اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفد بطرياركية الكنيسة الشرقية

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 20/8/2014 وفدا من بطرياركية كنيسة الشرق الأوسط والمؤلف من السادة رئيس الكنيسة المارونية الكاثوليكية البطريارك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس الكنيسة الرومية الملكية الكاثوليكية البطريارك مار غريغوس لحام، ورئيس الكنيسة السريانية الكاثوليكية البطريارك مار ايغناثيوس يوسف الثالث يونان، ورئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية البطريارك مار لويس ساكو، وقداسة البطريارك مار اغناثيوس افرام الثاني رئيس الكنيسة السريانية الارثدوكسية ومطران الكنيسة الشرقية الآشورية في كوردستان وروسيا المطران مار اسحاق والمطران بشار وردة مطران عنكاوة في أربيل.

وفي مستهل اللقاء أعرب وفد بطرياركية كنيسة الشرق الأوسط عن شكرهم وتقديرهم للرئيس بارزاني والشعب الكوردستاني لايوائهم النازحين الذين تركوا منازلهم ومناطقهم خوفا من تهديدات الارهابيين، وأوضحوا إنهم يزورون كوردستان للاطلاع على أحوال النازحين وإبلاغ العالم بأوضاعهم وتشجيع المجتمع الدولي على دعم إقليم كوردستان والعمل على عودة هؤلاء النازحين إلى مناطقهم.

وأعرب الوفد عن تمنياتهم بعودة السلام والهدوء والموفقية لرسالة الرئيس بارزاني في التسامح والتعايش والسلم بين كافة المكونات العراقية.

ومن جانبه وبعد الترحيب الحار بوفد بطرياركية الكنيسة الشرقية وامتنانه لهم أعلن إن زيارتهم هي رسالة دعم كبيرة لشعب كوردستان، كما طمأن الوفد إن كوردستان ستبقى موطنا للاستقرار والسلام والهدوء.

وأشار الرئيس بارزاني قائلا ليطمئن الأخوة المسيحيين إن الإرهابيين سيهزمون وان هذه الأوضاع مؤقتة وستنتهي، وطالبهم بعدم التفكير في الهجرة والبقاء في البلاد وأن تكون إرادتهم قوية لنعيش جميعا بحرية وندافع عن بلادنا.

كما أشاد الرئيس بارزاني خلال اللقاء بالدول الصديقة للشعب الكوردستاني لدعمهم كوردستان متمنيا توسيع هذا الدعم.

 

 

 

 

رئاسة إقليم كوردستان تدين مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي

أعلنت الجماعة الإرهابية التي تسمى الدولة الإسلامية "داعش" وبمقطع مسجل عن قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، مراسل موقع "كلوبال" في سوريا، والذي كان يعمل هناك كصحفي مستقل، وقد اختطف من قبل الارهابيين قبل ما يقارب من سنتين ونصف. وقد تذرع الإرهابيين في جريمتهم في قتل هذا الصحفي الأمريكي، هو رد على القصف الذي تقوم به الطائرات الأمريكية ضد أوكار الإرهابيين في المناطق القريبة من الموصل.

نحن اذ ندين هذا العمل الجبان لتلك الجماعة الإرهابية، نعلن بان جريمتهم الشنيعة هذه تؤكد مرة أخرى أنهم بعيدون كل البعد عن كافة القيم والأديان والأخلاقيات، وان القضاء على هؤلاء الإرهابيين بات واجبا مهما للمجتمع الدولي.


رئاسة إقليم كوردستان
20/8/2014

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع رئيس الوزراء الايطالي

استقبل السيد نيجرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من كبار المسؤولين يوم الأربعاء 20/8/2014م في مطار اربيل الدولي السيد ماتييو رينزي رئيس وزراء ايطاليا والوفد المرافق له، حيث اجتمع فور وصوله إلى العاصمة اربيل مع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان.

وفي مستهل الاجتماع الذي حضره نيجيرفان بارزاني رئيس الحكومة وقباد طالباني نائب رئيس الحكومة وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان، أعرب رئيس إقليم كوردستان عن ترحيبه الحار برئيس الوزراء الايطالي والوفد المرافق له، فيما أعرب رئيس الوزراء الايطالي عن سعادته بزيارة كوردستان.

وبحث في الاجتماع، آخر التطورات الأمنية والسياسية في الإقليم والعراق والأوضاع الميدانية في خطوط المواجهة بين قوات البيشمركة والإرهابيين، كما تم بحث أوضاع النازحين.

وقد أبلغ رئيس الوزراء الايطالي الرئيس بارزاني، قرار البرلمان الايطالي بتقيدم الدعم الإنساني والعسكري الى إقليم كوردستان في حربه ضد إرهابيي داعش. كما أكد على إن هناك إجماعا وارداه قوية بين بلدان الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الإنساني والعسكري لقوات البيشمركة وحكومة وشعب كوردستان.
وخاطب رئيس الوزراء الايطالي باسمه وباسم وزير خارجية ايطاليا الذي يرأس الدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي، الرئيس بارزاني قائلا:
إنكم لستم وحدكم في هذه المعركة، وان معرتكم هي معركتنا، وان انتصار الشعب الكوردستاني في هذه المعركة هو انتصار لنا.

وتحدث عن أسباب زيارته إلى إقليم كوردستان موضحا أنها من أجل إيصال رسالة الدعم من الاتحاد الأوروبي وبلاده إلى شعب كوردستان، ومن أجل توسيع العلاقات الثنائية، وكذلك للاطلاع على سبل تقديم الدعم الإنساني والعسكري إلى إقليم كوردستان.

كما أشار رئيس الوزراء الايطالي وبكل صراحة إلى أنهم قرروا تقديم الأسلحة والمساعدات الإنسانية إلى كوردستان وتشجيع الشركات الايطالية على الاستثمار فيها ورفع مستوى العلاقات الدبلوماسية من ممثليه إلى قنصلية لايطاليا في أربيل. كما أعرب عن تمنياته لزيارة الرئيس بارزاني إلى ايطاليا في أقرب وقت.
من جانبه، أعرب الرئيس بارزاني عن امتنانه لموقف رئيس الوزراء الايطالي، وبعد شرح كيفية هجوم الإرهابيين على كوردستان وأوضاع النازحين وقوات البيشمركة، أعلن إن تحالف ودعم أوروبا وايطاليا يساهم في تقوية شعبنا في مواجهة الإرهابيين، وأعرب عن تمنياته في توسيع وتوطيد العلاقات الثنائية بين ايطاليا وكوردستان.

وفيما يتعلق بلجوء النازحين إلى كوردستان، أشار الرئيس بارزاني إننا نقدم ما في مقدورنا من مساعدات إلى النازحين وإدارة أوضاعهم، وتحدث عن إننا نعتز بكوننا مجتمعا متعددا دينيا وقوميا وسنحافظ على هذا التنوع بكل قوة.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وزير خارجية السويد

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 19/8/2014 السيد كارل بيلت وزير خارجية السويد والوفد المرافق له وهم عدد من البرلمانيين الأوروبيين، وفي مستهل اللقاء أشار وزير الخارجية السويدي إلى أن وفد مفوضية التعاون الإنساني للاتحاد الأوروبي قد جاءوا لدعم كوردستان، مؤكدا على دعم بلاده والاتحاد الأوروبي سياسيا وإنسانيا لكوردستان في مواجهتها للإرهابيين، معربا عن شكره وتقديره لحكومة وشعب إقليم كوردستان للمساعدة التي يقدمانها لمئات الآلاف من النازحين وإيوائهم وحمايتهم، مؤكدا على إن الاتحاد الأوروبي مستعد للاستمرار في دعم حكومة الإقليم إلى إن تنتهي تهديدات الإرهابيين وأزمة النازحين. 


هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف واصفا زيارتهم لإقليم كوردستان بالباعث على الأمل، مشيرا إلى إن كوردستان بحاجة إلى مساعدة ودعم أصدقائها في هذا الوقت، وأوضح إن شعب كوردستان يواجه دولة إرهابية كاملة التسليح لا تملك أية مبادئ وقيم. 

وتحدث الرئيس بارزاني عن إيواء النازحين قائلا "إننا نعتبر مساعدة النازحين واجبا وطنيا وإنسانيا ونعتز بأننا استطعنا إن نحمي هذه الأعداد الهائلة من النازحين واللاجئين". 

وقد ناشد الرئيس بارزاني الوفد الضيف للقيام بتشجيع المجتمع الدولي على توسيع وزيادة مساعداته للنازحين لان أعدادهم هائلة وتفوق إمكانات حكومة الإقليم، وأكد انه على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه هؤلاء ومساعدتهم وإعادتهم إلى ديارهم. 

وتم خلال اللقاء بحث مخاطر وتهديدات الإرهابيين والجرائم الوحشية ضد الايزيديين والمسيحيين وشعب كوردستان عموما، وقد اتفق الطرفين على إن الإرهاب ظاهرة عالمية تشكل خطرا على المنطقة والعالم وبحاجة إلى التفكير الجدي في مواجهتها. 

كما تطرق الاجتماع إلى العملية السياسية في العراق حيث أشار وزير الخارجية السويدي إلى إن بلاده والاتحاد الأوروبي يشجعان الأطراف السياسية في العراق على تشكيل حكومة شاملة تشارك فيها كافة الأطراف لتتمكن من مواجهة الأزمات والإرهاب.

إلى ذلك أكد وزير الخارجية السويدي إن للكورد صوتا مسموعا وقيما في العملية السياسية في العراق، وطالب الكورد بالمشاركة الفعالة في العملية في هذه المرحلة، وفيما يتعلق بالعملية السياسية وتشكيل الحكومة الجديدة، أشار الرئيس بارزاني إلى أنها الفرصة الأخيرة لمعالجة الأزمات العميقة التي يعاني منها العراق، وأكد انه لا يجوز أن يكون الهدف هو تشكيل الحكومة فقط، بل يجب أن يكون هناك نهج جديد وان لا تتكرر الأخطاء السابقة، وإذا ما تكررت نفس التصرفات والأخطاء فان الأزمات تتعمق وتتوسع أكثر. 

كما بحث خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والسويد، حيث أشار وزير الخارجية السويدي إلى إن الجالية الكوردية في السويد تلعب دورا فعالا في الحياة الاجتماعية والسياسية في بلاده، واصفا إياها بالجسر الذي يربط إقليم كوردستان والسويد. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بتوطيد وتوسيع العلاقات الثنائية وأعرب عن شكره وامتنانه لحكومة وشعب السويد لإيوائهم أبناء شعبنا في الأوقات العصيبة.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: محاربة داعش بحاجة إلى تحالف دولي

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بعد ظهر اليوم الأربعاء 20 آب 2014، حضرة البطريارك الكاردينال  "مار بشارة بطرس الراعي "  بطريارك أنطاكيا والشرق الأوسط ورئيس تجمع بطاركة الشرق الأوسط ورئيس الكنيسة المارونية ووفد رفيع المستوى من رجال الدين المسيحيين والذي ضم عدد من البطاركة والمطارنة الكاثوليك والكلدان وعدد من مسؤولي المؤسسات المسيحية في العالم والعراق وإقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء جدد الوفد الضيف شكره وإمتنانه لحكومة إقليم كوردستان التي قامت بواجب الإغاثة للنازحين المسيحيين من الموصل وسهل نينوى، مثلما قامت في الماضي أيضا في نجدة المسيحيين من الوسط والشمال وباقي المناطق العراقية الأخرى الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان هربا من تهديدات الإرهابيين. كما نوه الوفد أنه قام بزيارة المسيحيين النازحين في إقليم كوردستان للإطلاع عن كثب على أوضاعهم، وإتضح لهم بأنهم يشعرون بأمان وكامل الثقة  في كوردستان ويأملون العودة إلى ديارهم قريباً.

كما اعلن الوفد أنه سيقوم بنقل الصورة وحقيقة تلك الكارثة التي حلت بالمسيحيين والمكونات الأخرى، بالاضافة إلى جميع تلك المساعدات وعمليات الإغاثة من قبل حكومة وشعب كوردستان،  إلى الفاتيكان وواشنطن، كما سيدعو إلى حماية دولية للمسيحيين وجميع المكونات في المنطقة من أيزيديين وشبك وتركمان وجميع المكونات القومية والدينية والمذهبية الأخرى، لكي تشعر بالإطمئنان وإمكانية العودة إلى أماكنهم وديارهم.

بدوره رحب نيجيرفان بارزاني بالوفد الضيف وأعرب عن سعادته لزيارة الوفد، وأعلن أن قدومهم إلى إقليم كوردستان يعتبر دعم لجميع مكونات العراق وكوردستان، كما جدد التأكيد على أن  "حكومة إقليم كوردستان تدعم جميع المكونات وسوف لن تذخر جهداً في مساعدتهم وحمايتهم، حيث أن جميع هذه المكونات لها جذور تأريخية في كوردستان تعمقت على مر آلاف السنين، ولكن ما يحدث الآن فاق قدرات حكومة الإقليم، وأن إقليم كوردستان لا يحارب منظمة، بل يحارب دولة إرهابية بكل المعايير " . كما أبدى كامل إستعداده في دعم  توفير حماية دولية للمسيحيين والمكونات الأخرى في المنطقة. 

هذا وسلط رئيس الوزراء الضوء على أنه منذ عام 2003 لم تقوم الحكومة العراقية بتسليح قوات البيشمركة ولم ترسل لها حتى الأسلحة الخفيفة لكي تتمكن من التصدي للإرهابيين الذين إستولوا على أحدث الأسلحة العراقية المتطورة، لذلك فأن ما يملكه الإقليم من قدرات لا يتعدى إمكانية التصدى ومواجهة الميليشيات وليس محاربة دولة مدججة بالاسلحة الثقيلة والمتطورة.

السيد رئيس الوزراء أكد على بدء الحملة العسكرية ضد إرهابيي داعش وأن البيشمركة تسيطر الآن على العديد من المواقع، ولكن هذه الحرب بحاجة إلى تحالف دولي، ولذلك فان إقليم كوردستان على إستعداد للتعاون مع المجتمع الدولي والتعاون مع بغداد لإلحاق الهزيمة بالارهابيين. كما أعلن للوفد الضيف: " أن صوتكم من بعيد في غاية الأهمية وبامكانكم لعب دور ملحوظ في بناء تحالف  دولي لمواجهة الإرهاب " .

 

 

 

 

حكومة إقليم كوردستان تعرب عن شكرها للمجتمع الدولي

أعربت حكومة إقليم كوردستان عن شكرها وإمتنانها للرئيس باراك أوباما لإتخاذه قراراً بشن الهجمات الجوية ضد قوى الظلام داعش الإرهابية،  التي قامت بقتل  المواطنين الأبرياء في كوردستان  والأقليات العراقية مثل الأيزيديين والمسيحيين والشبك  والأقليات الصغيرة الأخرى،مما شكل لدينا مخاوف من إبادة هذه الأقليات القومية والدينية إذا لم يضع حداً لمنظمة داعش الإرهابية، وما كان  يقلقنا هو قيام الإرهابيين بحملة جينوسايد شاملة ضد هذه المكونات المسالمة. بالاضافة إلى مخاوفنا من الأيدلوجيا اللاإنسانية في القتل والذبح أن تشكل خطراً على وجود كوردستان الذي يعتبر الإقليم الوحيد في العراق الذي ينعم بالاستقرار والديمقراطية والتسامح. 

نعبر عن شكرنا وإمتناننا لجميع الرجال والنساء في الجيش الأمريكي  في قيامهم بهجمات لتصفية قوات داعش الإرهابية. كما نتقدم بالشكر إلى مجلس شؤون الخارجية للإتحاد الأوربي لإتخاذه قرار السماح للدول الأعضاء في الإتحاد وممثلياتها في أربيل في توفير المستلزمات العسكرية لحكومة إقليم كوردستان.

حكومة إقليم كوردستان تثمن عالياً جميع المساعدات الإنسانية والدعم السياسي والدبلوماسي لإقليم كوردستان من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا والنرويج وتركيا وإيران والإمارات العربية المتحدة وهولندا وبولونيا وجمهورية التشيك وهنغاريا والنمسا واليابان والأردن ومجلس الأمن ووكالات الأمم المتحدة.

أن الجرائم التي قامت بها منظمة داعش الإرهابية ضد الأقليات في كوردستان والعراق، كانت أعمال وحشية، وباعتقادنا أن  ما قامت به منظمة داعش الإرهابية  يعتبر من  أكبر وأبشع الأعمال وحشية  منذ هجمات نظام صدام حسين  على المواطنين المدنيين الكورد عام 1988 و1989 بالاسحة الكيمياوية؛ مثل أهالي محافظة حلبجة. كما نعتقد أننا ذقنا نصيبنا من القمع والمآسي والمحن حينما هرب مئات الآلاف من الكورد  والأقليات الأخرى خوفاً من بطش النظام العراقي السابق في ربيع عام 1991 إلى حدود تركيا وإيران، كنا نعتقد بأننا قدمنا نصيبنا من من التضحيات وتعرضنا للإستبداد بما فيه الكفاية وتعرضنا إلى الإبادة الجماعية والجينوسايد وتعرضنا للمآسي على يد نظام صدام حسين البائد عام 2003؛ أن هذه الأعمال الهمجية تذكرنا بقوى الظلام التي ليس لديها إي إحترام لحياة الإنسان.

أن منظمة داعش الإرهابية وهجماتها الوحشية ضد الأقليات القومية والدينية تشكل مصدر قلق ومخاوف على وجود تلك الأقليات المسالمة في شنكال ومناطق نينوى، الذين تمكنوا من الهرب إلى ملجأ آمن؛ وبسبب تلك الجرائم الوحشية  التي تعرضوا لها، فهم يعيشون محنة جماعية. ونحن نسعى مع المجتمع الدولي من أداء وتحمل مسؤولياتنا في حماية الأقليات القومية والدينية في كوردستان والعراق.

من الواجب علينا العمل على تشييع الأشخاص الذين  أصبحوا في عداد الضحايا نتيجة هذه الأعمال الإرهابية على أحسن وجه، وتقديم المساعدات والعناية الضرورية للجرحى والمنكوبين الموجودين حالياً في كوردستان، وتكثيف جهودنا لإعادة النساء والأطفال المخطوفين من قبل منظمة داعش الإرهابية. وفي الوقت نفسه رعاية النازحين الذين ذهلوا مما أصابهم نتيجة إختطاف الأرهابيين لذويهم والعمل على تخفيف آلامهم ومعاناتهم.

نجدد شكرنا ثانية لجميع القياديين السياسيين وأعضاء البرلمان والقادة العسكريين وفرق الإنقاذ ووكالات الأمم المتحدة والفرق الصحية وقوات البيشمركة والسكان بشكل عام الذين قاموا بالواجب وقدموا ما بوسعهم في إنقاذ أكبر نسبة من المواطنين. ولنا كامل الثقة عند وصول المستلزمات العسكرية إلى قوات البيشمركة، سيكون بامكانهم حماية المواطنين والمكتسبات الديمقراطية والتعددية القومية والدينية والتسامح والتعايش في إقليم كوردستان باعتبارها من القيم التي تتمتع بها كوردستان والتي تجعلها مختلفة عن باقي المناطق الأخرى. أن الدعم والمساندة الدولية  دليل على أننا نمضي قدما نحو الطريق الصحيح  ونناضل من أجل تلك القيم والأسس الصحيحة. 


مجلس وزراء إقليم كوردستان
20 آب 2014

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی