الإثنين, 23 تشرين2/نوفمبر 2015 07:00

إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الاثنين 3015/11/23م، نائب وزير خارجية أمريكا توني بلينكن والوفد المرافق له والمؤلف من سفير أمريكا في العراق وعدد من المستشارين في وزارة الخارجية الامريكية.

في مستهل اللقاء، قدم نائب وزير الخارجية الأمريكي تهانيه للرئيس بارزاني بمناسبة انتصار البيشمركة في سنجار وتحريرها من أيدي إرهابيي داعش، وأبدى إعجابه بالخطة العسكرية التي وضعها الرئيس بارزاني والذي أشرف بنفسه على كافة مراحل تحرير المدينة، كما أكد بأن التضحيات التي قدمتها قوات البيشمركة هي موضع فخر واعتزاز لدى العالم أجمع.

ثم سلط الوزير الأمريكي الضوء على آخر التطورات والمستجدات على الصعيد الميداني في جبهات القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وأكد للرئيس بارزاني بأنّ بلاده ستستمر في تقديم الدعم لقوات بيشمركة كوردستان وستواصل سعيها لتوسيع وتكثيف هذا الدعم.

وبالمقابل قدّم سيادة الرئيس بارزاني شكره للدعم المتواصل الذي يتلقاه الإقليم من قوات التحالف وبالأخص من الولايات المتحدة الامريكية التي كان لها الأثر الأكبر في الانتصارات التي حققتها قوات البيشمركة في مختلف مراحل العمليات العسكرية ضد ارهابيي داعش، ومع ذلك فإنّ الدعم العسكري لم يكن بالمستوى المطلوب بالمقارنة مع صعوبة الحرب المفتوحة التي نخوضها ضد الارهابيين.

ثم تحدّث الرئيس بارزاني عن تفاصيل عملية تحرير سنجار التي شكّلت ضربة قوية حطّمَتُ معنويات إرهابيي داعش، وبخصوص إنهاء وجود داعش من المنطقة أكّد سيادته بأنّ داعش هي عدو مشترك للانسانية جمعاء، وأينما وحيثما أُتيحت لهم الفرصة فإنهم سينتهزونها وسيتحولوا الى بؤرة إرهابية لتهديد حياة المواطنين، كما شدّد سيادته على أن أولوية اقليم كوردستان في الوقت الحالي هي القضاء على داعش، وأنّ المطلوب من المجتمع الدولي هو أن تشارك كافة أطرافه بشكل اكثر جدية وأن تتوسّع هذه المشاركة في مواجهة ارهابيي داعش.

وفي حيّز آخر من اللقاء، أرسل سيادته تحياته إلى رئيس ونائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عبر نائب وزير خارجيتها، ثم تطرق الجانبان الى الوضع في سوريا وكيفية حل الازمة فيها من خلال محاربة الارهاب والقضاء عليه ودحره، بالاضافة الى التحدُّث عن الحل السياسي ومستقبل هذا البلد، ثم جرى الحديث عن خطط ومساعي حكومة اقليم كوردستان وقوات البيشمركة لاعادة اعمار سنجار لعودة أهلها النازحين اليها.

الجمعة, 07 آب/أغسطس 2015 09:00

روز الأزمة المالية وحرب التنظيم الإرهابي للدولة الإسلامية المعروف بـ (داعش) كانا من اللأسباب الرئيسية لإنخفاظ عدد السواح في إقليم كوردستان، وقبل بروز هذه الأوضاع كان قطاع السياحة في إقليم كوردستان يشهد إنتعاشاً مستمراً.

نادر دوستي المتحدث باسم الهيئة العامة للسياحة في إقليم كوردستان في تصريح خاص للموقع الرسمي لحكومة الإقليم أعلن؛  "منذ عام 2007 بدات عملية مجيء السواح إلى إقليم كوردستان  بشكل لافت للنظر، وفي هذا العام توجه نحو 370،000 سائح إلى إقليم كوردستان، وسنوياً هتنالك إرتفاع في عدد السواح بنسبة 30٪. وذلك لأن أكثر المجالات في إقليم كوردستان شهد نمواً سريعاً، والذي كان سبباً  لإستمرار زيادة نسبة السواح. في عام 2013، وقبل البدء بالازمة المالية، وصل عدد السواح في إقليم كوردستان مايقارب ثلاث ملايين سائح" .

  • الإستثمار في قطاع السياحة

بخصوص الإستثمار في قطاع السياحة في إقليم كوردستان، قال نادر دوستي؛" الإستثمار الأجنبي والمحلي في قطاع السياحة يزداد سنوياً بنسبة 15 إلى 20٪، ففي عام 2012 و2013، إزداد حيث وصل غلى 25٪،فضلاً عن ذلك بامكان هيئة السياحة بفضل الإستقرار وهدوء الأوضاع في إقليم كوردستان جذب إهتمام مجموعة من الماركات العالمية للمجيء إلى كوردستان والإستثمار فيه. ووصل عدد الماركات العالمية في مجال الفندقة عام 2013 إلى 15 ماركة، جزء منها تم تنفيذها والبقية قيد الإنجاز" .
مشيراً إلى أنه قبل عام 2012 كان قطاع السياحة في إقليم كوردستان من ناحية الإستثمار  في الدرجة الرابعة، ولكن بفضل عدد من الأعمال والنشاطات مثل مشاركة الهيئة في عدد من المعارض الدولية في إسطنبول وبرلين ودبي، والقيام بتنفيذ عدد من المشاريع والندوات والمحاضرات والمؤتمرات حول قطاع السياحة وكيفية الإستثمار في هذا القطاع في الإقليم، وإصدار المطبوعات الخاصة بالاماكن السياحية والخرائط والكتلوكات بعدد من اللغات، كل هذا  جعل قطاع السياحة يصل إلى الدرجة الثالثة، وبعدا في عام 2013 أصبح ثاني قطاع  من قطاعات الإيتثمار في إقليم كوردستان، وفي بداية عام 2014  نال قطاع السياحة المرتبة الأولى من الإستثمار. ولكن لو تنشب الأزمة المالية وحرب إرهابيي داعش لكان قطاع السياحة سيبقى في المرحلة الأولى.

  • السواح والأماكن السياحية

كذلك بخصوص نوعية السواح وخاصة في عام 2013  حيث زار إقليم كوردستان مايقارب ثلاث ملايين سائح، قال نادر دوستي؛ "60 إلى 70٪ من هؤلاء السواح  كانوا من اليواح العراقيين من مناطق وسط وجنوب العراق كانوا يتوجهون باستمرار إلى إقليم كوردستان.  وحوالي 10 إلى 20٪ من السواح كانوا من المواطنين من داخل كوردستان ومن 12 إلى 20٪ كانوا من السواح الأجانب من إيران وتركيا وأمريكا والدول الاوربية. وتأتي إيران في المرتبة الأولى،ثم تركيا وأمريكا والدول الأوربية وكندا" .

وبخصوص الأماكن السياحية المعروفة في إقليم كوردستان، أعلن نادر دوستي: أن قلعة أربيل الأثرية التي تم إدراجها في قائمة اليونسكو وكهف شاندر الذي بعد إجراء البحوث والتحقيقات أثبتت بأن إنسان النياندرتال عاش فيه قبل أكثر من ستة آلاف عام، ومعبد لالش المعبد الوحيد للديانة الأيزيدية في العالم ، والذي يقع في ضواحي  بلدة الشيخان، مثله مثل مكة والفاتيكان الأماكن الوحيدة للديانة الإسلامية والمسيحية في العالم، لالش أيضاً هو المعبد الوحيد للديانة الأيزيدية في العالم، حيث يزوره سنوياً السواح الأيزيدييون والأجانب من جميع أنحاء العالم، بالاضافة إلى عشرات الأماكن الأخرى والتي من الممكن الترويج لها وتعريفها أكثر للسواح.

  • موارد قطاع السياحة

بخصوص موارد قطاع السياحة قبل بروز الأزمة المالية وظهور داعش، قال نادر دوستي؛ " في عام 2013 توجه نحو ثلاث ملايين ستئح إلى إقليم كوردستان، حيث وصلت موارد هذا العام إلى أكثر من 650.000.000 دولار، ولكن بسبب بروز الأزمة المالية في الإقليم  التي كان لها تأثيراً كبيراً على قطاع السياحة، وتوقف أغلبية المشاريع في هذا القطاع، ومجيء داعش كان عاملاً آخراً الذي كان له تأثير على هذا القطاع والذي تسبب في عدم توجه عدد كبير من السواح إلى إقليم كوردستان وخاصة السواح من المناطق الأخرى من العراق سبب المعارك فيها مثل مدن الموصل والأنبار وتكريت وديالى، ونزح أغلبية أهالي هذه المحافظات، حيث لجأ عدد كبير منهم إلى مدن وقصبات إقليم كوردستان وأن النازحين لا يعتبرون بأي شكل كسواح، ومع ذلك أصبحوا حملاً ثقيلاً على أهالي كوردستان وحكومة الإقليم، حيث كان هؤلاء النازحين فيما مضى يتوجهون مرة أو مرتين إلى الإقليم لغرض السياحة، فضلاً عن ذلك فان الباقون منهم تحت سيطرة داعش لا يمكنهم بأي شكل زيارة إقليم كوردستانز وتوقف السواح من أربع محافظات عراقية عن السفر إلى الإقليم بسبب داعش، لذلك فان نسبة السواح إلى إقليم كوردستان يشهد إنخفاظاً ملحوظاً، وفي عام 2014 شهد هذا القطاع إنخفاظاً بنسبة 60٪ ، حيث وصل عدد السواح مليون  و200 ألف سائح فقط، وفي عام 2015 وفقاً للإحصائيات الأولية في الأربع أشهر الأولى شهد إنخفاظاً بنسبة 60٪ أيضاً مقارنة بالاربع أشهر الأولى من عام 2013. ولكن مع حلول عيد الفطر المبارك إرتفعت نسبة مجيء السواح إلى إقليم كوردستان مقارنة بالعيد الماضي" .

  • المشاريع السياحية المستقبلية

بخصوص المشاريع السياحية في المستقبل في إقليم كوردستان، اعلن نادر دوستي؛ "أن مجلس الوزراء والنجلس الإقتصادي إتخذا قراراً تنفيذ أربع مشاريع لمدن سياحية في إقليم كوردستان، مثل المدينة السياحية في سد دوكان والمشروع السياحي على قمة جبل سفين والمدينة السياحية في  سد دهوك والمشروع السياحي على جبل زافا في دهوك، هذه المشاريع جميعها تشمل القطاع السياحي، وبالنتهاء منها سيحدث تغييراً في نوعياً في قطاع السياحة في إقليم كوردستان" .

  • المعوقات

بخصوص المشاكل والمعوقات، أوضح نادر دوستي؛ « بالرغم من  أن الهيئة العامة للسياحة هي المؤسسة الوحيدة في العراق والتي نالت شهادة الـ (ISO)، وهي شهادة رفيعة عالمياً لنظم الإدارة، هنالك بعض المشاكل  التي تعترض طريق تنمية هذا القطاع في إقليم كوردستان، وبما أن إقليم كوردستان هو جزء من العراق والعراق هي منطقة معروفة عالمياً بالحروب وعدم الإستقرار، فهنالك مشاكل منح تاشيرات السفر (الفيزا) للسواح، فضلاً عن عدم وجود قانون خاص بالسياحة، بارلغم من وجود مسودة القانون، ولكن لحد الآن لم يتحول إلى قانون، وهنالك مشاكلة الطرق والجسور والكهرباء  والخدمات، هذه المعوقات التي  تعتبر عارضاً أمام إنتعاش القطاع السياحي في إقليم كوردستان" .

 

 

 

 

الإثنين, 12 كانون2/يناير 2015 07:00

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الأثنين 12/1/2015 في العاصمة اربيل، الجنرال جون آلن المبعوث الخاص للرئيس أوباما لشؤون التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، والوفد المرافق له، ضم  كلاً من السفير  بريت ماككورك  مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي لدى العراق والقنصل العام الأمريكي لدى إقليم كوردستان.

وخلال اللقاء، تحدث الجنرال آلن عن زيارته لغرفة العمليات المشتركة، وأعرب عن سعادته لحفاوة الإستقبال  ومستوى  التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة في إقليم كوردستان والتحالف الدولي  ضد إرهابيي داعش والذين أدوا مهام عملهم بنجاح، حيث يوجهون يومياً ضربات قاتلة إلى  الإرهابيين.

كما بارك الإنتصارات التي حققتها قوات البيشمركة خلال الفترة الأخيرة، وخاصة في مناطق شنكال وضواحيها والتي إحتلت الصدارة  في عناوين الصحف العالمية، كما أعرب عن تعازيه إلى ذوي البيشمركة الأبطال الذين قاوموا بكل بسالة وأُستُشهدوا. كما أكد على ضرورة  الإستمرار في دعم ومساعدة قوات البيشمركة، لأن التهديدات في غاية الجدية، ومن أجل دحر الإرهابيين والقضاء عليهم  ينبغي  مساعدة البيشمركة بشكل أفضل، وأعلن أيضاً:  تصلنا يومياً تقارير عن الأحداث والمستجدات والإحتياجات.

في المقابل أعرب السيد نيجيرفان بارزاني  عن شكر وتقدير إقليم كوردستان للدعم والمساعدات التي يتلقاها الإقليم من جانب التحالف الدولي، كما خص بالشكر الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذها الغارات الجوية، والتي لعبت دوراً  كبيراً لمصلحة قوات البيشمركة وتقدمها  في تغيير ميزان القوى العسكرية. لافتاً إلى ان البيشمركة بحاجة إلى أسلحة وتدريب وتأهيل بشكل أفضل.

وفي جانب آخر من هذا اللقاء، تبادل الجانبان الرأي بشأن العلاقات بين أربيل وبغداد والإتفاق الأخير الذي توصل إليه الجانبان، بالاضافة إلى أهمية مواصلة الزيارات المتبادلة بين أربيل وبغداد لتطبيع العلاقات، كما تناول اللقاء الأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام.

الخميس, 08 كانون2/يناير 2015 07:00

بهدف تعريف  الممثلة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، أجرى فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم برفقة الممثلة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان في أمريكا زيارة إلى  وزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي .

هذا وإلتقى فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية برفقة السيدة بيان سامي عبدالرحمن  الممثلة الجديدة لحكومة الإقليم، خلال زيارته إلى وزارة الخارجية الأمريكية، بالسيد بريت ماكغيرك نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأقصى. وفي مستهل اللقاء أعرب وفد حكومة الإقليم عن شكره للسيد بيرت ماكغيرك لدعمه لإقليم كوردستان والعراق وعلى حفاوة الإستقبال التي أُستقبل بها الوفد.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية: نشكر  الولايات المتحدة الامريكية لمساعدتها  شعب إقليم كوردستان عام 1991 وخلال عملية تحرير العراق في عام 2003،  وبعدها تنفيذ  واجب الصداقة مرة ثانية مع إقليم كوردستان في عام 2014، وذلك من خلال  الضربات الجوية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وكانت لهذه الضربات أثرها في مساندة الإقليم ورفع معنويات شعب إقليم كوردستان وقوات البيشمركة.

من جانبها قالت السيدة بيان سامي عبدالرحمن الممثلة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان لدى أمريكا؛ بأنها تنظر باهتمام بالغ إلى التنسيق مع السيد بريت ماكغيرك، في إطار واجبها الجديد كممثلة لحكومة إقليم كوردستان في أمريكا، وخاصة  في الوقت الراهن حيث تحارب كوردستان والولايات المتحدة الأمريكية سوية تنظيم داعش الإرهابي.

وفي السياق ذاته  أكد السيد بيرت ماكغيرك على أن الشراكة الستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإقليم كوردستان تصب في مصلحة الطرفين.

كما تطرق الإجتماع أيضاً إلى إحتياجات قوات البيشمركة التي تحارب الآن  تنظيم داعش الإرهابي وتلك الأزمة الإنسانية التي يواجهها إقليم كوردستان والعراق نتيجة نزوح عدد كبير من المواطنين. كما رحب الجانبان  بمستوى التعاون والتنسيق بين أربيل وبغداد.

هذا وفي سياق الزيارة، إلتقى مسؤول العلاقات الخارجية وممثلة حكومة إقليم كوردستان في أمريكا، أمس الثلاثاء 7/1/2015 بعدد من أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي.

وخلال لقاء الوفد مع السيناتور بوب كوركر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ وممثل ولاية تينيسي التي يتواجد فيها أكبر عدد من الجالية الكوردستانية، جرى بحث وتبادل الآراء ووجهات النظر حول الأوضاع في إقليم كوردستان والعراق وسوريا ، وأهمية تعاون الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أفضل  وتقديم المزيد الدعم لقوات بيشمركة كوردستان. كما أشار الإجتماع إلى دور إقليم كوردستان في تأمين منطقة آمنة لتلك المكونات من القوميات التي  توجهت إلى إقليم كوردستان بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في مناطقها.

كما أجرى وفد حكومة إقيم كوردستان سلسلة من  اللقاءات والإجتماعات مع أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ ومن ضمنهم عضو الكونغرس ديفين نينوس رئيس لجنة الإستخبارات، والسيناتور تيم كايني، وعضو الكونغرس رودني فيرلينكهيوسن رئيس اللجنة الفرعية للدفاع عن لجنة المخصصات،  وعضو الكونغرس جيري كونولي وداينا روراباكر. وجرى خلال هذه اللقاءات بحث الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان والعراق  والتصدي لتنظيم داعش الإرهابي من قبل  قوات بيشمركة كوردستان وإحتياجات إقليم كردستان من  ناحية  المساعدات العسكرية والإنسانية. 

الأحد, 28 كانون1/ديسمبر 2014 10:30
استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم السبت 27-12-2014 في العاصمة اربيل السيناتور الجمهوري الأمريكي، جون مكين والوفد المرافق له، والذي ضم كل من جوزيف بينينغون القنصل العام الأمريكي في أربيل وعدد من المستشارين وضباط الجيش الأمريكي.

وفي مستهل الاجتماع الذي حضره عن الجانب الكوردستاني السادة مسرور بارزاني مستشار مجلس الأمن لإقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وكريم شنكالي وزير الداخلية وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان، أعرب السيد جون مكين عن سعادته بزيارة الإقليم وتقديره لدور الرئيس بارزاني وإقليم كوردستان في الحرب الدائرة ضد الإرهاب، كما عبر عن تعازيه للرئيس بارزاني وشعب كوردستان في شهداء البيشمركة، أولئك الرجال الشجعان الذين يضحون بأرواحهم في هذه الحرب.

كما أعرب السيد جون مكين عن سعادته لبدأ مرحلة جديدة من العلاقات بين اقليم كوردستان وبغداد.
كما أعلن السيد مكين خلال اللقاء انه بالنظر لاطلاعه على إن الرئيس بارزاني متواجد في جبهات القتال، لذا جاء إلى الإقليم ليستمع إلى وجهات نظره وملاحظاته، فيما يتعلق بالموقف السياسي والعسكري في جبهات القتال واحتياجات قوات البيشمركة في الحرب ضد الإرهابيين.
وأكد على مساعدة ودعم الشعب والحكومة الأمريكية لإقليم كوردستان في الحرب ضد الإرهاب وكذلك تطوير العلاقات التاريخية بين الشعب الأمريكي وإقليم كوردستان.

من جانبه وبعد الترحيب بالوفد الضيف أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للشعب والحكومة الأمريكية والأصدقاء وقوات التحالف الذين يدعمون إقليم كوردستان في حربه ضد الإرهابيين، وقدم شرحا لأسباب نشأة وبروز تنظيم داعش الإرهابي وسقوط مدينة الموصل وهجوم داعش على كوردستان.

وحول الأوضاع الميدانية في جبهات القتال أشار الرئيس بارزاني إلى ان قوات البيشمركة قد حققت انتصارات كبيرة ووجهت ضربات قاصمة للإرهابيين، مشيرا إلى إن تهديدات الإرهابيين هي ضد العالم بأسره، وأعلن إن الإرهاب تهديد جدي على كافة الشعوب والقوميات والدول ويستهدف الجميع، وان الإرهابيين الذين يقاتلون في صفوف داعش هم من جنسيات مختلفة، لذلك فان مواجهتهم تتطلب جهدا وتنسيقا دوليا مشتركا إلى جانب العمل العسكري تتضمن جهودا فكرية وتجفيف منابع الإرهاب ومنع الإرهابيين من الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.

كما أعلن الرئيس بارزاني انه على الدول التنسيق فيما بينها وإدراك عمق المخاطر وأن لا تستخدم أية دولة أو جهة كانت الإرهابيين كورقة للضغط على الآخرين، لان الإرهاب نار ستحرق الجميع معا.

كما أشار الرئيس بارزاني إلى الأوضاع في مدينة كوباني وأعرب عن شكره لأمريكا التي تدعم البيشمركة ومقاتلي المدينة بالضربات المؤثرة على الإرهابيين، وجرى خلال الاجتماع بحث طرق تنسيق أعلى بين البيشمركة وقوات التحالف وأوضاع مدينة الموصل والأوضاع السياسية والأمنية في العراق وسوريا والمنطقة.
الثلاثاء, 16 كانون1/ديسمبر 2014 10:30

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء  16 ديسمبر 2014، في العاصمة أربيل، وفداً من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو الكونغرس  السيد كيفن ماكارتي، وضم الوفد أربعة من أعضاء الكونغرس ونائب السفير الأمريكي لدى العراق والقنصل الأمريكي العام لدى الإقليم وعدد من المستشارين.

وفي مستهل اللقاء، أعرب وفد الكنغرس الأمريكي عن سعادته بأجواء الهدوء والإستقرار والتطور الذي يشهده إقليم كوردستان، كما أثنى على جهود حكومة وشعب إقليم كوردستان بايوائهم أكثر من مليون لاجيء ونازح ووفروا لهم الحماية والأمن والهدوء. كما أعرب الوفد عن تقديره لقوات بيشمركة كوردستان والتي  تدافع عن أرضها ومواطنيها وعن الأسس والمباديء المشتركة لكوردستان والولايات المتحدة الأمريكية.

الوفد الضيف جدد التأكيد أيضاً؛ على أن إقليم كوردستان له أصدقاء كثيرون في الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعون لتقديم الدعم والمساعدة لإقليم كوردستان بشكل أفضل في جميع المجالات، لكي يتمكن الإقليم من تحقيق النصر على الإرهاب  ودفع عملية الإعمار والتنمية والتعايش إلى الأمام، كما أعرب عن سعادته للإتفاقية التي توصلت إليها حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، كما سلط الضوء على الأوضاع الراهنة وعلاقات إقليم كوردستان مع دول الجوار والعالم.

من جانبه أعرب نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان عن  سعادته لزيارة الوفد الضيف، ودعمهم لإقليم كوردستان، وجدد التأكيد على ان التعاون والدعم الأمريكي في الأوقات الحرجة لإقليم كوردستان، كان له أثر كبير على وقف تقدم الإرهابيين والتصدي لهم، ولكن للقضاء بشكل نهائي على الإرهابيين وتصفيتهم، فان إقليم كوردستان بحاجة إلى تعاون ومساندة أكثر، خاصة وأن البيشمركة بحاجة إلى تدريب وتأهيل واسلحة ثقيلة.

وبخصوص إتفاقية إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، أكد نيجيرفان بارزاني على ان إقليم كوردستان يرى أن هذه الإتفاقية جيدة ويعتبرها فرصة لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد على أساس واقعي، كما جدد دعم إقليم كوردستان للحكومة العراقية الجديدة.

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء, 25 تشرين2/نوفمبر 2014 10:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم، الثلاثاء 25-11-2014 في أربيل، الجنرال رايموند أوديرنو رئيس أركان الجيش الأمريكي والوفد المرافق له والذي ضم ستيوارت جونز السفير الأمريكي لدى العراق وجوزيف بينينغتون القنصل العام الأمريكي في أربيل وعدد من القيادات والمستشارين العسكريين في الجيش الأمريكي.

وفي اللقاء الذي حضره نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان ومسرور بارزاني مستشار مجلس الأمن إقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان وأنور حاجي عثمان نائب وزير البيشمركة والفريقان شيروان وجبار ياور أعضاء القيادة العامة لقوات حماية الإقليم وسفين دزيي الناطق الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعرب رئيس أركان الجيش الأمريكي عن قلقه حيال الأوضاع التي يتعرض لها العراق جراء تهديدات الإرهابيين، وأعلن انه جاء للاطلاع عن قرب على الأوضاع الميدانية والعمل المشترك والتنسيق بين قوات التحالف وقوات البيشمركة والقوات العراقية وكذلك الاطلاع على وجهات نظر الرئيس بارزاني فيما يتعلق بكيفية مواجهة إرهابيي داعش، معربا عن سعادته بالتنسيق العالي المستوى بين قوات بلاده وقوات بيشمركة كوردستان، وأكد على إن التنسيق أسفر عن نتائج باهرة ويشبه تنسيق الشركاء.

وبعد الإشارة إلى الأوضاع المعقدة أكد على إن بلاده تستمر في حربها على الإرهاب ودعم ومساعدة قوات البيشمركة وتعمل على تذليل العقبات التي تعترض مساعدتها مشيدا بقوات البيشمركة التي تواجه الإرهابيين ببسالة وأبلغ تعازيه للرئيس بارزاني وعوائل وذوي شهداء البيشمركة الذين استشهدوا في المعارك ضد إرهابيي داعش.

ومن جانبه، وبعد الترحيب الحار برئيس أركان الجيش الأمريكي والوفد المرافق له، تحدث الرئيس بارزاني عن الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وهجوم الإرهابيين على الموصل وإقليم كوردستان، وأشار إلى إن حل هذه الأوضاع المعقدة يتطلب بالإضافة إلى الجانب العسكري، معالجة سياسية وواقعية للأوضاع السياسية والأمنية.

وعن انتصارات البيشمركة أوضح الرئيس بارزاني إن قوات البيشمركة تمكنت وبإمكانياتها وأسلحتها القليلة من مواجهة منظمة إرهابية تمتلك إمكانيات وأسلحة دولتين من كوباني إلى جلولاء وبطول ألف وخمسمائة كيلومتر، مؤكدا على إن إرهابيي داعش يشكلون تهديدا على الجميع لذا فان مكافحتهم تتطلب جهدا مشتركا ويجب أن لا يبقى للإرهابيين ملاذا آمنا في العراق وسوريا.

كما بحث في الاجتماع الأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد داعش واحتياجات قوات البيشمركة وكيفية توسيع التنسيق بين القوات الأمريكية والبيشمركة والقوات العراقية حيث أكد الطرفان على استمرار التنسيق المشترك في الحرب ضد الإرهابيين.

الخميس, 30 تشرين1/أكتوير 2014 10:30

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الأربعاء 29/10/2014 في صلاح الدين السادة قناصل وممثلي دول التحالف في الحرب على داعش، وفي مستهل الاجتماع الذي حضره قناصل وممثلي كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا وهولندا وكندا واستراليا، رحب الرئيس بارزاني بالضيوف وأعرب عن امتنانه لشعوب وحكومات دول التحالف في الحرب على داعش للدعم والمساعدات التي يقدمونها لإقليم كوردستان، وثمن عاليا التنسيق المشترك بين قوات البيشمركة وقوات التحالف، ذلك التنسيق الذي يؤدي الى عدم ايقاع أية أضرار بالمدنيين.

كما تحدث الرئيس بارزاني عن ظروف المعارك وكيف إن إرهابيي داعش لا يلتزمون بأي قوانين أو أخلاقيات أو قيم إنسانية في حين إن قوات البيشمركة وعلى الرغم من الوحشية التي يرونها من الإرهابيين، يتحلون بالالتزام التام بقوانين الحرب ومبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين، مشيرا إلى إن التزام قوات البيشمركة بتلك القوانين والقيم، لها جذور عميقة في تأريخ حركة التحرر الكوردستانية حيث بقيت البيشمركة ملتزمة بالقيم الانسانية أثناء القتال وتجنبت القيام بالأعمال اللانسانية وإيذاء المدنيين.

كما أعلن الرئيس بارزاني خلال حديثه إن قوات البيشمركة وبدعم من قوات التحالف حققت انتصارات باهرة في جبهات القتال أدت هذه إلى إفشال مخططات إرهابيي داعش حول ربط مناطق سهل نينوى بالمناطق التي يسيطرون عليها في سوريا.

كما أطلع الرئيس بارزاني خلال حديثه الوفد الضيف على تفاصيل الأوضاع الميدانية في جبهات القتال واحتياجات قوات البيشمركة والخطط المقبلة في الجبهات، موضحا إن العدو أصبح عاجزا عن المواجهة المباشرة مع قوات البيشمركة ويعتمد فقط على الانتحاريين وزرع العبوات والألغام.

وفي جانب آخر من حديثه أشار إلى انه على الحكومة العراقية إن تضطلع بمسؤولياتها والتزاماتها في الحرب على داعش، معلنا إن إقليم كوردستان على الرغم من ملاحظاتها على الحكومة الجديدة إلا انه قررت المشاركة فيها من أجل محاربة داعش بشكل أكثر فاعلية، لذا من الضروري أن تلتزم الحكومة العراقية بواجباتها والتزاماتها حول مساعدة قوات البيشمركة في هذه الحرب.

كما ألقى الرئيس بارزاني الضوء على أوضاع المواطنين المدنيين في جبل شنكال وثمن عاليا الدور البطولي الذي تؤديه قوات البيشمركة في الدفاع عن جبل شنكال.

وفي جانب آخر من الاجتماع عرض قناصل وممثلي دول التحالف الحاضرين في الاجتماع ملاحظاتهم واستفساراتهم فيما يتعلق بكيفية تقديم العون لقوات البيشمركة واحتياجاتها، وقد أجابهم الرئيس بارزاني على الملاحظات والاستفسارات، هذا وحضر الاجتماع عن الجانب الكوردستاني كل من فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وسفين دزيي الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان. 

 

 

 

 

 

 

 

شیوه نمایشی سایت:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase