هنأ الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان خلال اتصال هاتفي السيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الفيدرالي بمناسبة انتخابه رئيسا جديدا للعراق، متمنيا له النجاح والتوفيق في رئاسة الجمهورية.

واكد السيد رئيس برلمان كوردستان دعم البرلمان الكوردستان  للسيد رئيس الجمهورية خلال فترة رئاسته لجمهورية العراق، متمنيا ان تنعكس العلاقات الثنائية بين برلمان كوردستان ورئيس جمهورية العراق لخدمة المواطنين في كوردستان، وان يكون للسيد رئيس الجهورية دورا معالجة المشاكل العالقة بين بغداد واربيل.
من جانبه شكر الدكتور فواد معصوم رئيس جمهورية العراق الفيدرالي رئيس برلمان كوردستان على تهنئته، متمنيا ان تبنى العلاقات الثنائية بين اقليم كوردستان والعراق على اسس دستورية وقانونية وان تعالج المشاكل بين الطرفين باسرع وقت ممكن.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يهنيء الرئيس الجديد للجمهورية العراقية

بعث نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، برقية تهنئة إلى د. فؤاد معصوم بمناسبة إختياره رئيسا للجمهورية العراقية، متمنياً له النجاح في مهامه، وأعرب عن أمله أن يبذل كافة جهوده في حماية الدستور والتصدي لعدم إنتهاك الدستور والقوانين العراقية.

وفيما يلي نص تهنئة السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان:

السيد د.فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقية المحترم،

بمناسبة إنتخابكم من قبل مجلس النواب العراقي كرئيس للجمهورية، نتقدم إليكم بأحر التهاني القلبية ونتمنى لكم النجاح.

لقد سجلتم تجربة جيدة في العمل السياسي والإدارة والحكم في كوردستان، وخلال السنوات الأخيرة أيضا كان لكم دورا ملحوظا في العملية السياسية في العراق وفي صياغة الدستور الجديد للعراق ورئيسا لمجلس الحكم الإنتقالي في العراق، والعمل النيابي كرئيس لكتلة التحالف الكوردستاني.

أملنا أن تتمكنوا من صيانة الدستور بشكل كامل وأن تصححوا جميع تلك الإنتهاكات التي أُرتكبت بحق الدستور والتي أُسفرت بالنتيجة إلى تدهور العملية السياسية وإنهاء التوافق بين الأطراف والمكونات العراقية، والتي سببت إحداث أزمات كبيرة في العراق وتعرض حياة آلاف العوائل العراقية إلى الدمار، وأتاح المجال أمام المتشددين بأن يضعوا لهم موطيء قدم في العراق.

نأمل أن تتمكنوا من حماية حقوق جميع الشعوب العراقية والذي يأتي من خلال الحفاظ على الدستور العراقي، كذلك الإسراع في القضاء على جميع الإنتهاكات التي أُرتكبت بحق شعب كوردستان، وخاصة تلك الإنتهاكات المرتكبة خلال العام الجاري ضد شعب كوردستان.

نهنئكم مرة ثانية ونتمنى لكم النجاح والموفقية.

 

نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
24 تموز 2014

 

 

 

 

تهنئة الرئيس بارزاني بمناسبة عيد الفطر المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم


بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لكافة مسلمي كوردستان خاصة ومسلمي العراق والعالم أجمعين، كما أتقدم بأحر التهاني لأعزائنا عوائل الشهداء الذين نعيش حياتنا وحريتنا نتيجة تضحيات شهدائنا الأبرار الذين يبقون محل اعتزازنا إلى الأبد. 

كما أخص بالتهنئة بيشمركة كوردستان الأبطال الرابضين في الخطوط الأمامية وهم يذودون بأرواحهم عن شعبنا وبلادنا ويحمون سيادة وحرية كوردستان بصمودهم وإقدامهم ويبعثون برسائل الاطمئنان إلى شعبنا والمستقبل المشرق الذي ينتظره. 

كما أتقدم بالتهاني إلى منتسبي الأجهزة الأمنية الذين يسهرون بمنتهى الشجاعة على حماية أمن البلاد وحياة وممتلكات المواطنين، راجيا الله العلي القدير أن يتقبل من المسلمين جميعا صومهم وعباداتهم في شهر رمضان المبارك، وأن يجعل حلول هذا العيد نهاية لكل المآسي والدمار ويفتح أبواب الاستقرار في العراق والمنطقة والبشرية جمعاء. 

وإذ نودع هذا الشهر الفضيل، فان مئات الآلاف من المواطنين ومن جميع المكونات القومية والدينية ومن مختلف المناطق العراقية أجبروا على ترك مدنهم والنزوح إلى كوردستان، وأنتهز هذه المناسبة لأكرر شكري لشعبنا الكوردستاني الصامد الذي يقوم بمساعدة وإيواء هذه الأعداد الهائلة من النازحين واللاجئين على الرغم من الحصار اللاانساني الذي تفرضه السلطة في بغداد على شعبنا، إن هذا الموقف الإنساني لشعبنا الكوردستاني أصبح محل إعجاب واحترام المجتمع الدولي. 

أدعو الله تعالى أن يحفظ ويساند بيشمركتنا الأبطال وتنتهي معاناة شعبنا بتحقيق أهدافه المنشودة.


مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
29 من رمضان 1435 الهجري
27/7/2014 الميلادي

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يزور الرئيس مام جلال

زار السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الثلاثاء 22/7/2014 يرافقه السيد نيجيرفان بارزاني رئيس الوزراء، الرئيس مام جلال في مقر إقامته في بمدينة السليمانية للترحيب بعودته والاطمئنان على صحته.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل بطريارك الكلدان في العراق والعالم ووفد من رجال الدين المسيحيين في كوردستان والعراق

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء، 23/7/2014 في صلاح الدين، البطريارك لويس روفايل الأول ساكو، بطريارك الكلدان في العراق والعالم والوفد المرافق له من المطارنة ورجال الدين المسيحيين في كوردستان والعراق، وفي مستهل الاجتماع أعرب البطريارك لويس روفائيل الأول ساكو بطريارك الكلدان في العراق والعالم، عن شكره للرئيس بارزاني وحكومة الإقليم لاستقبال وإيواء مسيحيي نينوى والعراق ومساعدتهم وحمايتهم من تهديدات الإرهابيين. 


كما أعرب البطريارك عن قلقه حيال أحداث الموصل وما يتعرض له المسيحيين من تمييز وتهديد باسم الإسلام، مشيرا إلى إن ما يحصل الآن هو عملية تشويه صورة الإسلام ونمو ثقافة إنكار الآخر، وان هذه الثقافة تعمل على إنهاء الوجود المسيحي في المنطقة من خلال تهجير المسيحيين وتدمير الكنائس والمعالم التاريخية والتراثية للديانة المسيحية في نينوى. 

وأكد بطريارك الكلدان في العراق والعالم ضرورة المحافظة على التراث والوجود المسيحيين وان يتم حل المشاكل في العراق بالطرق الحضارية، مطالبا بإيجاد آليات التنسيق والمتابعة المشتركة مع حكومة إقليم كوردستان لمشاكل اللاجئين والنازحين المسيحيين. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالبطريارك والوفد الضيف، معلنا إدانته لعمليات التهجير القسرية التي يقوم بها الإرهابيون بحق المسيحيين في الموصل، معتبرا إن هذه الحملة لا تشكل تهديدا على المسيحيين فحسب، بل تعتبر تهديدا لكافة المكونات في العراق والمنطقة والعالم وتناقض المبادئ الدينية والإنسانية، مشيرا إلى إن الإرهابيين قد تعرضوا للمزارات والأماكن الإسلامية المقدسة، كما تعرضوا للكنائس.

وقد طمأن الرئيس بارزاني الوفد الضيف إلى إن إقليم كوردستان سيبذل ما بوسعه لمساعدة اللاجئين والنازحين، وان كوردستان هي بلاد الجميع وأبوابها مفتوحة أمام النازحين، وأعلن بأنه يتفهم جيدا مشاكل الأخوة المسيحيين وان علينا جميعا حماية بلادنا، قائلا: " إما أن نموت معا أو نعيش معا بحرية وكرامة". 

كما طالب الرئيس بارزاني الأخوة المسيحيين بالصمود والتحمل، وأن لا يفكروا في مغادرة البلاد، كما أوضح إن محاربة الإرهاب وقطع دابر التطرف، بحاجة إلى جهود دولية مشتركة، وان إقليم كوردستان يتصدى للإرهابيين بكل قوة ويدافع عن أرضه وحياة مواطنيه.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع السكرتير العام للأمم المتحدة

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 24/7/2014 في أربيل العاصمة، السيد بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له، وفي مستهل الاجتماع الذي حضره كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس الوزراء وكريم سنجاري وزير الداخلية ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وعلي سندي وزير التخطيط في حكومة الإقليم، وبعد الترحيب الحار بالسكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق تحدث الرئيس بارزاني عن التطورات السياسية والأمنية في العراق وأحداث الموصل وتهديدات الإرهاب ونزوح عدد كبير من المواطنين العراقيين، وأشار إلى إن ما يشهده العراق من أوضاع معقدة ناجمة عن السياسات الخاطئة للسلطة في بغداد، وعدم الاهتمام بالتحذيرات والتفرد بالسلطة، وإنه خلال العشر سنوات الماضية حاولنا بكافة السبل وبذلنا جهود مكثفة للعمل معا من أجل بناء عراق مستقر وديمقراطي، ولكن ومع الأسف لم تنجح كل تلك الجهود. 


كما أوضح الرئيس بارزاني إن الإرهاب هو تهديد خطير على إقليم كوردستان والمنطقة والعالم، وانه بعد أحداث الموصل فان ثلث الأراضي العراقية قد سيطر عليها الإرهابيين، وان والمكونات المختلفة في الموصل تعيش تحت تهديد التهجير القسري والتطهير العرقي والديني وقد أدت هذه الأوضاع إلى نزوح أكثر من مليون إنسان إلى كوردستان، ولم تحرك الحكومة العراقية ساكنا لمساعدة هؤلاء النازحين. 

هذا وقد أكد الرئيس بارزاني خلال الاجتماع على حق تقرير المصير للشعب الكوردستاني، معلنا انه في ظل هذه الأوضاع المعقدة فانه من حق الشعب الكوردستاني أن يفكر بتقرير مصيره ولن ينتظر المصير المجهول، ويساعد في نفس الوقت الأخوة الشيعة والسنة في إيجاد حل للأوضاع التي يمر بها العراق الآن. 

ومن جانبه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بالزيارة الثانية للإقليم خلال فترة قصيرة، معربا عن شكره للرئيس بارزاني ولحكومة إقليم كوردستان وقوات البيشمركة لمساعدتهم النازحين المسيحيين والمكونات الأخرى في محافظة نينوى وحمايتهم من تهديدات الإرهابيين. 

كما أعرب عن قلقه حيال الأوضاع والتعقيدات التي تواجه العراق، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي شامل لمعالجتها قبل الحل العسكري، متمنيا النجاح للعملية السياسية. 

وأعلن السكرتير العام للأمم المتحدة إن الأوضاع والأزمة الحالية تتطلب العمل والتعاون المشترك للشيعة والسنة والكورد في إطار الدستور العراقي واستمرار المساعي من أجل إنهاء المشاكل بين الإقليم وبغداد عن طريق الحوار. 

هذا وقد أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف إن تجربة العشر سنوات الماضية أثبتت إن نجاح العملية السياسية لا يتعلق فقط بتغيير الوجوه بل ينبغي التفكير بجدية في تغيير أساليب العمل، مؤكدا على إن تهديد الإرهاب ومخاطره أصبحت تهديدا جديا وان مواجهته تتطلب جهودا دولية مشتركة. 

وفي جانب آخر من حديثه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بعودة سيادة مام جلال معربا عن تمنياته لسيادته بالشفاء العاجل. 

وفي ختام الاجتماع عقد الرئيس بارزاني والسكرتير العام للأمم المتحدة مؤتمرا صحفيا مشتركا حول فحوى ونتائج زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة إلى إقليم كوردستان. 

هذا وقد غادر السكرتير العام للأمم المتحدة مساء نفس اليوم الخميس 24/7/2011 وكان على رأس مودعيه في مطار اربيل الدولي السيد رئيس إقليم كوردستان.

 

 

 

 

رسالة من رئيس إقليم كوردستان حول تفجير مراقد الأنبياء في الموصل

بعد أحداث سقوط الموصل وسيطرة الجماعات الإرهابية على مناطق واسعة من محافظتي نينوى وصلاح الدين، وتشريد مئات الآلاف من مواطنيهما، بدأت تلك الجماعات بتفجير وتدمير المراقد ومقدسات الناس وتأتي هذه الممارسات بالضد من كافة المبادئ والقواعد الأخلاقية والقيم السماوية والإنسانية والموروث التاريخي لهذه المدينة، وتستهدف الوضع الديموغرافي للمنطقة، وإننا إذ نعلن إدانتنا الشديدة لتفجير مراقد الأنبياء ومزارات الأولياء والصالحين والأماكن الدينية المقدسة، وهذه الأعمال اللا أخلاقية واللا مدنية التي يقوم بها الإرهابيون ضد الأديان السماوية والثقافة والتأريخ ومقدسات الناس، نناشد المسلمين كافة عدم قبول هذه الأعمال الشنيعة، ويجب أن يدفع الإرهابيون ضريبة جريمتهم الكبرى هذه.




مسعود بارزاني 
رئيس إقليم كوردستان
26.07.2014

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يتفقد قوات البيشمركة في محور كركوك

في أول أيام عيد الفطر المبارك تفقد السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الاثنين 28/7/2014م الخطوط الأمامية لقوات البيشمركة في محور كركوك.، حيث زار سيادته أحد مقراتها في منطقة دوبز، واستقبل هناك من قبل مسؤوليين سياسيين وقيادات عسكرية كان في مقدمتهم السادة مصطفى سيد قادر وزير البيشمركة ومحمد حاجي قادر مسؤول محور كركوك لقوات بيشمركة كوردستان والشيخ جعفر الشيخ مصطفى وعدد آخر من القيادات العسكرية.


وقد عقد الرئيس بارزاني اجتماعا ضم قادة قوات البيشمركة في محور كركوك، حيث رحب بسيادته وزير البيشمركة مشيرا خلال كلمته المقتضبة الى ان قوات البيشمركة في أتم الاستعداد من أجل الدفاع ببسالة عن كوردستان، بعد ذلك أشار الرئيس بارزاني قائلا: 
" لقد رأيت من واجبي أن أقوم بزيارتكم في أول أيام عيد الفطر المبارك وأتقدم اليكم بجزيل شكري وامتناني وأن أهنئكم بمناسبة العيد نيابة عن شعب كوردستان." 

وتحدث الرئيس عن دور قوات البيشمركة مشيرا الى انها تسطر اليوم تاريخا وتبني مستقبلا للشعب وهذا بحد ذاته شرف كبير وقال : 
" انتم تضحون بارواحكم ليعيش شعبكم الكوردستاني بحرية واستقلال ". 

هذا وقد شكر الرئيس بارزاني قوات البيشمركة لجهودها وبطولاتها، مؤكدا على ان هذه البطولات هي التي تضمن حرية واستقلال أجيالنا القادمة، لأنها هي التي تتصدى وتقدم التضحيات من أجل قضيتنا العادلة، وهذا يعني هزيمة وفشل كل المحاولات التي تهدف الى احباط الكورد وجعلهم لا يثقون بأنفسهم، كما اكد على قدسية مهمة البيشمركة، وان الشعب الكوردستاني قد وصل الى مرحلة متقدمة، وإن انتصاره النهائي بات قريبا. 

كما أوضح الرئيس بارزاني انه كان يرغب في زيارة كافة المحاور ومواقع البيشمركة من شنكال الى جلولاء، مؤكدا دعمه ومساندته بكل قوة لقوات البيشمركة وتقديم كل ما أمكن لها.

هذا وقد أطلعت القيادات الميدانية لقوات البيشمركة سيادته على مجمل الأوضاع في الخطوط الأمامية ومستلزمات واحتياجات قوات البيشمركة في محور كركوك.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق

إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم الخميس 10 يوليو/تموز في منتجع صلاح الدين، السيد بريت ماك كورك مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء تداول الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في العراق. وأعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكية عن قلق بلاده بخصوص الأوضاع وتعزيز تواجد الأرهابيين، معربا عن أمله في تعاون جميع الأطراف لتجاوز العراق هذه الأزمة باسرع وقت. كما أشاد بدور إقليم كوردستان في حماية المناطق وإيوائه لهذا العدد الهائل من النازحين، مبديا إستعداد بلاده في المساعدة لتعديل مسار العملية السياسية وتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة وشاملة تشارك فيها جميع المكونات العراقية، بشكل ينهي إهمال الجهات والتفرد بالسلطة والتلاعب بالدستور، بحيث تشعر فيها جميع المكونات العراقية بانها صاحبة الحكومة وتعزيز مكانة إقليم كوردستان.

كما أكد مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية أن أية مساعدة أمريكية للعراق مربوطة بتعديل مسار العملية السياسية.

في المقابل أعلن الرئيس بارزاني: حاولنا كثيرا خلال العقد الماضي في إنجاح العملية السياسية والديمقراطية في العراق، ولكن للأسف نتيجة للسياسة الخاطئة والتفرد وإهمال الدستور والإتفاقيات مما ادت إلى تدهور الأوضاع نحو الأسوأ يوما تلو الآخر وأن ما يحدث الآن جاء بسبب السياسات الخاطئة، وبدلا من الإعتراف بالأخطاء والسعي لمعالجة الوضع، فهم بصدد توجيه التُهم.

وبخصوص تهديد الإرهاب والتصدي للإرهابيين؛ أوضح الرئيس بارزاني أن إقليم كوردستان نفسه كان ضحية الإرهاب والإرهابيين، فبعد أحداث الموصل، قامت قوات البيشمركة بالتصدي والدفاع وقدمت من اجل ذلك شهداء وضحايا، وجدد أيضا على عدم إمكانية الإرهابيين من تعزيز مواطىء قدم في كوردستان.

كما شدد الرئيس بارزاني على أن كوردستان كانت دائماً مأوى للمنكوبين والناجين من الظلم والإستبداد والدكتاتورية وإستنجدوا بكوردستان وستكون كذلك في المستقبل أيضا، ويعتبر ذلك مبدأ ثابت لدى شعب كوردستان. ولكن لا يمكن إتاحة المجال أن تكون كوردستان قاعدة لتشكيل خطر على أية جهة.

وأكد الرئيس بارزاني أيضا على إستعداد  إقليم كوردستان في التعاون لتعديل مسار العملية السياسية في العراق، ولكن في الوقت نفسه سنستمر في العمل على تثبيت حق تقرير المصير لشعب كوردستان ولن نتراجع عن هذا الحق.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني والقنصل الإيطالي يتداولان الأوضاع في العراق وقضية اللاجئين

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم السبت 12 يوليو/تموز 2014 السيد "كارميلو فيكارا" القنصل الإيطالي لدى إقليم كردستان.

وفي مستهل اللقاء أعرب القنصل الإيطالي عن سعادته لمواصلة العمل كقنصل لبلاده في إقليم كوردستان، سيما وأن الكابينة الجديدة للحكومة هي تشكيلة ذات قاعدة عريضة. وجدد التأكيد على أن إيطاليا تنظر بعين الإهتمام إلى علاقاتها مع الإقليم وسبل تعزيزها، كما أشاد خلال حديثه بالدور المهم للقنصلية الإيطالية في تعزيز قنوات العلاقات مع الحكومة والقطاع الخاص، وسعيهم في تقديم التوضيحات الضرورية، وخاصة للإيطاليين الراغبين في المشاركة في الأعمال التجارية والنشاطات الإقتصادية في إقليم كوردستان.

وفي جانب آخر من اللقاء، تطرق الجانبان إلى الوضع الجديد في العراق وقضية الأمن والمخاوف التي يشكلها الإرهاب وتنظيم داعش على المنطقة، وأوضح القنصل الإيطالي بأنهم يواصلون إحاطة الحكومة وبلادهم بآخر  تطورات الأوضاع، كما أوضح أن إيطاليا على إطلاع بما حققه إقليم كوردستان في مجال الأمن والإستقرار والبيئة التجارية والإستثمار وأن الشركات الإيطالية مهتمة بهذا الأمر أيضا، وخاصة تلك الشركات المختصة بالتجارة والتصدير، والتي شاركت بكثافة في النشاطات الإقتصادية والتجارية خلال الفترة الأخيرة ويتوقع أن يصل عدد الشركات المشاركة في معرض أربيل الدولي للعام الجاري إلى أكثر من مئة شركة إيطالية.

هذا وجرى خلال اللقاء أيضا بحث قضية اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في إقليم كوردستان، وسُلط الضوء على سبل  تفهم جميع الجهات الوضع، وأن إيطاليا كما قامت في الماضي في التعاون، فهي الآن أيضا مهتمة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من أجل الإستمرار في تقديم المساعدات للاجئين، وهنالك حاليا سبعة منظمات إيطالية غير حكومية تعمل في هذا المجال في إقليم كوردستان.

من جانبه أكد رئيس الوزراء على أن إقليم كوردستان ينظر بعين الاهتمام إلى علاقاته مع إيطاليا ويتطلع إلى تنمية وتقدم هذه العلاقات بشكل أفضل في جميع المجالات.

وبخصوص قضية اللاجئين، أعلن بأنه " هنالك مشكلة في غاية الجدية في قضية اللاجئين والنازحين، وللأسف فان الحكومة العراقية لا تشعر بأي شكل بالمسؤولية تجاه هذه القضية، لذلك فان حكومة إقليم كوردستان بحاجة إلى المزيد من المعونات الدولية لمساعدة اللاجئين، لأن ما هو موجود يفوق قدرات الحكومة"، وهي بحاجة إلى أن تقوم جميع الجهات بمساعدة اللاجئين بشكل أفضل.

كما تطرق خلال حديثه إلى التغييرات التي برزت عقب السيطرة على الموصل من قبل الإرهابيين، وجدد على أن العراق ما قبل هذه الأحداث وما بعد سقوط الموصل والمناطق الأخرى يختلف تماما، وقامت حكومة الإقليم خلال الأحداث بحماية جميع النازحين بغض النظر عن إنتمائهم القومي والديني، وخاصة في حدود سهل نينوى ذات المكونات القومية والدينية والمذهبية المختلفة.

 

 

 

 

الصفحة 67 من 88

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی