سفير بلجيكا يحضر مراسيم تسليم مساعدات الشعب البلجيكي لإقليم كوردستان

أربيل: إستقبل فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية، اليوم الخميس 28 آب 2014، السفير توماس بايكلاند سفير بلجيكا لدى العراق المقيم في الأردن.

وفي مستهل اللقءا أعرب السفير بايكلاند عن سعادته لهذه الزيارةإلى إقليم كوردستان، وأضاف أن بلاده حالياً بصدد تشكيل  الحكومة الجديدة، ومن المتوقع أن تنتهي عملية تشكيل الحكومةالبلجيكية الجديدة الشهر المقبل.

وأضاف قائلاً:  أليوم نحن هنا للمشاركة في مراسيم تسليم المساعدات الإنسانية لشعب بلجيكا والمكونة من 13 طن من المستلزمات الإنسانية لإغاثة النازحين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان. وفي الوقت نفسه أشاد ببطولات بيشمركة كوردستان في المواجه والتصدي لإرهابيي داعش، معرباً عن أمله عودة الأمن والإستقرار إلى جميع المناطق.

بعدها رحب فلاح مصطفى بزيارة السفير بايكلاند، وأعرب عن شكره للموقف الإنساني لحكومة وشعب بلجيكا لدعم ومساعدة إقليم كوردستان. وأعرب عن شكره لأصدقاء شعبنا من المجتمع الدولي الذين تمكنوا خلال فترة قصيرة دعم موقف إقليم كوردستان وتقديم المساعدات له.

عقبها قدم نبذة عن آخر التطورات والتغييرات على الساحة السياسية والأمنية في العراق وإقليم كوردستان، كما تحدث عن المخاطر وتهديدات إرهابيي داعش على إقليم كوردستان والمجتمع الدولي بشكل عام، بالاضافة إلى تلك الجرائم ضد شعب كوردستان ومكوناته الإثنية والدينية.

هذا وتحدث الجانبان عن العملية السياسية  في العراق ومسألة تشكيل الحكومة الجديدة، والإهتمام أكثر بتشكيل الحكومة في هذه المرحلة. وبهذا الخصوص تحدث فلاح مصطفى عن جهود وفد التفاوض لإقليم كوردستان مع بغداد في كيفية مشاركة الكورد في الحكومة المقبلة، وأضاف؛ نحن نتطلع إلى حدوث تغيير في نظام الحكم في العراق وال1ي يعتبر ضروري لهذه المرحلة.

وفي محور آخر من اللقاء، جرى بحث آلية تعزيز العلاقات الثنائية  بين إقليم كوردستان وبلجيكا ، وفي هذا الصدد أبدى السفير البلجيكي رغبة بلاده في تنمية وتقدم العلاقات وخاصة في المجالين التجاري والإقتصادي. 

ضمن سلسلة لقاءات فخامته مع الكتل والقوى البرلمانية، استقبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد اليوم الثلاثاء 2 أيلول 2014 كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب.

وتم الحديث في اللقاء عن أهمية التنسيق والتعاون بين مختلف القوى والأحزاب داخل مجلس النواب من أجل المزيد من الفاعلية في الأداء والنتائج التي من شأنها تقدير حجام المهام المطلوب انجازها في هذا الظرف.

وجرى التأكيد على ضرورة العمل والتعاون لتمرير القوانين بتوافق وطني والإسراع في تمشية المشاريع والقوانين العالقة لأهمية الحاجة لها.

وتمنى فخامة الرئيس للحاضرين ولأعضاء مجلس النواب الموفقية والنجاح في عملهم وفي الدور المأمول من الدورة الجديدة للمجلس.

مسؤول العلاقات الخارجية يستقبل رئيس الوزراء الفرنسي السابق والوفد المرافق له

إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، فرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسي السابق والوفد المرافق له، ضم عدد من المسؤولين الفرنسيين، وتأتي هذه الزيارة إلى إقليم كوردستان في إطار التضامن مع حكومة وشعب كوردستان في حربه ضد الإرهاب.

وخلال اللقاء بحضور كاروان جمال نائب مسؤول دائرة العلاقات الخارجية وآلان كيبرات القنصل العام الفرنسي لدى أربيل، جرى بحث الأحداث الأخيرة في إقليم كوردستان والعراق وآخر المستجدات والتقدم الذي حققته قوات بيشمركة كوردستان في جبهات القتال ضد الإرهابيين، واوضاع اللاجئين في الإقليم.

من جانبه أعرب فلاح مصطفى نيابة عن حكومة إقليم كوردستان عن شكره للمجتمع الدولي لتلبيته بشكل طاريء في دعم إقليم كوردستان في حربه ضد الإرهاب، وأعرب عن شكره بشكل خاص للحكومة والشعب الفرنسي باعتبارها أول دولة أوربية إتخذت قرارها في تقديم المساعدات والإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان، وفي الوقت نفسه أشاد بزيارة وزير الخارجية الفرنسي  كأول مسؤول أوربي رفيع المستوى يزور الإقليم في مثل هذه الظروف الحساسة ووصفها بالمهمة، وقال أن هذه الخطوة كانت لها تأثير إيجابي كبير على دعم شعب كوردستان.  هذا فضلاً عن إشادته بمستوى العلاقات العريقة بين الشعبين الكوردستاني والفرنسي.

وفي الوقت ذاته، أكد مسؤول العلاقات الخارجية على إلتزام حكومة إقليم كوردستان في الإستمرار للتصدي ومحاربة الإرهاب، ولكن ينبغي على المجتمع الدولي الإسراع في إتخاذ خطوات أكثر في مساعدة إقليم كوردستان من الجانب الإنساني والعسكري وتقديم المشورة من أجل تخطي الظروف التي يواجهها العالم في هذه المنطقة.

وأضاف قائلاً؛ يجب الأخذ بنظر الإعتبار أهمية مكانة وموقع إقليم كوردستان في مؤتمر خاص باوضاع العراق والمنطقة، ويجب مشاركة ممثل عن إقليم كوردستان في هذا المؤتمر، كما ثمن عالياً جهود الحكومة الفرنسية في دعم ومساندة حكومة وشعب كوردستان في المحافل الدولية، وأعرب عن شكره وإمتنانه للحكومة الفرنسية لإقتراحها عقد مؤتمر دولي حول العراق، معرباً عن أمله أن تثمر نتائج هذا المؤتمر في زيادة المساعدات الإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان.

هذا وتحدث مسؤول العلاقات الخارجية خلال اللقاء عن أهمية عقد مؤتمر إنساني دولي خاص باقليم كوردستان، داعياً  إلى دعم ومساندة جهود حكومة إقليم كوردستان في تعريف  الجرائم  ضد الكورد الأيزيديين والمسيحيين والأقليات الأخرى وتعريفها كجرائم جينوسايد.

من جانبه تحدث فرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسي السابق باهتمام عن وجهات نظر بلاده في مجال مساعدة ودعم إقليم كوردستان، وقال؛ أن قرار بلاده في دعم الإقليم كان قراراً صائباً وفي محله. وفي الوقت ذاته ثمن عالياً دور قوات بيشمركة كوردستان في التصدي للإرهابيين الذين يشكلون خطراً على الأمن والسلام العالمي.

كما أكد رئيس الوزراء الفرنسي السابق على أن بلاده ستستمر في جهودها  للإسراع وزيادة مساعداتها لإقليم كوردستان. ووصف في الوقت نفسه جرائم المجاميع الإرهابية باعمال ضد التحضر والتقدم، وقال؛ هؤلاء ليسوا خطراً على هذه المنطقة، بل خطر على المجتمع الدولي بأسره.

وفي جانب آخر من هذا اللقاء، جرى بحث أوضاع اللاجئين السوريين، فضلاً عن ظروف النازحين وأعدادهم في إقليم كوردستان، وفي الوقت نفسه بحث الجانبان الموجات المتتالية من النازحين إلى إقليم كوردستان خلال هذا العام، والذين وصلت إعدادهم لحد الآن إلى  حوالي مليون وأربعمائة ألف شخص.

وفي السياق ذاته، تم تسليط الضوء على التأثيرات الإقتصادية والإجتماعية بسبب تدفق الأعداد الهائلة من اللاجئين إلى إقليم كوردستان، بالاضافة إلى الإشادة بدور شعب كوردستان في مساعدة هؤلاء اللاجئين، لأنه بالرغم من فرض الحصار الإقتصادي من قبل بغداد الذي كان السبب وراء حدوث هذه الأزمة، ولكن هذا الشعب مستمر في موقفه المحب للإنسانية. وفي هذا الجانب أشاد رئيس الوزراء الفرنسي السابق بدور حكومة إقليم كوردستان في التحدي والمقاومة، وجهودها في مساعدة هذا العدد من النازحين من داخل العراق واللاجئين السوريين في الإقليم.

من ناحية أخرى، ناقش الجانبان الخطوات والجهود الرامية إلى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في ظل هذه  الظروف، آملين  أن تتمخض هذه الجهود عن نتائج مرضية تصب في مصلحة جميع الشعوب العراقية، وإنتهاج سياسة جديدة وعدم تكرار أخطاء الماضي التي كانت جزءاً من الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة الراهنة التي يمر بها العراق.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء يوم الخميس، 28/8/2014 في صلاح الدين السيد محمد حاجي محمود سكرتير حزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني.

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية والعسكرية الحالية والانتصارات التي تحرزها قوات البيشمركة، إضافة إلى بحث الوضع السياسي والأمني وعملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وأوضاع اللاجئين والنازحين، كما تباحث الجانبان وباهتمام حول الدعم الدولي السياسي والإنساني لكوردستان.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وزير الخارجية النرويجي

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم، الثلاثاء 26/8/2014 في العاصمة أربيل، السيد بورغ بريند وزير الخارجية النرويجي والوفد المرافق له، وجرى خلال الاجتماع الذي حضره كل من السادة نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الإقليم وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وعلي السندي وزير التخطيط وريكوت محمد رشيد وزير الصحة وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، بحث آخر التطورات السياسية والأمنية وكذلك تهديدات الإرهابيين ونجاحات قوات البيشمركة وأوضاع النازحين.

وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف مؤكدا على إن زيارة الوفد النرويجي تعد إشارة واضحة لدعم وتضامن الحكومة والشعب النرويجيين مع شعب كوردستان، مشيرا إلى إن الدعم والاستجابة التي تلقيناها من أصدقاء شعب كوردستان دليل على إن هذا الشعب ملتزم بالقيم والمبادئ الإنسانية والتعايش والتعددية والمحافظة عليها، ودليل أيضا على إن الشعب الكوردستاني قد أختار الطريق الصحيح وانه يمتلك ثقافة التعايش والتسامح وهو مستمر في تعميق هذه الثقافة.
وفيما يتعلق بأوضاع النازحين، أشار الرئيس بارزاني إلى اننا نقوم بمساعدتهم بكل ما نستطيع، ولكن الأعداد الهائلة للاجئين والنازحين تفوق إمكانيات حكومة الإقليم، لذا من الضروري أن تساهم الدول الصديقة والمجتمع الدولي في مساعدتنا من أجل إيواء ومساعدتهم كي يعودوا سالمين إلى مناطقهم بعد تحريرها من أيدي الإرهابيين.

من جانبه أعرب وزير الخارجية النرويجي عن شكره لحفاوة الاستقبال التي قوبل بها والوفد المرافق له، مشيدا بالرئيس بارزاني والقيادة الكوردستانية للتطور الذي يشهده الإقليم، وقال إن زيارتنا هي شكل من أشكال التعبير عن تضامن الشعب النرويجي مع شعب كوردستان الذي يواجه الإرهابيين.

وأشار وزير الخارجية النرويجي إلى إن الإرهابيين باتوا ظاهرة موجودة ويشكلون مخاطر جدية على المنطقة والعالم، وأكد إن شعب كوردستان باستطاعته الاعتماد على الشعب النرويجي من ناحية الدعم العسكري والإنساني، وان الحكومة النرويجية قد قررت زيادة مساعداتها الإنسانية التي سبق وقررتها من عشرين مليون إلى ثلاثين مليون دولار.

كما تم خلال اللقاء بحث تهديدات الإرهاب وكيفية نموها في العراق وسوريا وكذلك العملية السياسية في العراق وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والعلاقات الثنائية بين النرويج وإقليم كوردستان.

وقد عقد الرئيس بارزاني ووزير الخارجية النرويجي في ختام اللقاء، مؤتمرا صحفيا مشتركا سلطا فيه الضوء على مجريات ما دار في الاجتماع.

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني

وصل اليوم الثلاثاء 26/8/2014 السيد محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران والوفد المرافق له، وكان في استقباله في مطار أربيل الدولي السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من كبار المسؤولين في حكومة الإقليم، اجتمع بعد ذلك مع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، والذي حضره كل من السادة نيجيرفان بارزاني رئيس الحكومة ونائبه السيد قباد طالباني والسادة فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.

وقد أعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكره لحفاوة الاستقبال واللقاء مع الرئيس بارزاني، مبديا سعادته للتطور الذي تشهده مدينة اربيل العاصمة والإقليم بشكل عام، مؤكدا دعم بلاده لشعب كوردستان العراق في حربه ضد إرهابيي داعش، مذكرا بأن بلاده كانت دوما إلى جانب العراقيين وحكومة وشعب كوردستان عندما يتعرضون للتهديدات. وأوضح إن الإرهاب ليس تهديدا على العراق وإقليم كوردستان والشيعة والكورد والسنة فقط، بل انه تهديد لكل الأطراف، وان مصالح الجمهورية الإسلامية في إيران تتطلب محاربة الإرهاب، كما أشار إلى انه من مصلحة بلاده أن يتطور إقليم كوردستان ويتوصل العراقيون إلى حلول صحيحة لمشاكلهم.

وحول العملية السياسية في العراق، أبلغ وزير الخارجية الإيراني الرئيس بارزاني إن بلاده ترغب في تشكيل حكومة جديدة تشارك فيها جميع الأطراف، وطالب الجانب الكوردستاني ببذل أقصى الجهود للمساعدة في تشكيل الحكومة، معربا عن دعم بلاده لأي اتفاق بين حكومة الإقليم وبغداد يهدف إلى معالجة المشاكل العالقة بين الطرفين.

وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف مشيرا إلى العلاقات التاريخية بين الجمهورية الإسلامية وإقليم كوردستان، كما أعرب عن شكره للدعم والمساعدة التي قدمتها إلى إقليم كوردستان في حربه ضد الإرهابيين، وعن أمله في توطيد العلاقات الثنائية.

وفيما يتعلق بتهديدات الإرهاب، أوضح الرئيس بارزاني إن الإقليم يقف في مواجهة الإرهاب بكل قوة، ولن يسمح بموطئ قدم للإرهابيين في كوردستان، لذا فهو بحاجة إلى أصدقاءه، وان الحرب ضد داعش، تتطلب جهدا جماعيا وتنسيقا بين الدول، لان الإرهاب هو خطر لا يستهدف كوردستان فقط، بل يستهدف جميع الدول.

وحول العملية السياسية في العراق، أعلن الرئيس بارزاني، إن كوردستان تدعم خطوات تشكيل الحكومة التي تضم كافة المكونات وتضمن تطبيق كافة الاتفاقات بين حكومة الإقليم وبغداد لمعالجة المشاكل مشيرا إلى إن إنهاء الأزمات التي يعاني منها العراق مرتبط بدحر الإرهاب ونجاح الحلول السياسية.
هذا وقد عقد الرئيس بارزاني ووزير الخارجية الإيراني مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد انتهاء الاجتماع، أجابا فيه على أسئلة واستفسارات الصحفيين.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفدا بريطانيا

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 27/8/2014 وفدا بريطانيا رفيع المستوى ضم السيدة هون جاستين غرينيغ وزير التنمية الدولية والسيدين توبياس ايلود وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وسايمون كولس سفير بريطانيا لدى العراق، وفي مستهل اللقاء أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم وشكرهم بلقاء الرئيس بارزاني، مؤكدين على إن زيارتهم جاءت لكي يطلعوا ميدانيا على الأزمة الإنسانية والتحديات التي تواجه كوردستان واحتياجاتها، كما وأشاد الوفد باحتضان الشعب الكوردستاني لهذا العدد الكبير من النازحين وإيوائهم، مؤكدين على استمرار دعم ومساعدة بلادهم لإقليم كوردستان، وأوضح الوفد انه ومن أجل إيصال المساعدات للنازحين على أكمل وجه فمن الضروري التنسيق الكامل بين الوكالات الدولية والمنظمات الخيرية وحكومة إقليم كوردستان وكذلك بغداد.

كما أشار الوفد البريطاني إلى إن منظمة داعش تشكل تهديدا إرهابيا على السلم العالمي، وأكد على وجوب توحيد الجهود والتنسيق من قبل المجتمع الدولي من أجل القضاء على هذا التنظيم، مؤكدين على توثيق العلاقات بين إقليم كوردستان وبريطانيا وان التطور الذي يشهده إقليم كوردستان هو إحدى النقاط المضيئة في العراق واستمرار هذا التطور هو هدف استراتيجي للحكومة البريطانية.

من جانبه وبعد الترحيب الحار بوفد الحكومة البريطانية ثمن الرئيس بارزاني دعم ومساندة بريطانيا، شارحا مثمنا دعم ومساعدة بريطانيا، شارحا لهم أوضاع النازحين والأوضاع الميدانية في المعارك الدائرة ضد الإرهابيين، مؤكدا على إن قوات البيشمركة تمتلك زمام المبادرة وقد تحولت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم.
وحول تهديدات الإرهابيين أشار الرئيس بارزاني إن الأهداف الخطيرة ووحشيتهم وتسليحهم والإمكانيات التي يمتلكها الإرهابيين يجعل من الضروري أن لا ينظر إليهم ببساطة وان دحرهم يحتاج إلى جهد دولي مشترك.

وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين، أعلن الرئيس بارزاني إننا نقوم بمساعدتهم وإيوائهم بكل ما نقدر عليه ونفتخر بأننا نساعدهم ونقوم بحمايتهم عن قناعة تامة، ولكن الأعداد الهائلة للنازحين والكارثة الكبيرة التي حدثت، تفوق قدرات حكومة الإقليم وينبغي للعالم تقديم المساعدات لنا لنقوم بإيواء النازحين وإعادتهم فيما بعد إلى مناطقهم.

وحول العملية السياسية في العراق، أشار الرئيس بارزاني إلى إن الأزمة والكارثة والتهديدات الذي يتعرض لها العراق اليوم، هو نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات السابقة، حيث جرى تدمير كافة مناحي الحياة في العراق خلال العشر سنوات الماضية، وأعلن إن إقليم كوردستان يحاول مساعدة العملية السياسية من أجل تشكيل حكومة صالحة بحيث لا تتكرر أخطاء الحكومات السابقة لان العواقب ستكون وخيمة.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل قائد قيادة العمليات المركزية للجيش الأمريكي

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء اليوم الأربعاء 27/8/2014 في صلاح الدين الجنرال لويد أوستن قائد قيادة العمليات المركزية للجيش الأمريكي والوفد العسكري المرافق له.

وقد أعرب الرئيس بارزاني عن ترحيبه الحار بالجنرال لويد أوستن في مستهل اللقاء الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية والإدارية في حكومة إقليم كوردستان معربا عن شكره وامتنانه للرئيس والشعب الأمريكي للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإقليم كوردستان، وتقديره لدور الجنرال لويد أوستن في العمليات العسكرية ضد إرهابيي داعش.

وألقى الرئيس بارزاني خلال اللقاء الضوء على الأحداث الأخيرة وتهديدات الإرهابيين وسقوط الموصل وهجومهم على كوردستان، والانتصارات التي حققتها قوات البيشمركة بمساندة أصدقاء الشعب الكوردي.

كما تطرق الرئيس بارزاني إلى الأوضاع الإنسانية للنازحين والأعداد الكبيرة التي نزحت إلى كوردستان واحتياجاتهم، معربا عن شكره للدول الصديقة للمساعدات التي تقدمها لمساعدتهم.

هذا وقد أعرب الجنرال لويد أوستن عن شكره للرئيس بارزاني مشيدا بالانتصارات التي تحرزها قوات البيشمركة ومثمنا دورها في مواجهة ودحر الإرهابيين.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على إن داعش تشكل خطرا على المنطقة والعالم وان مواجهتها تتطلب جهدا دوليا مشتركا، مؤكدين على ضرورة التنسيق المستمر بين القوات الأمريكية وقوات البيشمركة في الحرب الدائرة ضد إرهابيي داعش.

وفيما يتعلق بالعملية السياسية في العراق، تم التأكيد خلال اللقاء على تشكيل حكومة شاملة تخدم مصالح كافة المكونات العراقية.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفدا من شيوخ عشائر شمر العربية

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 27/8/2014 في صلاح الدين، وفدا من شيوخ عشائر شمر وبعض العشائر العربية الأخرى في منطقة ربيعة، وفي مستهل اللقاء أعرب الوفد عن استعدادهم لمحاربة إرهابيي داعش والمشاركة في المعارك ضدها مؤكدين استعدادهم لحمل السلاح ومواجهة الإرهابيين في المنطقة واقتلاعهم، كما يقفون ضد أية مساعي تهدف إلى تخريب تعايش الكورد والعرب والمكونات الدينية والقومية في المنطقة.

كما أعرب الشيوخ والشخصيات من عشائر شمر والعشائر الأخرى في محافظة نينوى عن شكرهم لشعب كوردستان والرئيس بارزاني للمعاملة التي حظي بها النازحون واللاجئون والتي اتسمت بالأخلاق الرفيعة والأصالة التاريخية حيث أصبحت كوردستان ملاذا لكل المظلومين، وأعلنوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال تهديم المساجد والأماكن المقدسة، والظلم الذي يمارسه الإرهابيون ضد المسيحيين والكورد الايزيديين، كما لا يسمحون بان تتولى قوة شريرة وظالمة زمام الأمور في مناطقهم.

من جانبه أشاد الرئيس بارزاني بموقف شيوخ العشائر وأشار انه لشرف كبير أن يحارب الشعب الكوردستاني الظلم والظلاميين ووحشية الإرهابيين، وأوضح إن موازين القوى قد تغيرت الآن لصالح قوات البيشمركة وان الإرهابيين في طريقهم إلى الهزيمة والاندحار.

وأكد الرئيس بارزاني إن الشعب الكوردستاني كان دوما مع التعايش والتآلف والتآخي وناضل ضد الاحتلال والظلم ورفض الدخول في الحرب القومية أو الطائفية، وفيما يتعلق بظهور داعش أشار الرئيس بارزاني إلى إن السياسات الخاطئة لحكومة بغداد قد خلقت بيئة مناسبة لنمو الإرهاب، كما أكد على إن قوات البيشمركة ستستمر في ملاحقة الإرهابيين ولن تقف إلا باندحارهم وهزيمتهم، وأوصى بمعاقبة كافة الأشخاص الذين ساعدوا أو تعاونوا مع الإرهابيين بأقسى العقوبات، مع المحافظة على حياة المواطنين الآخرين الذين لم يتعاونوا مع الإرهابيين.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل المبعوث الأمني الخاص للحكومة البريطانية

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 28/8/2014 في صلاح الدين، الجنرال سير سيمون المبعوث الأمني الخاص للحكومة البريطانية إلى إقليم كوردستان والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء أعرب المبعوث البريطاني الخاص عن شكره للرئيس بارزاني لإتاحة فرصة اللقاء حاملا إليه تحيات رئيس الوزراء البريطاني، وتقديره لدور قوات البيشمركة في حربها ضد إرهابيي داعش، وأشاد بالتقدم والانتصارات التي تحرزها البيشمركة في جبهات القتال، مثمنا جهود حكومة إقليم كوردستان في مساعدة وإيواء وحماية النازحين من التهديدات الإرهابية.

وأشار المبعوث البريطاني الخاص إلى تكليفه من قبل رئيس الوزراء البريطاني للعمل على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والعسكرية إلى الإقليم، مؤكدا على استمرار التنسيق والتعاون بين إقليم كوردستان وبريطانيا في محاربة إرهابيي داعش ودحرهم.

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد البريطاني معربا الرئيس عن امتنانه لموقف رئيس الوزراء البريطاني والحكومة البريطانية، واصفا المساعدات التي تقدمها لإقليم كوردستان بالمفيدة والمؤثرة.

وحول التهديدات الارهابية أشار الرئيس بارزاني إلى إن الإرهاب يشكل تهديدا للجميع وان الإرهاب لا يعرف الحدود ولن يتوقف في أي مكان، لذا فان مكافحته واقتلاعه تستوجب جهدا وتنسيقا دوليا مشتركا وإجراءات وخطط شاملة وجديدة.

وفي جانب آخر من حديثه سلط الرئيس بارزاني الضوء على النجاحات الميدانية لقوات البيشمركة، قائلا: إننا نشعر باعتزاز لكوننا نحارب هؤلاء الإرهابيين نيابة عن العالم، وان قوات البيشمركة بتضحياتها وانتصاراتها، قد أزالت الهالة التي كانت تحيط بهم، حيث كانوا يصورون أنفسهم بالقوة التي لا تقهر. وأوضح إن قوات البيشمركة مستمرة في هجماتها وجميع دلائل اندحار الإرهابيين وهزيمتهم على أيديهم ظاهرة في جبهات القتال.

وفيما يتعلق بأوضاع النازحين، أكد الرئيس بارزاني على إن مساعدة النازحين واللاجئين وحمايتهم من الإرهابيين، مهمة إنسانية ووطنية بالنسبة لنا، وقد قدمنا تضحيات وشهداء من أجل المحافظة على المكونات القومية والدينية.

وبعد الإشارة إلى الأعداد الهائلة من اللاجئين والنازحين الذين توجهوا إلى الإقليم، أعلن الرئيس بارزاني إن كوردستان تحاول مساعدتهم بأقصى ما يمكن، ولكن الأعداد الهائلة والكارثة الإنسانية التي حلت بهم، تفوق قدرات كوردستان، موضحا للمبعوث البريطاني ضرورة أن لا يفكر الإخوة المسيحيين بالهجرة وترك بلادهم، وان الحل الجذري لمشاكلهم هو تحرير مناطقهم ومساعدتهم على العودة وإيوائهم في مناطقهم وحمايتهم.

وحول العملية السياسية في العراق، أشار الرئيس بارزاني إلى انه من الضروري أن لا تقتصر التغييرات على تغيير الوجوه، بل ينبغي أن يرافق ذلك تغييرا في النهج والنظام والتفكير السياسي، ويتم تشكيل حكومة شاملة تشارك فيها كافة الأطراف على أساس الشراكة الحقيقية.

وتطرق الاجتماع إلى ضرورة وضع آلية للتنسيق المشترك بين بريطانيا وإقليم كوردستان من أجل إيصال المساعدات البريطانية إلى الإقليم.

الصفحة 60 من 92

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی