
العراق (90)
استقبل فخامة رئيس إقليم كوردستان، السيد نيجيرفان بارزاني، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٢، في مطار أربيل، فخامة رئيس جمهورية العراق، د. عبداللطيف رشيد، في زيارته الأولى لعاصمة إقليم كوردستان منذ توليه رئاسة الجمهورية.
وإلى جانب الترحيب به، وتجديد تقديم التهاني لرئيس الجمهورية بمناسبة تسنمه مهام منصبه ورجاء النجاح له فيها، كما أشار فخامة رئيس إقليم كوردستان، خلال اجتماع، إلى أن: لدينا توقعات بأن تمارسوا من خلال الفرصة التي يتيحها منصبكم، دوراً في حل المشاكل. وأكد استعداد ومساندة إقليم كوردستان الكاملين لحل المشاكل مع بغداد والعمل المشترك مع الحكومة الاتحادية في سبيل الأمان والاستقرار في البلد.
من جهته، وإلى جانب التعبير عن شكره لاستقبال فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني ومساندته، عبر فخامة رئيس جمهورية العراق عن أمله في العمل المشترك، بمساندة من القوى والأطراف السياسية العراقية كافة، على حل مشاكل أربيل – بغداد والمشاكل الأخرى للبلد عموماً، وعلى حفظ الأمن والأمان.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب رئيس إقليم كوردستان، السيد شيخ جعفر شيخ مصطفى، شدد الجانبان على أن التفاهم المشترك بين أربيل وبغداد هو مفتاح الأمان والاستقرار في البلد، كما تبادل الجانبان الآراء بخصوص أوضاع المنطقة بصورة عامة ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك.
https://presidency.gov.krd/ar/the-president-of-the-kurdistan-region-meets-with-the-president-of-the-republic-of-iraq-3/
شارك فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني رئيس اقليم كوردستان مساء اليوم الاثنين 3/10/2022 ، وبحضور السادة الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية عراق الاتحادي، مصطفي الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي الاتحادي، مسرور بارزاني رئيس وزراء اقليم كوردستان، ريواز فايق رئيسة برلمان كوردستان وعدد من الوزراء والمسؤولين الكبار في اقليم كوردستان والعراق، شارك في مراسم الذكرى السنوية الخامسة لرحيل المرحوم مام جلال رئيس جمهورية العراق الاتحادي الاسبق. وقد قدم فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني كلمة في المراسم هذا نصها:
أيها الحضور الكرام..
طاب نهاركم وأهلاً بكم جميعاً..
نستذكر اليوم الثالث من أكتوبر وبتقدير وفخر الذكرى السنوية لرحيل الرئيس مام جلال. صحيح أن سنوات مرت على رحيله الأبدي، لكننا على مدى هذه السنوات وبعد مرضه وابتعاده عن العمل السياسي وفي الدولة، شعرنا دائماً بالفراغ الذي خلّفه مام جلال.
في هذه الذكرى أحيي روحه الطاهرة، كما أحيي رفيقته وزميلته في الكفاح وزوجته هيرو خان، أرجو لها الصحة الجيدة والعمر المديد.
أيها الحضور الكرام..
يسعدني أن يتم إعلان “مؤسسة الرئيس مام جلال “. وأشد على أيدي الهيئة التأسيسية لهذه المؤسسة، وأرجو التوفيق للقائمين على إدارتها.
إن تاريخ مام جلال جزء هام من التاريخ الحديث للحركة التحررية الكوردستانية. ووجود مؤسسة كهذه لعرض كفاحه، وتعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بكفاح مام جلال، ضروري.
أرجو أن تسير أعمال هذه المؤسسة بصورة جيدة، فقد قدم هو الكثير للصحافة والثقافة والمطبوعات الكوردية، وأرجو أن تصبح هذه المؤسسة امتداداً لتوجه الرئيس مام جلال هذا.
أيها السادة..
تعرفت إلى مام جلال في أيام بناء السلام والتلاحم، ولهذا فإنه يعتبر عندي قائد وذكرى لحفظ السلام والعمل الجماعي، أكثر من أي شيء آخر.
في اليوم الثامن من نوفمبر 1986، وقّع الراحلان مام جلال ووالدي على اتفاقية السلام بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، في ذلك اليوم رافقت والدي إلى ذلك الاجتماع، وكان يوماً تاريخياً مميزاً لشعب كوردستان.
في ذلك اليوم، التقيت مام جلال للمرة الأولى، ولحين مرضه ثم وفاته، كان يربطنا احترام وعلاقة طيبة دائمان. عادت روح هذا الكبير إلى خالقها، ولكن احترام وحب مام جلال يبقيان معي دائماً.
الاتفاقية التي أبرمت في 1986، والتي عرفت فيما بعد بالمصالحة الشاملة، حيث أن كل الأحزاب الكوردستانية العراقية تصالحت بعدها، وانتهى الاقتتال الداخلي وتشكلت الجبهة الكوردستانية.
وبفضل الجبهة الكوردستانية، تحملت الحركة التحررية الكوردستانية وشعب كوردستان جريمتي القصف الكيمياوي والأنفال، وبفضل الجبهة الكوردستانية أيضاً انتصرت الانتفاضة وأجريت للمرة الأولى انتخابات حرة في كوردستان، وتأسس البرلمان وحكومة إقليم كوردستان.
وبعد اندلاع الاقتتال الداخلي مجدداً في سنة 1994، كانت إرادة مام جلال للسلام وإيمان سيادة الرئيس بارزاني بالسلام، السبب في توقيعهما عام 1998 على اتفاقية السلام في واشنطن ليسجلا مرحلة جديدة من السلام حافلة بالمكاسب الدستورية والسياسية لشعب كوردستان.
تحققت مكاسب كثيرة لشعب كوردستان، وكلها بفضل عمل الرئيس مام جلال والرئيس بارزاني معاً. مام جلال كان يفعل كل شيء ليسعد كاك مسعود، وكاك مسعود لم يكن يرفض لمام جلال طلباً.
حتى أن الرئيس بارزاني، ومن أجل بقاء منصب رئيس الجمهورية داخل إطار القرار الكوردستاني وفي يد مام جلال، لم يذعن لضغوط الرئيس الأمريكي والضغوط الإقليمية سنة 2010 ولم يتوقف حتى أصبح مام جلال رئيساً للجمهورية مرة أخرى.
هذا الوئام، أثمر عن سنوات طويلة من الاستقرار والنجاح لشعب كوردستان، لهذا تستحق هذه السنوات أن تسمى بـ”السنوات الذهبية”، ففي تلك السنوات وفي ظل الوئام ووحدة الصف، شهد كوردستان انتعاشاً متعدد الجوانب واستقراراً وتقدماً وعمراناً ورخاء أصبح موضع ارتياح واعتزاز كل الكوردستانيين.
كان مام جلال حريصاً جداً على التآخي والوئام، وخاصة الوئام بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني، وقد سمعت منه شخصيا في مناسبات عدة قائلا: لو عادت بي الأيام إلى الوراء لما سمحت بأي شكل أن يقع خلاف بيني وبين البارزاني الخالد. وبعد ذلك عبر عن مشاعره تلك في الإعلام أيضاً. كان مام جلال يقول بكل حزم بأنه قرر من جانب واحد أن لا يكون جزءاً من الخلاف والحرب الأهلية، مهما كانت التضحية والثمن!
أيها الحضور الكرام..
الوئام بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني وتوقيع الاتفاقية الاستراتيجية بينهما على يد مام جلال والرئيس مسعود بارزاني، حقق الكثير من المكاسب لشعب كوردستان، وخلق ظروفاً جيدة للغاية لتنامي السلام والديمقراطية في كوردستان.
من المؤسف أن بعض الأشخاص والأطراف كانت تقول في أيام وجود الاتفاقية الاستراتيجية: إن هذه خنق للديمقراطية. لكن لو قارنوا بين الأوضاع التي ظهرت بعد ظهور الخلاف بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، مع تلك الفترة، لوجدوا أن تقييمهم كان خاطئاً. فبعد الاتفاقية الاستراتيجية أجري أكبر عدد من الانتخابات العامة والمحلية، وأكثر عدد من الانتخابات في داخل المنظمات المهنية والنقابات.
بعد الاتفاقية الاستراتيجية بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، تشكلت الأرضية المواتية لترسيخ ونمو مؤسسات الدولة والحكومة والمحاكم. ونشأت أرضية ظهور ونمو المعارضة في اقليم كوردستان. كانت حرية الإعلام أوسع، وتقلصت حدود الإدارتين، وتهيأت الأرضية لإعادة تنظيم القوات الداخلية واتسعت دائرة التنسيق بين الأجهزة الأمنية.
وهذه كلها، كانت تعزز الجبهة الداخلية، وتجعل من قوة كوردستان اكثر تاثيرا في العراق والمنطقة. وكان احترام ودعم العالم لشعب كوردستان وحقوقه يتزايدان يوما بعد يوم.
المنتقدون للاتفاقية الاستراتيجية بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني كانوا يجهلون أن الاتفاقية هذه ضرورية جداً لهذه المرحلة في إقليم كوردستان! لم يكونوا يعرفون أنه لولا الاتفاقية الاستراتيجية، ستسوء أوضاع كوردستان وتتفرق قواها ويقلل تأثيرها.
أجل، إن الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني، بصفتهما قوتين رئيستين في إقليم كوردستان والعراق، يحتاجان الآن من جديد إلى اتفاقية مشتركة تتفق مع هذه المرحلة. فالاتفاق بين الديمقراطي والاتحاد ووحدة الصف والتلاحم بين كل أطراف ومكونات كوردستان ضروري للغاية للحيلولة دون المزيد من الضعف في القرار والإرادة السياسيين لشعب كوردستان.
علينا أن لا نأخذ بأي معيار غير تعزيز مكانة إقليم كوردستان مجدداً، لأن قوتنا جميعاً رهن بقوة ومكانة إقليم كوردستان. قوتنا تكمن في وحدتنا. الذين يستطيعون إعادة القوة لإقليم كوردستان، هم الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني قبل غيرهم وتلاحم ووحدة صف كل الأطراف.
أيها السادة..
لقد منح مام جلال القوة والعظمة لمنصب رئيس الجمهورية، لأنه كان قد أصبح سبباً في الوئام بين كل القوى العراقية، ومدافعاً جيدا عن الكورد والشيعة والسنة وكل المكونات الأخرى. كان مقر مام جلال في بغداد قد أصبح مكاناً للتهدئة وإنهاء الخلافات، ومع غياب مام جلال عن بغداد، غاب عمود كبير من أعمدة التوافق وغاب مركز رئيس للحوار السياسي، بحيث أن الناس والقوى العراقية لا تزال تشعر بذلك.
ونحن إذ نجتمع ونلتقي في هذه الذكرى، فإننا نستذكر الحوار والاجتماع معاً والبحث عن اتفاق بيننا. أنا واثق أنكم جميعاً تعززت عندكم الرغبة في الحوار وإنهاء الخلافات، لهذا أدعوكم أن تترجموا رغبتكم هذه إلى مبادرة وفعل، ولا تروا في أي مبادرة للحوار والاتفاق تنازلاً وهزيمة، فالذي يتحاور والذي يتفق هو المنتصر دائماً.
أرجو أن تكون ذكرى مام جلال حافزاً لوحدة الأحزاب الكوردستانية، وكذلك حافزاً لجلوس الأطراف العراقية مجتمعة. وفي هذه الذكرى أدعو كل الأحزاب الكوردستانية إلى الاتفاق والعمل معاً. وندعو كل الأطراف العراقية في هذه المناسبة إلى استذكار الأيام التي كان فيها مام جلال رئيساً للجمهورية وكان يجمع الكل بقلب طاهر على ما فيه مصلحة كل مكونات العراق.
وبنفس الحماس ونفس الهدف، من الضروري جداً أن نجلس اليوم معاً ونحل المشاكل. في الحقيقة يشعر شعب العراق بسخط كبير ويتضايق من الخلافات السياسية في البلد، لأنه يعرف كلما استمرت الخلافات كلما تراجعت الخدمات والاستقرار وتضعف سيادة البلد.
أيها السادة..
بينما نحيي هذه الذكرى الآن، فإني أتذكر عشرات الذكريات مع مام جلال. ففي كثير من المرات وعندما يظهر خلاف، كان يقول بلسانه الحلو: تعال لنتهامس قليلاً! والحمد لله كثيرا ما كان ذلك التهامس يصبح عاملا مساعدا لتقليل المشاكل وانهاء الخلافات.
لنفعل كلنا هذا اليوم، ونتخذ بنفس المنحى قرار الاتفاق. فالتنازل من أجل الاتفاق وإسعاد الشعب نصر ولا يمثل هزيمة أبدا ً لاي طرف.
لتسعد روح مام جلال، وطابت ذكراه إلى الأبد.
نرحب بكم جميعا وشكرا لكم.
https://presidency.gov.krd/ar/president-nechirvan-barzani-participates-in-the-anniversary-ceremony-of-the-death-of-president-mam-jalal/
التقى اليوم الاثنين، 3 تشرين الأول 2022 فخامة رئيس إقليم كوردستان، السيد نيجيرفان بارزاني، رئيس مجلس الوزراء العراق الاتحادي السيد مصطفى الكاظمي.
وشهد اللقاء التباحث في آخر مستجدات سير العملية السياسية، والمساعي التي تبذلها الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية الفاعلة والحفاظ على السلم الأهلي، وتبنّي الحوار كنهجٍ وحيدٍ لإنتاج الحلول.
وركّز الطرفان على أن دماء العراقيين وأرواحهم، وحفظ الأموال والممتلكات العامة والخاصة هي غاية وهدف في الوقت نفسه، والتأكيد على أن الجميع مطالبون بالتعاون مع القوات الأمنية وتيسير أدائها لواجبها، للحفاظ على أمن العراق واستقراره.
وبحث الطرفان التطورات الأمنية الأخيرة واستهداف مناطق في إقليم كردستان، وأكدا على ضرورة احترام السيادة العراقية، ورفض تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، ومؤكدين التزام العراق وإقليم كوردستان بعلاقات حسن الجوار وان لا تكون الأراضي العراقية مصدر تهديد لدول الجوار.
https://presidency.gov.krd/ar/president-nechirvan-barzani-meets-with-prime-minister-mustafa-al-kadhimi/
أربيل، إقليم كوردستان (GOV.KRD)- استقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، صباح اليوم الاثنين 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2022، رئيس مجلس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي، لدى وصوله إلى أربيل.
وجرى خلال اللقاء بحث جملة من الملفات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، والتأكيد على ضرورة الحوار من أجل تذليل العقبات إزاء المشاكل بين الجانبين.
كذلك شهد اللقاء طرح عدد من الصعوبات والقضايا التي تمس شعب إقليم كوردستان، ومعيشته اليومية، وقد اتفق الجانبان على أن الأولوية يجب أن تكون إلى جانب مصلحة المواطنين بمكوناتهم كافة، وما ينالهم من حقوقهم ومستحقاتهم الدستورية في الخدمات والرعاية الصحية والتعليمية، وباقي الخدمات الأخرى في جميع أرجاء البلاد، ومن ضمنها إقليم كوردستان.
وأكد اللقاء على مواصلة عقد اللقاءات المشتركة، والتعاطي مع جميع الملفات بجدية، وتوفير كل الظروف للحوارات البناءة التي تفضي إلى حلول واقعية على أساس الدستور.
نتابع عن كثب وبقلق عميق التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها اليوم بغداد ومناطق أخرى في البلاد. وندعو الأطراف كافة إلى ضبط النفس وأن لا تسمح بإنفلات الوضع عن السيطرة أكثر مما عليه.
إن التظاهر السلمي حق دستوري مكفول، اما التصعيد وتعطيل مؤسسات الدولة فلن يحل أي مشكلة، بل يزيد الوضع تعقيداً، لذا يجب حفظ هيبة مؤسسات الدولة وعدم إعاقة مهامها وأعمالها.
كذلك على القوات الأمنية التعامل بمنتهى الحيطة والحذر مع الوضع وعدم السماح لتحول التظاهرات والأحداث إلى ذريعة لزيادة التدهور في الوضع الأمني، ومنع سقوط ضحايا في صفوف المواطنين.
إن أوضاع البلد تستدعي غاية الحكمة، والعودة إلى المنطق، والمباشرة بحوار وطني ومسؤول، وتعاون الجميع، لينجو العراق من هذا الوضع الصعب ولا تفلت الأمور من عقالها.
ونؤكد من جديد أن إقليم كوردستان، وكما هو دائماً، سيساعد في الحل وخلق التفاهم بين الأطراف العراقية، ولهذا ندعو مرة أخرى كل القوى والأطراف العراقية المعنية للقدوم إلى أربيل والاجتماع فيها وتدشين حوار جاد لتجاوز هذا الوضع المتأزم للبلد.
نيجيرفان بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
29 آب 2022
https://presidency.gov.krd/ar/statement-issued-by-the-president-of-the-kurdistan-region-9/
أربيل-إقليم كوردستان-العراق (GOV.KRD)- اجتمع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني خلال زيارته إلى بغداد، اليوم السبت 23 تموز (يوليو) 2022، مع رئيس مجلس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي. وجرى خلال اللقاء البحث في مجمل الملفات الوطنية، والقضايا التي تهم حياة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم وسبل استمرار العمل المشترك بين بغداد وأربيل بالنحو الذي يحقّق الأمن الغذائي للعراقيين جميعاً، واستمرار الإيفاء باستحقاقاتهم، وتأمين الحياة الكريمة لهم.
وأعرب الجانبان عن إدانتهما بشدة للاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، ولا سيما الاعتداء الأخير الذي أودى بحياة العديد من المواطنين الأبرياء، وأهمية الاتفاق على رؤية موحدة للتعاطي مع الاعتداء، والتحقيق في ملابساته، بالنحو الذي يعزز سيادة العراق ويعمل على عدم المساس بها مستقبلاً.
وجرت أيضاً مناقشة التنسيق الأمني بين القوات الأمنية الاتحادية وقوات الإقليم، وأهمية ذلك في استمرار مجابهة تهديد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وضمان عدم تهديدها لأمن العراقيين من جديد.
وناقش اللقاء أيضاً طرق معالجة آثار التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم والمنطقة، وأهمية تهيئة الأجواء الملائمة للتنمية الاقتصادية، حيث تم التأكيد في هذا السياق على ضرورة تعزيز آليات التعاون، والتنسيق المشترك بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم؛ لتحسين مناخ العمل، وجذب الاستثمارات، وتعظيم الإيرادات.
وتم الاتفاق ضمن هذا الإطار على تعميق الحوارات بين وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعية في الإقليم؛ لمعالجة القضايا العالقة، واستمرار العمل للوصول إلى حلول مشتركة، وتحقيق حالة التكامل في إدارة الملف النفطي، بما يحقق المصلحة العليا للشعب العراقي.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي على أهمية العمل بروحية الفريق الواحد، والتركيز على المشتركات بالنحو الذي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب العراقي بمختلف أطيافه.
احدث الأخبار
- الرئيس نيجيرفان بارزاني: الشعب ملّ وتعب من الخلافات السياسية
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يفتتح المعرض الدولي الثالث عشر للبناء والإعمار والإنشاءات
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل رئيس بلدية مدینة ناشفيل الأمريكية والوفد المرافق له
- بيان صادر عن رئيس إقليم كوردستان
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل دوقة إدنبرة
- رئيس الحكومة يُرسي الحجر الأساس لأول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في أربيل
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل وفداً من الشركات الألمانية
- تهنئة من الرئيس نيجيرفان بارزاني بذكرى تأسيس اتحاد معلمي كوردستان
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يهنئ في الذكرى السنوية لتأسيس اتحاد معلمي كوردستان
- صرح بارزاني والمتحف الوطني التذكاري في منطقة بارزان
- الرئيس نيجيرفان بارزاني: نحن ننتظر خطوات اجراء الانتخابات
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل السفير البريطاني لدى العراق
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل نائب رئيس الحكومة
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يستقبل وفداً من كلية عسكرية عراقية
- رئيس الحكومة يستقبل محامياً دولياً مختصاً بضحايا الإبادة الجماعية لشعب كوردستان
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يجدد دعمه لحقوق المكونات
- الرئيس نيجيرفان بارزاني: بغداد هي العمق الاستراتيجي لإقليم كوردستان
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يجتمع مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل وزير الدفاع الإيطالي
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يشارك في إحياء اليوم الوطني الأمريكي
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكي
- الرئيس نيجيرفان بارزانى يجتمع مع رئيس وزراء العراق
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل السفير الألماني لدى العراق
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل وفداً ألمانياً
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يتلقى رسالة من رئيس الوزراء الهولندي
- بيان للرئيس نيجيرفان بارزاني في ذكرى قصف قلعة دزة
- رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل وفداً من منظمة الصحة العالمية
- الرئيس نيجيرفان بارزاني يشرف على اجتماع بين التحالف الدولي ووزارة البيشمركة
- بيان رئيس إقليم كوردستان في ذكرى قصف باليسان بالسلاح الكيمياوي
- وزير الدفاع الإيطالي يشيد بدور إقليم كوردستان