اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

وفد حكومة الإقليم يشارك في الإجتماع المشترك للحكومة العراقية ووكالات الأمم المتحدة والدول المانحة للتبرعات

شارك وفد من حكومة إقليم كوردستان ضم كل من السادة كريم شنكالي وزير الداخلية ود. علي سندي وزير التخطيط وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية  في إجتماع مشترك للحكومة العراقية ووكالات الأمم المتحدة والدول المانحة للتبرعات المنعقد في بغداد، بهدف وضع برنامج مناسب لكيفية جمع التبرعات للنازحين في إقليم كوردستان والمناطق الأخرى من العراق.

عقد الإجتماع بحضور السادة صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات وإبراهيم الجعفري وزير الخارجية وهشيار زيباري وزير المالية وجاسم محمد وزير  الهجرة والمهجرين وجاكلين  بادكوك مساعدة  الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وسفراء وممثلي الدول المانحة للتبرعات للاجئين في العراق.

وجرى خلال الإجتماع بحث  الأوضاع المتردية للاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق والذين تقدر  اعدادهم إلى مليوني و400 ألف شخص والنسبة الطبيرة منهم في إقليم كوردستان.

وفي مستهل الإجتماع أشار صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات؛ أن حرب داعش سببت في نزوح أكثر من مليوني  مواطن وأن أغلبية هؤلاء النازحين توجهوا إلى إقليم كوردستان، ويعيش النازحون حالياً أوضاعاً متردية ، وبحاجة إلى مشاعدات أكثر، داعياً الأمم المتحدة والدول المتبرعة، إلى تقديم المزيد من المساعدات للنازحين العراقيين، لأن العراق لا يمكنه مساعدة هذا العدد الهائل من النازحين لوحده، وهو بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي.

هذا وأعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات الموقف الرسمي للحكومة العراقي بخصوص تلك الأزمة التي تعرضوا لها بسبب كثرة أعداد النازحين والأزمة المالية  في العراق بسبب هبوظ سعر النفط والحرب المستمرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وبهذا الخصوص دعا سفراء الدول المانحة للتبرعات إلى مساعدة العراق لإنجاح الخطط الستراتيجية للأمم المتحدة في العراق وتحسين الخدمات للنازحين في هذه المرحلة الراهنة  هذه الخطة التي تحتاج إلى خمسة مليار دولار.

من جانبه قال إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي؛ أن هذا العدد الهائل من النازحين يشكل معضلة كبيرة أمام الوضع الإقتصادي والأمني  العراقي.

بعدها إستعرض  جاسم محمد وزير الهجرة والمهجرين نبذة عن أعداد وإحصائيات وأوضاع النازحين وأماكن إقامتهم  وإحتياجات هؤلاء النازحين واللاجئين، وقال في هذا الصدد أن نسبة كبيرة من هؤلاء النازحين يقيمون حالياً في إقليم كوردستان.

وفي السياق ذاته قال هشيار زيباري وزير المالية العراقي؛ أن العراق يمر بازمة إقتصادية كبيرة  بسبب هبوط إسعار النفط، وأضاف أن  نزوح هذا العدد الكبير من  النازحين سبب أزمة سياسية جاءت بسبب إرهابيي داعش، لذلك  الحل يتكمن في  إتاحة أجواء العودة للنازحين لكي يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وأماكنهم وحماية حياتهم.
كما أكد على أن  الحكومة الإتحادية قامت بصرف مبلغ 770 مليون دولار خلال العام الجاري، بالاضافة إلى مبلغ 150 مليون دولار من قبل وزارة الهجرة والمهجرين، داعيا في الوقت نفسه الدبلوماسيين إلى حث وتشجيع دولهم لمساعدة النازحين في العراق بشكل أفضل.

بعدها تحدث د. علي سندي وزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان عن الظروف والأوضاع المتردية للاجئين في الإقليم، وقال أن نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق توجهوا إلى إقليم كوردستان، مما عرض الإقليم إلى أزمة مالية كبيرة، لأنه من ناحية   هبوط سعر النفط ومن ناحية أخرى القضايا العالقة بين اربيل وبغداد لم تحل بعد.

جدير بالذكر أنه بسبب الأزمة في سوريا وإحتلال الموصل  وعدد من المناطق العراقية الأخرى من قبل  إرهابيي داعش، وإنعدام الأمن والإستقرار في تلك المناطق فان نسبة كبيرة  من المواطنين  نزحوا إلى إقليم كوردستان  والرمادي وبغداد.       

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل القنصل العام الألماني الجديد

بمناسبة البدء بمهام عمله كقنصل عام لألمانيا الإتحادية لدى الإقليم، إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الأثنين 15 ديسمبر 2014 في العاصمة أربيل، السيد جورج أنزويلر القنصل العام الجديد لألمانيا الإتحادية لدى إقليم كوردستان.

 

وفي مستهل اللقاء، أعرب جورج أنزويلر عن سعادته بمناسبة البدء بمهامه  كقنصل عام لبلاده في إقليم كوردستان، متمنياً أن يتمكن من دفع مستوى العلاقات بين ألمانيا الإتحادية وإقليم كوردستان إلى مراحل متقدمة، كما أثنى على  دور حكومة وشعب كوردستان وقوات البيشمركة في التصدي  لإرهابيي داعش، وإحتضانه هذا العدد الكبير من  النازحين في إقليم كوردستان، مجدداً في الوقت نفسه إستعداد الحكومة الألمانية  لدعم حكومة الإقليم من الناحية الإنسانية والعسكرية.

 

كما جدد القنصل العام الألماني  التأكيد على رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع إقليم كوردستان من الناحية السياسية والإقتصادية والتجارية، وبهذا الصدد قال؛  أن عدد كبير من الشركات الألمانية شاركت بشكل فعّال في معرض أربيل الدولي  الذي أقيم خلال الأسبوع الجاري. وأضاف قائلاً: نحن نشجع شركاتنا للعمل في إقليم كوردستان.

 

من جانبه هنأ السيد نيجيرفان بارزاني القنصل العام الألماني بمناسبة تسنمه مهام عمله ، مبدياً في الوقت نفسه عن دعم ومساندة حكومة الإقليم لسيادته من أجل إنجاح مهامه في إقليم كوردستان. كما أعرب في الوقت نفسه عن شكر وتقدير حكومة وشعب كوردستان لدعم الحكومة الألمانية لإقليم كوردستان وتقديمها المساعدات الإنسانية والعسكرية وفتح دورات التدريب والتأهيل لمجموعة من ضباط وزارة شؤون البيشمركة. وبهذا الصدد قال: نحن ننظر باهتمام بالغ إلى جميع المساعدات الإنسانية والعسكرية من جانب الحكومة الألمانية، ونأمل في إستمرار هذه المساعدات.

 

وفي محور آخر من هذا اللقاء، بحث الجانبان العلاقات بين أربيل وبغداد والوضع الراهن لإقليم كوردستان والعراق والمنطقة من الناحيتين الإنسانية والعسكرية، والمخاطر التي يشكلها تنظيم داعش الإرهابي على أمن وإستقرار المنطقة بأسرها. وبهذا الخصوص  جدد القنصل العام الألماني دعم بلاده  لتلك الإتفاقية التي توصلت إليها حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، متمنياً أن تتمخض عن نتائج جيدة.

 

هذا وكانت آراء الجانبين متطابقة حول رفع آفاق التعاون والتنسيق  أكثر بين إقليم كوردستان وألمانيا الإتحادية مع الأخذ بنظر الإعتبار تلك العلاقات العريقة الموجودة بين الشعبين الكوردي والألماني. 

 

 

 

 

حكومة إقليم كوردستان تقيم مخيماً جديداً للاجئي كوباني

قوشتبة/ إقليم كوردستان ـ العراق: مع إستمرار هجمات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي المعروف بـ (داعش) على كوباني، يتزايد عدد اللاجئين من تلك المنطقة إلى إقليم كوردستان، وقامت حكومة إقليم كوردستان بوضع خطة لإسكان هؤلاء اللاجئين في  مخيم جديد خارج مدينة أربيل.

وفي تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، قال سيروان عابد مسؤول مخيم قوشتبة والذي يقع خارج مدينة أربيل: من المنتظر إقام مخيم  يتسع لحوالي 800 عائلة، وسيفتتح بداية العام المقبل، ويوجد حالياً 1،971 لاجيء من كوباني يعيشون مع اللاجئين الآخرين من الكورد السوريين في مخيم قوشتبة والذي أقيم خلال شهر آب عام2013.

وأضاف سيروان عابد؛ لحد الآن تم تسجيل  19،340 لاجيء من كوباني في إقليم كوردستان، منذ أن بدأ تنظيم داعش الإرهابي الهجوم على هذه المدينة الكوردية، ويعيش ذوي هؤلاء اللاجئين منذ أهشر في مدينة أربيل.

هذا ويصل اللاجئون من كوباني عن طريق تركيا من خلال منفذ إبراهيم الخليل الحدودي بين تركيا وإقليم كوردستان، وقد هيأت حكومة إقليم كوردستان ناقلات لنقلهم من هناك إلى  أربيل ومخيم قوشتبة. ويتم تسجيل جميع اللاجئين من قبل منظمة الأمم المتحدة.

موجة مجيء اللاجئين إلى إقليم كوردستان، أحدث ضغوطاً كبيرة على كاهل حكومة الإثليم، بسبب محدودية الإمكانيات المالية لتوفير الإحتياجات الرئيسية لؤهلاء اللاجئين، وبدأت منظمة الأمم المتحدة مؤخراً ببرنامج الشتاء، وتقوم بتوفير الأغطية والمحروقات والمستلزمات الأخرى اللازمة، تحسباً من فصل الشتاء.

وكانت حكومة إقليم كوردستان قد أرسلت الشهر الماضي 160 بيشمركة لدعم ومساندة القوات الكوردية الغربية ـ سوريا، لمواجهة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.

نيجيرفان بارزاني: داعش يشكل خطراً دولياً

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الخميس 27 نوفمبر2014 في العاصمة أربيل، السيد لوبومير زاوراليك وزير الخارجية التشيكي والوفد المرافق له، والذي ضم نائب وزير الدفاع وعدد من الدبلوماسيين والمسؤولين التشيكيين.

 

وخلال اللقاء أعرب السيد زاوراليك عن سعادته لهذه الزيارة، ووصف إقليم كوردستان بمكان آمن ومستقر ومتقدم في منطقة مضطربة مليئة بالمشاكل وأعمال العنف، كما أثنى على شعب وحكومة إقليم كوردستان اللذان تمكنا في منطقة كهذه تحقيق مكتسبات كبيرة من ناحية الأمان والإعمار والتقدم. كما أعرب عن قلقه أزاء الأوضاع الأخيرة والتي نتجت عن هجمات إرهابيي داعش.

 

كما أبدى السيد وزير الخارجية التشيكي عن إستعداد بلاده لدعم ومساعدة إقليم كوردستان، لكي يتمكن من التصدي بشكل أفضل  للإرهاب، وجدد التأكيد على أن جمهورية التشيك مستعدة سواء من الناحية العسكرية في التدريب والتأهيل، أو من ناحية التبرعات  والمساعدات الإنسانية، مساعدة إقليم كوردستان، لكي يتمكن من التصدي  للإرهاب بشكل افضل والقضاء عليهم. كما أعرب عن ثقته بان إقليم كوردستان في مستقبل قريب سيحقق قمة الهدوء والتقدم نحو الامام وسيستمر في تحيق مكتسبات أكثر.

 

ومن الناحية الإقتصادية، أكد وزير الخارجية التشيكيي على إمكانية بلاده للتعاون والشراكة مع  التطورات في إقليم كوردستان، ولهذا الغرض يرافقه خلال هذه الزيارة مجموعة من المسؤولين وشركات القطاع الخاص من بلاده، والذين بامكانهم  التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص في إقليم كوردستان في المجالين الإستثماري  والإستشاري.

 

من جانبه وبعد الترحيب بالوفد الضيف، جدد التأكيد على ان جمهورية التشيك كان لها دوراً ملموساً منذ البداية البداية في دعم ومساندة إقليم كوردستان ، سواء من ناحية المساعدات، أو من الناحية المعنوية، معرباً عن شكره لجمهورية  التشيك حكومة وشعباً، كما اكد على ان إقليم كوردستان ينظر باهتمام بالغ إلى علاقاته مع جمهورية التشيك، ويتطلع إلى تنمية وتعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية والتعاون والتنسيق العسكري المشترك.

 

هذا وأكد السيد رئيس الوزراء أيضاً على أن إقليم كوردستان يرحب بمجيء القطاع الخاص التشيكي، وأبدى إستعداد الإقليم في تقديم جميع اشكال التسهيلات من اجل تفعيل نشاطات هذه الشركات، ولهذا الغرض  عقد الوفد التشيكي إجتماعاً مع عدد من الوزراء ذوي العلاقة في حكومة إقليم كوردستان. بحث خلاله سبل تنمية وتطوري العلاقات والعمل المشترك بين القطاعين  العام والخاص لإقليم كوردستان وجمهورية التشيك.

 

وفي جانب آخر من هذا اللقاء الذي حضره السادة رئيس الوزراء وعدد من وزراء حكومة الإقليم، تحدث السيد رئيس الوزراء عن الأوضاع في إقليم كوردستان والمكاسب والتقدم الحاصل في الإقليم، وسلط الضوء على الحرب ضد الإرهاب والتصدي لإرهابيي داعش. كما أوضح؛ بأنه صحيح أن إقليم كوردستان في حرب ضد الإرهاب على حدود  بطول أكثر من ألف كيلومتر، وهو في  الجبهات الأمامية في هذه الحرب، ولكن الخطر ليس على إقليم كوردستان والمنطقة فقط، وإنما داعش يشكل خطراً عالماياً، وينبغي على الجميع التعاون والتنسيق معاً للقضاء على هذا الخطر.

 

وبخصوص العلاقات بين اربيل وبغداد؛ جدد رئيس الوزراء التأكيد على رغبة إقليم كوردستان لحل جميع الخلافات عن طريق الحوار ومعالجتها بشكل يصب في مصلحة جميع الأطراف.

 

 

 

 

معرض كوردستان المهني الثالث يبدأ أعماله في العاصمة أربيل

بمشاركة 50 شركة ومنظمة وعدد  كبير من رجال الأعمال،  بدأ اليوم الأربعاء في العاصمة أربيل أعمال معرض كوردستان المهني الثالث. وألقى قباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، كلمة في مستهل مراسيم الإفتتاح، ثمن من خلالها إنعقاد هذاالمعرض، مبدياً دعم حكومة الإقليم لأي نشاط  مماثل يهتم بتطوير قدرات شباب كوردستان.

ويعتبر هذا المعرض بمثابة جسر  بين الطلبة وشركات القطاع الخاص، وأعلن نائب حكومة إالإقليم عن برنامج تأهيل القدرات.

وبدأ برنامج تأهيل القدرات في المرحلة الأولى بمشاركة عدد من الجامعات وشركات القطاع الخاص، لكي يتمكن الطلبة في مجالاتهم إكتساب الخبرة العملية بشكل فعلي، وكذلك من أجل أن يكون هذا البرنامج خطوة لملء جزء من إحتياجات سوق العمل في كوردستان.

وهذا البرنامج هو أحد أولويات حكومة إقليم كوردستان لحث وتشجيع التعيين في القطاع الخاص، وتقديم التسهيلات اللازمة لهذا الغرض.

هذا ومن المقرر في المراحل القادمة توسيع برنامج تأهيل القدرات أكثر، بمشاركة عدد ملموس من الطلبة والجامعات وشركات القطاع الخاص، وأن يتحول إلى جزء من المنهج الدراسي للجامعات.


وتسعى حكومة إقليم كوردستان إلى تنفيذ برنامج تأهيل القدرات  Internship بهدف الإهتمام أكثر بالطلبة وتدريبهم  وإعدادهم لسوق العمل وومد الجسور بين الطالبة والشركات برعاية حكومة الإقليم، كذلك تأهيل الطلبة لكي يتمكنوا في مجالاتهم وبشكل عملي من كسب الخبرة العملية لكي يتمكنوا من سد جزء من إحتياجات سوق العمل في كوردستان.
وفي المرحلة الأولى شارك 28 طالب من جامعات صلاح الدين والسليمانية وكوردستان في تأهيل القدرات.

تجدر الإشارة إلى ان معرض كوردستان المهني تأسس عام 2012 ويقام مرة واحدة كل عام وتشارك فيه العشرات من شركات القطاع الخاص والمنظمات لبحث عن العمال الفنيين وسد  الشواغر. وهذا المعرض هو أول معرض من نوعه  لفرص العمل والتدريب والتأهيل، ويقدم خدماته لجميع أنحاء كوردستان، ويعتبر من أكبر المعارض على مستوى العراق، كما تعتبر حكومة الإقليم إحدى أكبر وأبرز الداعمين لهذا المعرض، وشاركت فيه هذا العام ببرنامج تأهيل القدرات.    

 

 

 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع رئيس أركان الجيش الأمريكي

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم، الثلاثاء 25-11-2014 في أربيل، الجنرال رايموند أوديرنو رئيس أركان الجيش الأمريكي والوفد المرافق له والذي ضم ستيوارت جونز السفير الأمريكي لدى العراق وجوزيف بينينغتون القنصل العام الأمريكي في أربيل وعدد من القيادات والمستشارين العسكريين في الجيش الأمريكي.

وفي اللقاء الذي حضره نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان ومسرور بارزاني مستشار مجلس الأمن إقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان وأنور حاجي عثمان نائب وزير البيشمركة والفريقان شيروان وجبار ياور أعضاء القيادة العامة لقوات حماية الإقليم وسفين دزيي الناطق الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعرب رئيس أركان الجيش الأمريكي عن قلقه حيال الأوضاع التي يتعرض لها العراق جراء تهديدات الإرهابيين، وأعلن انه جاء للاطلاع عن قرب على الأوضاع الميدانية والعمل المشترك والتنسيق بين قوات التحالف وقوات البيشمركة والقوات العراقية وكذلك الاطلاع على وجهات نظر الرئيس بارزاني فيما يتعلق بكيفية مواجهة إرهابيي داعش، معربا عن سعادته بالتنسيق العالي المستوى بين قوات بلاده وقوات بيشمركة كوردستان، وأكد على إن التنسيق أسفر عن نتائج باهرة ويشبه تنسيق الشركاء.

وبعد الإشارة إلى الأوضاع المعقدة أكد على إن بلاده تستمر في حربها على الإرهاب ودعم ومساعدة قوات البيشمركة وتعمل على تذليل العقبات التي تعترض مساعدتها مشيدا بقوات البيشمركة التي تواجه الإرهابيين ببسالة وأبلغ تعازيه للرئيس بارزاني وعوائل وذوي شهداء البيشمركة الذين استشهدوا في المعارك ضد إرهابيي داعش.

ومن جانبه، وبعد الترحيب الحار برئيس أركان الجيش الأمريكي والوفد المرافق له، تحدث الرئيس بارزاني عن الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وهجوم الإرهابيين على الموصل وإقليم كوردستان، وأشار إلى إن حل هذه الأوضاع المعقدة يتطلب بالإضافة إلى الجانب العسكري، معالجة سياسية وواقعية للأوضاع السياسية والأمنية.

وعن انتصارات البيشمركة أوضح الرئيس بارزاني إن قوات البيشمركة تمكنت وبإمكانياتها وأسلحتها القليلة من مواجهة منظمة إرهابية تمتلك إمكانيات وأسلحة دولتين من كوباني إلى جلولاء وبطول ألف وخمسمائة كيلومتر، مؤكدا على إن إرهابيي داعش يشكلون تهديدا على الجميع لذا فان مكافحتهم تتطلب جهدا مشتركا ويجب أن لا يبقى للإرهابيين ملاذا آمنا في العراق وسوريا.

كما بحث في الاجتماع الأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد داعش واحتياجات قوات البيشمركة وكيفية توسيع التنسيق بين القوات الأمريكية والبيشمركة والقوات العراقية حيث أكد الطرفان على استمرار التنسيق المشترك في الحرب ضد الإرهابيين.

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی