اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

خلال لقائه برئيس برلمان كوردستان القنصل البريطاني في اربيل يؤكد دعم بلاده لإقليم كوردستان

اكد الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان على ضرورة مساهمة المملكة البريطانية المتحدة في تقديم المساعدات الى حكومة اقليم كوردستان في الظروف التي تمر بها المنطقة، وقال رئيس برلمان كوردستان نأمل ان تقدم الحكومة البريطانية المساعدات الانسانية الى النازحين من المناطق مختلفة وان تكون الحكومة البريطانيا السباقة في تقديم تلك المساعدات في ظل الهجمة الارهابية الشرسة التي يتغرض لها كوردستان من المجموعات المسلحة، جاء ذلك خلال استقباله اليوم 18/8/2014 (انكس مكي) القنصل البريطاني في اربيل الذي زار البرلمان والتقى برئيس برلمان الاقليم واجرى مشاورات حول الاوضاع السياسية والعسكرية والانسانية في كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج الاقليم.

وقدم رئيس برلمان كوردستان خلال اللقاء نبذة عن الاوضاع الانسانية التي يمر بها النازحون من المناطق المختلفة وخاصة النازحون الى منطقة كرميان التي زارها رئيس برلمان الاقليم ميدانيا والاوضاع الامنية التي تشهدها المنظقة واوضاع قوات البيشمركة التي تتصدى للارهابيين، مشيرا الى ان الظروف الانسانية للنازحين غير جيدة وانهم بحاجة الى تقديم يد العون لهم وتوفير المستلزمات الاساسية للمعيشة ونأمل ان تساعدنا الحكومة البريطانية في توفير الخدمات لهم وابناء المخيمات الخاصة لهم، كما ونأمل ان ان تقدم بريطانيا المساعدات العسكرية واللوجستية لقوات البيشمركة لانها القوات التي تحمي كوردستان من الارهاب لذلك اصدر برلمان كوردستان قرار ضمن مجموعة من القرارات للمساهمة في تنظيم حياة عناصر قوات البيشمركة وتحسين ظروفهم المعيشية.
من جانبه قدم انكس مكي القنصل البريطاني في اربيل شكره وامتنانه رئيس برلمان كوردستان على المعلومات التي قدمها له خلال اللقاء عن الاوضاع الجارية في المنطقة والظروف الصعبة للنازحين الى اقليم كوردستان والمعلومات القيمة عن اوضاع قوات البيشمركة، واصفا نشاطات برلمان كوردستان واهتمامه بظروف النازحين بالقيمة، مؤكدا ان بلاده يدعم الاقليم في كل الظروف وان الحكومة البريطانية ستساهم في تقديم المساعدات الانسانية للنازحين، متمنيا ان تنتهي المشاكل العالقة بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة المركزية في بغداد لتساهم ذلك في تحسين ظروف النازحين.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يدعو إلى عقد مؤتمر دولي للدول المانحة للمساعدات

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان مساء اليوم الأثنين 18 آب 2014، السفير الفرنسي لدى العراق السيد دونيز كوير، والذي يزور الإقليم بمناسبة الإنتهاء من مهام عمله في العراق. وأعرب رئيس الوزراء عن شكره وإمتنانه للسفير الفرنسي لدوره الملحوظ في الإهتمام بتقدم العلاقات الثنائية بين كوردستان وفرنسا خلال فتره عمله في العراق، متمنياً له دوام الموفقية والنجاح في مهامه المستقبلية.

من جانبه أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بالتقدم الذي يشهده إقليم كوردستان من جميع النواحي الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والإستقرار، وأبدى تعاطفه شخصياً وبلاده مع الوضع الراهن في إقليم كوردستان، وجدد التأكيد على أن فرنسا تدعم إقليم كوردستان في المواجهة والتصدي للإرهاب.

كما أشار خلال حديثه إلى المكالمة الهاتفية بين الرئيس فرانسوا هولاند والرئيس بارزاني، معرباً عن سعادته لزيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى أربيل، وأعلن أن فرنسا تدعم بشكل كامل الجهود الدولية التي تبذل من قبل المجتمع الدولي لدعم ومساندة إقليم كوردستان ضد إرهابيي داعش، كما سلط الضوء على  على دور فرنسا في حث وتشجيع المجتمع الدولي وخاصة الدول الأوربية في دعم إقليم كوردستان وفي إغاثة النازحين واللاجئين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان باعتباره من المناطق الآمنة.

من جانب آخر قدم رئيس الوزراء نبذة عن تقدم قوات البيشمركة في جميع محاور القتال ضد داعش، كما أعرب عن شكر وإمتنان حكومة وشعب كوردستان لفرنسا التي لعبت دوراً كبيراً في توفير الدعم الدولي لكوردستان. وجدد على أن كوردستان بحاجة إلى المساعدات الدولية بشكل أكبر، لكي تتمكن  بالشكل المطلوب من إغاثة  ونجدة مئات الآلاف من النازحين الذين تركوا أماكنهم وممتلكاتهم خوفاً من تنظيم داعش الإرهابي، ولصعوبة الأوضاع فان ضمان المساعدات لهؤلاء النازحين فاق قدرات حكومة إقليم كوردستان.

السيد نيجيرفان بارزاني دعا أيضاً إلى عقد مؤتمر دولي لتلك الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية المانحة للمساعدات، داعياً إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى إقليم كوردستان لكي يتمكن من إستقبال وإغاثة هذا الكم الهائل من النازحين واللاجئين والذين يقطنون حالياً معظم المدن الكبيرة في إقليم كوردستان ولحاجتهم الماسة إلى تلك المعونات والمساعدات الإنسانية، وأضاف أنه من دون حملة دولية لإستغاثتهم ومساعدتهم، سيواجهون هؤلاء النازحون كارثة إنسانية.

 

 

 

 

السويد ومؤسسات الإتحاد الأوربي يعربون عن شكرهم لإقليم كوردستان

عقب وصوله في زيارة إلى العاصمة أربيل، إلتقى نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان أمس الأثنين 18 آب 2014، بوزير الخارجية السويدي كارل بيلد والوفد المرافق له والذي ضم عدد من مسؤولي المؤسسات التابعة للإتحاد الأوربي وسفراء كل من السويد والإتحاد الأوربي لدى العراق وعدد من المستشارين.

وفي بداية اللقاء أعرب وزير الخارجية السويدي عن سعادته لهذه الزيارة إلى أربيل، ثم تحدث عن موقف بلاده والإتحاد الأوربي في وقوفهما مع إقليم كوردستان في دعم ومساعدة الإقليم في تصديه لإرهابيي داعش. كما جدد التأكيد على أنهم بهذه الزيارة يرغبون في الإطلاع على الأوضاع الراهنة عن كثب من ناحية، والتعبير عن دعمهم لإقليم كوردستان في مثل هذه الظروف.

في المقابل رحب رئيس الوزراء بالوفد الضيف وأعرب عن سعادته وسروره لهذه الزيارة، وأوضح أن مجيئهم إلى إقليم كوردستان رسالة واضحة إلى شعب كوردستان بأنه ليس وحيداً في ظل الظروف الحالية.. بعدها قدم نبذة  موجزة عن تقدم قوات البيشمركة، وجدد التأكيد على أن إقليم كوردستان مصر علىمقارعة الأرهابيين وهزيمتهم. مشيراً إلى ان إقليم كوردستان بحاجة إلى الأسلحة والذخيرة والتجهيزات الحربية المتطورة كي يتمكن من مواجهة الإرهاب بشكل أفضل.

من جانب آخر أكد رئيس الوزراء على صعوبة الأوضاع الإنسانية للاجئين والنازحين، وأن ما يجري هو كارثة إنسانية، منوها إلى ان الإقليم ينتظر المساعدات والتعاون الدولي لكي يستطيع إغاذة هؤلاء النازحين بالشكل المطلوب. كما جدد التأكيد على إلتزام حكومة الإقليم في  حماية وتعاون جميع المكونات القومية والدينية في المنطقة.

بدوره سلط المفوض الإنساني للإتحاد الأوربي الضوء على أوضاع اللاجئين والنازحين، وأعرب عن شكر وإمتنان المفوضية لحكومة إقليم كوردستان التي وبالرغم من عبئها الثقيل وقطع ميزانيتها من جانب بغداد، إلا أنها قامت بمساعدة الجميع، مؤكدا أن الإقليم أثبت بهذا التوجه أنه جدير بالدعم الدولي.

وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن أملهما في نجاح العملية السياسية في العراق وأن تسير على سكتها الصحيحة، وتشكيل الحكومة الجديدة لتكون منطلقاً لمرحلة سياسية جديدة فب العراق وتغييراً حقيقياً في أسلوب ونظام الحكم في العراق.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وزير الخارجية اللبناني

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 18/8/2014 في صلاح الدين، جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني والوفد المرافق له، وفي مستهل اللقاء أعرب وزير الخارجية اللبناني عن شكره لإتاحة فرصة اللقاء بالرئيس بارزاني حاملا إليه تحيات الشعب اللبناني ورئيس الوزراء اللبناني، مؤكدا على العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، كما أعرب عن شكره للرئيس بارزاني والشعب الكوردستاني لقيامهم بإيواء وحماية المواطنين المسيحيين النازحين إلى كوردستان بسبب تهديدات الإرهابيين. 


من جانبه وبعد الترحيب بوزير الخارجية اللبناني والوفد المرافق له، أشار الرئيس بارزاني إلى العلاقات التاريخية بين الشعبين الكوردستاني واللبناني، مرحبا بتوسيع العلاقات الثنائية بين كوردستان ولبنان، كما بحثت تهديدات الإرهابيين ضد إقليم كوردستان والعراق والمنطقة وسبل مواجهة تلك التهديدات، حيث تطرق الاجتماع إلى أوضاع اللاجئين والنازحين والأعداد الهائلة التي توجهت إلى إقليم كوردستان، وأكد الطرفان على ضرورة دعم أكبر من لدن المجتمع الدولي للإقليم، وان تقوم الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين والنازحين وتقدم التسهيلات اللازمة لمساعدتهم واستقبالهم وإيوائهم. 

وفيما يتعلق بحماية ومساعدة الأخوة المسيحيين، أعلن الرئيس بارزاني إن إقليم كوردستان يقوم بكل ما يستطيع من أجل حمايتهم ومساعدتهم، وطالب المسيحيين بعدم التفكير في الهجرة، لان تهديدات الإرهابيين هي حالة مؤقتة وسيندحر الإرهاب وسيهزم، وأوضح إن شعب كوردستان بكافة مكوناته قرر أما أن يموتوا معا وأما أن يعيشوا بحرية على أرضهم. 

وأعلن الرئيس بارزاني استعداد حكومة الإقليم لفتح باب التطوع للإخوة المسيحيين ليحافظوا على بلادهم جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النرويج

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 18/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيد بورغ بريندا وزير خارجية النرويج، الذي أعلن عن دعم حكومة شعب النرويج لشعب كوردستان، كما قدم تهانيه للرئيس بارزاني بمناسبة الانتصارات التي تحرزها قوات بيشمركة كوردستان في دحرها للإرهاب والإرهابيين.


وخاطب الوزير النرويج الرئيس بارزاني قائلا:
" نتمنى أن يكون ما أحرزتموه انتم وإقليم كوردستان في مواجهة داعش بداية النهاية للإرهابيين وهزيمتهم في المنطقة والعالم ". 
كما عن تضامنه مع النازحين الذين تركوا منازلهم ومناطقهم بسبب تهديدات الإرهابيين وتوجهوا إلى كوردستان. 

هذا وقد شكر الرئيس بارزاني موقف الحكومة النرويجية، معلنا إن شعب كوردستان يفتخر بأنه يواجه ونيابة عن العالم الحر، دولة إرهابية استولت على أسلحة جيشي العراق وسوريا، قائلا: " نحن فخورون بان إقليم كوردستان وقوات البيشمركة تمكنتا من حماية حياة أكثر من مليون ونصف نازح ". 

كما أكد الرئيس بارزاني خلال المكالمة التلفونية على التمسك والمحافظة على قيم الديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي. 

وفي ختام المكالمة التلفونية أعلن وزير الخارجية النرويجي انه وفي خطوة عملية أولى سيزور إقليم كوردستان خلال الأسبوع المقبل، مؤكدا على إن النرويج تستمر في تقديم المساعدات الإنسانية وان حكومة بلاده تدرس كيفية توسيع تلك المساعدات والدعم لإقليم كوردستان.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وزير الخارجية اللبناني والوفد المرافق له

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأثنين 18 آب 2014 السيد جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء إعرب رئيس الوزراء عن سعادته لهذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها لوزير خارجية دولة عربية بعد الأحداث الجديدة في العراق وإقليم كوردستان حيث يتصدون فيها إلى هجمات الإرهابيين، ووصف الوزير الضيف هذه الزيارة دليل على دعمه وتعاطفه مع إقليم كوردستان.

هذا وبحث الجانبان خلال اللقاء الأوضاع السياسية في العراق وتداعيات السيطرة على جزء من العراق من قبل تنظيم داعش الإرهابي. كما تداول الجانبان مسألة تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد وأهمية المشاركة الحقيقية لجميع المكونات العراقية في هذه التشكيلة وخاصة المشاركة الفعّالة للمكونات الرئيسية من الشيعة والسنة والكورد.

وشدد نيجيرفان بارزاني على ضرورة التغيير الشامل في أسلوب الحكم في العراق ومعالجة القضايا السياسية، لإستمرار العملية السياسية. وأكد أيضا على أن حكومة إقليم كوردستان ستشارك في العملية السياسية في العراق وستبدأ بالمفاوضات والمحادثات.

من جانب آخر جدد رئيس الوزراء على أن إقليم كوردستان يفتخر بثقافة التعايش والتسامح الموجودة منذ آلاف السنين في كوردستان، وجدد أيضا التأكيد على إلتزام إقليم كوردستان في المحافظة على ثقافة التعايش والتسامح وأنه لن يذخر جهداً للإستمرار في هذه الثقافة وديمومتها.

العلاقات بين إقليم كوردستان ولبنان كانت محوراً آخراً من هذا اللقاء، سُلط الضوء فيه على العدد الكبير للجالية اللبنانية في إقليم كوردستان ومشاركتهم في النشاطات التجارية والإقتصادية في مختلف المجالات والمشاركة في عملية التنمية والإعمار والإستثمار في إقليم كوردستان.  الحديث عن أوضاع النازحين واللاجئين في إقليم كوردستان والذي يعتبر بجميع المعايير كارثة إنسانية، كان جانباً آخرا من هذا اللقاء.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی