الجمعة, 08 آب/أغسطس 2014 13:30

إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، يوم أمس الخميس 7 تموز 2014، السادة لابو بيستيلي نائب وزير الخارجية الإيطالية ومساسيمو ماروتي السفير الإيطالي لدى بغداد وأليساندرومونتي مسؤول ملف العراق في وزارة الخارجية الإيطالية وكارميلو فيكارا مسؤول مكتب السفارة الإيطالية في العاصمة أربيل.

وخلال الإجتاع بحضور كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية وريزان حمه صالح مندوبة حكومة إقليم كوردستان في إيطاليا، تحدث السيد لابو بيستيلي  عن أهداف هذه الزيارة والتي تأتي في إطار الإطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في إقليم كوردستان والأوضاع الأمنية والتطورات على الساحة العراقية من الناحية السياسية والعسكرية والإنسانية،وقال سيادته أن البيشمركة تقوم بعمل مقدس في الدفاع وحماية إقليم كوردستان والأقليات ضد منظمة داعش الإرهابية، علية ينبغي عدم ترك إقليم كوردستان لوحده في هذه المواجهة.

وأضاف أن ما أقلقنا ومحل إهتمامنا هو حديث الأمم المتحدة عن أحداث  شنكال، وقال في الوقت نفسه؛ ننتظر بشرى سارة خلال الفترة اللاحقة من قبل بغداد لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

عقبها رحب فلاح مصطفى بحفاوة بالوفد الضيف إلى إقليم كوردستان والتي تدل على الإستجابة لنداء حكومة إقليم كوردستان، ونوه إلى أن الحرب التي يخوضها إقليم كوردستان هي من مسؤوليات المجتمع الدولي وأن المجتمع الدولي ستحمل كامة المسؤولية على عاتقه في تقديم المساعدات المادية والمعنوية إلى إقليم كوردستان وقوات البيشمركة.
وأضاف؛ أن ما يحدث ليس فقط ضد إقليم كوردستان، وإنما ضد كل المجتمع الدولي الذي يرفض آيدلوجيا داعش، لذلك فان المجتمع الدولي يتحمل كامل المسؤولية على عاتقه في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين وتقديم الدعم العسكري لإقليم كوردستان.

هذا وأعلن مسؤول العلاقات الخارجية أن حكومة إقليم كوردستان والقيادة السياسية ملتزمة ومصرة على مواصلة المعركة ضد  الإرهابيين ولن نسمح أبداً أن يحتلوا شبراً واحداً من أرض إقليم كوردستان، وأن شعب كوردستان على أهبة الإستعداد لتصدي، لكنه بحاجة إلى تعاون عسكري وإنساني ودعم معنوي وسياسي من قبل المجتمع الدولي.

بعدها سلط الضوء على آخر التطورات في جبهات القتال ضد الإرهابيين والتقدم الذي حققته قوات البيشمركة، وأوضاع التازحين المحليين والنازحين من مناطق شنكال وتلك الخطوات الضرورية والتي ينبغى على المجتمع الدولي إتخاذها للحماية ضد منظمة داعش الإرهابية.

في المقابل شارك لابو بيستيلي الرأي مع مسؤول العلاقات الخارجية، وقال أن الوفد سينقل نص رسالة حكومة إقليم كوردستان إلى الحكومة الإيطالية وأنهم سيحاولون بشكل جدي إلى حث وتشجيع المجتمع الدولي عن طريق الإتحاد الأوربي بصفة إيطاليا تترأس المفوضية الأوربية لدعم ومساندة إقليم كوردستان وإرسال المعونات الإنسانية العاجلة والضرورية إلى اللاجئين ودعم جهود حكومة إقليم كوردستان في حربه ضد الإرهاب.

وفي الختام، سلط مسؤول العلاقات الخارجية الضوء على الجهود الرامية إلى تشكيل الحكومة العراقية، وقال؛ ينبغي الأخذ بنظر الإعتبار التغييرات الحاصلة مؤخراً، وأن حكومة الإقليم لن تستأنف المباحثات حول إرسال حصة الإقليم من الموازنة العامة العراقية وتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي وحقوق إستخراج وتسويق نفط إقليم كوردستان بعد كل هذه التطورات.

 

 

 

 

السبت, 12 تموز/يوليو 2014 13:30

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم السبت 12 يوليو/تموز 2014 السيد "كارميلو فيكارا" القنصل الإيطالي لدى إقليم كردستان.

وفي مستهل اللقاء أعرب القنصل الإيطالي عن سعادته لمواصلة العمل كقنصل لبلاده في إقليم كوردستان، سيما وأن الكابينة الجديدة للحكومة هي تشكيلة ذات قاعدة عريضة. وجدد التأكيد على أن إيطاليا تنظر بعين الإهتمام إلى علاقاتها مع الإقليم وسبل تعزيزها، كما أشاد خلال حديثه بالدور المهم للقنصلية الإيطالية في تعزيز قنوات العلاقات مع الحكومة والقطاع الخاص، وسعيهم في تقديم التوضيحات الضرورية، وخاصة للإيطاليين الراغبين في المشاركة في الأعمال التجارية والنشاطات الإقتصادية في إقليم كوردستان.

وفي جانب آخر من اللقاء، تطرق الجانبان إلى الوضع الجديد في العراق وقضية الأمن والمخاوف التي يشكلها الإرهاب وتنظيم داعش على المنطقة، وأوضح القنصل الإيطالي بأنهم يواصلون إحاطة الحكومة وبلادهم بآخر  تطورات الأوضاع، كما أوضح أن إيطاليا على إطلاع بما حققه إقليم كوردستان في مجال الأمن والإستقرار والبيئة التجارية والإستثمار وأن الشركات الإيطالية مهتمة بهذا الأمر أيضا، وخاصة تلك الشركات المختصة بالتجارة والتصدير، والتي شاركت بكثافة في النشاطات الإقتصادية والتجارية خلال الفترة الأخيرة ويتوقع أن يصل عدد الشركات المشاركة في معرض أربيل الدولي للعام الجاري إلى أكثر من مئة شركة إيطالية.

هذا وجرى خلال اللقاء أيضا بحث قضية اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في إقليم كوردستان، وسُلط الضوء على سبل  تفهم جميع الجهات الوضع، وأن إيطاليا كما قامت في الماضي في التعاون، فهي الآن أيضا مهتمة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من أجل الإستمرار في تقديم المساعدات للاجئين، وهنالك حاليا سبعة منظمات إيطالية غير حكومية تعمل في هذا المجال في إقليم كوردستان.

من جانبه أكد رئيس الوزراء على أن إقليم كوردستان ينظر بعين الاهتمام إلى علاقاته مع إيطاليا ويتطلع إلى تنمية وتقدم هذه العلاقات بشكل أفضل في جميع المجالات.

وبخصوص قضية اللاجئين، أعلن بأنه " هنالك مشكلة في غاية الجدية في قضية اللاجئين والنازحين، وللأسف فان الحكومة العراقية لا تشعر بأي شكل بالمسؤولية تجاه هذه القضية، لذلك فان حكومة إقليم كوردستان بحاجة إلى المزيد من المعونات الدولية لمساعدة اللاجئين، لأن ما هو موجود يفوق قدرات الحكومة"، وهي بحاجة إلى أن تقوم جميع الجهات بمساعدة اللاجئين بشكل أفضل.

كما تطرق خلال حديثه إلى التغييرات التي برزت عقب السيطرة على الموصل من قبل الإرهابيين، وجدد على أن العراق ما قبل هذه الأحداث وما بعد سقوط الموصل والمناطق الأخرى يختلف تماما، وقامت حكومة الإقليم خلال الأحداث بحماية جميع النازحين بغض النظر عن إنتمائهم القومي والديني، وخاصة في حدود سهل نينوى ذات المكونات القومية والدينية والمذهبية المختلفة.

 

 

 

 

شیوه نمایشی سایت:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase