رئيس إقليم كوردستان يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النرويج

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 18/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيد بورغ بريندا وزير خارجية النرويج، الذي أعلن عن دعم حكومة شعب النرويج لشعب كوردستان، كما قدم تهانيه للرئيس بارزاني بمناسبة الانتصارات التي تحرزها قوات بيشمركة كوردستان في دحرها للإرهاب والإرهابيين.


وخاطب الوزير النرويج الرئيس بارزاني قائلا:
" نتمنى أن يكون ما أحرزتموه انتم وإقليم كوردستان في مواجهة داعش بداية النهاية للإرهابيين وهزيمتهم في المنطقة والعالم ". 
كما عن تضامنه مع النازحين الذين تركوا منازلهم ومناطقهم بسبب تهديدات الإرهابيين وتوجهوا إلى كوردستان. 

هذا وقد شكر الرئيس بارزاني موقف الحكومة النرويجية، معلنا إن شعب كوردستان يفتخر بأنه يواجه ونيابة عن العالم الحر، دولة إرهابية استولت على أسلحة جيشي العراق وسوريا، قائلا: " نحن فخورون بان إقليم كوردستان وقوات البيشمركة تمكنتا من حماية حياة أكثر من مليون ونصف نازح ". 

كما أكد الرئيس بارزاني خلال المكالمة التلفونية على التمسك والمحافظة على قيم الديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي. 

وفي ختام المكالمة التلفونية أعلن وزير الخارجية النرويجي انه وفي خطوة عملية أولى سيزور إقليم كوردستان خلال الأسبوع المقبل، مؤكدا على إن النرويج تستمر في تقديم المساعدات الإنسانية وان حكومة بلاده تدرس كيفية توسيع تلك المساعدات والدعم لإقليم كوردستان.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وزير الخارجية اللبناني والوفد المرافق له

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأثنين 18 آب 2014 السيد جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء إعرب رئيس الوزراء عن سعادته لهذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها لوزير خارجية دولة عربية بعد الأحداث الجديدة في العراق وإقليم كوردستان حيث يتصدون فيها إلى هجمات الإرهابيين، ووصف الوزير الضيف هذه الزيارة دليل على دعمه وتعاطفه مع إقليم كوردستان.

هذا وبحث الجانبان خلال اللقاء الأوضاع السياسية في العراق وتداعيات السيطرة على جزء من العراق من قبل تنظيم داعش الإرهابي. كما تداول الجانبان مسألة تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد وأهمية المشاركة الحقيقية لجميع المكونات العراقية في هذه التشكيلة وخاصة المشاركة الفعّالة للمكونات الرئيسية من الشيعة والسنة والكورد.

وشدد نيجيرفان بارزاني على ضرورة التغيير الشامل في أسلوب الحكم في العراق ومعالجة القضايا السياسية، لإستمرار العملية السياسية. وأكد أيضا على أن حكومة إقليم كوردستان ستشارك في العملية السياسية في العراق وستبدأ بالمفاوضات والمحادثات.

من جانب آخر جدد رئيس الوزراء على أن إقليم كوردستان يفتخر بثقافة التعايش والتسامح الموجودة منذ آلاف السنين في كوردستان، وجدد أيضا التأكيد على إلتزام إقليم كوردستان في المحافظة على ثقافة التعايش والتسامح وأنه لن يذخر جهداً للإستمرار في هذه الثقافة وديمومتها.

العلاقات بين إقليم كوردستان ولبنان كانت محوراً آخراً من هذا اللقاء، سُلط الضوء فيه على العدد الكبير للجالية اللبنانية في إقليم كوردستان ومشاركتهم في النشاطات التجارية والإقتصادية في مختلف المجالات والمشاركة في عملية التنمية والإعمار والإستثمار في إقليم كوردستان.  الحديث عن أوضاع النازحين واللاجئين في إقليم كوردستان والذي يعتبر بجميع المعايير كارثة إنسانية، كان جانباً آخرا من هذا اللقاء.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأحد 17/8/2014 في صلاح الدين، السيد روري ستيوارث رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني، وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات السياسية والأمنية في كوردستان والعراق والأوضاع الميدانية في جبهات المواجهة لقوات بيشمركة كوردستان ضد الارهابيين، وبحث أوضاع النازحين وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية البريطانية. 


وأبلغ رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني خلال اللقاء تحيات رئيس الوزراء البريطاني إلى الرئيس بارزاني مؤكدا دعم بلاده لإقليم وشعب كوردستان، مشيرا إلى إن الاستقرار والتطور الذي يشهده الإقليم هو مسألة مهمة بالنسبة لبريطانيا، وتم أيضا بحث العملية السياسية في العراق وآخر المستجدات بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة والعلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وزير خارجية ألمانيا

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم السبت 16/8/2014 في أربيل العاصمة، السيد والتر شتاينماير وزير خارجية ألماني والوفد المرافق له، وفي مستهل اللقاء الذي حضره عدد من المسئوليين السياسيين والحكوميين في حكومة إقليم كوردستان، أعرب وزير خارجية ألمانيا عن شكره للرئيس بارزاني لحفاوة الاستقبال، وأشاد بجهود حكومة الإقليم لإيواء النازحين، مثمنا دور بيشمركة كوردستان في مواجهة الإرهابيين. 


وفيما يتعلق بالأوضاع العسكرية والسياسية في إقليم كوردستان، أعلن السيد شتاينماير خلال اللقاء ان بلاده لا تترك شعب كوردستان وحده، معربا عن قلقه حيال نزوح عدد كبير من مواطني محافظة نينوى، وأوضح ان بلاده قد بدأت بإرسال المساعدات الإنسانية، وأكد على انه من الضروري أن يتعاون المجتمع الدولي لبناء بنى تحتية لحياة النازحين، كما ان بلاده ترغب في مساعدة الشعب الكوردستاني إلى أبعد الحدود. 

من جانبه، وبعد الترحيب الحار بوزير الخارجية الألماني والوفد المرافق له أعلن إن هذه الزيارة والدعم الألماني والدول الصديقة، هو سند حقيقي لنا، وان هذا الدعم هو نتيجة التزام شعب كوردستان بقيم الديمقراطية والحرية والتسامح والتعايش. 

وأكد الرئيس بارزاني خلال اللقاء إن شعب كوردستان سيظل متمسكا بهذه القيم وسيعيش حرا أبيا، كما أشار إلى إن الكارثة التي تعرض لها الكورد الايزيديين والأخوة المسيحيين هي كارثة حلت بالشعب الكوردستاني بأسره، ونشترك في آلامها، ولكننا سنخرج منها ومن هذه الحرب مجتمعين ومرفوعي الهامة. 
هذا وعقد الرئيس بارزاني ووزير الخارجية الألماني مؤتمرا صحفيا مشتركا لوسائل الإعلام المحلية والعالمية.

 

 

 

 

بولونيا تقدم دعمها لإقليم كوردستان

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الأحد 17 آب 2014، السفير ستانيسلاو سمولن، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية البولونية، والذي وصل صباح اليوم إلى مطار اربيل الدولي على متن طائرة بولونية محملة بالمعونات الإنسانية للنازحين المقيمين في إقليم كوردستان.

وفب مستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن شكر وإمتنان حكومة إقليم كوردستان للحكومة البولونية لإرسالها هذه الشحنة من المساعدات، ثم تحدث بعدها عن آخر التطورات الأمنية والعسكرية في المنطقة وجبهات القتال وتصدي البيشمركة لمسلحي داعش الأرهابيين. وأكد الجانبان على ضرورة الدعم الدولي لإقليم كوردستان في هذه المعركة ضد إرهابيي داعش.

وبهذا الخصوص، جدد رئيس الوزراء التأكيد على أن إقليم كوردستان ينتظر المساعدات الدولية بشكل عام ومن أوربا بشكل خاص، لكي يتمكن من المقاومة والتصدي للإرهابيين وتلبية إحتياجات مئات الآلاف من النازحين واللاجئين الذين قصدوا إقليم كوردستان.

بدوره جدد المبعوث الخاص لوزارة الخارجية البولونية عن دعم بلاده لإقليم كوردستان، وأعرب عن سعادته بالتقدم الذي حققته قوات البيشمركة، ثم سلط الضوء على الإجتماع الأخير لوزراء خارجية الإتحاد الأوربي والذي أبدى فيه الإتحاد إستعداده لدعم إقليم كوردستان إنسانيا وعسكريا، وأعلن بأن بولونيا لعبت دوراً مميزاً خلال هذا الإجتماع في دعم إقليم كوردستان.

في المقابل أعرب رئيس وزراء الإقليم عن شكره لهذا الموقف الذي إتخذته بولونيا، داعيا الجميع إلى تقديم الدعم العسكري والإنساني لإقليم كوردستان، لتحقيق النصر في هذه المعركة حيث يخوض الإقليم حاليا  الحرب ضد إرهابيي داعش نيابة عن العالم.

وفي ختام اللقاء، جدد المبعوث الخاص لوزارة الخارجية البولونية رغبة بلاده في إرسال شركاتها ورجال الأعمال وأرباب العمل إلى إقليم كوردستان، وإيصال رسالة مفادها؛ بأن إقليم كوردستان بيئة آمنة وملائمة للعمل وإنجاز المشاريع، ومن الممكن تنفيذ الأعمال والنشاطات التجارية والإقتصادية فيه.

 

 

 

 

أكد فخامة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ضرورة أن يستعيد الكرد الفيلية كامل حقوقهم باعتبارهم شريحة أصيلة ومهمة في المجتمع العراقي  تعرضت للإضطهاد خلال حكم النظام السابق، مشدداً على أن الكرد الفيليية جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي، معرباً عن الاستعداد لدعم حقوقهم الثقافية والسياسية .

جاء ذلك خلال إستقبال الرئيس معصوم  في قصر السلام ببغداد اليوم الخميس 14-8-2014 وفداً من الكرد الفيلية حضر لتقديم التهاني لفخامته بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية.

ودعا فخامة الرئيس إلى توحيد صفوف الكرد الفيلية وعملهم على تأسيس هيئة خاصة  تكون ممثلاً لهم وتقوم بتبني قضاياهم ومشكلاتهم، وتساعد في عرضها والوصول إلى الحلول الناجعة لها ، كما عبّر الرئيس عن أهمية إبداء الاهتمام الأكبر بهذه الشريحة المظلومة التي تعرضت في العهد الدكتاتوري إلى القتل والتهجير القسري ومصادرة الأموال. وهذا ما يوجب على جميع السلطات العمل على بذل كل ما يمكن من تشريعات وإجراءات تساهم بتخفيف المعاناة وبشعور أبناء الكرد الفيلية بحرياتهم وحقوقهم كاملة في العراق الجديد. وبهذا الصدد أكد فخامته بذل جهوده من أجل نيل حقوقهم المشروعة.

وجرى الحديث عن معاناة وحقوق أبناء الكرد الفيلية وما واجهوه من مختلف الاجراءات التعسفية ، وعن أهمية اسهامهم في بناء العراق الجديد، و حقهم في الاشتراك في الحياة السياسية.

وعبّر الوفد عن إمتنانه لرئيس الجمهورية للجهود التي يبذلها في دفع العملية السياسية وتكليف مرشح رئاسة الوزراء، متمنين لفخامته النجاح والموفقية في مهامه وبما يسهم باستقرار وتقدم البلاد.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفد من الكورد الأيزيديين

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الخميس 14 آب 2014 في دهوك، وفد من الكورد لأيزيديين الذي ضم كلاً من حازم مير تحسين بك نجل أمير الأيزيديين في العالم وممثل سيادة الأمير والمجلس الروحاني الأيزيدي وسماحة بابا شيخ كبير رجال الدين وعدد من الوجهاء والشخصيات الأيزيدية في شنكال والمناطق الأيزيدية الأخرى.

وفي مستهل اللقاء بحضور كل من وزير المالية والإقتصاد ووزير التخطيط ومحافظ دهوك ، رحب السيد رئيس وزراء الإقليم بالوفد الضيف، معربا عن أمله يلتقي بالوفد في ظروف أفضل، وطمأن الوفد بأننا سننتصر على الإرهاب، ولكن الجروح الناتجة عن محنة أهالي شنكال والمناطق الأخرى، وخاصة إختطاف أخواتنا الأيزيديات من قبل إرهابيي داعش هي في الواقع هم كبير جداً، وسيبقى جرح كبير بالنسبة لنا. كما جدد على أننا سوف نعمل ما بوسعنا وأن حكومة الإقليم لن تذخر جهدا  وفي محاولات مستمرة لكي نتمكن من معرفة مصيرهم وتحريرهم.

بعها سُلط الضوء على الأحداث الأخيرة، وجدد على أنه من رغم صعوبة التضاريس وجغرافيا منطقة شنكال المنقطعة عن حدود إقليم كوردستان، هنالك عدم توازن في القوى من ناحية الأسلحة والذخيرة بين البيشمركة ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جدد أنه كانت هنالك نواقص وأخطاء وسنتخذ جميع الإجراءات بحق الأشخاص الذين كانوا سبب الإهمال وسنعاقب المقصرين، كما طمأن الوفد أن النصر قادم وأن جميع الأخوات والأخوة المسيحيين سيعودون إلى أماكنهم  وديارهم مرفوعي الرأس.

بدوره دعا كبير رجال الدين الأيزيديين بابا شيخ المؤسسات الحكومية لبذل كافة جهودها من أجل إيصال المعونات والمساعدات إلى النازحين والمشردين من شنكال والمناطق المجاورة. بعدها قدم المشاركون في الإجتماع نبذة عن الأحداث وما تعرضوا له وتبادل الحضور وجهات النظر حول كيفية التعامل وسبل إغاثة النازحين.

هذا وأعرب المشاركون في الإجتماع عن شكرهم وإمتنانهم للحكومة وأهالي إقليم كوردستان ومحافظ دهوك لجهودهم في إغاثة المنكوبين، كما طالبوا باجراء حملة دولية كبيرة لمساعدتهم وتحرير شنكال والمناطق الأخرى من قبل قوات البيشمركة. وفي المقابل أبدة السيد رئيس الوزراء دعمه الكامل لهذه المطاليب.

وفي ختام اللقاء شدد رئيس الوزراء على أن حكومة إقليم كوردستان إتخذت كافة الإجراءات اللازمة وعلى وجه السرعة قبيل التوجه إلى إستغاثة النازحين والمنكوبين، وأنها ستستمر في محاولاتها لإنشاء جسر للإغاثة الطارئة بين أربيل وأوربا لضمان وصول المساعدات الدولية إلى المنكوبين.

كما قرر رئيس الوزراء منح كل عائلة أيزيدية في منطقة شنكال  مبلغا من المال بموجب  البطاقة التموينية، وأوعز إلى تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض. كما أعلن: أن حكومة الإقليم ستتخذ كافة الإجراءات من أجل تعريف ما تعرض له الأيزيديون على المستوى الدولي والتعامل مع هذه المحنة كجينوسايد والإبادة بسبب الدين والجنسية.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يبحث أوضاع النازحين

عقد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 13 آب 2014، إجتماعا مع المحافظ ومسؤولي الوحدات الإدارية في محافظة دهوك، بهدف الإطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين والنازحين من مناطق شنكال وسهل نينوى وضواحيها وبحث إحتياجاتهم.

وخلال الإجتماع إستعرض محافظ دهوك نبذة عن وضع النازحين خلال الفترة الأخيرة في المنطقة، الذين يشكل أغلبيتهم من الأخوات والأخوة الكورد من الطائفتين الأيزيدية والمسيحية ومن مختلف المكونات القومية والدينية في مناطق شنكال وسهل نينوى. كما سلط الضوء على قيام جميع الجهات ذات العلاقة وأهالي منطقة دهوك بواجبهم في إستغاثة اللاجئين، ولكن بسبب عددهم الهائل، هم بحاجة إلى إلى المساعدات بشكل أكثر.

بعدها تحدث وزير المالية عن أن حكومة إقليم كوردستان لحد الآن أخذت واجب المالية والخرجيات والمساعدات للنازحين على عاتقها لوحدها، وباستثناء المعونات والمساعدات التي قدمها المواطنون، لم تقدم أية جهة أخرى مساعدات مالية، لذلك إقترح التعامل مع هذه القضية على أنها قضية طارئة ويجب التعامل مع هذا الوضع خارج إطار التعليمات. كما أعلن: بأمر من رئيس الوزراء تم تخصيص مبلغ 15 مليون دولار الأسبوع الماضي لمساعدة اللاجئين، ووصل هذا المبلغ اليوم إلى محافظة دهوك، ومن الممكن إستخدام المبلغ المذكور.

بدوره جدد نيجيرفان بارزاني على أن حكومة الإقليم ستواصل كافة جهودها في مساعدة اللاجئين وستسعى إلى توفير جميع الإحتياجات لهؤلاء اللاجئين. كما قرر تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار إضافي على مبلغ الـ 15 مليون دولار الذي تمت الموافقة عليه مسبقاً لكي يصبح المبلغ الإجمالي لحد الآن (25) مليون دولار، وأكد على أنه خلال فترة قريبة ستخصص مبالغ إضافية أخرى بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين.


كما دعا في المرحلة الأولى إلى الإسراع في توفير الإحتياجات الآنية والرئيسية للمعيشة، وبعدها توفير جميع الخدمات داخل تلك المخيمات التي من المقرر إقامتها في عدد من المناطق في المحافظة. كما أعرب عن شكر وإمتنان حكومة الإقليم  للمواطنين وأهالي المنطقة وكوردستان بشكل عام لتقديمهم المعونات والمساعدات إلى المنكوبين والمتضررين وإغاثة الناس، ووصف درجة الإخلاص والموقف الإنساني والوطني للمواطنين بالرفيع والذي نال محل الشكر وكل تقدير.

هذا وخلال الإجتماع، قدم وزير التخطيط نبذة عن الجهود التي تبذلها حكومة إقليم كوردستان مع الوكالات والمنظمات الدولية التي ترغب  في مساعدة إقليم كوردستان ومساعدة اللاجئين، ونوه إلى أن حجم تضرر مواطني المنطقة، أدى إلى دخول الوكالات والجهات الدولية ذات العلاقة على الخط ورغبتها في المجيء إلى إقليم كوردستان على أعلى المستويات لمساعدة  النازحين.

وفي ختام الإجتماع، سلط السيد نيجيرفان بارزاني الضوء على الأحداث والمستجدات وأكد على أن إقليم كوردستان له دعم دولي واسع، وبوصول الأسلحة والذخيرة  والوفاق اللازم، ستتمكن قوات البيشمركة من دحر إرهابيي داعش وتحقيق النصر، ولكن  ما سيتبقى هي تلك الجروح في قلوب أهالي المناطق المنكوبة وكوردستان التي أحدثتها وحشية هجمات الإرهابيين، ومعالجة تلك الجروح يتطلب الوقت الطويل والإحساس والمقاومة والمعاملة الصحيحة.

 

 

 

 

وزير الخارجية الألماني يصل إقليم كوردستان

بهدف الإطلاع عن كثب على الأوضاع الراهنة والتطورات السياسية والأمنية في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، وفي إطار إهتمام الحكومة الألمانية باوضاع إقليم كوردستان، ودعم تجربة إقليم كوردستان في حربها ضد مسلحي تنظيم ما يسمى بـ (داعش) الإرهابي، والإجتماع مع إقليم كوردستان ، وصل اليوم السبت السيد فرانك فالتر شتاينمار وزير الخارجية الألماني إلى العاصمة اربيل عن طريق مطار أربيل الدولي، قادما من بغداد، يرافقه وفد رفيع المستوى، وكان في إستقباله  قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم ود. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم ودلشاد بارزاني ممثل حكومة الإقليم لدى ألمانيا. 

 

 

 

 

البرلمان البريطاني يجدد دعمه لإقليم كوردستان

إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت 16 آب 2014 وفد بريطاني ضم عدد من أعضاء مجلس النواب البريطاني. وخلال جلسة لقاء بحضور كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية، جرى بحث الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، وسبل تقديم المساعدات بشكل أفضل لإقليم كوردستان.

وتأتي زيارة وفد البرلمانيين البريطانيين إلى إقليم كوردستان، بهدف التعبير عن تعاطفهم والمشاركة في مواساة إقليم كوردستان بسبب تلك الكوارث التي نتجت عن الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش، وتجديد دعم بريطانيا لإقليم كوردستان. وأكدوا خلال اللقاء بانهم سيحاولون إيصال رسالة ودعوة إقليم كوردستان لتقديم المزيد من المساعدات إلى النازحين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان.

وفي المقابل رحب مسؤول العلاقات الخارجية بالوفد الضيف، وأعرب عن شكره لهذه الزيارة إلى إقليم كوردستان، وعن طريقهم أعرب عن شكره لحكومة وشعب بريطانيا الذين أبدوا إستعدادهم لإرسال المعونات الإنسانية للاجئين في إقليم كوردستان، معرباً عن امله أن تشكل المساعدات جميع النواحي.

وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية  بان إقليم كوردستان بحاجة إلى المساعدات الدولية من الجانب الإنساني، فضلا عن التصدي لهجمات تنظيم داعش الإرهابي.

 

 

 

 

الصفحة 62 من 88

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی