الجمعة, 19 كانون1/ديسمبر 2014 10:30

أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2014، في إسطنبول، من قبل السيد أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي.

وخلال الإجتماع جرى بحث  الأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة، بالاضافة غلى آخر المستجدات  العسكرية والحرب ضد الإرهاب وتلك الإنتصارات التي حققتها قوات  بيشمركة كوردستان في مناطق زمار وضواحي شنكال، كما تطرق الإجتماع إلى التقدم المتواصل لقوات البيشمركة وتحرير تلك المناطق المناطق التي كان قد إستولى عليها مسلحو داعش.

وفي جانب آخر من الإجتماع، تداول الجانبان الإتفاقية التي توصلت إليها أربيل وبغداد مؤخراً، وبهذا الصدد أعرب السيد داود أوغلو عن  سعادته بهذه الإتفاقية، كما هنأ الجانبان على هذه المبادرة، معرباً عن أمله أن تعالج هذه الإتفاقية جزءاً من المشاكل بين اربيل وبغداد، وأن تكون حافزاً لحل جميع الخلافات بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية.

بحث علاقات إقليم كوردستان وتركيا كان جانباً آخراً من هذا الإجتماع، حيث شدد فيه الجانبان على ضرورة المضي قدماً  في تعزيز وتوسيع مجالات العلاقات، كما أكدا على أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين، لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا ذات الإهتمام المشترك وتعزيز العلاقات ورفع آفاق التعاون بما فيه مصلحة الطرفين.

هذا ومن المقرر أن يجتمع رئيس وزراء إقليم كوردستان في العاصمة التركية أنقرة، مساء اليوم الجمعة، برئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان.

 

 

 

 

 

 

 

الجمعة, 19 كانون1/ديسمبر 2014 10:30

أعلن سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان في تصريح للموقع الرسمي لحكومة الإقليم: وصل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان في زيارة رسمية إلى تركيا.

وأضاف دزيي: من المقرر ان يلتقي رئيس وزراء الإقليم بكل من السادة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وأحمد داود أوغلو  رئيس الوزراء التركي.

وأعلن ايضاً: أن اللقاءات ستتناول آخر المستجدات في المنطقة والوضع في العراق وإقليم كوردستان والعلاقات بين الجانبين.

الإثنين, 29 أيلول/سبتمبر 2014 07:00

عقد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له في إسطنبول، ظهر اليوم الأثنين 29 أيلول 2014، إجتماعاً مع السيد أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي.

وجرى خلال اللقاء تداول آخر التطورات السياسية والعسكرية في العراق وإقليم كوردستان وعملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بمشاركة إقليم كوردستان في الحكومة، فضلاً عن الحديث عن أوضاع المنطقة والشرق الأوسط، وسُلط الضوء على الحرب ومواجهة قوات البيشمركة مع إرهابيي داعش، كما تطرق اللقاء إلى أهمية تشكيل التحالف الدولي لضرب الإرهابيين والقضاء عليهم والدعم الدولي لقوات البيشمركة في حربها ضد الإرهاب.

الأوضاع الإنسانية وظروف اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان وإغاثتهم من قبل حكومة وشعب إقليم كوردستان والمجتمع الدولي كان جانباً آخراً من هذا اللقاء، حيث أكد فيه السيد نيجيرفان بارزاني على ضرورة الإلتفاتة أكثر من جانب العراق والمجتمع الدولي إلى اللاجئين والنازحين، فضلاً عن شكره وإمتنانه لتركيا للتبرعات والمساعدات الإنسانية، جدد على أن إقليم كوردستان يتطلع إلى المساعدات التركية بشكل أفضل من الجانب الإنساني للاجئين.

هذا وخلال اللقاء، تداول رئيسي الوزراء العلاقات بين أربيل وأنقرة، وأكدا على الرغبة المشتركة لتنمية وتعزيز العلاقات الإقتصادية والتجارية والسياسية، ومواصلة التعاون والتنسيق في مجال الطاقة والموارد الطبيعية بين إقليم كوردستان والجمهورية التركية، ولهذا الغرض أبدى الجانبان كامل إستعدادهما في تقديم كافة التسهيلات في هذا المجال.

من  ناحية أخرى شارك الوفد المرافق لرئيس وزراء إقليم كوردستان والذي ضم كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس الوزراء، وآشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية، وريباز محمد حملان وزير المالية والإقتصاد، وعلي سندي وزير التخطيط، وفلاح مسطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية، وسفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم، اليوم الأثنين، في العديد من النقاشات والجلسات الحوارية في إطار نشاطات المنتدى الإقتصادي العالمي.

يذكر أن السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان كان قد وصل يوم الأحد 28 أيلول 2014 إلى تركيا تلبية لدعوة رسمية من السادة رئيس الوزراء التركي ورئيس المنتدى الإقتصادي العالمي، للمشاركة في أعمال ونشاطات المنتدى، يرافقه وفد حكومي، وعقب الإنتهاء من مراسيم إفتتاح المنتدى الإقتصادي العالمي يوم  أمس الأحد في إسطنبول، إجتمع رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له مع السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وقبلها كان قد إجتمع مع رئيس ومؤسس المنتدى الإقتصادي العالمي  البروفيسور "كلاوس شوب" . كما إلتقى السيد نيجيرفان بارزاني مع عدد من رؤساء دول العالم ورؤساء الوزراء المشاركين في المنتدى، وبدعوة من رئيس الجمهورية التركية شارك في مأدبة عشاء خاصة على شرف المشاركين في المنتدى.

السبت, 15 آذار/مارس 2014 08:00

توجه صباح اليوم السبت 15 آذار/ مارس 2014، نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى تركيا على رأس وفد  رفيع المستوى ضم كلاً من وزير الإعمار والإسكان ورئيس هيئة الإستثمار وكالة ومحافظي أربيل والسليمانية والناطق الرسمي باسم حكومة الإقليم، وكان في إستقابله في مطار وان، وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو ومحافظ وان.

واستهلت المباحثات بمأدبة إفطار أقامها وزير الخارجية التركية على شرف رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له. وسلط نيجيرفان بارزاني الضوء على مكانة مدينة وان في التأريخ الكوردي، وأعلن أنه كان يرغب دائماً بزيارة هذه المدينة.

كما أوضح أهمية مدينة وان في مجال الأدبيات والثقافة الكوردية بفضل منطقة موكسي ووجود ضريح الشاعر الكبير فقي طيران في هذه المدينة، معرباً عن سعادته بالتطورات التي تحققت في تركيا، كما اعرب عن أمله في إستمرار عملية السلام في تركيا والمنطقة. كما اشار خلال حديثه عن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي إلى إقليم كوردستان على هامش مشاركته في ملتقى السليمانية وتحدثه باللغة الكوردية خلال هذا الملتقى والذي كان محل سعادة الجميع.

كما أعلن نيجيرفان بارزاني أن كل من محافظ أربيل والسليمانية ضمن الوفد المرافق له، وأشار أنه كان من المقرر أن ينضم محافظ دهوك أيضاً إلى الوفد ولكن لأسباب صحية لم يتمكن من ذلك.

هذا وجرى خلال الإجتماع بحث توسيع معبر إبراهيم خليل الحدودي وزيادة خط ثالث لهذا المعبر، كما تقرر فتح أربع منافذ حدودية جديدة بين إقليم كوردستان وتركيا، ولهذا الغرض سيعقد محافظي أربيل ودهوك في وقت لاحق من الشهر الجاري إجتماعات مع محافظ شرناخ وهكاري مع الجهات ذات العلاقة لدى كلا الطرفين لوضع هذا المشروع حيز التنفيذ.

وفي مؤمر صحفي عقب الإجتماع، سلط نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وأحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركية الضوء على تفاصيل الإجتماع، وأكد نيجيرفان بارزاني أن العلاقات بين إقليم كورستان شهدت تقدماّ ملحوظاً سيما في الآونة الأخيرة، وأوضح أن التطورات التي حدثت في تركيا خلال السنوات القليلة الماضية تعتبر تغييرات مهمة ويجب أن تؤخذ بنظر الإعتبار، معرباً عن أمله  بحل المشاكل ومعالجتها بشكل سلمي وأن تصل هذه العملية إلى نتائجها المرجوة لكي يعم السلام بشكل دائمي.

من جانبه أشار داود أغلو إلى تلك التطورات، وأوضح أنه منذ زيارة الشيخ أحمد بارزاني إلى مدينة وان عام 1932 ولغاية زيارة السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان إلى مدينة دياربكر (آمد) وزيارة اليوم للسيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى مدينة وان في تركيا، وأكد على أهمية العلاقات الإقتصادية والتجارية بين تركيا وإقليم كوردستان، وقال: فتح المعابر الحدودية بين الجانبين في غاية الأهمية وبامكان الجانبين الإستفادة من هذه المنافذ من الناحية التجارية بالاضافة إلى تعزيز العلاقات الإجتماعية بين تركيا وإقليم كوردستان والعراق.

بعدها وفي برنامج مباشر بثته قناة (TRT6)  سلط نيجيرفان بارزاني وأحمد داود أوغلو الضوء فيه على نتائج لقاءات وإجتماعات اليوم، وبخصوص المشاكل بين أربيل وبغداد وقضية النفط والغاز، جدد التأكيد على أن السياسة النفطية لإقليم كوردستان وضعت بموجب الدستور العراقي ولم تخرج عن الأطر الدستورية. كما أكد على أن ما تبتغيه بغداد هو السيطرة على ملف النفط، الأمر الذي لا يمكن لإقليم كوردستان قبوله ولا يمكن لإقليم كوردستان العودة  إلى الوراء. وأضاف قائلاً : كان آخر قرار إتخذه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو قطع رواتب الموظفين في إقليم كوردستان، وهذا ما فند مخاوف إقليم كوردستان، عليه لا يمكن لإقليم كوردستان القبول بتسليم ملف نفط الإقليم خارج سيطرته.

هذا وقبل توجهه إلى أنقرة، إصطحب وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو رئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له في جولة داخل مركز مدينة وان، وإحتسيا القهوة في  إحدى مقاهي مدينة وان. وبعدها توجه نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له إلى أنقرة.

 

 

 

 

الأربعاء, 05 آذار/مارس 2014 07:00

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان مساء يوم الثلاثاء 4/3/2014 في أربيل، السيد أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا والوفد المرافق له الذي ضم كل من نائب وزير الخارجية التركي وسفير تركيا لدى العراق الاتحادي ومسؤول شؤون العراق في الخارجية التركية.

وفي مستهل اللقاء الذي حضره السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان وعددا من المسؤولين الاداريين والسياسيين في الإقليم، أعرب وزير خارجية تركيا عن سعادته بزيارة اقليم كوردستان ولقاء الرئيس بارزاني والمشاركة في منتدى السليمانية الذي نظمته الجامعة الأمريكية، كما أعرب عن سعادته بتطور العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين اقليم كوردستان وتركيا، كما إنه أشار إلى زيارة الرئيس بارزاني إلى مدينة دياربكر، واصفا إياها بالمؤثرة والمهمة والتاريخية.

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوزير الضيف والوفد المرافق له، مؤكدا على تطور العلاقات الثنائية بين الإقليم وتركيا وحرص الإقليم على استمرار العلاقات الوطيدة معها، كما بحث الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وانتخابات مجلس النواب العراقي، وفي هذا الصدد أكد الرئيس بارزاني على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر ودون أية عراقيل.

وقد تم التطرق أيضا إلى الأوضاع السياسية في المنطقة وخاصة في سوريا ووضع اللاجئين السوريين.

 

 

 

 

الأربعاء, 05 آذار/مارس 2014 14:00

أربيل: قال نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، إن العراق أصبح دولة «انعدم فيها الأمل» في العيش المشترك بين مكوناته، حيث زادت الخلافات بين الأطراف السياسية عمقا ووصلت إلى حد أن يتحكم شخص واحد في قوت شعب كردستان والذي من المفترض أن يعتبر جزءا من العراق الجديد الذي أسهم في بنائه بعد التخلص من«الديكتاتورية».

وجاءت تصريحات بارزاني في مراسم الدورة الثانية لملتقى السليمانية، الذي تنظمه الجامعة الأميركية في العراق بإشراف الدكتور برهم صالح رئيس مجلس الأمناء للجامعة التي أشرف ورعى تأسيسها وبناءها. وأكد بارزاني في كلمته أن «ما كان يخشاه الإقليم قد تحقق فعلا في ظل حكم انفرادي لا يعطى فيه المجال لبقية الشركاء في المشاركة فيه، ويفسر الدستور حسب مزاجه الشخصي، ويستعمل قوت الشعب كورقة ضغط ضد حكومة إقليم كردستان»، مؤكدا على أن «إقليم كردستان العراق يشعر حقا بالقلق حيال مستقبل العراق ويرى أن العراق يسير نحو الهاوية»، مشددا على أن «شعب إقليم كردستان لن يقبل ولن يسكت على تصرفات الحكومة العراقية، ولن يتراجع إلى الوراء، بل إنه يؤكد على الاستفادة من ثرواته الطبيعية حسب الدستور والتي كانت في يوم من الأيام سببا في معاناة ومحن عاشها هذا الشعب نتيجة للسياسات الخاطئة للحكومات السابقة في العراق».

وقد حضر المؤتمر أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي وكوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم كردستان وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي وعلي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، وعدد كبير من قياديي الأحزاب السياسية في العراق والإقليم والمنطقة وشخصيات سياسية عالمية أبرزهم وزير الخارجية الفرنسي السابق بيرنارد كوشنير.

وكان المؤتمر قد بدأ بكلمة من قبل وزير التعليم العالي العراقي، أكد فيها على أن العراق «يمر بمشاكل كبيرة، وأن ميزانيته الكبيرة تعرضه للكثير من المشاكل التي لا يمكن القول إن طرفا واحدا فقط هو المسؤول عنها». ودعا أديب الطرفين (بغداد وأربيل) إلى ضبط النفس ومعالجة كل المشاكل بطرق دستورية وقانونية، مشددا على «ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من هذه المشاكل»، مؤكدا على أن المشاكل لا يمكن أن تحل في جلسة واحدة أو اجتماع واحد، وعدم إصرار طرف على كل ما يطلبه من الطرف الآخر، لأن هذه المسالة من الممكن ألا تؤدي إلى نتائج ملموسة ومفيدة للطرفين».

وقال برهم صالح في كلمته في مراسم افتتاح الملتقى «إن القرن الماضي أي القرن العشرين كان قاسيا على الشعب الكردي حيث كانت القوى العالمية تتجمع للتآمر ضد الشعب الكردي، لكنهم اليوم يجتمعون في السليمانية عاصمة الثقافة الكردية لإبداء احترامهم وتقديرهم لهذا الشعب، ويؤكدون على أن «الشرق الأوسط» لن يكون مستقرا دون أن يكون للشعب الكردي الحق في الحرية والحياة مع جميع شعوب المنطقة.

وبين صالح أنه كان يتمنى «أن يكون الرئيس العراقي جلال طالباني حاضرا في هذا المؤتمر ليلقي هو كلمة الافتتاح للترحيب بالضيوف». ولم يخف أن هناك الكثير من الخلافات «التي من الممكن أن تعرض مستقبل المنطقة للخطر»، داعيا «شعوب المنطقة إلى التعاون وحل جميع المشاكل في ما بينها».

واستهلت أعمال الملتقى بندوة مشتركة لوزير الخارجية العراقي زيباري ونظيره التركي داود أوغلو، حيث استهلها الوزير التركي بالعديد من الكلمات باللغة الكردية، مؤكدا على أنه لا يتحدث بالكردية «مجاملة لهذا الشعب بل إنه يتحدث بكلمات نابعة من قلبه». ودعا داود أوغلو شعوب المنطقة «إلى الكف عن روح العداء وبدء صفحة جديدة في حياة يملؤها السلام والأمان في المنطقة». وسلط الضوء أيضا على الوضع في مصر وتأييدهم لثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) لعام 2011، والتي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث وصف فترة انتقال السلطة آنذاك بانتصار الثورة التي لم تدم بسبب ما سماه «الانقلاب العسكري ضد حكم الرئيس السابق محمد مرسي».

وذكر أوغلو الحضور بأن ثمانينات القرن الماضي «شهدت فترة سيئة للكرد في تركيا، حيث كانت النشاطات القومية والثقافية لهذا الشعب محظورة من قبل الحكومة آنذاك، وأن البداية الحقيقية للانفتاح التركي للكرد بدأت في عام 2003، وأدت إلى كسر العامل النفسي في التعامل بين الشعبين».

ولم يخف زيباري أن «العراق يمر بظرف عصيب، وأن مستقبله في خطر حيث يعيش هذا البلد في مواجهة عصيبة مع الإرهاب الذي يهدد حاضره ومستقبله»، مؤكدا على أن الإرهاب هو الخطر الوحيد والأساسي الذي يهدد مستقبل العراق. وبين زيباري أن حديث أوغلو بالكردية «يبشر ببداية جديدة في العلاقات بين شعوب المنطقة ويؤكد حصول تغييرات كثيرة.. فقبل أكثر من عقدين اعتقلت ليلى زانا لأنها تحدثت بالكردية في تركيا، واليوم وزير الخارجية التركي يتحدث بالكردية».

 

 

 

الثلاثاء, 04 آذار/مارس 2014 10:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم الاثنين 3/3/2014 في صلاح الدين السيد بريت ماكغورك مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق، وفي مستهل اللقاء أبلغ مساعد الخارجية الأمريكي لشؤون العراق شكر وتقدير نائب الرئيس الأمريكي ووزير خارجية أمريكا للرئيس بارزاني، تثمينا للدور الذي يقوم به في مساعدة وحل مشاكل اللاجئين السوريين.

كما أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق خلال اللقاء إن الرئيس أوباما سعيد باستقبال الرئيس بارزاني في أي وقت يود زيارة أمريكا، وأشار ماكغورك خلال حديثه إلى إن هناك مساعي جدية أن يعمل الكونكرس الأمريكي وخلال الفترة القليلة القادمة وعن طريق مشروع قانون على حل مشكلة منح التأشيرة لمواطني إقليم كوردستان نهائيا.

وجرى الحديث خلال اللقاء عن الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة وانتخابات مجلس النواب العراقي وكذلك العلاقات بين أربيل وبغداد ومشكلة عدم إرسال ميزانية الإقليم.

وحول موضوع الانتخابات أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق على ضرورة أن تعمل كافة الأطراف على إجراء الانتخابات في موعدها، أما عن مشكلة عدم صرف رواتب موظفي الإقليم أشار أن بلاده طالبت أن تحل تلك المشكلة في أسرع وقت وتصرف رواتب الموظفين، وتمهيد الطريق للحوار والمفاوضات بين الجانبين.

من جانبه أكد الرئيس بارزاني على إجراء الانتخابات في موعدها، وحول رواتب موظفي الإقليم، أشار الرئيس بارزاني إن مسألة رواتب الموظفين ليست لها أية علاقة بالخلافات السياسية، ولكن الحكومة العراقية تستخدم ذلك الموضوع كورقة ضغط ضد الإقليم، مؤكدا إن قرار الحكومة العراقية بعدم صرف الرواتب قرار غير مشروع وانتهاك لحقوق مواطني الإقليم، وانه ليس من حق ومقدور أي كان أن ينتهك تلك الحقوق.

 

 

 

 

الثلاثاء, 04 آذار/مارس 2014 14:00

بحضور كوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم كوردستان ونيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان، بدأت اليوم الثلاثاء 4 آذار 2014 أعمال ملتقى السليمانية الثاني الذي نظمته الجامعة الأمريكية في العراق ـ السليمانية.

وخلال المؤتمر بحضور كل من أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركية وهشيار زيباري وزير خارجية العراق الفيدرالي وعدد من الوزراء في حكومة إقليم كوردستان ود. علي أديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة العراق الفيدرالي وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والباحثين السياسيين. ألقى وزير التعليم العالي العراقي كلمة سلط فيها الضوء على  المشاكل بين أربيل وبغداد، وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من هذه المشاكل، كما أكد على أن المشاكل لا يمكن أن تحل في مرة واحدة، وأوضح ضرورة عدم إصرار أي طرف على مطاليبه، لأنه بهذا الشكل سوف لم يتوصل أي طرف إلى نتائج.

وبخصوص الموازنة العراقية، أوضح د. علي أديب أن الموازنة العراقية  موازنة كبيرة وعلى جميع الأطراف الإستفادة منها، ولكن في العراق أصبحت مبعثاً للمشاكل.

ثم ألقى د. برهم أحمد صالح الرئيس الفخري للجامعة المذكورة كلمة أعرب عن أسفه بعدم حضور السيد جلال طالباني رئيس الجمهورية العراقية للترحيب شخصياً بضيوف هذا المؤتمر، متمنياً له الشفاء العاجل.

وأعرب د. برهم صالح عن شكره لنيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وجميع الجهات التي قامت بدعم الجامعة. كما أشار خلال حديثه إلى مشاكل الشرق الأوسط. وبخصوص إقليم كوردستان، لم يخفي أن الإقليم يعاني من مشاكل عديدة وهنالك معالجات لهذه المشاكل، كما سلط في الوقت نفسه الضوء على تأريخ المآسي التي تعرض لها الشعب الكوردي خلال القرن الماضي.

ثم ألقى نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان كلمة رحب فيها بالضيوف، كما أعرب عن شكره للسيد أحمد داؤود أوغلو وزير الخارجية التركية لحضوره هذا المؤتمر  وزيارته الأولى من نوعها إلى مدينة السليمانية.

وأكد رئيس حكومة الإقليم على أهمية عنوان هذا المؤتمر ( مواجهه التحديات في الشرق الأوسط) هذا العنوان الذي يشكل مدخلً هاماً وواسعاً لبحث ومناقشة مواضيع مختلفة، في الوقت الذي يحتاج فيه الشرق الأوسط أكثر من أية مرحلة بتطور حياة تأريخية جديدة.
أن المعوقات الحالية التي تواجهها المنطقة، تحتاج إلى تفاصيل خاصة لتفهمها وشرحها وبالتالي تقييمها، وبهذا الشكل بامكان رؤوساء الشرق الأوسط إعادة تشكيل المكون السياسي والتنظيم الإجتماعي، بموجب الأسس ومتطلبات المرحلة العصرية الراهنة، لضمان تحقيق حماية الأمن والإستقرار في أية دولة من دول المنطقة.

كما إستذكر أن الواجب الملقاة على عاتق جميع القوى السياسية في العراق ودول الجوار والداعمين للديمقراطية هو حماية الدستور وعدم التلاعب به وأن لا يكون هذا الدستور أداة في يد أية جهة سياسية وإستخدامه في خدمة مصالحه الحزبية أو الشخصية.

وبخصوص مستقبل العراق وعلاقات الإقليم مع الحكومة الفيدرالية أعلن نيجيرفان بارزاني بكل وضوح أنهم في الإقليم قلقون على مستقبل العراق، ويشعرون بقلق في علاقاتهم مع الحكومة الفيدرالية. وأضاف؛  نحن شركاء في هذا الوطن. شركاء في الحكومة الإتحادية. ولكننا للأسف ينتابنا شعور بخيبة أمل بخصوص أسلوب تعامل الحكومة الفيدرالية مع الحقوق الدستورية للإقليم.

وأضاف: خلال فترة العشرة سنوات من تحرير العراق، نجد أن المشاكل بيننا عاماً تلو الأخر تتجه نحو الأسوء، وسمعنا في الكثر من الأحيان تهديدات مباشرة، أن هذه التصرفات لا تخدم التفاهم فيما بيننا، ولا يمكنها أن تكون أسس سليمة لإيجاد حلول ملائمة في إطار الدستور في بلادنا، وكأي مكون من مكونات، نحن شركاء في هذا الوطن، قدمنا التضحيات وسنستمر في التضحية من أجل ضمان توفير الأمن في العراق، ومن أجل السلم السياسي والتطور الإقتصادي وضمان الإستقرار. وسنستمر الآن أيضاً في مباحثاتنا مع بغداد في سبيل التوصل إلى حلول مشتركة لمشاكلنا.

وفيما يخص الموارد الطبيعية، قال رئيس حكومة الإقليم: نحن نعتبر الإستفادة من الثروات الطبيعية في هذا الإقليم حق من حقوقنا الدستورية، وفي هذا السياق أيضاً أوضحنا لجميع الجهات بأننا لن نتراجع إلى الوراء ولا يمكن التنازل عن حقوقنا. وأن ما نسعى إلية ونرجوه هو التفاهم والعمل المشترك بموجب الدستور، وليس على أساس مزاجات شخصية والسعي إلى إنتهاج نظام الإنفراد بالحكم والسلطة المركزية. وهذا هو أيضاً أساس العمل وعلاقاتنا مع حكومة بغداد ومع جميع الجهات والأطراف في العراق.
وشدد في الوقت نفسه على أن علاقات إقليم كوردستان مع مختلف الجهات ليس على حساب أية جهه أخرىولن نكون جزءاً من الصراعات، وإنما نعمل على تحقيق الإستقرار والتفاهم المشترك، وفي الوقت نفسه نعمل على حماية مصالح شعب كوردستان.

 

 

وبخصوص جهود تشكيل الحكومة الجديدة في  الإقليم، أوضح نيجيرفان بارزاني: نحن الآن في إقليم كوردستان بصدد تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان مع جميع القوى السياسية في الإقليم، ومازلنا مستمرون في مباحثاتنا و في تبادل الاراء ووجهات النظر مع الاحزاب و الاطراف السياسية في اقليم كوردستان . نحن نعمل على تاسيس تشكيلة حكومية ذات قاعدة ومشاركة واسعة تشترك فيها جميع القوى السياسية و قد كانت المسالة بحاجة للكثير من الوقت لكننا حققنا تقدما ملحوظاً في طريق الاعلان عنها .
 
نريد ان يكون الاقليم في السنوات الاربع المقبلة آمناً و مستقراً داخلياً ، نرغب ان تشارك جميع القوى السياسية في الحكم و تطوير هذا الاقليم وان نعمل سوية وبشكل مشترك لتطوير النظام الديمقراطي في الإقليم، وهذا ما جعل المباحثات مع كافة الاطراف السياسية تاخذ وقتاً طويلاً للوصول لنتائج ترقى الى مستوى مصالح و مطالب شعب كوردستان .

وتطرق نيجيرفان بارزاني إلى علاقات إقليم كوردستان مع دول الجوار، وأضاف قائلاً: بعد عملية تحرير العراق، حاوت العديد من الدول والجهات الخارجية في تنفيذ أجنداتها ومخططاتها داخل العراق، ولكننا عملنا بشكل جدي على حماية إستقلال هذا الوطن، نحن نرغب في بنا علاقات الصداقة مع جيراننا، ولكننا لن نكون جزءاً من الصراعات، وعلاقاتنا لن تكون على حساب الاطراف الأخرى، ولنا أجندتنا الخاصة بنا وهي حماية مصالح شعب كوردستان وخدمة شعبنا في إطار عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي.
وفي السياق ذاته نسعى إلى ضمان تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة ونعتبره أمراً مهماً، ولهذا الغرض عملنا بشكل جدي إلى تنمية علاقاتنا مع جيراننا على أساس التفاهم وحماية المصالح المشتركة، مثلما نعمل على تنمية  وعتزيز علاقاتنا مع دول العالم لأخرى.
ومن هذا المنطلق ترحب حكومة إقليم كوردستان بالاتفاقية الإبتدائية لمجموعة 5+1، ونحن نعتقد بأن من شأن هذه الإتفاقية أن تكون عاملاً هاماً لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة. وفي الوقت نفسه تعتبر حكومة إقليم كوردستان أن إنفتاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها دولة جارة لنا على المجتمع الدولي في غاية الأهمية، ومن شأن هذا الإنفتاح أن يكون عاملاً مهاماً في مدى تقدم وإستقرار المنطقة. كذلك تقدم علاقاتنا مع الجمهورية التركية يصب في مصلحة إقليم كوردستان والعراق، ولا شك أنها تخدم الإستقرار والتفاهم بشكل أكثر.

بعدها  شارك كل من أحمد داؤود أوغلو وزير الخارجية التركي وهشيار زيباري وزير خارجية العراق الإتحادي في حلقة نقاشية أدارها د. برهم صالح، إستعرض فيها الجانبان وجهات نظرهم بخصوص العلاقات الدولية في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

شیوه نمایشی سایت:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase