رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني

وصل اليوم الثلاثاء 26/8/2014 السيد محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران والوفد المرافق له، وكان في استقباله في مطار أربيل الدولي السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من كبار المسؤولين في حكومة الإقليم، اجتمع بعد ذلك مع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، والذي حضره كل من السادة نيجيرفان بارزاني رئيس الحكومة ونائبه السيد قباد طالباني والسادة فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.

وقد أعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكره لحفاوة الاستقبال واللقاء مع الرئيس بارزاني، مبديا سعادته للتطور الذي تشهده مدينة اربيل العاصمة والإقليم بشكل عام، مؤكدا دعم بلاده لشعب كوردستان العراق في حربه ضد إرهابيي داعش، مذكرا بأن بلاده كانت دوما إلى جانب العراقيين وحكومة وشعب كوردستان عندما يتعرضون للتهديدات. وأوضح إن الإرهاب ليس تهديدا على العراق وإقليم كوردستان والشيعة والكورد والسنة فقط، بل انه تهديد لكل الأطراف، وان مصالح الجمهورية الإسلامية في إيران تتطلب محاربة الإرهاب، كما أشار إلى انه من مصلحة بلاده أن يتطور إقليم كوردستان ويتوصل العراقيون إلى حلول صحيحة لمشاكلهم.

وحول العملية السياسية في العراق، أبلغ وزير الخارجية الإيراني الرئيس بارزاني إن بلاده ترغب في تشكيل حكومة جديدة تشارك فيها جميع الأطراف، وطالب الجانب الكوردستاني ببذل أقصى الجهود للمساعدة في تشكيل الحكومة، معربا عن دعم بلاده لأي اتفاق بين حكومة الإقليم وبغداد يهدف إلى معالجة المشاكل العالقة بين الطرفين.

وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف مشيرا إلى العلاقات التاريخية بين الجمهورية الإسلامية وإقليم كوردستان، كما أعرب عن شكره للدعم والمساعدة التي قدمتها إلى إقليم كوردستان في حربه ضد الإرهابيين، وعن أمله في توطيد العلاقات الثنائية.

وفيما يتعلق بتهديدات الإرهاب، أوضح الرئيس بارزاني إن الإقليم يقف في مواجهة الإرهاب بكل قوة، ولن يسمح بموطئ قدم للإرهابيين في كوردستان، لذا فهو بحاجة إلى أصدقاءه، وان الحرب ضد داعش، تتطلب جهدا جماعيا وتنسيقا بين الدول، لان الإرهاب هو خطر لا يستهدف كوردستان فقط، بل يستهدف جميع الدول.

وحول العملية السياسية في العراق، أعلن الرئيس بارزاني، إن كوردستان تدعم خطوات تشكيل الحكومة التي تضم كافة المكونات وتضمن تطبيق كافة الاتفاقات بين حكومة الإقليم وبغداد لمعالجة المشاكل مشيرا إلى إن إنهاء الأزمات التي يعاني منها العراق مرتبط بدحر الإرهاب ونجاح الحلول السياسية.
هذا وقد عقد الرئيس بارزاني ووزير الخارجية الإيراني مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد انتهاء الاجتماع، أجابا فيه على أسئلة واستفسارات الصحفيين.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفدا بريطانيا

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 27/8/2014 وفدا بريطانيا رفيع المستوى ضم السيدة هون جاستين غرينيغ وزير التنمية الدولية والسيدين توبياس ايلود وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وسايمون كولس سفير بريطانيا لدى العراق، وفي مستهل اللقاء أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم وشكرهم بلقاء الرئيس بارزاني، مؤكدين على إن زيارتهم جاءت لكي يطلعوا ميدانيا على الأزمة الإنسانية والتحديات التي تواجه كوردستان واحتياجاتها، كما وأشاد الوفد باحتضان الشعب الكوردستاني لهذا العدد الكبير من النازحين وإيوائهم، مؤكدين على استمرار دعم ومساعدة بلادهم لإقليم كوردستان، وأوضح الوفد انه ومن أجل إيصال المساعدات للنازحين على أكمل وجه فمن الضروري التنسيق الكامل بين الوكالات الدولية والمنظمات الخيرية وحكومة إقليم كوردستان وكذلك بغداد.

كما أشار الوفد البريطاني إلى إن منظمة داعش تشكل تهديدا إرهابيا على السلم العالمي، وأكد على وجوب توحيد الجهود والتنسيق من قبل المجتمع الدولي من أجل القضاء على هذا التنظيم، مؤكدين على توثيق العلاقات بين إقليم كوردستان وبريطانيا وان التطور الذي يشهده إقليم كوردستان هو إحدى النقاط المضيئة في العراق واستمرار هذا التطور هو هدف استراتيجي للحكومة البريطانية.

من جانبه وبعد الترحيب الحار بوفد الحكومة البريطانية ثمن الرئيس بارزاني دعم ومساندة بريطانيا، شارحا مثمنا دعم ومساعدة بريطانيا، شارحا لهم أوضاع النازحين والأوضاع الميدانية في المعارك الدائرة ضد الإرهابيين، مؤكدا على إن قوات البيشمركة تمتلك زمام المبادرة وقد تحولت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم.
وحول تهديدات الإرهابيين أشار الرئيس بارزاني إن الأهداف الخطيرة ووحشيتهم وتسليحهم والإمكانيات التي يمتلكها الإرهابيين يجعل من الضروري أن لا ينظر إليهم ببساطة وان دحرهم يحتاج إلى جهد دولي مشترك.

وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين، أعلن الرئيس بارزاني إننا نقوم بمساعدتهم وإيوائهم بكل ما نقدر عليه ونفتخر بأننا نساعدهم ونقوم بحمايتهم عن قناعة تامة، ولكن الأعداد الهائلة للنازحين والكارثة الكبيرة التي حدثت، تفوق قدرات حكومة الإقليم وينبغي للعالم تقديم المساعدات لنا لنقوم بإيواء النازحين وإعادتهم فيما بعد إلى مناطقهم.

وحول العملية السياسية في العراق، أشار الرئيس بارزاني إلى إن الأزمة والكارثة والتهديدات الذي يتعرض لها العراق اليوم، هو نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات السابقة، حيث جرى تدمير كافة مناحي الحياة في العراق خلال العشر سنوات الماضية، وأعلن إن إقليم كوردستان يحاول مساعدة العملية السياسية من أجل تشكيل حكومة صالحة بحيث لا تتكرر أخطاء الحكومات السابقة لان العواقب ستكون وخيمة.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل قائد قيادة العمليات المركزية للجيش الأمريكي

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم الأربعاء 27/8/2014 في صلاح الدين الجنرال لويد أوستن قائد قيادة العمليات المركزية للجيش الأمريكي والوفد العسكري المرافق له.

وقد أعرب الرئيس بارزاني عن ترحيبه الحار بالجنرال لويد أوستن في مستهل اللقاء الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية والإدارية في حكومة إقليم كوردستان معربا عن شكره وامتنانه للرئيس والشعب الأمريكي للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإقليم كوردستان، وتقديره لدور الجنرال لويد أوستن في العمليات العسكرية ضد إرهابيي داعش.

وألقى الرئيس بارزاني خلال اللقاء الضوء على الأحداث الأخيرة وتهديدات الإرهابيين وسقوط الموصل وهجومهم على كوردستان، والانتصارات التي حققتها قوات البيشمركة بمساندة أصدقاء الشعب الكوردي.

كما تطرق الرئيس بارزاني إلى الأوضاع الإنسانية للنازحين والأعداد الكبيرة التي نزحت إلى كوردستان واحتياجاتهم، معربا عن شكره للدول الصديقة للمساعدات التي تقدمها لمساعدتهم.

هذا وقد أعرب الجنرال لويد أوستن عن شكره للرئيس بارزاني مشيدا بالانتصارات التي تحرزها قوات البيشمركة ومثمنا دورها في مواجهة ودحر الإرهابيين.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على إن داعش تشكل خطرا على المنطقة والعالم وان مواجهتها تتطلب جهدا دوليا مشتركا، مؤكدين على ضرورة التنسيق المستمر بين القوات الأمريكية وقوات البيشمركة في الحرب الدائرة ضد إرهابيي داعش.

وفيما يتعلق بالعملية السياسية في العراق، تم التأكيد خلال اللقاء على تشكيل حكومة شاملة تخدم مصالح كافة المكونات العراقية.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفدا من شيوخ عشائر شمر العربية

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 27/8/2014 في صلاح الدين، وفدا من شيوخ عشائر شمر وبعض العشائر العربية الأخرى في منطقة ربيعة، وفي مستهل اللقاء أعرب الوفد عن استعدادهم لمحاربة إرهابيي داعش والمشاركة في المعارك ضدها مؤكدين استعدادهم لحمل السلاح ومواجهة الإرهابيين في المنطقة واقتلاعهم، كما يقفون ضد أية مساعي تهدف إلى تخريب تعايش الكورد والعرب والمكونات الدينية والقومية في المنطقة.

كما أعرب الشيوخ والشخصيات من عشائر شمر والعشائر الأخرى في محافظة نينوى عن شكرهم لشعب كوردستان والرئيس بارزاني للمعاملة التي حظي بها النازحون واللاجئون والتي اتسمت بالأخلاق الرفيعة والأصالة التاريخية حيث أصبحت كوردستان ملاذا لكل المظلومين، وأعلنوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال تهديم المساجد والأماكن المقدسة، والظلم الذي يمارسه الإرهابيون ضد المسيحيين والكورد الايزيديين، كما لا يسمحون بان تتولى قوة شريرة وظالمة زمام الأمور في مناطقهم.

من جانبه أشاد الرئيس بارزاني بموقف شيوخ العشائر وأشار انه لشرف كبير أن يحارب الشعب الكوردستاني الظلم والظلاميين ووحشية الإرهابيين، وأوضح إن موازين القوى قد تغيرت الآن لصالح قوات البيشمركة وان الإرهابيين في طريقهم إلى الهزيمة والاندحار.

وأكد الرئيس بارزاني إن الشعب الكوردستاني كان دوما مع التعايش والتآلف والتآخي وناضل ضد الاحتلال والظلم ورفض الدخول في الحرب القومية أو الطائفية، وفيما يتعلق بظهور داعش أشار الرئيس بارزاني إلى إن السياسات الخاطئة لحكومة بغداد قد خلقت بيئة مناسبة لنمو الإرهاب، كما أكد على إن قوات البيشمركة ستستمر في ملاحقة الإرهابيين ولن تقف إلا باندحارهم وهزيمتهم، وأوصى بمعاقبة كافة الأشخاص الذين ساعدوا أو تعاونوا مع الإرهابيين بأقسى العقوبات، مع المحافظة على حياة المواطنين الآخرين الذين لم يتعاونوا مع الإرهابيين.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل المبعوث الأمني الخاص للحكومة البريطانية

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 28/8/2014 في صلاح الدين، الجنرال سير سيمون المبعوث الأمني الخاص للحكومة البريطانية إلى إقليم كوردستان والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء أعرب المبعوث البريطاني الخاص عن شكره للرئيس بارزاني لإتاحة فرصة اللقاء حاملا إليه تحيات رئيس الوزراء البريطاني، وتقديره لدور قوات البيشمركة في حربها ضد إرهابيي داعش، وأشاد بالتقدم والانتصارات التي تحرزها البيشمركة في جبهات القتال، مثمنا جهود حكومة إقليم كوردستان في مساعدة وإيواء وحماية النازحين من التهديدات الإرهابية.

وأشار المبعوث البريطاني الخاص إلى تكليفه من قبل رئيس الوزراء البريطاني للعمل على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والعسكرية إلى الإقليم، مؤكدا على استمرار التنسيق والتعاون بين إقليم كوردستان وبريطانيا في محاربة إرهابيي داعش ودحرهم.

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد البريطاني معربا الرئيس عن امتنانه لموقف رئيس الوزراء البريطاني والحكومة البريطانية، واصفا المساعدات التي تقدمها لإقليم كوردستان بالمفيدة والمؤثرة.

وحول التهديدات الارهابية أشار الرئيس بارزاني إلى إن الإرهاب يشكل تهديدا للجميع وان الإرهاب لا يعرف الحدود ولن يتوقف في أي مكان، لذا فان مكافحته واقتلاعه تستوجب جهدا وتنسيقا دوليا مشتركا وإجراءات وخطط شاملة وجديدة.

وفي جانب آخر من حديثه سلط الرئيس بارزاني الضوء على النجاحات الميدانية لقوات البيشمركة، قائلا: إننا نشعر باعتزاز لكوننا نحارب هؤلاء الإرهابيين نيابة عن العالم، وان قوات البيشمركة بتضحياتها وانتصاراتها، قد أزالت الهالة التي كانت تحيط بهم، حيث كانوا يصورون أنفسهم بالقوة التي لا تقهر. وأوضح إن قوات البيشمركة مستمرة في هجماتها وجميع دلائل اندحار الإرهابيين وهزيمتهم على أيديهم ظاهرة في جبهات القتال.

وفيما يتعلق بأوضاع النازحين، أكد الرئيس بارزاني على إن مساعدة النازحين واللاجئين وحمايتهم من الإرهابيين، مهمة إنسانية ووطنية بالنسبة لنا، وقد قدمنا تضحيات وشهداء من أجل المحافظة على المكونات القومية والدينية.

وبعد الإشارة إلى الأعداد الهائلة من اللاجئين والنازحين الذين توجهوا إلى الإقليم، أعلن الرئيس بارزاني إن كوردستان تحاول مساعدتهم بأقصى ما يمكن، ولكن الأعداد الهائلة والكارثة الإنسانية التي حلت بهم، تفوق قدرات كوردستان، موضحا للمبعوث البريطاني ضرورة أن لا يفكر الإخوة المسيحيين بالهجرة وترك بلادهم، وان الحل الجذري لمشاكلهم هو تحرير مناطقهم ومساعدتهم على العودة وإيوائهم في مناطقهم وحمايتهم.

وحول العملية السياسية في العراق، أشار الرئيس بارزاني إلى انه من الضروري أن لا تقتصر التغييرات على تغيير الوجوه، بل ينبغي أن يرافق ذلك تغييرا في النهج والنظام والتفكير السياسي، ويتم تشكيل حكومة شاملة تشارك فيها كافة الأطراف على أساس الشراكة الحقيقية.

وتطرق الاجتماع إلى ضرورة وضع آلية للتنسيق المشترك بين بريطانيا وإقليم كوردستان من أجل إيصال المساعدات البريطانية إلى الإقليم.

نيجيرفان بارزاني يشارك في مراسيم أداء اليمين الدستورية للرئيس التركي

تلبية لدعوة رسمية من الجمهورية التركية، شارك نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الخميس 28 آب 2014 في أنقرة، في مراسيم تسليم رئاسة جمهورية تركيا من قبل السيد عبدالله كول الرئيس التركي السابق، إلى الرئيس التركي الجديد المنتخب السيد رجب طيب أردوغان، والتي جرت في قصر جانكا لرئاسة جمهورية تركيا، بمشاركة عدد كبير من الرؤساء ورؤساء الوزراء والدبلوماسيين والسلك الدبلوماسي لدول المنطقة والعالم.

وعقب الإنتهاء من المراسيم التي أدى فيها السيد أردوغان اليمين الدستوري كرئيس جديد لتركيا، وإلقائه كلمة، جرت مراسيم أخرى لإستقبال الضيوف والمشاركين في المراسيم. وفي إطار هذه المراسيم إلتقى السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بعدد من الرؤساء ورؤساء الوزراء لدول العالم.

وبعد ذلك شارك السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان مع الضيوف المشاركين في مأدبة عشاء التي أقيمت على شرف المشاركين وضيوف مراسيم القسم للرئيس الجديد لجمهورية تركيا.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: لدينا تجربة مريرة للغاية مع حكومة المالكي، ونأمل عدم تكرار الأخطاء السابقة التي أوصلت العراقيين إلى هذه المرحلة

عقب إجتماعه اليوم الثلاثاء 26 آب 2014، مع السيد رئيس البرلمان، وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، أعلن نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان: اليوم كُنا مع السيد رئيس البرلمان، مع الاخ قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم، وما تحدثنا عنه خلال الإجتماع، أننا قدمنا تقرير إلى رئيس البرلمان حول  مسألة النازحين من شنكال والمسيحيين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان، كان هذا محوراً رئيسياً حول ما دار بيننا وبين رئيس البرلمان، بالاضافة إلى تلك المباحثات الجارية حالياً مع بغداد، وأوضحنا ذلك لرئيس البرلمان بشكل موسع، كذلك فيما يخص الأوضاع في جبهات القتال بشكل عام، قدمنا تقريرنا إلى رئيس البرلمان، وقررنا أن نستمر في عقد هذه الإجتماعات.

بالاضافة إلى: وجود جملة من المواضيع الأخرى ذات صلة بالبيشمركة والشهداء، تحدثنا حول هذه المواضيع، وتقرر مواصلة عقد هذه الإجتماعات بين رئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة.

بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد، أعلن السيد رئيس الوزراء: تحدثنا مع رئيس البرلمان عن لجنة المباحثات التي شُكلت، والتي تضم التحالف الكوردستاني التي توجهت إلى بغداد، وكان لنا إجتماع مطول حول هذا الموضوع، وكما قررنا حول هذا الموضوع؛ أن نكون متعاونين جميعاً من أجل تشكيل الحكومة العراقية في أسرع وقت، ولا شك بأننا كاقليم كوردستان لدينا مطاليبنا، وان مطاليب الكورد واضحة، مثل المادة 140 من الدستور، ومسألة البيشمركة، والميزانية، والنفط، وقررنا أن نبحث هذه المطاليب مع بغداد، ونحن نتفهم بأن جميع هذه الأمور لا يمكن تنفيذها خلال أسبوعين، ولكن جرى الحديث عن تحديد سقف زمني، حيث كان هنالك إصرار من قبل جميع القوى الكوردية حول ضرورة وجود سقف زمني لهذه المطاليب الكوردية.

وحول المساعدات الدولية الإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان، قال السيد نيجيرفان بارزاني: نشكر جميع تلك الدول التي ساعدت إقليم كوردستان في مواجهة هؤلاء الإرهابيين، وبكل ثقة ما يتوجب أن أقوله؛ أن هذه القضية ليست لها علاقة فقط بحكومة إقليم كوردستان، هذه الحرب بحاجة إلى تنسيق دولي لمواجهة الإرهابيين. ونحن لحد الآن نعتقد بأن المجتمع الدولي إتخذ خطوات جيدة بخصوص هذه المسألة.

كما أوضح أيضاً: أن ما تم لحد الآن هو قرار الدعم العسكري بشكل علني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية. وأن هذا الدعم بدأ للتو بشكل عام، نحن في إقليم كوردستان نشكر جميع تلك الدول التي إتخذت في هذا الإطار خطوات لدعم إقليم كوردستان، وأؤكد على أن مسألة مواجهة الإرهابيين هي ليست قضية ذات علاقة فقط باقليم كوردستان، فهي بحاجة إلى إجماع إقليمي ودولي، لأن إقليم كوردستان يقف اليوم في الواجهة الأمامية في الحرب ضد الإرهابيين.

وفي معرض إجابته على سؤال خاص بقضية النازحين ووصول المساعدات، أعلن رئيس الوزراء: أن ما يقلقنا كحكومة إقليم كوردستان هو وجود ضغط كبير علينا، للأسف لحد الآن فأن حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة مقطوعة من قبل بغداد منذ 8 أشهر، ولم تصرف، وهذا ما شكل من الناحية الإنسانية عبء ثقيل جداً على كاهل إقليم كوردستان.

وبالنسبة للمادة 140، أعلن نيجيرفان بارزاني: لدينا مع بغداد قضية دستورية، ومن جانبنا فمن الضروري أن ننهي هذه المسألة مع بغداد، وهي ما تسمى بالمادة 140 من الدستور العراقي، ووضعت لها حلول في إطار الدستور العراقي، فبالنسبة لنا لو كانت جميع الأماكن تحت سيطرتنا، سنطالب من الناحية القانونية وبموجب الدستور العراقي في حل هذه المسألة.

وبخصوص الضمانات بين أربيل وبغداد، أعلن رئيس الوزراء: لا توجد أية ضمانات، نحن لدينا تجربة مريرة للغاية مع حكومة المالكي، وما نتمناه هذه المرة هو أن لا تتكرر تلك الأخطاء التي أوصلت العراقيين إلى هذه المرحلة، وأن لا تتكرر مثل هذه الأخطاء في الحكومة المقبلة.

وبخصوص إرسال رواتب الموظفين من قبل بغداد، أعلن: أن بغداد لم ترسل أية رواتب.

 

 

 

 

 

 

 

نائب رئيس حكومة الإقليم: يجب أن لا يجد تنظيم داعش الإرهابي أي موطيء قدم له في العراق

بهدف تعزيز التعاون والتنسيق  والمساعدات الإنسانية البريطانية ووضع آلية لتفعيل إجراءات إغاثة النازحين واللاجئين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان بسبب الحرب والإعتداءات التي تقوم بها دولة الإرهاب (داعش)، إستقبل قباد طالباني،اليوم الأربعاء 27 آب 2014 في العاصمة أربيل، وفد بريطاني رفيع المستوى ضم كل من جوستين كرينيك وزيرة التنمية الدولية وتوبايس أيك وود وزير شؤون الشرق الأوسط.

وخلال جلسة لقاء، جرى بحث المشاكل والمعوقات التربوية والصحية والإنسانية، التي تواجه إقليم كوردستان واللاجئين والنازحين فيه. وأعلن الوفد الضيف أن بريطانيا ستقوم بزيادة المعونات الإنسانية وستقوم بالتعاون والتنسيق المباشر مع المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في إقليم كوردستان، بالاضافة إلى تفعيل التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة بهدف تنشيط أعمال الإغاثة.

بدوره قال نائب رئيس حكومة الإقليم: نحن كحكومة إقليم كوردستان بالرغم من المعوقات المالية، ولكننا تمكننا من نجدة وإغاثة اللاجئين والنازحين الموجودين حالياً في إقليم كوردستان. كما اضاف أنه يجب أن لا يجد تنظيم داعش الإرهابي أي موطىء قدم له في العراق، داعيا إلى ضرورة التنسيق أكثر بين إقليم كوردستان وبغداد، في مجال التصدي للإرهابيين ومن ناحية إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم كوردستان، ينبغي على بغداد لعب دور أكثر فاعلية في هذا المجال.

هذا وحضر الجلسة كل من كريم شنكالي وزير الداخلية ود. علي سندي وزير التخطيط ود. ريكوت حمه  رشيد وزير الصحة وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية وبيان سامي عبدالرحمن مندوبة حكومة إقليم كوردستان لدى بريطانيا.

 

 

 

 

 

 

 

بيان من الاجتماع القيادي الكردستاني

عقدت القيادة الكردستانية بحضور رئيس اقليم كردستان اجتماعاً كُرس للاستماع الى تقريرٍ من الوفد الكردستاني المكلف بالحوار مع التحالف الوطني ورئيس الحكومة المكلف، والاطراف المعنية بذلك. وقد اكد الوفد على التزامه بالاتجاهات الاساسية التي تضمنته توصيات القيادة والورقة التفاوضية المعدة، كما اشار الوفد الى انه كان حريصاً على ان يُبدي اهتماماً بالغاً بانجاح المفاوضات مع التحالف الوطني والسيد العبادي، وكذلك الحرص على ايجاد ارضية ايجابية مع تمثيل المكون السني.

وفي معرض تقرير الوفد جرت الاشارة الى ان تاكيداته في الحوارات تضمنت الاشارة الى ترابط المطالب والاشكاليات، وليس ممكناً عزل بعضها عن البعض الآخر. فالاستحقاق الاساسي، الذي ينبغي التاكيد عليه هو احياء السياقات الدستورية والالتزام بتطبيقه ، دون تجزئة انتقائية، واعادة تفعيل العملية الديمقراطية السياسية، وتكريس قيم المواطنة والشراكة والمصالحة المجتمعية الوطنية، وتعبئة القوى الشعبية لمواجهة الارهاب الداعشي والحاق الهزيمة به.

وقد خَلُص الاجتماع القيادي مع الوفد المفاوض، الى ان المهم في عملية التغيير هو تجاوز عناصر واسس الازمات التي ادت الى تدهور الاوضاع وانهيار الجبهة الامنية، الى جانب كل ما تراكم من عناصر تآكل العملية السياسية والتجاوز على الدستور، وتفكيك العملية السياسية . واذا لم تتوضح ملامح البرنامج الحكومي، وترتبط بضماناتٍ مؤكدة للاتفاقات المبرمة، فان مخاطر فشل المساعي الوطنية لانقاذ البلاد هي التي ستتحكم بسير الامور، وتدفع في المحصلة النهائية الى اجهاض الجهد الوطني ، وتصبح الحكومة القادمة رهينة لها.

ان القيادة الكردستانية، اذ تعبر بوضوح عن دعمها واستعدادها للمشاركة في انجاح تشكيل الحكومة وفق السياقات الدستورية ، والعمل مع الشركاء من ممثلي المكونات الوطنية في تحويل المرحلة القادمة الى منصة لاستنهاض العراق وانقاذه من الازمة والتحديات المرتبطة بها. تؤكد على ان ذلك يتطلب الالتزام ببرنامج حكومي ملموس، يستجيب للاستحقاقات التي تراها الكتل المعبرة عن الطيف العراقي بمكوناته وقواه الحية ، ضرورية لانجاح الحكومة، قادرة على انهاء الوضع المتأزم المهدد بالمزيد من المخاطر.

وقدر تعلق الامر باقليم كردستان، فان القيادة اذ تؤمن بان تطبيق الدستور والسيرورة الديمقراطية ، يكتسب اهمية استثنائية للعراقيين، فانها تؤكد بان اطفاء فتيل الازمات التي ظلت تثار على الاقليم، الى حد الحصار الاقتصادي عليها وقطع رواتب المواطنين في الاقليم، والسعي لاضعاف القدرات العسكرية للبيشمركة والامتناع عن صرف مستحقاتها، تشكل اولوية للمشاركة الفعالة في العملية السياسية والحكومة القادمة.

واوصت القيادة الكردستانية ، وفدها المفاوض، التحرك وفق الورقة المعتمدة من قبل القيادة ، والتأكيد على البرنامج الحكومي باطاره الديمقراطي الدستوري، ، على ان تلتزم الحكومة امام البرلمان بالاستجابة لمطالب الشعب الكردستاني ، وتضمينها في البرنامج الحكومي .

يرى الاجتماع ضرورة :
- اطلاق رواتب العاملين في الاقليم المتراكمة والمستحقات الاخرى فوراً ،
-صرف الاموال المطلوبة لتغطية نفقات النازحين ، واحتياجاتهم الانسانية .
-دعم الجهد العسكري للبيشمركة في مواجهة داعش و الارهاب بكل اشكله وتجلياته .
ووجه الاجتماع القيادي، التحية والشكر لجميع الدول والحكومات التي وقفت الى جانب الشعب الكردستاني .

صلاح الدين
٢٥ - ٨ - ٢٠١٤

 

 

 

 

الرئيس مسعود بارزاني يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء يوم الأحد 24/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيد جوزيف بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أعرب عن شكره وإشادته بانتصارات البيشمركة في جبهات القتال مؤكدا دعم ومساندة بلاده لها في مواجهة الإرهابيين، وفيما يتعلق بالعملية السياسية في العراق، أعرب السيد نائب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في جو من الثقة وعلى أسس صحيحة ومعالجة كافة المشاكل.

 

 

 

 

الصفحة 60 من 91

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی