسية، وأن العمليات العسكرية والتصدي للمسلحين وحدها لا يمكن أن تحل المشاكل.

من جانبه أوضح نيجيرفان بارزاني أنه لعودة الهدوء والإستقرار إلى العراق  ينبغى أن نفكر في إيجاد حلول سلمية سياسية وخلق أجواء ملائمة في العراق بحيث تشعر جميع المكونات العراقية  بالشراكة الحقيقية في السلطة والعملية السياسية في البلاد وعدم تهميش أي مكون أو أن  لا تستبعد أية  جهة نفسها من المشاكل المشتركة والعملية السياسة.

وفي ختام اللقاء أكد الجانبان على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع المكونات والأطراف والعمل بشكل مشترك لإيجاد حلول ملائمة وإنهاء المشاكل. ومن أجل إيجاد حل  تشعر فيه جميع الأطراف  بالثقة والسعي في الإسراع في إنجاح العملية السياسية على اساس نتائج الأنتخابات التي جرت مؤخراً في العراق  وإتخاذ خطوات جدية لتفهم أصل المشاكل وكيفية معالجتها.

 

 

 

 

 

 

 

أردوغان يهنيء نيجيرفان بارزاني

بمناسبة تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رسالة تهنئة إلى نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كورستان، وهذا نصها:

السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء سلطة إقليم كوردستان ـ العراق..
سيادة رئيس الوزراء. أخي العزيز.

تلقينا بسعادة  بالغة الخبر الرسمي لإعلان الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان ـ العراق وإستمراركم في مهام رئيس الوزراء. أتمنى للتشكيلة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان العراق أن تكون عاملاً للخير والسعادة لعموم شعب العراق وإقليم كوردستان.

لا شك بأنكم كما أديتم مهام واجباتكم من قبل بنجاح، هذه المرة أيضا بنفس الشكل وباستحقاق ستؤدون مسؤوليتكم، نحن ننظر باحترام هذه الخطوة المتقدمة التي أقبل عليها إقليم كوردستان العراق من أجل التقدم والنمو الإقتصادي الداخلي. أنني على أمل أن تكون هذه العلاقات الثنائية بيننا خلال الأعوام الأخيرة وصلت مستوى رفيع. وفي عهد الحكومة الجديدة أيضا أملي أن تشهد هذه العلاقات في جميع المجالات مزيدا من التقدم والتوسع. وفي هذا الإطار سيواصل بلدنا في المجال الأمني أيضا في الإلتزام بتلك الوعود التي قطعها مع إقليم كوردستان ـ العراق.

أن هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق، بحاجة ضرورية من أي وقت إلى قيادتكم المتمكنة والجريئة. وبخصوص تلك الخطوات التي من الواجب إتخاذها من أجل تخطي العراق هذه المشاكل التي يعاني منها لحد الآن، نحن بحاجة إلى مزيد من التعاون الثنائي أكثر من أي وقت مضى.

يسعدنا كثيراً أن نرى جهودكم الحثيثة من أجل توفير أماكن لإيواء عشرات الآلاف من النازحين المدنيين من محافظة الموصل ومدينة تلعفر ذات الأغلبيية التركمانية. أنني على ثقة أنها ستكون عملية مؤقتة، وأن هذه الأيام الصعبة سوف لا تدوم لفترة طويلة. ومما لا شك فيه أن هذه الخطوات تعزز من روح الأخوة بين التركمان والكورد، وأنني على ثقة ايضا أن في عصر الحكومة الجديدة بقيادتكم، ستصان حقوق ومصالح هؤلاء التركمان الذين يعيشون في إقليم كوردستان.

بمناسبة البدء بمهامكم كرئيس للوزراء، أهنئكم ثانية وبهذه المناسبة أيضا أود تبليغ تحياتي الحارة  من خلالكم إلى سيادة رئيس الإقليم وأخي العزيز مسعود بارزاني.


رجب طيب أردوغان
رئيس وزراء الجمهورية التركية
19 حزيران 2014
أنقرة

 

 

 

 

 

 

 

نص كلمة نيجيرفان بارزاني خلال مراسيم أداء القسم القانوني للتشكيلة الثامنة لحكومة الإقليم

السيد رئيس البرلمان المحترم

 

السادة أعضاء برلمان كوردستان المحترمون
مساء الخير ..

 

اليوم نعلن عن الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان في ظروف حساسة جداً، مثلما قمنا عام 2003 بضرورة وحدة الصف  والتعاون والتنسيق لحماية مكتسبات شعبنا، والآن أيضا في الوقت الذي يمر به العراق بظروف صعبة، فنحن بحاجة إلى نفس الاستراتيجية للمحافظة على المكاسب التي تحققت وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، ليكي يتمكنوا من إقرار مستوى المسؤولية التاريخية أمام شعب كوردستان.

 

أيها الأعزاء،
أن الكابينة الثامنة هي كابينة إئتلافية تعددية تعبر عن رغبة القوى والأطراف السياسية في إقليم كوردستان، لأن هذا الواجب يتطلب الهدوء والتأني ورحابة الصدر في التعامل مع مكونات هذه الكابينة، من أجل التوصل إلى وفاق على أساس الشراكة الحقيقية وعلى اساس الواجبات ومستلزمات الحياة السياسية الآنية في إقليم كوردستان.

 

أشكر جميع مواطني إقليم كوردستان لتحملهم لعملية تشكيل هذه الطابينة، وخاصة بعد أن أقدمت الحكومة الإتحادية في بغداد بقطع رواتب الإقليم،أن هذا الإجراء مجحف وغير دستوري، وأن هذا الأمر أثر بشكل كبير على الظروف المعيشية لشعب كوردستان وترك آثاره السلبية على الإقتصاد وقطاع الإستثمار في إقليم كوردستان. نحن نعبر عن تعاطفنا مشاركتنا لهموم مواطني إقليم كوردستان في جميع مشاكلهم.

 

أن السنوات القليلة المقبلة ستبرهن على أن المرحلة الحالية لأهالي كوردستان باعتبارها مرحلة جديدة من المقاومة والتصدي للظلم، سنواصل جهودنا بكل همة وعزيمة وإخلاص في معالجة هذه المشاكل لكي لا يتعرض إقليم كوردستان إلى أزمات سياسية وإقتصادية مماثلة.

 

أن هذه الكابينة ستسعى بكل جهودها لتأسيس حكومة فعّالة وشفافة، أسس المواطنة، فصل السلطات، السلام والعدالة الإجتماعية، حقوق الإنسان وخاصة حقوق المراة والأطفال، سيادة القانون والمساواة، توفير الخدمات والإصلاح الشامل والحقيقي، حماية بيئة كوردستان، إيجاد الحلول الملائمة للتصدي لجميع مظاهر الفساد في المؤسسات والدوائر الحكومية في إقليم كوردستان.

 

المواطنة مباديء وقيم، وأن المعيار الأساسي لتعامل الحكومة هو ضمان حقوق الإنسان وتحديد الواجبات وإتاحة فرص متساوية لجميع سكان إقليم كوردستان من دون فرق وتعمل بشكل مؤسساتي في فصل السلطة وواجبات ومسؤوليات الحكومة في العمل والنشاطات الحزبية.

 

الكابينة الثامنة هي كابينة الحكومة الإئتلافية، وأن مكونات هذه الكابينة هم شركاء حقيقيون في الحكومة، من ناحية التعامل وتسيير واجبات الحكومة أو من حيث إتخاذ القرارات، وذلك بتحمل المسؤولية تجاه جميع تلك القرارات التي تتخذ، والحكومة ملك لجميع الأفراد في كوردستان والعمل على تحقيق الرفاهية وتوفير الخدمات وحماية مصالح المواطنين.

 

المشاركون في هذه التشكيلة الحكومية، تعهدوا بالالتزام أن يكونوا في مستوى المسؤولية والمؤهلين للتعامل مع المسؤوليات الإقتصادية والمالية والإدارية للحكومة. وسيكونوا مسؤولين بشكل مشترك عن جميع القرارات، وسوف لا يشكل إي طرف عائق في تنفيذ القرارات الحكومية.

 

نحن الأطراف المشاركة في هذه التشكيلة الحكومية على اساس تلك الأصوات والثقة من جانب المواطنين نحكم الإقليم، وسنعمل بارادة وعزيمة قوية من أجل الوفاء بالوعود التي قطعناها للشعب وسنقوم بخدمتهم.

 

أن عمل عدد من الأحزاب السياسية المختلفة في هذه الحكومة الإئتلافية من شأنه أن يكون عاملا في تعزيز أسس الديمقراطية والتعايش السلمي في كوردستان، وإحترام الإختلاف في وجهات النظر وحرية الصحافة وممارسة الحكم بشكل مشترك تحت مظلة واحدة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز مبدأ التسامح لشعب كوردستان  وإيصاله إلى مرحلة جديدة في التأريخ السياسي في الإقليم.

 

علينا إتخاذ خطوات كبيرة هامة من أجل تحقيق أحلام الأجيال التي سبقتنا في بناء كوردستان مستقرة وآمنة في ظل سلطتنا المحلية، نحن نتطلع إلى تحديد مستقبلنا بكل مسؤولية وسنتخذ جميع الخطوات الضرورية التي يتعين إتخاذها في المستقبل.

 

أيها السادة،
أن من إحدى مهام هذه الكابينة الجديدة سوف تكون بالاعتماد على سياسة سلمية لتسوية القضايا العالقة لحد الآن ومستقبل الإقليم مع الحكومة الإتحادية في العراق. وهذا يشمل بشكل خاص مسألة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان وتنفيذ المادة 140 من الدستور الإتحادي العراقي. سنسعى معاً وبالتنسيق مع رئاسة الإقليم وبرلمان كوردستان وبالتعاون مع الأطراف السياسية، إلى إتخاذ خطوات عاجلة لتأسيس مجلس التفاوض لإتفاقاتنا  السياسية، الذي يعبر عن إرادة شعب كوردستان. 

 

الكابينة الثامنة من شانها خلق بيئة ملائمة لتفعيل دور الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة، وفي الوقت نفسه ندعو إلى منح الثقة والدعم من البرلمان، لكي نتمكن كحكومة وبرلمان سورية في خدمة أهالي كوردستان بالشكل المطلوب. الكابينة الثامنة ستكون في علاقة وتعاون وتنسيق مستمر وقوي مع برلمان إقليم كوردستان وهيئة رئاسة البرلمان.

 

أن إقليم كوردستان من المناطق المستقرة نسبيا، لذلك فأن هدفنا الرئيسي حاليا سيكون تحقيق الإستقلال  الإقتصادي والنمو المستمر وتنويع مصادر الدخل، وبالتالي تجنب الإعتماد على عائدات الموارد الطبيعية وحدها، وستعمل حكومة إقليم كوردستان في تطوير مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة والصناعة والتجارة، والخدمات، وسنوف نبذ الجهود من أجل تقليص الفارق في ظروف المعيشة بين المدينة والريف.

 

وستعمل الحكومة على تحسين الخدمات الرئيسية للمياة والكهرباء وشبكات الطرق والجسور لتلبية النمو الإقتصادي وزيادة تحسين المستوى المعيشي في إقليم كوردستان، سوف تشجع حكومة الإقليم الإستثمار المحلي والأجنبي من خلال الإستفادة من القدرات والموارد البشرية في الإقليم، وهذا يتطلب العمل بشكل فعّال لتطبيق اللامركزية، والفصل بين السلطات، والتوصل إلى إتفاق لتعديل القوانين ذات البعد الوطني في بلادنا.

 


سنهتم بالقطاع الصناعي والسياحي. وسندعم القطاع الخاص لكي يلعب دوره في إعادة الإعمار ودفع النمو الإقتصادي لكوردستان، الحكومة من شأنها تحسين إطار الإستثمار في كوردستان كوسيلة لتلبية التنمية الإجتماعية والإقتصادية للمرحلة المقبلة في المنطقة.

 

في برنامج التشكيلة الثامنة ستواصل إصلاح أنظمة التربية والتعليم العالي، من خلال توفير المستلزمات الضرورية، ورفع المستوى العلمي والكفاءة الأكاديمية وتطوير البحث العلمي والتعليم المهني لخلق قوى عاملة مؤهلة لتلبيية وسد حاجة سوق العمل، وخفض نسبة الأمية في المنطقة سيكون من أولوياتها.

 

كذلك في القطاع الصحي، سنعمل على إعتماد نظام صحي متطور والخدمات الطبية، وفصل القطاع الخاص والقطاع العام في تقديم الخدمات الصحية، وستأخذ حكومة الإقليم بنظر الإعتبار حياة ورفاهية ذوي الشهداء وضحايا الأنفال والقصف الكيمياوي والسجناس السياسيين. سنعمل على تحسين مستوى معيشتهم وضمان سعادتهم ورفاهيتهم. كما سنعمل على إعادة تنظيم برنامج الإسكان بشكل عصري ومعالجة أزمة السكن وخاصة للطبقات والشرائح من ذوي الدخل المحدود.

 

علينا جميعا أن نكون فخورين بمستوى الأمن والإستقرار الذي يسود إقليم كوردستان، على الرغم من موقعها ضمن منطقة ملتهبة مليئة بالعنف والحرب والإرهاب والقمع. تم السيطرة على الأوضاع في إقليم كوردستان بفضل جهود قوات البيشمركة والشرطة وقوى الأمن الداخلي ووعي شعب كوردستان. ولذلك تقوم حكومة إقليم كوردستان جاهدة لتحسين حياة والظروف المعيشية لمنتسبي القوات المسلحة في الإقليم  وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم. وتعزيز الشعور بالولاء والحس الوطني للقوات المسلحة سيكون من المهام والواجبات المهمة لهذه التشكيلة الحكومية.

 

الكابينة الثامنة سوف تعمل على تنظيم وإعادة النظر في نظام التقاعد ومراجعة الرواتب، بشكل يشعر المواطنون في الإستفادة منه بشكل عادل. وستعمل حكومة الإقليم إلى إنشاء صندوق كوردسان لدخل النفظ، على النحو المنصوص علية في قانون النفط والغاز المرقم (22) لسنة 2007.

 

سوف تستمر الكابينة الثامنة في خطة الحكومة لتطوير ودعم وتشجيع القطاع الخاص الملي وتوفير الظروف الملائمة للشركات والمستثمرين الأجانب من أجل خلق فرص عمل وخفض معدل البطالة في الإقليم، وهذا يشير بشكل خاص الشباب من خريجي المعاهد والجامعات، وسوف تتبنى الحكومة سياسات العمالة التشغيلية والسعي للقضاء على التلاعب في سوق القطاع الخاص والشركات والمستثمرين.

 

أيها الأعزاء،
ما أشرت إليه هنا كان نظرة  عامة لبرنامج عمل الحكومة الإئتلافية، التي ستشكل الأساس لسياسات ومشاريع الحكومة وسوف  نسعى أن تنعكس في أعمال وبرامج الوزارات.

 

وفي الختام ومن خلال التأكيد على أن إعتماد ونجاح برنامج الحكومة سيكون نجاحا للشعب ومرونة المواطنين الذين عانوا لفترة طويلة، توفير الخدمات الإجتماعية والإقتصادية لهو شرف للحكومة لأن شعب كوردستان يستحق مستقبل أكثر إشراقا، ويستحق الحرية والتحرر وديمقراطية أكثر قوة ، وبدعم من  الأمن والبيشمركة وقوات الشرطة والشعب، وبامكان إقليم كوردستان تحقيق نتائج أفضل وتحقيق الأحلام بشكل أكبر.

 

 

 

مرة أخرى أشكركم جميعا.

 

 

 

 

 

للإطلاع على قائمة أسماء الوزراء في حكومة إقليم كوردستان ( انقر هنا )

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستعرض الخطوط العامة للتشكيلة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان

عقد برلمان كوردستان جلسته الخاصة لإعلان الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الأربعاء 18 حزيران، حيث أدى القسم القانوني كل من نيجيرفان بارزاني رئيس الوزراء وقباد طالباني نائب رئيس الوزراء وجميع الوزراء في التشكيلة الثامنة لحكومة الإقليم‫.

وفي كلمة كانت خاصة ببرنامج عمل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، جدد نيجيرفان بارزاني أن إعلان الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان جاء اليوم في  ظروف حساسة للغاية‫. كما سلط الضوء على ضرورة الإتحاد والتعاون والتنسيق  لحماية مصالح ومكتسبات إقليم كوردستان، مثلما قمنا به في عام 2003، وفي هذه الأوقات التي يمر بها العراق بظروف صعبة، نحن بحاجة إلى نفس التفكير الستراتيجي  لعدم فقدان مكتسبات إقليم كوردستان، ولكي نتمكن من حماية أرواح المواطنين في إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان ، لكي يتمكنوا من إقرار مستوى المسؤولية التأريخية أمام شعب كوردستان‫.

كما أعلن نيجيرفان بارزاني أيضاً ؛ أن الكابينة الثامنة هي شراكة من التعددية  تعبر عن رغبة القوى والأطراف السياسية في إقليم كوردستان، لأن هذا الواجب يتطلب الهدوء والتأني في التعامل مع مكونات هذه الكابينة، من أجل التوصل إلى إتفاق على أساس الشراكة الحقيقية على أساس الواجبات ومستلزمات الحياة السياسية الآنية في إقليم كوردستان‫.

كما أعرب عن شكره لمواطني إقليم كوردستان لتحملهم لعملية تشكيل الحكومة، وخاصة بعد أن قامت الحكومة الإتحادية في بغداد بقطع رواتب الإقليم، ووصفها بخطوة غير شرعية وضد القانون‫، لأن هذا القرار جعل حياة المواطنين في كوردستان في غاية الصعوبة وكان له تأثيرات سلبية على  إقتصاد الإقليم والإستثمار. وأعرب عن تعاطف حكومة إقليم كوردستان ومشاركتها هموم المواطنين في جميع المشاكل، وأعرب عن إعتقاده  أن السنوات المقبلة ستتضح أن المرحلة الحالية لأهالي كوردستان ستنظر إليها كمرحلة جديدة  من المقاومة والتصدي للظلم، وسيواصلون بتفان وإخلاص  في معالجة هذه المشاكل لكي لا  يتعرض  إقليم  كوردستان إلى ازمات سياسية وإقتصادية مماثله.

بعدها تحدث نيجيرفان بارزاني عن الكابينة الثامنة ، منوهاً إلى  أنه سيبذل جميع جهوده للعمل على مؤسساتية حكومة فعّالة وشفافة، على أساس المواطنة وتقاسم السلطة، والسلام والعدالة الإجتماعية، وحقوق الإنسان، وخصوصاً حقوق المرأة والطفل، سيادة القانون والمساواة أمام القانون، وضمان توفير الخدمات ، والإصلاح الشامل والحقيقي، وحماية بيئة كوردستان، وإيجاد الحلول المناسبة للتصدي لجميع أنواع (الفساد) في الدوائر والمؤسسات في الإقليم.

كما أوضح بأن المواطنة هي أسس ثمينة وأن المعيار الأول للعمل وتعامل الحكومة لضمان توفير الحقوق وتحديد الواجبات وإتاحة فرض متساوية  وعادلة لجميع سكان الإقليم بغض النظر عن الإختلاف السياسي والقومي والديني‫. كذلك فان الكابينة الثامنة وبالاعتماد على آلية سيادة القانون وإنتهاد نظام المؤسساتية  وتقاسم السلطات والواجبات والمسؤوليات الحكومية من الواجبات  والنشاطات الحزبية‫.

وجدد رئيس الوزراء على أن الكابينة الثامنة هي كابينة لحكومة شراكة، وأن جميع مكونات هذه الكابينة شريكة حقيقية في الحكومة، سواء من ناحية التعامل والسعي إلى إسعاد مواطنيها  وتوفير الخدمات والمصالح‫.

 

كما طمأن أن الشركاء في هذه الكابينة تعهدوا بالعمل بمستوى المسؤولية وتسخيرالقدرات المالية والإقتصادية والإدارية في سلطة الحكومة وسيكونون شركاء في إتخاذ القرارات، ولا يمكن لأي جانب إعتراض أو عرقلة سبيل تنفيذ وتطبيق القرارات، وأن الجهات المشتركة في تشكيلة هذه الكابينة جاءت نتيجة التصويت ومنح الثقة من قبل المواطنين ليحكمون هذا الوطن، لذلك فانهم يعملون بارادة قوية لتحقيق تلك الوعودات التي قطعوها مع المواطنين وخدمتهم‫.

  وقال نيجيرفان بارزاني‫:  أن عمل عدد من الأحزاب المختلفة في حكومة شراكة، من شانه أن يكون عاملاً لتعزيز وتقوية أسس الديمقراطية في كوردستان والتعايش السلمي، وأن إحترام الإختلاف في وجهات النظر وحرية الصحافة والسلطة في ظل العمل المشترك، سيوصل رحابة صدر شعب كوردستان إلى مستوى جديد في التأريخ السياسي لإقليم كوردستان‫.

كما أكد على أن الحكومة ينبغي  أن تتخذ خطوات كبيرة لتحقيق أحلام وتطلعات جيل المستقبل  من أجل كوردستان أكثر أماناً وإستقراراً في ظل السلطة المحلية، عليه نحن سنحدد المستقبل بكل مسؤولية وسنتخذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأماني‫.

وبخصوص المشاكل بين  بغداد وأربيل، أوضح رئيس الوزراء ان إحدى واجبات هذه التشكيلة الحكومية، هو إتباع سياسة سلمية لمعالجة المشاكل العالقة التي لم تعالج بعد، وتحديد مستقبل إقليم كوردستان مع الحكومة الإتحادية في العراق، وبشكل خاص مشكلة المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم وتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي‫. كما سنحاول معاً وبالتنسيق مع رئاسة إقليم كوردستان وبرلمان كوردستان وبالتعاون مع الأطراف السياسية، إتخاذ خطوات سريعة لتأسيس مجلس للمفاوضات والتباحث في إتفاقية سياسية تعبر عن إرادة شعب كوردستان‫.

كما نوه إلى أن الكابينة الثامنة ستوفر الأجواء الملائمة لتفعيل دور الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة‫. وفي الوقت نفسه دعت الكابينة الجديدة إلى منح الثقة والدعم في البرلمان، لكي نتمكن سوية من خدمة المواطنين كما كان متوقعاً، لهذا الغرض ستعمل الحكومة إلى تعزيز العلاقات والتعاون والتنسيق المستمر والمتين مع برلمان إقليم كوردستان وهيئة رئاسة البرلمان‫.

كما تحدث نيجيرفان بارزاني عن أن إقليم كوردستان منطقة غنية إلى حد ما، عليه فان إحدى أهدافه هو تحقيق الإستقلال الإقتصادي ومواصلة الإزدهار وتنويع مصادر الواردات وعدم الإعتماد كلياً على قطاع النفط، كما ستعمل الحكومة على تنمية القطاعات الزراعية والصناعية والتجارة والخدمات وتقليل الفارق للظروف المعيشية بين المدينة والريف‫.

كما جدد التأكيد على أن الحكومة ستعمل على رفع مستوى الخدمات الرئيسية مثل الماء والكهرباء والطرق والجسور تماشياً مع التقدم الإقتصادي اللافت للنظر في كوردستان وتحسين المستوى المعيشي للفرد والإستفادة من الإستثمار الوطني المحلي والأجنبي وذلك من خلال تمكين القدرات الذاتية  والرساميل المادية والإنسانية، عليه ينبغي من هذا الجانب العمل بشكل فعّال  لتنفيذ وتحقيق اللامركزية وتقاسم السلطات والإتفاق على تعديل تلك القوانين ذات البعد الوطني‫.واضاف نيجيرفان بارزاني‫: أن الحكومة تولي إهتماماً خاصاً بالقطاع الصناعي والسياحة ، ودعم القطاع الخاص  لكي يلعب دوره في الإعمار والنمو الإقتصادي في كوردستان‫. بالاضافة إلى الإهتمام بالسياسة الإستثمارية في كوردستان بشكل يتلائم مع التقدم الإقتصادي والإجتماعي للمرحلة المقبلة في كوردستان‫.

وشدد على أن الكابينة الثامنة ستستمر في إصلاح النظام التربوي  والتعليم العالي وذلك من خلال توفير المستلزمات ورفع المستوى العلمي للأساتذة ، مع الإهتمام بالبحوث العلمية والتعليم المهني، بهدف توفير الأيدي العاملة النوعية وذات مقدرة لسوق العمل وتقليل نسبة الأمية في الإقليم‫. وفي القطاع الصحي أيضاً ستعمل الحكومة على إتباع نظام صحي متطور وفصل القطاع العام والخاص بالخدمات الصحية‫.

وجدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن الكابينة الثامنة  ستهتم باعادة النظر إلى حياة وسعادة ذوي الشهداء وضحايا الأنفال والقصف الكيميايوي  والسجناء السياسيين، وستعمل على تحسين مستواهم المعيشي والخدمي‫. ووضع برنامج الإسكان باسلوب عصري لمعالجة أزمة السكن وخاصة للطبقات وشرائح المجتمع من ذوي الدخل المحدود‫.

واعرب رئيس الوزراء عن إفتخار حكومة إقليم كوردستان بالاجواء الأمنية المستقرة في إقليم كورستان، ومثلما قال أن كوردستان تقع داخل منطقة ملتهبة مليئة بالصراعات والإنفجارات، ولكن بالهمة والعزيمة والحذر وإخلاص البيشمركة وقوات الأمن الداخلي والشرطة، تحقق الأمن والإستقرار لجميع مواطني كوردستان، عليه ومن هذا المنطلق  تعمل حكومة إقليم كوردستان على تحسين المستوى المعيشي والخدمي للقوات المسلحة في الإقليم  ورفع مستواهم وقابلياتهم وإمكانياتهم‫، وتحويل هذه القوات إلى قوات وطنية هو أحد الواجبات الرئيسية هذه الكابينة.

كما كشف أن الكابينة الثامنة تسعى من خلال الطرق القانونية  إعادة النظر إلى  نظام التقاعد والرواتب، بشكل يشعر فيه المواطن بعدالة هذا النظام والإستفادة منه. كما ستعمل الحكومة إلى تأسيس صندوق كوردستان للموارد النفطية وتأسيس شركة نفط الإقليم مثل القانون المرقم(22) لعام 2007 الخاص بالنفط والغاز في إقليم كوردستان.

كما أشار إلى أن حكومة إقليم كوردستان ستستمر في الإهتمام بالتنمية والتعاون وتشجيع القطاع الخاص المحلي وإتاحة الفرصة والشرو الملائمة للشركات والمستثمرين الأجانب بهدف توفير فرص العمل وتقليل نسبة البطالة، وخاصة داخل شريحة الشباب وخريجي المعاهد والجامعات، وذلك من خلال إتباع سياسة العمل بشكل عصري والحد من إحتكار السوق والشركات ومشاريع الإستثمار‫.

وفي الختام أوضح نيجيرفان بارزاني، أن ما قدمه اليوم؛ كانت الخطوط العامة لبرنامج عمل الحكومة المشتركة وأن تفاصيل هذا البرنامج ستكون خطة ومشروع برنامج سياسي عام للحكومة وعمل ونشاطات الوزارات سيكون إنعكاساً لهذا البرنامج‫.

وأخيراً أكد رئيس الوزراء على أن نجاح برنامج الحكومة، هو نجاح لمواطني كوردستان وخدمة المجتمع والإقتصاد، سيكون محل إفتخار الحكومة، لأن أهالي إقليم كوردستان  يستحقون مستقبلاً  أفضل، يستحقون الحرية والديمقراطية‫. وأضاف أيضاً أنه بدعم قوات الآسايش والبيشمركة والشرطة والمواطنين، بامكان إقليم كوردستان تحقيق الأفضل وتحقيق أحلام أكبر‫.

 

للإطلاع على قائمة أسماء الوزراء في حكومة إقليم كوردستان ( انقر هنا )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيس مسعود بارزاني يوجه رسالة الى الرأي العام العراقي والكوردستاني حول الأوضاع السياسية في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد حذرنا منذ أمد بعيد وباتصال دائم مع أكثرية الأطراف المعنية، وبشهادة الكثير من الشخصيات والأطراف السياسية بأن العراق يتجه نحو الهاوية بسبب السياسات الفردية الخاطئة للمتحكمين بالسلطة في بغداد، وحاولنا كثيرا إيجاد حلول جذرية للمشاكل، وقدمنا لهم مقترحات عديدة إلا انهم إما كانوا ضد تلك المحاولات أو أنهم أهملوها، ولذلك فهم وحدهم يتحملون المسؤولية المباشرة عما آلت إليه الأوضاع وما حل بالعراق.

إننا ككوردستانيين وقفنا بعد 2003م ضد الحرب الطائفية والمذهبية، ولم نكن عاملا سلبيا في النزاع، بل أدينا ما في وسعنا من اجل الخير والسلام، فكنا مع الشيعة دوما عندما ظلموا، وبعد 2003م وقفنا ضد تهميش السنة انطلاقا من أخلاقنا الكوردية عبر التاريخ التي تجعلنا مع المظلومين أبدا.

إن المحاولات الحالية التي يقوم بها الذين يدفعون ثمن أخطائهم وفشلهم اليوم، بإلصاق الاتهامات بالكورد هو افتراء كبير يحاولون بها خلق شرخ بين الكورد والشيعة، ويتسببون في إحداث أضرار بالجانبين، لكننا نطمئن إخواننا الشيعة إلى أن الذين تسببوا في هذه الأوضاع يحاولون تغطية فشلهم وإخفائهم الحقائق عن الشعب العراقي لسنوات، لكنها لن تنفعهم لأن تحالف الكورد والشيعة أرفع من تصرفات البعض من المسؤولين التي ستضر بالشيعة قبل الكورد، ولن ننسى أبدا موقف الإمام محسن الحكيم والشهيد الصدر، واليوم وقد حلت واستجدت أوضاع جديدة تتطلب إيجاد حلول جذرية للمشاكل وذلك في ضوء التغييرات الحاصلة التي تستوجب تغيير شكل الحكم والوضع السياسي السائد قبل الآن.

وحول مواجهة الإرهاب فان كوردستان مستعدة أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن مصالحها وحياة مواطنيها من أي اعتداءات نواجهها نحن والشيعة والسنة من الإرهابيين، كما إننا نفصل تماما بين الأعمال الإرهابية وبين المطالب المشروعة لإخواننا السنة، دون الانزلاق إلى حرب ضد طائفة تحت ستار حرب الإرهاب، لأن هذه المشكلة لن تحل بالحرب فقط، بل يجب حل الأسباب التي أدت إليها، وإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح، عند ذاك سيكون إلحاق الهزيمة بالإرهابيين أسهل، ولأجل ذلك نؤكد دورنا كعامل خير لدعم أي خطوة ايجابية، مع رغبتنا أن يعلم الجميع إن أوضاعا جديدة قد حلت وينبغي التعامل معها بواقعية.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
18 حزيران 2014م




 

 

 

 

التشكيلة السابعة لحكومة إقليم كوردستان تعقد إجتماعها التوديعي الأخير

عقدت حكومة إقليم كوردستان (التشكيلة السابعة) إجتماعها الأخير بعد ظهر اليووم الثلاثاء 17 حزيران 2014 برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وبحضور عماد أحمد نائب رئيس الوزراء.
وفي مستهل الإجتماع، أشار نيجيرفان بارزاني أنه يفتخر والتشكيلة السابعة لحكومة الإقليم قد تمكنت من بسط الأمن والإستقرار السياسي في إقليم كوردستان وكان هذا بجهود جميع أعضاء التشكيلة الحالية.

كما أعرب رئيس الوزراء عن شكره بشكل خاص للسيد عماد أحمد نائب رئيس الوزراء والذي يودع الحكومة اليوم وإنصرافه لواجبه الحزبي، وأوضح أن عماد أحمد كان متعاون بشكل جيد وساعده في التخفيف من عبء المسؤولية، وقام باداء الواجبات اليومية وتسيير الشؤون الإدارية منذ اليوم الأول نم تسنمه مهام منصبه، حيث ترك بصمات يديه بعمق في جميع المجالات في هذا البلد.
وأعرب نيجيرفان بارزاني عن تمنياته بالنجاح والموفقية لوزراء التشكيلة السابعة الذين سيواصلون عملهم ضمن التشكيلة الثامنة لحكومة الإقليم، كما أعرب عن سعادته لقرار الإتحاد الوطني الكوردستاني بترشيح قباد طالباني لمنصب نائب رئيس الوزراء. وجدد التأكيد على أنهما وجميع الوزراء في التشكيلة المقبلة بحاجة إلى تعاون وزراء الكابينة السابعة وعلى راسهم عماد أحمد.

وسلط رئيس الوزراء الضوء على أن الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم  ستتشكل في مرحلة أخرى، وستبدأ مهامها في مرحلة جديدة لنموذج عصري جديد لسلطة الحكم في إقليم كوردستان، كما تقدم بالاعتذار إلى الوزراء إذا تعرضوا خلال عملهم إلى تعب أو أية مضايقات، وشدد التأكيد بأن الوزراء بامكانهم  من خارج الحكومة أيضاً مساعدة الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، وقال: «  أتقدم اليكم بالشكر الجزيل لجميع ما قدمتموه، وأقولها بكل ثقة أنكم تركتم بصماتكم بعمق في خدمة كوردستان، صحيح لم نتمكن من عمل كل شيء، ولكنني على ثقة أننا عملنا الكثير، أتمنى لكم جميعاً الموفقية والنجاح ».

من جانبه أعرب عماد أحمد نائب رئيس الوزراء عن شكره  لرئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني هذه الإعتماد والثقة التي منحها أياه  ودعمه المتواصل لنشاطاته، وأعلن أن العمل معه يمنح الثقة بالنفس والتقدم، وقال: سأقوم ما بوسعي وبكل إخلاص في خدمة كوردستان أينما أكون ». كما أعرب عن شكره لرئيس الوزراء الذي كان له نظرة بعيدة المدى  وأثبت عزيمته العالية والإخلاص الكبير في معالجة المشاكل، معرباً عن أمله بأنه سينجح في رئاسة الكابينة الثامنة أيضاً.

عقبها سلط الوزراء الضوء على أعمال ونشاطات وزاراتهم، وأعربو عن شكرهم لرئيس ونائب رئيس الوزرا، متمنين للكابينة الثامنة النجاح في مهامها.

وفي ختام الإجتماع قال قباد طالبان المرشح لمنصب نائب رئيس الوزراء في الكابينة الثامنة: « أنه لمن دواعي فخري وإعتزازي  منحي هذا  المنصب لكي أتمكن من مواصلة أعمال السيد عماد أحمد نائب رئيس الوزراء وأن أستطيع مساعدة نيجيرفان بارزاني لخدمة وتسيير الأعمال ». كما أعرب عن شكره للسيد عماد أحمد  نائب رئيس الوزراء الذي كان متعاوناً ومسانداً له، منوهاً أنه سيحتاج إيه في المستقبل أيضاً.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يثنى على جهود عماد أحمد وإخلاصه خلال عمله في التشكيلة السابعة لحكومة الإقليم

وجه نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان رسالة شكر إلى السيد عماد أحمد نائب رئيس الوزراء، أثنى فيها على جهوده وإخلاصه خلال تأديته واجبات حكومة إقليم كوردستان، متمنياً له الموفقية والنجاح في مهامه المستقبلية، وفيما يلي نص الرسالة:

السيد عماد أحمد نائب رئيس الوزراء في الكابينة السابعة،

إنتهت اليوم مهام الكابينة السابعة لحكومة إقليم كوردستان، وبهذه المناسبة أحد الأشخاص الذين يجب أن أتقدم بالشكر والعرفان إليهم هو سيادتكم، وذلك لعملكم الجدي والميداني في إدارة الشؤون الحكومية. في الحقيقة بصفتكم نائباً لرئيس الوزراء، كان لكم الدور المهم في التقليل من المصاريف، وفي خلق جو ملائم للتعاون والعمل المشترك لجميع الوزراء وجميع المساعدين في مجلس الوزراء.

وباعتبار سيادكم أحد أبناء هذا الشعب من ذوي المقدرة، أمضيتم جزءاً كبيراً من حياتكم في خدمة الشعب كأحد أفراد البيشمركة، ثم عملنا سوية في الإدارة وإعادة إعمار كوردستان، عملتم بكل تفاني وإخلاص من أجل تقدم كوردستان، لذلك فان نشاطاتكم وجديتكم في العمل محل شكرنا وتقديرنا، وأتمنى لكم المزيد من النجاح والتقدم.

نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
17 حزيران 2014

 

 

 

 

 

 

 

تُبث انباء متباينه حول موضوع هجمات الدولة الاسلاميه للشام و العراق المسميه ب"داعش"؛ من تهديد "کرکوک" و عدم امکان السيطرة علی هذه المنطقه الهامه من اجل مقاومة القوات الکرديه و القوات الأمن و الشرطه، الی السيطرة علی الموصل، التکريت و المحاوله من اجل الاستيلاء علی سامراء. رغم ان القوات العسکريه، الشرطه، الأمن و البيشمرگه الکرديه جنباً الی بعض القبائل تحاول علی مواجهة هذا التهديد المخرب لکن تقدم "داعش" امام هذا العدد من القوات العسکريه و الأمن يطرح الکثير من الاسئله. قضية "داعش" فی کليتها لم تکن ظاهرة حديثه و معاقب انهيار صدام و تواجد القاعده فی العراق قسم من القوات القديمة المواليه لصدام جنباً الی فروع من القاعده بدئوا باعمال ارهابيه. بعد وقوع الأزمة فی سوريه، کان هناک شواهد محکمه علی الوحدة بين هذا القوه مع قسم من القوات الأجنبيه المتواجده فی سوريه التی تحارب ضد الدولة فی هذا البلد و بعد فتره تنظيم يسمی "الدولة الاسلامية للعراق و الشام" اعلن وجوده. تهديد "داعش" کان له اکثر سخونه فی "الانبار" و "فلوجه" و فی فتره کان لهم تواجد فی المناطق الاخره. لکن لماذا و کيف نجحوا بالسيطرة علی بعض المناطق الهامه فی العراق فی هذه الفترة القصيره، تعرقل الموضوع.     

 

يبدو ان معنويات القوات العسکريه و الأمن هبطت عند ما قريب مائة الف نفر من القوات المتواجدة فی الموصل لم تنجح علی منع احتلال هذه المدينه. الخطط العمل الخاطئه جنباً الی نوعية التعامل بين الفئات السياسيه و دولة العراق دفعت الاجواء السياسيه الی اتجاه ان تهديد کهذا ينجح بالتحدی. فی نفس الوقت يجری التعبير علی بعض القلق لوجود نوع من العلاقات بين عناصر من هذه المجموعه مع بعض القوات العراقيه و السبب هو لماذا الجيش العراقی لم يکن له تنبؤ من هجوم علی هذا المستوی ل"داعش".

 

يبدو ان "داعش" بملاحظة سکن اهل السنة فی مناطق کالانبار، فلوجه و نينوا و المجاورة لسوريه تقصد تأسيس منطقة مستقله. اوسع مدينة فی العراق بعد بغداد هی نينوا و السيطرة عليها بمفهوم الدعم الداخلی و الاجنبی ل"داعش".

 

باعتقاد الکاتب شخصياً اذا نجحوا بتأسيس منطقة مستقله و حفظها، حتماً سيبسطون هجماتهم علی المناطق الأخره فی العراق. الطريق الوحيد هو تقوية الوحده بين القوات العراقيه. ايضاً ترميم قوات الأمن، حيلولة المسائل السياسيه و الاداريه، اعادة النظر فی ادارة دولة القانون و الجهد من اجل الوصول الی حيلولة مشاکل اهل السنة مع الدولة المرکزيه. لازم علی جميع القوات التی تهتم بوحدة العراق ان يعتبروا التعاون المشترک من اجل المقاومه امام "داعش" امراً جاد، لأن هذا التنظيم سيولد خطر لکل المنطقه.

 

حکومة اقليم کردستان العراق ايضاً قامت بتقوية مواضع قواتها فی المناطق الحدوديه و الذين طلبوا المساعده من هذه الحکومه واجهوا مرافقه هذه القوات. التصميم هو محافظة المنطقة الکرديه و بالتالی قوات الاقليم، کزمان الحرب ضد صدام فی المناطق الاخره، لهم استعداد ان يتواجدوا مع القوات البيشمرگه فی المناطق التی يستلزم تواجدهم من اجل دعم الوحدة فی کل العراق. هذا يستلزم مرافقة الدولة المرکزيه و الطلب من حکومة اقليم کردستان العراق التی لها الحکم الذاتی.

 

 

 

جريدة اليوميه شرق،المقالة الافتتاحيه، الخميس 22 خرداد 1393، السنة الاحدعشر، رقم 2037، صفحات 1 و 2.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهران- ايرنا- "ناظم دباغ" ممثل اقليم کردستان العراق فی الجمهورية الاسلامية الايرانيه أکد: حسب رأينا تنظيم داعش مجموعة ارهابية خطيره.

"ناظم دباغ" ممثل اقليم کردستان العراق فی تهران فی حوار مع مراسل وکالة انباء ايرنا اضاف: من واجبنا ان ندافع عن مناطقنا و کل العراق امام تحرکات هذا التنظيم الارهابی.

هو صرح: نحن ندعم الجيش العراقی امام هذه المجموعة الارهابيه و نعتبر الدفاع عن العراق من واجبنا لکن حتی الان لم تصل لنا طلب لمساعدة الجيش.

قال دباغ: فی الوقت الحاضر، قوات الکرد البيشمرگه تراقب جميع المناطق التی تسکنها الاکراد من ضمنها؛ سنجار و جلولا و حين ما قاموا هذه القوات بتقوية مواضعهم، شکلوا خط دفاعی امام الهجمات المحتمله من جانب داعش لمنع تقدمهم الی المناطق الکرديه فی العراق اذا تم ای تحرک من جانب هذا التنظيم الارهابی.

هو ادعی ايضاً ان الجيش العراقی فی بعض المناطق التی سيطر عليه داعش فقد معنوياته.

دباغ قال فی هذا النطاق: بناء علی التقارير الوارده، قوات داعش فی بعض الهجمات کانت لم تتجاوز علی مائة نفر لکن نجحوا بالسيطرة علی بعض المناطق المرکزيه من العراق مع قلت عددهم.   

 

 

 

 

 

 

 

فرارو- ممثل اقليم کردستان العراق فی ايران فی اشاره الی احتلال الموصل بيد قوات داعش قال: "الظروف فی الموصل فی الوقت الحاضر محل سؤال. يعنی يطرح هذا السؤال: کيف مؤسسات الاستطلاع و استخبارات العراق تفاجأت حتی اصبحت قوات داعش مسيطرة علی مدينة بهذه الوسعه خلال 24 ساعه ؟!"     

الصفحة 69 من 91

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی