الخميس, 12 حزيران/يونيو 2014 18:00

تم لقاء "ناظم دباغ" ممثل اقليم کردستان فی ايران مع "سرگئی مرکلوف" رئيس القسم التجاری لروسيه الفدراليه فی ايران و "ولاديسلاف پرپکين" مشاور الممثلية التجاريه لروسيه الفدراليه فی تهران.

استقبل "ناظم دباغ" ممثل حکومة اقليم کردستان فی ايران يوم الثلاثاء 30 ارديبهشت الجاری (20 می 2014) فی محل مکتب ممثلية اقليم کردستان فی تهران "سرگئی مرکلوف" رئيس القسم التجاری لروسيه الفدراليه فی ايران و "ولاديسلاف پرپکين" مشاور الممثلية التجاريه لروسيه الفدراليه فی تهران.

فی هذا اللقاء اعرب "ناظم دباغ" عن ارتياحه من حضور ممثلين القسم التجاری لروسيه الفدراليه فی ايران فی مکتب ممثلية اقليم کردستان فی تهران و أکد علی الترابط المستمر و تطوير هذه العلاقات بين الطرفين.

تم الحديث و تبادل الافکار ايضاً بين ممثل اقليم کردستان فی تهران مع الطرف الروسی حول الدور المؤثر لروسيه فی العالم و خاصة فی الشرق الاوسط. "سرگئی مرکلوف" اعرب عن ارتياحه من تقدم اقليم کردستان الواضح فی شتی من المجالات و خاصة فی المجال الاقتصادی و قال: نأمل ان فی المستقبل القريب الشرکات الروسيه تلعب دوراً متکثر و هام فی ارتقاء المستوی الاقتصادی لاقليم کردستان و نحن مستدعون لأی نوع من التعاون فی هذا المجال.

 

 

 

 

 

 

 

 

الجمعة, 13 حزيران/يونيو 2014 01:30

مع حضور ممثلية اقليم کردستان فی ايران اقيم مراسيم تذکار 22 شهيد کرد فيلی فی مسجد آقا محمود فی تهران.

مع حضور "ناظم دباغ" ممثل دولة اقليم کردستان فی تهران، دکتور "جگرخوين" (محمد صديق احمد) معاون ممثلية اقليم کردستان فی ايران، "محمد مجيد الشيخ" سفير العراق فی تهران، "هيوا مرگه­يی" و دکتور "رمضان" عضو ممثلية اقليم کردستان فی تهران، عدد من الشخصيات السياسيه، الثقافيه و الادبيه العراقيه و الايرانيه، عدد من اعضاء لجنة الاکراد المقيمين فی العاصمه، عدد من موظفين مکتب ممثلية اقليم کردستان فی تهران و عدد لايعد من الاکراد الفيليين المقيمين فی العاصمه و مختلف مدن ايران اقيم المراسيم السنوية الاحدعشر لتذکار 22 شهيد کرد فيلی فی الساعة 10 قبل الظهر يوم الجمعه 2 خرداد الجاری (23 می 2014) فی مسجد آقا محمود فی تهران.

 

فی مستهل هذه المراسيم "محمد مجيد الشيخ" سفير العراق فی تهران القی خطاب، ثم الدکتوره "بتول مشکين فام" استاذة مجموعة اللغه و الآداب العربيه فی جامعة الزهراء القت کلمه فی موضوع دور و مقام الاکراد الفيليين، بعدها "موسی بيدج" الشاعر و المترجم الکردی الشهير القی شعر باللغة الکرديه.

 

فی استمرار مراسيم تذکار 22 شهيد کرد فيلی، دکتور "جگرخوين" قائم مقام ممثلية اقليم کردستان فی تهران القی کلمه و قال فی البدايه: اجتمعنا اليوم هنا لنؤدی الاحترام للشهداء الکرد الفيليين و احياء ذکريات هذا النماذج للمقاومة و الاستمرارية و الحريه. الاکراد الفييلين هم جزء من الامة الکرديه فی العراق الذی تم سکناهم بعيد عن موطنهم الاصلی. اما النظام العنصری البعثی فی العراق، فی اطار الجرائم و الاصطهاد الشامل ضد الشعب الکردی فی العراق، اعم من تخريب المدن و القراء الکرديه، اعمال الانفال، القصف الکيمياوی و ... قام باوحش الاعمال المضاده للانسانيه علی الاکراد الفييلين.       

 

هو اضاف: منذ سنة 1970 النظام البعثی اجبر الاکراد الفيليين علی الهجرة و به هذه الشکل عشرات الالاف منهم اعتقلوا و تم مصادرة بيوتهم و مضاجعهم و اموالهم و اخراجهم الی ايران بعذر قط انهم اکراد و سلالتهم ايرانيه؛ لم يکن اصلهم عراقی و يحسبون کتهديد لأمن الامة العربيه و العراق.

"محمد صديق احمد" استمر فی الحديث و قال: فی اطار الاعمال القمع و التطهير العرقی من قبل النظام البعثی فی اتجاه الاکراد الفيليين، تم اعتقال و اختفاء اکثر من 20 الف من الشباب الفيليين و حتی الان ليس لنا ای خبر من مصيرهم و کيفية امحائهم غير معلوم. يقال ان الکثير من هذه الشباب کان يستفاد منهم کعينات اختباريه فی المختبرات الانتاج السلاح الکيمياوی و البيولوجی لصدام و ثم دفنوا فی المقابر الجماعيه.

 

قائم مقام ممثلية اقليم کردستان فی تهران قال: نظام صدام الديکتاتوری استغل جميع قواه لسلب الهويه العراقية و الکرديه من الاکراد الفيليين؛ لنهم کانوا هم اکراد و هم شيعه و هم لهم سلاله ايرانيه و لهذا، حسب تصوراتهم الموهومه، يشکلون تهديد جد للحزب البعث. تاريخ الحرکات النضاليه للامة الکرديه تظهر ان فی شتی من فترات النضال من اجل الحرية فی العراق و خاصة نضال الشعب الکردی ضد النظام الديکتاتوری، الاکراد الفيليين علی جميع المستويات، من ضمنها قيادة النضال من اجل الحريه، کان لهم مشارکة مؤثره و قدموا الالف من الشهداء الی وطنهم فی سبيل الحريه و الوصول الی مطامحهم فی طلب العداله.

هو قال ايضاً: الاجرام الذی وقع فی حق الاکراد الفيليين، طبقاً لکثير من القوانين و المعاهدات الامميه و الحقوق الدولی، يقع فی اطار الاجرام المضاد للانسانيه و القتل الجماعی. لأن فی کل اشکال المواجهه اعم من الاعتقال، الامحاء الجبری، الاعدام الشامل و الهجرة الجبريه و مصادرة اموالهم کاقليه عرقيه و مذهبيه شاخصه، هيه مصداق واضح للقتل الجماعی و الاجرام المضاد للانسانيه.

فی استمرار الحديث، دکتور "جگرخوين" أکد: الان بعد مرور عشر سنوات علی اقلاع النظام البعثی الظالم، المحکمة العليا لجرائم العراق اعترفت بافعال المضاده للانسانيه و الوحشيه من قبل الحکومة البعثيه اتجاه الاکراد الفيليين کاباده جماعيه. لکن هذا لم يکفی قط. علی دولة العراق ان ترسم برامج کامل و شامل من اجل تعويض الخسارات المادية و المعنوية المفروضة علی هذا الجزء المظلوم من الشعب الکردی وارجاع اموالهم اليهم و المساعدة علی توضيح مصير الغائبين و ارجاع اسناد الهوية و التبعية لهم و اهم من کل ذالک ان تعتذر به شکل رسمی من الاکراد الفيليين.

قائم مقام ممثل اقليم کردستان العراق فی ايران قال فی الختام: فی اطار العراق الحديث الفدرالی و الدموقراطی؛ فی العراق الذی جميع مکوناته النفوسيه تستمتع من الحقوق المتساويه؛ نرجوا ان تنفيذ الکامل للقانون الشرعی کميثاق وطنی، بمساعدة جميع مکونات الشعب العراقی، اعم من الشيعه و السنه، الکرد و العرب، يستغل لصياغة مجتمع بعيد عن ای ظلم و اضطهاد و تعدی الی الحقوق الانسان، مجتمع الذی بعد مضی السنوات الاليمة من الحرب و الدم و التضحيه و ... يکون مجتمعاً حر، عامر و متقدم، المجتمع الذی يحس الجميع فيه الأمان و الاستقلال. و الاحترام بحقوق الانسان و حقوق الانسان المظلوم يکون کمرهم علی الجروح اللاتعد لامة متألمه و لکن کبيره. الامة التی اظهرت ان جميع تلک ظلم و الظالمين يمحوا و هيه لاتزال تقاوم و تستقيم.        

 

 

 

 

 

 

 

 

الخميس, 12 حزيران/يونيو 2014 13:30

"ناظم دباغ" فی حوار مع "ايران-کُرد" اعلن: ان فی طوال التاريخ ايران کانت ملجاء آمن لحرکة الاکراد من اجل الحرية فی اقليم کردستان؛ الاکراد و الايرانيين من سلالة واحده و نحن اقرب لبعض.

"ناظم دباغ" ممثل حکومة اقليم کردستان فی تهران فی حوار مع مجلة "ايران-کُرد" فی موضوع العلاقات التاريخية بين اکراد کردستان العراق مع ايران قال: اليوم لم تکن المسائل الثقافية و الاجتماعيه کلمات غريبه للجمهورية الاسلاميه و اقليم کردستان لأن الاکراد و الايرانيين من سلالة واحده و نحن اقرب لبعض.

هو قال ايضاً: فی طوال التاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانيه کانت ملجاء آمن لحرکة الاکراد من اجل الحريه فی اقليم کردستان العراق و هذه العلاقات سببت تطوير العلاقات الثقافية بين الطرفين. ثقافتنا الاکراد فی العراق اذ لم تکن ثقافة ايرانيه، نحن نسابه و هناک تعاطی بيننا. لازم ان يتم اکثر مساعی من اجل تقريب هذه الثقافات الثنائيه و أسس هذه التعزيز الثقافي يستلزم ايضاً التعاون الفنی و المهنی و حتی فی امر التعليم.

ممثل اقليم کردستان فی ايران فی ختام هذا الحوار أکد علی: ان هذه الساحات الثلاثه قادرون علی ان يکون لهم تأثير کبير علی التقريب الثقافی بين الطرفين. لکن مع الأسف هناک عراقيل فی هذه الساحات عليها ان تزيل. اوّد ان اذکر خاصة مسئلة دراسة طلاب کردستان العراق فی الجمهورية الاسلامية الايرانيه. اقتراحی فی سبيل تطوير العلاقات الثقافيه هو حيلولة العراقيل فی هذه الساحه.

 

ملاحظه:هذا الحوار کان قبيل حيلولة مسئلة طلاب اقليم کردستان الذين کانوا يدرسون فی جامعات ايران؛ بفاصل ايام بعد هذا الحوار تم حيلولة جميع مسائل الطلاب.

 

 

 

 

 

 

 

الخميس, 12 حزيران/يونيو 2014 13:30

ممثلية اقليم کردستان العراق فی ايران شارکت فی المهرجان الرابع ليوم الامم فی جامعة تهران بمناسبة الحفلة السنوية الثمانين علی تأسيس جامعة تهران.

مع حضور "ناظم دباغ" ممثل حکومة اقليم کردستان فی تهران، دکتور "جگرخوين" (محمد صديق احمد) قائم مقام ممثلية اقليم کردستان فی ايران، المستشار الثقافی لسفارة العراق فی تهران، عدد من السفراء، المستشارون العلميه و الثقافيه لسفارات شتی من الدول من بينهم ايتاليا، فرانسه، روسيه، ماليزيه، افغانستان و ...، اساتذة جامعة تهران، عدد من موظفين مکتب ممثلية اقليم کردستان فی تهران، المسئولين فی ادارة جامعة تهران، وزارة العلوم التحقيق و التکنولوجيا، الاساتذة الايرانيه و غير الايرانيه، الطلاب الايرانيين و غير الايرانيين و خريجين جامعة تهران، اقيم المهرجان الرابع ليوم الامم فی جامعة تهران به مناسبة الحفله السنويه الثمانين لتأسيس جامعة تهران فی الساعة 4 بعدالظهر يوم الاثنين 5 خرداد الجاری فی قاعة علامه امينی للمکتبة المرکزيه و مرکز اسناد جامعة تهران.

فی هذه المراسيم تم التقدير من الطلاب الاجنيين المميزين، من المفاخر العلميه و طلاب جامعة تهران و باقتراح مجموعة اللغه و الادب العربی فی کلية الآداب و العلوم الانسانيه فی جامعة تهران، بيد دکتور "محمد حسين اميد" رئيس جامعة تهران، منحت الدکتورا الافتخاريه فی الادب العربی ل"عبدالعزيز سعود بابطين" الاديب و الشاعر المهذب و الشهير من دولة الکويت لاجل دوره المؤثر العلمی و التعليمی فی مجال نشر الثقافة الاسلاميه و الادب العربی.

المهرجان الرابع ليوم الامم فی جامعة تهران اقيم بمقارنة الاحتفال السنوی الثمانين لتأسيس جامعة تهران؛ جنباً لهذا المهرجان اقيم معرض جنبی من الدول الاجنبيه و الانجازات العلمية الامميه لجامعة تهران فی الايام 3 الی 5 من خرداد الجاری فی المجموعة المرکزيه لجامعة تهران. 

   

 

 

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی