الخميس, 15 تشرين1/أكتوير 2015 07:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الخميس 15/10/2015، في العاصمة أربيل، السيدة أنيكا مولن هيلغرن سفيرة السويد الجديدة لدى العراق والوفد الدبلوماسي المرافق له.

وخلال اللقاء أعربت السفيرة هيلغرن عن سعادتها لزيارة إقليم كوردستان ومستوى العلاقات الجيدة بين بعثة السويد الدبلوماسية لدى العراق  بشكل عام وخاصة مع إقليم كوردستان، معربة عن أملها  إستمرار هذه العلاقات. عقبها تحدثت عن الاوضاع الراهنة في العراق وإقليم كوردستان، وأكدت على أن بلادها تنظر باهتمام إلى المجال الإجتماعي والإقتصادي وحماية حقوق الفرد ومناهضة العنف ضد المرأة، مثمنة عالياً الخطوات المتخذة من قبل إقليم كوردستان في هذه المجالات.

من جانبه أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن شكره لزيارة السفيرة السويدية لدى العراق ، متمنياً لها النجاح في  عملها، كما ابدى دعمه لمقترحاتها خاصة فيما يخص تحسين وتعزيز الجانب الإجتماعي ودمقرطة المجتمع بشكل أفضل وبذل المزيد من الجهود لإنهاء العنف ضد المرأة.

كما اعرب رئيس الوزراء عن شكره  لتعاون وتنسيق الحكومة السويدية فيما مضى مع إقليم كوردستان، حيث إستفاد الإقليم كثيراً  سيما في إصدار عدد من القوانين الخاصة بقانون مناهضة العنف ضد المرأة ومساعدة هذا العدد الهائل من اللاجئين والنازحين الذين فروا بسبب الإرهاب وتوجهوا إلى إقليم كوردستان بحثاً عن الأمان.

 

بحث الأوضاع السياسية في إقليم كوردستان وضمان توفير إحتياجات المواطنين ومعالجة المشاكل عبر الحوار والتفاهم المشترك، فضلاً عن التطرق إلى أحوال الجالية الكوردستانية في السويد وظروفهم المعيشية، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء.

الجمعة, 09 تشرين1/أكتوير 2015 07:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الجمعة 9/10/2015، في العاصمة أربيل السيد جون آلن الممثل الخاص للرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية لشؤون التحالف ضد إرهابيي داعش، يرافقه وفد دبلوماسي وعسكري.

وفي مستهل اللقاء كشف السيد آلن عن أهداف زيارته غلى الإقليم، والتي تأتي بهدف الوداع لإنتهاء مهام عمله خلال الشهر الجاري. بعدها تحدث عن الأوضاع على الساحة العراقية وإقليم كوردستان وجبهات القتال بين قوات البيشمركة وإرهابيي داعش، مثمناً عالياً التقدم الذي حققته قوات البيشمركة، التي تمكنت بكل شجاعة التصدي لتلك الهدمات وتحقيق النصر على الإرهاب والتي نالت إحترام وتقدير الرأي العام.

كما أكد على أهمية التنسيق والتعاون بين الجانبين وخاصة الإستمرار في المساعدات الأمريكية لإقليم كوردستان لإنهاء الهجمات الإرهابية والقضاء عليها، كما تطرق أيضاً إلى التنسيق بين إقليم كوردستان وبغداد والأوضاع في الشرق الأوسط بشكل عام.

من جانبه أعرب السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان عن شكره لهذه الزيارة، مشيداً بالعمل والتنسيق من قبل السيد آلن خلال فترة عمله في العراق مع إقليم كوردستان، وكشف عن تعاونه وتنسيقه الجيد مع إقليم كرودستان، متمنياً له الموفقية في مهامه الجديدة.

كما جدد التأكيد على حقيقة أن البيشمركة حققت تقدماً على تنظيم داعش الإرهابي، ولكن داعش غيرت من أسلوب المواجهة، علية من الضروري  الإستمرار في توفير الدعم لقوات البيشمركة وزيادة التنسيق بين قوات التحالف وإقليم كوردستان والعراق.

الحديث عن العلاقات الثنائية بين غقليم كوردستان والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها في شتى المجالات كان جانباً آخراً من هذا اللقاء.

هذا وحضر اللقاء كل من رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان ووزير الداخلية ووزير شؤون البيشمركة ومسؤول العلاقات الخارجية والمتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم.

الأحد, 27 أيلول/سبتمبر 2015 07:00

أربيل: شارك السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كورستان، صباح اليوم الأحد27/9/2015، في مراسيم تنصيب قداسة المار كوركيس الثالث صليوة، بطريركاً على كنسية المشرق الآشورية في العالم، حيث جرت هذه المراسيم في كنيسة  مار حنا معمدان في بلدة عينكاوة بأربيل.

وحضر المراسيم كل من السادة ممثل قداسة بابا الفاتيكان، وممثلي رئيس الجمهورية رئيس الوزراء ومجلس النواب العراقي، ونائب رئيس وزراء إقليم كوردستان، وعدد من الوزراء وأعضاء البرلمان والمسؤولين في إقليم كوردستان، وقناصل وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى الإقليم وعدد من ردال الدين المسيحي والشخصيات ووجهاء المنطقة. وبمناسبة تسنمه مهامه الجديدة، قدم قداسة البطريارك كلمة وصف فيها عودة كرسي بطريرك كنيسة الشرق الآشورية إلى الشرق الأوسط وخاصة إلى مدينة أربيل بحدث في غاية الأهمية مناسبة مباركة.

 

 

كما سلط الضوء على دور إقليم كوردستان في مسألة التعايش الديني والعرقي لمختلف القوميات، وبهذا الصدد تقدم بالشكر والتقدير إلى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، والسيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان الذان كان لهما دوراً ملحوظاً في الدفاع وحماية المكونات العرقية والدينية في إقليم كوردستان، كما ثمن عالياً دور حكومة وشعب إقليم كوردستان  في نجدة وإغاثة قرابة مليون وسبعمائة ألف لاجيء ونازح من جميع المكونات بغض النظر عن الإنتماء الديني أو القومي، الذين إضطروا إلى ترك منازلهم وممتلكاتهم  نتيجة هجمات إرهابيي داعش وتوجهوا إلى إقليم كوردستان بحثاً عن الامان.

وفي سياق الكلمة، دعا قداسة البطريرك إلى العمل المشترك مع الكنائس الأخرى، مؤكداً على ان كنائس المسيحيين المختلفة، هي بحاجة اليوم أكثر من اي وقت مضى إلى العمل والتاون المشترك والتنسيق. كما أعرب عن أمله عودة الأمن والإستقرار والإعمار إلى العراق ، داعياً إلى حماية التنوع التسامح الديني والقومي في العراق، كما أعرب عن شكره لجيمع الجهات والضيوف المشاركين في هذا المراسيم.

 

 

وفي سياق المراسيم أُقيمت على قاعة الشهيد سعد عبدالله في العاصمة أربيل مأدبة غداء، وعقب الإنتهاء من تناول الغذاء قدم قداسة البطريرك كوركيس الثالث صليوة كلمة تحدث من خلالها عن أهمية هذه المراسيم، معرباً عن سعادته بحضور السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان في هذه المراسيم والتحضيرات التي أعدت لهذه المراسيم، كما أعرب عن شكره لمشاركة ممثل  السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق الإتحادي والقناصل وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إقليم كوردستان وجميع المشاركين في المراسيم، معرباً عن أمله عودة السلام والهدوء إلى جميع أنحاء العراق.

وفي محور آخر من حديثه أعرب عن أمله أن يعيش جميع العراقيين  بسلام وخص بالذكر الطلبة الذين إنقطعوا عن دوامهم بسبب الظروف التي يمر بها العراق، وبهذا الشأن تقدم بالشكر إلى حكومة إقليم كرودستان التي أتاحت لهؤلاء الطلبة فرصة الإستمرار في الدراسة في جامعات إقليم كوردستان.

 

 

عقبها قدم ممثل بابا الفاتيكان كلمة، أعرب فيها عن سعادته للمشاركة في مراسيم تنصيب مار كوركيس الثالث صليوة بطريركاً على كنيسة المشرق الآشورية في العالم، مشيداً بدوره في جميع المجالات وخاصة في تهدئة المنطقة، وبهذا الصدد أبدى دعمه مساندته لقداسة البطريرك. مجددا التأكيد على اهمية التعايش الديني والعرقي والطائفي لإستمرار السلام في المنطقة.

 

 

وفي سياق المراسيم أيضاً قدم السيد نوزاد هادي محافظ أربيل كلمة بهذه المناسبة، رحب فيها بالحضور الكرام، وأكد على أن عودة كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم  إلى مدينة أربيل  له أهمية خاصة ووصفها بحدث تأريخي، مجدداً كامل دعم ومساندة وتعاون محافطة أربيل لإنجاح مهام كنيسة المشرق الآشورية في العالم.

 

 

 

 

الأحد, 27 أيلول/سبتمبر 2015 07:00

عقب مشاركته في مراسيم تنصيب مار كوركيس الثالث صليوة، بطريركا على كنيسة المشرق الآشورية في العالم وعودة كرسي البطريرك من الولايات المتحدة الأمريكية إلى إقليم كوردستان، رد السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان مساء اليوم على عدد من الأسئلة الصحفية.

ورداً على سؤال بشأن نقل كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم من امريكا إلى إقليم كوردستان بعد ثمانين عاماً، وصف السيد نيجيرفان بارزاني هذا الحدث  بيوم تاريخي لإقليم كوردستان وكنيسة المشرق الآشورية ورعايا هذه الكنيسة، وعزا هذا الحدث  إلى  الهدوء والتعايش الأخوي والسلام بين جميع المكونات العرقية والدينية في إقليم كوردستان، ووصفها ببداية مهمة ومحل فخر بالنسبة لإقليم كوردستان.

بخصوص اللاجئين والنازحين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان، أشار السيد نيجيرفان بارزاني إلى أن أعداد هؤلاء اللاجئين والنازحين وصل إلى حوالي مليون وسبعمائة ألف شخص، وأن حكومة إقليم كوردستان عملت ما بوسعها لمساعدة هؤلاء اللاجئين والنازحين وسوف لن تذخر جهداً من أجل مساعدتهم، على الرغم الظروف المالية الصعبة التي يمر بها إقليم كوردستان.

بشأن ملف تصدير نفط إقليم كوردستان والمشاكل التي تعترض عملية التصدير، أوضح سيادته؛ أن السبيل الوحيد لنقل نفط إقليم كوردستان هو أنبوب النفط التركي وحين يتم تفجير هذا الأنبوب أو تعرضه إلى عمليات تخريب داخل الأراضي التركية ويتم تفريغ النفط منه، يتعرض فيه إقليم كوردستان إلى أضرار كبيرة بسبب هذا التخريب.

وردا على سؤال بشأن إجتماعات الأطراف الخمسة من أجل معالجة قضية رئاسة إقليم كوردستان، جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على الرسالة الأخيرة للسيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان حول هذه المسألة، وأوضح انه معلوم لدى الجميع بان جميع الأطراف تسعى من أجل التوصل إلى إتفاق، معرباً عن أمله أن تتمكن جميع الأطراف خلال إجتماع السادس من الشهر المقبل من التوصل إلى إتفاق يصب في مصلحة إقليم كوردستان.

بخصوص زيارة السيد حسين الشهرستاني ممثل رئيس الوزراء العراقي السيد حيدر العبادي إلى إقليم كوردستان،  أوضح السيد نيجيرفان بارزاني؛ أن زيارة حسين الشهرستاني إلى الإقليم زيارة إعتيادية وتأتي بهدف مشاركته في مراسيم نقل كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية إلى إقليم كوردستان، وكان لنا إجتماع مع سيادته.

أما بخصوص عملية الإصلاح، جدد السيد نيجيرفان بارزاني  التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان ومنذ البدء بمهام التشكيلة الثامنة سعت من خلال برنامج خاص إلى الإصلاح وأن الوزارات جميعاً بصدد عملية الإصلاح، ووصف ذلك بعمل ضروري وفي غاية الأهمية، مؤكداً أيضاً على ضرورة مواصلة عملية الإصلاح.

وحول الإستجواب وذهاب وزراء الحكومة إلى برلمان كوردستان، جدد التأكيد على أنه بموجب الأعراف والقوانين، ينبغي أخذ موافقة رئاسة مجلس الوزراء بهذا الشأن وعقب الموافقة بامكان الوزراء الذهاب إلى البرلمان.

أما بخصوص تحرير مدينة الموصل من سيطرة إرهابيي داعش ومشاركة قوات بيشمركة كوردستان في عملية تحرير هذه المدينة، نوه السيد نيجيرفان بارزاني إلى أن تحرير مدينة الموصل في غاية الأهمية بالنسبة لإقليم كوردستان، لما لها علاقة بأمن إقليم كوردستان، ولكن لحد الآن  لم توضع أية خطة جدية لتحرير مدينة الموصل، وحالياً هنالك فكرة لوضع خطة لهذه العملية، وحين توضع هذه الخطة ونراها، حينذاك سنقرر كاقليم كوردستان المشاركة أوعدم مشاركة البيشمركة في معركة تحرير الموصل.

ورداً على سؤال حول خيارات إنتخاب رئيس إقليم كوردستان من قبل المواطنين أو من قبل برلمان كوردستان التي عرضتها الأطراف الأربعة، أعلن السيد نيجيرفان بارزاني أن هذه الخيارات عجيبة، لأنها تتحدث عن أنه في حال إنتخاب رئيس الإقليم من قبل الشعب ينبغي منحه صلاحيات أقل، أما في حال تم إنتخابه من قبل البرلمان سيتمتع بصلاحيات أكبر، ولكن يجب العكس، لأن الرئيس الذي يُنتخب بشكل مباشر من قبل الشعب يجب منحه سلطة أكبر من الرئيس المنتخب من قبل البرلمان، لأنه يحصل على الشرعية بشكل مباشر من قبل الشعب.

وكشف أيضاً بان المسألة ليس لها علاقة بالسيد مسعود بارزاني، مثلما أشار إليها سيادته في رسالته الأخيرة، معرباً عن أمله التمعن بالتفكير بشكل واقعي لمعالجة هذه القضية وأين تكمن المصلحة العامة لإقليم كوردستان.  معرباً عن أمله مواصلة الحوار والمباحثات من أجل إيجاد حل لهذه القضية.

الأحد, 27 أيلول/سبتمبر 2015 07:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الأحد 27/9/2015 في العاصمة أربيل، السيد حسين الشهرستاني  وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة العراق الإتحادية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، الأوضاع الراهنة والتطورات السياسية ، والعسكرية والامنية في البلاد، فضلاً عن تسليط الضوء بشكل مفصل على الأوضاع الإقتصادية والمالية في العراق، بالاضافة إلى العلاقات بين أربيل وبغداد وسبل إتخاذ الخطى لمعالجة المشاكل العالقة.

وخلال اللقاء الذي جرى بحضور د. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، تحدث السيد رئيس وزراء الإقليم بالتفصيل عن الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في إقليم كوردستان والفشل والتقهقر المتواصل لداعش أمام إنتصارات قوات البيشمركة. لافتاً النظر إلى الأوضاع الإقتصادية والأزمة المالية  في إقليم كوردستان  وتداعياتها.

تجدر الإشارة إلى أن السيد حسين الشهرستاني  زار إقليم كوردستان نيابة عن رئيس وزراء العراق الإتحادي السيد حيدر العبادي في مراسيم تنصيب بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم ونقل كرسي البطريرك من أمريكا إلى أربيل.

 

 

 

 

 

الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2015 09:00

في مكالمة هاتفية أجراها السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الجمعة 4/9/2015، مع السيد "عبدالله كوردي" والد الطفل "آلان" الذي هزت صورة جثته  مشاعر ووجدان  الإنسانية، أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن خالص تعازيه الحارة له ولعائلة وذوي الطفل، وفضلاً عن التعبير عن تضامنه وتعاطفه ومشاركته أحزانهم بمناسبة فقدان طفليه  "آلان وغالب" وزوجته "ريحان شتو"، راجياً من الله عز وجل  أن يلهمهم الصبر والسلوان. كما أعرب عن خالص مؤاساته لعوائل وذوي جميع اللاجئين من غربي كوردستان الذين فقدوا في طريق الهجرة.

وفي المقابل أعرب والد الطفل "آلان" عن شكره وتقديره لهذه المكالمة ومشاركة السيد نيجيرفان بارزاني في مصابهم الجلل، وقال: أن مشاركتكم وتضامنكم في تقديم التعازي قد خفف من أحزاننا، كما جدد شكره وتقديره ونيابة عن عائلته وذويه للسيد رئيس وزراء إقليم كوردستان.

الثلاثاء, 08 أيلول/سبتمبر 2015 09:00

بحضور السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، والسادة ممثلي الدول الأجنبية والسلك الدبلوماسي، وعدد من أعضاء البرلمان، والوزراء في حكومة إقليم كوردستان، أقيمت صباح اليوم الأثنين 7/9/2015، في العاصمة أربيل مراسيم مؤتمر شبكة الحماية الإجتماعية من قبل وزارة العمل والشؤون الإجتماعية وذلك على قاعدة الشهيد سعد عبدالله.

وخلال المراسيم، وبعد تقديم كلمة الترحيب من قبل الهيئة التحضيرية للمراسيم، قدم السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان كلمة، تحدث فيها عن أهمية مشروع النظام الألكتروني لشبكة الحماية الإجتماعية لحكومة إقليم كوردستان، ووصفها بخطة أخرى من خطوات حكومة الإقليم لإرسال نظام حكم له مشاركة فعالة في عملية مواصلة الإصلاحات وتطوير عمل الحكومة، نظام إداري، وتسهيل تسيير  شؤون المواطنين، كما أن من شأن هذا المشروع أن يشكل عقبة بوجه مسألة تعدد الرواتب في صفوف المستفيدين من هذا النظام، وهذا يمثل خطوة غضافية نحو تثبيت العدل والمساواة في مسألة الرواتب والمخصصات والمساعدات المالية الأخرى..

وأوضح أيضاً أن المشروع وفكرة وضع نظام ألكتروني لشبكة الحماية الإجتماعية، هو ليس مشروع وفكرة حكومية جديدة، حيث قامت الحكومة سابقاً بتوفير جميع متطلبات هذا المشروع، ولكن ما هو محل شكرنا وتقديرنا؛ أن السيد محمد هاودياني وزير العمل والشؤون الإجتماعية، مع المباشرة بمهام عمله في التشكيلة الثامنة للحكومة، قام بتسريع الخطى نحو الإصلاح، وبدأ بوضع المشروع وأوصله إلى مرحلة حيز التنفيذ، وبفضل ذلك تم ربط جميع الدوائر ومؤسسات وزارة العمل والشؤون الإجتماعية بديوان الوزارة بنجاح، وهذا من جانب سيكون أحد عوامل تطوير نظام الحماية الإجتماعية، ومن جانب آخر يعتبر خطوة صائبة وجدية للإصلاح والتصدي للفساد الإداري.

كما تقدم بالشكر باسم حكومة إقليم كوردستان للعمل المشترك لكل من وزارة العمل والشؤون الإجتماعية ووزارة التخطيط  والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والفرق التابعة لها، والذين تمكنوا معاً من إجاز عمل مهم وناجح، وسيكون نموذجاً جيداً لإرسال وإستخدام نفس النظام في العديد من الوزارات والمؤسسات الأخرى في حكومة إقليم كوردستان. كما اوضح أيضاً بأن حكومة إقليم كوردستان تسعى بشكل متواصل من أجل إجراء إصلاحات في جميع القطاعات والميادين، والإستفادة من التكنولوجيات الحديثة وأغنى وأنجح التجارب،  وأن تضع نظام للعمل وإدارة الشؤون الحكومية في جميع مؤسساتها والإستمرار في هذه العملية.

وفي سياق كلمته، تحدث السيد رئيس الوزراء عن الإصلاحات، منوهاً إلى أن هذه الإصلاحات ستشمل جميع القطاعات، وهنالك إرادة جدية للإصلاح، وأنه على إعتقاد بأن الإصلاح الجدي والحقيقي  يأتي بالصبر والهدوء ورحابة الصدر والوعي، وعن طريق الخطط والبرامج للوصول إلى نتائج، وليس بالعمل بغياب برنامج والإجراءات السريعة والغير منتظمة. مؤكداً في الوقت نفسه على أن عملية الإصلاح هي عملية ليست فارغة ومقطوعة عن السبل والإجراءات الأخرى، بل  هي عملية واسعة وطويلة المدى لها علاقة  بكثير من العوامل المشتركة والمختلفة ولا يمكن أن  ننظر إليها على انها تشمل فقط قرار رئيس الوزراء، أو مجلس الوزراء، للإصلاح، أو على انها خطة قصيرة الأمد،بل متوسطة وطويلة الأمد وينبغي على مثل هذا المشروع تنفيذه حالياً من قبل وزارة العمل والشؤون الإجتماعية.

كما كشف أيضاً  بأن إتخاذ خطوات عملية  في عملية الإصلاح، في وقت أن حكومة إقليم كوردستان في حرب ضارية ضد الإرهاب، وتمر بضروف سياسية، إقتصادية صعبة، يعطي فقط معنى واحد؛ وهو ان حكومة إقليم كوردستان مصرة على إجراء عملية الإصلاح،  وإنها تؤمن على أن الإصلاح  هو عامل مساعد في معالجة الكثير من المشاكل والأزمات، وضمان توفير العدالة  وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، علية فان الإصلاح هو جزء كبير من برنامج الحكومة ومنذ اليوم الأول من بدء الحكومة مهامها، حاول السادة الوزراء بكل إخلاص من أجل ذلك، وإتخذ الكثير منهم خطوات جيدة. كما إستذكر رئيس الوزراء؛ في بداية عام 2014 وعقب بروز المشاكل مع بغداد، ومن أجل التصدي للأزمة المالية، بدأت حكومة إقليم كوردستان ببعض الخطوات العملية، بهدف تقليص الخرجيات وزيادة الموارد، وليس بعيداً أن يرى مواطنو كوردستان نتائج أكثر للإصلاحات.

وفي ختام كلمته، أثنى رئيس الوزراء على جهود وزارة العمل والشؤون الإجتماعية ووزارة التخطيط في حكومة إقليم كرودستان والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)  لإنجاح هذا المشروع.

عقبها وفي مؤتمر صحفي مشترك مع السيد وزير العمل والشؤون الإجتماعية، تطرق السيد نيجرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى الإجتماع الخماسي بهدف التوصل إلى معالجة المشاكل الداخلية في إقليم كوردستان وبشكل خاص مشروع قانون رئاسة إقليم كوردستان، منوهاً إلى أن الإجتماعات ستستمر وهنالك رغبة عند جميع الأطراف للتوصل إلى إتفاق بشأن هذه المسألة، وأنهم في الحزب الديمقراطي الكوردستاني يرغبون في حل المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم  وأن جهودهم ستستمر في هذا المجال، معرباً عن أمله التوصل إلى إتفاق خلال الإجتماع المقبل الذي من المقرر إنعقاده يوم 13/9/2015.

كما جدد التأكيد على أن الأوضاع التي تمر بها المنطقة بشكل عام والحرب ضد إرهابيي داعش والأزمة المالية بشكل خاص كان من المفروض أن تكون عوامل لتوصل الأطراف أسرع إلى إتفاق، ولكن  ما يبعث الأمل  هو إستمرار المباحثات والإجتماعات.

وبشأن علاقات إقليم كوردستان مع بغداد، جدد رئيس الوزراء إقليم كوردستان على أن العلاقات مع بغداد جيدة ومستمرة، لكن بغداد مشغولة بعدد من شؤونها، وهم في إقليم كوردستان أيضاً مشغولون بالمشاكل ذات علاقة بالإقليم، ومن أجل المباحثات بين الجانبين فهم على إستعداد لزيارة بغداد إذا لزم الأمر.

بخصوص إجتماعات الحكومة وعملية الإصلاحات في المؤسسات الحكومية، أكد سيادته  على ان الحكومة ستجتمع وستستمر في الإجتماعاتها. وبخصوص الإصلاحات أيضاً نوه إلى أنه منذ بداية التشكيلة الجديدة للحكومة، كان الجميع مصر على إجراء الإصلاحات، ووضعوا برامج جيدة من أجل ذلك، وأن جميع الوزراء المحترمون في الكابينة الثامنة سارعوا في  اتخاذ الخطوات نحو الإصلاح، ولكن ما كان عثرة في طريق هذه العملية هو الوضع السياسي الراهن في إقليم كوردستان، وهذا لا يدل على أن الحكومة سوف لن تجري إصلاحات، وإنما ستواصل في جهودها، ووصف في هذا السياق مشروع النظام الألكتروني لشبكة الحماية الإجتماعية بخطوة نحو الإصلاح.

وبخصوص مصير الأربعة آلاف كادر حزبي، وعقب توقف منظماتهم المدنية في السليمانية وتوزيعهم على المؤسسات الحكومية، وبعد إلغاء هذه الإجراءات، طمئن سيادته ؛ بأن راوتب هؤلاء الكوادر لن تفوت، بل هم بحاجة إلى إعادة التنظيم، لأنهم لا يملكون أمر إداري لتعيينهم، وينبغي معالجة هذه المسألة، منوهاً إلى أن هدفهم من هذا القرار هو ليس قطع راتب أي فرد، بل هو إعادة تنظيمهم.

إما بخصوص عدم وجود مبالغ مالية في حساب إقليم كوردستان في هالك بانك التركي، أكد السيد رئيس الوزراء بانه من الممكن عدم وجود مبالغ في البنك وهذا أمر إعتيادي، لأنه بهدف توفير الرواتب السابقة تم تحويل المبالغ من أوربا إلى إقليم كوردستان مباشرةً، ولكن بعد ذلك  كلما يتم بيع النفط سيذهب المبلغ إلى هذا الحساب في هالك بانك ومن هناك سيتم تحويله إلى إقليم كوردستان.

ورداً على إحدى الأسئلة بخصوص هجرة المواطنين إلى خارج البلاد وأسبابها وسبل معالجتها، أكد على أن هجرة المواطنين إلى الخارج ليست مسألة خاصة باقليم كوردستان فقط، بل  شملت المنطقة كلها، وأن أسباب هذه الهجرة كثيرة، وأن عدد المهاجرين من إقليم كوردستان مقارنةً مع دول المنطقة قليل جداً، ولكن مع ذلك  فان حكومة إقليم كوردستان مستمرة في محاولاتها من أجل تحديد الأسباب ووضع سبل لمعالجتها بهدف قطع الطريق أمام موجات هجرة مواطني إقليم كوردستان إلى الخارج.

 

 

 

 

الأربعاء, 09 أيلول/سبتمبر 2015 09:00

بحضور السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كرودستان، وعدد من أعضاء البرلمان والوزراء في حكومة الإقليم والفنانين في مجال الأفلام السينمائية من داخل وخارج كوردستان، بدأت مساء اليوم الأربعاء 9/9/2015، مراسيم مهرجان دهوك السينمائي الدولي الثالث للأفلام وذلك على قاعة جامعة دهوك.

وفي مستهل المراسيم  أفتتح السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان معرضاً فوتوغرافياً حيث عرضت فيه مجموعة من الصور الفوتوغرافية. بعدها بدأت مراسيم المهرجان، حيث قُدمت عدد من الكلمات من قبل معدي المهرجان والسيد محافظ دهوك. بعدها قدم السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان كلمة بهذه المناسبة، رحب من خلالها بالحضور وضيوف المهرجان بشكل عام ومن ضمنهم الذين جاءوا من عدد من دول العالم. وجدد التأكيد على أن مشاركتهم بمثابة دعم كبير لأهالي كوردستان الذين يقفون بوجه قوى الظلام ويدافعون عن أسس الإنسان والعالم المتحضر، معرباً عن أمله حين عودتهم إلى بلدانهم أن يصبحوا صوت وسفراء لكوردستان.

كما وصف هذه المشاركة كدعم كبير بالنسبة لأهالي منطقة بهدينان بشكل عام، الذين إستقبلوا بكل إخلاص أكثر من مليون وخمسمائة ألف نازح من جميع المكونات العرقية والدينية هربوا من يد الإرهاب، حيث قاموا بكافة الأشكال من إيوائهم وتوفير السكن لهم.

كما أوضح خلال كلمته بان شعب كوردستان شعب محب للحياة والإنسان، وحتى خلال أصعب الظروف حاول حماية هذه  الملامح، وعندما كان مضطراً كان يحمل السلاح بيد لحماية نفسه، وباليد الأخرى كان يحقق الإبداع، وسعى في عالم الأدبيات والفن والرياضة وجميع الميادين الأخرى  إلى التقدم والرقي، وحكومة إقليم كوردستان أيضاً سعت بشكل مستمر  لتحقيق التقدم في هذه المجالات وأن تكون صاحبة نتاج على مستوى المنتجات العالمية.

 

 

وفي جانب آخر من كلمته تحدث عن أهمية وتأثير السينما، والتي بسبب أوضاع كوردستان لم يكتب لها الحظ أن يشهد هذا الفن تطور في كوردستان، وبسبب إحتياجات المجالات الأخرى لحياة أهالي  كوردستان، إضطرت حكومة إقليم كوردستان إلى عدم الإهتمام بفن السينما، ولكن على الرغم من ذلك ومنذ تأسيس حكومة إقليم كرودستان، وبحسب تلك الإمكانيات المتاحة لها، سعت الحكومة للإهتمام بهذا الفن الكبير ودعم ومساندة الأعمال السينمائية والفنانين وأن السينمائيين الكوردستانيين هم شهود على هذه الحقيقة، هذا فضلاً عن مشاركتهم في العديد من المهرجانات العالمية للسينما والحصول على جوائز كبيرة، هذا يعتبر بحد ذاته دليل آخر على دعم حكومة إقليم كوردستان لأعمال والنتاجات السينمائية.

وفي معرض حديثه عن دور السينما، أشار  رئيس الوزراء إلى ان السينما أوصلت صوت العديد من الشعوب المضطهدة إلى العالم وأن تراجيديات شعب كوردستان تعتبر من المواد النفيسة والثمينة لفن السينما، ولو كان لشعب كوردستان  الحظ مثل باقي شعوب العالم الأخرى وكانت الظروف مساعدة، لكان لدينا الآن المئات والآلاف من قصص الشعب الكوردي؛ مثل الإنتفاضة والثورات الكوردستانية القديمة، الأنفال والقصف الكيمياوي، الملاحم وشجاعة قوات البيشمركة، الهجرة واللجوء، قصص الحب، قصة كل أخت أيزيدية أختطفت من قبل الإرهابيين، وحادثة غرق الطفل آلان، وأصبحت مواد للأعمال السينما العالمية.

 

 

وفي سياق كلمته، أشار إلى أن إستمرار هذا المهرجان في دهوك في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها إقليم كرودستان حيث يشهد عدد من المشاكل والأزمات السياسية والإقتصادية والمالية، وفي حالة حرب ضارية مفروضة على كوردستان، محل سعادتنا وشاهد على أن شعب كوردستان على الرغم من جميع الصعوبات، هو شعب حي ويتجه نحو التقدم والرقي  وحب الحياة.

وفي ختام الكلمة أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن تمنياته بالنجاح هذا المهرجان الدولي للأفلام في دهوك، كما اعرب عن أمله  في تحسين الأوضاع لكي تتمكن الحكومة أو القطاع الخاص من الإهتمام أكثر بهذا الفن الكبير.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی