الرئيس بارزاني يوقع مرسوما إقليميا بتحويل حلبجة إلى محافظة

وقع رئيس اقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني صباح اليوم الاحد مرسوما إقليميا يقضي بتحويل حلبجة إلى محافظة.

وجاء في نص المرسوم:
مع حلول الذكرى السنوية لفاجعة قصف مدينة حلبجة الشهيدة بالأسلحة الكيماوية، وقع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان في العاشرة من صباح اليوم الأحد 16 آذار 2014م، مرسوما إقليميا تم بموجبه استحداث محافظة حلبجة.

وكانت حكومة اقليم كوردستان قد شرعت باجراءات تحويل قضاء حلبجة في محافظة السليمانية الى محافظة، بعد تلقيها امرا مباشرا من الرئيس مسعود بارزاني قبل اكثر من اسبوع.

وكانت مدينة حلبجة قد تعرضت لقصف بالسلاح الكيمياوي من قبل النظام البائد في السادس عشر من آذار مارس عام 1988، ما ادى الى استشهاد خمسة الاف مواطن واصابة عشرة الاف من سكانها.

 

 

 

 

الإعلان عن فتح أربع منافذ حدودية جديدة بين إقليم كوردستان وتركيا

توجه صباح اليوم السبت 15 آذار/ مارس 2014، نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى تركيا على رأس وفد  رفيع المستوى ضم كلاً من وزير الإعمار والإسكان ورئيس هيئة الإستثمار وكالة ومحافظي أربيل والسليمانية والناطق الرسمي باسم حكومة الإقليم، وكان في إستقابله في مطار وان، وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو ومحافظ وان.

واستهلت المباحثات بمأدبة إفطار أقامها وزير الخارجية التركية على شرف رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له. وسلط نيجيرفان بارزاني الضوء على مكانة مدينة وان في التأريخ الكوردي، وأعلن أنه كان يرغب دائماً بزيارة هذه المدينة.

كما أوضح أهمية مدينة وان في مجال الأدبيات والثقافة الكوردية بفضل منطقة موكسي ووجود ضريح الشاعر الكبير فقي طيران في هذه المدينة، معرباً عن سعادته بالتطورات التي تحققت في تركيا، كما اعرب عن أمله في إستمرار عملية السلام في تركيا والمنطقة. كما اشار خلال حديثه عن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي إلى إقليم كوردستان على هامش مشاركته في ملتقى السليمانية وتحدثه باللغة الكوردية خلال هذا الملتقى والذي كان محل سعادة الجميع.

كما أعلن نيجيرفان بارزاني أن كل من محافظ أربيل والسليمانية ضمن الوفد المرافق له، وأشار أنه كان من المقرر أن ينضم محافظ دهوك أيضاً إلى الوفد ولكن لأسباب صحية لم يتمكن من ذلك.

هذا وجرى خلال الإجتماع بحث توسيع معبر إبراهيم خليل الحدودي وزيادة خط ثالث لهذا المعبر، كما تقرر فتح أربع منافذ حدودية جديدة بين إقليم كوردستان وتركيا، ولهذا الغرض سيعقد محافظي أربيل ودهوك في وقت لاحق من الشهر الجاري إجتماعات مع محافظ شرناخ وهكاري مع الجهات ذات العلاقة لدى كلا الطرفين لوضع هذا المشروع حيز التنفيذ.

وفي مؤمر صحفي عقب الإجتماع، سلط نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وأحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركية الضوء على تفاصيل الإجتماع، وأكد نيجيرفان بارزاني أن العلاقات بين إقليم كورستان شهدت تقدماّ ملحوظاً سيما في الآونة الأخيرة، وأوضح أن التطورات التي حدثت في تركيا خلال السنوات القليلة الماضية تعتبر تغييرات مهمة ويجب أن تؤخذ بنظر الإعتبار، معرباً عن أمله  بحل المشاكل ومعالجتها بشكل سلمي وأن تصل هذه العملية إلى نتائجها المرجوة لكي يعم السلام بشكل دائمي.

من جانبه أشار داود أغلو إلى تلك التطورات، وأوضح أنه منذ زيارة الشيخ أحمد بارزاني إلى مدينة وان عام 1932 ولغاية زيارة السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان إلى مدينة دياربكر (آمد) وزيارة اليوم للسيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى مدينة وان في تركيا، وأكد على أهمية العلاقات الإقتصادية والتجارية بين تركيا وإقليم كوردستان، وقال: فتح المعابر الحدودية بين الجانبين في غاية الأهمية وبامكان الجانبين الإستفادة من هذه المنافذ من الناحية التجارية بالاضافة إلى تعزيز العلاقات الإجتماعية بين تركيا وإقليم كوردستان والعراق.

بعدها وفي برنامج مباشر بثته قناة (TRT6)  سلط نيجيرفان بارزاني وأحمد داود أوغلو الضوء فيه على نتائج لقاءات وإجتماعات اليوم، وبخصوص المشاكل بين أربيل وبغداد وقضية النفط والغاز، جدد التأكيد على أن السياسة النفطية لإقليم كوردستان وضعت بموجب الدستور العراقي ولم تخرج عن الأطر الدستورية. كما أكد على أن ما تبتغيه بغداد هو السيطرة على ملف النفط، الأمر الذي لا يمكن لإقليم كوردستان قبوله ولا يمكن لإقليم كوردستان العودة  إلى الوراء. وأضاف قائلاً : كان آخر قرار إتخذه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو قطع رواتب الموظفين في إقليم كوردستان، وهذا ما فند مخاوف إقليم كوردستان، عليه لا يمكن لإقليم كوردستان القبول بتسليم ملف نفط الإقليم خارج سيطرته.

هذا وقبل توجهه إلى أنقرة، إصطحب وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو رئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له في جولة داخل مركز مدينة وان، وإحتسيا القهوة في  إحدى مقاهي مدينة وان. وبعدها توجه نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له إلى أنقرة.

 

 

 

 

مسؤول العلاقات الخارجية يرحب بمبادرة الإتحاد الأوربي لإفتتاح مكتبه في إقليم كوردستان

أربيل: بهدف الإطلاع عن كثب على أوضاع إقليم كوردستان والوضع الإنسامي للاجئين السوريين في الإقليم، وفي إطار الإستعدادات لإفتتاح مكتب مفوضية الإتحاد الاوربي في إقليم كوردستان، أجرت السيدة يانا هايبوسكوفا سفيرة الإتحاد الأوربي لدى العراق، اليوم السبت زيارة إلى دائرة العلاقات الخارجية، وكان في إستقبالها فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء أعربت السيدة يانا هايبوسكوفا عن سعادتها لهذا اللقاء، وسلطت الضوء على الزيارة الأخيرة للسيدة كريستالينا جورجييفا المفوضة العليا للإتحاد الاوربي لشؤون التعاون الدولي والإنساني إلى إقليم كوردستان،ووصفتها بزيارة ناجحة.

وتحدثت سفيرة الإتحاد الأوربي لدى العراق عن مسألة إفتتاح مكتب إنساني لمفوضية الإتحاد الاوربي في إقليم كوردستان (ECHO) والذي من المقرر أن يبدأ مهام عمله في مستقبل قريب بهدف مساعدة اللاجئين السوريين والنازحين من باقي أنحاء العراق في إقليم كوردستان.

من جانبه، إستعرض مسؤول العلاقات الخارجية نبذة عنالأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان والعراق وآخر التطورات، وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان ترحب بمبادرة الإتحاد الأوربي لإفتتاح مكتب الشؤون الإنسانية لمفوضية الإتحاد الأوربي في الإقليم، وأبدى إستعداد دائرة العلاقات الخارجية للتعاون والتنسيق من أجل إنجاح مهام المكتب في الإقليم.

الأزمة السورية ومشاكل السساجئين والعلاقات بين أربيل وبغداد وعملية الإنتخابات العراقية المقبلة كانت محوراً آخراً من هذا الإجتماع، وبهذا الصدد أوضح فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية موقف القيادة السياسية في إقليم كوردستان بخصوص معالجة القضايا العالقة، وإقترح في الوقت نفسه مواصلة الزيارات وتوسيع اللقاءات الإجتماعات بين سفراء الدول الاوربية والقيادة السياسية في إقليم كوردستان بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر حول آخر التغييرات والمستجدات السياسية وتوحيد الجهود لمساعدة اللاجئين. معرباً عن أمله في التعاون بين مكتب الإتحاد والأوربي والمفوضية العليا المسقلة للإنتخابات في العراق من أجل إنجاح عمية الإنتخابات العراقية والتي من المقرر إجراؤها نهاية شهر نيسان من العام الجاري.

يذكر أن السيدة كريستالينا جورجييفا، كانت قد زارت إقليم كوردستان خلال الأسبوع الماضي وإجتمعت مع رئيس وزراء إقليم كوردستان والجهات ذات العلاقة، كما أجرت زيارات ميدانية إلى عدد من المخيمات للاجئين السوريين  في مدينتي أربيل ودهوك.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفدا من وزارة الخارجية البريطانية

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 13/3/2014 في صلاح الدين، السيد ادوارد اوكدين مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية يرافقه السفير البريطاني لدى بغداد والقنصل العام البريطاني في أربيل.

وفي مستهل اللقاء أعرب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، عن تقديره لإتاحة الفرصة للقاء الرئيس بارزاني، مشيدا بالتطور الذي يشهده إقليم كوردستان، كما أشار إلى الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية في العراق وأعلن إن بريطانيا ترى ضرورة مشاركة جميع العراقيين في إدارة البلاد دون تهميش أي طرف، معتبرا ذلك هو السبب الرئيسي في استقرار العراق، مبديا قلقه لازدياد تهديد الإرهابيين في العراق والمنطقة، ومعلنا انه ينبغي أن يتكاتف الجميع لمواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجه المنطقة.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار السيد أوكدين إلى الدور الهام لإقليم كوردستان في إيواء اللاجئين السوريين وكذلك اللاجئين العراقيين معربا عن تقدير بلاده لإقليم كوردستان.

من جانبه وبعد الترحيب بالوفد الضيف، وفي سياق الحديث عن الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد، أشار الرئيس بارزاني إلى أن خرق الدستور العراقي هو المسبب الرئيسي لمشكلات العراق، وهو الذي أنتج الابتعاد عن معنى الدولة وتقديم الخدمات وتوفير الأمن وبناء الحياة المؤسساتية للبلاد.

كما أعلن الرئيس بارزاني في حديثه خلال اللقاء، إن العراق الجديد قد بني على أساس الشراكة، وإذ بنا نرى إن الحكومة في بغداد تهمل الدستور ولا تتعامل مع إقليم كوردستان كشريك في العراق، علما إن شعب كوردستان قد قدم تضحيات كبيرة ولن يسمح أن يعامل كتابع مرة أخرى.

كما تطرق الجانبان في اللقاء إلى الأوضاع السياسية في المنطقة وآخر المستجدات في سوريا.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يعلن حلبجة رابع محافظة في إقليم كوردستان

أربيل: إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الخميس 13 آذار 2014، في مجلس الوزراء، وفد من ممثلي مدينة حلبجة والذي ضم كلاً من قائممقام وممثلي المؤسسات الإدارية ومنظمة ضحايا حلبجة وعلماء الدين الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني والأطراف السياسية.

وخلال الإجتماع، سلط رئيس الوزراء الضوء على قرار برلمان كوردستان المتخذ مسبقاً بخصوص تحويل قضء حلبجة إلى محافظة، وأوضح أن حلبجة والتي تعتبر رمزاً لمظلومية شعب كوردستان، وتحويلها إلى محافظة ليس من باب اللطف ولا المنة، وأن تنفيذ  هذا القرار مهم بالنسبة لحكومة إقليم كوردستان. كما اوضح أيضاً أن حكومة إقليم كوردستان كانت ترغب بمعالجة هذه المسألة وتنفيذ هذا القرار بالتنسيق مع حكومة العراق الإتحادية، لكي تستفيد حلبجة من جميع الإمتيازات إسوة بباقي محافظات العراق.

من جانبه أعرب وفد ممثلي حلبجة عن سعادته لحفاوة الإستقبال كما رحب بموقف نيجيرفان بارزاني وحكومة إقليم كوردستان، وأوضح الوفد أن أهالي حلبجة ينتظرون اليوم بفارغ الصبر بشرى سارة من هذا الإجتماع مع رئيس وزراء إقليم كوردستان، وأنهم سعداء بأن تكون الذكرى الـ 26 لقصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية أن تزف بشرى الإعلان بتحويلها إلى محافظة، وتعم الفرحة  والأهازيج  في هذه المناسبة بدلاً من مشارع الحزن.

من جانبه، أعلن نيجيرفان بارزاني أن حكومة إقليم كوردستان صادقت على قرار تحويل حلبجة إلى محافظة، وفي مؤتمر صحفي بحضور المشاركين في هذا الإجتماع، وأمام وسائل الإعلام تم التوقيع على قرار تحويل حلبجة إلى محافظة.

  • رئاسة إقليم كوردستان ستصدر القرار يوم غد

وفي مستهل المؤتمر الصحفي، هنا نيجيرفان بارزاني أهالي حلبجة الشهيدة، وأعرب عن سعادته لدعم جميع الأطراف السياسية في كوردستان وبصوت واحد لهذا القرار، وقال: إستقبلنا اليوم في مجلس وزراء حكومة الإقليم وفداً من المدينة العزيزة حلبجة والذي ضم ممثلي عن الأطراف السياسية في حلبجة ومنظمات المجتمع المدني والأساتذة وعلماء الدين، الذين تشرفوا بزيارتنا، أرحب بكم جميعاً.. أهلاً وسهلاً.

تحدثنا اليوم عن مسألة تحويل حلبجة إلى محافظة، وأوضحت لهؤلاء السادة بأننا في مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان لدينا قرار برلمان كوردستان بجعل حلبجة محافظة.

كنا نعتقد أنه من الأفضل إحالة مسألة إستحداث محافظة حلبجة إلى مجلس الوزراء في بغداد، لكي يقوم من جانبه الموافقة على هذا القرار وأن يكون مشروع قانون، لكي لا تعتبر المسألة تلاعباً بخارطة العراق بشكل عام، وكنا نرغب أن تدخل حلبجة بشكل رسمي ظمن خارطة المحافظات العراقية، وكان هدفنا من هذه المسألة هي قضية أجراءات هوية الأحوال المدنية والبطاقة التموينية والجنسية والمحكمة الفيدرالية والتي سيكون ممثلها في هذه المحافظة، فضلاً عن الإجراءات الأخرى، وكنا نرغب العمل على هذه القضية بالتنسيق مع بغداد.

ولحسن الحظ كان مجلس الوزراء في بغداد قد صوت على هذا القرار بالاجماع، وقام باحالته إلى مجلس النواب العراقي، حيث لاقت هذه المسألة تعقيدات داخل البرلمان العراقي،  مما خلق داخل البرلمان توجهاً قانونياً مفاده أنه من الممكن عدم الحاجة إلى  مجلس النواب للمصادقة على هذا القرار، لأن المسألة ليست في إطار سلطة الحكومة الفيدرالية وأنه بامكان إقليم كوردستان إتخاذ هذا القرار.

نحن طالبنا من جانبنا أن تكون هذه التوجهات كتوجهات قانونية وأن تكون بمثابة إجابة قانونية وإحالتها إلى مجلس الوزراء في بغداد وإقليم كوردستان، ولكن لحد الآن لم نستلم أية إجابة، ولكن بناءاً على الدعوة التي وجهها  سيادة رئيس إقليم كوردستان إلى رئاسة مجلس الوزراء والذي دعا فيه إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة في مسألة تحويل حلبجة إلى محافظة، كان لنا إجتماعاً اليوم مه هؤلاء السادة، ويسرني هنا أن أعلن لمدينة حلبجة العزيزة صدور قرار حكومة إقليم كوردستان بجعلها محافظة رابعة في حدود إقليم كوردستان.
وبعد هذه الإجراءات يجب صدور أمر من رئاسة الإقليم، وسنقوم اليوم برفع هذا القرار إلى رئاسة إقليم كوردستان، ولا شك سوف يقوم سيادة رئيس إقليم كوردستان  باصدار أمر إقليمي يوم غد السبت بجعل حلبجة محافظة بشكل رسمي.

وأضاف نيجيرفان بارزاني: هنا أود أن أتقدم باسمي وبأسم زملائي في مجلس الوزراء بأحر التهاني والتبريكات إلى شعب كوردستان وخاصة في مدينة حلبجة العزيزة، حلبجة بالنسبة لنا كانت رمزاً لمظلومية إقليم كوردستان، في تلك الأوقات التي أصمتت فيها الآلاف من الناس بالاسلحة الكيمياوية في الوقت الذي لم يتبوأ أي شخص بالحديث عنهم وأصبحت رمزاً لمظلومية شعب كوردستان.

أرجو أن يكون ماقمنا به اليوم في حكومة إقليم كوردستان، أن يعبر عن  رغبة وتطلعات المواطنين الأعزاء في هذه المدينة، حيث تمكننا في الذكرى السنوية لحلبجة أن نزف الفرحة لمدينة حلبجة العزيزة.

  • نص قرار مجلس وزراء إقليم كوردستان

وفي سياق المؤتمر الصحفي، قرأ  نيجيرفان بارزاني القرار الرسمي لمجلس الوزراء الخاص باعلان حلبجة كرابع محافظة في حدود إقليم كوردستان، وهذا نصه:

« إستناداً إلى أحكام المادتين 115 و141 من دستور العراق الفيدرالي الدائم لعام 2005، وعلى ضوء القرار التشريعي لبرلمان كوردستان المرقم 11 والصادر بتأريخ  22/9/1999، وإشارة إلى قرار إجتماع مجلس وزراء إقليم كوردستان العدد 39 بتاريخ 4/6/2013، وبالاشارة إلى قرار مجلس الوزراء العراقي العدد 568 الصادر في 31/12/2013، تقرر ما يلي:
أولاً: تحديد حدود (محافظة حلبجة) المستحدثة، وبموجب الفقرة الرابعة من المادة (1) من القرار التشريعي لبرلمان كوردستان  المرقم 11 والصادر بتأريخ  22/9/1999،  وكمرحلة أولى ستكون  محافظة حلبجة بحدودها الإدراية الحالية، وبموجب  هذا القرار، تعتبر محافظة حلبجة المحافظة الرابعة في حدود إقليم كوردستان العراق وستكون مدينة حلبجة مركزاً لهذه المحافظة.
ثانياً: يحال هذا القرار إلى رئاسة إقليم كوردستان بهدف إصدار أمر رسمي.
ثالثاً: صدر هذا القرار بتاريخ  13 آذار 2014 وسيتم تنفيذة من قبل الجهات المنفذة.


نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان  »

 

  • تخصيص ميزانية لمحافظة حلبجة

وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، أكد نيجيرفان بارزاني، في حال تثبيت حلبجة كمحافظة، ستخصص لها كباقي المحافظات ميزانية مالية، وكشف انه بسبب عدم إتاحة الوقت المناسب وبسبب عوامل فنية، ستجري إنتخابات مجلس المحافظة في حلبجة كالماضي وستجري بحسب النظام القديم، لأننا سنقوم بوضع لجان من رئاسة مجلس الوزراء وبتدأ باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لمدينة حلبجة، وسوف لن نتراجع عن قرارنا بجعل حلبجة محافظة، ولكن ليس بامكان المفوضية العليا المتقلة للإنتخابات القيام خلال هذه الفترة القصيرة باتخاذ الإجراءات اللازمة للإنتخابات، على أمل أن تتمكن مدينة حلبجة من المشاركة في الإنتخابات المقبلة كمحافظة. كما نفى أن تكون جهود تحويل الأقضية التي تقع ضمن مناطق المادة 140 من الدستور العراقي عائقاً أمام عملية تحويل حلبجة إلى محافظة.

  • حلبجة لها خصوصيتها

كما جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على خصوصية حلبجة، لذلك تقرر تنفيذ مطاليب أهالي هذه المدينة بتحويلها إلى محافظة وتنفيذها كخوة أولية، وفي حال وجود مطاليب بتحويل مناطق أخرى إلى محافظات، سنقوم بدراستها. وأوضح أيضاً أن شيء من هذا القبيل لم يحدث لحد الآن، وفي حال وجود مثل هذا الموقف سيكون للإقليم موقف آخر.

  • تشكيل حكومة إقليم كوردستان

أعرب نيجيرفان بارزاني عن أمله أنه مثلما إتخذت الأطراف السياسية في كوردستان موقفاً موحداً في قضية تحويل حلبجة إلى محافظة، أن تتخذ نفس الموقف من تشكيل الحكومة، وقال: قلت للضيوف الكرام، أرجو مثلما توصلنا إلى قرار موحد بشأن تحويل حلبجة إلى محافظة وتشرفتم هنا بهدف الإجتماع  وإتخاذ هذا القرار بشكل موحد، أرجو أن نتمكن نحن أيضاً في تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم، وأن نتمكن من التوصل إلى نتيجة في وقت قريب.

  • الخلافات بين الإقليم وبغداد

لم يخفي رئيس الوزراء، أنه لحد الآن لم يطرأ أي تقدم جديد بشأن المشاكل بين الإقليم وبغداد، وأوضح أن قضية حصة الإقليم من الموازنة العامة تستخدم كورقة ضغط ضد إقليم كوردستانوأوضح قائلاً: أن الشعب الذي يطالب بحقوقه الدستورية، لا شك من أن يتعرض إلى مثل هذه المشاكل، أن ما قامت به بغداد بحق إقليم كوردستان ليس مبني على أي أساس دستوري وقانوني، ولا يستند إلى أية حجة لقطع وتوقيف رواتب موظفي إقليم كوردستان، وهذا قرار فردي إتخذه رئيس الوزراء العراقي وأصدر هذا القرار ضد إقليم كوردستان.

وتابع، كنا مستمرون في جهودنا من أجل التوصل إلى حلول لمعالجة قضية النفط مع بغداد، ولكن لم يفعل إقليم كوردستان أي شيء ولم يقدم على أية مخالفة دستورية لكي تقوم بغداد بقط رواتب المواطنين وجعلها ورقة ضغط لتستخدمها ضد إقليم كوردستان.

أن موقفنا علني وواضح، من غير الممكن أن  ندخل الميزانية ورواتب موظفي الإقليم في مواضيع المباحثات مع بغداد، وهذا من حقنا، ويجب منح حقوق شعب كوردستان، لأن هذه الحقوق بموجب الدستور هي حقوق م الدولة العراقية، ويجب دفع رواتبهم. نحن نرغب في حل المشاكل بشكل سلمي وعبر الحوار وتجنب العنف مع بغداد، ولكن المسألة هي السيطرة، نحن في إقليم كوردستان لا يمكن التراجع إلى الوراء ومن المستحيل تسليم  ووضع ما حققناه من منجزات خلال عدة سنين تحت سيطرة بغداد.

وأضاف: أرجو من جميع الأطراف تفهم ذلك، وأخص بالذكر المؤسسات الإعلامية أن توضح هذه القضية للمواطنين، فهذه ليست لها علاقة بحزب ما أو سلطة وليس له علاقة  بقرار سياسي لحزب واحد، وإنما هي مسألة قومية وعلى الجميع توحيد خطابهم بشانها، فهذه مسألة أكبر من قرار شخصي، وأكبر من قرار حزب أوجهه سياسية، فاليوم وحدة الخطاب والمواقف شرط لنجاحنا، وأرجو أن نتوصل إلى نتيجة بعيداً عن أي شكل من أشكال العنف وأن تكون النتيجة محل رضا حكومة إقليم كوردستان وبغداد.

  • بغداد لم ترسل حصة الإقليم المخصصة من الموازنة العامة

ونفى رئيس وزراء إقليم كوردستان أن تقوم بغداد بارسال نسبة 17٪ من حصة إقليم كوردستان، بل أقل من 11٪. وأضاف ان إقليم كوردستان لم يتوقع أية زيادة في حصة الإقليم من الموازنة العامة. كما أوضح أن مجلس النواب العراقي أبدى  فقط رأياً قاونونياً بشأن تحويل حلبجة إلى محافظة، وأن الإقليم كان في إنتظار جواب رسمي، وكان من المؤمل أن يحصل على هذه الإجابة خلال الأسابيع اللاحقة.

  • النفظ كحق دستوري

وجدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على ان حكومة إقليم كوردستان تمارس حقها الدستوري بخصوص قضية النفط، وأوضح: قلنا لبغداد أن قضية النفط يجب أن تكون على ثلاث مراحل وهي، أولا:  أن تكون العملية ضفافة من البدء بها وحتى النهاية. ثانياً: قلنا أننا لا نتعرض بأي شكل من مشاركة بغداد في الرقابة مع إقليم كوردستان على عدادات النفط المصدر . ثالثاً:  نريد ان تكون بغداد معنا في مجمل عملية التصدير. 

في السابق كانت تتدعي بغداد بعدم وجود النفط في إقليم كوردستان، وعندما تأكوا من وجوده، إدعو بان الإقليم سيقوم بتصديره من خلال شركات صغيرة ليتمكن من التحايل والرشروة، في حين قمنا بالتعاقد مع كبرى الشركات العالمية مثل إكسون موبيل وتوتال وشيفرون وكازبروم، وجاءت هذه الشركات العملاقة للعمل في قليم كوردستان. بدذ ذلك قالت بغداد بان إقليم كوردستان لا يستطيع تصدير النفط إلى الخارج.

وتسائل بارزاني, مالذي يضمن لنا ان لا تقوم بغداد بقطع حصة الاقليم مع حدوث اي اشكال، كما هو الحال الآن , مؤكداً انه لا وجود لنص دستوري يحصر عملية تصدير النفط بشركة سومو.

وقال: ماتريده بغداد منا هو ان نحول كل انتاجنا من النفط لشركة «سومو» باعتبار ها الجهة الوحيدة المخولة بتصدير النفط ومن ثم وضع واردات هذا النفط في حساب بنكي في نيويورك وتسلم بعد ذلك لبغداد التي بدورها  ستمنح اقليم كوردستان حصة منها.

نحن نريد سياسة واضحة في العراق بهذا الشأن، وأن نتمتع بحقوقنا الدستورية وضمان أن ما نحصل عليه من العراق من دون  اللجوء إلى أساليب التهديد، وعدم لجوء أي شخص وبحسب أهوائه الشصية ليهددنا بقطع هذه الحقوق، لأنهم إستخدموا هذه الضغوط اليوم وسيستخدمونها في المستقبل أيضاً.

  • تأثير غياب السيد جلال طالباني

ولم يخفي رئيس الوزراء غياب رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني وتأثيره البير على الأوضاع الراهنة في العراق بشكل عام، وقال:  في تلك الحالات كان السيد جلال طالباني الشخص الذي يسعى إلى حل المشاكل ومعالجتها بهدوء، نحن نشعر كباقي القوى والأطراف العراقية  بغياب السيد طالباني في هذه الظروف، ونأمل عودته بصحة جيدة.

  • بامكاننا دفع رواتب الموظفين في الإقليم

نفى نيجيرفان بارزاني أن المبالغ والموارد النفطية على إعتبارها ( عطية أو هبة أو مكرمة) وإعتبر هذه التسميات بثقافة غير مستحبة، وقال: من أين أتيتم بهذه الثقافة؟! نحن عندما نوقع على عقد مع أية شركة، تقوم تلك الشركات بمنح مالية لمشاريع حكومة الإقليم، ولكنها مشاركة في هذه المشاريع. وأضاف لا شك أننا لحد الآن لم نستلم رواتب الموظفين من بغداد، وبالرغم من ذلك قمنا بالاكتفاء الذاتي والإعتماد على أنفسنا في ضمان توزيع رواتب الموظفين  لشهر شباط  ،وسنقوم أيضاً بدفع رواتب شهر آذار الجاري، فنحن لم نتوقف وبالرغم من وجود بعض النواقص لكننا ستمتمر في فدع رواتب الموظفين.

 

 

 

 

 

 

 

 

رئيس حكومة إقليم كوردستان يبحث أوجه التعاون والتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر

أربيل: إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان مساء اليوم الخميس 13 آذار، السيد بيتر ماورار رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولية (ICRC).

وفي مستهل اللقاء  أعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب  الأحمر عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان وبمستوى العلاقات مع الإقليم والتي يرجع تأريخها إلى بداية التسعينات من القرن الماضي، كما جدد في الوقت نفسه رغبة المنطمة في تعزيز علاقاتها مع الإقليم. كما أعرب عن سعادته لحفاوة الإستقبال من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة والمسؤولين في إقليم كورستان ومدى التعاون والتنسيق وترحيبهم بمقترحات هذه المنظمة الدولية لمتابعة ومعالجة المشاكل والنواقص.

هذا وفي سياق حديثه  أعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب  الأحمر عن إستعداد المنظمة للتعاون مع حكومة إقليم كوردستان في مجال توفير الخدمات الصحية في سجون الإقليم وإقامة تدورات تدريبية، معرباً عن أمله أن يكون مستوى التعاون والتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان نموذجياً ومثالاَ يحتذى به  في باقي أنحاء العراق الأخرى. كما أعرب عن سروره بمدى التقدم الذي يشهده الإقليم في شتى المجالات وخاصة من الناحية الإدارية وإستقبال الآراء والممقترحات والنقد، وإستعداد الإقليم للإصغاء والإستماع غلى آراء ومقترحات لجنة الصليب الأحمر ومعالجة الأخطاء والنواقص.

من جانبه أعرب نيجيرفان بارزاني عن سعادته وسروره لتقديم تلك الملاحظات والمقترحات والتي كانت السبب إلى مراجعة بعض المسائل المتعلقة بالعمل والنشاطات، كما أبدى من جانبه أيضاً عن إستعداد ورغبة حكومة إقليم كوردستان في بناء علاقات متينة مع لجنة الصليب الأحمر الدولية، وأوضح أن حكومة الإقليم إتخذت جملة من الخطوات لتحسين الأوضاع في جميع المجالات. كما أكد أيضاً أن الجهات ذات العلاقة في حكومة غقليم كوردستان بحاجة إلى إستشارة بشكل مستمر مع منظمة الصليب الأحمر الدولية، بهدف تحسين جميع المجالات وتعزيز أسس الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان في إقليم كوردستان. 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يدعو الإتحاد الأوربي لمساعدة اللاجئين

أربيل: إستقبل  نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان،مساء اليوم الأربعاء 12 آذار/مارس، وفداً من الإتحاد الأوربي ضم السيدة كريستالينا جورجييفا المفوضة الأوربية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية ومتابعة الأزمات والسيدة هاباشكوفا سفيرة الإتحاد الأوربي لدى العراق والوفد المرافق لهم.

 

وخلال اللقاء سلط الوفد الضيف الضوء علىأهدف زيارته إلى العراق وإقليم كوردستان والتي تاتي في إطار الإطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان والعراق. وأعرب في الوقت نفسه عن شكره وتقديره لحكومة إقليم كوردستان لإهتمامها بهؤلاء اللاجئين وتلك المساعدات التي قدمتها وتقدمها للاجئين، وأشاد الوفد بمستوى وكمية المساعدات التي قدمتها حكومة الإقليم  للاجئين مقارنه بالدول الأخرى في المنطقة، وأضاف أن موقف حكومة الإقليم هذا هو محل تقدير الإتحاد الأوربي.

 

وجدد الوفد تأكيده على بذل المزيد من الجهود في الإتحاد الاوربي لكي لا يحرم اللاجئون السوريين في الإقليم من المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي، لمساعدة حكومة الإقليم في تقديم أفضل الخدمات للاجئين، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تواجه المنطقة ومشاكل الموازنة والأزمة الإقتصادية.

 

من جانبه أعرب رئيس الوزراء عن سعادته لزيارة وفد الإتحاد الأوربي، ودعا الوفد إلى إجراء إجتماعات مع الجهات ذات العلاقة في حكومة الإقليم من المحافظين والوزراء لبحث آلية إدارة شؤون اللاجئين. كما جدد  التأكيد على ان حكومة إقليم كوردستان ستعمل ما بوسعها لمواصلة مساعدة اللاجئين، داعياً في الوقت نفسه  الإتحاد الأوربي إلى مساعدة اللاجئين والدخول على الخط أكثر في فهذا القضية بشكل مباشر أو عن طريق المنظمات غير الحكومية، أو عن طريق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) التابعة للأمم المتحدة.

 

الوضع على الساحة العراقية وعملية الإنتخابات المقبلة في البلاد كان جانباً آخراً من إجتماع رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد الضيف.

 

 

 

 

مسؤول العلاقات الخارجية يستقبل القنصل البولوني لدى إقليم كوردستان

أربيل: بمناسبة الإنتهاء من مهام عمله كقنصل لبلاده في الإقليم، إستقبل فلاح مصطفى اليوم الأربعاء، رومان جيرزي القنصل البولوني لدى إقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء، أعرب القنصل البولوني عن سعادته كونه أول قنصل  لبلاده بعد إفتتاح ممثلية بولونيا لدى الإقليم، وجدد التأكيد على أن إفتتاح هذه الممثلية كان خطوة هامة للجانبين، كما أعلن عن رغبة بلاده ببناء علاقات طويلة الأمد مع إقليم كوردستان، سيما في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية.

كما أعرب في الوقت نفسه عن شكره وتقديره لحكومة إقليم كوردستان ودائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم لدعمها المتواصل في سبيل إنجاح عمل ونشاطات القنصلية البولونية، وأعرب عن سعادته أنه تمكن خلال فتره عمله  في الإقليم التعرف على تأريخ وثقافة شعب كوردستان والتقدم الذي يشهده الإقليم في شتى المجالات.

في المقابل أعرب مسؤول العلاقات الخارجية عن شكره لجهود السيد رومان جيرزي والذي لعب دوراً ملحوظاً في مجال تقدم العلاقات خلال فتره عمله في الإقليم، كما أعرب عن سعادته بمشتوى العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وبولونيا. وأكد على أهمية إفتتاح القنصلية البولونية في الإقليم. وجدد التأكيد أيضاً على أن حكومة إقليم كوردستان تؤكد دائماً على الإهتمام بعلاقاتها مع دول الجوار والمجتمع الدولي، كما وصف وجود ممثلية حكومة إقليم كوردستان في بولونيا بعامل قوي ومؤثر لتقدم العلاقات الثنائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

رسالة الرئيس بارزاني بمناسبة أعياد آذار ونوروز

بسم الله الرحمن الرحيم

مواطني كوردستان الأعزاء

بمناسبة حلول أعياد آذار أتقدم إليكم بأجمل التهاني والتبريكات في هذا الشهر الذي يحمل في طياته مناسبات قومية سعيدة وأخرى مؤلمة، هذا الشهر الذي تجتمع فيه ذكريات الانتصارات والكوارث التي حلت بشعبنا، وأصبحت دروسا في صمود والثقة بالنفس.

ففي آذار عيدنا القومي نوروز، وفيه ايضا انتصار شعبنا في انتفاضته العظيمة، الى جانب الذكرى المؤلمة لقصف حلبجة الشهيدة بالسلاح الكيمياوي، وذكرى اتفاقية الحادي عشر من آذار، وفي كل ذلك فان شعب كوردستان قد ناضل جيلا بعد جيل، ولديه اليوم جيل لم ولن يخضع للدكتاتورية والاحتلال أبدا وسينعم بالحرية والتقدم.

إن انتفاضة شعبنا العظيمة في آذار 1991، لم تكن حدثا تاريخيا نحيي ذكراها كل عام فحسب، بل هي رسالة أبدية إلى كل العالم بان الكورد لن يقبلوا الظلم والاستبداد وحينما يحققون حريتهم يصبحون رمزا للسلام والاعمار والتقدم.

لقد تصدت جميع فئات الشعب وبيشمركة كافة الأطراف وبمختلف انتماءاتهم السياسية إبان انتفاضة آذار التاريخية عام 1991 تصدوا مجتمعين للديكتاتورية والاحتلال في رسالة مفادها إذا توحدت الأصوات والمواقف، فلا شيء بمقدوره أن يحول دون وصولنا لأهدافنا المشروعة.

وما أن انتصرت انتفاضة شعبنا حتى أصبحت كوردستان ملاذا آمنا لكل المظلومين في العراق، وبعد سقوط نظام البعث أصبح البون شاسعا بين إقليم كوردستان وبقية المناطق العراقية الأخرى من حيث التطور والاعمار والتعايش السلمي، وهذا دليل على حقيقة أن شعب كوردستان شعب يحب السلام ولا يمكن لأي كان هضم حقوقه أو التعامل معه بلغة التهديد والحصار السياسي والاقتصادي.

وفي شهر آذار يحتفل شعبنا بذكرى اتفاقية 11 آذار، تلك الاتفاقية التي جاءت نتيجة انتصار ثورة أيلول العظيمة، الثورة التي استطاعت فيها قوات البيشمركة أن تواجه بأسلحتها البسيطة، أعتى الجيوش المسلحة تسليحا عاليا على أيدي الأنظمة المتعاقبة على حكم العراق، وأجبرت تلك الأنظمة على الجلوس إلى طاولة التفاوض والإقرار رسميا ولأول مرة بحقوق شعبنا المشروعة.

أيها المواطنون الأعزاء:
إن أحدى المناسبات المؤلمة في شهر آذار هي ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة الشهيدة، تلك الجريمة التي يندى لها جبين البشرية، فبالإضافة إلى أن الهجوم الوحشي أدى إلى استشهاد أكثر من خمسة آلاف مواطن كوردي مدني برئ، وإصابة آلاف أخرى من المدنيين، ما يزال أهالي حلبجة العزيزة يعانون من آثار تلك الجريمة الوحشية البشعة لنظام البعث، ولهذا نقدر عاليا الجهود الدولية التي تبذل باعتبار قصفها بالسلاح الكيمياوى جريمة إبادة جماعية.

إن حلبجة أضحت هوية الكورد وساهمت بشكل فعال في إظهار مظلوميتهم، وان شعبا قدم كل هذه التضحيات، يجب أن يتمتع بالحرية والاستقلال ويستحق أن يعيش بكرامة.
إننا نحتفل في شهر آذار بعيدنا القومي نوروز، عيد انتصار إرادة الحياة والحرية على الظلم والاستبداد، وهو يعني إن هدف نضال وتضحيات الكورد هو الحرية، وان كل تلك الكوارث التي حلت بنا، لها هدف واضح الا وهو اشعال نار يوم جديد للكورد، يوم يتمتع فيه شعبنا بالاستقلال.


مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
11 آذار 2014

 

 

 

 

 

انطلاق فعاليات مهرجان الحرية واذار الثامن في اربيل

وسط أجواء مفعمة بالبهجة والآمال المرجوة بالأيام المقبلة التي تحمل بطياتها كل الخير والتألق للاقليم عامة وأربيل خاصة، انطلقت عصر الثلاثاء الموافق 11 من الشهر الجاري مجموعة فعاليات وانشطة متنوعة فنية وغنائية والتي تندرج ضمن مهرجان الحرية ونوروز الثامن الذي شهد هذا العام توسعا لرقعته بخاصة بعد تتويج اربيل عاصمة السياحة العربية.

نظمت فعاليات هذا العام من قبل الهيئة العليا لفعاليات اربيل عاصمة السياحة العربية وبالتعاون مع محافظة اربيل، ومن المقرر ان يستمر المهرجان عشرة ايام من خلال اقامة حفل جماهيري كبير عشية عيد نوروز وراس السنة الكوردية الجديدة.

وقبل بدء المهرجان تدفق الاف المواطنين الى متنزه شاندر للمشاركة والاستمتاع بفقرات المهرجان حاملين الاعلام الكوردية التي رفرفت لساعات طوال احتفاء بالمناسبة.

وفي كلمة له بمناسبة انطلاق فعاليات المهرجان أشار محافظ أربيل نوزاد هادي إلى ان هذه المناسبة هي تاريخية وعظيمة سطرت العديد من الأمجاد حيث وقعت في مثل هذا اليوم من عام 1970 اتفاقية 11 آذار اعترفت بموجبها الحكومة العراقية بالحقوق القومية للشعب الكوردي بعد نضال وتضحيات للحركة التحررية الكوردية.

وتابع محافظ أربيل بالقول أنه في ربيع 1991 بدأت الانتفاضة الكوردية وانطلقت في 5 من آذار في مدينة رانيا وامتدت لتصل شرارتها في 11 من الشهر نفسه إلى أربيل، فتم القضاء على جميع أنظمة المؤسسات البعثية السابقة البائدة ما سمح لأربيل بدخول مرحلة جديدة شكلت خلالها الحكومة والبرلمان وقدمت أوج عطاءاتها . في الختام، تحدث عن التعايش الأخوي والاثني في الاقليم .

تجدرالإشارة، إلى أن فعاليات اليوم الاول تضمنت استعراضا لفرقة فتيات اربيل كما واستعراض الطائرات التي قامت بألعاب بهلوانية في الجو إضافة إلى عرض لوحة باسم نوروز مع استعراض للفرق الكوردية والعراقية والاجنبية المشاركة في المهرجان وتقديم مجموعة من الاغاني من قبل عدد من المغنين الكورد.

 

 

 

 

 

 

 

الصفحة 77 من 92

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی