رسالة الرئيس بارزاني بمناسبة السنة الميلادية الجديدة

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة السنة الميلادية الجديدة أحيي بإجلال وإكبار أرواح شهداء الحرية الطاهرة، أرواح بيشمركتنا الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن والشعب الذي سينتصر بقيمه العليا ولن يجني الأعداء سوى الهزيمة والخذلان.

أرى من الضروري في هذه المناسبة أن أشكر شعب كوردستان فردا فردا وكذلك هؤلاء الأعزاء النازحون الذين يعيشون في المخيمات في ظروف عصيبة ويتحملون المصاعب ويدعمون قوات البيشمركة ومؤسسات حكومة إقليم كوردستان، وسيعودون جميعا إنشاء الله في السنة الجديدة إلى منازلهم مرفوعي الرأس.

أتمنى أن تكون سنة 2015م سنة سعادة ورفاه لجميع مواطني كوردستان الأعزاء والبشرية جمعاء، وأن ينتهي فيها الإرهاب والإنكار والتطرف وجرائم التجاوز على كرامة الإنسان، وأن يعم السلام في منطقتنا وتنتصر القيم الإنسانية على العدوانية والأحقاد.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
31/12/2014

 

 

 

 

نص كلمة رئيس الوزراء في مراسيم افتتاح القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية

السادة الحضور،
أرحب بكم، أهلآ وسهلآ بكم جميعآ..

يسعدني الحضور معكم اليوم ومع السادة المحترمين من وفد حكومة الصين بمناسبة افتتاح القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية، في أربيل. بداية أود أن أرحب من كل قلبي بالسيد "ژانگ مينگ" نائب وزير الخارجية الصينية والوفد المرافق له، حيث شرفنا بالمجيء الي أربيل خصيصآ للمشاركة بهذه المراسيم، مرحبآ بكم مرة اخرى.

لاشك أن جمهورية الصين الشعبية، كاحدي الدول العظمى والدول ذات الأقتصاد القوي والناجح في العالم، وكأحد الأعضاء الدائميين في المجلس الأمن الدولي، تحضي باعتبار ومكانة مرموقة وذات تأثير كبير علي الصعيد الدولي، لذا فأن اقليم كوردستان الذي يتبع سياسة "الباب المفتوح"، كان ينوي دومآ بناء علاقات متينة مع جمهورية الصين، محاولآ بناء الصداقة علي كافة الأصعدة مبنية علي أساس المصلحة المشتركة مع هذه الدولة المهمة في العالم.

يعتبر افتتاح القنصلية العامة لجمهورية الصين في اقليم كوردستان، والتي لها علاقات قديمة مع العراق، الخطوة الاولي الرسمية والمهمة لبناء هذه العلاقة، كما يعتبر ايضا بداية لمرحلة جديدة للعلاقات المتبادلة، ويغدو فرصة سانحة كي يهتم كلا الطرفين اهتمامآ أكثر بتوسيع علاقاتنا لتشمل شتي المجالات السياسية، الأقتصادية، البنية التحتية، الثقافية و الأجتماعية، وبالأخص لكي نستفيد نحن في أقليم كوردستان من التجارب الغنية والناجحة للصين في جميع المجالات وما يبعث السرور في نفوسنا أيضآ أن لجميع الأعضاء الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، قنصلياتها في أربيل.

لا ريب أننا في أقليم كوردستان كما نطمح في المشاركة في مشروع البناء والتقدم، فأننا علي نفس الشاكلة نطمح في عون وتعاون أكثر من الأصدقاء ومن المجتمع الدولي، كي نتمكن من الأنتصار بشكل أفضل علي الأرهابيين الذين يشكلون خطرآ جديآ علي جميع البشرية والمجتمع الدولي.

لحسن الحظ أن أقليم كوردستان اليوم ليس وحيدآ، صحيح أن الپيشمرگة يواجهون الأرهاب بشكل بطولي علي الأرض، وقد أخذوا المبادرة في أيديهم ويقهرون داعش يوميا، ولكن الدعم والتعاون من قبل أصدقائنا، وبالأخص الهجمات الجوية، لهو دعم  قوي للپيشمرگة كما ويعلي من معنويات أهالي كوردستان، وهو جدير بفائق شكرنا واحترامنا وتقديرنا.

نحن نأمل ونطمح أن تدعم جمهورية الصين الشعبية اقليم كوردستان، بفتح قنصليتها العامة في أربيل، أقليم كوردستان أكثر، سواء علي الصعيد العسكري، او لمواجهة الأزمة الأنسانية، جراء وجود ما يقارب مليونين من النازحين في الداخل و من لاجئي سوريا الذين لجأوا الي كوردستان.

أن آقليم كوردستان الآن هو رقم معتبر علي الصعيد الدولي ويسعدنا اليوم أن جمهورية الصين الشعبية، تنوي الدفع بعلاقاتها مع أقليم كوردستان الي مرحلة جديدة وأن ما يعنيه فتح قنصليتها العامة في أربيل، هو ثقة الصين بحاضر ومستقبل أقليم كوردستان والمكانة المرموقة للأقليم علي الصعيد الدولي.

كما وبهذه المناسبة  أريد أن أشكر السيد "تان بانگلين" القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في أقليم كوردستان، اذ أنە وقبل أخذ هذا المنصب أيضآ، كان يحاول دومآ، تطوير علاقات بلاده مع أقليم كوردستان، فأني أتمني لە النجاح من كل قلبي.

أشكركم جميعآ، مرحبآ بكم ثانية، أتمني لكم عامآ جديدآ سعيدآ مليئآ بالنجاح.

نيجيرفان بارزاني: الصين لديها الثقة بحاضر ومستقبل إقليم كوردستان

شارك  السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 في مراسيم إفتتاح القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية، وذلك على قاعة فندق ديفان في العاصمة اربيل، والتي جرت بحضور السادة نائب وزير الخارجية الصيني والوفد المرافق له وعدد ملحوظ من الضيوف  من القنصليات الأجنبية المعتمدة لدى أربيل ونائب  رئيس الوزراء وعدد من الوزراء في حكومة إقليم كوردستان.

وفي كلمة له خلال المراسيم، وفضلاً عن الإعراب عن مشاعر سعادته  للمشاركة في هذه المراسيم، رحب نيجيرفان بارزاني  بنائب وزير الخارجية الصيني والوفد المرافق له، الذي يزور أربيل خصيصاً للمشاركة في هذه المراسيم.

كما أشار السيد  نيجيرفان بارزاني  بأن الصين هي إحدى الدول العظمى والإقتصادية ولها مكانتها وموقعها المعلوم والمؤثر على المستوى الدولي وإقليم كوردستان، الذي ينتهج سياسة الإنفتاح والذي كان لديه الرغبة دائماً في تعزيز علاقاته مع الصين، وحاول  مد جسور علاقات الصداقة على أساس المصالح المشتركة مع جمهورية الصين الشعبية.

هذا ووصف السيد رئيس الوزراء إفتتاح القنصلية العامة للصين في إقليم كوردستان كخطوة في غاية الأهمية  وبناء العلاقات الرسمية وكبداية لمرحلة جديدة، والتي من شأنها أن تكون فرصة جيدة  للطرفين في توسيع مستوى العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والبنية التحتية والثقافية والإجتماعية، سيما وأن الإقليم بامكانه الإستفادة من التجارب الغنية والناجحة للصين في كافة المجالات. فضلاً عن أنه  بإفتتاح القنصلية الصينية، أصبحت جميع  الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لديها حالياً  قنصلياتها في أربيل وهذا ما  يسعد إقليم كوردستان.

السيد نيجيرفان بارزاني  جدد التأكيد على أن إقليم كوردستان مثلما  في عملية البناء والتقدم يتطلع إلى شركاء، ينتظر الدعم والمساعدة بشكل أفضل من الإصدقاء والمجتمع الدولي ، لكي يتمكن من الإنتصار على الإرهابيين الذين باتوا يشكلون خطراً جدياً وحقيقياً على  كل الإنسانية والمجتمع الدولي.

كما سلط الضوء على أن إقليم كوردستان اليوم ليس لوحده، صحيح أن البيشمركة تواجه الإرهاب براً، وقدمت التضحيات في هذا المجال ، لكنها أخذت زمام المبادرة بيدها حيث تمكنت بشكل يومي من دحر إرهابيي داعش. لكنه أكد على ضرورة الدعم والمساندة من قبل أصدقاء إقليم كوردستان، وخاصة  الغارات الجوية، التي تعتبر إسناداً قوياً  للبيشمركة والتي رفعت من معنويات أهالي كوردستان، وهذا محل شكرنا وتقديرنا..

كما  أعرب عن أمله أنه بافتتاح القنصلية العامة في أربيل أن تقدم الصين مساعدات بشكل أفضل لإقليم كوردستان سواء من الناحية العسكرية، أو للتصدي  للأزمة الإنسانية التي نتجت عن نزوح أكثر من مليوني نازح من داخل العراق ولاجيء من سوريا إلى إقليم كوردستان.
كما تحدث في الوقت نفسه عن أن إقليم كوردستان حالياً يعتبر رقماً معتبراً على الصعيد الدولي، معرباً عن سعادته لرغبة الصين في  دفع علاقاتها مع إقليم كوردستان إلى مرحلة جديدة وإفتتاح قنصليتها العامة في أربيل، هذه الخطوة التي تدل على أن الصين لديها الثقة بحاضر ومستقبل إقليم كوردستان، والذي منح الإقليم مكانة مهمة على مستويين العراقي والدولي.

وفي ختام كلمته، أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن شكره للسيد  تان بانكلين القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية لدى إقليم كورستان، حيث قال: قبل تسنمه هذا المنصب،  حاول  بشكل مستمر في الإهتمام بعلاقات بلاده مع إقليم كوردستان، متمنياً له النجاح والموفقية في عمله في الإقليم، كما أعرب في الوقت نفسه عن شكره لجمهورية الصين لتلك المساعدات الإنسانية التي قدمتها لإقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

اثناء استقباله رئيس البرلمان الايراني رئيس البرلمان يؤكد ضرورة المواجهة المشتركة لتنظيم داعش الارهابي

اكد الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان ان تنظيم داعش الارهابي خطر حقيقي على المنطقة وعلى الجميع الاطراف الاشتراك في مواجهة هذا التنظيم المتطرف، جاء ذلك خلال استقباله اليوم 26/12/2014 الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران (البرلمان الايراني) بحضور الدكتور جعفر ابراهيم إيمينكي نائب رئيس البرلمان وعدد من اعضاء البرلمان ورؤساء الكتل البرلماتية والمستشارين في برلمان اقليم كوردستان.
وفي لقاء عبر علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني عن سعادته لزيارة برلمان كوردستان ولقائه برئيس البرلمان ورؤساء الكتل البرلمانية في برلمان كوردستان، مؤكدا على العلاقات التأريخية التي تربط الجانبين والمساعدات الايرانية للشعب الكوردي خاصة خلال فترة حكم النظام الدكتاتوري في العراق، مشيرا الى المساعدات التي قدمتها الجهورية الاسلامية للشعب الكوردي اثناء وبعد سقوط النظام الدكتاتوري لتأسيس النظام الديمقراطي، هذا واكد رئيس مجلس الشورى الايراني على ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الجانبين خلال الفترة القادمة، وحول خطر الارهاب لتنظيم داعش الارهابي قال لاريجاني هؤلاء مجموعة مفسدة تنشر الخراب في المنطقة، معبرا عن استعداد بلادة لتقديم التعاون في مواجهة الارهابيين، متمنيا انتصار قوات البيشمركة على هذه المجموعات المسلحة الارهابية.
من جانبه اشار الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان الى اهمية زيارة رئيس البرلمان الايراني الى اقليم كوردستان وبناء علاقات ثنائية متينة بين الجانبين، متمنيا بناء علاقات متينة بين برلمان كوردستان والبرلمان الايراني الممثلتين للشعب الكوردي والشعب الايراني، مؤكدان ان خطر تنظيم داعش مشترك وعلى جميع الاطراف التعاون لدحر الارهابيين.

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يجتمع مع أردوغان

اُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2014  في القصر الرئاسي الجديد لرئاسة جمهورية تركيا  ’’آك ساراي ’’ من قبل السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.

وخلال الإجتماع جرى بحث الأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة بشكل عام وآخر تطورات الحرب ضد الإرهاب والإنتصارات التي حققتها قوات بيشمركة كوردستان خلال اليومين الماضيين في ضواحي  شنكال ومناطق زمار، وبهذا الصدد أعرب السيد أردوغان عن سعادته للتقدم الذي حققته قوات البيشمركة، متمنياً النجاح والتقدم المستمر لقوات البيشمركة.

الإتفاق الأخير الذي توصلت إليه حكومة إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، كان جانباً آخر من هذا الإجتماع، وبهذا الخصوص  أبدى السيد أردوغان إستعداده لدعم هذا الإتفاق، وهنأ  الجانبين، معرباً عن أمله أن يكون هذا الإتفاق بداية لمعالجة جميع المشاكل بين أربيل وبغداد.

هذا وتداول السادة نيجيرفان بارزاني ورجب طيب أردوغان خلال الإجتماع أيضاً العلاقات بين أربيل وأنقرة، وأكدوا على ضرورة توسيع هذه العلاقات، وخاصة في تلك المجالات ذات الإهتمام المشترك.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني وداود أوغلو يتداولان الوضع في العراق

أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2014، في إسطنبول، من قبل السيد أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي.

وخلال الإجتماع جرى بحث  الأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة، بالاضافة غلى آخر المستجدات  العسكرية والحرب ضد الإرهاب وتلك الإنتصارات التي حققتها قوات  بيشمركة كوردستان في مناطق زمار وضواحي شنكال، كما تطرق الإجتماع إلى التقدم المتواصل لقوات البيشمركة وتحرير تلك المناطق المناطق التي كان قد إستولى عليها مسلحو داعش.

وفي جانب آخر من الإجتماع، تداول الجانبان الإتفاقية التي توصلت إليها أربيل وبغداد مؤخراً، وبهذا الصدد أعرب السيد داود أوغلو عن  سعادته بهذه الإتفاقية، كما هنأ الجانبان على هذه المبادرة، معرباً عن أمله أن تعالج هذه الإتفاقية جزءاً من المشاكل بين اربيل وبغداد، وأن تكون حافزاً لحل جميع الخلافات بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية.

بحث علاقات إقليم كوردستان وتركيا كان جانباً آخراً من هذا الإجتماع، حيث شدد فيه الجانبان على ضرورة المضي قدماً  في تعزيز وتوسيع مجالات العلاقات، كما أكدا على أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين، لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا ذات الإهتمام المشترك وتعزيز العلاقات ورفع آفاق التعاون بما فيه مصلحة الطرفين.

هذا ومن المقرر أن يجتمع رئيس وزراء إقليم كوردستان في العاصمة التركية أنقرة، مساء اليوم الجمعة، برئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني سيجتمع مع أردوغان وداود أوغلو

أعلن سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان في تصريح للموقع الرسمي لحكومة الإقليم: وصل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان في زيارة رسمية إلى تركيا.

وأضاف دزيي: من المقرر ان يلتقي رئيس وزراء الإقليم بكل من السادة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وأحمد داود أوغلو  رئيس الوزراء التركي.

وأعلن ايضاً: أن اللقاءات ستتناول آخر المستجدات في المنطقة والوضع في العراق وإقليم كوردستان والعلاقات بين الجانبين.

نيجيرفان بارزاني: الشركات النفطية منحتنا الثقة

بسبب إنشغاله وإلتزاماته بعدد من الأعمال والنشاطات الأخرى، لم  يتمكن السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان من المشاركة  في مؤتمر نفط وغاز كوردستان المنعقد في لندن يوم 17 ديسمبر 2014، ولكن كلمته قدمت في هذا المؤتمر، وهذا نصها:

المشاركون الأعزاء،

ولو للأسف لم اتمكن أن أكون في ضيافتكم اليوم، ولكنني أتمنى لمؤتمركم السنوي للنفط وغاز كوردستان العراق لعام 2014 النجاح. وأتقدم بالشكر إلى مجموعة (CWC) لتنظيمها هذا المؤتمر، آملين أن نراكم جميعاً في العام المقبل مرة أخرى في أربيل.

كما تعلمون جميعاً، نحن  على أعتاب نهاية عام صعب بالنسبة لإقليم كوردستان العراق ولجميع الشرق الأوسط. بداية أود أن أوجه تحية حارة للبيشمركة الأبطال الذين يدافعون اليوم بكل شجاعة وإمكانيات كبيرة عن شعب كوردستان وعن خارج إقليم كوردستان.

كما أنحني إجلالاً وإكباراً لأولائك البيشمركة الذين ضحوا بحياتهم من أجل  الدفاع عن الوطن في إطار الجهود الدولية في التصدي  للتطرف  والإرهاب، فهم خالدون في ذكرانا، كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين في هذه الحرب، ونتمنى النصر للعراق بأسرع وقت.

الحضور المحترمون،

كما تعلمون وعلى إطلاع بان حكومة إقليم كوردستان وشعب كوردستان خلال هذا العام، بالاضافة إلى مواجهة ومقاتلة تنظيم الإرهابي باسم الدولة الإسلامية  (داعش)، يواجه الإقليم تحديان كبيران:
أولهما: مجيء أكثر من مليون ونصف لاجيء سوري ونازح محلي إلى إقليم كوردستان.

ثانياً: العلاقات المتدهورة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية السابقة، التي للأسف قامت بقطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة للبلاد لعام 2014.

أن أية مشكلة من هذه المشاكل يمكن أن تكون سبباً في إنعدام الأمان في أي بلد بحجم كوردستان في أي جزء في العالم. لكن شعبنا مازال مصراً على حفظ الأمن والإستقرار في هذا البلد.

نحن حالياً في مشوار جديد مع بغداد، وانني سعيد بأن الحكومة العراقية الجديدة برئاسة د. حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء، قد عبرت عن رغبتها في حل المشاكل وإعادة تنظيم العلاقات مع إقليم كوردستان، آملين أن تشهد السنة المقبلة مزيداً من التقدم في هذا المجال، أملنا أن نرى نظاماً جديداً للحكم في العراق، تشترك وتشارك فيه جميع المكونات في هذا البلد في السلطة والعائدات.

أن الإتفاق الأخير بيننا وبين بغداد كان بمثابة رئاسة إيجابية لنا وأظهر لنا بأن السيد العبادي متلزم بحل فعّال للخلافات التي لم تحل لح الآن في العراق. وأعتقد أن السيد العبادي يشاركني الرأي بأن شعب كوردستان يستحق مستقبلاً أفضل، يستحق الحرية والإستقرار الإقتصادي ويستحق ديمقراطية أكبر وأقوى.

يمكننا بالدعم والمساعدة من البيشمركة ومواطنينا واصدقائنا  وحلفائنا على الصعيد الدولي ورجال الأعمال في داخل وخارج كوردستان من تحقيق نتائج جيدة، وبامكاننا تحقيق أكبر حلم وتحويلة إلى حقيقة. نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا للشركات العالمية في مجال النفط، لإنتاجها في هذا المجال في إقليم كوردستان، ولمنحها هذه الثقة بنا، فهم بذلكسهلوا علينا الطريق لتحقيق جزء من أحلامنا في مستقبل اكثر إشراقاً لشعبنا.

وفي الختام ينبغي علينا الإعتراف بأن العلاقات الاستراتيجية المشتركة مع تركياص كانت لها دواً كبيراً في تحقيق الإستقرار  وتذييل جزء من العقبات التي واجهتنا. ونؤكد بأننا سنعزز علاقاتنا مع تركيا والجارة الشرقية إيران.

مرى أخرى أتمنى لمؤتمركم هذا  النجاح وأرجة أن يتمخض عن نتائج جيدة.

وشكراًجزيلاً.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني وميلادينوف يبحثان الوضع في العراق وكوردستان

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الخميس 18 ديسمبر 2014 السيد نيكولاي ميلادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق.

وتداول اللقاء أوضاع اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان، وأكد الجانبان على أن حكومة إقليم كوردستان بذلت كافة جهودها من أجل  خدمة اللاجئين والنازحين ، وجمع وتقديم المعونات والتبرعات لهم، وخاصة في فصل الشتاء البارد، ولكن الوضع  أصعب بكثير من إمكانيات حكومة إقليم كوردستان، علية أكد الجانبان على ضرورة أن يلعب العراق والمجتمع الدولي دور أكثر  في مساعدة هؤلاء اللاجئين، وبهذا الخصوص  يتعين على الأمم المتحدة حث وتشجيع المجتمع الدولي إلى الأخذ بنظر الإعتبار هذه المسألة بشكل جدي.

هذا وخلال اللقاء أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق عن سعادته  بالإتفاقية المبرمة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، مجدداً إستعداده ومنظمة الأمم المتحدة في دعم هذا التفاهم ومعالجة جميع المشاكل بين أربيل وبغداد. من جانبه أعرب السيد رئيس الوزراء عن أمله ان تكون هذه الإتفاقية عاملاً  في معالجة كافة المشاكل وان تكون حافزاً للحكومة الإتحادية لوضع حلول مناسبة تصب في مصلحة كل العراق وإقليم كوردستان لجميع المشاكل والمعوقات.

الوضع العسكري والتصدي لإرهابيي داعش ومسألة تشكيل قوات الحرس الوطني، كان جانباً أخراً من هذا اللقاء، كما  شدد الجانبان على السلم الوطني في العراق، وأعربوا عن أملهم أن تتعامل جميع الأطراف العراقية بروح وطنية مع هذه الأوضاع والظروف.

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفداً من الكونغرس الأمريكي

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الخميس 18 ديسمبر 2014، في العاصمة أربيل، وفداً من الكونغرس الأمريكي، ضم أربعة أعضاء، برئاسة  عضو الكونغرس الأمريكي السيد دانا روهرابارجرد.

وخلال اللقاء  أعرب وفد الكونغرس الأمريكي عن شكر وتقدير الأمريكيين  لشعب وبيشمركة كوردستان الذين وقفوا بكل شجاعة بوجه الإرهاب والإرهابيين، وتمكنوا من المقاومة في حرب ضارية ضد الإرهابيين الذين إذا تقدموا سيشكلون خطراً على العالم بأسره والإنسانية عامةً. لذلك أعرب الوفد الضيف عن شكر وتقدير الولايات المتحدة الأمريكية والعالم لبشمركة كوردستان، وأعلن أنهم كانوا يتوقعون ذلك من البيشمركة الذين على الرغم من إمكانياتهم المحدودة تمكنوا من وضع زمام المبادرة لصالحهم.

هذا وكشف الوفد الضيف أن زيارتهم إلى إقليم كوردستان تأتي بهدف البحث والإطلاع على الأوضاع والمعوقات والإحتياجات وبالتالي نقل صورة واضحة عن الأوضاع إلى سلطات بلادهم ودراسة ما يمكن عمله في مساعدة إقليم كوردستان في كافة المجالات. كما سلط الضوء على  انهم على إطلاع  بأن كوردستان والبيشمركة في الخطوط الأمامية في الحرب وان الوضع صعب، كما أعرب عن تقديره لجهود حكومة إقليم كوردستان في إستقبالها وإيوائها النازحين المسيحيين والأيزيديين وتوفير الأمن والإستقرار لهم وتحسين مستواهم المعيشي. كما تطرق الوفد إلى العلاقات بين أربيل وبغداد وإقليم كوردستان ودول الجوار.

من جانبه رحب السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بالوفد الضيف، وأعرب عن سعادته لزيارة وفد الكونغرس الأمريكي، مجدداً التأكيد أنه بوجود وتكثيف مثل هذه الزيارات سيكون هنالك تفاهم أكثر وبالامكان الإطلاع على حقيقة الأوضاع وظروف إقليم كوردستان وستكون واضحة أكثر. كما اعرب عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية التي شاركت بقوتها الجوية للتصدي للإرهابيين وإستخدمت طائراتها لدعم ومساندة قوات البيشمركة، ولكنه أوضح في الوقت نفسه بأن البيشمركة بحاجة إلى مساعدات أكثر وتدريب وتأهيل وأسلحة ثقيلة.

السيد رئيس الوزراء تحدث أيضاً عن إتفاقية أربيل وبغداد، وأعلن؛ أن هذه الإتفاقية تعتبر فرصة سانحة لمعالجة جميع المشاكل السياسية، والعسكرية والإقتصادية، والتي برزت نتيجة  السياسات الخاطئة التي إنتهجتها الحكومة العراقية السابقة، كما ابدى في الوقت نفسه إستعداد إقليم كوردستان لدعم الحكومة الإتحادية. وبخصوص العلاقات مع دول الجوار، أعلن: حكومة إقليم كوردستان ترغب في بناء علاقات الصداقة مع دول الجوار والعالم، كما أكد أيضاً على أن إقليم كوردستان بحاجة إلى مساعدات إنسانية أكثر.

 

 

 

 

 

 

 

 

الصفحة 55 من 92

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی