نيجيرفان بارزاني وداود أوغلو يتداولان الوضع في العراق

أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2014، في إسطنبول، من قبل السيد أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي.

وخلال الإجتماع جرى بحث  الأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة، بالاضافة غلى آخر المستجدات  العسكرية والحرب ضد الإرهاب وتلك الإنتصارات التي حققتها قوات  بيشمركة كوردستان في مناطق زمار وضواحي شنكال، كما تطرق الإجتماع إلى التقدم المتواصل لقوات البيشمركة وتحرير تلك المناطق المناطق التي كان قد إستولى عليها مسلحو داعش.

وفي جانب آخر من الإجتماع، تداول الجانبان الإتفاقية التي توصلت إليها أربيل وبغداد مؤخراً، وبهذا الصدد أعرب السيد داود أوغلو عن  سعادته بهذه الإتفاقية، كما هنأ الجانبان على هذه المبادرة، معرباً عن أمله أن تعالج هذه الإتفاقية جزءاً من المشاكل بين اربيل وبغداد، وأن تكون حافزاً لحل جميع الخلافات بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية.

بحث علاقات إقليم كوردستان وتركيا كان جانباً آخراً من هذا الإجتماع، حيث شدد فيه الجانبان على ضرورة المضي قدماً  في تعزيز وتوسيع مجالات العلاقات، كما أكدا على أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين، لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا ذات الإهتمام المشترك وتعزيز العلاقات ورفع آفاق التعاون بما فيه مصلحة الطرفين.

هذا ومن المقرر أن يجتمع رئيس وزراء إقليم كوردستان في العاصمة التركية أنقرة، مساء اليوم الجمعة، برئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني سيجتمع مع أردوغان وداود أوغلو

أعلن سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان في تصريح للموقع الرسمي لحكومة الإقليم: وصل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان في زيارة رسمية إلى تركيا.

وأضاف دزيي: من المقرر ان يلتقي رئيس وزراء الإقليم بكل من السادة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وأحمد داود أوغلو  رئيس الوزراء التركي.

وأعلن ايضاً: أن اللقاءات ستتناول آخر المستجدات في المنطقة والوضع في العراق وإقليم كوردستان والعلاقات بين الجانبين.

نيجيرفان بارزاني: الشركات النفطية منحتنا الثقة

بسبب إنشغاله وإلتزاماته بعدد من الأعمال والنشاطات الأخرى، لم  يتمكن السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان من المشاركة  في مؤتمر نفط وغاز كوردستان المنعقد في لندن يوم 17 ديسمبر 2014، ولكن كلمته قدمت في هذا المؤتمر، وهذا نصها:

المشاركون الأعزاء،

ولو للأسف لم اتمكن أن أكون في ضيافتكم اليوم، ولكنني أتمنى لمؤتمركم السنوي للنفط وغاز كوردستان العراق لعام 2014 النجاح. وأتقدم بالشكر إلى مجموعة (CWC) لتنظيمها هذا المؤتمر، آملين أن نراكم جميعاً في العام المقبل مرة أخرى في أربيل.

كما تعلمون جميعاً، نحن  على أعتاب نهاية عام صعب بالنسبة لإقليم كوردستان العراق ولجميع الشرق الأوسط. بداية أود أن أوجه تحية حارة للبيشمركة الأبطال الذين يدافعون اليوم بكل شجاعة وإمكانيات كبيرة عن شعب كوردستان وعن خارج إقليم كوردستان.

كما أنحني إجلالاً وإكباراً لأولائك البيشمركة الذين ضحوا بحياتهم من أجل  الدفاع عن الوطن في إطار الجهود الدولية في التصدي  للتطرف  والإرهاب، فهم خالدون في ذكرانا، كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين في هذه الحرب، ونتمنى النصر للعراق بأسرع وقت.

الحضور المحترمون،

كما تعلمون وعلى إطلاع بان حكومة إقليم كوردستان وشعب كوردستان خلال هذا العام، بالاضافة إلى مواجهة ومقاتلة تنظيم الإرهابي باسم الدولة الإسلامية  (داعش)، يواجه الإقليم تحديان كبيران:
أولهما: مجيء أكثر من مليون ونصف لاجيء سوري ونازح محلي إلى إقليم كوردستان.

ثانياً: العلاقات المتدهورة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية السابقة، التي للأسف قامت بقطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة للبلاد لعام 2014.

أن أية مشكلة من هذه المشاكل يمكن أن تكون سبباً في إنعدام الأمان في أي بلد بحجم كوردستان في أي جزء في العالم. لكن شعبنا مازال مصراً على حفظ الأمن والإستقرار في هذا البلد.

نحن حالياً في مشوار جديد مع بغداد، وانني سعيد بأن الحكومة العراقية الجديدة برئاسة د. حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء، قد عبرت عن رغبتها في حل المشاكل وإعادة تنظيم العلاقات مع إقليم كوردستان، آملين أن تشهد السنة المقبلة مزيداً من التقدم في هذا المجال، أملنا أن نرى نظاماً جديداً للحكم في العراق، تشترك وتشارك فيه جميع المكونات في هذا البلد في السلطة والعائدات.

أن الإتفاق الأخير بيننا وبين بغداد كان بمثابة رئاسة إيجابية لنا وأظهر لنا بأن السيد العبادي متلزم بحل فعّال للخلافات التي لم تحل لح الآن في العراق. وأعتقد أن السيد العبادي يشاركني الرأي بأن شعب كوردستان يستحق مستقبلاً أفضل، يستحق الحرية والإستقرار الإقتصادي ويستحق ديمقراطية أكبر وأقوى.

يمكننا بالدعم والمساعدة من البيشمركة ومواطنينا واصدقائنا  وحلفائنا على الصعيد الدولي ورجال الأعمال في داخل وخارج كوردستان من تحقيق نتائج جيدة، وبامكاننا تحقيق أكبر حلم وتحويلة إلى حقيقة. نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا للشركات العالمية في مجال النفط، لإنتاجها في هذا المجال في إقليم كوردستان، ولمنحها هذه الثقة بنا، فهم بذلكسهلوا علينا الطريق لتحقيق جزء من أحلامنا في مستقبل اكثر إشراقاً لشعبنا.

وفي الختام ينبغي علينا الإعتراف بأن العلاقات الاستراتيجية المشتركة مع تركياص كانت لها دواً كبيراً في تحقيق الإستقرار  وتذييل جزء من العقبات التي واجهتنا. ونؤكد بأننا سنعزز علاقاتنا مع تركيا والجارة الشرقية إيران.

مرى أخرى أتمنى لمؤتمركم هذا  النجاح وأرجة أن يتمخض عن نتائج جيدة.

وشكراًجزيلاً.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني وميلادينوف يبحثان الوضع في العراق وكوردستان

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الخميس 18 ديسمبر 2014 السيد نيكولاي ميلادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق.

وتداول اللقاء أوضاع اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان، وأكد الجانبان على أن حكومة إقليم كوردستان بذلت كافة جهودها من أجل  خدمة اللاجئين والنازحين ، وجمع وتقديم المعونات والتبرعات لهم، وخاصة في فصل الشتاء البارد، ولكن الوضع  أصعب بكثير من إمكانيات حكومة إقليم كوردستان، علية أكد الجانبان على ضرورة أن يلعب العراق والمجتمع الدولي دور أكثر  في مساعدة هؤلاء اللاجئين، وبهذا الخصوص  يتعين على الأمم المتحدة حث وتشجيع المجتمع الدولي إلى الأخذ بنظر الإعتبار هذه المسألة بشكل جدي.

هذا وخلال اللقاء أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق عن سعادته  بالإتفاقية المبرمة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، مجدداً إستعداده ومنظمة الأمم المتحدة في دعم هذا التفاهم ومعالجة جميع المشاكل بين أربيل وبغداد. من جانبه أعرب السيد رئيس الوزراء عن أمله ان تكون هذه الإتفاقية عاملاً  في معالجة كافة المشاكل وان تكون حافزاً للحكومة الإتحادية لوضع حلول مناسبة تصب في مصلحة كل العراق وإقليم كوردستان لجميع المشاكل والمعوقات.

الوضع العسكري والتصدي لإرهابيي داعش ومسألة تشكيل قوات الحرس الوطني، كان جانباً أخراً من هذا اللقاء، كما  شدد الجانبان على السلم الوطني في العراق، وأعربوا عن أملهم أن تتعامل جميع الأطراف العراقية بروح وطنية مع هذه الأوضاع والظروف.

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفداً من الكونغرس الأمريكي

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الخميس 18 ديسمبر 2014، في العاصمة أربيل، وفداً من الكونغرس الأمريكي، ضم أربعة أعضاء، برئاسة  عضو الكونغرس الأمريكي السيد دانا روهرابارجرد.

وخلال اللقاء  أعرب وفد الكونغرس الأمريكي عن شكر وتقدير الأمريكيين  لشعب وبيشمركة كوردستان الذين وقفوا بكل شجاعة بوجه الإرهاب والإرهابيين، وتمكنوا من المقاومة في حرب ضارية ضد الإرهابيين الذين إذا تقدموا سيشكلون خطراً على العالم بأسره والإنسانية عامةً. لذلك أعرب الوفد الضيف عن شكر وتقدير الولايات المتحدة الأمريكية والعالم لبشمركة كوردستان، وأعلن أنهم كانوا يتوقعون ذلك من البيشمركة الذين على الرغم من إمكانياتهم المحدودة تمكنوا من وضع زمام المبادرة لصالحهم.

هذا وكشف الوفد الضيف أن زيارتهم إلى إقليم كوردستان تأتي بهدف البحث والإطلاع على الأوضاع والمعوقات والإحتياجات وبالتالي نقل صورة واضحة عن الأوضاع إلى سلطات بلادهم ودراسة ما يمكن عمله في مساعدة إقليم كوردستان في كافة المجالات. كما سلط الضوء على  انهم على إطلاع  بأن كوردستان والبيشمركة في الخطوط الأمامية في الحرب وان الوضع صعب، كما أعرب عن تقديره لجهود حكومة إقليم كوردستان في إستقبالها وإيوائها النازحين المسيحيين والأيزيديين وتوفير الأمن والإستقرار لهم وتحسين مستواهم المعيشي. كما تطرق الوفد إلى العلاقات بين أربيل وبغداد وإقليم كوردستان ودول الجوار.

من جانبه رحب السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بالوفد الضيف، وأعرب عن سعادته لزيارة وفد الكونغرس الأمريكي، مجدداً التأكيد أنه بوجود وتكثيف مثل هذه الزيارات سيكون هنالك تفاهم أكثر وبالامكان الإطلاع على حقيقة الأوضاع وظروف إقليم كوردستان وستكون واضحة أكثر. كما اعرب عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية التي شاركت بقوتها الجوية للتصدي للإرهابيين وإستخدمت طائراتها لدعم ومساندة قوات البيشمركة، ولكنه أوضح في الوقت نفسه بأن البيشمركة بحاجة إلى مساعدات أكثر وتدريب وتأهيل وأسلحة ثقيلة.

السيد رئيس الوزراء تحدث أيضاً عن إتفاقية أربيل وبغداد، وأعلن؛ أن هذه الإتفاقية تعتبر فرصة سانحة لمعالجة جميع المشاكل السياسية، والعسكرية والإقتصادية، والتي برزت نتيجة  السياسات الخاطئة التي إنتهجتها الحكومة العراقية السابقة، كما ابدى في الوقت نفسه إستعداد إقليم كوردستان لدعم الحكومة الإتحادية. وبخصوص العلاقات مع دول الجوار، أعلن: حكومة إقليم كوردستان ترغب في بناء علاقات الصداقة مع دول الجوار والعالم، كما أكد أيضاً على أن إقليم كوردستان بحاجة إلى مساعدات إنسانية أكثر.

 

 

 

 

 

 

 

 

مجلس الوزراء يحتفل بيوم العلم الكوردستاني

أربيل، إقليم كوردستان، العراق ـ بمناسبة يوم العلم الكوردستاني، أقام مجلس وزراء إقليم كوردستان، اليوم، بحضور وزراء الحكومة والموظفين ومنتسبي مجلس الوزراء، مراسيم لرفع وتحية علم كوردستان وذلك في فناء مقر مجلس الوزراء في العاصمة أربيل.

وخلال المراسيم، ألقى كريم شنكالي وزير الداخلية كلمة باسم مجلس الوزراء، هنأ من خلالها  شعب كوردستان بمناسبة يوم العلم وعيد الأمومة، منوهاً إلى أن يوم 17 ديسمبر عام 1945 تم رفع علم كوردستان بحضور القاضي محمد رئيس أول جمهورية كوردستان في العاصمة مهاباد، وتم رفع العلم على بناية بلدية مهاباد، هذا الحدث الذي يعتبر بحد ذاته إنعطافة تأريخية كبيرة  في تأريخ الشعب الكوردي.

كما إستذكر في الوقت نفسه؛ أنه في عام 1946 تم إنهيار هذه الجمهورية وفي ذلك الحين تم تسليم علم كوردستان كأمانة إلى البارزاني الخالد، وأوضح إقليم كوردستان هو حر اليوم وله حكومته، وتم تنفيذ وصية القاضي محمد، حيث يرفع علم كوردستان في جميع أنحاء كوردستان.

 

رفع علم كوردستان من قبل وزير الداخلية

وفي سياق كلمته، أشار شنكالي إلى أن اليوم يصادف أيضاً عيد الأمومة، ووصف الأم بالوطن الأول والمدرسة ومعلم الإنسان. وأعرب عن خالص تقديره لأمهات كوردستان لمدى مقاومتهن  وعطفهن وتلك التضحيات التي قدمتها الأم من أجل الوطن.

تجدر الإشارة إلى أن الدوائر والمؤسسات الحكومية أُقيمت اليوم العديد من النشاطات بهذه المناسبة في جميع أنحاء إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفد مسيحي رفيع المستوى

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان مساء يوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014، في العاصمة أربيل، غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء أعرب غبطة البطريرك عن شكره لحكومة إقليم كوردستان والسيد رئيس  الوزراء لإستقبال وإيواء النازحين المسيحيين  في إقليم كوردستان، مشيراً إلى أنه بالرغم  من الظروف القاسية للنازحين، لكنهم لا يشعرون بالغربة، وهم في إقليم كوردستان في ضيافة  ذويهم وأقاربهم، كما أعرب عن أمله  من أن تستفاد حكومة إقليم كوردستان من طاقات وقدرات الأساتذة والأطباء والعمال وذوي المهن من النازحين، وإتاحة فرص العمل لهم، لكي يتمكنوا من تحسين أوضاعهم المعيشية، بالاضافة إلى مساعدة الطلبة المسيحيين لمواصلة دراساتهم وعدم حرمانهم من أداء إمتحاناتهم.

غبطة البطريرك أبدى الإستعداد الكامل للكنيسة الكاثوليكية أيضاً لإستخدام علاقاتها مع الفاتيكان والعالم المسيحي من أجل التعاون مع حكومة إقليم كوردستان لمساعدة النازحين. منوهاً إلى  لقائه الأخير مع قداسة بابا الفاتيكان، حيث تداولا الحديث عن جميع المساعدات من قبل  شعب وحكومة إقليم كوردستان للنازحين المسيحيين وجميع النازحين واللاجئين الأخرين في إقليم كوردستان، كما ثمنوا عالياً دور إقليم كوردستان وحكومته بهذا الخصوص. كما أعرب عن أمله  أن تلعب الحكومة العراقية أيضاً دورها في الإستجابة لتوفير إحتياجات هؤلاء النازحين ومساعدتهم بشكل أفضل.

من جانبه جدد السيد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن إقليم كوردستان إستقبل جميع النازحين واللاجئين من دون تمييز وقدمت ما بوسعها لمساعدتهم، وستستمر في هذا المجال بنفس الشكل، كما اعرب عن شكره لغبطة البطريرك الذي نقل الصورة الإيجابية عن إقليم كوردستان إلى الفاتيكان والعالم المسيحي، ومن أجل معالجة مشاكل ومعوقات النازحين المسيحيين أيضاً، قرر تشكيل لجنة خاصة لمتابعة المشاكل وإيجاد حلول لها، من قبل الجهات ذات العلاقة في حكومة الإقليم.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفداً من الكونغرس الأمريكي

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء  16 ديسمبر 2014، في العاصمة أربيل، وفداً من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو الكونغرس  السيد كيفن ماكارتي، وضم الوفد أربعة من أعضاء الكونغرس ونائب السفير الأمريكي لدى العراق والقنصل الأمريكي العام لدى الإقليم وعدد من المستشارين.

وفي مستهل اللقاء، أعرب وفد الكنغرس الأمريكي عن سعادته بأجواء الهدوء والإستقرار والتطور الذي يشهده إقليم كوردستان، كما أثنى على جهود حكومة وشعب إقليم كوردستان بايوائهم أكثر من مليون لاجيء ونازح ووفروا لهم الحماية والأمن والهدوء. كما أعرب الوفد عن تقديره لقوات بيشمركة كوردستان والتي  تدافع عن أرضها ومواطنيها وعن الأسس والمباديء المشتركة لكوردستان والولايات المتحدة الأمريكية.

الوفد الضيف جدد التأكيد أيضاً؛ على أن إقليم كوردستان له أصدقاء كثيرون في الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعون لتقديم الدعم والمساعدة لإقليم كوردستان بشكل أفضل في جميع المجالات، لكي يتمكن الإقليم من تحقيق النصر على الإرهاب  ودفع عملية الإعمار والتنمية والتعايش إلى الأمام، كما أعرب عن سعادته للإتفاقية التي توصلت إليها حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، كما سلط الضوء على الأوضاع الراهنة وعلاقات إقليم كوردستان مع دول الجوار والعالم.

من جانبه أعرب نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان عن  سعادته لزيارة الوفد الضيف، ودعمهم لإقليم كوردستان، وجدد التأكيد على ان التعاون والدعم الأمريكي في الأوقات الحرجة لإقليم كوردستان، كان له أثر كبير على وقف تقدم الإرهابيين والتصدي لهم، ولكن للقضاء بشكل نهائي على الإرهابيين وتصفيتهم، فان إقليم كوردستان بحاجة إلى تعاون ومساندة أكثر، خاصة وأن البيشمركة بحاجة إلى تدريب وتأهيل واسلحة ثقيلة.

وبخصوص إتفاقية إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، أكد نيجيرفان بارزاني على ان إقليم كوردستان يرى أن هذه الإتفاقية جيدة ويعتبرها فرصة لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد على أساس واقعي، كما جدد دعم إقليم كوردستان للحكومة العراقية الجديدة.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: وضعنا ستراتيجية لمعالجة المشاكل وحان الوقت لفتح صفحة جديدة والإبتعاد عن لغة التهديد

عقب إتفاق حكومتي إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، عاد مساء اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2014 وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى العاصمة أربيل. وفي بغداد عقب ظهر اليوم وبعد الإنتهاء من الإجتماعات بين الطرفين، في مؤتمر صحفي، إستعرض نيجيرفان بارزاني فحوى الإجتماعات والنتائج التي توصلت إليها المفاوضات.

وفي مستهل المؤتمر الصحفي، سلط السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان الضوء على إجتماعات اليومين الماضيين، وقال: " خلال اليومين الماضيين كنا في بغداد، بهدف معالجة تلك المشاكل الموجودة بين إقليم كوردستان وبغداد، وعقدنا العديد من الإجتماعات مع السيد رئيس الوزراء العراقي ووزير النفط وتلك الفرق التي شكلناها للمفاوضات، واليوم أنتهينا من زيارتنا" .
بخصوص مسار وكيف دارت هذه الإجتماعات، قال السيد نيجيرفان بارزاني: " أود القول بأن هذه الإجتماعات بشكل عام كانت جيدة، وتلمسنا رغبة جيدة لمعالجة المشاكل مع إقليم كوردستان من قبل رئيس الوزراء ووزير النفط وجميع الوزراء  في حكومة السيد عبادي؛ وهم يرغبون  أن تحل هذه المشاكل بشكل جيد مع إقليم كوردستان. نحن ومنذ اليوم الأول أكدنا ونريد إعادة التأكيد بأن الأولوية بالنسبة لنا هي معالجة تلك المشاكل الموجودة مع بغداد، ونحن فضًّلنا هذا الخيار ونعتقد بأنه الخيار الأفضل"  .

بخصوص الإتفاقية التي توصلنا  إليها في إجتماعات اليومين الماضيين مع وفد الحكومة العراقية، قال: "  بعد أن اقدم رئيس الوزراء العراقي السابق  من جانب واحد بقطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة؛ حاولنا كثيراً معالجة هذه المشكلة عن طريق الحوار، ولحسن الحظ توصلنا اليوم مع السيد عبادي وفريقه إلى عدد من الإتفاقيات والتي باعتقادنا أنها تصب في مصلحة إقليم كوردستان وبغداد وبشكل منفتح، حيث نستطيع القول  بأننا في الطرفين خرجنا من هذه القضية بنجاح "  .

وبخصوص تفاصيل الإجتماع، قال السيد رئيس وزراء الإقليم:"  الإتفاقية ستكون على الشكل التالي: سنقوم في حكومة الإقليم بتوفير 250 ألف برميل نفط من الحقول النفطية في إقليم كوردستان لبغداد، كما سنقوم بمساعدتهم في تصدير نفط  كركوك، إلى جانب ذلك ستقوم الحكومة العراقية بتوفير حصة الإقليم  من الموازنة العامة والتي تقدر بنسبة 17٪، وكما كنا نؤكد دائماً فأن هذه النسبة هي ليست 17٪ وأنما أقل من النسبة المخصصة" .

وحول قضية البيشمركة وإمتيازاتهم والتي تعتبر من إحدى المشاكل التي بقيت عالقة بين إقليم كوردستان وبغداد؛ قال السيد نيجيرفان بارزاني: "  أبدى رئيس الوزراء العراقي إحتراماته وتقديره للبيشمركة، وخاصة للنضال والتضحيات التي قدموها والآن أيضاً هم في جبهات القتال في الحرب ضد الإرهاب، هم  وافقوا على تخصيص مبلغ مالي لقوات البيشمركة يقدر بحوالي 1 ترليون  و200 مليار دينار" .

وفي سياق المؤتمر الصحفي، تحدث السيد رئيس الوزراء أكثر عن تفاصيل  الإتفاقية بين أربيل وبغداد، وقال: " أن الإتفاقية الحاليية؛ ليس إتفاقية نهائية، ولكن نعتقد أنها بداية جيدة. وهنالك مجموعة من المشاكل المتبقية، والتي ينبغي خلال هذه الفترة أن نتباحث ونتوصل إلى إتفاق بشأنها. هذه بداية جيدة للجانبين لكي نتمكن خلال فترة ستة أشهر أو أكثر من معالجة جميع المشاكل والمعوقات. أستطيع  القول بشكل عام بأننا سعداء بهذه الإتفاقية ونعتبرها مكسب جيد لجميع الجهات. وبالنظر إلى المشاكل السابقة في إقليم كوردستان، نحن قطعنا  شوطاً كبيراً،  وأود القول ايضاً؛ ما تلمسناه في بغداد؛ هي رغبة السيد رئيس الوزراء لمعالجة المشاكل، وتدفعنا كاقليم كوردستان لكي نتقدم أكثر إلى الأمام؛  لأنه كما قلت أولويتنا هي معالجة مشاكلنا مع بغداد" .

وفي معرض رده على سؤال ما إذا كان هناك ضغط خارجي، وخاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والجهات الأخرى على وفد التفاوض لإقليم كوردستان للتوصل إلى إتفاق مع بغداد؛ أكد السيد نيجيرفان بارزاني " لم تكن هنالك أية ضغوطات علينا. وما قمنا به كان رغبة بغداد وأربيل وكنا نرغب في التوصل إلى نتيجة، ولم تكون هنالك اية ضغوطات علينا. دور أميركا وبريطانيا والأمم المتحدة هو حث وتشجيع جانبي المفاوضات بهدف الوصول إلى إتفاق، ولم يتدخلوا بأي شكل في تفاصيل  العملية ولم يشكلوا أي ضغط، وحتى في تنظيم تلك الجلسات لم يكون لهم أي دور. كما تعلمون بان الدكتور عادل عبدالمهدي زار أربيل قبل فترة وإجتمع مع قباد طالباني وهناك إتفقنا على أن نقوم بزيارة بغداد والبدء بالمباحثات " .

وبخصوص المبلغ المالي الذي خصصته الحكومة العراقية  لقوات البيشمركة وما إذا كان قد خصص من حصة إقليم كوردستان أم لا؛ قال السيد نيجيرفان بارزاني:" هذا المبلغ المخصص لقوات البيشمركة تم الإتفاق عليه وسيوفر خارج حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة، أي بمعنى خارج نسبة الـ 17٪ من حصة موازنة الإقليم. فهم وافقوا على أن تكون قوات البيشمركة جزءاً من  منظومة الدفاع العراقية. هذه الإتفاقية في غاية الأهمية، بعد 11 عام من المفاوضات مع بغداد وافقت على هذا المقترح، هم سيقومون  بتخصيص جزء من هذا المبلغ لقوات البيشمركة من ميزانية الدفاع العراقية" .

وخلال المؤتمر الصحفي، وفي معرض رده على سؤال، نوه قباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى أن الإتفاقية التي تم التوصل إليها بين الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كوردستان، تصب في صالح جميع الأطراف، وباعتقادي فان الجميع سيدعم هذه الإتفاقية.

وفي جانب آخر من حديثه، أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره للموظفين ورجال الأعمال ومقاولي إقليم كوردستان لمدى مقاومتهم أمام تأخر الرواتب والقورض وقال: " كما تعلمون نحن إستلمنا سابقاً قرضاً مالياً وسنستلم قرضاً آخراً، نأمل لغاية شهر يناير/ كانون الثاني من العام المقبل أن نتمكن من الوصول إلى حل بخصوص قضية الرواتب ومعالجتها بشكل عام" .

وبخصوص تصدير نفط كركوك عبر أنبوب تصدير النفط لإقليم كوردستان، أوضح نيجيرفان بارزاني:" من الناحية العملية يجب أن يمر نفط كركوك عبر خط أنابيب إقليم كوردستان، ونحن وافقنا على مرور 300 ألف برميل من نفط كركوك عبر أنابيب النقل في  إقليم كوردستان، ومن الممكن البدء  بالعمل الفني لتنفيذ هذه المسألة خلال هذا الأسبوع" .

كما وصف نيجيرفان بارزاني عملية تصدير نفط كركوك عبر أنابيب الإقليم بأنه في مصلحة إقليم كوردستان  والعراق، نافياً في الوقت نفسه أن تكون عملية نقل نفط كركوك مقابل مبالغ مالية، لإن إقليم كوردستان يعمل في إطار العراق، وهذا من شأنه أن إقليم كوردستان فرصة لحل مشاكله مع العراق وتوحيد وجهات النظر حول عملية تصدير النفط  ومعالجة المشاكل من دون قلق.

وبخصوص النفط الذي يتم تصديره إلى الخارج من قبل إقليم كوردستان بشكل مستقل؛ قال نيجيرفان بارزاني: "  ما عندنا من نفط سنقوم بتصديره، ولكن المشكلة لا تنحصر في مسألة تصدير النفط، وإنما سنقوم بالاستفادة من جزء من هذا النفط داخلياً للمصافي والإحتياجات الداخلية في إقليم كوردستان، وهذا يعتبر من الأولويات بالنسبة لحكومة إقليم كوردستان، وإذا ما تبقى من هذا النفط سنقوم بتصديره إلى الخارج" .

ورداً على سؤال بخصوص مدة الإتفاقية بين إقليم كوردستان وبغداد؛  أوضح رئيس وزراء إقليم كوردستان: "  قانون الموازنة لمدة سنة واحدة، عندما جئنا من أربيل لم تكون ستراتيجيتنا هي حل كافة المشاكل مع بغداد خلال إجتماع واحد أو إجتماعين؛ كنا نعتقد بمجيئنا إلى بغداد، ينبغي أن نضع ستراتيجية حول كيفية التمكن من معالجة مشاكلنا، والآن وضعنا هذه الستراتيجية، هذه الإتفاقية التي توصلنا إليها مع بغداد؛ ستفتح لنا الأبواب بحيث نتمكن  خلال هذه الفترة إما ستة أشهر، أو سنة، من حل جميع تلك المشاكل العالقة بيننا وبين بغداد. ولكن  من المهم هو أننا  تمكننا من تثبيت شيئين. أولهما : رفع جميع تلك العقوبات التي جاءت في قانون الموازنة العراقية العامة  المفروضة على حصة إقليم كوردستان من هذه الموازنة. ثانياً: تمكننا من الوصول إلى إتفاق حول تصدير النفط وميزانية كوردستان وميزانية البيشمركة.

ما تبقى من المسائل الأخرى مثل المادة 140 والتفاصيل الأخرى مثل إمتيازات قوات البيشمركة والقضايا الأخرى سيتم تحديد فترة زمنية لمعالجتها ايضاً. حتى بحث حقوق إقليم كوردستان وحصة الإقليم من موازنة عام 2014 وقبلها والتي لم تمنح بعد لإقليم كوردستان والتي تقدر بحوالي 16 ترليون دينار، حيث تم حجز هذا المبلغ في وزارة المالية العراقية وسيتم الحديث عنه. هذه هي جميع المشاكل التي لا يمكن حلها باجتماع واحد، وهي بحاجة إلى جلسات وإجتماعات أكثر، على أمل أن نتوصل  إلى حلول لمعالجتها" .

السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان جدد التأكيد مرة أخرى بأن جميع الخلافات لا يمكن حلها بزيارة واحدة ولن تنتهي بجلسة وأن مجيء وفد حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد كان بهدف وضع ستراتيجية لمعالجة المشاكل. منوهاً إلى أن هذه الإتفاقية الحالية التي تم عقدها مع بغداد، ستفتح الأبواب لحل جميع المشاكل والخلافات خلال فترة من ستة أشهر إلى سنة.

وبخصوص قروض المشاريع وسلف المواطنين، جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على إلتزام حكومة الإقليم بمنح قروض المشاريع والسلف للمواطنين، وقال:" لن يهمل اي قرض أو راتب" .

ورداً على سؤال فيما إذا كان هناك أي ضمان لعدم قيام الحكومة العراقية بقطع  حصة الإقليم من الموازنة العامة، قال رئيس وزراء الإقليم:"  لا يوجد أي ضمان لعدم قطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة مرة أخرى، ولكن  يجب أن لا ننسى؛ لو قاموا بقطع حصتنا، فان مفاتيح تصدير النفط بأيدينا، ولكنننا لا نرغب التحدث بهذه اللغة، ونتمنى إنهاء لغة التهديد في عموم العراق. نحن نريد فتح صفحة جديدة ونأمل  بعدم بقاء لغة التهديد" .

بخصوص مشاركة قوات البيشمركة مع الجيش العراقي لتحرير تلك المناطق الخاصعة لسيطرة داعش؛ أوضح رئيس وزراء إقليم كوردستان:" تخوض البيشمركة حالياً حرباً على مسافة بطول 1100 كيلومتر، ورئيس الوزراء العراقي كان قد أعرب عن تقديره لهذه المقاومة، ما تقوم به قوات البيشمركة؛ أكبر مساعدة لإقليم كوردستان والعراق والعالم بشكل عام؛ لأننا في حرب ضارية ونقاوم ضد تنظيم إرهابي عالمي" .

بخصوص الإلتزام أو عدم الإلتزام بتنفيذ الإتفاقية من قبل الحكومة العراقية، قال رئيس وزراء إقليم:" تم التصديق على هذه الإتفاقية في مجلس الوزراء وتحول غلى قرار وأن الحكومة أبدت دعمها لهذه الإتفاقية، نحن من جانبنا سننفذها وإلتمسنا هذه الرغبة لدى بغداد ايضاً، نحن نستفاد من جميع الفرص لكي نتوصل إلى معالجة بحيث تصب في صالح إقليم كوردستان وكل العراق، ما هو مدى تنفيذ أو عدم تنفيذ هذه الإتفاقية، هذا ما سنراه لاحقاً" .

 

 

 

 

 

 

 

عقد مجلس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الخميس 4 ديسمبر 2014 إجتماعه الإعتيادي برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس الوزراء، وكان الإجتماع خاصاً حول زيارة وفد حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد وتلك الإتفاقية التي توصل غليها الطرفان في حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية لمعالجة المشاكل بينهما.

هذا وخلال الإجتماع، سلط السيد رئيس الوزراء الضوء على  اللقاءات والإجتماعات وتحدث عن هذه الإجتماعات وقال: " بشكل عام كانت  الإجتماعات إيجابية  وفي بغداد مع وجود أجواء جديدة، وهم كانوا يخلقون مشاكل بعض الأحيان، لكن هذه المرة إستدركوا بأن المشاكل تتجه نحو المعالجة، كانوا إيجابيين وحاولوا أن يكونوا متساهلين لمعالجتها. المباحثات كانت منفتحة جداً، وتحدثنا بكل جدية معاً. وتلمسنا بأنهم يبحثون عن معالجة ويعلمون أن الأوضاع قد تغييرت وبحاجة إلى حلول، خاصة السيد حيدر العبادي كان متساهلاً للتفاهم. وأضاف قائلاً:  أولويتنا كانت دائماً هي التوصل مع بغداد إلى معالجة للمشاكل، وه أيضاً يتفهمون بأننا نرغب في التوصل غلى حلول والتفاهم.

وأضاف: يمر العراق بظروف مالية صعبة للغاية وأن توقف تصدير النفط أحدث مشاكل كثيرة، وفي التشكيلة السابقة صرفت مبالغ كبيرة،حيث لا نعلم بوضوح لماذا صرفت هذه المبالغ؟.  وأن الإتفاقية لجميع العراق ولإقليم كوردستان. ووصف  هذه الإتفاقية بالجيدة، ولكنه جدد التأكيد على أنه "‌‌ نقول بكل ثقة بأنها لا تعبر عن جميع طموحاتنا "‌‌ . كما تحدث عن أن الحكومة الفيدرالية ترغب بوضع ميزانية على اساس مبلغ (70) للبرميل الواحد من النفط، عليه تسائلوا هل سنسلم نفط إقليم كوردستان إلى شركة سومو أم لا؟ وأجبناهم بكل صراحة: سنسلم فقط تلك الكمية المتفقة عليها.

كما أوضح أن الإتفاقية سيتم وضعها في إطار  قانون الموازنة خلال فترة سنة واحدة، ولكننا وضعنا أساس جيد. وبموجب الإتفاقية  سنقوم بتسليم (250) ألف برميل من النفط يومياً إلى الحكومة العراقية، كما سننقل لهم كمية (300) ألف برميل نفط عبر خط أنابيب إقليم كوردستان. منذ (11) سنة ندعو إلى  منح مصروفات قوات البيشمركة، ولم يقبلوا، ولكن حالياً فان مصروفات البيشمركة وضعت ضمن الموازنة الفيدرالية، وكان هذا نجاحاً كبيراً. وبخصوص مسألة قروض  الإقليم، أوضح بأن الحكومة الفيدرالية مديونة للإقليم مبلغ (16) ترليون دينار، وتم تثبيت ذلك  في تقرير وزارة المالية للحكومة الفيدرالية بشكل رسمي، إضافة إلى ذلك ديون شركات النفط الأجنبية حيث لم تسدد بعد.

وبخصوص دور البيشمركة، أكد نيجيرفان بارزاني أن السيد حيدر العبادي أعرب عن تقديره لدور البيشمركة،  كذلك بالنسبة لتفتيش الطائرات المحملة بالمعونات الإنسانية والعسكرية إلى أربيل، دعينا الحكومة الفيدرالية إلى تفتيش هذه الطائرات بنفس الآلية المتبعة في بغداد.

كما سلط السيد نيجيرفان بارزاني الضوء على أنه من الجانب العملي العراق بحاجة إلى إقليم كوردستان، ولو لم  تبني حكومة إقليم كوردستان تلك البنية النفطية،  لكان العراق الآن غير قادر على فعل أي شيء لإقليم كوردستان. ولا بامكان الإقليم فعل أي شيء لنفسه. وأوضح أن العمل جاري على قدم وساق لربط نفط كركوك بانبوب نفط الإقليم، وان هذه العملية تستدعي جهود من الجانب الفني.

كما أوضح أيضاً خلال المرحلة المقبلة من المباحثات لمعالجة المشاكل، ستقوم كل وزارة ذات علاقة بالمشاكل بين أربيل وبغداد، للعمل على الملفات. كما اعرب عن شكره لمجلس الوزراء وبرلمان كوردستان والأطرف السياسية وفريق المباحثات الذين كانوا متعاونين وداعمين  كثيراً.

كما أكد على أنه مع بدء العام الجديد ستدخل الإتفاقية حيز التنفيذ، وقال: نريد أن لا نصرف اكثر من هذا وأن يكون الباقي كرصيد، لذلك ستقوم  وزارة المالية بجملة من  الإصلاحات  من أجل تقليل المصروفات.

وأخيراً تحدث السيد رئيس الوزراء عن زيارته والوفد المرافق له إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل السياسية العراقية، والذين أبدوا جميعاً دعمهم ومساندتهم للإتفاقية والتفاهم بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية.

وفي ختام الإجتماع تحدث عدد من السادة الوزراء  عن أهمية الإتفاقية وسلطوا الضوء على إنعكاساتها السريعة على مستوى إقليم كوردستان، والتي سيكون لها التأثير المباشر بشكل إيجابي على أسواق كوردستان وزيادة حصة تلك الشركات النفطية العاملة في كوردستان بين 7"‌‌٪ إلى 15٪.  كما وصفوا الإتفاقية بمثابة نجاح حققته حكومة إقليم كوردستان  وسياسة النفط للحكومة.

 

 

 

 

 

 

 

الصفحة 55 من 88

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی