اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

نيجيرفان بارزاني: من حق كوردستان الحصول على ضمانات لعدم تكرار مآسي الماضي

 إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2014، السيد "كريكوري كيس" ، رئيس  كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني، والذي وصل العاصمة أربيل قادماً من بغداد بعد إختتام زيارته.

 

وخلال اللقاء، أثنى السيد كيس على شعب وحكومة إقليم كوردستان، على تحقيق الإنجازات الهائلة والتقدم الملموس في منطقة تشهد أوضاعاً غير آمنة ومستقرة ، وأن يكونان محل تقدير وحسن ظن الجميع. كما أشاد بدور شعب وحكومة إقليم كوردستان في إيواء وإحتضان اللاجئين والنازحين والتقليل من معاناتهم، والذي أثبت بجدارة لأوربا وجميع أنحاء العالم بأن إقليم كوردستان يعرف  بحامي جميع المكونات الدينية والقومية، والذي نال محل تقدير وإحترام الجميع.

 

العلاقات بين إقليم كوردستان وألمانيا كان محوراً آخراً من هذا اللقاء، حيث جدد السيد كيس فيه التأكيد على  رغبة ألمانيا في تقدم  العلاقات مع إقليم كوردستان، وأبدى إستعداد بلاده لجميع أشكال التعاون، في الوقت الذي نقترب فيه من فصل الشتاء، وحاجة اللاجئين والنازحين إلى مزيد من المساعدات، داعياً إلى إعداد قائمة بهذه الإحتياجات لتقديمها إلى حكومة بلاده.

 

كما جرى خلال اللقاء بحث العملية السياسية في العراق ومشاركة إقليم كوردستان  في الحكومة العراقية، وثمن عالياً دور أربيل في رسم مسار العملية السياسية في العراق. في المقابل أكد رئيس الوزراء على رغبة إقليم كوردستان في معالجة جميع المشاكل مع بغداد عبر الحوار والتفاهم المشترك، مؤكدا  في الوقت نفسه على حق شعب كوردستان للحصول على ضمانات لعدم تكرار مآسي الماضي.

 

السيد نيجيرفان بارزاني أكد أيضاً على رغبة وتطلعات إقليم كوردستان في تعزيز وتقدم علاقاته مع ألمانيا،  وأعرب عن شكره لألمانيا لتعاطفها مع إقليم كوردستان وتقديم المساعدات خلال الأوقات الحرجة، وفي الكثير من الأحيان قامت بتقديم التبرعات للإقليم عن طريق المنظمات غير الحكومية. وجدد التأكيد على حاجة اللاجئين والنازحين في الإقليم إلى مزيد من المساعدات والتبرعات، كذلك من الجانب العسكري أيضاً، فان إقليم كوردستان ينتظر مساعدات أفضل، لكي يتمكن من تحقيق النصر على تنظيم داعش الإرهابي، والذي بات يشكل خطراً على السلام والديمقراطية في المنطقة وجميع أنحاء العالم.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: نعمل من أجل خلق مجتمع خال من العنف ضد المرأة

 

 

 

 

شارك السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2014 ، في مراسيم الحملة الإعلامية لنشاطات مناهضة العنف ضد المرأة، التي نظمها المجلس الأعلى لشؤون المرأة في العاصمة اربيل. ومن المقرر ان تستمر  الحملة لمدة أسبوعين.

وخلال المراسيم التي حضرها قباد طالباني نائب رئيس الوزراء  وعدد من السادة الوزراء في حكومة الإقليم والأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون المرأة، والعديد من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية. في كلمة قدمها السيد نيجيرفان بارزاني  بهذه المناسبة، حيا في مستهلها  قوات البيشمركة التي تدافع عن حقوق شعب كوردستان من كوباني وحتى جلولاء  والسعدية.

وأضاف: " ننحني إكباراً إجلالاً للبيشمركة الذين ضحوا بحياتهم وإستشهدوا من أجل الدفاع عن الوطن . نستذكرهم ونتمنى للجرحى الذين إصيبوا في المعارك الشفاء العاجل، ونأمل بتعاون جميع الأطراف لكي  نتمكن من  إخراج بلدنا من هذه الأوضاع الراهنة.

منوهاً إلى أن  إنعقاد هذه المراسيم، والإعلان هن هذه الحملة لهذا العام يأتي في ظروف تختلف عن الأعوام السابقة، في أعقاب هجمات وجرائم الإرهابيين، حيث تعرضت النسوة في تلك المناطق إلى إعتداءات الإرهابيين، وفي ظروف صعبة ووضع إنساني ونفسي قاسي أصبحن ضحية العنف.

واشار رئيس الوزراء إلى أن الهجمات العنيفة لتنظيم داعش الإرهابي، والوضع غير الطبيعي  والمستجدات في المنطقة، أدى إلى تشرد ونزوح عدد كبير من المواطنين، وفقدوا أبنائهم وذويهم الأعزاء، كما أُخطتفت عدد من النساء والفتيات، صحيح أن إقليم كوردستان تمكن من إحتضان  الأخوات والأخوة النازحين من الأيزيديين والمسيحيين والمسلمين، والشبك، والكاكائيين، والتركمان، والكورد ، والعرب، ولكن بسبب ظروف خاصة إستوجب التعامل معها بشكل مختلف وخاص.

ولفت بارزاني إلى أن إقليم كوردستان يستضيف حالياً أعداد هائلة من النازحين واللاجئين، يقدر عددهم بحوالي مليون وخمسمائة ألف شخص، وأن شعب وحكومة إقليم كوردستان بامكانياتهم المتاحة وبفضل المساعدات والتبرعات الدولية، تمكنوا إلى حد ما من إنشاء مخيمات للسكن لهؤلاء النازحين، وعاد الأطفال في العديد من هذه المخيمات إلى المدارس، كما بُذلت الجهود من أجل عودة الأوضاع الطبيعية، ولكن لن نتنهي المآسي والمحن وهنالك  جهود مستمرة في هذا المجال.

وأضاف: " أن إجتماعنا اليوم هنا يأتي بهدف الإعلان عن هذه الحملة، ونشعر من الصميم بآلام ومحن تلك النساء، اللاتي تم إختطافهن خلال الهجمات الوحشية من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وتحولن إلى سبايا، ويتم التعامل معهن بشكل لا إنساني، والتي تدخل ضمن  حلقة جرائم الحرب والجيونسايد. أن ملف تلك الأخوات الأيزيديات كان منذ البداية محل إهتمامنا البالغ، لذلك بدأنا جملة من الإجراءات. وهدفنا من هذه الأعمال، هو تحرير تلك النساء العزيزات ومساعدتهن للعودة إلى حياتهم الإعتيادية داخل عوائلهن ومجتمعهن" .

كما عبر نيجيرفان بارزاني عن مؤاساته للنساء المسيحيات أيضاً في سهل نينوى والموصل وضواحيها والمناطق الأخرى، اللاتي أجبرن على ترك بيوتهن وممتلكاتهن والنزوح إلى مناطق مختلفة من إقليم كوردستان. مستدركاً أن ما تعرضت له النساء الأيزيديات والمسيحيات بسبب جرائم وهجمات الإرهابيين أحدثت  صدمة وجرحاً في النفوس، هذا الجرح العميق  والشق الإجتماعي الذي كان كبيراً للغاية، بني على ثقافة آلاف السنين من التعايش والوئام والسلم الإجتماعي للمكونات القومية والدينية، وتم تدمير جسور الثقة بين جارين ذوي معتقدين ودينين مختلفين عاشوا معاً بسلام على مر مئات السنين، ولكن مع كل الأسف مع بداية تدهور الأوضاع، إنتهى هذا التعايش العريق بشكل مفاجيء، وأن ما تعرضت  له هذه المناطق  كان بعيداً كل البعد عن التصرفات الإنسانية.

وتطرق السيد نيجيرفان بارزاني في كلمته إلى المرأة الكوردية التي واجهت على مر التأريخ جميع أشكال العنف والإهانة، ولكن أبت إلا أن تبقى صامدة، مثلما  تتصدى اليوم المرأة الكوردية في كوباني لهجمات تنظيم داعش الإرهابي، وفي إقليم كوردستان أيضاً تناضل المرأة بنفس الشكل، ولكن بموجب الإختلاف في الوضع، إتخذ نضال النساء في إقليم كوردستان طابعاً مختلفاً.

ونوه أيضاً إلى: "  أن المرأة في كوردستان اليوم  تشارك بنشاط في الحياة السياسية والبرلمان والمنظمات المهنية، وبفضل جهودها والدعم الحكومي، إستطاعت المرأة من الحصول على نسبة الكوتا في البرلمان 30٪ من المقاعد. أنا بصدد العمل على ذلك، وأملي أن تنعكس هذه النسبة داخل تشكيلة الحكومة المقبلة" .

كما لفت إلى دور النساء وطاقاتهن وقدراتهن، التي كانت متعاونة في صياغة القوانين العراقية وتمكنت المرأة  من الحد من تعدد الزوجات، وتمكنت من تعريف العنف ضد النساء بحجة الشرف كجريمة، من خلال قانون مناهضة العنف العائلي، وتشكيل محاكم خاصة بالعنف، ووصف  كل هذا يقع ضمن مكتسبات نضال نساء كوردستان، مثمناً عالياً هذا النضال. كما أكد على أن الحكومة كسلطة تنفيذية وإدارية في إقليم كوردستان ستستمر في عملها وجهودها، لتحسين وتعزيز ضمان الحقوق والحريات وتطوير العملية الديمقراطية في البلاد. منوهاً إلى أنه للوصول إلى هذا المستوى، ينبغي  مناهضة العنف على جميع المستويات، داخل العائلة وفي محل العمل وساحات القتال.

كما أعرب عن سعادته بأنه وفقاً للمتابعة حول هذه القضايا، فان إقليم كوردستان يشهد إنخفاضاً ملموساً في أرقام وإحصائيات القتل والإنتحار حرقاً في محافظات الإقليم الثلاث، بفضل إرتفاع مستوى الوعي لدى النساء بخصوص حقوقهن، وزيارة مراكز ومكاتب الشرطة والمديريات، وتسجيل الشكاوى ضد المتهمين. وثمن عالياً جهود هيئة الرقابة والمجلس الأعلى لشؤون المرأة ومديرياتها، التي تعمل على ضمان تحقيق العدالة وعدم  إنتهاك حقوق المرأة بأي شكل من الأشكال.

ولم يخفي رئيس حكومة الإقليم إلى مواجهة التحديات بسبب تغيير القوانين في إقليم كوردستان، ومن خلال تنفيذ القوانين، ولكن تم العمل على تخطي تلك التحديات، وذلك من خلال برنامج الوعي العام على مستوى القضاء والشرطة وفي المدارس والجامعات، وعلى الرغم من بقاء  تلك التحديات، لكن هذه العملية بحاجة إلى تعاون جميع الجهات لكي يكتب لها النجاح.
وقال بهذا الصدد:" عملنا في مناهضة العنف، هو النضال ضد جميع القوى المتعصبة والظلامية، سواء في جبهات القتال، أو داخل العائلة، أو التعصب لأي سبب كان في كوردستان، وقد بدأنا هذا النضال منذ فترة طويلة، وحققنا مكاسب في هذا المجال، ولكن هدفنا  هو القضاء على العنف، لأن مجتمعنا لن يتقدم طالما لم تتحرر المرأة من العنف والظلم"  .

وفي ختام كلمته، أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن تمنياته بالنجاح للحملة، وأعلن:" لكي لا ننسى بأن نضالنا يومي، ويتعين علينا جميعاً أن نكون على أهبة الإستعداد لإفشال وإنهاء الإنتهاكات ومناهضة العنف وظلم الإنسان، وأن إنتهاك حقوق المرأة، هو إنتهاكاً لحقوق الإنسان، ويجب محاولة إنهاء هذه الإنتهاكات في بلدنا، عليه لنعمل جميعاً سويةً لتعزيز قاعدة اللاعنف من أجل خلق مجتمع خالِِ من العنف ضد المرأة" .

 

 

 

 

 

 

 

 

تشكيل لجنة لجمع الإحصائيات الدقيقة حول النساء الأيزيديات المختطفات

في إجتماع لهيئة رقابة حقوق المرأة، تم تشكيل لجنة لجمع الإحصائيات الدقيقة حول وضع النساء الأيزيديات اللاتي أُختطفن من قبل تنظيم داعش الإرهابي.

عقدت هيئة الرقابة على حقوق المرأة في إقليم كوردستان، اليوم الأثنين، إجتماعها الإعتيادي باشراف قباد طالباني نائب رئيس مجلس الوزراء، في مبنى المجلس بأربيل.

وجرى خلال الإجتماع بحث الوضع الإجتماعي في كوردستان عقب هجمات داعش، وتدفق موجات من النازحين إلى إقليم كوردستان، وظروف مخيمات النازحين واللاجئين. كما بحث الإجتماع في محور آخر وضع النساء والفتيات الأيزيديات اللواتي أُختطفن وتم وتحريرهن، وأوضاعهم المعيشية وإحتياجاتهن. 

وأعلن قباد طالباني نائب رئيس مجلس الوزراء: أن حجم قضية النساء والفتيات الأيزيديات كبير للغاية ، داعياً الجميع إلى ضرورة التعاون والتنسيق لتنظيم جميع الإحصائيات والمعلومات من أجل التعامل بأفضل صيغة مع هذه القضية الهامة.


هذا وتقرر خلال الإجتماع، تشكيل لجنة برئاسة بخشان زنكنة الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون المرأة  وممثلين عن وزارات الداخلية والصحة والعمل والشؤون الإجتماعية ودائرة التنسيق والمتابعة.

جدير بالذكر أن هيئة رقابة حقوق المرأة تتكون من رئيس ونائب رئيس الحكومة ووزراء الداخلية، والعدل، والصحة، والعمل والشؤون الإجتماعية، والأوقاف والشؤون الدينية، والثقافة والشباب، مع الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون المرأة، ومهمتها الرئيسية هي إعداد قاعدة للتنسيق  وتطوير سياسة حكومة إقليم كوردستان حول قضايا المرأة وضمان حقوق المرأة، مع تعزيز العمل وستراتيجية المؤسسات ذات العلاقة بقضية المرأة في إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

إفتتاح قرية للشحن الجوي في مطار السليمانية الدولي

في مراسيم خاصة جرت أمس السبت 8 نوفمبر  2014، تم إفتتاح مشروع قرية للشحن الجوي في مطار سليمانية الدولي، كما جرى في الوقت نفسه وضع حجر الأساس لـ( تيرمينال) السفر الخاص وبناء ساحات جديدة لهبوط الطائرات. وجرت المراسيم بحضور قباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من الوزراء في حكومة الإقليم ومحافظ السليمانية وأعضاء البرلمان ومسؤولين حكوميين وعدد من رجال الأعمال في القطاع الخاص.

وفي سياق كلمته التي ألقاها في مراسيم الإفتتاح، أعلن نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان؛ " أن إفتتاح قرية الكارغو للشحن الجوي في مطار السليمانية الدولي خطوة أخرى في غاية الأهمية لربط كوردستان بالعالم، لما للمطار أهمية كعمود التنمية الإقتصادية للبلد وفرصة للتجار والمستثمرين بين إقليم كوردستان والدول الخارجية في تعزيز وتنمية النشاطات التجارية، وكلما تقدمت الحركة التجارية، سيساعد في تنشيط الحركة السياحة والسفر » .

وجدد التأكيد على ضرورة أن لا يكون الروتين عائقاً أمام زيادة وتحسين الخدمات، ويتعين على حكومة الإقليم مراجعة القرارات والقوانين لتحسين الخدمات بشكل أفضل.

وأشار نائب رئيس حكومة الإقليم؛ إلى أن المطارات لها تأثير كبير على العلاقات الثقافية بين الإقليم ودول العالم، ومن الناحية السياسية من شأن المطارات أن تعلب دورها في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول. منوهاً " في السابق لم تملك كوردستان مطارات، وكان المواطنون  في المعابر الحدودية في إبراهيم الخليل وباشماغ تعرضون إلى مضايقات وعدم الراحة، ولكن اليوم بامكان المواطن السفر عبر مطارات كوردستان بشكل مباشر إلى الدول الأجنبية .

وأوضح نائب رئيس حكومة الإقليم؛ " بأن المطارات مهمة بالنسبة لإقليم كوردستان، وخاصة من الناحية العسكرية وإيصال الأسلحة والمعدات العسكرية لقوات البيشمركة في حربها ضد الإرهابيين، وأضاف أن وجود المطارات من شأنه أن يكون عاملاً مهماً للتصدي لإرهابيين وحماية كوردستان" .

تجدر الإشارة إلى أن قرية كارغو للشحن الجوي الجديدة شيدت على أرض مساحتها 250 ألف متر مربع داخل مطار السليمانية الدولي، وإستغرق العمل في هذا المشروع عامين، وتضم القرية عدد من المخازن والمرافق الإدارية والفنية بمساحة ثلاث آلاف متر مربع، بالاضافة إلى ساحات لهبوط الطائرات وأماكن لوقوف السيارات الخاصة بالشحن والمسافرين وعدد من المكاتب للتجار. كذلك تضم تيرمينال يتسع لهبوط ثلاث طائرات شحن.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وزير النفط العراقي

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الخميس 13 نوفمبر 2014، في العاصمة اربيل، الدكتور عادل عبدالمهدي وزير النفط العراقي.

وخلال الإجتماع الذي جرى بحضور قباد طالباني نائب رئيس الوزراء، تناول الجانبان خلاله المشاكل بين أربيل وبغداد، وخاصة ملف النفط وسبل معالجة هذه المشاكل.

هذا ومن المقرر عقد إجتماعات أخرى بعد هذا اللقاء، وبعد الإنتهاء سيعلن عن نتاج هذه الإجتماعات في بيان.

 

 

 

 

بلاغ صادر من الاجتماع المشترك بين نيجيرفان بارزاني وعادل عبدالمهدي

في اجتماع مشترك جمع السادة عادل عبدالمهدي وزير النفط في الحكومة الاتحادية ونيجيرفان بارزاني رئيس وزراء اقليم كوردستان وقباد طالباني نائب رئيس مجلس الوزراء، وبعد نقاش مثمر، تمكن الطرفان من التوصل لاتفاق لايجاد حل متساو وشامل لكافة المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، وكخطوة اولى تم الاتفاق على :


1 – ان تقوم الحكومة الاتحادية بتحويل مبلغ 500 مليون دولار لحكومة اقليم كوردستان

2 – ان تقوم حكومة اقليم كوردستان بوضع 150 الف برميل من النفط الخام يوميا تحت تصرف الحكومة الاتحادية

3 – ان يتراس السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان وفدا يصل بغداد في الايام القليلة القادمة لوضع حلول شاملة وعادلة ودستورية لجميع القضايا العالقة.

2013/11/14
اربيل

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی