الرئيس نيجيرفان بارزاني يتلقى دعوة من الجامعة العربية

 اجتمع السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم، السبت 10 نيسان 2021، في بغداد مع السيد أحمد أبو الغيط رئيس الجامعة العربية.

وتمت خلال الاجتماع مناقشة أوضاع العراق وإقليم كوردستان بصورة عامة، واتفق الجانبان على أن حل مشاكل أربيل – بغداد يوفر الأمن والاستقرار للعراق، وأن العراق بعد حل مشاكله سيعود دولة قوية في المنطقة ويمارس دوره الإقليمي والدولي، وأكدا علی أن التعاون بين أربيل وبغداد وكل القوى والمكونات، ضروري ومهم لتجاوز صعوبات وتحديات المرحلة الحالية.

وأشار السيد أبو الغيط إلى أن العراق ثري بالموارد البشرية والطبيعية، وأكد كامل مساندة الجامعة العربية للعراق وإقليم كوردستان في حل مشاكلهما وتجاوز الصعاب ومواجهة الإرهاب، ودعا السيد رئيس إقليم كوردستان لزيارة مقر الجامعة العربية في القاهرة.

وشدد فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني على أنه موجود في بغداد لبحث أوضاع العراق والتعاون والتنسيق في مواجهة التحديات مع مسؤولي البلد، ولحل المشاكل، لهذا فإن عندنا الإرادة للحل على أساس الدستور ويجب أن تحل المشاكل كافة ليتحقق الاستقرار في العراق.

وشكلت أوضاع المنطقة بصورة عامة ومسائل أخرى تهم الجانبين جانباً آخر من الاجتماع.

 

 في اليوم الثالث والأخير من زيارته إلى بغداد اجتمع السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم، الاثنين ١٢ نيسان ٢٠٢١، مع كل من السادة قادة القوى والأطراف العراقية: سليم الجبوري رئيس التجمع المدني للإصلاح، عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء السابق، همام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، أياد علاوي أمين عام حزب الوفاق الوطني وخميس الخنجر رئيس تحالف العزم.

وتم خلال هذه الاجتماعات التباحث حول آخر المستجدات السياسية والأمنية للبلد، الانتخابات العراقية القادمة، علاقات إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية العراقية، الحوار من أجل حل مشاكل أربيل-بغداد، مخاطر داعش وعلاقات العراق مع دول المنطقة والعالم.

وأكد فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني في الاجتماعات على رؤيته لحل مشاكل العراق والتي تتمثل في ضرورة توصل القوى والأطراف السياسية ومكونات العراق إلى رؤية وفهم مشتركين لمستقبل العراق تضمن الاستقرار والتعايش وقبول الآخر، ومن اجل تحقيق دلك على الجميع أن يتعظوا من أخطاء وتجارب الماضي. وعدّ فخامته بغداد العمق الاستراتيجي لإقليم كوردستان لحل مشاكله.

وجدد فخامته التأكيد على أنه بعد مرور ثمانية عشر عاماً على سقوط النظام العراقي السابق وبناء العراق الجديد، يجب إنهاء المرحلة الانتقالية وتدشين مرحلة جديدة في البلد تتم فيها الاستفادة من ثراء العراق بشرياً وطبيعياً في المزيد من الإعمار وتقديم خدمات أكثر وأفضل لكل العراقيين في عموم البلد واستعادة العراق موقعه ومكانته على المستويين الإقليمي والعالمي.

وفي هذا السياق، اتفقت آراء القادة العراقيين مع الرئيس نيجيرفان بارزاني في العمل برؤية مشتركة من أجل مستقبل أفضل للعراق، وأنه مع وجود الإرادة السياسية والفهم المشترك يمكن أن تزال العقبات عن طريق العملية السياسية، ومثلوا لذلك بتمرير قانون الموازنة العامة العراقية وتعديل قانون المحكمة الاتحادية العليا وحل البرلمان.

ورأت القوى والأطراف العراقية في زيارة الرئيس نيجيرفان بارزاني لبغداد فرصة لتجديد شبكة العلاقات بين القوى السياسية والعمل المشترك في سبيل الانتقال بالبلد إلى مرحلة أفضل تضمن الاستقرار والإعمار والتقدم والشراكة مع مشاركة الجميع في العملية السياسية وإدارة البلد على أساس المواطنة والمصالح المشتركة، وعبروا عن الأمل في أن تسفر الزيارة عن نتائج جيدة وأن تستمر هذه الزيارات واللقاءات لتوحيد المواقف وبناء أرضية للتفاهم المشترك.

  •  
  •  

 

 

اجتمع السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان بعد ظهر اليوم، السبت 10 نيسان 2021، في بغداد مع السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي الاتحادي.

وتمت خلال الاجتماع مناقشة ملفات التعاون والتنسيق بين مؤسسات الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كوردستان بموجب الاطر الدستورية، خطوات مواجهة الإرهاب والجرائم وتعاون الجانبين على تطبيع أوضاع سنجار، الأوضاع الصحية وإجراءات مواجهة كوفيد-19 وارتفاع أعداد ونسب الإصابة بالوباء ومساعي تأمين الخدمات الصحية واللقاحات.

وأشاد دولة رئيس الوزراء العراقي بالتقدم في مجال التأسيس لآليات دستورية داخلية، مشيراً في هذا السياق إلى الاتفاق بشأن مسألة المحكمة الاتحادية وتمرير قانون الموازنة في مجلس النواب ومعبراً عن الأمل في أن ينفذ هذا القانون بدقة ويتم الالتزام به على أساس العدالة في توزيع الثروات.

وأكد السيد الكاظمي أيضاً على ضرورة توطيد التعاون الأمني بين بغداد وأربيل بما يضمن تحقيق الاستقرار الداخلي ويمنع حدوث أي فراغ أمني قد يستغله الإرهاب والجريمة المنظمة لصالحهما.

كما جدد السيد رئيس الوزراء العراقي التأكيد على أن زيارات فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني المتكررة إلى بغداد، تبعث مجموعة رسائل صائبة إلى العراقيين كافة، وتؤدي إلى بناء الثقة وإبراز حسن النية، وتشجع روح التعاون والتنسيق في كافة المجالات بما يخدم المصلحة العامة للبلد، وأشار إلى زيارته القادمة إلى إقليم كوردستان.

من جانبه، عبر الرئيس نيجيرفان بارزاني عن سروره لزيارة بغداد، وأشار إلى الجهود السياسية والدبلوماسية والاقتصادية للسيد رئيس الوزراء العراقي، وشدد على أن الجهود الدبلوماسية العراقية في الفترة الماضية وزيارات ولقاءات السيد الكاظمي، أعادت إبراز مكانة العراق وستعيد للبلد دوره الطبيعي في المنطقة وكذلك على الصعيد الدولي.

كما سلط الرئيس نيجيرفان بارزاني الضوء على التزام الحكمة في حل المشاكل الداخلية ورأى ضرورة رفع مستوى التعاون الأمني والتقدم به، وأكد كامل المساندة للحكومة الاتحادية وتعزيز مكانة الدولة بما يمكنها من مواجهة التحديات.

وأشاد السيد رئيس إقليم كوردستان بتمرير قانون الموازنة في مجلس النواب العراقي مؤكداً على أن حل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد سيمهد السبيل لمزيد من الاستقرار والتقدم للعراق.

وبحث الجانبان أيضاً الأوضاع الحالية في العراق، علاقات حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية والحوار من أجل حل المشاكل، الزيارة الأخيرة للرئيس نيجيرفان بارزاني إلى فرنسا، مستجدات وباء كوفيد-19 وآثاره، عملية التلقيح وإجراءات وخطوات مواجهة الوباء، خطر الإرهاب وتهديدات داعش، مهام التحالف الدولي في العراق، الانتخابات العراقية القادمة، أوضاع المنطقة بصورة عامة ومجموعة مسائل تحظى باهتمام الجانبين .

وأكد الجانبان على ضرورة التعاون والعمل المشترك بين كافة الأطراف والمكونات العراقية لتمرير المشاكل والأزمات والخطی باتجاه مستقبل أفضل، وعبّرا عن الأمل في أن تصبح المصادقة على قانون الموازنة بداية لحل مشاكل أربيل – بغداد، وأن ينفذ قانون الموازنة، واتفق الجانبان على ضرورة ووجوب العمل على إنشاء آلية فاعلة للتعاون والتنسيق بين البيشمركة والقوات العراقية ومساندة التحالف في مواجهة تهديدات داعش.

وأعاد فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن إقليم كوردستان مستعد لحل مشاكله وخلافاته كافة مع الحكومة الاتحادية العراقية على أساس الدستور وفي إطار النظام الاتحادي، والعمل مع كل أطراف ومكونات العراق من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، وعدّ حل مشاكل إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية العراقية المفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.

 

 

الرئيس نيجيرفان بارزاني يجتمع مع الأطراف السياسية

 اجتمع السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم، الخميس ٨ نيسان ٢٠٢١، مع القوى والأطراف السياسية في إقليم كوردستان.

وخلال الاجتماع الذي حضره السيدان نائبا الرئيس، جرت مناقشة أوضاع العراق والمنطقة، العلاقات الخارجية لإقليم كوردستان، زيارة الرئيس نيجيرفان بارزاني إلى فرنسا، دور إقليم كوردستان في المعادلات السياسية الجديدة، علاقات أربيل- بغداد، الحوار الاستراتيجي الأمريكي- العراقي ومشاركة ودور إقليم كوردستان فيه، الانتخابات العراقية، الأوضاع الداخلية والعلاقات بين المكونات والأطراف السياسية.

وإلى جانب التأكيد على المباركة والتقدير لمبادرة رئاسة إقليم كوردستان وجمعها بين القوى والأطراف السياسية، تم في أجواء تسودها الصراحة والانفتاح استعراض المشاكل وموارد القلق والتأكيد مجدداً على ضرورة وأهمية توحيد الصف والتلاحم والتحاور والتفاهم بين الأطراف السياسية في سبيل حل المشاكل.

وعدّ الاجتماع المصادقة على قانون الموازنة الاتحادية العراقية خطوة إيجابية في سياق تقدم العلاقات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، وعبر عن الأمل في أن يطبق القانون وتكون له انعكاسات إيجابية على حياة ومعيشة المواطنين والوضع الاقتصادي للعراق وإقليم كوردستان ويمهد السبيل لحل المشاكل بين الجانبين على أساس الدستور وفي إطار النظام الاتحادي.

وتم في الاجتماع التأكيد على أن الأوضاع الحالية لإقليم كوردستان وتحقيق الحقوق الدستورية وحماية المكاسب والمضي صوب مستقبل أفضل، يستدعي الواقعية والشعور بالمسؤولية عند الجميع، والعمل معاً، والتشارك، والتلاحم ووحدة الصف، وأعاد باهتمام التأكيد على عملية الإصلاح والعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وضرورة حماية الحريات وحرية التعبير ووضع إطار وآلية لاستمرار هذه الاجتماعات.

وشكر فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني القوى والأطراف السياسية على تلبيتها دعوته وعقد هذا الاجتماع، وشدد على أن السبيل الوحيد لتجاوز المشاكل والأزمات وحماية الحقوق والمكاسب والمكانة الدستورية وفدرالية إقليم كوردستان، هو التلاحم ووحدة الصف، وأن رئاسة إقليم كوردستان ستستمر في العمل على هذا وستظل المظلة الجامعة للجميع.

  •  
  •  

 

 في الذكرى الحادية والأربعين لسلسلة جرائم الإبادة الجماعية والتهجير من الوطن والتغييب ضد أخواتنا وإخواننا الكورد الفيليين، نستذكر بإجلال وإكبار شهداء ومظلومي تلك الجريمة الذين لا يمكن نسيانهم.

تهجير مئات آلاف الكورد الفيليين من الوطن وتغييب عشرات آلاف آخرين منهم، وسحب الجنسية منهم ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم، جريمة إبادة جماعية عنصرية ارتكبها البعث بحق الكورد الفيليين الأبرياء الذين لا جريمة لهم ولا ذنب غير كونهم كورداً ودفاعهم عن الهوية والحقوق المشروعة لأمتهم.

كان قيام المحكمة العليا للجرائم في العراق بتعريف تلك الجريمة كجريمة إبادة جماعية قراراً منصفاً وعادلاً، وهو قرار يضع الدولة والحكومة العراقيين أمام واجب ومسؤولية تعويض الضحايا والمتضررين مادياً ومعنوياً.

وندعو الحكومة الاتحادية العراقية لأن تؤدي هذا الواجب القانوني والأخلاقي والوجداني وتعيد الأموال والممتلكات والجنسية والحقوق المدنية للكورد الفيليين والمظلومين وتعوضهم وتحل مشاكلهم.

تحية للأرواح الطاهرة لشهداء الكورد الفيليين. تحية واحتراماً لعوائلهم الشامخة. سيظل نضال وإخلاص وتضحيات أخواتنا وإخواننا الكورد الفيليين محل فخر شعبنا أبداً.

نيجيرفان بارزاني

رئيس إقليم كوردستان

4 نيسان 2021

 

 بمناسبة المصادقة على الموازنة العامة الاتحادية العراقية، أهنئ شعب العراق وأشد على أيدي رئاسة وجميع كتل مجلس النواب. إن جهود رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي لتخفيف الخلافات وتحقيق الاتفاق هي محل تقدير وشكر. ولغرض حل المشاكل وتحقيق الاستقرار والأعمار ومستقبل أفضل يحتاج العراق إلى التعاون المشترك والعمل المشترك وعلينا جميعاً أن ندعم هذا الاتجاه.

أشد بصورة خاصة على يد السيد قوباد طالباني رئيس وفد الحكومة المفاوض الذي خاض مع أعضاء وفد إقليم كوردستان بنفس طويل وبنجاح محادثات صعبة. أشد على أيدي الكتل الكوردستانية التي تعاونت وتعاضدت فيما بينها ومع وفد الحكومة على تثبيت حصة إقليم كوردستان في الموازنة العراقية.

نأمل أن تلتزم الأطراف كافة بهذا القانون. ويمكن أن تصبح المصادقة على الموازنة بداية جيدة وحافزاً على حل بقية مشاكل إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية. وسيؤدي تنفيذ القانون إلى تعزيز العملية السياسية والتعايش وترسيخ حق المواطنة للجميع، وسيفتح الباب على حوار مثمر لكل الأطراف لنعمل جميعنا معاً من أجل استقرار وإعمار وتقدم البلد.

نيجيرفان بارزاني

رئيس إقليم كوردستان

١ نيسان ٢٠٢١

 

 

 

نيجيرفان بارزاني وإيمانوئيل ماكرون يبحثان أوضاع العراق والمنطقة

 عبر الرئيس إيمانوئيل ماكرون عن سعادته للقاء الرئيس نيجيرفان بارزاني وشكره على زيارته لباريس بالرغم من الظروف الصعبة التي خلّفها كورونا، وجدد التأكيد على مواصلة العمل المشترك والدعم الفرنسي، ضمن إطار التحالف الدولي، للعراق وإقليم كوردستان.

فقد استُقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 30 آذار 2021، في قصر الإليزيه بباريس من قبل الرئيس الفرنسي السيد إيمانوئيل ماكرون.

وبحثا في اجتماع لهما أوضاع العراق وإقليم كوردستان والمنطقة بصورة عامة، وبغية امن واستقرار العراق والمنطقة ومواجهة تهديدات ومخاطر داعش، أكدا على تعزيز علاقات وتعاون وشراكة العراق وإقليم كوردستان مع فرنسا، واتفقت رؤى الجانبين بخصوص أهمية وجود فهم مشترك من أجل حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتحدث الرئيس ماكرون عن الزيارة الأخيرة لقداسة البابا فرنسيس إلى العراق وإقليم كوردستان مشيراً إلى أنه علم بأن الزيارة كانت موضع رضا البابا، وعدها حدثاً مهماً. من جانبه، جدد الرئيس نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن زيارة البابا إلى العراق وإقليم كوردستان كانت ذات آثار إيجابية على كل مكونات البلد.

وعبر الرئيس نيجيرفان بارزاني، خلال الاجتماع، عن شكر وامتنان إقليم كوردستان للدعم الذي قدمه الرئيس ماكرون وفرنسا لشعب كوردستان في الفترات العصيبة، معبراً عن استعداد إقليم كوردستان للعمل والتعاون والتشارك مع فرنسا والمجتمع الدولي في سبيل حل مشاكل العراق وتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة، وعد تعاون فرنسا والمجتمع الدولي في حل مشاكل أربيل – بغداد والعمل المشترك ومشاركة جميع مكونات العراق في العملية السياسية من أجل الحل، مهماً وضرورياً.

وشكلت مخاطر الإرهاب وعودة داعش للبروز محوراً آخر للاجتماع، تم فيه التشديد على أهمية التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي في المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي، لكي لا يظهر فراغ أمني يمكن أن يستغله داعش، وفي هذا الصدد، وافق الرئيس ماكرون على أن داعش لا يزال تهديداً جدياً وأن المجتمع الدولي سيستمر في مواجهته.

وشغل آخر مستجدات تفشي وباء كوفيد-19 في فرنسا والعراق وإقليم كوردستان وإجراءات التصدي له، أحوال النازحين واللاجئين في مخيمات إقليم كوردستان وحاجتهم إلى المساعدة والعون من المجتمع الدولي وإعادتهم إلى ديارهم، أوضاع الإيزيديين في مناطق سنجار والمسيحيين في سهل نينوى، الانتخابات العراقية القادمة، الأوضاع الداخلية لإقليم كوردستان، علاقات العراق وإقليم كوردستان مع دول المنطقة ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك، جانباً آخر من الاجتماع.

 

 

رئيس إقليم كوردستان يؤكد على أهمية الحوار الاستراتيجي الأمريكي- العراقي

 إلى جانب تعبيره عن الشكر والتقدير للحلفاء في حرب داعش، أكد فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني على ضرورة استمرار مهام أمريكا والحلفاء في العراق من أجل القضاء على الإرهاب وعودة داعش للبروز على محمل الجد، وعد التنسيق بين أربيل وبغداد والحلفاء لملء الفراغات الأمنية ضرورياً.

ووصف فخامته استئناف الحوار الاستراتيجي بين أمريكا والعراق بمشاركة إقليم كوردستان بالخطوة المهمة التي ترسم إطاراً جيداً للعلاقات بين الطرفين وتكون بمثابة خارطة طريق للعمل المشترك، وفرصة مناسبة تتاح للعراق وإقليم كوردستان للإفادة من هذا الحوار وخاصة في مجال القطاع الخاص وتقديم الخدمات العامة.

استقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان ظهر اليوم، الخميس ١ نيسان ٢٠٢١، الجنرال جون تايغرت كبير المستشارين العسكريين في السفارة الأمريكية ببغداد ووفداً مرافقاً له.

وفي اجتماع حضره السادة القنصل العام الأمريكي في أربيل ووزير شؤون البيشمركة والمسؤولون العسكريون من الجانبين، قدم الوفد الضيف تهانيه لتمرير قانون الموازنة العامة العراقية في مجلس النواب، مؤكداً على الشراكة بين البيشمركة والحلفاء، وقيم عالياً دور البيشمركة ووزارة شؤون البيشمركة في هذا المجال.

من جانبه، وصف فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني تمرير الموازنة بالخطوة المهمة للعراق وإقليم كوردستان مشدداً على إرادة المزيد من تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين العراق وإقليم كوردستان وبين أمريكا.

وشكر فخامته المساعدات الأمريكية للبيشمركة في الحرب ضد داعش ومساعدة وزارة شؤون البيشمركة في عملية الإصلاح، كما عبر عن إرادة إقليم كوردستان لحل المشاكل مع بغداد على أساس الدستور. وفي هذا السياق، عد ترسيخ النظام الاتحادي في العراق مفتاح الحل الذي يصب في مصلحة كل الأطراف.

وفي جانب آخر من الاجتماع تم التباحث في مسألة الانتخابات العراقية وآثار الموجة الجديدة لكورونا على إقليم كوردستان ومجموعة مواضيع تحظى باهتمام الجانبين.

 

رئيس إقليم كوردستان يؤكد على أهمية الحوار الاستراتيجي الأمريكي- العراقي - Presidency of the Kurdistan Region of Iraq (gov.krd)

  •  
  •  

 

اجتماع مرتقب بين نيجيرفان بارزاني وإيمانوئيل ماكرون

 تلبية لدعوة رسمية من السيد إيمانوئيل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسي، يزور السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان فرنسا ويجتمع غداً، الثلاثاء ٣٠ آذار ٢٠٢١، في قصر الإليزيه بباريس مع الرئيس ماكرون.

وسيبحث الرئيسان خلال اجتماعهما سبل تنمية علاقات إقليم كوردستان والعراق مع فرنسا، الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان والمنطقة بصورة عامة، وباء كوفيد-١٩ وتداعياته، مخاطر الإرهاب ومهام التحالف الدولي، أهمية تعاون ومشاركة جميع الأطراف في مواجهة داعش إلى جانب مجموعة مسائل أخرى تحظى باهتمام الجانبين.

 

اجتماع مرتقب بين نيجيرفان بارزاني وإيمانوئيل ماكرون - Presidency of the Kurdistan Region of Iraq (gov.krd)

 

نيجيرفان بارزاني: بذل د. كمال مظهر جهوداً كبيرة لبيان حقائق تاريخ الكورد وكوردستان

 شارك السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان، صباح اليوم الأربعاء 24 آذار 2021، في مراسم استقبال جثمان المرحوم د. كمال مظهر في أربيل، والتي نظمتها الأكاديمية الكوردية.

وخلال المراسم التي حضرها السادة ممثلو رئيس الوزراء ورئيس جمهورية العراق الاتحادية، وزير الثقافة في حكومة إقليم كوردستان، زوجة وعائلة المرحوم د. كمال مظهر وعدد من الكتاب والمثقفين، وإلى جانب وضع إكليل من الزهور على جثمان المرحوم، ألقى فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني كلمة عن أعمال ونتاجات د. كمال مظهر، هذا نصها:

صباح الخير…

ممثل دولة رئیس وزراء العراق الاتحادي معالي عثمان الغانمي وزير الداخلية

السيد ممثل رئيس الجمهورية

الحضور الكرام

الكتاب والمثقفون الأعزاء

السيدة شهلاء طاهر الحيدري زوجة البروفسور د. كمال مظهر

عائلته الكريمة وأهله الكرام

أرحب بكم جميعاً في مراسم استقبال جثمان د. كمال مظهر، المؤرخ الكبير الذي ألّف الكثير من الأبحاث الهامة والقيمة عن تاريخ الشعب الكوردي والمنطقة، لهذا كان من حقه أن يحظى بتقديرنا اثناء حياته، وفي الحاضر والمستقبل. أشكركم لمشاركتكم اليوم جميعاً هنا.

ولد الدكتور كمال مظهر في كركوك. وليس سهلاً أن تكون كركوكياً، لأنه كون المرء كركوكياً طيلة عشرات السنين الماضية كان يعني لكورد كركوك، مع الأسف، حياة صعبة وقاسية وعدم الشعور بالاطمئنان ومواجهة مستمرة لعدم الاعتراف بوجودك وحقوقك علی أرض أجدادك وديارك الأصلية. لقد بين د. كمال مظهر بالبراهين والتوثيق ما حل بمدينته في كتابه ( كركوك وتوابعها).

كان د. كمال مظهر عالماً في مجال تاريخ كوردستان والمنطقة وبذل جهوداً كبيرة وسهر الليالي لاستكشاف حقائق تاريخ الكورد وكوردستان والمنطقة من بطون آلاف الوثائق وربط الأحداث بعضها ببعض وتبيان تاريخ كوردستان.

هذا الإنسان الكادح المنتج الذي نجتمع اليوم هنا تكريماً له، له العشرات من البحوث والكتب عن تاريخ كوردستان، وأشرف على مئات البحوث الأكاديمية في مجال التاريخ، ودرّس الآلاف من الطلبة في الجامعات العراقية.

د. كمال مظهر مؤرخ كان يعمل دائماً على التحقق من العلاقات بين الشعوب والملل، وكان يريد أن يثبت أن الشعوب متصالحة مع بعضها البعض ولا مشاكل بينها، بقدر كون الحكومات وسياساتها الخاطئة هي التي تسبب المشاكل للشعوب.

أراد، كعالم كوردي، أن يبني من خلال التاريخ كمجال علمي، جسراً يربط بين شعوب المنطقة، وأن يتخذ من جذور التعايش والجوار بين هذه الشعوب معياراً لحاجتها لبعضها البعض، وليس الصراعات السياسية التي فرقت بين شعوب المنطقة وكانت تخلق بينها الجفوة والعداوة.

استطاع أن يثبت علم التاريخ في كوردستان والعراق بصورة أكاديمية ونأى بنفسه عن السرد الذي لا أساس له وعن المصادر غير الموثوقة، وأثبت أن التاريخ علم موثوق يوصل إلى حقائق الأحداث، وهذا مكسب كبير للتاريخ، ثم للشعوب والأمم لتنأى بنفسها عن القرارات المسبقة ولا تتخذ من السرد العادي معياراً للحكم على بعضها البعض.

حب د. كمال مظهر للكورد وكوردستان، جعله لا يدخل أبداً في دائرة التغاضي عن أخطاء ومواطن خلل الكورد وقياداتهم، كما أنه لم يتراجع ولو لمرة واحدة عن مواقفه من القضية الكوردية العادلة ولم يقطع علاقاته مع نضال شعبه العادل.

وفي مجال الحركة الاجتماعية، كتب عن المرأة في التاريخ عندما كانت الحركة النسوية في العالم وخاصة كوردستان في بداياتها. فبرؤيته المرأة كمكون اجتماعي مهم، وحديثه عن دورها ومكانتها وأهميتها في المجتمع، كان إلى جانب التصدي لكل توجه رجعي بخصوص المرأة، يمهد لأن يُنظر إلى المرأة في المجتمع الكوردستاني نظرة إجلال.

أيها الحضور الكريم…

تعرض الكورد وشعب كوردستان عموماً لاضطهاد متعدد الأوجه، فإلى جانب تخريب وتدمير كوردستان، تم تشويه تاريخ كوردستان وطمسه. وبينما حمى البيشمركة بروحهم وبحياتهم شعب كوردستان من الإبادة، عانى المثقفون والكتاب والعلماء الكورد الكثير من الصعاب والآلام في سبيل حماية لغة وثقافة الكورد وتوثيق تاريخ كوردستان والتحقيق فيه. لهذا فإن المثقفين والكتاب الکورد الذين خدموا شعبهم ووطنهم بالقلم والكلمة يستحقون تقديراً من نوع خاص.

كان للمثقفين والكتاب الكورد، على مدى تاريخ ثورات كوردستان دور يعادل مؤسسات حكومية ووطنية ضخمة في مجال التوعية والحفاظ على اللغة والثقافة الكورديتين. أنجزوا ذلك بإمكانيات متواضعة جداً. لكنهم فعلوا ذلك لأن إخلاصهم وإيمانهم وقدراتهم كانت عظيمة. بالرغم من كل المعوقات وشحة الموارد، كانت الحركة الثقافية الكوردستانية فعالة دائماً والمكتبة الكوردية عامرة.

بعد العام 2003، كان د. كمال مظهر تواقاً لمواصلة بحوثه في مكان آمن، ولهذا قدمنا له كل الدعم والتسهيلات لجلب أرشيفه ومكتبته الثرية إلى أربيل، لكن المؤسف أن المرض لم يمهله ليكمل كل ما كان يريد ويصبو إليه.

إننا هنا نودع للمرة الأخيرة هذا العالم والمؤرخ الكوردي الكبير الذي تعدّ أعماله ونتاجاته موضع فخر. فبخدمته المشهودة لسنين في الجامعات والمعاهد العراقية، سيظل حياً أبداً كاسم بارز لامع، ولا شك ستنتفع الأجيال القادمة من نتاجاته. وسيظل شعب كوردستان والنخب والمراكز الأكاديمية في العراق بصورة عامة تتباهى به دائماً.

أتقدم بالشكر الجزيل للأكاديمية الكوردية لتنظيمها هذه المراسم. لتسعد روح د. كمال مظهر. وأعزي زوجته السيدة شهلاء طاهر الحيدري وكل أفراد عائلته الكريمة، كما أعزي شعب كوردستان وشعب العراق.

أهلاً بكم مجدداً…

 

الصفحة 31 من 88
شیوه نمایشی سایت:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase