اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

الأمم المتحدة تشيد بأوضاع حقوق الإنسان في إقليم كوردستان

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان صباح اليوم الأحد 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2014، في العاصمة أربيل، إيفان سيمونوفيج، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة  لشؤون حقوق الإنسان والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء، أعرب الوفد الضيف عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، وجدد التأكيد على أنه عقب زيارتهم الأخيرة إلى الإقليم عام 2011 يشعرون بأن الإقليم يشهد تقدم ملحوظ في العديد من المجالات الدبلوماسية، والعلاقات الدولية، والبنية الإقتصادية، وحرية الإعلام والتعبير، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، ومناهضة العنف ضد المرأة، وهذا محل إشادتنا وسرورنا، وخاصة جهود السيد نيجيرفان بارزاني الإيجابية، ووصفها محل إشادة وتقدير، حيث تلاقي هذه الجهود الدعم على المستوى المجتمع الدولي.

كما سلط مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان الضوء على أنه في مجال المساواة هنالك تقدم ملحوظ في إقليم كوردستان، وهنالك بعض الجوانب في مجال حقوق الإنسان من الممكن العمل فيها أكثر، ولأجل ذلك أبدى كامل إستعداد المؤسسات ذات العلاقة في الأمم المتحدة لإفتتاح ورشات عمل خاصة للمؤسسات والجهات ذات العلاقة في حكومة إقليم كوردستان.

كما أعرب عن شكره وتقديره لحكومة إقليم كوردستان، التي بالرغم من الظروف القاسية وعدم وجود الموازنة ومحدودية الإمكانيات، تمكنت حكومة الإقليم وبغض النظر عن التنوع الديني والمذبي والقومي من إحتضان وإيواء اللاجئين والنازحين وتقديم كافة المساعدات الضرورية لهم. منوهاً إلى زيارة الوفد إلى عدد من المخيمات ومعسكرات اللاجئين، وأوضح أن اللاجئون بالرغم من الإشادة بحماية الأمن والإستقرار في إقليم كوردستان، فهم يتطلعون فقط للعودة إلى أماكنهم، ولكن بسبب تدهور الأوضاع حالياً لم يتمكنون من ذلك. وأضاف أنهم ينتظرون المزيد من اللاجئين، سيما مع تدهور الوضع الأمني في سوريا.

من جانبه أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره للوفد الضيف على هذه الزيارة وإبداء ملاحظاتهم بخصوص حقوق الإنسان في إقليم كوردستان، وجدد التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان تدعم خطواتهم، كما دعا إلى إستمرار طرح الملاحظات والنواقص والمخالفات في إقليم كوردستان، وإطلاع حكومة الإقليم عليها، لكي تتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها وإنهائها.

السيد رئيس الوزراء أكد على أن حكومة إقليم كوردستان لا تنفي وجود المشاكل والنواقص وخاصة مع هذه الظروف الراهنة، ومن الممكن أن تبرز هنا وهناك بعض المشاكل والمعوقات الغير مستحبة، ولكن مع ذلك تسعى حكومة إقليم كوردستان بكافة جهودها من أجل معالجتها، وبهذا الخصوص ننتظر تعاون المؤسسات ذات العلاقة في الأمم المتحدة.

وبخصوص أوضاع اللاجئين والنازحين، سلط رئيس الوزراء الضوء على أن الحكومة تنتظر تعاون وإعادة النظر من قبل الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لتحسين وضع النازحين، سيما ونحن على مشارف فصل الشتاء القارص، وجدد التأكيد أنه بالرغم من محدودية الإمكانيات، فان حكومة الإقليم لن تذخر جهداً في تقديم المساعدات لهؤلاء النازحين وستستمر في هذا المجال. وبخصوص مشاركة إقليم كوردستان في حكومة السيد حيدر العبادي، أكد على أن إقليم كوردستان يدعم هذه الحكومة، ويتطلع إلى حل جميع المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم المشترك.

 

 

 

 

 

 

 

القنصل العام الألماني الجديد يزور دائرة العلاقات الخارجية

أربيل:  زار السيد جورج أنزويلر القنصل العام الألماني الجديد لدى إقليم كوردستان، دائرة العلاقات الخارجية، وكان في إستقباله فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحضور كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية.

وفي مستهل اللقاء، أعرب جورج أنزويلر عن سعادته لمناسبة البدء بمهامه الجديدة كقنصل عام لبلاده في إقليم كوردستان، معرباً عن أمله تمنية وتقدم العلاقات بين ألمانيا وإقليم كوردستان نحو الأفضل.

كما اعرب عن شكره لحكومة وشعب إقليم كوردستان لمحاربتهم تنظيم داعش الإرهابي، وإحتضانهم لهذا العدد الكبير من اللاجئين في إقليم كوردستان، وفي الوقت نفسه رحب بدعم الحكومة الألمانية لإقليم كوردستان من الجانب الإنساني والعسكري.

في المقابل رحب فلاح مصطفى باسم دائرة العلاقات الخارجية وحكومة إقليم كوردستان بالسيد جورد أنزويلر بحفاوة، مبدياً دعم دائرة العلاقات الخارجية الكامل له بهدف إنجاح مهامه في الإقليم، كما أعرب عن شكره وتقديره للحكومة والشعب الألماني لموقفهم المشرف في دعم ومساندة إقليم كوردستان وتقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية وإفتتاح الدورات التدريبية لعدد من الضباط في وزارة البيشمركة. ووصف مصطفى هذا الدعم بالمهم، وقال؛ نحن نشكر الحكومة والشعب الألماني، ونأمل أن يستمرون في تقديم هذه المساعدات للإقليم. عقبها قدم نبذة حول الوضع الراهن في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة من الناحية السياسية والإنسانية والأمنية.

وفي ختام اللقاء، تطابقت آراء الجانبين حول رفع آفاق التعاون والتنسيق بين إقليم كوردستان وألمانيا بشكل أفضل، مع الأخذ بنظر الإعتبار هه العلاقات التأريخية بين الشعبين الكوردي والألماني.

 

 

 

 

مسؤول العلاقات الخارجية والسفير الفرنسي لدى العراق يتداولان آخر المستجدات

إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، السفير مارك باريتي سفير فرنسا لدى العراق وآلان كبيرات القنصل العام الفرنسي لدى أربيل.

وخلال اللقاء بحضور كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية، جرى بحث آخر التطورات والمستجدات السياسية والأمنية وأوضاع النازحين في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة. وفي جانب آخر من اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية بين أربيل وبغداد.

وفي مستهل اللقاء، وبعد الترحيب بالوفد الضيف، أعرب فلاح مصطفى عن شكره وتقديره نيابة عن حكومة إقليم كوردستان لموقف المجتمع الدولي في دعم ومساندة إقليم كوردستان من الجانب الإنساني العسكري ومن ضمنهم فرنسا، حيث تحدث باسهاب عن هذا الجانب الرئيسي.

وبخصوص العلاقات بين أربيل وبغداد وقرار قيادة إقليم كوردستان للمشاركة في التشكيلة الجديدة للحكومة العراقية، اوضح مصطفى بأن حكومة إقليم كوردستان تنظر بكل أمل إلى هذه المشاركة في الحكومة العراقية كمحاولة لإعادة الثقة بين المكونات والأطراف العراقية، ومن أجل معالجة القضايا ومنها قضية البيشمركة وملف النفط والغاز والمادة 140 من الدستور العراقي ومسألة الموازنة ورواتب مواطني إقليم كوردستان، ورأى من الضروري الإستفادة من أخطاء التشكيلة السابقة للحكومةالعراقية بخصوص القرارات والتعامل لبقاء هذه القضايا عالقة والتي لا تصب في مصلحة الجانبين، كما تطرق إلى ضرورة المشاركة في القرارات ومنح حقوق مختلف المكونات في العراق.

هذا وخلال اللقاء أشاد فلاح مصطفى بموقف مواطني إقليم كوردستان في مساعدتهم الحكومة الذين قاوموا الأزمة وفرض الحصار المالي على إقليم كوردستان من قبل بغداد وقطع حصة الإقليم من الموازنة العامة ورواتب مواطني إقليم كوردستان، هذا بالاضافة إلى تقديم المساعدة إلى النازحين والمنكوبين الذين توجهوا إلى الإقليم.

وبخصوص الحرب على الإرهاب، قال مسؤول العلاقات الخارجية؛ نحن نفتخر بأننا نحارب تنظيم داعش الإرهابي نيابةً عن المجتمع الدولي، حيث تقدمت قوات البيشمركة في المواقع الأمامية في جبهات القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا على اهمية مواصلة الغارات الجوية من قبل طائرات دول التحالف على مواقع ونقاط هذه المجاميع الإرهابية، داعياً في الوقت نفسه  إلى زيادة وإستمرار الدعم والمساندة  لقوات بيشمركة كوردستان من ناحية توفير الأسلحة المتقدمة والثقيلة للتصدي والقضاء على هذا التنظيم الإرهابي الدولي. بالاضافة إلى تقديم الإستشارة وتدريب وتأهيل قوات البيشمركة كجانب آخر من هذا الدعم وأهمية إستمراره.

القضية الإنسانية وأوضاع النازحين المحليين واللاجئين السوريين في إقليم كوردستان كان جانباً آخراً مما دار في هذا اللقاء، وبهذا الصدد جرى الحديث عن جهود حكومة إقليم كوردستان لتحسين أوضاع هؤلاء النازحين، سيما من ناحية توفير أماكن السكن والغذاء والخدمات الصحية والتربوية، ولكن بسبب وجود الأزمة المالية في الإقليم نتيجة فرض الحصار المالي على الإقليم من قبل الحكومة الإتحادية في بغداد، تم تسليط الضوء على محدودية قدرات حكومة الإقليم في التعامل بالشكل اللازم مع قضية النازحين، وبهذا الصدد بالاضافة إلى التأكيد على ضرورة زيادة التعاون الدولي، خصوصاً مع بدء فصل الشتاء وموجات البرد القارص، جرى بحث سبل عقد مؤتمر دولي للتعاون الإنساني بخصوص وضع النازحين ومعالجة مشاكلهم وإعادة بناء مناطقهم المنكوبة بسبب الحرب. هذا بالإضافة إلى محاولات تحسين الوضع النفسي للنازحين نتيجة نزوحهم وهجرتهم من أماكنهم نتيجة إجتياح تنظيم داعش الإرهابي لمناطقهم.

وبخصوص قضية تعريف تلك الجرائم التي إقترفها تنظيم داعش ضد المواطنين الكورد الأبرياء كجرائم جينوسايد، تطرق الجانبان على جهود حكومة إقليم كوردستان وتشكيل لجنة عليا خاصة في هذا المجال من قبل مجلس وزراء إقليم كوردستان.

من حانبه وصف مسؤول العلاقات الخارجية زيارة الرئيس الفرنسي إلى العاصمة أربيل بالمهمة والمليئة بالمعاني، لهدف دعم وساندة شعب وحكومة إقليم كوردستان، وقال أن هذه الخطوة كانت محل تقديرنا.

السفير الفرنسي لدى بغداد تحدث من جانبه على وجهات نظر بلاده بخصوص التعامل مع المستجدات وإستمرار المساعدات الإنسانية والتنسيق العسكري بين الجانبين في مواجهة إرهابيي داعش والقضاء عليهم. كما سلط الضوء على حجم ونوعية تلك المساعدات التي قدمتها فرنسا في الآونة الأخيرة من الناحية الإنسانية لمساعدة النازحين، وأكد على ضرورة إستمرار العمل والجهود لهذا الغرض.  

 

 

 

 

 

 

الولايات المتحدة الأمريكية وأصدقائها سيستمرون في دعم ومساعدة كوردستان

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الخميس 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2014، في العاصمة أربيل، توني بلينكن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء، جرى بحث العملية السياسية في العراق، والأوضاع الأمنية الراهنة، وعملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومشاركة إقليم كوردستان في هذه الحكومة، والذي ثُمن عالياً من قبل الوفد الأمريكي ووصفه كعامل لتقدم ونجاح العملية السياسية في العراق. كما اشاد الوفد باقليم كوردستان والوزراء الكورد المشاركون في حكومة السيد حدير العبادي.

الوضع الأمني ومخاطر إرهابيي داعش على المناطق المختلفة في العراق وضرورة محاولات جميع الجهات لرسم خطة نوعية حازمة لمواجهة الإرهاب والذي من المفروض أن يكون من جانب العراقيين أنفسهم وبالتعاون مع المجتمع الدولي، بالاضافة إلى المشاركة الفعّالة من قبل السنة وقوى العشائر في المناطق المختلفة في العراق لإخراج الإرهابيين والتصدي لهم.

هذا وأشاد الوفد بجهود حكومة إقليم كوردستان وقوات البيشمركة وشعب كوردستان  الذين أظهروا بجدارة مقاومتهم في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، وحرروا جزءاً كبيراً من تلك المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون، كما ثمن الوفد عالياً جهود البيشمركة والقيادة الميدانية، وأوضح الوفد أنه عندما تعرض إقليم كوردستان إلى تهديدات الإرهابيين، فان الولايات المتحدة لم تتردد لحظة واحدة في نجدته وقامت بمساعدة الإقليم، وأكد الوفد على أن الولايات المتحدة الأمريكية وأصدقائها سوف يستمرون في تقديم هذه المساعدات.

وفي جانب آخر من اللقاء، تداول الجانبان الموقف الإنساني لحكومة إقليم كوردستان في إستقبال وإحتضان وإيواء مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في الإقليم، بالرغم من إمكانياتها المحدودة، واشار الوفد الأمريكي أنه في سياق لقائه مع منظمات الأمم المتحدة، أنهم شعروا بكل وضوح مدى تقدير هذه المنظمات لتعاون حكومة إقليم كوردستان معها، كما أشاد الوفد الضيف بشعب وحكومة إقليم كوردستان الذين تصدوا لهذه الكارثة الإنسانية بشكل جيد ومنتظم.

الحديث عن  مخاطر داعش على مناطق العراق وسوريا بشكل عام وكوباني بشكل خاص كان جانباً آخراً من هذا اللقاء، حيث أوضح الوفد بأنهم سيواصلون قصف مواقع وثكنات داعش، وأنهم ينظرون بقلق بالغ إلى الوضع والأحداث في المنطقة.

وبخصوص علاقات الإقليم مع دول المنطقة بشكل عام والعلاقات بين أربيل وبغداد على وجه الخصوص ومعالجة المشاكل بين الجانبين، أكد اللقاء على ضرورة إتباع الحكومة الإتحادية في العراق سبل الحوار والتفاهم بشكل أكثر بهدف معالجة المشاكل، وخاصة فيما يتعلق بقضية الموازنة والرواتب وتلك المسائل العالقة منذ فترة طويلة بين الجانبين.

من جانبه فضلاً عن ترحيبه بالوفد الضيف، اعرب نيجيرفان بارزاني عن سعادته لزيارة الوفد وتلك الملاحظات والإنطباعات التي تكونت لديه عن شعب وحكومة إقليم كوردستان وتقديره لقوات البيشمركة، كما أعرب عن شكر وتقدير شعب وحكومة إقليم كوردستان للوفد والرئيس باراك أوباما والولايات المتحدة الامريكية لموقفهم مع شعب كوردستان وإستغاثته، ولم ينسوا أصدقائهم في الأوقات الحرجة.

هذا وأشار رئيس الوزراء إلى أن إنهاء المخاطر على البلاد، يتعبر جزءاً من نجاح العملية السياسية في العراق، وعلى هذا الاساس يشارك إقليم كوردستان بشكل جدي في الحكومة العراقية الجديدة، وسيبذل كافة جهوده من أجل إنجاحها لتخطي البلاد هذه الأزمة والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وفي الوقت نفسه إتباع طرق الحوار والتفاهم لمعالجة المشاكل، كما دعا الولايات المتحدة إلى دعم الحوار بين الجانبين من أجل وضع حلول مناسبة لمعالجة المشاكل والمعوقات.

وفي ختام اللقاء، وبخصوص تقييم الأوضاع في المنطقة، تبادل الجانبان العديد من الآراء ووجهات النظر، ودعا نيجيرفان بارزاني إلى مساعدة إقليم كوردستان بشكل أكثر لكي يتمكن من التصدي للإرهابيين بشكل أكثر فاعلية.

 

 

 

 

 

 

 

ألمانيا تؤكد على مواصلة دعمها العسكري والإنساني لإقليم كوردستان

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراءإقليم كوردستان، صباح اليوم الخميس 2 تشرين الاول/أكتوبر 2014، د. غيرد مويلر وزير التعاون الإقتصادي والتنمية الألماني.

وخلال اللقاء، أوضح الوزير الألماني بأن زيارته هذه إلى إقليم كوردستان تأتي بهدف الإطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين والنازحين في الإقليم، وأعرب عن شكر وتقدير بلادهلحكومة وشعب كوردستان لمساعدتها اللاجئين والتخفيف من معاناتهم. كما اشاد بروح المقاومة والتصدي لدى قوات بيشمركة كوردستان.

وأكد على أن ألمانيا قدمت فيما سبق مساعدات عسكرية وإنسانية إلى إقليم كوردستان، وستستمر في تقديم هذه المساعدات، وأضاف  أنه سيحث الدول الأوربية الأخرى لدعم إقليم كوردستان.كما تحدث عن لقائه مع عدد من النساء من الضحايا على يد تنظيم داعش الإرهابي، وجدد تأكيده على أنهم سبذلون ما بوسعهم من جهود من أجل تعريف درائم داعش كجينوسايد على المستوى العالمي.

من جانبه جدد السيد رئيس الوزراء شكره وإمتنانه نيابة عن شعب وحكومة إقليم كوردستان لشعب وحكومة ألمانيا للمساعدات العسكرية والإنسانية التي قدموها. منوهاً إلى ان المساعدات العسكرية الألمانية ومن الدول الأخرى؛ كانت في محلها وكانت عاملاً في تغيير الموازنة العسكرية لصالح قوات البيشمركة.

هذا وسلط السيد رئيس الوزراء الضوء على هجمات إرهابيي داعش التي إستهدفت المكونات الدينية المسيحية والأيزيدية في إقليم كوردستان، وأوضح أنه للأسف أدت هذه الهجمات إلى إحداث شرخ داخل هذه المكونات وأن معظمهم يرغب في ترك أماكنهم، علية ينبغي في الدرجة الأولى تحرير مناطقهم ومن ثم حمايتها، داعياً إلى عقد مؤتمر دولي بخصوص النازحين ومعاناتهم، ومساعدتهم، كما جدد الإعراب عن سعادته لزيارة السيد وزير التعاون والتنمية الإقتصادية الألماني إلى إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: الوزراء الكورد سيتوجهون إلى بغداد بعد عيد الأضحى المبارك للبدء بمهامهم

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الخميس 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 في العاصمة أربيل، د. سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي والوفد المرافق له والذي ضم عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي.

وفي مستهل اللقاء، إستعرض رئيس البرلمان العراقي نبذة عن لقاءاته وإجتماعاته مع السادة رئيس برلمان كوردستان ورؤساء الكتل البرلمانية في برلمان كوردستان، ثم أعرب عن شكره وتقديره إلى حكومة وشعب إقليم كوردستان في جهودها من أجل التخفيف عن معاناة ومحنة هذا العدد الكبير من النازحين واللاجئين في الإقليم، وأوضح أنه على إطلاع مكثف على صعوبة الظروف التي يمر بها هؤلاء النازحين والتداعيات الإجتماعية والتربوية والصحية للأعداد الهائلة من النازحين.

هذا وتداول الجانبان خلال اللقاء الأزمة الإقتصادية لإقليم كوردستان وتداعيات قطع حصة الإقليم من الموازنة العامة العراقية التي فرضتها الحكومة العراقية على إقليم كوردستان منذ بداية العام الجاري. وجدد السيد رئيس البرلمان العراقي على أن الموازنة ورواتب المواطنين والموظفين الحكوميين كان من الأمور التي من المفروض أن لا تتحول إلى قضية سياسية.

من جانبه رحب نيجيرفان بارزاني برئيس البرلمان العراقي والوفد المرافق له، معرباً عن شكره لهذه الزيارة، وأعلن أن زيارتهم إلى الإقليم تحمل معاني كثيرة وتعتبر بمثابة دعم لإقليم كوردستان بمنظورنا. كما أكد على أن ما يحدث في العراق، يواجه جميع العراق وكافة مكوناته، علية ينبغي على الجميع العمل من أجل التصدي لإرهابيي داعش ومعالجة جميع المشاكل، لأنه ليس بامكان لا بغداد ولا أربيل لوحدها من مواجهة المشاكل.
وأوضح ايضاً أن ظهور داعش الذي لا دين له ولا مذهب وهو عدو لجميع المكونات العراقية، ليس قضية عسكرية وحسب، وإنما هي قضية سياسية وجاءت نتيجة لتلك السياسة الخاطئة التي أُنتهجت في العراق، فلا وجود لأي مكون قومي أو ديني أو مذهبي في العراق يرحب بوجود داعش في بلاده وأن الجميع متضرر من وجودهم.

كما أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن شكره لزيارة السيد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي، الذي زار مرتين إقليم كوردستان، وتابع عن كثب أوضاع النازحين. وجدد التأكيد على أنه ينبغي على الحكومة العراقية التعامل بشكل أفضل في قضية النازحين في إقليم كوردستان، وأن تتدخل بشكل أكثر جدية في هذه القضية، وتفهمها وتحمل مسؤولياتها وتنفيذ واجباتها، وأن لا تتعامل مع  هذه القضية كاحدى الدول المانحة للتبرعات، وإنما العمل على تقديم ما بوسعنا بشكل مشترك.

وبخصوص العملية السياسية، أكد السيد رئيس الوزراء على ان إقليم كوردستان سيشارك في حكومة السيد د. العبادي، وسيتوجه الوزراء الكورد إلى بغداد عقب عيد الأضحى المبارك وسيبدأؤن واجباتهم، وهذه فرصة لمعالجة المشاكل ويعتبر دعم بالنسبة للحكومة الجديدة ، لكي تتمكن من معالجة المشاكل عبر الحوار والتفاهم.

وإستذكر رئيس الوزراء أيضاً بان التجارب العراقية الماضية أثبتت بأن "التعامل بمنطق القوة بالقوة"  شيء غير صحيح وفشل دائماً، لذلك ينبغي على الحكومة العراقية عدم التعامل بهذا المنطق مع المكونات العراقية. كما أبدى إستعداده لزيارة بغداد، أو إستقبال د. عبادي من أجل معالجة جذرية للمشاكل، وعدم إتاحة الفرصة مرة أخرى لأي شخص للقيام بقطع حصة إقليم كوردستان من الموزانة العامة العراقية وقطع رواتب موظفي الدولة.

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی