اقلیم کردستان العراق

   اقلیم کردستان العراق

نص برقية التعزية والمواساة التي بعثها نيجيرفان بارزاني في وفاة د. كمال فؤاد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الدكتور كمال فؤاد، وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم  بخالص العزاء والمواساة إلى الإتحاد الوطني الكوردستاني وعائلة الفقيد .

 

أن الراحل د.كمال فؤاد رحمه الله، بالاضافة إلى كونه أحد أعضاء الهيئة التأسيسية للإتحاد الوطني الكوردستاني، وأحد القادة المناضلين في صفوف الإتحاد، شغل في الوقت نفسه عقب الإنتفاضة المناصب الإدارية بالاضافة إلى ترأسه برلمان كوردستان في دورته الإنتقالية، وكان له دوراً  ملحوظاً في تعزيز السلام والوفاق. كما خدم الدكتور كمال فؤاد كثيراً في المجال الثقافي وتأريخ الصحافة الكوردية، حيث تستذكر مدينة السليمانية العزيزة وكوردستان بشكل عام بكل إعتزاز هذه الخدمات التي قدمها الراحل.

 

وبمناسبة رحيل د. كمال فؤاد  نبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان.

 

نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
16/11/2014

 

 

 

 

المجلس الإقتصادي يبحث في شؤون المعابر الحدودية ومشروع بورصة أربيل

عقد المجلس الإقتصادي لإقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الأثنين 17 نوفمبر 2014، إجتماعاً برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان ورئيس المجلس الإقتصادي للإقليم. وجرى خلال الإجتماع مراجعة التصدير والتوريد في المعابر الحدودية، ونقاط الكمارك، وتنظيم التسعيرة ورفع مستوى كوادر ومنتسبي دوائر هذا القطاع، كما أكد الإجتماع على أهمية التنسيق بشكل أكثر مع بغداد، سيما وأن العراق عضو في عدد من المنظمات الدولية المختصة في هذا المجال، وينظم بشكل مستمر دروس  ودورات خاصة بهذه المجالات لمنتسبيه، وبامكان إقليم كوردستان الإستفادة من هذه الدروس والدورات.

كما بحث الإجتماع توسيع المعابر الحدودية، وخاصة مدخل إبراهيم الخليل، بهدف توسيع رقعة التجارة وتأسيس نظام ألكتروني لمنح تراخيص للتصدير والتوريد وربط جميع النقاط الحدودية من خلال هذا النظام الألكتروني.

وفي جانب آخر من الإجتماع، تداول الحضور خطوات تأسيس "سوق أربيل للعملات النقدية" ، وعقب إجراء المراجعة على المشروع والمقترحات،  دعا الإجتماع من الجهات المعنية في الإعتماد على الخبراء الأجانب في هذا المجال لإجراء مراجعة على الهيكل الإداري وأعمال هذا المشروع، بشكل يتناسب مع العصر والأسس والمعايير العالمية ويتناسب مع الواقع الراهن لكوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل قداسة شري شري رافي شنكار

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الخميس 20 نوفمبر 2014 في العاصمة أربيل، الشخصية العالمية المعروفة قداسة ’’شري شري رافي شنكار’’ رئيس مؤسسة الحياة العالمية ولا للعنف.

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة ومآسي الحرب والتصدي للإرهاب، وفي هذا السياق، تحدث قداسة رافي شنكار عن زيارته إلى عدد من المخيمات ومعسكرات اللاجئين في إقليم كوردستان، وضمن عالياً دور مواطني وحكومة إقليم كوردستان في إستغاثة ومساعدة اللاجئين والنازحين، ووصف هذه الجهود بمحل شكر وتقدير.

كما سلط الضوء على الوئام والتسامح وتعايش المكونات القومية والدينية في إقليم كوردستان، وأثنى على هذه الثقافة العريقة في كوردستان والتي  بفضلها تعايشت جميع المكونات القومية والدينية بسلام وأمان. وجدد التأكيد على وجود فرع لمؤسستهم في إقليم كوردستان، يسعى إلى جمع التبرعات المساعدات وتقديمها إلى اللاجئين والنازحين في الإقليم.

من جهته  أعرب رئيس وزراء إقليم كوردستان عن سعادته لزيارة الضيف إلى إقليم كوردستان، وتطرق إلى  أوضاع النازحين وحاجتهم إلى المساعدات من قبل المجتمع الدولي بشكل  أفضل، كما أوضح بأن حكومة إقليم كوردستان وشعب الإقليم بشكل عام قدما وسيقدمان  المساعدات إلى النازحين واللجئين بشكل عادل، ولكن هؤلاء اللاجئين بحاجة إلى مزيد من المساعدات والتبرعات، داعيا المؤسسة إلى لعب دورها في هذا المجال على المستوى العالمي.

كما أكد على أن شعب وحكومة إقليم كورستان يفتخرون بثقافة التعايش والسلام والوئام والعفو ومحبة الإنسان وحب الحياة، كجزء مهم ومعلوم لأساس ومكون المجتمع الكوردستاني، وأن الكوردستانيين بجميع مكوناتهم القومية والدينية تربوا على هذه الثقافة، وأن حكومة إقليم كوردستان عملت دائماً على تعميق هذه القيم الإنسانية، وتسعى بشكل متواصل على تطوير هذه الثقافة وديمومتها.

تجدر الإشارة إلى أن قداسة ’’شري شري  رافي شنكار’’ يعتبر أحد الزعماء الروحانيين  ورئيس مؤسسة الحياة العالمية ولا للعنف، ويعمل كاحد العلماء العالميين للتنمية والتطوير ومساعدة النازحين في العالم، وهو حائز على العديد من الجوائز القيمة في دول منها البرازيل والباراكواي وجنوب افريقيا والمانيا وعدد اخر من الدول. ولديه الملايين من المعجبين في العالم.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل أحمد داوود أوغلو

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس زراء إقليم كوردستان، السيد أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي، الذي وصل مطار أربيل الدولي في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس  20 نوفمبر 2014 يرافقه وفد رفيع المستوى ضم عدد من الوزراء والمستشارين والمسؤولين في الحكومة التركية.

هذا ومن المقرر أن يجتمع رئيسي الوزراء صباح اليوم الجمعة، وعقبها سيجتمع رئيس الوزراء التركي قبل الظهر مع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان.

السيد رئيس الوزراء التركي  والوفد المرافق كان قد وصل صباح يوم الخميس في زيارة رسمية إلى بغداد وعقد لقاءات وإجتماعاًت مع رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية والمسؤولين العراقيين.

 

 

 

 

رئيس وزراء إقليم كوردستان يجتمع مع نظيره التركي

عقد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2014، إجتماعاً مع نظيره التركي السيد أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق له.

وخلال الإجتماع الذي جرى بحضور قباد طالباني نائب رئيس الوزراء، ووزراء الداخلية، والبيشمركة، والمالية والإقتصاد، والتخطيط، والسياحة، وشؤون البرلمان، والمتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان، تداول الجانبان الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان والمنطقة، وآخر المستجدات الأمنية والعسكرية ومواجهة الإرهاب والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، بالاضافة إلى بحث المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد والجهود الرامية إلى معالجتها، وعلاقات تركيا مع العراق وإقليم كوردستان والإهتمام بالعلاقات التجارية والدبلوماسية والسياسية.

وسلط السيد داوود أوغلو الضوء على نتائج لقاءاته وإجتماعاته في بغداد ووصف نتائج الزيارة والإجتماعات بالإيجابية، كما أشار خلال حديثه إلى أن التشكيلة الجديدة للحكومة العراقية تعتبر فرصة لمواجهة الإرهاب ومعالجة المشاكل والمعوقات، مؤكداً على أن تركيا ستستمر في دعم ومساعدة إقليم كوردستان والعراق في جميع المجالات.

هذا ووصل السيد أحمد داوود أوغلو مساء يوم أمس الخميس في ساعة متأخراً إلى مطار أربيل الدولي، وكان في إستقباله على ارض مطار أربيل الدولي  السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان.

أكثر من ثلاثمائة ألف نازح من الكورد الأيزيدية في إقليم كوردستان

أعلن ممثل رئيس حكومة إقليم كوردستان لشؤون النازحين من شنكال: بعد إحتلال قضاء شنكال من قبل إرهابيي داعش، توجه حوالي 263 ألف شخص من هذه المنطقة إلى محافظة دهوك، وتم إسكان حوالي 20 ألف شخص آخر في محافظة أربيل، وهنالك حالياً 20 ألف شخص في محافظة السليمانية، بالاضافة إلى لجوء عدد قليل منهم إلى سوريا وتركيا.

وفي لقاء خاص مع الموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أشار د. نوري عثمان شنكالي ممثل رئيس حكومة الإقليم لشؤون النازحين من شنكال؛ إلى مدى إهتمام حكومة الإقليم بهؤلاء النازحين، حيث قامت الحكومة بتأسيس هذه الممثلية الخاصة والتي أخذت على عاتقها إدارة شؤون النازحين ومتابعة أوضاع وإحتياجات النازحين الذين توجهوا إلى محافظات إقليم كوردستان، بعد أن تم الإستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي.

كما أعلن أيضاً:  هنالك عدد كبير من المواطنين الذين بقوا في المنطقة وهم جميعم تحت سيطرة إرهابيي داعش، عدا جبل شنكال، ولكن بفضل الجهود المستمرة لحكومة الإقليم تم تحرير عدد كبير من المواطنين.

كما نوه إلى أن المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والدواء والإحتياجات الطبية، تصل حالياً عن طريق الهليكوبترات والطائرات العراقية والأمريكية  للمواطنين النازحين في جبل شنكال ولا تزال الحكومة العراقية مستمرة في عملية إيصال الإحتياجات، هذا فضلاً عن  نقل المصابين والجرحى والمرضى. وأوضح أن د. فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقية ورئيس اركان الجيش الفريق بابكر زيباري لعبا دوراً مباشراً في هذه العملية.

وبعد سحب عدد كبير من المواطنين الباقين في جبل شنكال، هنالك حالياً ما يقارب عشرة آلاف شخص من الكورد الأيزيدية في تلك المناطق، هذا بالاضافة إلى عدد كبير من البيشمركة والمتطوعين من أهالي المنطقة الذين حملوا السلاح للدفاع عن مدينتهم.

وحالياً هنالك صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية والتبرعات إلى النازحين بسبب البرد  وزيادة نسبة الإحتياجات، وأن طائرات الهليكوبتر لا تستطيع حمل اكثر من طن إلى طن ونصف من المساعدات، هذا عدا محاولات تنظيم داعش الإرهابي المعروف بـ « داعش » لإحتلال جبل شنكال، وتم إفشال هذه المحاولات من قبل قوات البيشمركة.

هذا وفي سياق اللقاء، أوضح د.نوري شنكالي: الباقون على جبل شنكال من النازحين، بقوا بشكل طوعي ولم يرغبون في ترك هذه الأماكن، وهنالك الكثير من الأشخاص  الذين جلبوا عوائلهم من جبل شنكال. وأناس كثيرون يتوجهون إلى الجبل بشكل طوعي للمشاركة في الحرب ضد الإرهاب، بالاضافة إلى عدد من الأشخاص من المتوطعين القادمين من أوربا إستشهدوا في المعارك.

وبخصوص دور بغداد في إيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين  في شنكال، أشار د. نوري عثمان، أنه بالرغم من أن الحكومة الإتحادية تقدم المساعدة، ولكن دورها في هذا المجال دون المستوى المطلوب، من حيث إنعدام الشعور بالمسؤولية، في وقت أن هؤلاء المنكوبون مواطنون  عراقييون، وهم من مناطق خارج إدارة إقليم كوردستان، هذا في الوقت الذي إحتضن إقليم كوردستان مليون وأربعمائة ألف نازح محلي الذين جائوا من وسط وجنوب العراق، بالاضافة إلى أكثر من 70 ألف مسيحي من تلكيف وتلسقوف وباطنايا والموصل.

بسبب تردي الأوضاع في الآونة الأخيرة في العراق، هنالك حالياً ما يقارب من 2 مليون و70 ألف نازح في العراق ويشكلون نسبة ما يقارب من 65 إلى 70٪ في إقليم كوردستان. ومع ذلك في بداية العام الجاري 2014 فرضت بغداد حصار إقتصادي على إقليم كوردستان كما قامت بقطع رواتب موظفي  الإقليم وقطع حصة إقليم كوردستان من الميزانية العامة العراقية، مما زاد من واجبات إقليم كوردستان والصعوبات في إدارة هذه المسألة.

وفي سياق اللقاء، أعرب د. نوري شنكالي عن شكره  لمواطني إقليم كوردستان، وخاصة أهالي محافظة دهوك الذين قاموا باحتضان جميع النازحين وتقديم المساعدات لهم بشكل متساوي، كما أثنى على دور محافظ دهوك والمؤسسات الإدارية في هذه المحافظة، وبشكل خاص المديرية العامة للصحة، التي أبدت إلتزامها بتعليمات رئيس الحكومة في تقديم كافة الخدمات للنازحين وبدون مقابل، مشيراً إلى أن الواجب الأكبر وقع على عاتق محافظة دهوك بسبب الأعداد الهائلة من النازحين وقرب المدينة من جبهات القتال.

كما جدد د. نوري عثمان أنه للتصدي لإنتشار الأمراض المعدية والأوبئة، بدأت المديرية العامة للصحة بحملة للتلقيح لجميع الفئات العمرية، بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات والوكالات الدولية، وحالياً الوضع الصحي تحت السيطرة، بالرغم من وجود الأزمة المالية والإهمال والتقصير من قبل وزارة الصحة العراقية والمنظمات الدولية، قامت حكومة إقليم كوردستان بتخصيص 100 مليون دولار للخدمات الصحية في محاظفة دهوك، كما قامت بارسال العديد من الحالات المرضية إلى خارج البلاد لغرض العلاج.

كما نوه د. نوري عثمان إلى أن الأوضاع التي يمر بها العراق حالياً جاءت بسبب إحتلال إرهابيي داعش لعدد من المدن والقصبات العراقية، وتم تشكيل لجنة خاصة لإغاثة النازحين برئاسة صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي، ولكن هذه اللجنة لحد الآن لم تلعب أي دور يذكر للنازحين  في إقليم كوردستان، وخاصة من الجانب الصحي. وأوضح ان حكومة إقليم كوردستان مستمرة في إتصالاتها مع هذه اللجنة لضمان حصة الإقليم من هذه المساعدات الصحية.

وبخصوص الأوضاع داخل شنكال، أوضح د. نوري عثمان؛ أن الأوضاع في شنكال صعبة للغاية ووجود الإرهابيين في هذه المنطقة يشكل خطراً كبيراً على حياة هؤلاء المواطنين، وأستشهد العشرات من المواطنين المدنيين، منذ سيطرة الإرهابيين على هذه المنطقة، كما تم العثور على  مقابر جماعية ظهور عدد من الجثث على سطح الأرض، جراء الموجة الأخيرة من الأمطار في المنطقة.

وجدد أيضاَ التأكيد على الأصالة القومية للكورد الأيزيديين، حتى أن ديانتهم باللغة الكوردية، لذلك لا يمكن  بأي شكل فصل الأيزيديين عن الكورد، ولا يمكن لأي شخص من الكورد الأيزيديين قبول ذلك. وتعمل حكومة إقليم كوردستان حالياً على تعريف المذبحة التي تعرض لها الكورد الأيزيدييون على إعتبارها جرائم جينوسايد على المستوى العالمي.

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی