الرئيس بارزاني يرد على برقية السيد كوسرت رسول نائب رئيس الاقليم

الاخ المحترم كوسرت رسول علي نائب رئيس اقليم كوردستان

تحية حارة

وصلتني برقيتكم حول انتصارات البيشمركة في جنوب وغرب كركوك ودحر وملاحقة الارهابيين في هذه المناطق.

انتصارات اليوم لقوات البيشمركة، بعثت فينا الامل واسعدت قلوب جميع الكوردستانيين.

اتقدم بخالص العزاء لعوائل شهدائنا من البيشمركة الذين كانوا اساسا لانتصارات اليوم بدمائهم الزكية، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، اشد على ايديكم وايدي جميع افراد البيشمركة والقادة الشجعان الذين سجلوا انتصارات اليوم العظيمة.

اشكر شجاعتكم وهمتكم، ابارك هذه الانتصارات لشعب كوردستان.


مسعود بارزانی
رئيس اقليم كوردستان
9ـمن آذار 2015

نيجيرفان بارزاني وأردوغان يبحثان في أنقرة مستجدات الوضع في المنطقة

أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له، ظهر اليوم الخميس 19ـ2ـ2015 في أنقرة، من قبل السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.

وتداول الجانبان خلال اللقاء آخر المستجدات والتطورات في المنطقة بشكل عام والحرب ضد الإرهاب في العراق وإقليم كوردستان والدفاع التصدي البطولي لقوات بيشمركة كوردستان بشكل خاص، فضلاً عن الأتفاق الأخير والمباحثات بين حكومة إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، والإهتمام أكثر بالعلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وجمهورية تركيا في شتى المجالات، والتأكيد على ضرورة إستمرار التعاون المشترك في مجالات الطاقة والتجارة والإقتصاد وعدد آخر من المسائل ذات الإهتمام المشترك لدى الجانبين.

هذا وتطرق الجانبان خلال اللقاء بشكل مفصل إلى خطوات عملية الإصلاح في تركيا، وبهذا الصدد أكد السيد نيجيرفان بارزاني على اهمية عملية السلام وحل القضية الكوردية في تركيا، مبدياً كامل إستعداد حكومة إقليم كوردستان لدعم إنجاح عملية السلام ومعالجتها، ووصفها بانها تخدم جميع مجالات التقدم والإعمار والإستقرار.

يذكر أن الوفد المرافق لرئيس وزراء إقليم كوردستان خلال هذه الزيارة ضم كل من السادة نائب رئيس الوزراء، ووزراء المالية والإقتصاد، الثروات الطبيعية، والتخطيط.

نيجيرفان بارزاني وداوود أوغلو يبحثان العلاقات الثنائية بين أربيل وأنقرة

أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له بعد ظهر اليوم الخميس 19ـ2ـ2015 في أنقرة من قبل رئيس الوزراء التركي السيد أحمد داوود أوغلو.

وخلال اللقاء جرى بحث العلاقات بين إقليم كوردستان وتركيا، والوضع الراهن في إقليم كوردستان والعراق والحرب ضد داعش،فضلاً عن الإنتصارات وتقدم البيشمركة والهزائم المتلاحقة للإرهابيين، والعلاقات بين أربيل وبغداد والإتفاق الأخير بين حكومة إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، كما تطرق اللقاء إلى النشاطات والإستثمارات التركية في إقليم كوردستان، وشدد الجانبان على ضرورة تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وتركيا بشكل أفضل، وبشكل خاص في المجالات الإقتصادية والتجارية والطاقة.

هذا وجرى اللقاء بحضور الوفد المرافق لرئيس وزراء إقليم كوردستان وضم كل من نائب رئيس الوزراء ووزراء المالية والإقتصاد، الثروات الطبيعية، والتخطيط. وعقب الإنتهاء من الإجتماع إختتم وفد إقليم كوردستان زيارته إلى تركيا قادماً إلى أربيل.

عقد صباح اليوم الأحد22-2-2015، إجتماعاً مشتركاً لحكومة إقليم كوردستان وفريق كوردستان في بغداد، في مقر مجلس الوزراء في العاصمة أربيل.

ووجه الإجتماع في بداية إنعقاده رسالة حب وتقدير إلى مقاومة البيشمركة وتحمل الموظفين وكافة طبقات وأطياف المجتمع الكوردستاني، الذين  أبدوا مقاومة لهذا الوضع الحساس والصعب مالياً وأبدوا مساندتهم لحكومة إقليم كوردستان.

وقدمت حكومة إقليم كوردستان خلال الإجتماع توضيح شامل حول الإتفاق الأخير بين إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، كما جددت كامل إلتزامها لتفنيذ الإتفاقية، والتي أصبحت قانون الموازنة لعام 2015.

كما اوضحت أيضاً؛ من جانب وجود المعوقات الفنية ووجود نوع من سوء التفاهم أمام الإتفاقية، حيث تعمل حكومة الإقليم مع الحكومة الإتحادية  لتخطي هذه المعوقات ومعالجتها، ومن جانب آخر هنالك عدد من الجهات السياسية في العراق لا ترغب في تطبيع العلاقات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية.

كما تمت الإشارة إلى  أن الممثلين الكورد في مجلس النواب العراقي والحكومة الإتحادية لعبوا دورهم ويواصلون بذل جهودهم من اجل إلتزام الجانبين بالاتفاقية التي توصلت إليها الحكومتين وتعزيز وتطبيع العلاقات بين اربيل وبغداد.

هذا وأعلن السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان خلال الإجتماع؛ إستعداده لزيارة بغداد ثانية، من أجل التفاهم والتوصل إلى حلول مشتركة وتخطي العقبات الفنية  وإنهاء سوء التفاهم، وبهذا الخصوص كلف فريق من الوزراء الكورد في الحكومة الإتحادية لبدء مباحثات صريحة مع رئيس الوزراء العراقي.

هذا وتحدثت حكومة إقليم كوردستان والممثلين الكورد في بغداد عن اهمية التنفيذ والإلتزام بقانون الموازنة لعام 2015، وأعلنت حكومة إقليم كوردستان أنها ترغب في أن تتعامل الحكومة الإتحادية مع حقوق وحصة إقليم كوردستان وفقاً لقانون الموازنة لعام 2015 .

وطرحت خلال هذا الإجتماع أكثر من خطة لكيفية توفير رواتب البيشمركة والموظفين، كما تقرر إيلاء الأولوية القصوى للحكومة في توفير الرواتب، كما تقرر ايضاً عقد هذه الإجتماعات بشكل دوري كل شهرين مرة واحدة، كما تم تشكيل لجنة للتنسيق السريع بين الجانبين.

عدم إنضمام العراق لعضوية محكمة الجنايات الدولية، عقبة أمام الإعتراف بالابادة الجماعية

على الرغم من أن الجرائم التي نفذها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة ب(داعش) ضد المواطنين المدنيين في العراق وإقليم كوردستان، من الممكن  أن توضع في إطار جرائم الإبادة الجماعية، ولكن عدم إنضمام العراق لعضوية محكمة الجنايات الدولية، بات يشكل عقبة أمام جهود تعريف قانون جرائم الإبادة الجماعية.


محمود حاجي صالح وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين،  ورئيس لجنة تعريف الجرائم ضد المسيحيين والكورد الأيزيديين كجينوسايد، أكد على هذه النقطة وجدد التأكيد على أن "العراق ليس على إستعداد للإنضمام إلى عضوية هذه المحكمة، وعلى هذا الأساس فأن الإجراءات القانونية تجاه تعريف هذه الجرائم كجينوسايد يمر بطرق صعبة" .

وفي تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعلن وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين، " أن الشرط الأساسي لمحاكمة تنظيم داعش الإرهابي وتعريف الجرائم ضد الكورد الأيزيديين والمكونات الدينية والعرقية الأخرى كجينوسايد، هو إنضمام العراق إلى محكمة الجنايات الدولية، ولكن في سياق المباحثات التي أجرتها لجنتهم مع ثلاث سفراء عراقيين في عدد من الدول الأوربية، واضحوا بان العراق ليس على إستعداد للإنضمام لعضوية المحكمة المذكورة" .

وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين أعلن؛ أن هذا الموقف العراقي عقبة أمام تشكيل محمكة من هذا النوع في العراق وفي إقليم كوردستان، وفي القانون العراقي أيضاً ليست هنالك أية نقطة تتحدث عن الإبادة الجماعية، لذلك فان السبيل الوحيد في هذه الحالة هو أن يقبل العراق  قيام محمكة الجنايات الدولية بالبحث والتحقيق في هذه القضية، وهذا يتطلب جهوداً كثيرة  من قبل الممثلين الكورد في مراكز القرار في الحكومة الإتحادية لإصدار قرار من هذا النوع بشرط عدم قيام العراق بخلط ملف آخر مع هذه القضية.
وعقب هجمات تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل  وضواحيها والتي يشكل أغلبية سكانها من الكورد الأيزيديين والمكونات الدينية الأخرى، نفذ مسلحو داعش العديد من جرائم القتل ضدهم، ولهذا السبب قامت حكومة إقليم كوردستان بناءاً على أمر رئاسة مجلس الوزراء في الـ 17 من آب عام 2014  بتشكيل لجنة خاصة بهذه القضية، وبدأت اللجنة منذ بداية عملها بجمع عدد كبير من الوثائق والأفلام القصيرة، وقامت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين بتأسيس مركز خاص للبحوث وجمع الأدلة والوثائق.  وفي مدينة دهوك  حيث تمكنت هذه اللجنة  لحد الآن من إعداد وتحضير أكثر من 300 ملف  وهي مستمرة في البحوث، كما قامت بتحضير 65 ملف للمحكمة.

وأعلن الوزير بأنه بانضمام العراق لعضوية هذه المحكمة سيتحمل مسؤولية صعبة على عاتقه ومن المتوقع عدم تمكنه من تنفيذها، عليه فان الحكومة العراقية تسعى بكافة السبل والحجج التهرب من هذه القضية وإهمالها، وفي الوقت نفسه أوضح  أنه في حال عدم نجاح هذه الإجراءات القانونية والإجراءات المقترحة الأخرى، فمن الضروري " إصدار قرار خاص من جانب  مجلس الأمن الدولي لبدء المحكمة في الملف المذكور أو  لتأسيس محكمة لهذه القضية على شاكلة محكمة الجنايات في يوغسلافيا ومحكمة جرائم رواندا" .

لافتاً النظر إلى " أن اللجنة التي يترأسها شخصياً كانت قد إقترحت  إرسال وفد إلى بغداد للتباحث مع الرئاسات العراقية الثلاث  ووزارة الخارجية والمحكمة بهدف قبول تكليف محكمة الجنايات الدولية  والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بهذه القضية  وإرسالها على أساس هذه الفكرة وإتخاذ قرار خاص بهدف تكليف محكمة الجنايات الدولية لإتخاذ قرار بشأن هذه القضية" .

وأشار محمود حاجي صالح إلى « خطورة  الإنفراد بالعمل حول هذه القضية، وأعلن أيضاً أن حكومة إقليم كوردستان ستتبع جميع الإجراءات القانونية لقطع الطريق أمام هذه المساعي من قبل بعض الأشخاص  والجهات لتعريف الكورد الأيزيدية كشعب مختلف عن الكورد وفصلهم عن شعب كوردستان والتحدث عن هذه القضية والإستفادة منها. مؤكداً على ضرورة الدعم الدولي لقوات البيشمركة في الحرب ضد الإرهاب " .

للحديث عن هذا الملف وتوضيح تلك الجرائم ضد الكورد الأيزيديين والمسيحيين في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، عقد في العاصمة أربيل خلال يومي 8 و9 شباط الجاري وعلى قاعة الشهيد سعد عبدالله، مؤتمر بمشاركة حكومة إقليم كوردستان وعدد كبير من المنظمات الدولية والخبراء في مجال القانون الدولي والإبادة الجماعية وعدد من الشخصيات الدينية  الإسلامية والمسيحية والأيزيدية، ونظم المؤتمر عدد من الجلسات للحديث عن السبل والحلول القانونية المهمة والضرورية لتدويل هذه الجرائم، هذا فضلاً عن  توثيق شهادات عدد من الناجين من أيدي الإرهابيين حول تلك الجرائم التي نفذت ضدهم.

وفي تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أعلن نهاد القاضي الأمين العام لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، عن قلقه البالغ لمستقبل الديانات في العراق والمنطقة، وأكد على أنه عقب هجمات داعش على العراق والقتل الجماعي لعدد كبير من الأيزيديين والمسيحيين وحتى المسلمين ايضاً وبمختلف أديانهم ومذاهبهم ، وضع المنطقة أمام مخاطر كبيرة جداً بحيث أن الخروج منها ليس بالامر الهين.

وأشار الأمين العام لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق إلى ضرورة شعور الحكومة العراقية بهذه المخاطر، حيث تم تنبيهها منذ فترة طويلة جداً وعكس تلك الصورة السلبية بخصوص خروج الأديان من هذه الأوضاع المآساوية، وضرورة إتخاذ خطوات أكثر جدية لتخطي هذه المعوقات.

القاضي أوضح أيضاً؛ في سياق هذا المؤتمر الذي عقد في ألعاصمة أربيل، كانت آراء جميع المشاركين متطابقة على ضرورة  دعم قضية الإبادة الجماعية للكورد الأيزيدين والمسيحيين على المستوى الدولي، وعدم إتخاذ المجتمع الدولي موقف الصمت ازاء هذه الجرائم، ولكن ذلك ليس سهلاً على الحكومة العراقية من دون جهود جدية. 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفداً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 25/2/2015 في العاصمة أربيل، السيد روستمي قاسمي رئيس هيئة التنمية الإقتصادية الإيرانية العراقية والوفد المرافق له.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية العريقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كوردستان وسبل تنميتها بشكل افضل في شتى المجالات الإقتصادية والطاقة والبنية التحتية بشكل عام، وتكثيف التعاون والتنسيق بين الجانبين في هذه المجالات بما فيه مصلحة الطرفين. كما سلط اللقاء الضوء على الأوضاع في المنطقة بشكل عام وآخر المستجدات في العراق وإقليم كوردستان والحرب ضد الإرهاب بشكل خاص.

هذا ومن المقرر ان يجتمع السيد قاسمي خلال هذه الزيارة لإقليم كوردستان مع كل من السادة وزراء الثروات الطبيعية  والإعمار في إقليم كوردستان، لبحث سبل رفع آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كوردستان في قطاعات الطاقة والثروات الطبيعية والإعمار والبنية التحتية.

 

 

 

 

 

 

 

البلاغ المشترك لإجتماع برلمان وحكومة إقليم كوردستان

عقد اليوم الأحد 1/3/2015، في مبنى مجلس وزراء اقليم كوردستان، إجتماعاً مشتركاً بين برلمان كوردستان ضم رئاسة البرلمان  ورؤوساء الكتل البرلمانية ولجنتي الطاقة والموارد الطبيعية والشؤون المالية والاقتصادية والإستثمار في برلمان كوردستان، مع المجلس الاقليمي الاعلى لشؤون النفط والغاز برئاسة رئيس حكومة إقليم كوردستان ونائب رئيس حكومة الإقليم ووزراء الثروات الطبيعية، والمالية والإقتصاد، والتخطيط في حكومة الإقليم. وعقد الإجتماع بناءاً على طلب من مجلس الوزراء، لمناقشة الازمة المالية في الاقليم والمشاكل العالقة بين إقليم كوردستان وبغداد، وبحث آخر المستجدات، فضلاً عن المسائل ذات العلاقة بالميزانية والطاقة وايجاد الحلول المناسبة وإجراء الإصلاحات  للازمة المالية والنفط والغاز التي يمر بها الاقليم.

كما وتطرق الاجتماع الى المشاكل والمعوقات بين حكومة العراق الإتحادية وحكومة اقليم كوردستان ووحدة الصف الكوردي والتوصل إلى تفاهم بشكل افضل بهذا الشأن، وأصدر الإجتماع القرارات التالية :

1- استمرار حكومة اقليم كوردستان في محاولاتها مع الحكومة الاتحادية وضرورة صرف حصة الاقليم من الميزانية العامة وفقاً لقانون الموازنة الذي دخل حيز التنفيذ.

2 - التعاون المشترك بين برلمان كوردستان وحكومة الاقليم في رسم الخطط والاستراتيجيات لحل الازمة المالية وتوفير الميزانية ورواتب المواطنين من خلال اتخاذ جميع الاجراءات القانونية.

3 - الاستمرار في الخطوات التي تعجل من تطبيق خطط حكومة إقليم كوردستان من خلال رسم خارطة طريق والحل النهائي للمشاكل والاصلاح بشكل عام خاصة فيما يتعلق بملف النفط والغاز والشؤون المالية.

4 - الاسراع في اتخاذ الخطوات المناسبة حول اسس الشفافية وتفعيل النشاطات في هذا المجال.

5 - بهدف تسهيل الحصول على المعلومات حول اداء مؤسسات حكومة اقليم كوردستان، اتفق الجانبان على ضرورة تأسيس غرفة المعلومات المشتركة بين البرلمان والحكومة في اقليم كوردستان.

6 - التأكيد على دعم برلمان كوردستان للحكومة الحالية في ايجاد خارطة طريق مناسبة لحل جميع المشاكل الراهنة لاقليم كوردستان في اطار القوانين السائرة في اقليم كوردستان.

7 - ان تقوم وزارة الثروات الطبيعية بنشر جميع المعلومات الخاصة بها اسبوعيا في الموقع الرسمي لها فيما يخص انتاج النفط والصادرات النفطية.

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وزير الخارجية الكندي

إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الخميس 5/3/2015، في العاصمة أربيل، السيد روبيرت نيكلسون وزير الشؤون الخارجية الكندي والوفد المرافق له والذي ضم كل من السفير برونو ساكوماني سفير كندا لدى العراق وعدد من المسؤولين والمستشارين في وزارة الخارجية الكندية.

هذا وخلال اللقاء، فضلاً عن الإشارة إلى خطورة الإرهابيين على الأمن العالمي، أوضح وزير الخارجية الكندي أن بلاده ملتزمة بالتحالف الدولي ضد الأرهاب، وشاركت بشكل فعلي في هذا التحالف ، وأن كندا جددت دعمها ومساندتها لإقليم كوردستان، كما أعلن أن بلاده ستلتزم على المدى البعيد بتقديم الدعم العسكري والإنساني لإقليم كوردستان، كذلك في المستقبل أيضاً ستساعد إقليم كوردستان في مجالات التكنولوجيا والمعلومات والزراعة والمالية، وستستمر في تعزيز علاقاتها والتنسيق البعيد المدى مع الإقليم.

كما شدد وزير الخارجية الكندي على ان بلاده تعتبر مشاركتها في الحرب ضد الإرهاب كجزء من المسؤولية على عاتقها كمسؤولية حماية الأمن العالمي. كما أعرب عن شكره للرئيس بارزاني وشعب كوردستان الذين قدموا المساعدات للاجئين والنازحين بغض النظر عن الإختلاف العرقي أو الديني، حيث لاقى هذا الموقف شكر وإعجاب عالمي.

من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للحكومة والشعب الكندي لدعمهم شعب كوردستان وقوات البيشمركة في محاربة الإرهاب، ووصف مستوى التنسيق وأداء الفرق العسكرية الكندية في هذه الحرب بالجيد، كما اوضح بأن شعب كوردستان لن ينسى أبداً الدعم الكندي وينظر ببالغ التقدير إلى هذا الدعم من جانب الشعب الكندي.

كما أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف لمساعدتهم البيشمركة في هذه الحرب، ووصف تلك المساعدات بالمؤثرة.

كما نوه الرئيس بارزاني إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين الذين هربوا نتيجة هجمات الإرهابيين، وأوضح أن البيشمركة دافعت بأرواحها عن النازحين وتحميهم، ونرى أن مساعدة النازحين وإيوائهم من الواجبات الإنسانية والوطنية.

كما أكد على أن أفضل سبيل لمساعدة النازحين هو عودتهم إلى أماكنهم وحمايتهم من التهديدات. وبخصوص  الحرب ضد الإرهابيين أيضاً، نوه الرئيس بارزاني إلى ان البيشمركة تمكنت من دحر داعش وتقهقرها ، كما حطمت أسطورتها  وتمكنت من تحرير مساحة 15 كليومتر مربع كانت تحت سيطرة داعش.

وفي جانب آخر من حديثه، رحب الرئيس بارزاني بتوسيع العلاقات بين إقليم كوردستان وكندا في مختلف المجالات ووصفها بخطوة سعيدة. وفضلاً عن إشارته إلى وجود الجالية الكوردستانية في كندا، أعرب عن شكره للشعب الكندي الذي إحتضن عدد كبير من المواطنين الكورد خلال الأوقات الحرجة وقامت بايوائهم.

هذا وحضر الإجتماع  كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم وعلي سندي وزير التخطيط وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وعبدالرحمن الحسيني سفير العراق لدى كندا.

نائب رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع التركي والوفد المرافق له

إستقبل قباد طالباني نائب رئيس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس  5 مارس/ آذار 2015 ، في العاصمة أربيل السيد عصمت يلماز وزير الدفاع التركي والوفد المرافق له.

وخلا اللقاء الذي حضرة وزراء البيشمركة والداخلية في إقليم كوردستان والمتحدث الرسمي بام حكومة الإقليم  وعدد من المسؤولين لدى الجانبين، تداول الجانبان الحديث عن الأوضاع  الراهنة في العراق وإقليم كوردستان  والتصدي للإرهاب..

الجانب التركي أشار إلى انهم أجروا زيارة ميدانية إلى إحدى مراكز التدريب وتأهيل البيشمركة في منطقة سوران بهدف الإطلاع على كيفية تدريب البيشمركة، منوهين إلى أنهم سيحاولون توسيع المراكز التدريبية وأن بلادهم ستستمر في دعم إقليم كوردستان من الناحية الإنسانية والعسكرية.

كما اشار وزير الدفاع التركي إلى أنهم ينظرون إلى أمن أراضي وأهالي كوردستان  بأمنهم، ويعتبرون خطر إرهابيي داعش خطراً عليهم أيضاً، ويرى من الضروري الإهتمام بالعلاقات بين الجانبين في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية أيضا.

 

من جانبه أعرب قباد طالباني عن شكره للحكومة التركية لتلك المساعدات التي قدمتها لإقليم كوردستان، معرباً عن سعادته بمستوى العلاقات بين الجانبين التي شهدت تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، وأن شعب كوردستان يتطلع إلى علاقات أفضل مع تركيا.

نيجيرفان بارزاني يدين تدمير داعش لمتحف الموصل الحضاري

أدان نيجيرفان بارزاني رئيس رئيس وزراء إقليم كوردستان في بيان له، اليوم الجمعة، تدمير الآثار في متحف الموصل الحضاري، من قبل مسلحي تنظيم داعش، مؤكداً أن ذلك يعتبر مؤشر على إرهابية التنظيم، وخطره على تاريخ وحضارة العالم.

وفيما يلي نص رسالة السيد نيجيرفان بارزاني:

اليوم جميع المواطنين في العراق وإقليم كوردستان حزنوا في مشاهدة صور تدمير متحف الموصل الحضاري. حيث قام تنظيم داعش الإرهابي باسلوب في غاية الوحشية من تحطيم اللوحات والآثار التأريخية التي تحمل تأريخ مئات السنين قبل الميلاد.

أن تدمير  هذا المتحف  وتحطيم تلك الآثار، يعد خسارة كبيرة لحضارة العالم، ونؤمن بأن كل العالم يشاركنا أحزاننا في تدمير آثار الحضارة ميزبوتاميا، الآشورية، الكلدانية، والميدية، والعصور الإسلامية القديمة، وهي خسارة كبيرة للميراث الإنساني. أن  ما أقدم علية داعش يثبت مرة أخرى، بانهم ليسوا فقط ضد الإنسانية، بل ضد الميراث والقيم الإنسانية وحضارة الشعوب.

من هنا ندين ونستنكر بشدة تدمير هذا المتحف  الذي كان يجسد تعايش شعوب المنطقة، وفي الوقت نفسه نضم صوتنا إلى صوت محافظ نينوى، لكي نطالب من منظمة اليونسكو وكل دول الجوار، لوقف تهريب القطع الأثرية، التي كان قد سرقها تنظيم داعش قبل تدمير متحف الموصل، لأن تلك الآثار تعتبر جزءاً من الثروات الهامة للعراق ومنطقتنا.


نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
26/2/2015

الصفحة 51 من 88

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی