في الذكرى السادسة والعشرين بعد المئة للصحافة الكوردية واصدار العدد الاول لجريدة (كوردستان) من قبل المرحوم (الأمير مقداد بدرخان) والذكرى السادسة والعشرين لتأسيس نقابة صحفيي كوردستان، اقدم تهاني الحارة لجميع صحافيي كوردستان وارجو لهم النجاح.

وفي هذه الذكرى، أؤكد على تأمين الارضية والبيئة الملائمة للعمل الاعلامي، وتقديم التسهيلات لوصول الصحفيين لمصادر المعلومات من دون تمييز، والابتعاد عن فرض القيود والعراقيل عليهم لكي يلعب الصحفيون دورهم المهني بمسؤولية في مراقبة المؤسسات ورفع المستوى الثقافي للمواطنين وصناعة الرأي العام، وان يغدو عاملا وشريكا مهما في عملية بناء وتنمية الديمقراطية وتوعية المجتمع.

وبينما اؤكد على دعمي الكامل للصحفيين، ورأيي الثابت حيال حرية الصحافة والتعبير عن الرأي كمبدأ رئيس لاي مجتمع ديمقراطي حر، ادعو الصحفيين للالتزام بقانون العمل الصحافي وبالمهنية ومراعاة الصدق، التوازن، الحياد، وتجنب الاخبار المفبركة واللغة الخشنة، وكذلك ادعوهم لحماية السلم المجتمعي والاستقرار السياسي والحفاظ على المصلحة العليا للشعب والوطن.

وفي نفس الوقت نثمن ونقدر دور المنظمات المحلية والدولية المتخصصة في مراقبة وضع حرية الصحافة والتعبير في إقليم كوردستان، ونؤكد على تعامل الاطراف والجهات المعنية مع اي فرد في المجال الصحفي بموجب قانون الصحافة في كوردستان.

تحية لذكرى شهداء الصحافة والصحفيين الرواد في عهد الثورة والحرية الذين كرسوا حياتهم من اجل ايصال الحقيقة وتطوير الصحافة في كوردستان.

نيجيرفان بارزاني

رئيس إقليم كوردستان

22 نيسان 2024