استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الأربعاء 29/10/2014 في صلاح الدين السادة قناصل وممثلي دول التحالف في الحرب على داعش، وفي مستهل الاجتماع الذي حضره قناصل وممثلي كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا وهولندا وكندا واستراليا، رحب الرئيس بارزاني بالضيوف وأعرب عن امتنانه لشعوب وحكومات دول التحالف في الحرب على داعش للدعم والمساعدات التي يقدمونها لإقليم كوردستان، وثمن عاليا التنسيق المشترك بين قوات البيشمركة وقوات التحالف، ذلك التنسيق الذي يؤدي الى عدم ايقاع أية أضرار بالمدنيين.
كما تحدث الرئيس بارزاني عن ظروف المعارك وكيف إن إرهابيي داعش لا يلتزمون بأي قوانين أو أخلاقيات أو قيم إنسانية في حين إن قوات البيشمركة وعلى الرغم من الوحشية التي يرونها من الإرهابيين، يتحلون بالالتزام التام بقوانين الحرب ومبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين، مشيرا إلى إن التزام قوات البيشمركة بتلك القوانين والقيم، لها جذور عميقة في تأريخ حركة التحرر الكوردستانية حيث بقيت البيشمركة ملتزمة بالقيم الانسانية أثناء القتال وتجنبت القيام بالأعمال اللانسانية وإيذاء المدنيين.
كما أعلن الرئيس بارزاني خلال حديثه إن قوات البيشمركة وبدعم من قوات التحالف حققت انتصارات باهرة في جبهات القتال أدت هذه إلى إفشال مخططات إرهابيي داعش حول ربط مناطق سهل نينوى بالمناطق التي يسيطرون عليها في سوريا.
كما أطلع الرئيس بارزاني خلال حديثه الوفد الضيف على تفاصيل الأوضاع الميدانية في جبهات القتال واحتياجات قوات البيشمركة والخطط المقبلة في الجبهات، موضحا إن العدو أصبح عاجزا عن المواجهة المباشرة مع قوات البيشمركة ويعتمد فقط على الانتحاريين وزرع العبوات والألغام.
وفي جانب آخر من حديثه أشار إلى انه على الحكومة العراقية إن تضطلع بمسؤولياتها والتزاماتها في الحرب على داعش، معلنا إن إقليم كوردستان على الرغم من ملاحظاتها على الحكومة الجديدة إلا انه قررت المشاركة فيها من أجل محاربة داعش بشكل أكثر فاعلية، لذا من الضروري أن تلتزم الحكومة العراقية بواجباتها والتزاماتها حول مساعدة قوات البيشمركة في هذه الحرب.
كما ألقى الرئيس بارزاني الضوء على أوضاع المواطنين المدنيين في جبل شنكال وثمن عاليا الدور البطولي الذي تؤديه قوات البيشمركة في الدفاع عن جبل شنكال.
وفي جانب آخر من الاجتماع عرض قناصل وممثلي دول التحالف الحاضرين في الاجتماع ملاحظاتهم واستفساراتهم فيما يتعلق بكيفية تقديم العون لقوات البيشمركة واحتياجاتها، وقد أجابهم الرئيس بارزاني على الملاحظات والاستفسارات، هذا وحضر الاجتماع عن الجانب الكوردستاني كل من فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وسفين دزيي الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان.
أربيل: زار السفير برونو ساكوماني سفير كندا لدى العراق،اليوم الأحد 10 يونيو/تموز 2014، دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان للتعبير عن دعم بلاده لإقليم كوردستان وبحث سبل تقديم المساعدات. وكان في إستقباله فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية .
وفي مستهل اللقاء، رحب فلاح مصطفى بالسفير ساكوماني وأعرب عن سعادته لهذه الزيارة التي تأتي في هذا الوقت الحساس والمهم، وأطلعه عن آخر التطورات الأمنية والإنسانية، وجدد دعوة حكومة إقليم كوردستان للدعم الدولي للتصدي للإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين في الإقليم.
من جانبه أشاد السفير ساكوماني بقوات بيشمركة كوردستان، وقال: "نشكر إقليم كوردستان لمحاربة المتشددين من تنظيم داعش الإرهابي نيابة عن العالم" . وأثنى على المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اللاجئين والنازحين داخليا من قبل حكومة إقليم كوردستان وشعب كوردستان، وأضاف قائلا: "شكرا لكوردستان لأنهاتحولت إلى مثال عظيم للرحمة والكرم والضيافة لبقية العالم ومحل إعجابنا" .
وأكد السفير الكندي على أهمية المحافظة على أمن وإستقرار إقليم كوردستان، لأنه أصبح ملاذا آمنا لمئات الآلاف من اللاجئين والمشردين داخليا. وخلال الأوقات الحرجة قام بحماية الناس إلى بر الأمان، بفضل قوات البيشمركة وحكومة إقليم كوردستان وشعبها.
وصرح السفير ساكوماني بأن تنظيم داعش الإرهابي يشكل تهديدا دوليا، وبالتالي فان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية على المضي قدما ودعم إقليم كوردستان من حيث تكثيف الدعم الإنساني والعسكري للإقليم. وأعرب عن دعم كندا الكامل للضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع داعش. وذكر السفير الكندي أن حكومة بلاده تسمع بصوت عال وواضح نداء حكومة إقليم كوردستان. وأنها ستقدم قريبا جدا الدعم العسكري واللوجستي، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمشردين داخليا. كما تحدث السفير عن سبل توفير الدعم الطبي العاجل للآلاف من الأيزيديين الذين تقطعت بهم السبل على جبل شنكال لعدة أيام وإتخذت ملجأ في محافظة دهوك.
في المقابل أعرب فلاح مصطفى عن شكره وتقديره للسفير الكندي ودعم كندا، كما جدد عزم القيادة السياسية الكوردستانية وقوات البيشمركة على مواصلة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
هذا وحضر الإجتماع كل من مايكل كالان المدير العام لملف الشرق الأوسط في وزارة التنمية الدولية الكندية وكاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.
أربيل: في إطار زيارتها إلى العراق، وصلت العاصمة أربيل، اليوم الأربعاء 12/2/2014، السيدة ليان يليج وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الكندية والسفير برونو ساكوماني سفير كندا لدى العراق وعبدالرحمن حسيني سفير العراق لدى كندا والوفد المرافق لهم. وكان في إستقبال الوفد الضيف في مطار أربيل الدولي، فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية وسهام جبلي مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية.
وفي لقاء مقتضب مع مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم،أوضحت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الكندية أهداف زيارتها إلى إقليم كوردستان، وقالت: نرغب في رفع مستوى العلاقات مع إقليم كوردستان ، فضلاً عن عقد إجتماعات ولقاءات مع كبار المسؤولين في إقليم كوردستان، كما قررنا عقد منتدى إقتصادي بمشاركة عدد من الشركات ورجال الأعمال من الجانبين، بالاضافة غلى إفتتاح مكتب جاري كندي بشكل رسمي في أربيل.
الأربعاء, 12 شباط 2014
أربيل: إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 12/2/2014، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والقنصلية الكندية السيدة ليان يليج والوفد المرافق لها والذي ضم السفير الكندي لدى العراق وعدد من الدبلوماسيين.
الوزيرة الكندية التي تعتبر أول وزيرة في حكومتها تزور إقليم كوردستان، أعربت خلال اللقاء عن سعادتها لهذه الزيارة وأبدت إعجابها بمدى التقدم ولاإدارة الناجحة في إقليم كوردستان كما أبدت رغبة بلادها في تعميق أواصر العلاقات الثنائية وتوسيعها في شتى المجالات وخاصة من الناحية السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية.
كما أعلنت وزيرة الدولة الكندية أن بلادها تشجع الشركات والمستثمرين الكنديين للتوجه إلى إقليم كوردستان والمشاركة في النشاطات الإستثمارية وعملية التقدم والإزدهار والبناء في الإقليم، وخاصة في مجالي الطاقة والزراعة، ولهذا الغرض نسعى إلى توضيح السياسة الإستثمارية الناجحة في الإقليم والتي شجعت المستثمرين الأجانب، لجذب إهتمام أرباب العمل والمستثمرين الكنديين.
من جانبه رحب نيجيرفان بارزاني بالوفد الضيف، معرباً عن سعادته لزيارة الوفد الكندي إلى إقليم كوردستان، وجدد التاكيد عل رغبة حكومة إقليم كوردستان في مد أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات مع كندا، لذلك فنحن ننظر بعين الإهتمام إلى زيارة الوفد الكندي. كما أكد على إستعداد حكومة إقليم كوردستان في تقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات للشركات الكندية الراغبة في العمل الإستثمار في إقليم كوردستان وخاصة في القطاع الزراعي.
اربيل: إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس 30/1/2014 السفير برونو ساكوماني السفير الكندي الغير مقيم لدى العراق والوفد المرافق له.
وخلال جلسة لقاء بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين كندا وإقليم كوردستان وسبل تعزيزها، بالاضافة غلى الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، وأوضاع اللاجئبن السوريين في إقليم كوردستان.
وفي مستهل الجلسة أعرب السفير ساكوماني عن سعادته لهذه الزيارة، وقال: نرغب أن نكون شركاء حقيقيين في عملية بناء البنية الإقتصادية للعراق وإقليم كوردستان، بالاضافة إلى المعمل عن كثب لتطوير العلاقات من الجانب السياسي ةالإقتصادي والثقافي، وأعرب عن ثقته بأن غقليم كوردستان فيه الكثير من الفرص الواعدة للعمل ولاإستثمار، وبامكان القطاع الخاص والشركات الكندية الإستفادة من هذه الفرص.
كما اشار السفير الكندي إلى الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان، معرباً عن سعادته بالخطوات السريعة للتقدم والإزدهار الذي لاحظه خلال زيارته هذه إلى إقليم كوردستان.
من جانبه أشاد فلاح مصطفى بجهود السفير الكندي لدى العراق في مجال تقدم العلاقات بين الطرفين، مرحباً بقرار كندا بافتتاح ممثليتها في الإقليم.
وأعرب مسؤول العلاقات الخارجية عن أمله في إستمرار تبادل الزيارات والتعاون والتنسيق بين الجانبين، ودعا القطاع الخاص الكندي للعب دوره في تقدم إقليم كوردستان، وأكد على إستعداد دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم للتعاون والتنسيق من أجل تطوير وتقدم العلاقات وإنجاح برامجهم في الإقليم.
وفي محر أخر، تبادل الجانبان الآراءووجهات النظر حول الأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة وعملية الإنتخابات العراقية والخدمات المقدمة للادئين السوريين في الإقليم. وبهذا الخصوص جدد السفير الكندي إلتزام بلاده في الإستمرار في مساعدة اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان.