أكد فخامة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ضرورة أن يستعيد الكرد الفيلية كامل حقوقهم باعتبارهم شريحة أصيلة ومهمة في المجتمع العراقي  تعرضت للإضطهاد خلال حكم النظام السابق، مشدداً على أن الكرد الفيليية جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي، معرباً عن الاستعداد لدعم حقوقهم الثقافية والسياسية .

جاء ذلك خلال إستقبال الرئيس معصوم  في قصر السلام ببغداد اليوم الخميس 14-8-2014 وفداً من الكرد الفيلية حضر لتقديم التهاني لفخامته بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية.

ودعا فخامة الرئيس إلى توحيد صفوف الكرد الفيلية وعملهم على تأسيس هيئة خاصة  تكون ممثلاً لهم وتقوم بتبني قضاياهم ومشكلاتهم، وتساعد في عرضها والوصول إلى الحلول الناجعة لها ، كما عبّر الرئيس عن أهمية إبداء الاهتمام الأكبر بهذه الشريحة المظلومة التي تعرضت في العهد الدكتاتوري إلى القتل والتهجير القسري ومصادرة الأموال. وهذا ما يوجب على جميع السلطات العمل على بذل كل ما يمكن من تشريعات وإجراءات تساهم بتخفيف المعاناة وبشعور أبناء الكرد الفيلية بحرياتهم وحقوقهم كاملة في العراق الجديد. وبهذا الصدد أكد فخامته بذل جهوده من أجل نيل حقوقهم المشروعة.

وجرى الحديث عن معاناة وحقوق أبناء الكرد الفيلية وما واجهوه من مختلف الاجراءات التعسفية ، وعن أهمية اسهامهم في بناء العراق الجديد، و حقهم في الاشتراك في الحياة السياسية.

وعبّر الوفد عن إمتنانه لرئيس الجمهورية للجهود التي يبذلها في دفع العملية السياسية وتكليف مرشح رئاسة الوزراء، متمنين لفخامته النجاح والموفقية في مهامه وبما يسهم باستقرار وتقدم البلاد.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفد من الكورد الأيزيديين

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الخميس 14 آب 2014 في دهوك، وفد من الكورد لأيزيديين الذي ضم كلاً من حازم مير تحسين بك نجل أمير الأيزيديين في العالم وممثل سيادة الأمير والمجلس الروحاني الأيزيدي وسماحة بابا شيخ كبير رجال الدين وعدد من الوجهاء والشخصيات الأيزيدية في شنكال والمناطق الأيزيدية الأخرى.

وفي مستهل اللقاء بحضور كل من وزير المالية والإقتصاد ووزير التخطيط ومحافظ دهوك ، رحب السيد رئيس وزراء الإقليم بالوفد الضيف، معربا عن أمله يلتقي بالوفد في ظروف أفضل، وطمأن الوفد بأننا سننتصر على الإرهاب، ولكن الجروح الناتجة عن محنة أهالي شنكال والمناطق الأخرى، وخاصة إختطاف أخواتنا الأيزيديات من قبل إرهابيي داعش هي في الواقع هم كبير جداً، وسيبقى جرح كبير بالنسبة لنا. كما جدد على أننا سوف نعمل ما بوسعنا وأن حكومة الإقليم لن تذخر جهدا  وفي محاولات مستمرة لكي نتمكن من معرفة مصيرهم وتحريرهم.

بعها سُلط الضوء على الأحداث الأخيرة، وجدد على أنه من رغم صعوبة التضاريس وجغرافيا منطقة شنكال المنقطعة عن حدود إقليم كوردستان، هنالك عدم توازن في القوى من ناحية الأسلحة والذخيرة بين البيشمركة ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جدد أنه كانت هنالك نواقص وأخطاء وسنتخذ جميع الإجراءات بحق الأشخاص الذين كانوا سبب الإهمال وسنعاقب المقصرين، كما طمأن الوفد أن النصر قادم وأن جميع الأخوات والأخوة المسيحيين سيعودون إلى أماكنهم  وديارهم مرفوعي الرأس.

بدوره دعا كبير رجال الدين الأيزيديين بابا شيخ المؤسسات الحكومية لبذل كافة جهودها من أجل إيصال المعونات والمساعدات إلى النازحين والمشردين من شنكال والمناطق المجاورة. بعدها قدم المشاركون في الإجتماع نبذة عن الأحداث وما تعرضوا له وتبادل الحضور وجهات النظر حول كيفية التعامل وسبل إغاثة النازحين.

هذا وأعرب المشاركون في الإجتماع عن شكرهم وإمتنانهم للحكومة وأهالي إقليم كوردستان ومحافظ دهوك لجهودهم في إغاثة المنكوبين، كما طالبوا باجراء حملة دولية كبيرة لمساعدتهم وتحرير شنكال والمناطق الأخرى من قبل قوات البيشمركة. وفي المقابل أبدة السيد رئيس الوزراء دعمه الكامل لهذه المطاليب.

وفي ختام اللقاء شدد رئيس الوزراء على أن حكومة إقليم كوردستان إتخذت كافة الإجراءات اللازمة وعلى وجه السرعة قبيل التوجه إلى إستغاثة النازحين والمنكوبين، وأنها ستستمر في محاولاتها لإنشاء جسر للإغاثة الطارئة بين أربيل وأوربا لضمان وصول المساعدات الدولية إلى المنكوبين.

كما قرر رئيس الوزراء منح كل عائلة أيزيدية في منطقة شنكال  مبلغا من المال بموجب  البطاقة التموينية، وأوعز إلى تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض. كما أعلن: أن حكومة الإقليم ستتخذ كافة الإجراءات من أجل تعريف ما تعرض له الأيزيديون على المستوى الدولي والتعامل مع هذه المحنة كجينوسايد والإبادة بسبب الدين والجنسية.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يبحث أوضاع النازحين

عقد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 13 آب 2014، إجتماعا مع المحافظ ومسؤولي الوحدات الإدارية في محافظة دهوك، بهدف الإطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين والنازحين من مناطق شنكال وسهل نينوى وضواحيها وبحث إحتياجاتهم.

وخلال الإجتماع إستعرض محافظ دهوك نبذة عن وضع النازحين خلال الفترة الأخيرة في المنطقة، الذين يشكل أغلبيتهم من الأخوات والأخوة الكورد من الطائفتين الأيزيدية والمسيحية ومن مختلف المكونات القومية والدينية في مناطق شنكال وسهل نينوى. كما سلط الضوء على قيام جميع الجهات ذات العلاقة وأهالي منطقة دهوك بواجبهم في إستغاثة اللاجئين، ولكن بسبب عددهم الهائل، هم بحاجة إلى إلى المساعدات بشكل أكثر.

بعدها تحدث وزير المالية عن أن حكومة إقليم كوردستان لحد الآن أخذت واجب المالية والخرجيات والمساعدات للنازحين على عاتقها لوحدها، وباستثناء المعونات والمساعدات التي قدمها المواطنون، لم تقدم أية جهة أخرى مساعدات مالية، لذلك إقترح التعامل مع هذه القضية على أنها قضية طارئة ويجب التعامل مع هذا الوضع خارج إطار التعليمات. كما أعلن: بأمر من رئيس الوزراء تم تخصيص مبلغ 15 مليون دولار الأسبوع الماضي لمساعدة اللاجئين، ووصل هذا المبلغ اليوم إلى محافظة دهوك، ومن الممكن إستخدام المبلغ المذكور.

بدوره جدد نيجيرفان بارزاني على أن حكومة الإقليم ستواصل كافة جهودها في مساعدة اللاجئين وستسعى إلى توفير جميع الإحتياجات لهؤلاء اللاجئين. كما قرر تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار إضافي على مبلغ الـ 15 مليون دولار الذي تمت الموافقة عليه مسبقاً لكي يصبح المبلغ الإجمالي لحد الآن (25) مليون دولار، وأكد على أنه خلال فترة قريبة ستخصص مبالغ إضافية أخرى بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين.


كما دعا في المرحلة الأولى إلى الإسراع في توفير الإحتياجات الآنية والرئيسية للمعيشة، وبعدها توفير جميع الخدمات داخل تلك المخيمات التي من المقرر إقامتها في عدد من المناطق في المحافظة. كما أعرب عن شكر وإمتنان حكومة الإقليم  للمواطنين وأهالي المنطقة وكوردستان بشكل عام لتقديمهم المعونات والمساعدات إلى المنكوبين والمتضررين وإغاثة الناس، ووصف درجة الإخلاص والموقف الإنساني والوطني للمواطنين بالرفيع والذي نال محل الشكر وكل تقدير.

هذا وخلال الإجتماع، قدم وزير التخطيط نبذة عن الجهود التي تبذلها حكومة إقليم كوردستان مع الوكالات والمنظمات الدولية التي ترغب  في مساعدة إقليم كوردستان ومساعدة اللاجئين، ونوه إلى أن حجم تضرر مواطني المنطقة، أدى إلى دخول الوكالات والجهات الدولية ذات العلاقة على الخط ورغبتها في المجيء إلى إقليم كوردستان على أعلى المستويات لمساعدة  النازحين.

وفي ختام الإجتماع، سلط السيد نيجيرفان بارزاني الضوء على الأحداث والمستجدات وأكد على أن إقليم كوردستان له دعم دولي واسع، وبوصول الأسلحة والذخيرة  والوفاق اللازم، ستتمكن قوات البيشمركة من دحر إرهابيي داعش وتحقيق النصر، ولكن  ما سيتبقى هي تلك الجروح في قلوب أهالي المناطق المنكوبة وكوردستان التي أحدثتها وحشية هجمات الإرهابيين، ومعالجة تلك الجروح يتطلب الوقت الطويل والإحساس والمقاومة والمعاملة الصحيحة.

 

 

 

 

وزير الخارجية الألماني يصل إقليم كوردستان

بهدف الإطلاع عن كثب على الأوضاع الراهنة والتطورات السياسية والأمنية في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، وفي إطار إهتمام الحكومة الألمانية باوضاع إقليم كوردستان، ودعم تجربة إقليم كوردستان في حربها ضد مسلحي تنظيم ما يسمى بـ (داعش) الإرهابي، والإجتماع مع إقليم كوردستان ، وصل اليوم السبت السيد فرانك فالتر شتاينمار وزير الخارجية الألماني إلى العاصمة اربيل عن طريق مطار أربيل الدولي، قادما من بغداد، يرافقه وفد رفيع المستوى، وكان في إستقباله  قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم ود. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم ودلشاد بارزاني ممثل حكومة الإقليم لدى ألمانيا. 

 

 

 

 

البرلمان البريطاني يجدد دعمه لإقليم كوردستان

إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت 16 آب 2014 وفد بريطاني ضم عدد من أعضاء مجلس النواب البريطاني. وخلال جلسة لقاء بحضور كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية، جرى بحث الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، وسبل تقديم المساعدات بشكل أفضل لإقليم كوردستان.

وتأتي زيارة وفد البرلمانيين البريطانيين إلى إقليم كوردستان، بهدف التعبير عن تعاطفهم والمشاركة في مواساة إقليم كوردستان بسبب تلك الكوارث التي نتجت عن الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش، وتجديد دعم بريطانيا لإقليم كوردستان. وأكدوا خلال اللقاء بانهم سيحاولون إيصال رسالة ودعوة إقليم كوردستان لتقديم المزيد من المساعدات إلى النازحين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان.

وفي المقابل رحب مسؤول العلاقات الخارجية بالوفد الضيف، وأعرب عن شكره لهذه الزيارة إلى إقليم كوردستان، وعن طريقهم أعرب عن شكره لحكومة وشعب بريطانيا الذين أبدوا إستعدادهم لإرسال المعونات الإنسانية للاجئين في إقليم كوردستان، معرباً عن امله أن تشكل المساعدات جميع النواحي.

وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية  بان إقليم كوردستان بحاجة إلى المساعدات الدولية من الجانب الإنساني، فضلا عن التصدي لهجمات تنظيم داعش الإرهابي.

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يستقبل نائب رئيس البرلمان الألماني

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الخميس 14/8/2014 في صلاح الدين، السيدة كلاوديا روس نائب رئيس البرلمان الألماني والوفد المرافق لها. 


وفي مستهل اللقاء قدمت نائب رئيس البرلمان الألماني شكرها للرئيس بارزاني لحفاوة الاستقبال وأعلنت اننا جئنا الى هنا لنستمع اليكم حول الأحداث الأخيرة وكيفية تقديم المساعدة الى كوردستان في مواجهتها للتحديات الكبيرة التي تواجه الاقليم خاصة وانها استقبلت اعداد كبيرة اللاجئين والنازحين مشيرة الى ان هذه الحالة تشكل ثقلا كبيرا على كوردستان لانهم يحتاجون الى المأكل والأدوية وأماكن لايوائهم وكذلك الى المدارس والمستشفيات وهذه جميعها في وقت لم ترسل بغداد ميزانية اقليم كوردستان منذ ثمانية أشهر. 

كما أعربت عن شكرها لقوات البيشمركة التي تحارب الارهابيين وقدمت تعازيها الى الرئيس بارزاني وعوائل البيشمركة التي ضحت بابنائها في جبهات القتال ضد الارهابيين. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بنائب رئيس البرلمان الألماني والوفد المرافق لها، معربا عن تقديره وامتنانه للدعم الذي نتلقاه من الدول الصديقة لشعب كوردستان، مشيرا الى ان سياستنا كانت وستبقى حماية المكونات القومية والدينية والدفاع عن أنفسنا. 

ومع الأسف فقد منعت الحكومة العراقية السابقة وبعض الدول خلال السنوات الماضية تسليح قوات البيشمه ركه لكي ندافع عن انفسنا في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها كوردستان، مشيرا الى اننا بحاجة الى دعم العالم الحر لنتمكن من حماية النازحين ونحارب الارهابيين على أكمل وجه. 
وأكد الرئيس بارزاني ان شعب كوردستان، شعب شجاع وصامد لذا نحن مطمئنون من انتصارنا على الأعداء والارهابيين.

 

 

 

 

رئيس اقليم كوردستان يستقبل ممثل قداسة بابا الفاتيكان

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الخميس 14/8/2014 في صلاح الدين الكاردينال فيرناندو فيلوني ممثل قداسة بابا الفاتيكان والوفد المرافق له وهم عدد من المطارنة ورجال الدين المسيحيين في كوردستان والعراق. 


وقد أعرب ممثل قداسة البابا عن شكره للرئيس بارزاني باللقاء وسلمه رسالة خاصة من قداسة البابا، معربا عن امتنانه للرئيس بارزاني وشعب كوردستان لايوائهم اللاجئين والنازحين، مشيرا الى نضالات وصمود الشعب الكوردستان والكوارث التي تعرض لها ورغم ذلك بقي الشعب الكوردي متمسكا بقيمه العليا وأصالته في التعايش السلمي والتسامح. 

كما أشار الى ان كوردستان معروفة باحتضانها لكافة القوميات والأديان وان هذه الأرض التي تحتضن كل هذه المكونات المختلفة، هي أرض قيمة وعلى العالم أن يتعرف عليها. 

وقد شكر ممثل قداسة البابا قوات البيشمركة مشيرا الى انها أضحت في أوروبا رمزا للصمود والقتال من أجل الحق، وأكد ان هناك اجماعا أوروبيا كبيرا على دعم كوردستان من كل النواحي. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بممثل قداسة البابا والوفد المرافق له وشكره على رسالة قداسة بابا الفاتيكان، معلنا ان رسالته هي خير دليل على ان لكوردستان مساندة قوية.

وعن تهديدات الارهابيين أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف ان كوردستان تحارب دولة ارهابية نيابة عن العالم، دولة معادية لجميع القوميات والأديان وللحياة. 

وأكد الرئيس بارزاني على اننا سنحارب الارهابيين الى الرمق الأخير ونقوم بحماية الأخوة المسيحيين والايزيديين، وطالب الأخوة المسيحيين أن لايفكروا في الهجرة ونحن واياهم نحافظ على كوردستان، أما أن نعيش معا أحرار واما ان نموت معا. 

وأعرب الرئيس بارزاني عن شكره للمساعدات التي تقدمها الدول الصديقة معلنا ان قوات البيشمركة انتقلت الى الوضع الهجومي على الارهابيين، وانه لشرف كبير لنا أن نقوم بحماية كافة المكونات، ولكن وكما يعرف الجميع ان الارهاب ظاهرة عالمية ومحاربتها ودحرها تتطلب جهدا دوليا مشتركا. 

وأوضح الرئيس بارزاني اننا مطمئنون لانتصارنا ومن المحتمل أن يتعرض شعب ما لنكسة عسكرية، ولكن عليه المحافظة على قوته المعنوية وارادته على البقاء. 

وفي نهاية اللقاء أبلغ الرئيس بارزاني ممثل قداسة البابا تحياته الى قداسته مطمئنا قداسته باننا سنحمي اخوتنا من كافة المكونات. 

 

 

 

 

رئيس اقليم كوردستان يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النمسا

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان يوم الخميس 14/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيد سيباستيان كورس وزير خارجية النمسا، ضمن استمرار الدعم الذي تعلنه الدول الأوروبية للرئيس بارزاني والشعب الكوردستاني في الحرب ضد الارهاب، 


وأعرب وزير خارجية النمسا خلال المكالمة التلفونية عن قلقه وقلق بلاده حيال الأوضاع المأساوية للنازحين خلال الأحداث الأخيرة في كوردستان، مدينا الارهاب والرعب الذي يمارسه الارهابيون ضد شعب كوردستان والمكونات المختلفة. 

كما أكد وزير خارجية النمسا على دعم بلاده للرئيس بارزاني وشعب كوردستان معلنا انه أراد وقبل انعقاد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن يطلع على أوضاع كوردستان من الرئيس بارزاني، ليتمكن ومع الدول الأوروبية من الاتفاق على كيفية مساعدة ودعم كوردستان. 

من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للدور التأريخي لدولة النمسا الصديقة ومساعدتها لشعب كوردستان معلنا انه محل فخر لنا أن كوردستان تحارب الارهاب نيابة عن العالم الحر، وترحب بأي نوع من المساعدات العسكرية والانسانية تقدمها النمسا للشعب الكوردستاني، مشيرا الى الدور البطولي لقوات البيشمركة، وأعلن اننا نثق بارادة البيشمركة وهمة الشعب الكوردستاني الذي يقوم بحماية كافة المكونات الكوردستانية واللاجئين والنازحين، واننا سننتصر في حربنا ضد الارهابيين. 

وفيما يتعلق بالنازحين أبلغ الرئيس بارزاني وزير خارجية النمسا اننا نقوم بكل ما بمقدورنا من أجل مساعدتهم وايوائهم، ولكن أعداد النازحين كبيرة جدا وتفوق امكانات اقليم كوردستان وعلى المجتمع الدولي ان يسارع الى مساعدة النازحين. 

 

 

 

 

 

 

 

 

رسالة الرئيس بارزاني الى الرأي العام الكوردستاني

بسم الله الرحمن الرحيم


يا جماهير كوردستان العزيزة

بعون من الله وتوفيقه وارادتكم وقوات البيشمه ركه الابطال تدافع كوردستان اليوم ببسالة في مواجهة الهجمات الوحشية للارهابيين، لكي تدحرهم وتثأر لشهدائنا ونازحينا وكارثة شنكال، التي نجح فيها بيشمركتنا بفتح ممرات آمنة لأنقاذ الاخوة الايزيديين المحاصرين في جبل شنكال والذين تم انقاذ عدد كبير منهم، واذ نثمن عاليا جهودهم فاننا نقدر ونشكر الولايات المتحدة الامريكية والدول الصديقة التي اعلنت دعمها لشعب كوردستان ومساهمتها في انقاذ النازحين والمحاصرين.

لقد تعرض اخوتنا الايزيديون الى كارثة بعد احداث شنكال وتم عزل المسؤولين الأمنيين والعسكريين والحزبيين الذين كانت تقع على عاتقهم مهمة حماية شنكال، وتم تشكيل لجنة تحقيقية لتقصي الحقائق، وان هذه اللجنة هي من تقرر معاقبة المسؤولين المقصرين في حماية المواطنين والبيشمركة.

إن ما حدث في شنكال لم يشمل الأخوة الايزيديين فقط، بل انه جرح يؤلمنا جميعا، وكان على المسؤولين أن يضحوا بحياتهم ولا يتركوا شنكال، كما وعدوني من قبل، كان عليهم أن يبقوا مع أولئك البيشمركة الأبطال الذين بقوا هناك ودافعوا ببسالة. 

وبعون من الله سنمنع الأعداء من بلوغ أهدافهم. 


مسعود بارزاني 
رئيس اقليم كوردستان 
14/8/2014م

 

 

 

 

رئاسة اقليم كوردستان تطلب مساعدات انسانية وعسكرية من الاتحاد الاوربي

طلبت رئاسة اقليم كوردستان العراق مساعدات انسانية وعسكرية عاجلة من دول الاتحاد الاوربي. وجاء الطلب من خلال رسالة بعثها فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الاقليم الى الاتحاد الاوربي وهذا نص الرسالة.

الى:

الاتحاد الاوربي 

ان اقليم كوردستان كان خلال العقد الماضي نموذجا بارزا للاستقرار والديمقراطية والتعايش السلمي في العراق واصبح ملجاء امناً لجميع مكونات الشعب العراقي من العرب والتركمان والمسيحيين وغيرهم. لقد نزحت منذ عام2006 مئات الالاف من العراقيين الى اقليم كوردستان واتخذوا من الاقليم مأوى امناً لهم هرباً من العنف وسفك الدماء في الاجزاء الاخرى من العراق. 

لقد تعرض هذا الاقليم الامن، مؤخراً، الى خطر جدي من قبل الدولة الارهابية والتي تسمي نفسها (الدولة الاسلامية في العراق والشام). لقد شنت هذه المنظمة الارهابية، والتي تحكم تلك الدولة، هجوما واسعاً على اراضي الاقليم حيث بدأت في منطقة سنجار والتي يقطنها الغالبية اليزيدية وبعد ذلك شنت هجوماً في المناطق الواقعة في شرق وشمال مدينة الموصل حيث مدن تقطنها منذ الاف السنيين ابناء المكون المسيحي. لقد ادى هذا العدوان الى قتل مئات الاشخاص وتشريد اكثر من مليون شخص. 

رغم التحديات الانسانية والامنية التي تواجهها اقليم كوردستان لعبت الحكومة العراقية دوراً محدوداً جداً في دعم قوات البيشمركة وتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين. ان حكومة الاقليم تتعرض الان لضغوط كبيرة من الناحية الامنية والانسانية، ولكنها تبذل كل ما في وسعها لاغاثة النازحين واللاجئين وفي نفس الوقت تتصدى قوات البيشمركة ارهابي الدولة الاسلامية بكل قوة ونيابة عن العالم الحر والانسانية. نحن نثمن عالياً الدعم التي تلقيناها من اصدقائنا وحلفائنا وندعو المجتمع الدولي الى تقديم المزيد من الدعم وخاصة في المجال العسكري والانساني. 

بأسم رئاسة وحكومة الاقليم نعبر عن كامل احترامنا وامتناننا لاعضاء دول الاتحاد الاوربي ونطالب هذه الدول بالتحرك السريع لتقديم المساعدات الانسانية الى النازحين الذين تدفقوا الى الاقليم حيث يعاني هؤلاء النازحين من ضروف قاسية بسبب نقص في المأوى والطعام والاحتياجات الاساسية الاخرى ونؤكد باننا بحاجة الى مساعدات عاجلة لانقاذ ارواح الاف من الناس. وندعو ايضا اعضاء دول الاتحاد الاوربي الى تزويد قوات البيشمركة بالاسلحة اللازمة لردع هجمات الارهابيين ولحماية المدنيين والنازحين. ان القوات الكوردية تخوض حربا غير متكافئة ضد دولة ارهابية منظمة ومسلحة تسليحا جيدا. اننا نؤكد ان الاسراع في تجهيز قوات البيشمركة بالاسلحة الثقيلة والمتطورة ستغير المعادلة في ميادين القتال لصالح قواتنا.

يحدونا الامل ان تستجيب اعضاء دول الاتحاد الاوربي لطلبنا بشكل سريع وايجابي. 
مع خالص التقدير 

فؤاد حسين 
رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان 
الخميس، 14 اب 2014

 

 

 

 

الصفحة 62 من 88

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی