ديندار زيباري: زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إعتراف دولي بالتجربة الناجحة لإقليم كوردستان

وصل يوم الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى إقليم كوردستان، ضمن زيارة رسمية للإطلاع  على أوضاع اللاجئين السوريين، في مخيماتهم المقامة على أطراف مدينة أربيل، والإجتماع مع رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وبعض المسؤولين الكبار.

 وفي تصريح صحفي قال نائب مسؤول العلاقات الخارجية  لشؤون المنظمات الدولية في حكومة إقليم كوردستان  د. ديندار زيباري: "هذه المرة الأولي التي يزور الأمين العام للأمم المتحدة  إقليم كوردستان، وتعتبر زيارة تأريخية، لها العديد من الدلالات الهامة والمختلفة على مستوى العراق والمنطقة والعالم، وخاصة أن زيارته لإقليم كوردستان جاءت بعد  لقائه رئيس الوزراء في بغداد، الذي أكد فيه بان كي مون، على تطبيق الدستور والشراكة الوطنية الحقيقية للسلطة والإدارة في العراق الفدرالي، وتقاسم الموارد بصورة عادلة للشعب العراقي، والحفاظ على الأمن والإستقرار في المناطق المستقطعة عن إدارة إقليم كوردستان.  


وأضاف زيباري  أن الأمين العام للأمم المتحدة، أشاد بالقيادة السياسية في الإقليم وخاصة برئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان، لدورهم في تطور التجربة الديمقراطية، ودعم التعايش السلمي وأخذ دور مهم في إستقرار العراق والمنطقة. 


وأوضح زيباري  أن الأمين العام، بعد إجتماعه مع  ورئيس إقليم كوردستان مسعود بارزني ورئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، زار مخيم كوركوسك لللاجئين السوريين في أربيل، واطلع على أوضاع اللاجئين فيه، ووعد بأنه سيعرض أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، خلال مؤتمريّ، الكويت، ومؤتمر جنيف2، وسيحاول بجد أن يضع الحلول للأزمة السورية، وضمن نشاط مؤتمر الدول المانحة في الكويت سيحاول أن يخصص مبلغا لمساعدة اللاجئين السوريين .   
 

وأكد زيباري على أهمية زيارة الأمين العام للأمم المتحد للإقليم كوردستان، كونها تعتبر إعترافاً دولياً رسمياً بالتجربة الناجحة لحكومة  إقليم كوردستان، وكيان الإقليم ضمن العراق الجديد، ودوره الفعال كشريك رئيسي في حكم البلاد.

جدير بالذكر، هناك 13 وكالة تابعة للأمم المتحدة عاملة في إقليم كوردستان، كما من المقرر أن تقوم الأمم المتحدة بنقل مقر منظمة (UNDP )  من مدينة عمان في الأردن إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان .
 

 

 

 

 

وزير الخارجية يترأس وفد العراق في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا

شارك العراق اليوم 15 كانون الثاني 2014، في المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا والذي تستضيفه دولة الكويت استجابة لنداء اطلقه الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون.

ويشارك في المؤتمر 68 دولة ومنظمة ووكالة دولية متخصصة حيث يهدف المؤتمر الى حشد الدعم والتركيز الدولي على ازمة اللاجئين والنازحين السوريين. والقى السيد وزير الخارجية كلمة العراق خلال الجلسة الافتتاحية واستعرض جهود الحكومة العراقية في استقبال ورعاية ودعم اللاجئين السوريين اضافة الى دور حكومة اقليم كردستان والتي تستضيف اكثر من 97% من اللاجئين السوريين، واوضح بأن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين مائتان وعشرة آلاف لاجئ اضافة الى حوالي اربعون الف آخرين من غير المسجلين في محافظات العراق والاقليم.

واكد السيد الوزير ان الحكومة قد قدمت ما مجموعه ثمانية وخمسون مليون دولار اضافة الى المساعدات العينية كما ساهمت حكومة الاقليم بحوالي سبعون مليون دولار لمساعدة اللاجئين وتأمين حاجاتهم من مأوى وتوفير الخدمات الصحية والغذاء والماء الصالح للشرب وبناء مخيمات جديدة لاستقبالهم، كما وافقت الحكومة على تدشين اول بوابة انسانية دولية لنقل المساعدات الى داخل سوريا من قبل المفوضية السامية للاجئين جوا باستخدام عشر طائرات من مطار اربيل الى القامشلي.

واشار السيد الوزير الى فتح الهلال الاحمر العراقي لعيادات طبية في عمان وخمسة مراكز في المراكز التابعة لوزارة الصحة اللبنانية واعلن العراق في المؤتمر تعهدا اضافيا بتقديم ثلاثة عشر مليون دولار لتوزيعها على النازحين والمرحلين السوريين داخل الاراضي السورية في المناطق الحدودية الخارجة عن سلطة الحكومة السورية.

واشار السيد وزير الخارجية الى أن جذور الازمة في سوريا هي سياسية ولابد من ايجاد تسوية سياسية لعودة اللاجئين الى ديارهم مشددا على موقف العراق من الازمة السورية منذ بدايتها والمطالبة بوقف العنف وسفك الدماء وعدم عسكرة النزاع واحترام ارادة الشعب السوري لتقرير مصيره وخياراته السياسية  ومن هنا يأتي عقد مؤتمر جنيف 2 لتحقيق تسوية سياسية بين الفرقاء السوريين.

 واوضح السيد الوزير تداعيات الازمة السورية على دول الجوار وعلى العراق وانتقال تداعياتها الى داخل العراق وتهديدها للأمن الوطني العراقي وتأثيرها على الاوضاع الانسانية.

 واجرى السيد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات الجانبية مع عدد من الوفود المشاركة. وضم وفد العراق ممثل حكومة اقليم كوردستان ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية ووكيل وزارة الهجرة والمهجرين ورئيس الدائرة العربية وسفير العراق لدى الكويت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإعلان عن إفتتاح فرع غرفة تجارة دبي في إقليم كوردستان

أربيل: في أمسية خاصة جرت مساء اليوم الأثنين، على قاعة فندق روتانا بالعاصمة أربيل، أُعلن فيها عن إفتتاح فرع لغرفة التجارة لإمارة دبي في إقليم كوردستان.

وفي مستهل المراسيم التي حضرها كل من كريم شنكالي وزير الداخلية وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم ونوزاد هادي محافظ أريل ودارا جليل خياط رئيس إتحاد الغرف التجارية والصناعية في إقليم كوردستان وراشد منصوري القنصل العام للإمارات العربية المتحدة في أربيل وعدد من رجال الأعمال من الإمارات وكوردستان، سلط السيد عبدالرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي الضوء على العلاقات التجارية بين الإمارات العربية المتحدة وإقليم كوردستان، وأكد على أن إفتتاح فرع غرفة تجارة وصناعة دبي في إقليم كوردستان من شأنه أن يكون عاملاً لتقدم العلاقات الثنائية  بين الجانبين.

كما كشف أنه فضلاً عن الأفتتاح الرسمي لغرفة تجارة دبي والذي من المقرر أن تجري يوم غد الثلاثاء في مراسيم خاصة، من المنتظر عقد عدة جلسات ولقاءات مع القطاع الخاص بين الطرفين.

واشار الغرير الى "وجود فرص استثمارية كبيرة لشركات دبي في اقليم كردستان، وخصوصاً في قطاعات التجارة والتشييد والبناء وتطوير البنية التحتية والسياحة والنفط والصناعات الصغيرة والمتوسطة .

عقبها ألقى فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية كلمة باسم حكومة إقليم كوردستان، هنأ فيها فرع غرفة تجارة دبي في إقليم كوردستان، وجدد التأكيد على أن حكومة الإقليم تتطلع باهتمام بالغ إلى العلاقات بين إقليم كوردستان والإمارات العربية المتحدة، وتشيد دائماً بالتقدم الحاصل في الإمارات، وهذا دليل قوي لجهود القيادة الحكيمة للإمارات في توفير أفضل الخدمات لمواطنيها.

كما أشار خلال حديث بأن حكومة إقليم كوردستان تنظر إلى الإمارات كشريك سياسي وتجاري وإقتصادي، معرباً في الوقت نفسه عن سعادته بوجود القنصلية العامة لدولة الإمارات في إقليم كوردستان، فضلاً عن وجود أربع خطوط جوية  لها في الإقليم، مجدداً أن وجود دولة الإمارات بقوة في إقليم كوردستان دليل على أن قيادة الإمارات تؤكد دائماً على تقوية أواصر العلاقات الثنائية مع إقليم كوردستان.

وأكد فلاح مصطفى على سياسة حكومة إقليم كوردستان التي تسعى دئماً إلى تطوير وإزدهار هذا الإقليم وتسعى إلى تقديم أفضل الخدمات لمواطنيها، وتؤكد على اهمية الزراعة والسياحة والصناعة كاهم ثلاث قطاعات طليعية لإزدهار وتقدم الإقليم، هذا فضلاً عن قطاع الإعمار والخدمات والصحة والتعليم.

وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم؛ أن إفتتاح فرع غرفة تجارة دبي والذي يعتبر الثالث عالمياً والاول على مستوى الوطن العربي في إقليم كوردستان دليل على إهتمام القيادة السياسية في الإمارات باقليم كوردستان باعتبار الإقليم بوابة إقتصادية ومركزاً تجارياً مهماً لجميع أنحاء العراق، ويؤكد في الوقت نفسه على ضرورة  بناء علاقات قوية وستراتيجية بشكل متواصل بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين.

بعدها قدم راشد منصوري القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة كلمة في هذه المراسيم، أكد فيها على تقدم العلاقات بين بلاده والعراق بشكل عام وإقليم كوردستان على وجه الخصوص، وخاصة إمارة دبي التي تقوم  اليوم بافتتاح مكتبها التجاري في الإقليم، وكشف أن هذه الخطوة جاءت بعد إجراء العديد من البحوث والدراسات حول البيئة الإستثمارية والإقتصادية لإقليم كوردستان.

كما أشار إلى أن إقليم كوردستان يعتبر بيئة ملائمة ومستقرة للشركات الإماراتية وخاصة في مجال الصناعة والتجارة والبنية التحتية والنفط والغاز والسياحة.

بعدها قدم دارا جليل خياط كلمة، أشار فيها إلى أن دبي كانت دائماً من المدن  الجميلة والتي عملت بشكل مستمر في مجال إدارة الأعمال، معرباً عن أمله أن تصل مدينة أربيل في وقت قريب إلى مستوى دبي، كما أبدى إستعداده الكامل في سبيل  تقدم العلاقات التجارية بين الجانبين.

وفي الختام ألقى نوزاد هادي محافظ أربيل كلمة، أعرب من خلالها عن سعادته بافتتاح هذا المكتب،واكد أنه بامكان إقليم كوردستان الإستفادة من تجارب وخبرات الإمارات الإقتصادية، كما أوضح أن إقليم كوردستان حقق تقدماً في هذا المجال خلال الفترة الماضية.
 

 

 

 

 

توقع زيارة قريبة لنيجيرفان بارزاني إلى بغداد لاستكمال المحادثات حول الملف النفطي

التحالف الكردستاني يعد قطع حصة كردستان من موازنة العراق «عقوبة جماعية»

أربيل:  بعد صدور تهديدات من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بقطع ميزانية إقليم كردستان على خلفية المشكلات والخلافات القائمة بين حكومته وحكومة إقليم كردستان، أعلن المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم سفين دزه يي أن «وفدا برئاسة نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد في غضون فترة قريبة لاستكمال المحادثات حول الملف النفطي».

وثمن دزه يي في تصريحات مبادرة المالكي بالاجتماع، أول من أمس، بالكتلة الكردية في البرلمان والوزراء الكرد في حكومته، مشيرا إلى أن «المحادثات التي أجراها الوفد الكردي في 25 من الشهر الماضي كانت إيجابية ومثمرة، واتفق الطرفان على صياغة مقترحاتهما وآرائهما التي ستناقش في الجولة المقبلة من المحادثات».

وكان المالكي قد أشار في اجتماعه بالكتلة الكردية، أول من أمس، إلى أن «رئيس حكومة كردستان طلب مهلة يومين للعودة إلى قيادة الإقليم لإبلاغها بنتائج محادثاته مع الوفد العراقي، لكن مضت ثلاثة أسابيع من دون عودته إلى بغداد وتوقيع الاتفاق معنا».

وأثارت تهديدات المالكي بقطع حصة إقليم كردستان من موازنة الدولة للعام الحالي التي أعلنها أمام النواب والوزراء الكرد بوضع خيارين أمام القيادة الكردية، هما: تسليم العوائد النفطية المتأتية عن تصدير النفط الكردي إلى تركيا، أو القبول بقطع الحصة من الموازنة، ردود فعل لدى عدد من النواب والسياسيين الكرد. ورأى عدد من النواب أن المالكي لا يستطيع قطع حصة كردستان من الموازنة، بينما عد آخرون تهديداته ليست جدية، بل مجرد ضغوطات ودعاية انتخابية، لكن المتحدث الرسمي باسم كتلة التحالف الكردستاني قال لـ«الشرق الأوسط» إن المالكي يمتلك كتلة كبيرة داخل مجلس النواب، ولذلك بإمكانه أن يتخذ قرارا بهذا الشأن».

وقال مؤيد طيب في تصريحه إن «موضوع الميزانية جرى بحثه داخل مجلس النواب، وكانت هناك ضغوط من الكتل البرلمانية، وعلى وجه الخصوص من الكتلة الصدرية، بضرورة الإسراع بإرسال مشروع قانون الموازنة من الحكومة للبرلمان، ولكن في كل مرة كانت الحكومة تتذرع بعدم وصول الكشوف الحسابية والعوائد من إقليم كردستان، وجرت العادة أن تعد وزارة المالية مشروع القانون وتعرضه على مجلس الوزراء الذي من حقه إجراء التعديلات التي تراها ضرورية قبل إرساله إلى مجلس النواب، وعليه، فإن رئيس الوزراء لديه الصلاحية لتعديل قانون الموازنة، ومن الممكن أن ينفذ تهديداته، لأنه سبق أن جرى تمرير العديد من القوانين في ظل غيابنا أو رفضنا، فنحن كتلة ضعيفة داخل مجلس النواب مقابل كتل كبيرة قادرة على إلحاق الأذى بشعبنا، لكن من المهم جدا أن يعرف الآخرون أن قطع الميزانية عن كردستان بمثابة عقوبة جماعية ضد الشعب الكردي».

وتابع المتحدث باسم التحالف الكردستاني قائلا: «نحن دائما ندعو إلى الحوار والتفاهم لحل مشكلات البلد، والخلافات القائمة بين الحكومتين الاتحادية والإقليمية هي جزء من المشكلات العامة في البلد، ويجب أن لا تستخدم الميزانية أو التهديد بقطعه كوسيلة ضغط لحسم المشكلات العالقة، لأن أموال الميزانية هي أموال الشعب، ومن حق شعب كردستان أن يتسلم حصته من أموال البلد، كما أن أساليب التهديد مخالفة لفلسفة الدولة ولمضامين الدستور الذي يساوي بين جميع العراقيين في الحقوق والواجبات، ويساوي بينهم أيضا في الحصول على موارد الدولة، ولا يجوز فرض عقوبات جماعية على الشعب بسبب وجود خلافات بين حكومتين».

وحول الزيارة المرتقبة للوفد الكردي لبغداد، قال طيب: «أعتقد أن هناك إرادة قوية وجدية من حكومة الإقليم لحل الخلافات والمشكلات القائمة بينها وبين الحكومة الاتحادية، وأنا متفائل بتمكن الطرفين من التغلب على تلك الخلافات وحسمها في الجولة المقبلة من المفاوضات».

 

 

 

 

وفد منظمة الشبيبة العالمية لحماية السلام يزور مجلس وزراء إقليم كوردستان

أربيل: إستقبل عماد أحمد نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، في العاصمة أربيل وفداً من منظمة الشبيبة العالمية لحماية السلام التابعة للأمم المتحدة، والمعنية بشؤون الشباب على مستوى العالم وقضايا السلام وتمثل 6 آلاف شاب في أكثر من 35 دولة.

وخلال اللقاء الذي حضرة المدير العام للشباب، تحدث عماد أحمد نائب رئيس حكومة الإقليم عن السياسة الوحشية للمحتلين، وأضاف أن كوردستان بد الحروب والمحن والجينوسايد، وحاول الأعداء إبادة الشعب الكوردي من خلال إستخدام كافة اأسلحة المحرمة دولياً، وخلال هذه الحملات كان الشباب أول ضحايا هذه السياسة، وبالرغم من المخاوف على حياتهم، وحرموا من جميع مجالات التقدم والإبداع.

وعلى الرغم من ذلك وكما أشار نائب رئيس حكومة الإقليم، نرى اليوم كوردستان صاحبة تجربة حيث أُتيحت الفرصة أمام الشباب للمشاركة في المجالات الإدارية، كما سنحت لهم آفاق الإبداع وكشف قابلياتهم. وأضاف عماد أحمد أن شبابنا في عمر الـ 30 عام بامكانهم أن ينالوا عضوية البرلمان، وهنالك العديد من المنظمات المختلفة المختصة بشؤون الشباب، فضلاً عن أن حكومة إقليم كوردستان تعتبر الإهتمام بهذه الشريحة الحيوية من أولويات عملها وإهتماماتها.

كما أبدى نائب رئيس حكومة الإقليم إستعداده لدعم ومساندة نشاطات الوفد الضيف، وإتاحة الفرصة لهم في نقل خبرات وتجارب شبيبة العالم إلى إقليم كوردستان.

من جانبه أوضح الوفد الضيف بأن إقليم كوردستان يتمتع بتجربة جيدة، وهذا ما شاهدناه بوضوح خلال زيارتنا حيث نرى هناك تقوم ملحوظ في هذا المجال، ونحن من جانبنا مستعدون لجميع أشكال التعاون والتنسيق اللازم وسنسعى إلى رفع تقرير خاص عن إقليم كوردستان إلى الأمم المتحدة، سنشير فيه إلى الجوانب الإيجابية وسنعمل على تقديم المزيد من النشاطات المماثلة في المستقبل.
 

 

 

 

 

تسعى إلى توظيف خبرة شركات دبي في الفرص الاستثمارية للإقليم

الإمارات اليوم: أكملت غرفة تجارة وصناعة دبي استعداداتها لإرسال بعثة تجارية إلى إقليم كردستان العراق، خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير الجاري، وذلك ضمن استراتيجيتها للتوسع في الأسواق الواعدة، وتعزيز تنافسية مجتمع الأعمال في دبي.

وأفادت في بيان لها أمس، أن وفدها يترأسه رئيس مجلس إدارة الغرفة، عبدالرحمن سيف الغرير، ويضم عدداً من كبار ممثلي القطاع الخاص في دبي، مشيرة إلى أنها ستعقد لقاءات ثنائية وطاولة نقاش مستديرة، وجولات ميدانية، يشارك فيها أبرز القيادات الاقتصادية في إقليم كردستان، للتعريف بفرص التعاون المشترك، لاسيما في مجالات الصناعة، التشييد والبناء، والنقل، الاتصالات، العقارات، السياحة، والزراعة.

 ولفتت الغرفة إلى أن إقليم كردستان يوفر مركزاً استراتيجياً وآمناً لشركات دبي، مع الأخذ بالاعتبار الإمكانات الكبيرة لاقتصاد العراق، مبينة أنه يمكن لشركات دبي تعزيز الروابط مع إقليم كردستان، واستخدام المنطقة قاعدة لممارسة التجارة والأعمال.

 وأضافت أن فرص التعاون والاستثمار تبرز في مجالات الصناعات التحويلية، إذ يظهر الطلب في كردستان على المنتجات الاستهلاكية ومنتجات التشييد والبناء، في حين تشهد مدن الإقليم نهضة عقارية، خصوصاً مدينة أربيل في مجال تشييد المساكن والمراكز التجارية، مؤكدة أن دبي تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال.

 وذكرت أن كردستان تضم مواقع تاريخية ومعالم سياحية كثيرة يمكن استثمارها بإنشاء منتجعات وفنادق، وهو مجال تبرع فيه شركات دبي.

 

أربيل: عرضت قناة  CNN الأمريكية تقريراً مصوراً خاص بمدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، ويقول التقرير أن أربيل تعتبر سويسرا الشرق الأوسط.

التقرير يشير إلى مدى التقدم والإعمار في مدينة أربيل وخاصة خلال الأعوام القليلة الماضية. وقد ساعدت هذه الموارد الطبيعية الوفيرة جنبا إلى جنب مع الاستقرار النسبي في إقليم كوردستان بنمو الطفرة العقارية الفاخرة التي ولدت في السنوات الأخيرة والتي لا يستهان بها في بلد عصفت به ثلاثة حروب، ودكتاتورية وحشية، وتوترات طائفية متكررة على مدى العقود الثلاثة الماضية. 

دين مايكل مدير مجموعة أتكونز وهي شركة عراقية تتخذ من أربيل مقر لها، تحدث عن إتساع رقعة المساحة ويضيف لا أدري كيف أصف توسع وتطور أربيل لأن عملية البناء والإعمار في إستمرار.

ويدير مايكل مشروع إعماري في أربيل بأسم آتكونز الذي يقع على طريق بحركة في مدينة سكنية تضم شقق وفيلات بكلفة 550 مليون دولار.

وبموجب هذا التقرير فأن  سعر المتر المربع من الأرض في عام 2010 كان بسعر 350 دولار، ولكن في عام 2013 في نفس المكان وصل سعر المتر الواحد إلى 1250 دولار أي إرتفاع بنسبة ثلاث أضعاف خلال ثلاث سنوات.

ويضيفماكل صاحب الشركة انه خلال عشر سنوات المقبلية ستنافس أربيل كبرى المدن المتقدمة في العالم.

التقرير يشير إلى أنه خلال الستة سنوات الماضية كان حجم الإستثمار في كوردستان لا يتعدى الـ 20 مليون دولار، ولكن حاليا هنالك ما يقارب من 2000 شركة أجنبية تعمل في إقليم كوردستان.

للإطلاع على نص التقرير المصور أنقر على الرابط التالي:

edition.cnn.com

 

 

 

 

دبي/ وام:  أظهر تقرير أصدرته غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة " الإيكونومست" الاقتصادية أن إقليم كردستان يعد وجهة استثمارية مستقرة وواعدة للشركات الإماراتية خاصة في قطاعات النفط والغاز والعقارات والسياحة.

وكشف التقرير أن العراق هو أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات إذ وصل حجم التبادل التجاري مع العراق في نهاية 2012 إلى 8 مليارات دولار أمريكي في حين يحتل العراق المرتبة الثانية كأكبر سوق لإعادة الصادرات الإماراتية.

يأتي هذا التقرير بمناسبة الزيارة التي ستقوم بها البعثة التجارية لغرفة تجارة وصناعة دبي غدا إلى إقليم كردستان العراق برئاسة سعادة عبدالرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة الغرفة وذلك لبحث فرص التعاون المشترك وإتاحة الفرصة للشركات الإماراتية للتوسع في سوق كردستان الواعدة.

وسلط التقرير الضوء على إمكانات وفرص الاستثمار المشتركة بين دبي وإقليم كردستان.. ولفت إلى أن إطلاق طيران الإمارات لخدمة الشحن الجوي الخاص بها إلى البصرة لتلبية الطلب على نقل الآليات لشركات النفط والمواد الغذائية الرئيسية ساهم في توطيد العلاقات الثنائية بين العراق والإمارات.

وتوقع التقرير أن يشهد العراق خلال السنوات الخمس المقبلة نموا اقتصاديا ملحوظا ليصبح واحدا من أسرع اقتصاديات العالم نموا إلا انه كمثل الاقتصاديات الجديدة يواجه عددا من التحديات التي قد تؤثر على استدامته.. ويعتبر النفط المكون الرئيسي لنمو اقتصاد العراق حيث يشكل 85 بالمائة من الناتج الإجمالي المحلي و89 بالمائة من الإيرادات الحكومية..

وتخطى انتاج النفط مستويات العام 2003 إلا أن إمكانات العراق في هذا المجال ما زالت غير مستغلة رغم وجود خطط لمضاعفة الإنتاج 3 مرات بحلول العام 2020 في حين أن ضعف قطاع النقل والتخزين والبنية التحتية للتصدير يؤثر سلبيا على زيادة إنتاج النفط.

ويشهد العراق تنوعا في الفرص التجارية والاستثمارية في عدد من القطاعات الصناعية بما فيها التشييد والبناء والعقارات والسياحة ولذلك فإن خبرة دبي في هذه القطاعات قد تكون أساسية للاستفادة من هذه الفرص.

وأوضح التقرير أن إقليم كردستان يشكل قاعدة تجارية واقتصادية للتجارة والاستثمارات الإماراتية وبوابة إلى السوق العراقية الواعدة حيث تشكل كردستان حسب التقرير أكثر المناطق انفتاحا مقارنة بباقي المدن العراقية حيث تعمل الحكومة على تشجيع الاستثمارات الأجنبية بالإقليم مدعومة بنمو قوي يقوده الإنفاق والاستثمار الحكومي في النفط والغاز.

وأشار التقرير إلى أن الاستثمارات الإماراتية في الإقليم شهدت نموا ملحوظا خاصة في مجال التشييد والبناء والخدمات اللوجستية وتتصدر مدينة أربيل بشكل خاص النمو في قطاع العقارات حيث شهدت المدينة ثورة عقارية ونموا متسارعا جعلتها تلقب بـ "دبي العراق" حيث يؤمل أن تصبح أربيل مركزا إقليميا وخصوصا بعد افتتاح المطار عام 2010 .

وأظهر التقرير أن واردات كردستان تشكل 85 بالمائة من إجمالي تجارة الإقليم مع توقعات بتزايد الطلب على المواد الأساسية والاستهلاكية نظرا للازدهار اللافت في قطاع التشييد والبناء وارتفاع الدخل والأجور.

وتمتلك كردستان - حسب التقرير - نقاط قوة أهمها الاستقرار وتحسن البنية التحتية والخدمات اللوجستية والروابط التجارية القوية مع تركيا ودعم الحكومة للاستثمارات الأجنبية المباشرة بالإضافة إلى الطلب المتزايد على كافة القطاعات في حين يمثل الإقليم بوابة أكثر استقرارا للسوق العراقية ويمتاز بمناطق تجارة حرة وتركيز جديد على السياحة والزراعة.

وتتركز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية في قطاع الإسكان وإعادة بناء البنية التحتية وترميمها في حين تركز السلطات في الإقليم على مجالات استثمارية أخرى مثل الزراعة بشكل أساسي والصناعات الخفيفة والسياحة.

وأشار التقرير إلى أن مجال تشييد المنازل والمساكن يشهد ثورة عقارية في الإقليم قادتها الاستثمارات التركية واللبنانية إلا ان شركة تروجان للمقاولات التي يقع مقرها في دولة الإمارات تعمل حاليا على مشروع سكني لثلاث سنوات.

وذكر التقرير شركات إماراتية أخرى نشطة في سوق كردستان منها دانة غاز وروتانا وماجد الفطيم وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة.

من جهة أخرى شهد القطاع المصرفي في كردستان إقبالا من المصارف الأجنبية خاصة المصارف التركية واللبنانية التي بدأت دخول السوق الكردستانية .. ونوه إلى وجود استثمارات في هذا القطاع من قبل بنك "اتش اس بي سي" و"ستاندرد تشارترد".

ولفت التقرير إلى أن الصناعة تشكل 22 بالمائة من إجمالي الناتج الإجمالي المحلي للإقليم يقوده قطاع النفط والغاز إلا أن الاستثمارات في الصناعات غير المكلفة مثل مواد البناء ومصانع الزجاجات بدأت جذب المستثمرين مثل شركة بيبسي كولا.

وتشكل السياحة 19 بالمائة من إجمالي الناتج الإجمالي حيث زار الإقليم في عام 2010 حوالي 3ر1 مليون شخص منهم 20 ألفا من خارج العراق في حين أن أغلب الزيارات الأجنبية للإقليم تكون لممارسة الأعمال وتجذب الطبيعة الخلابة للإقليم مزيدا من السياح من إيران وتركيا.

 

 

 

 

 

 

 

أربيل:  رحبت حكومة اقليم كوردستان العراق بالاجتماع الذي عقد اليوم الاحد ببغداد بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والممثلين الكورد في مجلس النواب العراق، معلنة انهم ينتظرون تحديد موعد لزيارة مرتقبة لنيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم الى بغداد لحسم الملف النفطي بين الطرفين بعد التفاهم الجيد الذي توصلا اليه في الاجتماع المنصرم بين اربيل وبغداد.


وفي تصريح صحفي قال سفين دزيي المتحدث باسم حكومة  الإقليم : نرحب باجتماع اليوم بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووممثلي الاطراف الكوردية في مجلس النواب،  وفي نفس الوقت نؤكد على وجود تفاهم جيد في الاجتماع المنصرم الذي عقد يوم 25-12 في بغداد بين السيدين نيجيرفان بارزاني ونوري المالكي واتفق الجانبان على ان يقدم كل طرف مقترحاته.


واوضح دزيي بالقول : وجهنا يوم امس كتاب رسمي لبغداد وفي نفس الوقت ننتظر تحديد موعد لزيارة بغداد وان السيد نيجيرفان بارزاني سيقوم بنفسه بالزيارة، لمناقشة المقترحات التي قدمتها حكومة الاقليم وكذلك التي ستقدمها بغداد.

 

 

 

 

الأمين العام للأمم المتحدة يثمن عاليا جهود حكومة إقليم كوردستان في إلتزامها بالمعايير الدولية لإيواء اللاجئين

أربيل: وصل صباح اليوم الثلاثاء، السيد بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة العاصمة اربيل، وكان في إستقباله في أرض المطار نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من المسؤولين الإداريين والسياسيين في الإقليم.

وبعد وصوله قام كي مون والوفد المرافق له بزيارة ميدانية إلى مخيم كوركوسك للاجئين السوريين في إقليم كوردستان.

وفي مؤتمر صحفي عقب الزيارة التفقدية للمخيم، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من أوضاع اللاجئين السوريين ، كما ثمن في الوقت نفسه عالياً جهود حكومة إقليم كوردستان لإيواء هؤلاء اللاجئين وتقديم الخدمات الضرورية لهم. كما أعرب عن شكره وتقديره لحكومة الإقليم لقيامها ببناء العديد من المخيمات لإيواء اللاجئين  وإلتزامات حكومة الإقليم بالمعايير الدولية في مجال إستقبال اللاجئين.

هذا وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة باهتمام بأن وجود اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان بأي سبب كان، دليل على هروبهم من المآسي والويلات وحاجتهم إلى الأمان والعدالة والعيش بكرامة.

وكشف بان كي مون خلال المؤتمر: من هنا  أعلن عقد مؤتمراً بهدف جمع المعونات الإنسانية للاجئين من ناحية التربية والتعليم والصحة وتوفير الخيم والمياه والمستلزمات الضرورية الأخرى للاجئين.

كما أعرب عن أمله أن يكون مؤتمر جنيف ـ 2 عاملاً مساعداً لعودة اللاجئين إلى بلادهم، وأضاف قائلاً: لغاية عودة اللاجئين، سنستمر بحملة جمع التبرعات والمعونات الإنسانية وبذل كافة الجهود من أجل ضمان عودتهم إلى بلادهم.

وأضاف بان كي مون أنه في تعاون وتنسيق متواصل مع الأخضر الإبراهيمي في مساعدة المنظمات من أجل إحلال السلام، وعلى المجتمع الدولي دعم اللاجئين لغاية عودتهم إلى بلادهم.

الصفحة 87 من 93

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی