نيجيرفان بارزاني يلتقي الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان

في سياق اللقاءات والإجتماعات التي عقدها في دبي، أُستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 10/2/2015  من قبل  الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة الإماراتي.

وخلال اللقاء الودي، أعرب الجانبان عن سعادتهما بهذا اللقاء وتقدم مستوى العلاقات بين إقليم كوردستان والإمارات العربية المتحدة، وأكدا على أهمية بذل الجهود لتعميق أواصر الصداقة وتعزيز العلاقات الثنائية ووضع آلية مناسبة لهذا الغرض. كما قدم السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له نبذة عن الوضع الراهن والتقدم الحاصل في إقليم كوردستان في مختلف المجالات، وجدد رغبة الإقليم في بناء  علاقات ودية مع دول المنطقة والعالم والسعي من أجل الإستفادة من خبرات وتجارب الإمارات الناجحة، ونماذج التقدم الأخرى في العالم.

آخر المستجدات في الحرب ضد إرهابيي داعش والإنتصارات المتلاحقة وتقدم قوات البيشمركة  وهروب وتقهقر الإرهابيين وتحرير وتطهير المناطق من سيطرة داعش، والمساعدات الدولية لدعم ومساندة قوات بيشمركة كوردستان وتقييم مجرى الأحداث ومستقبل المنطقة، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء.

 

نيجيرفان بارزاني يعود إلى العاصمة اربيل بعد مشاركته في القمة الحكومية

عقب مشاركته في أعمال القمة الحكومية في دبي، وصل السيد نيجيرفان  بارزاني رئيس زراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له ظهر اليوم الأربعاء 11/2/2015 إلى العاصمة أربيل عن طريق مطار اربيل الدولي.

وخلال فترة بقاءه في الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن مشاركته في العديد من محاور القمة الحكومية في العاصمة ابو ظبي ودبي، عقد رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له سلسلة من اللقاءات والإجتماعات مع كبار المسؤولين في الإمارات؛ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس الوزراء وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيانولي عهد أبو ظبي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ، والشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة. بحث خلال هذه اللقاءات العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإمارات والأوضاع في المنطقة والحرب ضد داعش.

يذكر أن السيد نيجيرفان بارزاني كان قد توجه إلى الإمارات العربية المتحدة، في زيارة إستغرقت يومين،  تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء الإماراتي، للمشاركة في القمة الحكومية ، أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات والإجتماعات مع كبار المسؤولين الإماراتيين، وضم الوفد المرافق له كل من السادة نائب رئيس الوزراء، ووزراء المالية والإقتصاد، والتخطيط، والثروات الطبيعية، والمتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان وسكرتير مجلس الوزراء.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يطالب المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية

 

 

 

شارك السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان صباح أمس الخميس 12/2/2015 في مؤتمر خاص لعرض نتائج البحث المشترك بين وزارة التخطيط في حكومة لإقليم كوردستان والبنك الدولي لتقييم تأثير النازحين المحليين العراقيين واللاجئين السوريين على البنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية لإقليم كوردستان. إستعرض من خلاله السادة ممثل البنك الدولي ووزير التخطيط، إحصائيات ومعلومات بحثهم، وسلطوا الضوء على تأثيرات هذه النسبة الكبيرة للنازحين واللاجئين على إقليم كوردستان.

وقدم السيد نيجرفان بارزاني  رئيس وزراء إقليم كوردستان، كلمة في هذا المؤتمر، أعرب من خلالها عن شكره للبنك الدولي لإستجابته على طلب إقليم كوردستان، لإعداد تقرير لتقييم تأثيرات اللنازحين المحليين واللاجئين السوريين على  المجالات الإقتصادية والإجتماعية في إقليم كوردستان وتحديد تلك الخرجيات التي وقعت نتيجة الأزمات الراهنة على عاتق حكومة إقليم كوردستان، كما أعرب عن شكره أيضاً لوزارة التخطيط الوزراء والجهات المعنية في الحكومة والبنك الدولي لتعاونهم في إكمال هذا التقرير.

لافتاً النظر إلى أن حكومة إقليم كردستان كانت قد وضعت لعام 2003 برنامجاً وخطة مثالية للإستقرار وإنعاش القطاع الإقتصادي والخدمي للمواطنين وتنمية الإقليم في جميع المجالات. التطورات السريعة التي تحققت، خلال فترة قصيرة جعلت من إقليم كوردستان مركزاً معلوماً على خارطة المنطقة، على الرغم من إستمرار وجود المشاكل والمعوقات مع بغداد حول العديد  من المسائل العالقة مع الحكومة العراقية السابقة، حيث لم تتخذ أية خطوة إيجابية لمعالجة هذه المعوقات،  بل قامت بتعقيد المشاكل أكثر يوماً تلو الآخر.

كما أوضح أن الأحداث السورية وتفاقم الأزمة هناك، كان لها تأثير مباشر على إقليم كوردستان، توجه بسببها عدد هائل من اللاجئين السوريين إلى إقليم كوردستان، ومن منظور الأسس الإنسانية والقوانين الدولية، قام إقليم كوردستان بفتح أبوابه بوجه هؤلاء اللاجئين وقدم ما بوسعه من تبرعات ومساعدات  وتوفير أماكن السكن لإيوائهم.

وإستذكر نيجيرفان بارزاني أنه خلال السنوات الماضية، توجه عدد كبير من النازحين العراقيين من المناطق الأخرى من العراق إلى إقليم كوردستان بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وإنعدام الإستقرار، وكانت أكبر موجة للنازحين العراقيين إلى إقليم كوردستان عام 2004 بسبب الأحداث في الأنبار وصلاح الدين، بعدها وبسبب سيطرة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل، ووقوع جميع المكونات في المنطقة تحت سيطرة داعش، حيث كانوا ضحية الإرهاب والقتل والتصفيات العنصرية، وبالاخص المكونين الأيزيدي والمسيحي، ثم الهجوم المفاجيء لداعش على إقليم كوردستان، هذه الأحداث أدت جميعها إلى زيادة نسبة النازحين في إقليم كوردستان.

وأضاف السيد نيجيرفان بارزاني قائلاً: جميع هذه  الأزمات والتعقيدات حدثت خلال فترة قصيرة، ولم يوضع لها أية خطة ستراتيجية من قبل، وكانت الحكومة الإتحادية مستمرة على خلق المزيد من الأزمات لإقليم كوردستان، لغاية بداية العام الماضي، حيث أقبلت الحكومة العراقية إلى قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان وخلقت مشلكة لمشروع الموازنة العراقية، وبهذا الشكل  تعرض إقليم كوردستان بالاضافة إلى الأزمة الإنسانية والمواجهة مع الإرهابيين وحماية الأمن والإستقرار، تعرض إلى أزمة مالية كبيرة.

هذا وفي سياق كلمته، جدد السيد رئيس الوزراء على أن حكومة إقليم كوردستان على ثقة كاملة بان هذه الأزمة ستنتهي، ولكن إقليم كوردستان حالياً بحاجة إلى تبرعات دولية، لكي يتمكن من الناحية العسكرية للبيشمركة وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين ، فان إقليم كوردستان بحاجة إلى مساعدات اكثر. كذلك بسبب وجود أكثر من مليون وخمسمائة ألف لاجيء ونازح  وزيادة 28٪ من نسبة السكان خلال فترة عام واحد، مما أحدث تغييراً ديموغرافياً في إقليم كوردستان، وزاد من واجب حكومة إقليم كوردستان في مجالات التربية والصحة والخدمات والإسكان وتوفير فرص العمل.

علية وعن طريق قنصليات الدول الأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، دعا المجتمع الدولي إلى إعادة النظر والإلتفاتة بشكل جدي على أوضاع إقليم كوردستان، لكي تكون التبرعات والمساعدات بمستوى إحتياجات إقليم كوردستان.

واضاف؛  أن هذه الأعداد والمعلومات التي أُستعرضت اليوم من قبل وزارة التخطيط والبنك الدولي، هي محل إهتمام حكومة إقليم كوردستان، ويمكننا الإستفادة منها لوضع برنامج عمل  لتقييمها ووضع سبل لتخطي  هذه الأزمة المالية في إقليم كوردستان.

كما أكد على انه بالرغم من أن نتائج هذا التقرير لسيت مفرحة، ولكن حكومة الإقليم تنظر إليه بعين الإعتبار، لأنه يساعدنا على مواجهة وإدارة الأزمات الإنسانية والمالية والتأثير على الأزمات التي يتعرض لها إقليم كوردستان من الناحية الإجتماعية والإقتصادية والصحية والجوانب الأخرى من الحياة وتخطيها، وينبغي التعامل معها باهتمام، وخاصة في بعض المناطق التي زاد عدد النازحين واللاجئين فيها على عدد سكانها بكثير.
كما اشار إلى أن  هذه الأعداد الهائلة من اللاجئين والنازحين لها تأثيرها السلبي على الحياة والخدمات اليومية للمواطنين وإلى إرتفاع أسعار البضائع والمحروقات وزيادة نسبة البطالة، مما أدى إلى زيادة الضغط على  المواطنين  وحكومة الإقليم.

كما أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره لموقف مواطني إقليم كوردستان المحب للإنسانية، في إستقباله ومساعدته لهذا العدد الكبير من النازحين واللاجئين، وخص بالشكر محافظ دهوك الذي أدى عمله مع فريقه بهذه الدرجة من الشعور بالمسؤولية، كما شكر أهالي محافظة دهوك الذين تحملوا وقاوموا هذه الظروف الصعبة، وبشكل خاص حرمان أطفالهم من الذهاب إلى المدارس. كما اعرب عن شكره لوزارتي الصحة والتربية في إقليم كوردستان حيث أدوا مهامهم  بكل إخلاص ، حسب تعبيره.

كما جدد التاكيد على ان حكومة إقليم كوردستان قدمت ما بوسعها ، وسوف لن تذخر جهداً في تنفيذ ما يلزم، ولكن الحكومة بحاجة إلى مساعدات خارجية وعلى أن  تدخل بغداد على الخط لمساعدة مواطني كوردستان، لأن الحكومة الإتحادية  لم تهتم لحد الآن بقضية النازحين المحليين في كوردستان بشكل جدي، كما أنها لم تقدم مساعدات إنسانية ومالية، هذا في حين أن حكومة إقليم كوردستان بحاجة إلى  أكثر من مليار و400 مليون دولار لعام 2015 لملء النواقص في هذا المجال.

وفي السياق ذاته أعرب عن شكره لدول التحالف ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الذين ساندوا إقليم كوردستان وقدموا المساعدات الإنسانية والعسكرية في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، وإستقبلوا حكومة وشعب إقليم كوردستان، ولكن لم يخفي في الوقت نفسه على أن هذه المساعدات لم تكون بمستوى وحجم الأزمة والأحداث، ولكن مع ذلك فهي محل شكرنا وتقديرنا.

كما جدد السيد رئيس الوزراء شكره للمواطنين وموظفي إقليم كوردستان لتحملهم ودعمهم لحكومتهم في هذه الظروف الصعبة، لأن مواطني إقليم كوردستان من ناحية بسبب قطع رواتبهم من قبل حكومة العراق الإتحادية، ومن ناحية أخرى  بسبب الحرب التي وقعت على حدود إقليم كوردستان، مثل اي مكان آخر تعرض للحرب، يمر مجتمع كوردستان بكامله بظروف قاسية ومجموعة من المعوقات. كما أضاف؛  لاشك أن أيه منطقة تمر بظروف الحرب، تجلب معها مشاكل ومآسي وتدهور الأوضاع المالية والإقتصادية.

كما جدد شكره ومباركته لقوات البيشمركة التي تمكنت  في الحرب ضد أخطر منظمة إرهابية من حماية إقليم كوردستان كواحة  للهدوء، وقال؛ لتحقيق النصر النهائي، يتعين على التحالف الدولي تقديم الأسلحة الثقيلة والتكنولوجيا المتقدمة لقوات البيشمركة.

كما توقع  السيد رئيس الوزراء إستمرار هذه الحرب، وأكد بالقول: "من المتوقع ان تستمر الحرب على داعش والازمة السورية ولهذه الاسباب فان الازمة ستطول في اقليم كوردستان" ، ومن المتوقع زيادة عدد النازحين من داخل العراق واللاجئين إلى إقليم كوردستان، ومن الضروري جداً بالتنسيق مع الحكومة العراقية والمجتمع الدولي والسعي لرسم خطة مثالية لتقوية وتعزيز موقع إقليم كوردستان من جميع النواحي.

وعلى المستوى الداخلي في العراق، جدد التأكيد على أن هذه الأزمة جاءت نتيجة عدم إلإلتزاد بالمواد الدستورية وإنتهاج سياسة  تهميش المكونات الأخرى في البلاد والتفرد بالسلطة، عليه دعا الحكومة العراقية إلى وضع الأزمة الإنسانية للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين في مقدمة أولويات عملها، حين أنه من الناحية القانونية فان المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومة الإتحادية. داعيا الحكومة العراقية أن بذل جهود جدية  لتعريف جرائم الإبادة الجماعية ضد الورد الأيزيديين كجرئام جينوسايد، ولعب دورها في حماية الأخوات والأخوة الأيزيديين والمسيحيين.

واضاف: لنا ثقة بأنفسنا، ونتطلع إلى بناء إقتصادنا، والإستمرار مع جيراننا واصدقائنا في بناء أفضل العلاقات وتنمية منطقتنا، وأتمنى أن نتمكن وأياكم مع المجتمع الدولي من اداء واجبنا تجاه الحياة الصعبة والقاسية للنازجين واللاجئين في إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

 

نص كلمة رئيس الوزراء في المؤتمر المشترك لوزارة التخطيط والبنك الدولي

أیها الحضور الكرام،
ممثلي الدول الأجنبیة،
ممثلو البنك الدولي،
أسعدتم صباحآ و أرحب بكم ترحیبآ حارآ،


أشارك الیوم وایاكم، هذه المراسیم والتي تتعلق بتنفیذ واجب انساني مقدس تجاە المرحلین و اللاجئین في اقلیم كوردستان و تجاە مستقبل وطننا، من النواحي الاقتصادیة و الاجتماعیة و الأزمات الراهنة.

أود أن أشكر البنك الدولي لأستجابتە  لنا، في تحضیر تقریر تقییمي حول  تأثیر نازحیي الداخل و لاجئیي  سوریا، علی الأصعدة الاقتصادیة و الاجتماعیة في اقلیم كوردستان مع تحدید النفقات التي أوكلت علی عاتق حكومة اقلیم كوردستان، جراء الأزمات الآنیة.  كما و أشكر وزارة التخطیط و ومعالي الوزیر و الجهات المعنیة  في حكومة اقلیم كوردستان مع البنك الدولي، حیث تعاونوا  لأتمام هذا التقریر.

أیها السادة..

بعد عام 2003، أعدت حكومة الأقلیم برنامجآ و تخطیطآ متینآ، لأستقرار و تطویر الحقل الاقتصادي و رفاهیة المواطنین و تنمیة الاقلیم في شتی المجالات. فالتطورات حصلن بشكل سریع ، اذ في فترة زمنیة قصیرة أصبح اقلیم كوردستان مركزآ ساطعآ، علی خریطة المنطقة.

بالرغم من العراقیل و مشاكلنا التي كانت موجودة بشكل متواصل مع بغداد فیما یتعلق ببعض القضایا العالقة، وما یدعی للأسف، أن الحكومة الفدرالیة السابقة، لم تتخط أیة خطوة ایجابیة لحلها، بل كانت تعقد المشاكل یومآ بیوم.

ومن جانب آخر فأن أحداث سوریا وما ترتبت علی تلك الأزمة هناك، أثرت بشكل مباشر علی أقلیم كوردستان و التجأ عدد كبیر من لاجئي سوریا الی الأقلیم. ونحن من جانبنا وفي ضوء المباديء الانسانیة و القوانین والأعراف الدولیة، فتحنا لهم أبوابنا كما و حسب امكانیاتنا أمدنا لهم ید العون و المساعدة مع تهیئة مكان الاقامة.
و داخل العراق أیضآ، في السنوات الأخیرة المنصرمة،  وبسبب تدهور الاوضاع الامنیة و عدم الأستقرار ، التجأ و بشكل متواصل عدد كبیر من مواطني المناطق الاخری من العراق الی اقلیم كوردستان.

ان أكبر موجة من تدفق اللاجئین داخل العراق الی الاقلیم حصل في عام 2014. بدءآ بسبب الأحداث التي وقعت في الأنبار و صلاح الدین، بعدها حین سیطرت منظمة داعش الارهابیة علی الموصل و بعض المدن و الأقضیة العراقیة الأخری، صارت جمیع المكونات في المناطق التي تسیطر علیها داعش، ضحایا الارهاب و الرعب و الابادة العنصریة، و خصوصآ الأیزیدیین و المسیحیین.

ومن ثم الهجمة المفاجئة لأرهابیي داعش بالأسلحة العراقیة المتطورة علی أقلیم كوردستان بأمتداد حدود بطول أكثر من ألف كیلومتر، و جرت أقلیم كوردستان الی حرب غیرمحبذة  و قد نفذ بیشمرگة كوردستان بشكل بطولي واجبهم و دافعوا بأرواحهم و دمائهم عن أرض و كرامة أقلیم كوردستان.
كل تلك الأزمات و المشاكل  حدثت في فترة قصیرة، لم یوضع لها سابقآ تخطیطآ استراتیجیآ، والحكومة الفیدرالیة من جانبها كانت مستمرة في خلق مزید من الأزمات لأقلیم كوردستان، اذ أقدمت في بدایة العام المنصرم، علی قطع رواتب موظفي أقلیم كوردستان و خلقت مشكلة لمشروع میزانیة العراق. وهكذا فأن اقلیم كوردستان بالرغم من الأزمة الأنسانیة و مقاومة أرهابیي داعش و حفظ الأمن و الاستقرار، واجهە أزمة اقتصادیة كبیرة.

أن آقلیم كوردستان علی یقین تام بأن هذە الأزمة  زائلة، لكننا الیوم بأمس الحاجة الی المجتمع الدولي، كي یقدموا دعمآ أكثر، عسكریآ للبیشمرگة  و انسانیآ  للمرحلین و اللاجئین في اقلیم كوردستان.
ان وجود أكثر من ملیون و نصف نازح و لاجيء  قد شوهت دیمغرافیة  اقلیم كوردستان، فقد وصلت نسبة زیادة السكان الی  28% خلال عام واحد، مما أثقلت  كاهل حكومة اقلیم كوردستان في مجالات  التربیة و الصحة و الخدمات و الاسكان و ایجاد فرص العمل.

نحن الیوم هنا ومن خلال قنصلیات الدول الاجنبیة في الاقلیم، و منظمة الامم المتحدة، وجمیع مشاركي هذا المٶتمر، نناشد المجتمع الدولي  لألتفاتة جدیة لأوضاع اقلیم كوردستان، كي تكون نسبة الدعم و المساعدات بمستوی الاحتیاجات التي تحتاجها اقلیم كوردستان.
ان الارقام و المعلومات التي أشیرت الیها الیوم من خلال وزارة التخطیط  و البنك الدولي، لهي موضع اهتمام من قبل حكومة اقلیم كوردستان كما نستطیع ان نستعملها  كمنهاج عمل لتقییم و كیفیة الخلاص من هذه الأزمة الانسانیة و الاقتصادیة التي تواجە اقلیم كوردستان.

ان حكومة الاقلیم تنظر بجد و اهتمام لهذا التقریر، وان كانت استنتاجاتە غیر مسرة، لكنە یساعدنا لمواجهة و ادارة الازمة الانسانیة و الاقتصادیة. ان هذا التقریر یبین لنا تاثیر الأزمات علی اقلیم كوردستان من النواحي الاجتماعیة و الاقتصادیة و الصحیة و النواحي الحیویة الاخری، التي یجب التعامل معها باهتمام كبیر، لأن في بعض المناطق یفوق عدد النازحین و اللاجئین عدد سكانها.
ان وجود هذا العدد الهائل من النازحین و اللاجئین، یٶثر سلبیآ علی الحیاة و المعیشة الیومیة للمواطنین، رفع أسعار البضائع و المحروقات و ارتفاع نسبة البطالة، یحدث ضغوطات أكثر علی كاهل المواطنین و حكومة الاقلیم.
أشكر الموقف الانساني لمواطني اقلیم كوردستان لترحیبهم و ایوائهم  و مساعدتهم  لهذا العدد الهائل من النازحین و اللاجئین، و أود هنا أن أقدم شكري الخاص لمحافظ  دهوك و فریق عملە  اذ عملوا  جاهدآ بأحساس من المسۆولیة، كما أشكر أهالي دهوك حیث تحملوا عبأ هذا الظرف و خصوصآ حرمان أبنائهم لفترة طویلة من مواصلة دراستهم. أقدم شكري لوزارة صحة اقلیم كوردستان اذ عملت بكل جد و اخلاص في جمیع المناطق.
أود أن أٶكد ثانیة أننا في حكومة اقلیم كوردستان قد عملنا و قدمنا كل ما كان بوسعنا، و نعمل  كل ما بوسعنا، لكننا بحاجة الی المساعدات الخارجیة و الی استعداد بغداد لمساعدة أهالي كوردستان.
ان الحكومة الفدرالیة لم تأخذ حتی الآن قضیة النازحین في اقلیم كوردستان محمل الجد و لم تقدم لهم الدعم الانساني و المادي بالشكل المطلوب و علی نحو جاد، هذا في الوقت الذي تحتاج حكومة اقلیم كوردستان لعام 2015، الی أكثر من (1 ملیار و 400 ملیون) دولار لسد النواقص في هذا المجال.

من هنا نشكر دول التحالف و وكالات الامم المتحدة و المنظمات الدولیة، حیث في الحرب ضد داعش، بتقدیمهم الدعم العسكري و الأنساني، دعموا و ساندوا حكومة و شعب كوردستان، وان كانت تلك المساعدات مقارنة بحجم الأزمة و الأحداث لا یرقی الی المستوی المطلوب، لكنها موضع الشكر و التقدیر.

كما أشكر مواطني و موظفي أقلیم كوردستان، لصمودهم و دعمهم لحكومتهم في هذا الظرف العصیب، لأن مواطني اقلیم كوردستان  الیوم و بسبب قطع  الرواتب  و المیزانیة من قبل الحكومة العراقیة من جهة، و بسبب تلك الحرب المفروضة علی اقلیم كوردستان، من جهة أخری. فهي كأي مكان في حالة الحرب تعاني تحت ظرف قاس و مشاكل جمة، و یعیش مواطنیها في ظروف عصیبة، فمما لاشك فیە أن الحروب أینما كانت، تجلب معها  الویلات  و المعانات  و التدهور في الأوضاع الأقتصادیة  و المعیشیة .

أود أن أنتهز هذە  الفرصة كي أقدم ثانیة كل الشكر و التقدیر  لپیشمرگة  كوردستان الأبطال، الذین استطاعوا في حرب ضد أشرس  منظمة ارهابیة، ان یحافظوا  علی اقلیمهم  كجزیرة آمنة. فمن أجل النصر النهائي، علی االتحالف الدولي أن تزود الپیشمرگة  بالأسلحة الثقیلة  و التكنولوجیا المتطورة.

من المنتظر أن تدوم الحرب ضد  داعش  و الأزمات في سوریا و أن تدوم بسببها الأزمة في اقلیم كوردستان، كما ان  ازدیاد عدد النازحین داخل العراق و اللاجئین الی اقلیم كوردستان احتمال وارد، لذا من الضروري جدآ و بالتنسیق مع الحكومة العراقیة و المجتمع الدولي و بتخطیط متین، السعي لترسیخ مكانة اقلیم كوردستان في كافة النواحي.

وعلی الصعید الداخلي للعراق، فأن هذه الأزمة هي نتاج عدم الألتزام بالمواد الدستوریة و استغلالها مع السیاسة الخاطئة في تهمیش المكونات الأخری للوطن و الانفراد في السلطة. اننا نناشد حكومة العراق ان تضع الأزمة الانسانیة  للنازحین العراقیین  و اللاجئین السوریین في أولویات أعمالها، حیث أن المسٶولیة الأولی من الناحیة القانونیة  تقع علی عاتق الحكومة الفدرالیة. نطلب من  الحكومة العراقیة السعي جدیآ للأقرار و الأعتراف  بجریمة الأبادة الجماعیة ضد الكورد الأیزیدیین كعملیة  ابادة عنصریة (جینوساید)،  كما نناشدها أن تلعب دورها في الدفاع عن أخواننا و أخواتنا المسیحیین.
بالرغم من العراقیل و الأزمات، نحن في أقلیم كوردستان نواصل جهودنا لتطویر الدیمقراطیة  و الاستقرار السیاسي و الدفاع عن القیم الانسانیة  و التسامح  و التعایش السلمي.

نحن واثقون من أنفسنا و نرید أن نٶسس اقتصادنا، نرید بناء علاقة جیدة بشكل مستمر مع جیراننا  و أصدقائنا  و أن ننمي منطقتنا، أتمنی أن نكون نحن و أنتم، قادرین علی تنفیذ مهامنا  تجاه  المعیشة العصیبة  للنازحین و اللاجئین في اقلیم  كوردستان.

لكم مني كل التقدیر،  شكرآ جزیلآ.
 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يعزي جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية باستشهاد الطيار معاذ الكساسبة

بسم الله الرحمن الرحيم

جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد الطيار معاذ الكساسبة، الذي قتل على أيد إرهابيي داعش بمنتهى الوحشية، وفي الوقت الذي ندين بشدة هذه الجريمة البشعة للإرهابيين، فإننا نتقدم باسمنا وباسم شعب كوردستان بالتعازي القلبية الحارة إلى جلالتكم والى الشعب الأردني وعائلة الشهيد داعين المولى القدير أن يلهمكم الصبر والسلوان.

إن معاذ الكساسبة قد استشهدا بطلا، وان دمه وكافة الشهداء الأبطال الذين يضحون بحياتهم من أجل الدفاع عن القيم النبيلة والتعايش وأمن وأمان المواطنين ومحاربة أعداء الإنسانية، لن تذهب سدى وسيدفع الإرهابيون ثمن جرائمهم غاليا ومصيرهم الاندحار والفناء.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
3/2/2015

لقاءات الرئيس مسعود بارزاني على هامش مؤتمر الأمن العالمي في مدينة ميونيخ

التقى السيد رئيس إقليم كوردستان عددا من وزراء الخارجية خلال حضوره مؤتمر الأمن العالمي الذي ينعقد في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث شارك سيادته والوفد المرافق له في مراسيم افتتاح أعمال المؤتمر يوم الجمعة 6/2/2015م.


وقد عقد الرئيس بارزاني في اليوم الأول للمؤتمر لقاءا مع السيدة مادلين أولبرايت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأسبق، حيث بحثت أثناء اللقاء الأوضاع السياسية في العراق وكوردستان والحرب ضد إرهابيي داعش.

كما تم عقد لقائين منفصلين في نفس اليوم مع كل من السيدين سياستيان كورز وزير خارجية النمسا وفيرنا بوسيج وزير خارجية كراواتيا، وتم خلال اللقاءين بحث الحرب ضد داعش والتهديدات الإرهابية على أمن كوردستان والعراق والمنطقة والعالم، وتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الإقليم وكل من النمسا وكرواتيا.

وضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الأمن العالمي في ميونيخ، حضر الرئيس بارزاني إلى جانب عدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية والأمنية في أوروبا وأمريكا، ندوة خاصة، حيث تم بحث ومناقشة الأوضاع الميدانية وانتصارات قوات البيشمركة وكيفية مواجهة إرهابيي داعش.

وقد حضر هذه اللقاءات والاجتماعات عن الجانب الكوردستاني مصطفى سيد قادر وزير البيشمركة ود. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان ودلشاد بارزاني ممثل حكومة إقليم كوردستان في ألمانيا. ومما يذكر إن الرئيس بارزاني كان قد غادر كوردستان عن طريق مطار أربيل الدولي، يوم الخميس 5/2/2015 يرافقه وفدا من إقليم كوردستان متوجها إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر الأمن العالمي المنعقد حاليا في مدينة ميونيخ الألمانية.

ومن الجدير بالذكر إن رئيس الإقليم يشارك في أعمال المؤتمر الذي يستغرق عدة أيام بدعوة رسمية إلى جانب العديد من رؤوسا الدول ورؤساء الوزارات والخبراء الدوليين.

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يهنئ الاتحاد الإسلامي الكوردستاني بمناسبة ذكرى تأسيسه

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الأستاذ محمد فرج الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني المحترم
السادة أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي الكوردستاني

بمناسبة الذكرى الحادية والعشرون لتأسيس الاتحاد الإسلامي الكوردستاني أهنئكم وكافة أعضاء ومناصري الاتحاد الإسلامي الكوردستاني.
إننا نشكر الله تعالى على الانتصارات التي حققتها البيشمركة بصمودها وتضحياتها وحفاظها على الوحدة الوطنية في هذه الظروف الحساسة التي فرضت فيها الحرب الظالمة على شعبنا.

إن أحد الجوانب المهمة في هذه الحرب، هي مواجهة الفكر المتطرف للإرهابيين، ولذلك أناشدكم وكافة الأطراف السياسية محاربة الإرهابيين والتطرف فكريا وقطع الطريق على انتشار الفكر الإرهابي اللاانساني في كوردستان.

أهنئكم مرة ثانية بهذه المناسبة متمنيا لكم النجاح والموفقية.
ومن الله التوفيق..


مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
6/2/2015م

في اليوم الثاني لمؤتمر الأمن العالمي في ميونيخ الرئيس بارزاني يعقد اجتماعات منفصلة مع عدد من زعماء ومسؤولي الدول

على هامش أعمال مؤتمر الأمن العالمي المنعقد في مدينة ميونيخ الألمانية، عقد السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان والوفد المرافق، يوم السبت 7/2/2015 اجتماعات منفصلة مع السيدة فيدريكا مورغيني مسؤولة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي والسيد بورغ بريند وزير الخارجية النرويجي والسيدة اورسولا فون دير لاين وزيرة الدفاع الألمانية والسيد أدوارد نالبنديان وزير خارجية أرمينيا والسيد تمام سلام رئيس الوزراء اللبناني.

وتم خلال اللقاءات بحث التهديدات الإرهابية على أمن المنطقة والعالم والأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد إرهابيي داعش وانتصارات قوات البيشمركة، وقد حضر الاجتماعات عن الجانب الكوردستاني كل من مصطفى سيد قادر وزير البيشمركة ود. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان ودلشاد بارزاني ممثل حكومة الإقليم في ألمانيا.

لقاءات واجتماعات الرئيس بارزاني في مؤتمر الأمن العالمي في ميونيخ

شارك السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان والوفد المرافق له الذي ضم كل من مصطفى سيد قادر وزير البيشمركة ود. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان ودلشاد بارزاني ممثل حكومة الإقليم في ألمانيا، في مراسيم اليوم الأول لافتتاح مؤتمر الأمن العالمي الذي بدأ أعماله يوم الجمعة المصادف 6/2/2015 في مدينة ميونيخ الألمانية.

حيث اجتمع الرئيس بارزاني والوفد المرافق له مع السيدة مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكي الأسبق، وجرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع السياسية في العراق وكوردستان والحرب ضد إرهابيي داعش.

وفي نفس اليوم وعلى هامش أعمال المؤتمر، عقد الرئيس بارزاني والوفد المرافق له اجتماعات منفصلة مع كل من سيباستيان كورز وزير الخارجية النمساوي وفيرنا بوسيج وزير الخارجية الكرواتي، وقد جرى خلال اللقاءين التباحث حول الحرب ضد داعش وتهديدات الإرهابيين على أمن كوردستان والعراق والمنطقة والعالم، كما بحث العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وكل من النمسا وكرواتيا.

كما عقد الرئيس بارزاني والوفد المرافق لقاءات مع عدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية والأمنية في أوروبا وأمريكا، وشارك في الندوة الخاصة بالأوضاع الميدانية وانتصارات قوات البيشمركة وكيفية مواجهة إرهابيي داعش.

وفي اليوم الثاني لأعمال المؤتمر 7/2/2015، عقد الرئيس بارزاني والوفد المرافق اجتماعا مع حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، حيث تم البحث في الأوضاع السياسية والأمنية بالعراق والعلاقات بين الإقليم وبغداد، وأكد الجانبان التزامهما بالاتفاق بين الإقليم وبغداد، مؤكدين على استمرار اللقاءات والتواصل بين الجانبين، كما جرى بحث الأوضاع في محافظة نينوى وعملية تحرير الموصل والمناطق الأخرى وتطهيرها من إرهابيي داعش.

وعقد الرئيس بارزاني والوفد الحكومي المرافق له في نفس اليوم اجتماعا مع السيدة إنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا، حيث عبر الرئيس عن امتنانه للدعم الذي تقدمه ألمانيا لإقليم كوردستان، واصفا المساعدات العسكرية التي قدمتها ألمانيا بالمؤثرة. وعبرت السيدة ميركل عن شكرها لدور قوات البيشمركة، وتقديرها لبسالة وتضحياتهم في مواجهة الإرهابيين، مؤكدة على استمرار دعم بلادها لإقليم كوردستان. كما بحثت العلاقات بين الإقليم وبغداد وضرورة استمرار التنسيق والحوار بينهما.

وعقد الرئيس بارزاني والوفد المرافق له، يوم السبت 7/2/2015 وعلى هامش أعمال مؤتمر ميونيخ، اجتماعا مع السيدة فيدريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وبورغ بريند وزير الخارجية النرويجي وادوارد نالبنديان وزير خارجية أرمينيا وتمام سلام رئيس الوزراء اللبناني والسيدة اورسولا فون دير لاين وزيرة الدفاع الألمانية. وبحث خلال اجتماع الرئيس بارزاني والوفد المرافق له مع وزيرة الدفاع الألمانية احتياجات قوات البيشمركة وتدريبها من قبل ألمانيا والمساعدات العسكرية الألمانية.

وفي اليوم الثالث للمؤتمر، يوم الأحد 8/2/2015 عقد الرئيس بارزاني والوفد المرافق له اجتماعات منفصلة مع كل من السيناتور جون ماكين واثنا عشر سيناتور أمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حيث أعضاء الكونكرس الأمريكي عن دعمهم الكامل لإقليم كوردستان وقوات البيشمركة، وأكدوا على ضرورة تقديم المساعدات العسكرية لها.

كما اجتمع الرئيس بارزاني والوفد المرافق له، في نفس اليوم وعلى هامش أعمال اليوم الثالث لمؤتمر ميونيخ، مع السيد جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، حيث أشاد نائب الرئيس الأمريكي بدور الرئيس بارزاني وقوات بيشمركة كوردستان في دحر إرهابيي داعش، مثمنا الانتصارات التي تحققها قوات البيشمركة ضد الإرهابيين.

من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للشعب والرئيس الأمريكي ونائبه والكونكرس الأمريكي والمؤسسات الأمريكية لدعمهم اقليم كوردستان والموقف المساند الذي أبدوه، كما عبر عن امتنانه للدعم الجوي الذي تقدمه أمريكا لقوات البيشمركة في حربها ضد إرهابيي داعش، كما بحثت خلال الاجتماع الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة والعلاقات بين الإقليم وبغداد، وتم التأكيد على الالتزام بالاتفاق بينهما وضرورة استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين في مواجهة الإرهابيين وتحرير كافة المناطق التي مازالت تحت سيطرة الإرهابيين.

كما تم بحث العلاقات بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد نائب الرئيس الأمريكي على دعم بلاده لإقليم كوردستان، وقد تحدث الرئيس بارزاني عن احتياجات قوات بيشمركة كوردستان.

رئيس جمهورية فرنسا يستقبل رئيس إقليم كوردستان

استقبل السيد فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا وفي قصر الأليزيه يوم الثلاثاء 10/2/2015 السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان.
وفي مستهل اللقاء الذي ساده جو من الصداقة والمودة، أعرب الرئيس الفرنسي عن سعادته بالانتصارات التي تحققها البيشمركة في جبهات القتال ضد الإرهابيين في كوردستان، وانتصارات البيشمركة والقوات الكوردية في كوباني، وبعد الإشارة إلى دور فرنسا في تقديم المساعدات العسكرية والدعم الجوي، أكد على إن فرنسا مستمرة في تقديم الدعم لإقليم كوردستان في المجالات العسكرية والسياسية والإنسانية، كما تستمر في التنسيق مع الدول الأوروبية في تقديم المساعدات إلى كوردستان.

وأكد الرئيس هولاند ان فرنسا تبذل قصارى جهدها لحث الأوروبيين على تقديم الدعم السياسي والإنساني وتوفير الاحتياجات العسكرية لقوات بيشمركة كوردستان، مؤكدا خلال حديثه على أهمية تحرير مدينة الموصل وتطهيرها وبقية المناطق الأخرى من الإرهابيين.

من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن شكره لشعب فرنسا والرئيس الفرنسي للدعم الذي يقدمونه لإقليم كوردستان وثمن عاليا زيارة الرئيس الفرنسي إلى أربيل التي أتت في وقت كانت كوردستان تعيش في أزمة وتتعرض لهجوم الإرهابيين، وان تلك الزيارة المؤثرة قد ساهمت بشكل كبير في إعطاء الاطمئنان لشعب كوردستان وان لهم أصدقاء كبار.

وقدم الرئيس بارزاني تعازيه الحارة للرئيس الفرنسي وذوي الضحايا للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مجلة "شارل ايبدو".
وتم خلال اللقاء بحث ذهاب قوات البيشمركة إلى كوباني والتنسيق بين القوات الكوردية هناك، حيث أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للرئيس الفرنسي لاستقباله ممثلين عن نساء ومقاتلي كوباني وتقديره لهذه الخطوة من قبل الرئيس هولاند.

كما ألقى الرئيس بارزاني خلال اللقاء الضوء على استعدادات القوات العراقية والتنسيق المشترك بينها وبين قوات البيشمركة من أجل تحرير الموصل من قبضة إرهابيي داعش، كما عرض نبذة عن الأوضاع الحالية في جبهات القتال.

وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الإقليم وبغداد، والإشارة إلى اللقاء الذي جرى بين الرئيس بارزاني ورئيس الوزراء العراقي في مدينة ميونيخ، والتأكيد على التنسيق والتعاون بين الإقليم وبغداد بهدف إنهاء الأزمات ومواجهة الإرهابيين.

كما بحثت في جانب آخر من الاجتماع الأوضاع الأمنية والسياسية والمشاكل الداخلية في صفوف إرهابيي داعش.
هذا وقد حضر اللقاء عن الجانب الكوردستاني، د. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان.

 

 

 

 

الصفحة 53 من 89

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی