الإثنين, 29 كانون1/ديسمبر 2014 14:00

استقبل الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الاثنين 29/12/2014م في إحدى مقرات قيادة البيشمه ركة في محور غرب دجلة وفدا رفيع المستوى من الاتحاد الإسلامي الكوردستاني والجماعة الإسلامية الكوردستانية برئاسة السيدين محمد فرج الأمين العام للاتحاد الإسلامي وعلي بابير أمير الجماعة الإسلامية الكوردستانية وعضوية عدد من أعضاء المكتب السياسي وقيادة الحزبين، وذلك بهدف الاطلاع والسؤال عن أوضاع جبهات القتال والتعبير عن الشكر للرئيس بارزاني.

وقد هنأ الوفد الضيف الرئيس بارزاني بمناسبة الانتصارات العظيمة التي حققتها قوات بيشمركة كوردستان في محاور شنكال وربيعة وزمار، كما أعربوا عن شكرهم للرئيس بارزاني لوجوده في الجبهة وقيادته المباشرة للمعارك والانتصارات، وتقديرهم للجهود والدور المؤثر لسيادته.

كما أشاد الوفد بقوات البيشمركة ودفاعها البطولي عن الوطن ودحر ألإرهابيين في حرب دولية كبيرة، حيث أوضح الوفد انه في ظل تضحيات البيشمركة وصمود شعب كوردستان وجهود الرئيس بارزاني فان موقع الإقليم في تصاعد مستمر ودعم دولي واسع، مشيدين بالدور الذي لعبه الرئيس بارزاني في حل المشاكل الداخلية لإقليم كوردستان ووحدة الصف الكوردستاني وكذلك العلاقات بين الإقليم وبغداد.

من جانبه وبعد الترحيب الحار وتقديم الشكر للوفد تحدث الرئيس بارزاني عن الأوضاع الميدانية في جبهات القتال وانتصارات البيشمركة في زمار وربيعة وخطة تحرير شنكال، وبعد الإشارة إلى بطولات وتضحيات البيشمركة، أكد إن شعب كوردستان بات يتمتع بروح التحدي ومواجهة الإرهابيين والظالمين، معربا عن امتنانه لصمود شعب كوردستان ودعم الأطراف السياسية لمساندتهم قوات البيشمركة.

كما تحدث الرئيس بارزاني عن الأسباب التي دعت داعش للهجوم على كوردستان، وأشار في هذا الصدد إلى أن أعداء شعب كوردستان هم من حرضوا داعش على مهاجمة كوردستان، لان كوردستان قد تقدمت خطوات مهمة في قضية الاستفتاء العام والاستقلال والتنمية، كما أرادوا إخراج المناطق الكوردستانية خارج الإقليم من سيطرة كوردستان عن طريق داعش، وإلحاقها بالخريطة الوهمية لخلافة داعش.

كما أشار الرئيس بارزاني إلى إن كوردستان كانت واقعة تحت تهديدات كبيرة تستهدف وجودها، ولكن وبتوفيق من الله وسواعد البيشمركة ومساندة شعب كوردستان ودعم الأصدقاء تم إفشال مخططات الأعداء، وقد أكد الرئيس بارزاني على انه يجب مواجهة التطرف فكريا وهذه مهمة الأطراف السياسية وعلماء الدين ليواجهوا إيديولوجية الإرهاب.

وحول المواطنين العرب الذين يعيشون في المناطق المحررة، أكد الرئيس بارزاني على إن معاملة هؤلاء الذين لم يتورطوا بأي شكل من الأشكال في جرائم داعش، ستكون بحسب المعايير الإنسانية والقيم الأخلاقية والثقافية العليا لشعب كوردستان.

كما بحث في الاجتماع ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والأخذ بنظر الاعتبار احتياجات وحياة شعب كوردستان وكذلك جعل قوات البيشمركة مؤسسة وطنية والابتعاد عن الخطاب الحزبي والمحافظة على المصلحة الكوردستانية العليا.

الخميس, 20 شباط/فبراير 2014 14:00

استمرارا للاجتماعات التي يعقدها مع الأطراف السياسية، اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 18/2/2014 مع علي بابير أمير الجماعة الإسلامية الكوردستانية والوفد المرافق له، وهم عدد من أعضاء المكتب السياسي للجماعة.

وفي مستهل الاجتماع رحب الوفد الضيف بعودة الرئيس بارزاني من جولته الأوروبية الناجحة، ثم تم بحث آخر الخطوات في عملية المفاوضات الجارية بين الأطراف الكوردستانية لتشكيل الحكومة الجديدة، وقد عرض وفد الجماعة الإسلامية وجهات نظر الجماعة حول تشكيل الحكومة الموسعة وأكد على تشكيلها، معربا عن قلقهم حيال التأخير.

من جانبه أكد الرئيس بارزاني على بذل الجهود من أجل الإسراع بعملية المفاوضات للوصول إلى تشكيل الحكومة الموسعة، كما تم بحث العلاقات بين أربيل والحكومة الاتحادية ونتائج زيارة وفد إقليم كوردستان إلى بغداد.

كما تم خلال الاجتماع بحث الأوضاع في سوريا وغرب كوردستان ومخاطر الأوضاع السياسية والأمنية السيئة في العراق.

 

 

 

 

 

 

 

الخميس, 20 شباط/فبراير 2014 07:00

بوركسل: في إطار زيارته الحالية إلى بروكسل، تلبية لدعوة رسمية من الإتحاد الاوربي للمشاركة في المؤتمر الخاص بحقوق الإنسان في العراق، وعلى هامش الزيارة، زرار فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان كل من مكتب الإتحاد والأوربي والبرلمان الاوربي يرافقه خلال الزيارة دلاور آژگەيي مندوب إقليم كوردستان لدى الإتحاد الأوربي.

 

وخلال زيارته إلى المكتب الرئيسي للإتحاد الاوربي، عقد فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية إجتماعاً مع مجموعة من المسؤولين في مؤسسة الخدمات الخاردية للإتحاد الأوربي (European External Action Service) الذي يترأسه كريستيان بيركر مدير الشرق الأوسط وشمال افريقيا والخليج والعراق وإيران.
وبحث الجانبان خلال الإجتماع عدد من القضايا السياسية والأمنية في العراق وإقليم كوردستان، كما بحث الجانبان سبل تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإتحاد الاوربي.

 

هذا وسلط مسؤول العلاقات الخارجية خلال الإجتماع الضوء على أهمية إجراء الإنتخابات البرلمانية العراقية في وقتها المحدد والتي من المقرر إجراؤها في الـ  30 نيسان من العام الجاري. وبهذا الصدد أكد على أهمية دور المجتمع الدولي ومن ضمنه الإتحاد الاوربي والعمل على عدم تأجيل الإنتخابات العراقية.

 

من جانب آخر تناول الإجتماع المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان وبغداد، بالاضافة إلى العقود النفطية مع تركيا، ومسألة إرسال الميزانية من قبل الحكومة الإتحادية إلى الإقليم.
وفي سياق هذه المباحثات وفي مستهل زيارته إلى بروكسل، أكد فلاح مصطفى على أهمية تواجد الإتحاد الأوربي في إقليم كوردستان، لأن إقليم كوردستان لم يستفيد لحد الآن من الإتفاقيات المبرمة بين العراق والغتحاد الأوربي.

 

وفي معرض رده على سؤال من السيد كريستان بيركر بخصوص الأوضاع في سوريا من الناحية الإنسانية، والذي قدم الإتحاد الأوربي أكبر نسبة من المساعدات في تأريخه لهذه القضية، سلط مسؤول العلاقات الخارجية الضوء على عدد اللاجئين السوريين في الإقليم وإحتياجاتهم الضرورية، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي في تقديم المزيد من المساعدات لهؤلاء اللاجئين في الإقليم.

 

وعلى هامش الزيارة، إلتقى فلاح مصطفى مع تشارلز تانوك عضو البرلمان الأوربي والمتحدث بشؤون الخارجية للمحافظات في البرلمان الأوربي.

 

وخلال اللقاء، سلط ومسؤول العلاقات الخارجية الضوء على آخر التطورات السياسية في إقليم كوردستان، كما إستعرض طبيعة العلاقات بين أربيل وبغداد، وبهذا الصدد أكد على رغبة إقليم كوردستان في التقارب مع أطراف البرلمان الأوربي لمساعدة العراق للسير في الطريق السليم، داعيا في الوقت نفسه إلى تأسيس جمعية للصداقة مع الشعب الكوردي في البرلمان الأوربي، والتي نم شأنها أن تلعب دوراً مهماً فيتنمية العلاقات بين الطرفين.

 

وفي المقابل أبدى تشارلز تانوك دعمه الكامل لمثل هذا المقترح، وأضاف أنه يرى الحديث عن كوردستان من أحدى المسائل المهمة في الشرق الأوسط، وقال أنه بات ليس من الخفي الآن أن كوردستان تعتبر من إحدى المناطق الآمنة للأقليات في الشرق الأوسط كذلك لجميع العراقيين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الأمنية في باقي أنحاء العراق.

 

وفي ختام اللقاء، تحدث مسؤول العلاقات الخارجية عن آخر التطورات في الأزمة السورية من الجانب الإقتصادي والسياسي، كما سلط الضوء على المعوقات الإنسانية التي سببتها هذه الأزمة، داعياً البرلمانالأوربي إلى تقديم المزيد من المساعدات للاجئين السوريين في إقليم كوردستان بهدف تقليل معاناتهم وتحسين ظروفهم الصعبة التي تعرضوا لها بسبب اللجوء. وبخصوص تقدم مستوى العلاقات بين إقليم كوردستان وتركيا، قال فلاح مصطفى أن تقدم هذه العلاقات يصب في مصلحة الجانبين.

 

من جانب آخر زار فلاح مصطفى مكتب ممثلية حكومة إقليم كوردستان لدى الإتحاد الأوربي وكان في إستقباله دلاور آژگەيي ممثل حكومة إقليم كوردستان في بروكسل، وعقد في الوقت نفسه إجتماعاً مع كوادر ومنتسبي ممثلية حكومة الإقليم.

 

وخلال الإجتماع سلط مسؤول العلاقات الخارجية الضوء على  عدد من القضايا الراهنة في إقليم كوردستان وآخر النتائج التي تمخضت عنها مباحثات تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، بعدها سلط الضوء على الإنتخابات البرلمانية العراقية التي من المقرر إجراؤها خلال الأشهر المقبلة. كما تحدث في الوقت نفسه عن الأزمة السورية والأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين، بالاضافة إلى أوضاع العراقيين الذين فروا بسبب تصاعد أعمال العنف والعمليات العسكرية في الأنبار والمناطق الأخرى من العراق وتركوا ممتلكاتهم منازلهم وتوجهوا إلى إقليم كوردستان بحثاً عن الامان. كما بحث اللقاء ايضاً المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد والمباحثات الأخيرة بين الجانبين بهدف معالجة المشاكل والخلافات.

 

وفي ختام اللقاء، أعرب فلاح مصطفى عن شكره وتقديره لممثلية حكومة إقليم كوردستان في بروكسل وثمن عالياً جهود كوادر الممثلية في مجال تعريف وإطلاع الإتحاد الأوربي بسياسة حكومة إقليم كوردستان، متمنياً في الوقت نفسه النجاح في مهامهم في مواصلة الجهود في تنمية وتعميق أواصر العلاقات بين إقليم كوردستان والإتحاد والبرلمان الأوربي والحكومة البلجيكية، داعياً في الوقت نفسه إلى مواصلة وتكثيف جهودهم في مجال تعريف قضية الإبادة الجماعية والجينوسايد والجرائم الأخرى التي إقترفتها قوات النظام العراقي السابق بحق شعب كوردستان.

 

 

 

 

 

الخميس, 20 شباط/فبراير 2014 14:00

في إطار سلسلة الاجتماعات التي يعقدها مع الأطراف السياسية الكوردستانية، اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 19/2/2014 في صلاح الدين مع ممثلي خمسة أحزاب كوردستانية وهي كل من: الحركة الإسلامية في كوردستان والحزب الشيوعي الكوردستاني والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني ووفد من الاتجاه الثالث الذي يضم حزب العمال والكادحين الكوردستاني وحزب كادحي كوردستان.

وفي مستهل اللقاء رحب ممثلو الأحزاب الكوردستانية الخمسة بالرئيس بارزاني لمناسبة عودته من جولته الأوروبية، مشيدين بمشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

بعد ذلك طلب رئيس الإقليم من الحضور إبداء وجهات نظرهم حول تشكيل الحكومة الجديدة. حيث أكد الجميع على ضرورة الإسراع في تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان.

وتحدث الرئيس بارزاني عن تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع الأطراف الفائزة في الانتخابات والخطوات الهادفة إلى تشكيل الحكومة الجديدة، وأعلن انه من الضروري وصول المفاوضات الجارية لتشكيلها إلى نتائج ملموسة.

وفي جانب آخر من الاجتماع جرى بحث الوضع السياسي والاقتصادي في إقليم كوردستان وكذلك العلاقات بين الإقليم وبغداد ونتائج مفاوضات الطرفين، وبحث آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.

كما تم الحديث عن الوضع في سوريا مع التأكيد على ضرورة بلورة موقف مشترك للأطراف السياسية والحكومية في الإقليم حيال غرب كوردستان، وكذلك ضرورة أن يكون للأطراف السياسية في غرب كوردستان موقفا متعاونا وموحدا.

وفي ختام الاجتماع عبر الحضور عن تقديرهم للاجتماعات التي يعقدها رئيس إقليم كوردستان مع الأطراف السياسية معتبرين إياها دليلا على اهتمام الرئيس بارزاني بوجهات النظر المختلفة.

 

 الخميس, 20 شباط 2014

 

 

 

 

 

شیوه نمایشی سایت:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase