الأربعاء, 01 كانون2/يناير 2014 10:30

تودع أربيل عام 2013 باحتفاليات فنية يشارك فيها عدد من الفنانين من إقليم كردستان والعراق وتركيا وإيران، حيث سيعلن خلال هذه الاحتفالية البدء بفعاليات «أربيل عاصمة السياحة العربية»، وستشهد الليلة الأخيرة من العام احتفالا كبيرا بمشاركة الفنانة برواس حسين وهردي صلاح من إقليم كردستان ودالي من العراق وفنانين من إيران وتركيا.

رئيس الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان العراق مولوي جبار أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن الاحتفال بنهاية العام في اليوم الأخير للسنة سيختلف تماما عن الأعوام السابقة كون المدينة تبدأ بفعاليات لقبها السياحي على مستوى الدول العربية»، عادا الاحتفال باللقب بحد ذاته «إنجازا كبيرا حققه الإقليم ويحسب لهيئة السياحة في الإقليم بإيجابية».

جبار أكد أن كثيرا من الأنشطة ستشهدها الليلة الأخيرة من السنة، «منها فنية ومنها غنائية، بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية في سماء أربيل مع بداية الثواني الأولى لاستقبال العام الجديد».

وقد أعلنت محافظة أربيل أنها أنفقت أكثر من عشرة ملايين دينار عراقي لتزيين الشوارع والطرق والحدائق العامة في أربيل، حيث أعلن نائب محافظ أربيل طاهر عبد الله في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن المحافظة قامت منذ وقت مبكر «بتزيين الشوارع والطرق لاستقبال العام الجديد، كما كانت تفعل المحافظة في السابق، لكن الأنشطة وطريقة الاستقبال لهذا العام مختلفة؛ كون المدينة تستعد للقب السياحي العربي التي نالته، وهذا ما فرض على المسؤولين في المدينة إجراء تغييرات على عمليات تزين الشوارع الرئيسية، وخصوصا المتنزه العام الذي يقع وسط مدينة أربيل، وهو يقابل قلعة أربيل التاريخية، بالإضافة إلى الأسوار القديمة للقلعة ومتنزهات المدينة بأكملها لإضفاء جمالية، وشكل جديد للمدينة لم تشهده سابقا».

وحول الترتيبات الأمنية لاستقبال العام الجديد أكد عبد الله أن «لجانا مشتركة من القوى الأمنية في المحافظة من شرطة وأمن (آسايش) والنجدة والمرور ستكون متأهبة ومستعدة للحفاظ على الأمن والاستقرار في الليلة الأخيرة من السنة».

وقد أقبل الكثير من المواطنين من مختلف مدن العراق «من مسلمين ومسيحيين وحتى من خارج العراق للإقليم للمشاركة في احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة».

النقيب كاروان عبد الكريم المتحدث باسم مديرية شرطة أربيل أكد لـ«الشرق الأوسط» أن أعدادا كبيرة من المحتفلين بليلة رأس السنة الميلادية «من سوريا ولبنان ومدن مختلفة من العراق، وبالأخص من المسيحيين، قدموا إلى أربيل وامتلأت بهم فنادق المدينة، ولهذا السبب فإن مديرية شرطة أربيل وجميع قوى الأمن الموجودة في المدينة وضعت خطة محكمة تتضمن حماية الأماكن العامة والفنادق التي تعج بالسياح، بالإضافة إلى قاعات الاحتفالات التي يحيي فيها المواطنون ليلة رأس السنة».

وأعرب المتحدث باسم شرطة أربيل عن سعادته «كون أعياد الميلاد مرت بسلام في أربيل دون تسجيل أي حوادث أو مشاكل أمنية كان من الممكن أن تعكر صفو العيد».

الوافدون إلى الإقليم من الذين أخذوا الإقامة فيها أو الذين يقضون فيها ليلة رأس السنة والعطل أكدوا أنهم «يشعرون بالأمان في الإقليم، وبالأخص في أربيل؛ كون المدينة معروفة بالاستقرار الأمني والسياسي الذي تشهده منذ فترة».

ومع أنهم أبدوا بعض الملاحظات حول الإجراءات الأمنية المتبعة في السيطرات التابعة لمداخل المدينة، إلا أن البعض أكد على أن «الإجراءات ما هي إلا لضمان سلامتهم أولا».

مهند المحمداوي (32 سنة)، يعمل محاميا في أربيل حيث سكنها منذ أن جرى تهجيرهم من محافظة ديالى بعد مقتل أبيه، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الإجراءات الأمنية التي تتخذ بحق من يدخل الإقليم من محافظات أخرى لم يستثنَ منها أحد، ومع أن البعض منها يمكن أن يكون سببا في تأخير أو مضايقة، لكنها تصب بالدرجة الأولى في مصلحتهم، وقال: «أعيش الآن بين أربيل وديالى وبغداد، ويتوجب علي تجديد هوية الإقامة كل ستة أشهر، لكني أرى أن ما تتبعه حكومة الإقليم أحسن وأفضل مما أراه في بغداد، حيث لا أشعر بالأمان إلا في أربيل، ولم أشأ أن أحتفل برأس السنة إلا في أربيل، بل دعوت أقاربي ومعارفي للاحتفال معي في هذا العام».

صافية علي (35 سنة) وهي مواطنة من البصرة أتت مع عائلتها للاحتفال برأس السنة في أربيل أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنها لا ترى أيا من أجواء رأس السنة الميلادية في مدينتها «ولم تحتفل بهذا العيد أبدا في مدينتها منذ عام 2003 على العكس مما تراه في الإقليم من استقرار واحترام لجميع من يريد ممارسة طقوسه وشعائره الدينية أو المذهبية دون تعرض الحكومة لهم».

سلوان (24 سنة) وهو مسيحي يعيش في كركوك، أبدى انزعاجه من الإجراءات الأمنية في سيطرات مدخل أربيل، مبينا أن «المواطن العراقي لا يستحق هذا النوع من التصرف، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الوضع الأمني المستقر في أربيل يجعله يتناسى كل ما يمكن أن يواجهه من صعوبات لدخوله إليها».

من جهة أخرى أكدت الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان العراق أن نسبة إقبال السياح العرب على مدن ومحافظات إقليم كردستان العراق، وبالأخص مدينة أربيل بعد أن نالت لقب عاصمة السياحة العربية لعام 2014 في تزايد مستمر، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسبة تزايدا أكبر مع بداية العام الجديد، فقد أكد نادر روستي المتحدث الرسمي باسم الهيئة لـ«الشرق الأوسط» أن الهيئة تتوقع زيادة في نسبة السياح العرب بمقدار 30 في المائة عن السنوات السابقة.

روستي بين أن «اللقب السياحي الذي نالته أربيل لهذا العام شجع الكثير من السياح في الدول العربية على اتخاذ أربيل مكانا للسياحة فيها، وبالأخص بعد أن اتضحت الصورة أمامهم حول الوضع الأمني المستقر في أربيل، حيث كانت هناك ضبابية حول الوضع الحقيقي الذي يعيشه إقليم كردستان العراق، وبالأخص مدينة أربيل، وهذا ما أدى أيضا بمجلة (ناشيونال جيوغرافيك) الأميركية إلى اختيار أربيل من أفضل الأماكن للسياحة في العالم».

 

 

 

 

الأربعاء, 01 كانون2/يناير 2014 10:30

بمناسبة حلول  العام الجديد وأعياد رأس السنة الميلادية، نتقدم بأحر وأجمل التهاني والتبريكات لجميع المواطنين في كوردستان والعراق والعالم، أملين أن يكون العام الجديد عام النجاح وتحقيق آمال وطموحات الكوردستانيين، وبجهود وهمة ومشاركة جميع الأطراف، أن تقدم حكومة إقليم كوردستان الجديدة في أجواء من الأمن الإستقرار الخدمات بشكل أفضل للمواطنين.

بحلول العام الجديد والبدء بمرحلة جديدة لإقليم كوردستان، نحن بحاجة إلى وحدة الصفوف والمواقف والتنسيق والعمل الجماعي لجميع الأطراف والمكونات في كوردستان، لكي نتمكن من تحقيق الأمن والإستقرار وضمان تحقيق الإعمار وتقديم الخدمات والرفاهية بشكل أفضل لجميع المواطنين في كوردستان، وإتخاذ خطوات أكبر نحو التقدم والتنمية وبناء الوطن من جميع النواحي.

نبارك جميع الكوردستانيين عامهم الجديد، عام سعيد مليء بالسعادة والتقدم وكل عام والجميع بخير

مجلس وزراء إقليم كوردستان
31 ديسمبر 2013

 

 

 

 

الأربعاء, 01 كانون2/يناير 2014 17:30

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد نتقدم بالتهاني الحارة إلى المواطنين الأعزاء بكافة فئاتهم وأطرافهم السياسية والى الأخوة المسيحيين في كوردستان والعراق. متمنين أن يكون العام 2014 عام توطيد السلام والتعايش والتسامح في بلادنا، وعام التنمية الاقتصادية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في الإقليم.

في هذه المناسبة والأطراف السياسية مشغولة بالمشاورات والمناقشات لتأسيس التشكيلة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، أناشد هذه الأطراف كافة أن يضعوا خدمة المواطنين والمصلحة القومية في مقدمة برامجهم، وإنها لفرصة جيدة يعمل فيها الجميع على تذليل العقبات أمام مسيرة التطور لشعبنا وإعلاء سيادة القانون والعمل على انجاز دولة المؤسسات.

كما ينبغي العمل في جانب مهم من تجربتنا ألا وهي ردم الهوة الموجودة بين الشعب والسلطة وتعميق الثقة بين الأطراف السياسية في إقليم كوردستان، وهو السلاح الأمضى نحو بناء مستقبل مشرق لبلادنا وضمان حقوقنا القومية والديمقراطية.

كما أود وفي هذه المناسبة أن أهنئ أخوتنا في الأجزاء الأخرى لكوردستان والجالية الكوردية خارج البلاد، متمنيا أن يكون عام 2014 الذي يتزامن مع مرور خمسمائة عام على معركة جالديران وتقسيم كوردستان، عام عودة المجد و الحقوق والأرض إلى الشعب الكردي وأن تشهد قضية شعبنا العادلة تطورا أكثر ونشهد نهاية لمعاناة أخوتنا في غرب كوردستان وان ينال شعبنا في ذلك الجزء من كوردستان حقوقه المشروعة.

آملا أن يكون عام 2014 عام السلام والتعايش والتقدم في العالم بأسره وان تنتهي معاناة البشرية وويلات الحروب والتشرد والفقر والمرض.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
31/12/2013

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی