نيجيرفان بارزاني والقنصل الإيطالي يتداولان الأوضاع في العراق وقضية اللاجئين

  • السبت, 12 تموز 2014

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم السبت 12 يوليو/تموز 2014 السيد "كارميلو فيكارا" القنصل الإيطالي لدى إقليم كردستان.

وفي مستهل اللقاء أعرب القنصل الإيطالي عن سعادته لمواصلة العمل كقنصل لبلاده في إقليم كوردستان، سيما وأن الكابينة الجديدة للحكومة هي تشكيلة ذات قاعدة عريضة. وجدد التأكيد على أن إيطاليا تنظر بعين الإهتمام إلى علاقاتها مع الإقليم وسبل تعزيزها، كما أشاد خلال حديثه بالدور المهم للقنصلية الإيطالية في تعزيز قنوات العلاقات مع الحكومة والقطاع الخاص، وسعيهم في تقديم التوضيحات الضرورية، وخاصة للإيطاليين الراغبين في المشاركة في الأعمال التجارية والنشاطات الإقتصادية في إقليم كوردستان.

وفي جانب آخر من اللقاء، تطرق الجانبان إلى الوضع الجديد في العراق وقضية الأمن والمخاوف التي يشكلها الإرهاب وتنظيم داعش على المنطقة، وأوضح القنصل الإيطالي بأنهم يواصلون إحاطة الحكومة وبلادهم بآخر  تطورات الأوضاع، كما أوضح أن إيطاليا على إطلاع بما حققه إقليم كوردستان في مجال الأمن والإستقرار والبيئة التجارية والإستثمار وأن الشركات الإيطالية مهتمة بهذا الأمر أيضا، وخاصة تلك الشركات المختصة بالتجارة والتصدير، والتي شاركت بكثافة في النشاطات الإقتصادية والتجارية خلال الفترة الأخيرة ويتوقع أن يصل عدد الشركات المشاركة في معرض أربيل الدولي للعام الجاري إلى أكثر من مئة شركة إيطالية.

هذا وجرى خلال اللقاء أيضا بحث قضية اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في إقليم كوردستان، وسُلط الضوء على سبل  تفهم جميع الجهات الوضع، وأن إيطاليا كما قامت في الماضي في التعاون، فهي الآن أيضا مهتمة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من أجل الإستمرار في تقديم المساعدات للاجئين، وهنالك حاليا سبعة منظمات إيطالية غير حكومية تعمل في هذا المجال في إقليم كوردستان.

من جانبه أكد رئيس الوزراء على أن إقليم كوردستان ينظر بعين الاهتمام إلى علاقاته مع إيطاليا ويتطلع إلى تنمية وتقدم هذه العلاقات بشكل أفضل في جميع المجالات.

وبخصوص قضية اللاجئين، أعلن بأنه " هنالك مشكلة في غاية الجدية في قضية اللاجئين والنازحين، وللأسف فان الحكومة العراقية لا تشعر بأي شكل بالمسؤولية تجاه هذه القضية، لذلك فان حكومة إقليم كوردستان بحاجة إلى المزيد من المعونات الدولية لمساعدة اللاجئين، لأن ما هو موجود يفوق قدرات الحكومة"، وهي بحاجة إلى أن تقوم جميع الجهات بمساعدة اللاجئين بشكل أفضل.

كما تطرق خلال حديثه إلى التغييرات التي برزت عقب السيطرة على الموصل من قبل الإرهابيين، وجدد على أن العراق ما قبل هذه الأحداث وما بعد سقوط الموصل والمناطق الأخرى يختلف تماما، وقامت حكومة الإقليم خلال الأحداث بحماية جميع النازحين بغض النظر عن إنتمائهم القومي والديني، وخاصة في حدود سهل نينوى ذات المكونات القومية والدينية والمذهبية المختلفة.

 

 

 

 

Read کد خبر: 556

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی