اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

رئيس إقليم كوردستان يستقبل مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق

إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم الخميس 10 يوليو/تموز في منتجع صلاح الدين، السيد بريت ماك كورك مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء تداول الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في العراق. وأعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكية عن قلق بلاده بخصوص الأوضاع وتعزيز تواجد الأرهابيين، معربا عن أمله في تعاون جميع الأطراف لتجاوز العراق هذه الأزمة باسرع وقت. كما أشاد بدور إقليم كوردستان في حماية المناطق وإيوائه لهذا العدد الهائل من النازحين، مبديا إستعداد بلاده في المساعدة لتعديل مسار العملية السياسية وتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة وشاملة تشارك فيها جميع المكونات العراقية، بشكل ينهي إهمال الجهات والتفرد بالسلطة والتلاعب بالدستور، بحيث تشعر فيها جميع المكونات العراقية بانها صاحبة الحكومة وتعزيز مكانة إقليم كوردستان.

كما أكد مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية أن أية مساعدة أمريكية للعراق مربوطة بتعديل مسار العملية السياسية.

في المقابل أعلن الرئيس بارزاني: حاولنا كثيرا خلال العقد الماضي في إنجاح العملية السياسية والديمقراطية في العراق، ولكن للأسف نتيجة للسياسة الخاطئة والتفرد وإهمال الدستور والإتفاقيات مما ادت إلى تدهور الأوضاع نحو الأسوأ يوما تلو الآخر وأن ما يحدث الآن جاء بسبب السياسات الخاطئة، وبدلا من الإعتراف بالأخطاء والسعي لمعالجة الوضع، فهم بصدد توجيه التُهم.

وبخصوص تهديد الإرهاب والتصدي للإرهابيين؛ أوضح الرئيس بارزاني أن إقليم كوردستان نفسه كان ضحية الإرهاب والإرهابيين، فبعد أحداث الموصل، قامت قوات البيشمركة بالتصدي والدفاع وقدمت من اجل ذلك شهداء وضحايا، وجدد أيضا على عدم إمكانية الإرهابيين من تعزيز مواطىء قدم في كوردستان.

كما شدد الرئيس بارزاني على أن كوردستان كانت دائماً مأوى للمنكوبين والناجين من الظلم والإستبداد والدكتاتورية وإستنجدوا بكوردستان وستكون كذلك في المستقبل أيضا، ويعتبر ذلك مبدأ ثابت لدى شعب كوردستان. ولكن لا يمكن إتاحة المجال أن تكون كوردستان قاعدة لتشكيل خطر على أية جهة.

وأكد الرئيس بارزاني أيضا على إستعداد  إقليم كوردستان في التعاون لتعديل مسار العملية السياسية في العراق، ولكن في الوقت نفسه سنستمر في العمل على تثبيت حق تقرير المصير لشعب كوردستان ولن نتراجع عن هذا الحق.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني والقنصل الإيطالي يتداولان الأوضاع في العراق وقضية اللاجئين

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم السبت 12 يوليو/تموز 2014 السيد "كارميلو فيكارا" القنصل الإيطالي لدى إقليم كردستان.

وفي مستهل اللقاء أعرب القنصل الإيطالي عن سعادته لمواصلة العمل كقنصل لبلاده في إقليم كوردستان، سيما وأن الكابينة الجديدة للحكومة هي تشكيلة ذات قاعدة عريضة. وجدد التأكيد على أن إيطاليا تنظر بعين الإهتمام إلى علاقاتها مع الإقليم وسبل تعزيزها، كما أشاد خلال حديثه بالدور المهم للقنصلية الإيطالية في تعزيز قنوات العلاقات مع الحكومة والقطاع الخاص، وسعيهم في تقديم التوضيحات الضرورية، وخاصة للإيطاليين الراغبين في المشاركة في الأعمال التجارية والنشاطات الإقتصادية في إقليم كوردستان.

وفي جانب آخر من اللقاء، تطرق الجانبان إلى الوضع الجديد في العراق وقضية الأمن والمخاوف التي يشكلها الإرهاب وتنظيم داعش على المنطقة، وأوضح القنصل الإيطالي بأنهم يواصلون إحاطة الحكومة وبلادهم بآخر  تطورات الأوضاع، كما أوضح أن إيطاليا على إطلاع بما حققه إقليم كوردستان في مجال الأمن والإستقرار والبيئة التجارية والإستثمار وأن الشركات الإيطالية مهتمة بهذا الأمر أيضا، وخاصة تلك الشركات المختصة بالتجارة والتصدير، والتي شاركت بكثافة في النشاطات الإقتصادية والتجارية خلال الفترة الأخيرة ويتوقع أن يصل عدد الشركات المشاركة في معرض أربيل الدولي للعام الجاري إلى أكثر من مئة شركة إيطالية.

هذا وجرى خلال اللقاء أيضا بحث قضية اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في إقليم كوردستان، وسُلط الضوء على سبل  تفهم جميع الجهات الوضع، وأن إيطاليا كما قامت في الماضي في التعاون، فهي الآن أيضا مهتمة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من أجل الإستمرار في تقديم المساعدات للاجئين، وهنالك حاليا سبعة منظمات إيطالية غير حكومية تعمل في هذا المجال في إقليم كوردستان.

من جانبه أكد رئيس الوزراء على أن إقليم كوردستان ينظر بعين الاهتمام إلى علاقاته مع إيطاليا ويتطلع إلى تنمية وتقدم هذه العلاقات بشكل أفضل في جميع المجالات.

وبخصوص قضية اللاجئين، أعلن بأنه " هنالك مشكلة في غاية الجدية في قضية اللاجئين والنازحين، وللأسف فان الحكومة العراقية لا تشعر بأي شكل بالمسؤولية تجاه هذه القضية، لذلك فان حكومة إقليم كوردستان بحاجة إلى المزيد من المعونات الدولية لمساعدة اللاجئين، لأن ما هو موجود يفوق قدرات الحكومة"، وهي بحاجة إلى أن تقوم جميع الجهات بمساعدة اللاجئين بشكل أفضل.

كما تطرق خلال حديثه إلى التغييرات التي برزت عقب السيطرة على الموصل من قبل الإرهابيين، وجدد على أن العراق ما قبل هذه الأحداث وما بعد سقوط الموصل والمناطق الأخرى يختلف تماما، وقامت حكومة الإقليم خلال الأحداث بحماية جميع النازحين بغض النظر عن إنتمائهم القومي والديني، وخاصة في حدود سهل نينوى ذات المكونات القومية والدينية والمذهبية المختلفة.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 15/7/2014 في صلاح الدين، الدكتور محمد رضا مقدمي مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني والوفد المرافق له.


وفي مستهل اللقاء أعرب مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني عن شكره وسعادته باللقاء مشيرا إلى إن العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية في إيران وإقليم كوردستان علاقات تاريخية، وان رؤية الجمهورية الإسلامية إلى إقليم كوردستان هي رؤية واضحة وودية، كما أعرب عن أمله في أن لا تؤثر الأقاويل التي تتناقلها وسائل الإعلام والأجواء التي تتحدث عنها تلك الوسائل بعد أحداث الموصل، على العلاقات الأخوية بين إقليم كوردستان والجمهورية الإسلامية في إيران. 

وحول الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وبعد الإشارة إلى دور الرئيس بارزاني وإقليم كوردستان، أعرب مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني عن أمله بسرعة انتهاء الأزمة والصعوبات وعودة الاستقرار إلى العراق. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف مشيرا إلى العلاقات التاريخية والسياسية بين الجمهورية الإسلامية في إيران وإقليم كوردستان، وأعلن إن إقليم كوردستان يسعى دوما إلى الأخوة والسلام والمصالحة بين المكونات والشعوب. 

وحول العملية السياسية في العراق وأحداث الموصل والواقع الآن في العراق، أوضح الرئيس بارزاني موقف إقليم كوردستان بمنتهى الوضوح، مشيرا إلى إن سبب كافة المشاكل يعود إلى ثقافة الاستبداد السائدة والتفرد والإدارة الخاطئة للأمور. 

وبعد الإشارة إلى تهديدات ومخاطر الإرهاب على العراق وكوردستان، أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف، انه وقبل سقوط الموصل بستة أشهر، قد حذر السلطة في بغداد من مخاطر الإرهاب في الموصل، ولكنهم لم يأخذوا التحذيرات على محمل الجد، واليوم وبعد فشلهم يريدون تغطيته عن طريق إلصاق التهم بإقليم كوردستان، وقد أكد الرئيس بارزاني إن إقليم كوردستان لا يستطيع العيش إلى الأبد وسط جحيم التطرف المذهبي والإدارة الخاطئة وخرق الدستور واستبداد المتسلطين في بغداد.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يهنيء شعب كوردستان بعودة الرئيس جلال طالباني

وجه نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان برقية تهنئة إلى شعب كوردستان بمناسبة عودة الرئيس جلال طالباني، وأعلن أن دور سيادته في الحياة السياسية في كوردستان والعراق كان دورا تأريخيا وأن يوم عودته إلى ارض الوطن هو يوم تأريخي بالنسبة لشعب كوردستان

وفيما يلي نص برقية التهنئة:

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر الله تعالى ونحمده بان سيادة الرئيس جلال طالباني أسعد شعب كوردستان بعودته إلى أرض الوطن، كما نشكر دولة ألمانيا الصديقة وجميع  الفرق الطبية الذين أدوا مهامهم في المعالجة. وبهذه المناسبة، نعرب عن مشاعرنا القلبية وسرورنا، ونرحب بحفاوة بعودة فخامة الرئيس جلال طالباني، كما نهنيء شعب كوردستان هذه المناسبة.

لقد كان للرئيس مام جلال دور رئاسي هام في الحياة السياسية والثورية لكوردستان والعراق، فقد أبدى المقاومة في أصعب الايام، ودافع عن حقوق شعبه، وكان صاحب مكانة كبيرة في النضال في سفوح الجبال وفي السياسة في التاريخ السياسي الحديث لكوردستان. وبعد الانتفاضة كان له مع الرئيس مسعود بارزاني دور هام في تثبيت التجربة الديمقراطية لشعب كوردستان، وتوفير التعددية السياسية وانشاء حياة نيابية في كوردستان. وكان تعرضه للمرض وابتعاده عن كوردستان والعراق ذا تأثير واضح على الحياة السياسية والحكم في العراق، لأنه كان له دور تاريخي، ويعد يوم عودته إلى البلاد يوما تاريخيا لشعب كوردستان.

ارحب مرة اخرى، باسم حكومة اقليم كوردستان وباسمي، بحرارة، بعودته، ونهنئ كل شعب كوردستان، آملين له السلامة والعمر المديد، ونحن واثقون من أن مع عودته سيعم الخير والوئام لدى جميع شعب كوردستان.

نيجيرفان بارزاني

رئيس وزراء اقليم كوردستان

19 تموز 2014

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: العلاقات المستقبلية بين أربيل وبغداد بحاجة إلى آلية جديدة

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم السبت 12 يوليو/تموز 2014، السيد أنكاس ماككي القنصل العام البريطاني الجديد لدى إقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء، هنأ رئيس الوزراء القنصل العام البريطاني بمناسبة تسنمه مهام عمله كقنصل لبلاده لدى إقليم كوردستان، متمنيا له النجاح في عمله. من جانبه أعرب القنصل العام البريطاني عن سعادته بمناسبة البدء بمهامه في إقليم كوردستان ولقاءه مع السيد رئيس الوزراء، مشيرا إلى زيارة السيد نيجيرفان بارزاني إلى بريطانيا، وزيارة وزير الخارجية البريطاني إلى إقليم كوردستان، كما أعرب عن سعادته لإطلاع وزير الخارجية البريطاني عن كثب على الوضع والتطور الذي يشهده إقليم كوردستان.

كما اعرب القنصل العام البريطاني بأن الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردسان هي تشكيلة لقاعدة عريضة، منوها إلى ان ذلك دليل على أن إقليم كوردستان يتجه نحو مساره السليم. كما سلط الضوء على العلاقات بين إقليم كوردستان وبريطانيا، مشيرا إلى انه عقب الزيارات بين أربيل ولندن، نشعر بأن العلاقات أقوى، ونتمنى تعزيزها بشكل أفضل في شتى المجالات بين الحكومة والقطاع الخاص والجامعات والمواطنين كل من جهته.

القنصل العام البريطاني أكد على أن زيارة السيد نيجيرفان بارزاني إلى لندن كانت مهمة للغاية وكانت حافزا في بناء علاقات نوعية بين الجانبين، معرباً عن أمله إلتزام الطرفين بتنمية العلاقات، وأشار إلى أن بلاده ستلتزم بالبرنامج الذي تم إعداده خلال زيارة رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى لندن ووزير الخارجية البريطاني إلى أربيل. في المقابل أعرب رئيس وزراء إقليم كوردستان عن سعادته بتبادل الزيارات بين لندن وأربيل، وجدد التأكيد على أن إقليم كوردستان ينظر بعين الإهتمام إلى علاقاته مع بريطانيا وملتزم في تنمية وتعزيز هذه العلاقات.

وفي جانب آخر من اللقاء، جرى بحث العملية السياسية والأوضاع والمستجدات في العراق، وجدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على تغير كل شيء، وعلى ضوء الوضع التطورات الجديدة في العراق، يجب النظر باسلوب جديد إلى العلاقات بين أربيل وبغداد، وأوضح أن إقليم كوردستان يدعم تقدم العراق للتمكن من عقد إتفاقية للتعايش وإيجاد آلية لطبيعة العلاقات المستقبلية بين أربيل وبغداد.

هذا وتحدث رئيس الوزراء عن التهديدات الإرهابية والتي تعتبر تهديدات جدية لجميع الأطراف، وجدد على أن ما يشهده العراق الآن يعتبر بداية لمرحلة جديدة وأن أساس وطبيعة القضايا قد تغير، لذلك يجب مراعاة هذه الحقيقة في التعامل مع الوضع الراهن.

وفي ختام اللقاء، تداول الجانبان أوضاع النازحين في إقليم كوردستان؛ وأكد القنصل العام البريطاني على أن بلاده قامت من قبل في المشاركة في مساعدة اللاجئين والآن ايضا ستستمر بريطانيا في التعاون لمساعدة اللاجئين، من الناحية اللوجستية أو من خلال نقل خبراتها وتجاربها في كيفية التعامل مع ملف اللاجئين.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفدا فرنسيا

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 2 يوليو/ تموز السيد جان فرانسوا جيرو مدير ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية والوفد المرافق له.

وتناول الجانبان خلال اللقاء مستجدات الاوضاع الراهنة في العراق وتلك الظروف التي  جاءت عقب سيطرة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل والمناطق الأخرى من العراق، وخطورة الإرهابيين، وأدت نتائج هذه الأوضاع وتداعياتها إلى نزوح مئات الآلاف من مواطني تلك المناطق إلى إقليم كوردستان، وقيام حكومة الإقليم بتقديم المعونات والمساعدات لهؤلاء النازحين.

من جهته أكد الضيف الفرنسي على أن مشكلة الإرهاب هي قضية دولية وأن التصدي وكيفية التعامل مع الإرهاب هي مسؤولية المجتمع الدولي، كما نوه إلى أن مشكلة الإرهاب في العراق لا يمكن أن تحل بالطرق العسكرية والعمليات المسلحة، وإنما تحتاج إلى معالجة سياسية.

في المقابل أوضح رئيس وزراء إقليم كوردستان؛هنالك فرق شاسع بين عراق ما قبل التطورات في الموصل وما بعدها، وأن الأوضاع والعراق بشكل عام يحتاج إلى مراجعة جديدة، وأن أية معالجة للمشاكل ينبغي أن تكون على أساس هذا الواقع الجديد الذي طرأ على العراق. كما اعرب عن شكره لفرنسا لإهتمامها بتنمية العلاقات مع إقليم كوردستان.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی