اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

نيجيرفان بارزاني يجتمع مع وزير الخارجية الإماراتي

أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له، مساء اليوم الأثنين 9/2/2015 من قبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة.

وخلال الإجتماع بحث الجانبان علاقات إقليم كوردستان والعراق مع الإمارات العربية المتحدة، وسلطا الضوء على سبل تعزيز هذه العلاقات. وبهذا الصدد تطرق الإجتماع إلى دور القنصلية العامة الإماراتية في أربيل. وثمن السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان عالياً دور السيد القنصل الإماراتي في أربيل، مشيداً بمساعيه الدؤبة  لتطوير العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإمارات. من جانبه  وصف وزير الخارجية الإماراتي دور القنصلية العامة لبلاده في الإقليم بالمهم.

وفي سياق الإجتماع بحث الجانبان أيضاً الوضع في المنطقة بشكل عام  وآخر التطورات  ومستجدات الحرب ضد إرهابيي داعش. وبهذا الخصوص  أكد الجانبان على أن مواجهة الإرهاب لن يكون بالسلاح  والعمليات العسكرية فقط، وإنما من خلال المواجهة الفكرية والتصدي لمفاهيم العنف أيضاً.

تجدر الإشارة إلى أن السيد نيجيرفان بارزاني وصل دبي مساء أمس الأحد على رأس وفد حكومي ضم السادة نائب رئيس الوزراء ووزراء المالية والإقتصاد، والثروات الطبيعية، والتخطيط، والمتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم، تلبية لدعوة رسمية للمشاركة في أعمال القمة الحكومية المنعقدة في دبي.

نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي يستقبل نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان

في إطار زيارة وفد حكومة إقليم كوردستان إلى الإمارات العربية المتحدة، إستقبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء 10/2/2015، السيد قباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان.

وخلال اللقاء الذي جرى بحضور كل من السادة وزير المالية والإقتصاد، والتخطيط، والمتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم وسكرتير مجلس مجلس وزراء إقليم كوردستان، بحث الجانبان العلاقات بين إقليم كردستان والإمارات، وأكدا على رغبة الطرفين لتنمية العلاقات بشكل افضل في شتى المجالات الإقتصادية والتجارية والثقافية والإجتماعية. وأعرب نائب رئيس وزراء الإقليم عن شكر وتقدير حكومة إقليم كردستان للمساعدات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة لإقليم كوردستان، داعياً الإستمرار في المساعدات الإنسانية للإقليم لعام 2015. كما أعرب عن أمله أن تكون مشاركة وفد إقليم كوردستان في القمة الحكومية في دبي، عاملاً في مد جسور العلاقات بين إقليم كوردستان ودولة الإمارات.

هذا وتداول الدانبان خلال اللقاء أيضاً الوضع وآخر التطورات في المنطقة وسلطوا الضوء بشكل خاص على مسألة التصدي للإرهاب والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وإقليم كوردستان، وأعرب السيد قباد طالباني عن أمله  ان لا تكون الأوضاع والظروف الراهنة للمنطقة سبباً لتردي العلاقات بين الجانبين، مؤكداً على ضرورة تنمية وتعزيز العلاقات بين الإمارات وإقليم كوردستان في شتى المجالات.

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستقبل نيجيرفان بارزاني

في اليوم الثاني من زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة، أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له، ظهر اليوم الثلاثاء 10/2/2015من قبل  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس الوزراء وحاكم إمارة دبي.

وخلال اللقاء أعرب رئيس وزراء إقليم كوردستان عن شكره وتقديره لدعوته لللمشاركة في القمة الحكومية المنعقدة في دبي، من جانبه أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته لمشاركة السيد نيجيرفان بارزاني ووفد حكومة إقليم كوردستان في القمة الحكومية.

هذا وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والعراق مع الإمارات العربية المتحدة، وجدد الجانبان إستعدادهم  للإهتمام بالعلاقات في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية والثقافية والإجتماعية.

بحث وتقييم آخر الأوضاع في المنطقة بشكل عام والحرب ضد إرهابيي داعش بشكل خاص وأهمية تشكيل التحالف الدولي ضد الإرهاب، كان جانباً آخراً من هذا الإجتماع. وفي ختام اللقاء أهدى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب أحدى تأليفاته للسيد نيجيرفان بارزاني.

وعقب الإنتهاء من اللقاء، شارك السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له في الجلسة الرئيسية لهذا اليوم من القمة الحكومية، حيث تحدث فيها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي بشكل مفصل عن سبل التنمية الإقتصادية للإمارات وتأسيس البنية التحتية لهذا البلد، منذ تـسيس الدولة ولحد الآن. حيث أضحت الإمارات إحدى أهم الدول المتقدمة إقتصادياً في المنطقة والعالم.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يلتقي الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان

في سياق اللقاءات والإجتماعات التي عقدها في دبي، أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 10/2/2015  من قبل  الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة الإماراتي.

وخلال اللقاء الودي، أعرب الجانبان عن سعادتهما بهذا اللقاء وتقدم مستوى العلاقات بين إقليم كوردستان والإمارات العربية المتحدة، وأكدا على أهمية بذل الجهود لتعميق أواصر الصداقة وتعزيز العلاقات الثنائية ووضع آلية مناسبة لهذا الغرض. كما قدم السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له نبذة عن الوضع الراهن والتقدم الحاصل في إقليم كوردستان في مختلف المجالات، وجدد رغبة الإقليم في بناء  علاقات ودية مع دول المنطقة والعالم والسعي من أجل الإستفادة من خبرات وتجارب الإمارات الناجحة، ونماذج التقدم الأخرى في العالم.

آخر المستجدات في الحرب ضد إرهابيي داعش والإنتصارات المتلاحقة وتقدم قوات البيشمركة  وهروب وتقهقر الإرهابيين وتحرير وتطهير المناطق من سيطرة داعش، والمساعدات الدولية لدعم ومساندة قوات بيشمركة كوردستان وتقييم مجرى الأحداث ومستقبل المنطقة، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء.

 

نيجيرفان بارزاني يعود إلى العاصمة اربيل بعد مشاركته في القمة الحكومية

عقب مشاركته في أعمال القمة الحكومية في دبي، وصل السيد نيجيرفان  بارزاني رئيس زراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له ظهر اليوم الأربعاء 11/2/2015 إلى العاصمة أربيل عن طريق مطار اربيل الدولي.

وخلال فترة بقاءه في الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن مشاركته في العديد من محاور القمة الحكومية في العاصمة ابو ظبي ودبي، عقد رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له سلسلة من اللقاءات والإجتماعات مع كبار المسؤولين في الإمارات؛ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس الوزراء وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيانولي عهد أبو ظبي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ، والشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة. بحث خلال هذه اللقاءات العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإمارات والأوضاع في المنطقة والحرب ضد داعش.

يذكر أن السيد نيجيرفان بارزاني كان قد توجه إلى الإمارات العربية المتحدة، في زيارة إستغرقت يومين،  تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء الإماراتي، للمشاركة في القمة الحكومية ، أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات والإجتماعات مع كبار المسؤولين الإماراتيين، وضم الوفد المرافق له كل من السادة نائب رئيس الوزراء، ووزراء المالية والإقتصاد، والتخطيط، والثروات الطبيعية، والمتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان وسكرتير مجلس الوزراء.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يطالب المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية

 

 

 

شارك السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان صباح أمس الخميس 12/2/2015 في مؤتمر خاص لعرض نتائج البحث المشترك بين وزارة التخطيط في حكومة لإقليم كوردستان والبنك الدولي لتقييم تأثير النازحين المحليين العراقيين واللاجئين السوريين على البنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية لإقليم كوردستان. إستعرض من خلاله السادة ممثل البنك الدولي ووزير التخطيط، إحصائيات ومعلومات بحثهم، وسلطوا الضوء على تأثيرات هذه النسبة الكبيرة للنازحين واللاجئين على إقليم كوردستان.

وقدم السيد نيجرفان بارزاني  رئيس وزراء إقليم كوردستان، كلمة في هذا المؤتمر، أعرب من خلالها عن شكره للبنك الدولي لإستجابته على طلب إقليم كوردستان، لإعداد تقرير لتقييم تأثيرات اللنازحين المحليين واللاجئين السوريين على  المجالات الإقتصادية والإجتماعية في إقليم كوردستان وتحديد تلك الخرجيات التي وقعت نتيجة الأزمات الراهنة على عاتق حكومة إقليم كوردستان، كما أعرب عن شكره أيضاً لوزارة التخطيط الوزراء والجهات المعنية في الحكومة والبنك الدولي لتعاونهم في إكمال هذا التقرير.

لافتاً النظر إلى أن حكومة إقليم كردستان كانت قد وضعت لعام 2003 برنامجاً وخطة مثالية للإستقرار وإنعاش القطاع الإقتصادي والخدمي للمواطنين وتنمية الإقليم في جميع المجالات. التطورات السريعة التي تحققت، خلال فترة قصيرة جعلت من إقليم كوردستان مركزاً معلوماً على خارطة المنطقة، على الرغم من إستمرار وجود المشاكل والمعوقات مع بغداد حول العديد  من المسائل العالقة مع الحكومة العراقية السابقة، حيث لم تتخذ أية خطوة إيجابية لمعالجة هذه المعوقات،  بل قامت بتعقيد المشاكل أكثر يوماً تلو الآخر.

كما أوضح أن الأحداث السورية وتفاقم الأزمة هناك، كان لها تأثير مباشر على إقليم كوردستان، توجه بسببها عدد هائل من اللاجئين السوريين إلى إقليم كوردستان، ومن منظور الأسس الإنسانية والقوانين الدولية، قام إقليم كوردستان بفتح أبوابه بوجه هؤلاء اللاجئين وقدم ما بوسعه من تبرعات ومساعدات  وتوفير أماكن السكن لإيوائهم.

وإستذكر نيجيرفان بارزاني أنه خلال السنوات الماضية، توجه عدد كبير من النازحين العراقيين من المناطق الأخرى من العراق إلى إقليم كوردستان بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وإنعدام الإستقرار، وكانت أكبر موجة للنازحين العراقيين إلى إقليم كوردستان عام 2004 بسبب الأحداث في الأنبار وصلاح الدين، بعدها وبسبب سيطرة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل، ووقوع جميع المكونات في المنطقة تحت سيطرة داعش، حيث كانوا ضحية الإرهاب والقتل والتصفيات العنصرية، وبالاخص المكونين الأيزيدي والمسيحي، ثم الهجوم المفاجيء لداعش على إقليم كوردستان، هذه الأحداث أدت جميعها إلى زيادة نسبة النازحين في إقليم كوردستان.

وأضاف السيد نيجيرفان بارزاني قائلاً: جميع هذه  الأزمات والتعقيدات حدثت خلال فترة قصيرة، ولم يوضع لها أية خطة ستراتيجية من قبل، وكانت الحكومة الإتحادية مستمرة على خلق المزيد من الأزمات لإقليم كوردستان، لغاية بداية العام الماضي، حيث أقبلت الحكومة العراقية إلى قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان وخلقت مشلكة لمشروع الموازنة العراقية، وبهذا الشكل  تعرض إقليم كوردستان بالاضافة إلى الأزمة الإنسانية والمواجهة مع الإرهابيين وحماية الأمن والإستقرار، تعرض إلى أزمة مالية كبيرة.

هذا وفي سياق كلمته، جدد السيد رئيس الوزراء على أن حكومة إقليم كوردستان على ثقة كاملة بان هذه الأزمة ستنتهي، ولكن إقليم كوردستان حالياً بحاجة إلى تبرعات دولية، لكي يتمكن من الناحية العسكرية للبيشمركة وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين ، فان إقليم كوردستان بحاجة إلى مساعدات اكثر. كذلك بسبب وجود أكثر من مليون وخمسمائة ألف لاجيء ونازح  وزيادة 28٪ من نسبة السكان خلال فترة عام واحد، مما أحدث تغييراً ديموغرافياً في إقليم كوردستان، وزاد من واجب حكومة إقليم كوردستان في مجالات التربية والصحة والخدمات والإسكان وتوفير فرص العمل.

علية وعن طريق قنصليات الدول الأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، دعا المجتمع الدولي إلى إعادة النظر والإلتفاتة بشكل جدي على أوضاع إقليم كوردستان، لكي تكون التبرعات والمساعدات بمستوى إحتياجات إقليم كوردستان.

واضاف؛  أن هذه الأعداد والمعلومات التي أُستعرضت اليوم من قبل وزارة التخطيط والبنك الدولي، هي محل إهتمام حكومة إقليم كوردستان، ويمكننا الإستفادة منها لوضع برنامج عمل  لتقييمها ووضع سبل لتخطي  هذه الأزمة المالية في إقليم كوردستان.

كما أكد على انه بالرغم من أن نتائج هذا التقرير لسيت مفرحة، ولكن حكومة الإقليم تنظر إليه بعين الإعتبار، لأنه يساعدنا على مواجهة وإدارة الأزمات الإنسانية والمالية والتأثير على الأزمات التي يتعرض لها إقليم كوردستان من الناحية الإجتماعية والإقتصادية والصحية والجوانب الأخرى من الحياة وتخطيها، وينبغي التعامل معها باهتمام، وخاصة في بعض المناطق التي زاد عدد النازحين واللاجئين فيها على عدد سكانها بكثير.
كما اشار إلى أن  هذه الأعداد الهائلة من اللاجئين والنازحين لها تأثيرها السلبي على الحياة والخدمات اليومية للمواطنين وإلى إرتفاع أسعار البضائع والمحروقات وزيادة نسبة البطالة، مما أدى إلى زيادة الضغط على  المواطنين  وحكومة الإقليم.

كما أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره لموقف مواطني إقليم كوردستان المحب للإنسانية، في إستقباله ومساعدته لهذا العدد الكبير من النازحين واللاجئين، وخص بالشكر محافظ دهوك الذي أدى عمله مع فريقه بهذه الدرجة من الشعور بالمسؤولية، كما شكر أهالي محافظة دهوك الذين تحملوا وقاوموا هذه الظروف الصعبة، وبشكل خاص حرمان أطفالهم من الذهاب إلى المدارس. كما اعرب عن شكره لوزارتي الصحة والتربية في إقليم كوردستان حيث أدوا مهامهم  بكل إخلاص ، حسب تعبيره.

كما جدد التاكيد على ان حكومة إقليم كوردستان قدمت ما بوسعها ، وسوف لن تذخر جهداً في تنفيذ ما يلزم، ولكن الحكومة بحاجة إلى مساعدات خارجية وعلى أن  تدخل بغداد على الخط لمساعدة مواطني كوردستان، لأن الحكومة الإتحادية  لم تهتم لحد الآن بقضية النازحين المحليين في كوردستان بشكل جدي، كما أنها لم تقدم مساعدات إنسانية ومالية، هذا في حين أن حكومة إقليم كوردستان بحاجة إلى  أكثر من مليار و400 مليون دولار لعام 2015 لملء النواقص في هذا المجال.

وفي السياق ذاته أعرب عن شكره لدول التحالف ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الذين ساندوا إقليم كوردستان وقدموا المساعدات الإنسانية والعسكرية في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، وإستقبلوا حكومة وشعب إقليم كوردستان، ولكن لم يخفي في الوقت نفسه على أن هذه المساعدات لم تكون بمستوى وحجم الأزمة والأحداث، ولكن مع ذلك فهي محل شكرنا وتقديرنا.

كما جدد السيد رئيس الوزراء شكره للمواطنين وموظفي إقليم كوردستان لتحملهم ودعمهم لحكومتهم في هذه الظروف الصعبة، لأن مواطني إقليم كوردستان من ناحية بسبب قطع رواتبهم من قبل حكومة العراق الإتحادية، ومن ناحية أخرى  بسبب الحرب التي وقعت على حدود إقليم كوردستان، مثل اي مكان آخر تعرض للحرب، يمر مجتمع كوردستان بكامله بظروف قاسية ومجموعة من المعوقات. كما أضاف؛  لاشك أن أيه منطقة تمر بظروف الحرب، تجلب معها مشاكل ومآسي وتدهور الأوضاع المالية والإقتصادية.

كما جدد شكره ومباركته لقوات البيشمركة التي تمكنت  في الحرب ضد أخطر منظمة إرهابية من حماية إقليم كوردستان كواحة  للهدوء، وقال؛ لتحقيق النصر النهائي، يتعين على التحالف الدولي تقديم الأسلحة الثقيلة والتكنولوجيا المتقدمة لقوات البيشمركة.

كما توقع  السيد رئيس الوزراء إستمرار هذه الحرب، وأكد بالقول: "من المتوقع ان تستمر الحرب على داعش والازمة السورية ولهذه الاسباب فان الازمة ستطول في اقليم كوردستان" ، ومن المتوقع زيادة عدد النازحين من داخل العراق واللاجئين إلى إقليم كوردستان، ومن الضروري جداً بالتنسيق مع الحكومة العراقية والمجتمع الدولي والسعي لرسم خطة مثالية لتقوية وتعزيز موقع إقليم كوردستان من جميع النواحي.

وعلى المستوى الداخلي في العراق، جدد التأكيد على أن هذه الأزمة جاءت نتيجة عدم إلإلتزاد بالمواد الدستورية وإنتهاج سياسة  تهميش المكونات الأخرى في البلاد والتفرد بالسلطة، عليه دعا الحكومة العراقية إلى وضع الأزمة الإنسانية للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين في مقدمة أولويات عملها، حين أنه من الناحية القانونية فان المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومة الإتحادية. داعيا الحكومة العراقية أن بذل جهود جدية  لتعريف جرائم الإبادة الجماعية ضد الورد الأيزيديين كجرئام جينوسايد، ولعب دورها في حماية الأخوات والأخوة الأيزيديين والمسيحيين.

واضاف: لنا ثقة بأنفسنا، ونتطلع إلى بناء إقتصادنا، والإستمرار مع جيراننا واصدقائنا في بناء أفضل العلاقات وتنمية منطقتنا، وأتمنى أن نتمكن وأياكم مع المجتمع الدولي من اداء واجبنا تجاه الحياة الصعبة والقاسية للنازجين واللاجئين في إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی