الجمعة, 26 كانون1/ديسمبر 2014 10:30

اكد الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان ان تنظيم داعش الارهابي خطر حقيقي على المنطقة وعلى الجميع الاطراف الاشتراك في مواجهة هذا التنظيم المتطرف، جاء ذلك خلال استقباله اليوم 26/12/2014 الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران (البرلمان الايراني) بحضور الدكتور جعفر ابراهيم إيمينكي نائب رئيس البرلمان وعدد من اعضاء البرلمان ورؤساء الكتل البرلماتية والمستشارين في برلمان اقليم كوردستان.
وفي لقاء عبر علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني عن سعادته لزيارة برلمان كوردستان ولقائه برئيس البرلمان ورؤساء الكتل البرلمانية في برلمان كوردستان، مؤكدا على العلاقات التأريخية التي تربط الجانبين والمساعدات الايرانية للشعب الكوردي خاصة خلال فترة حكم النظام الدكتاتوري في العراق، مشيرا الى المساعدات التي قدمتها الجهورية الاسلامية للشعب الكوردي اثناء وبعد سقوط النظام الدكتاتوري لتأسيس النظام الديمقراطي، هذا واكد رئيس مجلس الشورى الايراني على ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الجانبين خلال الفترة القادمة، وحول خطر الارهاب لتنظيم داعش الارهابي قال لاريجاني هؤلاء مجموعة مفسدة تنشر الخراب في المنطقة، معبرا عن استعداد بلادة لتقديم التعاون في مواجهة الارهابيين، متمنيا انتصار قوات البيشمركة على هذه المجموعات المسلحة الارهابية.
من جانبه اشار الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان الى اهمية زيارة رئيس البرلمان الايراني الى اقليم كوردستان وبناء علاقات ثنائية متينة بين الجانبين، متمنيا بناء علاقات متينة بين برلمان كوردستان والبرلمان الايراني الممثلتين للشعب الكوردي والشعب الايراني، مؤكدان ان خطر تنظيم داعش مشترك وعلى جميع الاطراف التعاون لدحر الارهابيين.

 

 

 

 

 

الخميس, 04 كانون1/ديسمبر 2014 07:00

أعلن دارا جليل خياط رئيس  إتحاد غرف التجارة والصناعة في إقليم كوردستان؛ " بالرغم من المعوقات التي برزت مؤخراً، تمكن إقليم كوردستان من المحافظة على مكانته الإقتصادية والتجارية، بفضل الإستقرار من الناحية الأمنية داخل مدنه وقصباته، وإستطاع أن يكون مركزاً مهماً للتجارة في العراق والمنطقة" .

وفي تصريح خاص للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أشار دارا جليل خياط إلى أن تهديدات الإرهابيين وقطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة من قبل الحكومة السابقة في بغداد، كانت من التحديات الرئيسية أمام إقليم كوردستان والتي دفعت الإقليم إلى أن يفكر في إنتهاج أسلوب آخر ووضع خطة أخرى للحفاظ على الوضع الإقتصادي، وذلك من خلال الإستفادة من الإستقرار الأمني والسياسي والإهتمام بالقطاع الخاص" .

كما أوضح أن دعم حكومة الإقليم للإستثمار " كان أفضل رد في هذه الظروف. فوجود المستثمر المحلي في مختلف القطاعات، بنسبة أستطيع القول أكثر من 70٪، منع من حدوث فراغ كبير داخل أسواق إقليم كوردستان وأن لا يجعل الضرر كبيراً نسبياً مقارنةً مع المناطق الأخرى من العراق" .

وبسبب الأوضاع في الآونة الأخيرة في العراق وإقليم كوردستان نتيجة تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، كذلك بسبب قطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة وعدم صرف رواتب موظفي الإقليم، تعرض إقليم كوردستان إلى أزمة مالية، مما أدى إلى توقف الكثير من المشاريع.

ووصف دارا جليل خياط الإتفاقية التي توصلت إليها حكومتي إقليم كوردستان وبغداد بتقدم مهم، وجدد التأكيد على  أن هذه الإتفاقية من شأنها تسهيل الطريق أمام الحركة التجارية والنشاطات الإقتصادية؛ وبفضل هذه الإتفاقية  سيكون للعراق وإقليم كوردستان مكانة إقتصادية أقوى في أسواق النفط العالمية، ولو أن سعر النفط شهد هبوطاً  الآن. وقال أيضاً:" وفقاً للتوقعات فمن غير المستبعد أن تصل الموارد النفطية العراقية خلال خمسة إلى ستة أعوام إلى أكثر من 300 مليار دولار" .

كما أكد دارا جليل خياط على ضرورة الإهتمام بعقد الإجتماعات والرؤى التجارية والإقتصادية، وخاصة مع تلك الدول التي لها  باع طويل في المجال التجاري والإستثماري." كما أشار في الوقت نفسه إلى تلك الإتفاقية والإجتماعات التي جمعت إقليم كوردستان وبيلاروسيا وهنغاريا في الآونة الأخيرة"  والتي شكلت بداية لخطوات أهم في المستقبل" .

الملتقى  الإقتصادي وغرفة تجارة دبي
وفي هذا  الخصوص أيضاً، فقد نظم فرع أربيل لغرفة تجارة دبي ملتقى إقتصادي، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني السابق، بهدف التباحث حول الوضع الإقتصادي لإقليم كوردستان ومشاركة المستثمرين الأجانب، وخاصة الإمارات العربية المتحدة. حضره السادة محافظ أربيل والقنصل الإيطالي لدى إقليم كوردستان وممثل غرفة تجارة ألمانيا وعدد ملحوظ من المسؤولين في المجال الإقتصادي والمستثمرين.

وخلال هذا الملتقى أكد محافظ أربيل على عودة النشاطات التجارية، مشيداً بدور حكومة الإقليم في دعم وتشجيع هذا النوع من النشاطات لتطوير القطاع التجاري والإستثماري ورفع مستوى إقتصاد الإقليم بشكل أفضل.

وفي سياق الملتقى، قال دارا جليل خياط؛" من خلال الإهتمام بالقطاع الصناعي، بامكان إقليم كوردستان والمدن العراقية ودول الجوار الإستفادة  من المنتوجات الصناعية مثل الحديد والصلب والإسمنت" .

وفي قطاع الساحة والسفر، جدد رئيس غرف التجارة والصناعة في إقليم كوردستان التأكيد على أنه " بالاستفادة من هذا القطاع بامكان إقليم كوردستان سنوياً إستقبال أربعة إلى خمسة ملايين سائح وذلك من خلال إنجاز مشاريع جديدة ومتقدمة" .

من جانبه قال كارميليو فيكارا، القنصل الإيطالي لدى إقليم كوردستان:" بسبب الأوضاع التي يمر بها العراق وإقليم كوردستان والمنطقة بشكل عام، تم تأجيل معرضين إيطاليين مهمين في إقليم كوردستان، ولكن  سنستأنف نشاطاتنا التجارية في إقليم كوردستان في مستقبل قريب" . وأكد فيكارا على ان القطاع الخاص لبلاده ينتظر بفارغ الصبر لبدء نشاطاته الإقتصادية والتجارية في إقليم كوردستان.

وفي الملتقى نفسه، جدد راشد المنصوري قنصل الإمارات العربية المتحدة لدى إقليم كوردستان التأكيد خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى على أن " إقليم كوردستان من الأماكن المستقرة والآمنة ويتمتع بمكانة إقتصادية خاصة به على مستوى العالم، لذلك فان بلاده تفكر في إنجاز مشاريع عملاقة وذات فائدة في إقليم كوردستان" .

وجدد راشد المنصوري التأكيد على أن" وجود البيشمركة، أفضل ضمان لتقدم  القطاع الإقتصادي في إقليم كوردستان، لأن البيشمركة حامية للأمن والإستقرار في الإقليم. وتشجع دول العالم للمجيء  إلى الإقليم وإنجاز المشاريع العملاقة والإستثمار، داعياً الدول للإسراع في الإستفادة من هذه الفرص وجلب أفضل مشاريعهم إلى كوردستان" .

الأحد, 07 كانون1/ديسمبر 2014 10:30

عقد اليوم الأحد 7 ديسمبر 2014 الإجتماع الدوري لدائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم مع ممثليات الدول الأجنبية في إقليم كوردستان، بحضور د. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية وسفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم.

وفي مسهتل الإجتماع رحب مسؤول العلاقات الخارجية باسم حكومة  إقليم كوردستان بالضيوف وأعرب عن شكره لجميع ممثليات الدول الأجنبية في إقليم كوردستان لإستمرارهم في العمل في إقليم كوردستان ومدى تعاونهم ومساندتهم لشعب إقليم كوردستان وجهودهم في مجال تنمية العلاقات في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والتجارية والإستثمارية. كما  هنأ عدد من القناصل الجدد  وبعثات الدول الأجنبية بمناسبة تسنمهم مهام عملهم في الإقليم.

المخاطر وهجمات تنظيم داعش الإرهابي ومجيء اللاجئين والنازحين إلى إقليم كوردستان، كان محوراً آخراً من هذا الإجتماع، والذي أكد فيه على مخاطر هجمات إرهابيي داعش وتصدي قوات البيشمركة التي تمكنت من وقف موجات مخاطر داعش وتحرير مناطق شاسعة، علية نتقدم بالشرك إلى تلك الدول التي ساعدت إقليم كوردستان من ناحية تديم الأسلحة وتدريب وتأهيل قوات البيشمركة، كما دعا في الوقت نفسه الإستمرار في تقديم تلك المساعدات وخاصة  بسبب الحرب وتهديدات داعش.

وبخصوص الأوضاع الإنسانية يستضيف إقليم كوردستان حالياً أكثر من مليون وستمائة الف نازح من داخل العراق واللاجئين السوريين، وقدمت حكومة إقليم كوردستان ما بوسعها  لتوفير إحتياجاتهم، سيما ونحن الآن مقبلون على فصل الشتاء، وققدمت الدول المتبرعة معونات ومساعدات غنسانية، ولكن بسبب كثرة أعداد هؤلاء الازحين، فهم بحاجة إلى مزيد من المساعدات، لذلك دعا ممثليات الدول الأجنبية في الإقليم  غلى بذل جهودهم على الرغم من مساعدات حكوماتهم، وحث وتشجيع المنظمات الدولية  غير الحكومية (NGO) لإستغاثة اللاجئين، كما ابدى إستعداد حكومة إقليم كوردستان لتقديم كانفة التسهيلات والتعاون  من أجل تنفيذ نشاطاتتهم في إقليم كوردستان.

السيد فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان تحدث من جانبه عن الأوضاع في إقليم كوردستان والمنطقة، وخاصة دور قوات البيشمركة في تحرير المناطق وتوفير الأمن والإستقرار والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي نيابة عن العالم بأسره.

السيد سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان إستعرض نبذة عن المباحثات بين إقليم كوردستان وبغداد، حيث حاول  إقليم كوردستان باستمرار  في حل جميع الخلافات والقضايا العالقة عبر الحوار والتفاهم المشترك، وأضاف قائلاً؛  لدينا تفهم كامل  بأن جميع القضايا لا يمكن حليا بيوم واحد، ولكن وجود المباحثات المستمرة والعمل معاً  هو الطريق الوحيد الذي يصب في مصلحة إقليم كردستان والعراق.

من جانبه أعرب السيد فائز الخوري القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية وعميد السلك الدبلوماسي باسم الدبلوماسيين عن شكره لدائرة العلاقات الخارجية لتنظيم هذا الإجتماع، منوهاً إلى أن جميع الممثليات للدول الأجنبية تعمل على تنمية وتعزيز العلاقات مع ظغقليم كوردستان في إطار العراق وتعمل معاً  في التصدي لهذه التحديات.

وفي ختام الإجتماع طرحت عدد من الأسئلة من قبل الحضور وتم الإجابة عليها باسهاب من قبل ممثلي إقليم كوردستان .

هذا وشارك في الإجتماع ممثلي دول المملكة الأردنية الهاشمية، وفلسطين، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الامريكية، وجمهورية تركيا، وبولندا، وبريطانيا، وجمهورية الصين الشعبية، وألمانيا الإتحادية، وجمهورية روسيا الفيدرالية، وجمهورية هنغاريا، وجمهورية مصر العربية، وإيطاليا، ورومانيا، وهولندا، وجمهورية التشيك، وفرنسا، وبلغاريا، واليابان، ومبعوث الأمم المتحدة لدى إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

الإثنين, 15 كانون1/ديسمبر 2014 08:00

أربيل، إقليم كوردستان، العراق: إجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم أمس الأربعاء مع البيشمركة العائدين  من جبهات القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في كوباني إلى إقليم كوردستان، وخلال الإجتماع ثمن الرئيس بارزاني جهود البيشمركة عالياً، وسلط الضوء على " دورهم الملحوظ في الحرب ومدى إلتزامهم في مساعدة إخوانهم في سوريا" .

وكانت حكومة إقليم كوردستان قد أرسلت في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 160 فرداً من البيشمركة مع الأسلحة الثقيلة إلى كوباني لمساندة القوات الكوردية في سوريا في حربها  ضد داعش.

وفي تصريح للعميد أحمد كردي الذي كان يترأس قوات البيشمركة في كوباني للوقع الرسمي لحكومة الإقليم، أعلن أن جميع البيشمركة عادوا إلى إقليم كوردستان، بعد المشاركة في القتال ضد داعش لمدة أكثر من شهر، وقد تم إستبدال هذه القوة العائدة بفرقة أخرى تتكون من 160 بيشمركة الذين غادروا إقليم كوردستان الأسبوع الماضي، وتم نقل هؤلاء البيشمركة بالطائرات إلى تركيا ومن هناك عبروا الحدود باتجاه سوريا، كما تم نقل أسلحتمهم براً إلى كوباني.

وفي تصريح لموقع حكومة إقليم كوردستان، قال هلكورد حكمت الناطق الرسمي باسم وزارة شؤون البيشمركة، أن قوات البيشمركة تمكنت من تحقيق أهدافها العسكرية التي أرسلت من أجلها. واضاف أن  " بيشمركة إقليم كوردستان بالاضافة إلى نقل الأسلحة الثقيلة إلى  كوباني، والتي ساعدت على تعزيز موقع القوات الكوردية السورية، شاركوا  في المواجهات العسكرية المباشرة مع داعش، جنباً إلى جنب مع القوات الكوردية السورية، مع المساندة الجوية  لقوات التحاف الدولي" .

وقال العميد أحمد كردي،"  أن قوات البيشمركة وصلت إلى كوباني ، عندما كانت نسبة ما يقارب 15 إلى 20٪ من هذه المدينة تحت سيطرة القوات الكوردية السورية. وبعد وصول قوات البيشمركة تم تحرير حوالي 20 إلى 30 كيلومتر مربع من مساحة المدينة يومياً.  ولحد الآن تم تحرير ما يقارب نسبة 50٪ من هذه المدينة وهي الآن تحت سيطرة القوات الكوردية والقسم الآخر تحت سيطرة داعش" .

هذا ونوه العميد أحمد كردي إلى أنه " بعد تحرير تلك المناطق التي كانت سابقاً تحت سيطرة داعش، عادات أكثر من 200 عائلة من اللاجئين على الحدود التركية، وتمكنوا من العودة إلى ديارهم بعد تحرير  تلك المناطق من كوباني من قبل قوات البيشمركة" .

وخلال إجتماعه مع هؤلاء البيشمركة العائدين من كوباني، قال الرئيس بارزاني، " بأن قوات البيشمركة مستعدة  للإستمرار في تقديم المساندة العسكرية وكافة أشكال الدعم والتعاون لأهالي كوباني" .

وأعرب الرئيس بارزاني خلال الإجتماع عن مؤاساته لعوائل وذوي البيشمركة الذين اُستشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في إقليم كوردستان منذ بداية شهر آب الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

الأحد, 14 كانون1/ديسمبر 2014 10:30

أربيل، إقيم كوردستان، العراق، أفتتح معرض أربيل الدولي العاشر في 9 ديسمبر/ كانون الأول، بمشاركة 250 شركة من 16 دولة، ووفقاً لحديث المسؤولين والمحللين التجاريين والإقتصاديين، كان المعرض تحدياً كبيراً لحكومة إقليم كوردستان، لإعادة الثقة بين إقليم كوردستان والمستثمرين الأجانب والبدء بالتبادل التجاري، واثبت أهمية موقع إقليم كوردستان في هذه الظروف السياسية والأمنية التي يمر بها.

وعقب تلك الازمة المالية التي فرضتها الحكومة العراقية السابقة على إقليم كوردستان، كذلك بسبب تهديدات تنظيم داعش على إقليم كوردستان، الأمر الذي ادى إلى خمول الحركة التجارية والإقتصادية وشهدت عدد من القطاعات توقف عن العمل لهذه الأسباب.

وفي تصريح صحفي حول أهمية إفتتاح معرض أربيل الدولي العاشر في هذا الوقت الحساس، أوضح سامل سردار وزير التجارة والصناعة في حكومة إقليم كوردستان؛ " على الرغم من ان مشاركة الدول والشركات  في معض أربيل الدولي لهذا العام لم يكون مثل الأعوام الماضية، ولكن إفتتاح المعرض وحده دليل على أن إقليم كوردستان لم يتوقف عن الإزدهار الحركة الإقتصادية والتجارية، وأن الوضع الأمني لإقليم كوردستان ملائم جداً للشؤون التجارية" .

ويرى وزير التجارة والصناعة في حكومة إقليم كوردستان؛ أنه من المستحسن  أن تعمل حكومة إقليم كوردستان خلال المرحلة القادمة بشكل أكثر نشاطاً لجلب إهتمام الشركات الأجنبية  للعمل في الإقليم، وجدد التأكيد على أن الأوضاع الإقتصادية الراهنة لإقليم كوردستان تتجه نحو مرحلة أفضل.

بفضل توصل حكومتي بغداد وأربيل إلى إتفاق مبدئي لمعالجة المشاكل بينهما، شهد إقليم كوردستان بدء إستئناف النشاطات الإقتصادية والتجارية، وشهدت الأسواق نوعاً من الإنتعاش.

وفي تصريح خاص للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان،  أعلن عبدالله أحمد عبدالرحيم المشرف على معرض أربيل الدولي؛ " أن ربط هذا المعرض بالاضاع الراهنة، وخاصة عقب توصل بغداد وأربيل إلى  إتفاق مبدئي لمعالجة المشاكل بينهما، يثبت للجميع بأن كوردستان بامكانها المحافظة على موقعها الإقتصادي وأن لا تقع تحت تاثير أية أزمة" .

ونوه عبدالله أحمد عبدالرحيم؛" خلال العشرة سنوات الماضية، تمكن معرض أربيل الدولي من إقامة هذه الثقة، وكان لحكومة الإقليم أيضاً دوراً في تطوير هذا المعرض، بشكل نرى حالياً مساحة الصالات المغلقة للمعرض بمساحة 17000 متر مربع ومساحة سحات المعرض  حوالي 25000 متر مربع، ولحد الآن تم إفتتاح أكثر من 60 معرض خاص منذ تلك الفترة في العديد من المجالات المهمة والضرورية والتي كان  لها تأثير على حياة المواطنين" .

وفي السياق ذاته أشار الممثلون والمشرفون على شركات القطاع الخاص في إقليم كوردستان، إلى أن الأزمة المالية وتهديدات الإرهابيين، كان  لها تأثير على ضعف نشاطاتهم، وأدت إلى توقف خططتهم الجديدة إلى حد ما، ولكن هذا التوقف لم يكون نهائياً، والدليل على ذلك وجود العديد من معارض الشركات العملاقة العالمية لعرض بضائعها ومنتوجاتها في إقليم كوردستان.

من جهته أعلن سامان بريفكاني المدير العام لشركة "ماجيك آرت" للإنتاج الفني في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان؛ " بالرغم من وجود نوع من التردد من قبل بعض الشركات، خلال الفترة الماضية عرضت العديد من الشركات والماركات العملاقة في إقليم كوردستان وخاصة في أربيل  منتوجاتها الكبيرة، وخاصة شركة لاندروفر و بي إم دبليو التي عرضت أحدث منتوجاتها أمام مواطني إقليم كوردستان، بالاضافة إلى  العديد من الماركات العالمية من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية التي فتحت فروعها في أسواق ومولات أربيل" .

ونوه أيضاَ " الآن وخاصة عقب  الإتفاق لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد إزدادت هذه الثقة، ولا شك أنها ستؤدي إلى زيادة النشاطات أيضاً" .

وفي إطار نشاطات معرض أربيل الدولي العاشر، عقدت القنصلية العامة لجمهورية التشيك في إقليم كوردستان ووفد من وزارة التجارة والصناعة التشيكية، إجتماعاً مع عدد كبير من المؤسسات الإعلامية للحديث عن نشاطاتها في إقليم كوردستان.

 

جيروسلاف رايف،القنصل العام التشيكي لدى إقليم كوردستان، اعلن  في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان؛ " شركات بلادنا وبالتعاون مع البنك التشيكي نفذت نشاطات كبيرة في إقليم كوردستان وخاصة في قطاع الكهرباء، وبتنفيذ هذا النشاط، نرغب بتعريف السوق والإستثمار في إقليم كوردستان للمستثمرين في بلادنا وأوربا، ونتحدث ع الأوضاع في هذا الإقليم، ومن جانب آخر مستعدون لدعم النشاطات الإستثمارية في إقليم كوردستان" .
جمهورية التشيك هي إحدى الدول التي لها تواجد فعّال في سوق الإستثمار في إقليم كوردستان وتدعم بشكل مستمر النشاطات الإستثمارية في إقليم كوردستان.

لبنان أيضاً كانت من الدول التي لم توقف نشاطاتها مع وجود المشاكل خلال الفترة الماضية، وجددت دعما لإقليم كوردستان.

جاك صراف رئيس مجموعة ماليا اللبنانية والذي يعمل منذ فترة في إقليم كوردستان في العديد من القطاعات، وخاصة قطاع السياحة والسفر، أكد في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان؛ " القطاع الخاص اللبناني ينظر باهتمام بالغ  إلى كوردستان ولم يوقف نشاطاته في الإقليم" .

الصراف أعلن " مجموعته المصدرة الرئيسية اللبنانية في الإقليم تسعى إلى إيجاد بديل لنقل البضائع إلى كوردستان وخاصة عن طريق الشحن الجوي بسبب سيطرة جزء كبير من الحدود بين سويرا ولبنان من قبل إرهابيي داعش" .
كما اشار إلى أن  لبنان  بالنسبة للقطاع المصرفي والإعمار والسياحة والسفر له دور كبير  في تطوير القطاع الإستثماري في إقليم كوردستان، هذا بالاضافة غلى قطاعات التربية والتعليم العالي.

وفي إطار إستئناف النشاطات الإقتصادية أضاً وبهدف التقريب وتنمية التعاون بين الشركات البريطانية وإقليم كوردستان، أعلن مساء يوم 10 ديسمبر / كانون الأول. عن مجموعة برينس البريطانية ـ الكوردستانية.

وفي مراسيم الإعلان عن هذه المجموعة، أكد السفير البريطاني لدى العراق فرانك بايكر على أهمية الإستقرار والبيئة الملائمة لتنفيذ النشاطات الإقتصادية والتجارية في إقليم كوردستان.

وخلال مشاركته في هذه المراسيم،  نوه سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان، بأن حكومة الإقليم كما في الماضي تدعم السوق الحرة وتقديم التسهيلات لخق ظروف ملائمة للإستثمار الأجنبي في الإقليم.

 

 

 

 

 

 

 

الإثنين, 15 كانون1/ديسمبر 2014 10:30

شارك وفد من حكومة إقليم كوردستان ضم كل من السادة كريم شنكالي وزير الداخلية ود. علي سندي وزير التخطيط وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية  في إجتماع مشترك للحكومة العراقية ووكالات الأمم المتحدة والدول المانحة للتبرعات المنعقد في بغداد، بهدف وضع برنامج مناسب لكيفية جمع التبرعات للنازحين في إقليم كوردستان والمناطق الأخرى من العراق.

عقد الإجتماع بحضور السادة صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات وإبراهيم الجعفري وزير الخارجية وهشيار زيباري وزير المالية وجاسم محمد وزير  الهجرة والمهجرين وجاكلين  بادكوك مساعدة  الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وسفراء وممثلي الدول المانحة للتبرعات للاجئين في العراق.

وجرى خلال الإجتماع بحث  الأوضاع المتردية للاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق والذين تقدر  اعدادهم إلى مليوني و400 ألف شخص والنسبة الطبيرة منهم في إقليم كوردستان.

وفي مستهل الإجتماع أشار صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات؛ أن حرب داعش سببت في نزوح أكثر من مليوني  مواطن وأن أغلبية هؤلاء النازحين توجهوا إلى إقليم كوردستان، ويعيش النازحون حالياً أوضاعاً متردية ، وبحاجة إلى مشاعدات أكثر، داعياً الأمم المتحدة والدول المتبرعة، إلى تقديم المزيد من المساعدات للنازحين العراقيين، لأن العراق لا يمكنه مساعدة هذا العدد الهائل من النازحين لوحده، وهو بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي.

هذا وأعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات الموقف الرسمي للحكومة العراقي بخصوص تلك الأزمة التي تعرضوا لها بسبب كثرة أعداد النازحين والأزمة المالية  في العراق بسبب هبوظ سعر النفط والحرب المستمرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وبهذا الخصوص دعا سفراء الدول المانحة للتبرعات إلى مساعدة العراق لإنجاح الخطط الستراتيجية للأمم المتحدة في العراق وتحسين الخدمات للنازحين في هذه المرحلة الراهنة  هذه الخطة التي تحتاج إلى خمسة مليار دولار.

من جانبه قال إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي؛ أن هذا العدد الهائل من النازحين يشكل معضلة كبيرة أمام الوضع الإقتصادي والأمني  العراقي.

بعدها إستعرض  جاسم محمد وزير الهجرة والمهجرين نبذة عن أعداد وإحصائيات وأوضاع النازحين وأماكن إقامتهم  وإحتياجات هؤلاء النازحين واللاجئين، وقال في هذا الصدد أن نسبة كبيرة من هؤلاء النازحين يقيمون حالياً في إقليم كوردستان.

وفي السياق ذاته قال هشيار زيباري وزير المالية العراقي؛ أن العراق يمر بازمة إقتصادية كبيرة  بسبب هبوط إسعار النفط، وأضاف أن  نزوح هذا العدد الكبير من  النازحين سبب أزمة سياسية جاءت بسبب إرهابيي داعش، لذلك  الحل يتكمن في  إتاحة أجواء العودة للنازحين لكي يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وأماكنهم وحماية حياتهم.
كما أكد على أن  الحكومة الإتحادية قامت بصرف مبلغ 770 مليون دولار خلال العام الجاري، بالاضافة إلى مبلغ 150 مليون دولار من قبل وزارة الهجرة والمهجرين، داعيا في الوقت نفسه الدبلوماسيين إلى حث وتشجيع دولهم لمساعدة النازحين في العراق بشكل أفضل.

بعدها تحدث د. علي سندي وزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان عن الظروف والأوضاع المتردية للاجئين في الإقليم، وقال أن نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق توجهوا إلى إقليم كوردستان، مما عرض الإقليم إلى أزمة مالية كبيرة، لأنه من ناحية   هبوط سعر النفط ومن ناحية أخرى القضايا العالقة بين اربيل وبغداد لم تحل بعد.

جدير بالذكر أنه بسبب الأزمة في سوريا وإحتلال الموصل  وعدد من المناطق العراقية الأخرى من قبل  إرهابيي داعش، وإنعدام الأمن والإستقرار في تلك المناطق فان نسبة كبيرة  من المواطنين  نزحوا إلى إقليم كوردستان  والرمادي وبغداد.       

 

 

 

 

 

 

 

السبت, 29 تشرين2/نوفمبر 2014 07:00

قوشتبة/ إقليم كوردستان ـ العراق: مع إستمرار هجمات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي المعروف بـ (داعش) على كوباني، يتزايد عدد اللاجئين من تلك المنطقة إلى إقليم كوردستان، وقامت حكومة إقليم كوردستان بوضع خطة لإسكان هؤلاء اللاجئين في  مخيم جديد خارج مدينة أربيل.

وفي تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، قال سيروان عابد مسؤول مخيم قوشتبة والذي يقع خارج مدينة أربيل: من المنتظر إقام مخيم  يتسع لحوالي 800 عائلة، وسيفتتح بداية العام المقبل، ويوجد حالياً 1،971 لاجيء من كوباني يعيشون مع اللاجئين الآخرين من الكورد السوريين في مخيم قوشتبة والذي أقيم خلال شهر آب عام2013.

وأضاف سيروان عابد؛ لحد الآن تم تسجيل  19،340 لاجيء من كوباني في إقليم كوردستان، منذ أن بدأ تنظيم داعش الإرهابي الهجوم على هذه المدينة الكوردية، ويعيش ذوي هؤلاء اللاجئين منذ أهشر في مدينة أربيل.

هذا ويصل اللاجئون من كوباني عن طريق تركيا من خلال منفذ إبراهيم الخليل الحدودي بين تركيا وإقليم كوردستان، وقد هيأت حكومة إقليم كوردستان ناقلات لنقلهم من هناك إلى  أربيل ومخيم قوشتبة. ويتم تسجيل جميع اللاجئين من قبل منظمة الأمم المتحدة.

موجة مجيء اللاجئين إلى إقليم كوردستان، أحدث ضغوطاً كبيرة على كاهل حكومة الإثليم، بسبب محدودية الإمكانيات المالية لتوفير الإحتياجات الرئيسية لؤهلاء اللاجئين، وبدأت منظمة الأمم المتحدة مؤخراً ببرنامج الشتاء، وتقوم بتوفير الأغطية والمحروقات والمستلزمات الأخرى اللازمة، تحسباً من فصل الشتاء.

وكانت حكومة إقليم كوردستان قد أرسلت الشهر الماضي 160 بيشمركة لدعم ومساندة القوات الكوردية الغربية ـ سوريا، لمواجهة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.

الجمعة, 28 تشرين2/نوفمبر 2014 08:56

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الخميس 27 نوفمبر2014 في العاصمة أربيل، السيد لوبومير زاوراليك وزير الخارجية التشيكي والوفد المرافق له، والذي ضم نائب وزير الدفاع وعدد من الدبلوماسيين والمسؤولين التشيكيين.

 

وخلال اللقاء أعرب السيد زاوراليك عن سعادته لهذه الزيارة، ووصف إقليم كوردستان بمكان آمن ومستقر ومتقدم في منطقة مضطربة مليئة بالمشاكل وأعمال العنف، كما أثنى على شعب وحكومة إقليم كوردستان اللذان تمكنا في منطقة كهذه تحقيق مكتسبات كبيرة من ناحية الأمان والإعمار والتقدم. كما أعرب عن قلقه أزاء الأوضاع الأخيرة والتي نتجت عن هجمات إرهابيي داعش.

 

كما أبدى السيد وزير الخارجية التشيكي عن إستعداد بلاده لدعم ومساعدة إقليم كوردستان، لكي يتمكن من التصدي بشكل أفضل  للإرهاب، وجدد التأكيد على أن جمهورية التشيك مستعدة سواء من الناحية العسكرية في التدريب والتأهيل، أو من ناحية التبرعات  والمساعدات الإنسانية، مساعدة إقليم كوردستان، لكي يتمكن من التصدي  للإرهاب بشكل افضل والقضاء عليهم. كما أعرب عن ثقته بان إقليم كوردستان في مستقبل قريب سيحقق قمة الهدوء والتقدم نحو الامام وسيستمر في تحيق مكتسبات أكثر.

 

ومن الناحية الإقتصادية، أكد وزير الخارجية التشيكيي على إمكانية بلاده للتعاون والشراكة مع  التطورات في إقليم كوردستان، ولهذا الغرض يرافقه خلال هذه الزيارة مجموعة من المسؤولين وشركات القطاع الخاص من بلاده، والذين بامكانهم  التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص في إقليم كوردستان في المجالين الإستثماري  والإستشاري.

 

من جانبه وبعد الترحيب بالوفد الضيف، جدد التأكيد على ان جمهورية التشيك كان لها دوراً ملموساً منذ البداية البداية في دعم ومساندة إقليم كوردستان ، سواء من ناحية المساعدات، أو من الناحية المعنوية، معرباً عن شكره لجمهورية  التشيك حكومة وشعباً، كما اكد على ان إقليم كوردستان ينظر باهتمام بالغ إلى علاقاته مع جمهورية التشيك، ويتطلع إلى تنمية وتعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية والتعاون والتنسيق العسكري المشترك.

 

هذا وأكد السيد رئيس الوزراء أيضاً على أن إقليم كوردستان يرحب بمجيء القطاع الخاص التشيكي، وأبدى إستعداد الإقليم في تقديم جميع اشكال التسهيلات من اجل تفعيل نشاطات هذه الشركات، ولهذا الغرض  عقد الوفد التشيكي إجتماعاً مع عدد من الوزراء ذوي العلاقة في حكومة إقليم كوردستان. بحث خلاله سبل تنمية وتطوري العلاقات والعمل المشترك بين القطاعين  العام والخاص لإقليم كوردستان وجمهورية التشيك.

 

وفي جانب آخر من هذا اللقاء الذي حضره السادة رئيس الوزراء وعدد من وزراء حكومة الإقليم، تحدث السيد رئيس الوزراء عن الأوضاع في إقليم كوردستان والمكاسب والتقدم الحاصل في الإقليم، وسلط الضوء على الحرب ضد الإرهاب والتصدي لإرهابيي داعش. كما أوضح؛ بأنه صحيح أن إقليم كوردستان في حرب ضد الإرهاب على حدود  بطول أكثر من ألف كيلومتر، وهو في  الجبهات الأمامية في هذه الحرب، ولكن الخطر ليس على إقليم كوردستان والمنطقة فقط، وإنما داعش يشكل خطراً عالماياً، وينبغي على الجميع التعاون والتنسيق معاً للقضاء على هذا الخطر.

 

وبخصوص العلاقات بين اربيل وبغداد؛ جدد رئيس الوزراء التأكيد على رغبة إقليم كوردستان لحل جميع الخلافات عن طريق الحوار ومعالجتها بشكل يصب في مصلحة جميع الأطراف.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی