نيجيرفان بارزاني يستقبل وفد مسيحي رفيع المستوى

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان مساء يوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014، في العاصمة أربيل، غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء أعرب غبطة البطريرك عن شكره لحكومة إقليم كوردستان والسيد رئيس  الوزراء لإستقبال وإيواء النازحين المسيحيين  في إقليم كوردستان، مشيراً إلى أنه بالرغم  من الظروف القاسية للنازحين، لكنهم لا يشعرون بالغربة، وهم في إقليم كوردستان في ضيافة  ذويهم وأقاربهم، كما أعرب عن أمله  من أن تستفاد حكومة إقليم كوردستان من طاقات وقدرات الأساتذة والأطباء والعمال وذوي المهن من النازحين، وإتاحة فرص العمل لهم، لكي يتمكنوا من تحسين أوضاعهم المعيشية، بالاضافة إلى مساعدة الطلبة المسيحيين لمواصلة دراساتهم وعدم حرمانهم من أداء إمتحاناتهم.

غبطة البطريرك أبدى الإستعداد الكامل للكنيسة الكاثوليكية أيضاً لإستخدام علاقاتها مع الفاتيكان والعالم المسيحي من أجل التعاون مع حكومة إقليم كوردستان لمساعدة النازحين. منوهاً إلى  لقائه الأخير مع قداسة بابا الفاتيكان، حيث تداولا الحديث عن جميع المساعدات من قبل  شعب وحكومة إقليم كوردستان للنازحين المسيحيين وجميع النازحين واللاجئين الأخرين في إقليم كوردستان، كما ثمنوا عالياً دور إقليم كوردستان وحكومته بهذا الخصوص. كما أعرب عن أمله  أن تلعب الحكومة العراقية أيضاً دورها في الإستجابة لتوفير إحتياجات هؤلاء النازحين ومساعدتهم بشكل أفضل.

من جانبه جدد السيد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن إقليم كوردستان إستقبل جميع النازحين واللاجئين من دون تمييز وقدمت ما بوسعها لمساعدتهم، وستستمر في هذا المجال بنفس الشكل، كما اعرب عن شكره لغبطة البطريرك الذي نقل الصورة الإيجابية عن إقليم كوردستان إلى الفاتيكان والعالم المسيحي، ومن أجل معالجة مشاكل ومعوقات النازحين المسيحيين أيضاً، قرر تشكيل لجنة خاصة لمتابعة المشاكل وإيجاد حلول لها، من قبل الجهات ذات العلاقة في حكومة الإقليم.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفداً من الكونغرس الأمريكي

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء  16 ديسمبر 2014، في العاصمة أربيل، وفداً من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو الكونغرس  السيد كيفن ماكارتي، وضم الوفد أربعة من أعضاء الكونغرس ونائب السفير الأمريكي لدى العراق والقنصل الأمريكي العام لدى الإقليم وعدد من المستشارين.

وفي مستهل اللقاء، أعرب وفد الكنغرس الأمريكي عن سعادته بأجواء الهدوء والإستقرار والتطور الذي يشهده إقليم كوردستان، كما أثنى على جهود حكومة وشعب إقليم كوردستان بايوائهم أكثر من مليون لاجيء ونازح ووفروا لهم الحماية والأمن والهدوء. كما أعرب الوفد عن تقديره لقوات بيشمركة كوردستان والتي  تدافع عن أرضها ومواطنيها وعن الأسس والمباديء المشتركة لكوردستان والولايات المتحدة الأمريكية.

الوفد الضيف جدد التأكيد أيضاً؛ على أن إقليم كوردستان له أصدقاء كثيرون في الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعون لتقديم الدعم والمساعدة لإقليم كوردستان بشكل أفضل في جميع المجالات، لكي يتمكن الإقليم من تحقيق النصر على الإرهاب  ودفع عملية الإعمار والتنمية والتعايش إلى الأمام، كما أعرب عن سعادته للإتفاقية التي توصلت إليها حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، كما سلط الضوء على الأوضاع الراهنة وعلاقات إقليم كوردستان مع دول الجوار والعالم.

من جانبه أعرب نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان عن  سعادته لزيارة الوفد الضيف، ودعمهم لإقليم كوردستان، وجدد التأكيد على ان التعاون والدعم الأمريكي في الأوقات الحرجة لإقليم كوردستان، كان له أثر كبير على وقف تقدم الإرهابيين والتصدي لهم، ولكن للقضاء بشكل نهائي على الإرهابيين وتصفيتهم، فان إقليم كوردستان بحاجة إلى تعاون ومساندة أكثر، خاصة وأن البيشمركة بحاجة إلى تدريب وتأهيل واسلحة ثقيلة.

وبخصوص إتفاقية إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، أكد نيجيرفان بارزاني على ان إقليم كوردستان يرى أن هذه الإتفاقية جيدة ويعتبرها فرصة لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد على أساس واقعي، كما جدد دعم إقليم كوردستان للحكومة العراقية الجديدة.

 

 

 

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: وضعنا ستراتيجية لمعالجة المشاكل وحان الوقت لفتح صفحة جديدة والإبتعاد عن لغة التهديد

عقب إتفاق حكومتي إقليم كوردستان وحكومة العراق الإتحادية، عاد مساء اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2014 وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى العاصمة أربيل. وفي بغداد عقب ظهر اليوم وبعد الإنتهاء من الإجتماعات بين الطرفين، في مؤتمر صحفي، إستعرض نيجيرفان بارزاني فحوى الإجتماعات والنتائج التي توصلت إليها المفاوضات.

وفي مستهل المؤتمر الصحفي، سلط السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان الضوء على إجتماعات اليومين الماضيين، وقال: " خلال اليومين الماضيين كنا في بغداد، بهدف معالجة تلك المشاكل الموجودة بين إقليم كوردستان وبغداد، وعقدنا العديد من الإجتماعات مع السيد رئيس الوزراء العراقي ووزير النفط وتلك الفرق التي شكلناها للمفاوضات، واليوم أنتهينا من زيارتنا" .
بخصوص مسار وكيف دارت هذه الإجتماعات، قال السيد نيجيرفان بارزاني: " أود القول بأن هذه الإجتماعات بشكل عام كانت جيدة، وتلمسنا رغبة جيدة لمعالجة المشاكل مع إقليم كوردستان من قبل رئيس الوزراء ووزير النفط وجميع الوزراء  في حكومة السيد عبادي؛ وهم يرغبون  أن تحل هذه المشاكل بشكل جيد مع إقليم كوردستان. نحن ومنذ اليوم الأول أكدنا ونريد إعادة التأكيد بأن الأولوية بالنسبة لنا هي معالجة تلك المشاكل الموجودة مع بغداد، ونحن فضًّلنا هذا الخيار ونعتقد بأنه الخيار الأفضل"  .

بخصوص الإتفاقية التي توصلنا  إليها في إجتماعات اليومين الماضيين مع وفد الحكومة العراقية، قال: "  بعد أن اقدم رئيس الوزراء العراقي السابق  من جانب واحد بقطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة؛ حاولنا كثيراً معالجة هذه المشكلة عن طريق الحوار، ولحسن الحظ توصلنا اليوم مع السيد عبادي وفريقه إلى عدد من الإتفاقيات والتي باعتقادنا أنها تصب في مصلحة إقليم كوردستان وبغداد وبشكل منفتح، حيث نستطيع القول  بأننا في الطرفين خرجنا من هذه القضية بنجاح "  .

وبخصوص تفاصيل الإجتماع، قال السيد رئيس وزراء الإقليم:"  الإتفاقية ستكون على الشكل التالي: سنقوم في حكومة الإقليم بتوفير 250 ألف برميل نفط من الحقول النفطية في إقليم كوردستان لبغداد، كما سنقوم بمساعدتهم في تصدير نفط  كركوك، إلى جانب ذلك ستقوم الحكومة العراقية بتوفير حصة الإقليم  من الموازنة العامة والتي تقدر بنسبة 17٪، وكما كنا نؤكد دائماً فأن هذه النسبة هي ليست 17٪ وأنما أقل من النسبة المخصصة" .

وحول قضية البيشمركة وإمتيازاتهم والتي تعتبر من إحدى المشاكل التي بقيت عالقة بين إقليم كوردستان وبغداد؛ قال السيد نيجيرفان بارزاني: "  أبدى رئيس الوزراء العراقي إحتراماته وتقديره للبيشمركة، وخاصة للنضال والتضحيات التي قدموها والآن أيضاً هم في جبهات القتال في الحرب ضد الإرهاب، هم  وافقوا على تخصيص مبلغ مالي لقوات البيشمركة يقدر بحوالي 1 ترليون  و200 مليار دينار" .

وفي سياق المؤتمر الصحفي، تحدث السيد رئيس الوزراء أكثر عن تفاصيل  الإتفاقية بين أربيل وبغداد، وقال: " أن الإتفاقية الحاليية؛ ليس إتفاقية نهائية، ولكن نعتقد أنها بداية جيدة. وهنالك مجموعة من المشاكل المتبقية، والتي ينبغي خلال هذه الفترة أن نتباحث ونتوصل إلى إتفاق بشأنها. هذه بداية جيدة للجانبين لكي نتمكن خلال فترة ستة أشهر أو أكثر من معالجة جميع المشاكل والمعوقات. أستطيع  القول بشكل عام بأننا سعداء بهذه الإتفاقية ونعتبرها مكسب جيد لجميع الجهات. وبالنظر إلى المشاكل السابقة في إقليم كوردستان، نحن قطعنا  شوطاً كبيراً،  وأود القول ايضاً؛ ما تلمسناه في بغداد؛ هي رغبة السيد رئيس الوزراء لمعالجة المشاكل، وتدفعنا كاقليم كوردستان لكي نتقدم أكثر إلى الأمام؛  لأنه كما قلت أولويتنا هي معالجة مشاكلنا مع بغداد" .

وفي معرض رده على سؤال ما إذا كان هناك ضغط خارجي، وخاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والجهات الأخرى على وفد التفاوض لإقليم كوردستان للتوصل إلى إتفاق مع بغداد؛ أكد السيد نيجيرفان بارزاني " لم تكن هنالك أية ضغوطات علينا. وما قمنا به كان رغبة بغداد وأربيل وكنا نرغب في التوصل إلى نتيجة، ولم تكون هنالك اية ضغوطات علينا. دور أميركا وبريطانيا والأمم المتحدة هو حث وتشجيع جانبي المفاوضات بهدف الوصول إلى إتفاق، ولم يتدخلوا بأي شكل في تفاصيل  العملية ولم يشكلوا أي ضغط، وحتى في تنظيم تلك الجلسات لم يكون لهم أي دور. كما تعلمون بان الدكتور عادل عبدالمهدي زار أربيل قبل فترة وإجتمع مع قباد طالباني وهناك إتفقنا على أن نقوم بزيارة بغداد والبدء بالمباحثات " .

وبخصوص المبلغ المالي الذي خصصته الحكومة العراقية  لقوات البيشمركة وما إذا كان قد خصص من حصة إقليم كوردستان أم لا؛ قال السيد نيجيرفان بارزاني:" هذا المبلغ المخصص لقوات البيشمركة تم الإتفاق عليه وسيوفر خارج حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة، أي بمعنى خارج نسبة الـ 17٪ من حصة موازنة الإقليم. فهم وافقوا على أن تكون قوات البيشمركة جزءاً من  منظومة الدفاع العراقية. هذه الإتفاقية في غاية الأهمية، بعد 11 عام من المفاوضات مع بغداد وافقت على هذا المقترح، هم سيقومون  بتخصيص جزء من هذا المبلغ لقوات البيشمركة من ميزانية الدفاع العراقية" .

وخلال المؤتمر الصحفي، وفي معرض رده على سؤال، نوه قباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى أن الإتفاقية التي تم التوصل إليها بين الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كوردستان، تصب في صالح جميع الأطراف، وباعتقادي فان الجميع سيدعم هذه الإتفاقية.

وفي جانب آخر من حديثه، أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره للموظفين ورجال الأعمال ومقاولي إقليم كوردستان لمدى مقاومتهم أمام تأخر الرواتب والقورض وقال: " كما تعلمون نحن إستلمنا سابقاً قرضاً مالياً وسنستلم قرضاً آخراً، نأمل لغاية شهر يناير/ كانون الثاني من العام المقبل أن نتمكن من الوصول إلى حل بخصوص قضية الرواتب ومعالجتها بشكل عام" .

وبخصوص تصدير نفط كركوك عبر أنبوب تصدير النفط لإقليم كوردستان، أوضح نيجيرفان بارزاني:" من الناحية العملية يجب أن يمر نفط كركوك عبر خط أنابيب إقليم كوردستان، ونحن وافقنا على مرور 300 ألف برميل من نفط كركوك عبر أنابيب النقل في  إقليم كوردستان، ومن الممكن البدء  بالعمل الفني لتنفيذ هذه المسألة خلال هذا الأسبوع" .

كما وصف نيجيرفان بارزاني عملية تصدير نفط كركوك عبر أنابيب الإقليم بأنه في مصلحة إقليم كوردستان  والعراق، نافياً في الوقت نفسه أن تكون عملية نقل نفط كركوك مقابل مبالغ مالية، لإن إقليم كوردستان يعمل في إطار العراق، وهذا من شأنه أن إقليم كوردستان فرصة لحل مشاكله مع العراق وتوحيد وجهات النظر حول عملية تصدير النفط  ومعالجة المشاكل من دون قلق.

وبخصوص النفط الذي يتم تصديره إلى الخارج من قبل إقليم كوردستان بشكل مستقل؛ قال نيجيرفان بارزاني: "  ما عندنا من نفط سنقوم بتصديره، ولكن المشكلة لا تنحصر في مسألة تصدير النفط، وإنما سنقوم بالاستفادة من جزء من هذا النفط داخلياً للمصافي والإحتياجات الداخلية في إقليم كوردستان، وهذا يعتبر من الأولويات بالنسبة لحكومة إقليم كوردستان، وإذا ما تبقى من هذا النفط سنقوم بتصديره إلى الخارج" .

ورداً على سؤال بخصوص مدة الإتفاقية بين إقليم كوردستان وبغداد؛  أوضح رئيس وزراء إقليم كوردستان: "  قانون الموازنة لمدة سنة واحدة، عندما جئنا من أربيل لم تكون ستراتيجيتنا هي حل كافة المشاكل مع بغداد خلال إجتماع واحد أو إجتماعين؛ كنا نعتقد بمجيئنا إلى بغداد، ينبغي أن نضع ستراتيجية حول كيفية التمكن من معالجة مشاكلنا، والآن وضعنا هذه الستراتيجية، هذه الإتفاقية التي توصلنا إليها مع بغداد؛ ستفتح لنا الأبواب بحيث نتمكن  خلال هذه الفترة إما ستة أشهر، أو سنة، من حل جميع تلك المشاكل العالقة بيننا وبين بغداد. ولكن  من المهم هو أننا  تمكننا من تثبيت شيئين. أولهما : رفع جميع تلك العقوبات التي جاءت في قانون الموازنة العراقية العامة  المفروضة على حصة إقليم كوردستان من هذه الموازنة. ثانياً: تمكننا من الوصول إلى إتفاق حول تصدير النفط وميزانية كوردستان وميزانية البيشمركة.

ما تبقى من المسائل الأخرى مثل المادة 140 والتفاصيل الأخرى مثل إمتيازات قوات البيشمركة والقضايا الأخرى سيتم تحديد فترة زمنية لمعالجتها ايضاً. حتى بحث حقوق إقليم كوردستان وحصة الإقليم من موازنة عام 2014 وقبلها والتي لم تمنح بعد لإقليم كوردستان والتي تقدر بحوالي 16 ترليون دينار، حيث تم حجز هذا المبلغ في وزارة المالية العراقية وسيتم الحديث عنه. هذه هي جميع المشاكل التي لا يمكن حلها باجتماع واحد، وهي بحاجة إلى جلسات وإجتماعات أكثر، على أمل أن نتوصل  إلى حلول لمعالجتها" .

السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان جدد التأكيد مرة أخرى بأن جميع الخلافات لا يمكن حلها بزيارة واحدة ولن تنتهي بجلسة وأن مجيء وفد حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد كان بهدف وضع ستراتيجية لمعالجة المشاكل. منوهاً إلى أن هذه الإتفاقية الحالية التي تم عقدها مع بغداد، ستفتح الأبواب لحل جميع المشاكل والخلافات خلال فترة من ستة أشهر إلى سنة.

وبخصوص قروض المشاريع وسلف المواطنين، جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على إلتزام حكومة الإقليم بمنح قروض المشاريع والسلف للمواطنين، وقال:" لن يهمل اي قرض أو راتب" .

ورداً على سؤال فيما إذا كان هناك أي ضمان لعدم قيام الحكومة العراقية بقطع  حصة الإقليم من الموازنة العامة، قال رئيس وزراء الإقليم:"  لا يوجد أي ضمان لعدم قطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة مرة أخرى، ولكن  يجب أن لا ننسى؛ لو قاموا بقطع حصتنا، فان مفاتيح تصدير النفط بأيدينا، ولكنننا لا نرغب التحدث بهذه اللغة، ونتمنى إنهاء لغة التهديد في عموم العراق. نحن نريد فتح صفحة جديدة ونأمل  بعدم بقاء لغة التهديد" .

بخصوص مشاركة قوات البيشمركة مع الجيش العراقي لتحرير تلك المناطق الخاصعة لسيطرة داعش؛ أوضح رئيس وزراء إقليم كوردستان:" تخوض البيشمركة حالياً حرباً على مسافة بطول 1100 كيلومتر، ورئيس الوزراء العراقي كان قد أعرب عن تقديره لهذه المقاومة، ما تقوم به قوات البيشمركة؛ أكبر مساعدة لإقليم كوردستان والعراق والعالم بشكل عام؛ لأننا في حرب ضارية ونقاوم ضد تنظيم إرهابي عالمي" .

بخصوص الإلتزام أو عدم الإلتزام بتنفيذ الإتفاقية من قبل الحكومة العراقية، قال رئيس وزراء إقليم:" تم التصديق على هذه الإتفاقية في مجلس الوزراء وتحول غلى قرار وأن الحكومة أبدت دعمها لهذه الإتفاقية، نحن من جانبنا سننفذها وإلتمسنا هذه الرغبة لدى بغداد ايضاً، نحن نستفاد من جميع الفرص لكي نتوصل إلى معالجة بحيث تصب في صالح إقليم كوردستان وكل العراق، ما هو مدى تنفيذ أو عدم تنفيذ هذه الإتفاقية، هذا ما سنراه لاحقاً" .

 

 

 

 

 

 

 

عقد مجلس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الخميس 4 ديسمبر 2014 إجتماعه الإعتيادي برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس الوزراء، وكان الإجتماع خاصاً حول زيارة وفد حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد وتلك الإتفاقية التي توصل غليها الطرفان في حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية لمعالجة المشاكل بينهما.

هذا وخلال الإجتماع، سلط السيد رئيس الوزراء الضوء على  اللقاءات والإجتماعات وتحدث عن هذه الإجتماعات وقال: " بشكل عام كانت  الإجتماعات إيجابية  وفي بغداد مع وجود أجواء جديدة، وهم كانوا يخلقون مشاكل بعض الأحيان، لكن هذه المرة إستدركوا بأن المشاكل تتجه نحو المعالجة، كانوا إيجابيين وحاولوا أن يكونوا متساهلين لمعالجتها. المباحثات كانت منفتحة جداً، وتحدثنا بكل جدية معاً. وتلمسنا بأنهم يبحثون عن معالجة ويعلمون أن الأوضاع قد تغييرت وبحاجة إلى حلول، خاصة السيد حيدر العبادي كان متساهلاً للتفاهم. وأضاف قائلاً:  أولويتنا كانت دائماً هي التوصل مع بغداد إلى معالجة للمشاكل، وه أيضاً يتفهمون بأننا نرغب في التوصل غلى حلول والتفاهم.

وأضاف: يمر العراق بظروف مالية صعبة للغاية وأن توقف تصدير النفط أحدث مشاكل كثيرة، وفي التشكيلة السابقة صرفت مبالغ كبيرة،حيث لا نعلم بوضوح لماذا صرفت هذه المبالغ؟.  وأن الإتفاقية لجميع العراق ولإقليم كوردستان. ووصف  هذه الإتفاقية بالجيدة، ولكنه جدد التأكيد على أنه "‌‌ نقول بكل ثقة بأنها لا تعبر عن جميع طموحاتنا "‌‌ . كما تحدث عن أن الحكومة الفيدرالية ترغب بوضع ميزانية على اساس مبلغ (70) للبرميل الواحد من النفط، عليه تسائلوا هل سنسلم نفط إقليم كوردستان إلى شركة سومو أم لا؟ وأجبناهم بكل صراحة: سنسلم فقط تلك الكمية المتفقة عليها.

كما أوضح أن الإتفاقية سيتم وضعها في إطار  قانون الموازنة خلال فترة سنة واحدة، ولكننا وضعنا أساس جيد. وبموجب الإتفاقية  سنقوم بتسليم (250) ألف برميل من النفط يومياً إلى الحكومة العراقية، كما سننقل لهم كمية (300) ألف برميل نفط عبر خط أنابيب إقليم كوردستان. منذ (11) سنة ندعو إلى  منح مصروفات قوات البيشمركة، ولم يقبلوا، ولكن حالياً فان مصروفات البيشمركة وضعت ضمن الموازنة الفيدرالية، وكان هذا نجاحاً كبيراً. وبخصوص مسألة قروض  الإقليم، أوضح بأن الحكومة الفيدرالية مديونة للإقليم مبلغ (16) ترليون دينار، وتم تثبيت ذلك  في تقرير وزارة المالية للحكومة الفيدرالية بشكل رسمي، إضافة إلى ذلك ديون شركات النفط الأجنبية حيث لم تسدد بعد.

وبخصوص دور البيشمركة، أكد نيجيرفان بارزاني أن السيد حيدر العبادي أعرب عن تقديره لدور البيشمركة،  كذلك بالنسبة لتفتيش الطائرات المحملة بالمعونات الإنسانية والعسكرية إلى أربيل، دعينا الحكومة الفيدرالية إلى تفتيش هذه الطائرات بنفس الآلية المتبعة في بغداد.

كما سلط السيد نيجيرفان بارزاني الضوء على أنه من الجانب العملي العراق بحاجة إلى إقليم كوردستان، ولو لم  تبني حكومة إقليم كوردستان تلك البنية النفطية،  لكان العراق الآن غير قادر على فعل أي شيء لإقليم كوردستان. ولا بامكان الإقليم فعل أي شيء لنفسه. وأوضح أن العمل جاري على قدم وساق لربط نفط كركوك بانبوب نفط الإقليم، وان هذه العملية تستدعي جهود من الجانب الفني.

كما أوضح أيضاً خلال المرحلة المقبلة من المباحثات لمعالجة المشاكل، ستقوم كل وزارة ذات علاقة بالمشاكل بين أربيل وبغداد، للعمل على الملفات. كما اعرب عن شكره لمجلس الوزراء وبرلمان كوردستان والأطرف السياسية وفريق المباحثات الذين كانوا متعاونين وداعمين  كثيراً.

كما أكد على أنه مع بدء العام الجديد ستدخل الإتفاقية حيز التنفيذ، وقال: نريد أن لا نصرف اكثر من هذا وأن يكون الباقي كرصيد، لذلك ستقوم  وزارة المالية بجملة من  الإصلاحات  من أجل تقليل المصروفات.

وأخيراً تحدث السيد رئيس الوزراء عن زيارته والوفد المرافق له إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل السياسية العراقية، والذين أبدوا جميعاً دعمهم ومساندتهم للإتفاقية والتفاهم بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية.

وفي ختام الإجتماع تحدث عدد من السادة الوزراء  عن أهمية الإتفاقية وسلطوا الضوء على إنعكاساتها السريعة على مستوى إقليم كوردستان، والتي سيكون لها التأثير المباشر بشكل إيجابي على أسواق كوردستان وزيادة حصة تلك الشركات النفطية العاملة في كوردستان بين 7"‌‌٪ إلى 15٪.  كما وصفوا الإتفاقية بمثابة نجاح حققته حكومة إقليم كوردستان  وسياسة النفط للحكومة.

 

 

 

 

 

 

 

دارا جليل خياط: بالرغم من المعوقات، حافظ إقليم كوردستان على مكانته الإقتصادية

أعلن دارا جليل خياط رئيس  إتحاد غرف التجارة والصناعة في إقليم كوردستان؛ " بالرغم من المعوقات التي برزت مؤخراً، تمكن إقليم كوردستان من المحافظة على مكانته الإقتصادية والتجارية، بفضل الإستقرار من الناحية الأمنية داخل مدنه وقصباته، وإستطاع أن يكون مركزاً مهماً للتجارة في العراق والمنطقة" .

وفي تصريح خاص للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان، أشار دارا جليل خياط إلى أن تهديدات الإرهابيين وقطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة من قبل الحكومة السابقة في بغداد، كانت من التحديات الرئيسية أمام إقليم كوردستان والتي دفعت الإقليم إلى أن يفكر في إنتهاج أسلوب آخر ووضع خطة أخرى للحفاظ على الوضع الإقتصادي، وذلك من خلال الإستفادة من الإستقرار الأمني والسياسي والإهتمام بالقطاع الخاص" .

كما أوضح أن دعم حكومة الإقليم للإستثمار " كان أفضل رد في هذه الظروف. فوجود المستثمر المحلي في مختلف القطاعات، بنسبة أستطيع القول أكثر من 70٪، منع من حدوث فراغ كبير داخل أسواق إقليم كوردستان وأن لا يجعل الضرر كبيراً نسبياً مقارنةً مع المناطق الأخرى من العراق" .

وبسبب الأوضاع في الآونة الأخيرة في العراق وإقليم كوردستان نتيجة تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، كذلك بسبب قطع حصة إقليم كوردستان من الموازنة العراقية العامة وعدم صرف رواتب موظفي الإقليم، تعرض إقليم كوردستان إلى أزمة مالية، مما أدى إلى توقف الكثير من المشاريع.

ووصف دارا جليل خياط الإتفاقية التي توصلت إليها حكومتي إقليم كوردستان وبغداد بتقدم مهم، وجدد التأكيد على  أن هذه الإتفاقية من شأنها تسهيل الطريق أمام الحركة التجارية والنشاطات الإقتصادية؛ وبفضل هذه الإتفاقية  سيكون للعراق وإقليم كوردستان مكانة إقتصادية أقوى في أسواق النفط العالمية، ولو أن سعر النفط شهد هبوطاً  الآن. وقال أيضاً:" وفقاً للتوقعات فمن غير المستبعد أن تصل الموارد النفطية العراقية خلال خمسة إلى ستة أعوام إلى أكثر من 300 مليار دولار" .

كما أكد دارا جليل خياط على ضرورة الإهتمام بعقد الإجتماعات والرؤى التجارية والإقتصادية، وخاصة مع تلك الدول التي لها  باع طويل في المجال التجاري والإستثماري." كما أشار في الوقت نفسه إلى تلك الإتفاقية والإجتماعات التي جمعت إقليم كوردستان وبيلاروسيا وهنغاريا في الآونة الأخيرة"  والتي شكلت بداية لخطوات أهم في المستقبل" .

الملتقى  الإقتصادي وغرفة تجارة دبي
وفي هذا  الخصوص أيضاً، فقد نظم فرع أربيل لغرفة تجارة دبي ملتقى إقتصادي، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني السابق، بهدف التباحث حول الوضع الإقتصادي لإقليم كوردستان ومشاركة المستثمرين الأجانب، وخاصة الإمارات العربية المتحدة. حضره السادة محافظ أربيل والقنصل الإيطالي لدى إقليم كوردستان وممثل غرفة تجارة ألمانيا وعدد ملحوظ من المسؤولين في المجال الإقتصادي والمستثمرين.

وخلال هذا الملتقى أكد محافظ أربيل على عودة النشاطات التجارية، مشيداً بدور حكومة الإقليم في دعم وتشجيع هذا النوع من النشاطات لتطوير القطاع التجاري والإستثماري ورفع مستوى إقتصاد الإقليم بشكل أفضل.

وفي سياق الملتقى، قال دارا جليل خياط؛" من خلال الإهتمام بالقطاع الصناعي، بامكان إقليم كوردستان والمدن العراقية ودول الجوار الإستفادة  من المنتوجات الصناعية مثل الحديد والصلب والإسمنت" .

وفي قطاع الساحة والسفر، جدد رئيس غرف التجارة والصناعة في إقليم كوردستان التأكيد على أنه " بالاستفادة من هذا القطاع بامكان إقليم كوردستان سنوياً إستقبال أربعة إلى خمسة ملايين سائح وذلك من خلال إنجاز مشاريع جديدة ومتقدمة" .

من جانبه قال كارميليو فيكارا، القنصل الإيطالي لدى إقليم كوردستان:" بسبب الأوضاع التي يمر بها العراق وإقليم كوردستان والمنطقة بشكل عام، تم تأجيل معرضين إيطاليين مهمين في إقليم كوردستان، ولكن  سنستأنف نشاطاتنا التجارية في إقليم كوردستان في مستقبل قريب" . وأكد فيكارا على ان القطاع الخاص لبلاده ينتظر بفارغ الصبر لبدء نشاطاته الإقتصادية والتجارية في إقليم كوردستان.

وفي الملتقى نفسه، جدد راشد المنصوري قنصل الإمارات العربية المتحدة لدى إقليم كوردستان التأكيد خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى على أن " إقليم كوردستان من الأماكن المستقرة والآمنة ويتمتع بمكانة إقتصادية خاصة به على مستوى العالم، لذلك فان بلاده تفكر في إنجاز مشاريع عملاقة وذات فائدة في إقليم كوردستان" .

وجدد راشد المنصوري التأكيد على أن" وجود البيشمركة، أفضل ضمان لتقدم  القطاع الإقتصادي في إقليم كوردستان، لأن البيشمركة حامية للأمن والإستقرار في الإقليم. وتشجع دول العالم للمجيء  إلى الإقليم وإنجاز المشاريع العملاقة والإستثمار، داعياً الدول للإسراع في الإستفادة من هذه الفرص وجلب أفضل مشاريعهم إلى كوردستان" .

إنعقاد الإجتماع الدوري لدائرة العلاقات الخارجية وممثليات الدول الأجنبية في الإقليم

عقد اليوم الأحد 7 ديسمبر 2014 الإجتماع الدوري لدائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم مع ممثليات الدول الأجنبية في إقليم كوردستان، بحضور د. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية وسفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم.

وفي مسهتل الإجتماع رحب مسؤول العلاقات الخارجية باسم حكومة  إقليم كوردستان بالضيوف وأعرب عن شكره لجميع ممثليات الدول الأجنبية في إقليم كوردستان لإستمرارهم في العمل في إقليم كوردستان ومدى تعاونهم ومساندتهم لشعب إقليم كوردستان وجهودهم في مجال تنمية العلاقات في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والتجارية والإستثمارية. كما  هنأ عدد من القناصل الجدد  وبعثات الدول الأجنبية بمناسبة تسنمهم مهام عملهم في الإقليم.

المخاطر وهجمات تنظيم داعش الإرهابي ومجيء اللاجئين والنازحين إلى إقليم كوردستان، كان محوراً آخراً من هذا الإجتماع، والذي أكد فيه على مخاطر هجمات إرهابيي داعش وتصدي قوات البيشمركة التي تمكنت من وقف موجات مخاطر داعش وتحرير مناطق شاسعة، علية نتقدم بالشرك إلى تلك الدول التي ساعدت إقليم كوردستان من ناحية تديم الأسلحة وتدريب وتأهيل قوات البيشمركة، كما دعا في الوقت نفسه الإستمرار في تقديم تلك المساعدات وخاصة  بسبب الحرب وتهديدات داعش.

وبخصوص الأوضاع الإنسانية يستضيف إقليم كوردستان حالياً أكثر من مليون وستمائة الف نازح من داخل العراق واللاجئين السوريين، وقدمت حكومة إقليم كوردستان ما بوسعها  لتوفير إحتياجاتهم، سيما ونحن الآن مقبلون على فصل الشتاء، وققدمت الدول المتبرعة معونات ومساعدات غنسانية، ولكن بسبب كثرة أعداد هؤلاء الازحين، فهم بحاجة إلى مزيد من المساعدات، لذلك دعا ممثليات الدول الأجنبية في الإقليم  غلى بذل جهودهم على الرغم من مساعدات حكوماتهم، وحث وتشجيع المنظمات الدولية  غير الحكومية (NGO) لإستغاثة اللاجئين، كما ابدى إستعداد حكومة إقليم كوردستان لتقديم كانفة التسهيلات والتعاون  من أجل تنفيذ نشاطاتتهم في إقليم كوردستان.

السيد فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان تحدث من جانبه عن الأوضاع في إقليم كوردستان والمنطقة، وخاصة دور قوات البيشمركة في تحرير المناطق وتوفير الأمن والإستقرار والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي نيابة عن العالم بأسره.

السيد سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان إستعرض نبذة عن المباحثات بين إقليم كوردستان وبغداد، حيث حاول  إقليم كوردستان باستمرار  في حل جميع الخلافات والقضايا العالقة عبر الحوار والتفاهم المشترك، وأضاف قائلاً؛  لدينا تفهم كامل  بأن جميع القضايا لا يمكن حليا بيوم واحد، ولكن وجود المباحثات المستمرة والعمل معاً  هو الطريق الوحيد الذي يصب في مصلحة إقليم كردستان والعراق.

من جانبه أعرب السيد فائز الخوري القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية وعميد السلك الدبلوماسي باسم الدبلوماسيين عن شكره لدائرة العلاقات الخارجية لتنظيم هذا الإجتماع، منوهاً إلى أن جميع الممثليات للدول الأجنبية تعمل على تنمية وتعزيز العلاقات مع ظغقليم كوردستان في إطار العراق وتعمل معاً  في التصدي لهذه التحديات.

وفي ختام الإجتماع طرحت عدد من الأسئلة من قبل الحضور وتم الإجابة عليها باسهاب من قبل ممثلي إقليم كوردستان .

هذا وشارك في الإجتماع ممثلي دول المملكة الأردنية الهاشمية، وفلسطين، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الامريكية، وجمهورية تركيا، وبولندا، وبريطانيا، وجمهورية الصين الشعبية، وألمانيا الإتحادية، وجمهورية روسيا الفيدرالية، وجمهورية هنغاريا، وجمهورية مصر العربية، وإيطاليا، ورومانيا، وهولندا، وجمهورية التشيك، وفرنسا، وبلغاريا، واليابان، ومبعوث الأمم المتحدة لدى إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

تعيين ممثل جديد لحكومة إقليم كوردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية

قرر مجلس وزراء إقليم كوردستان بنقل السيدة بيان سامي عبدالرحمن  ممثلة حكومة إقليم كوردستان لدى بريطانيا إلى ممثلية حكومة إقليم كوردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبهذا الصدد أعلن فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة غقليم كوردستان:  في إطار جهود حكومة الإقليم، وعلى ضوء توصيات السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان لتنمية وتعزيز العلاقات مع دول العالم، ولأهمية مكتب حكومة إقليم كوردستان في أمريكا ووجود شاغر في هذا المنصب منذ فترة،  قررت حكومة إقليم كوردستان تعيين السيدة بيان سامي عبدالرحمن كممثلة جديدة لحكومة إقليم كوردستان لدى الولايات المتحدة الامريكية.

جدير بالذكر  أن حكومة إقليم كوردستان لديها حالياً 14 ممثلية خارج البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يستقبل البيشمركة العائدين من جبهات القتال في كوباني

أربيل، إقليم كوردستان، العراق: إجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم أمس الأربعاء مع البيشمركة العائدين  من جبهات القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في كوباني إلى إقليم كوردستان، وخلال الإجتماع ثمن الرئيس بارزاني جهود البيشمركة عالياً، وسلط الضوء على " دورهم الملحوظ في الحرب ومدى إلتزامهم في مساعدة إخوانهم في سوريا" .

وكانت حكومة إقليم كوردستان قد أرسلت في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 160 فرداً من البيشمركة مع الأسلحة الثقيلة إلى كوباني لمساندة القوات الكوردية في سوريا في حربها  ضد داعش.

وفي تصريح للعميد أحمد كردي الذي كان يترأس قوات البيشمركة في كوباني للوقع الرسمي لحكومة الإقليم، أعلن أن جميع البيشمركة عادوا إلى إقليم كوردستان، بعد المشاركة في القتال ضد داعش لمدة أكثر من شهر، وقد تم إستبدال هذه القوة العائدة بفرقة أخرى تتكون من 160 بيشمركة الذين غادروا إقليم كوردستان الأسبوع الماضي، وتم نقل هؤلاء البيشمركة بالطائرات إلى تركيا ومن هناك عبروا الحدود باتجاه سوريا، كما تم نقل أسلحتمهم براً إلى كوباني.

وفي تصريح لموقع حكومة إقليم كوردستان، قال هلكورد حكمت الناطق الرسمي باسم وزارة شؤون البيشمركة، أن قوات البيشمركة تمكنت من تحقيق أهدافها العسكرية التي أرسلت من أجلها. واضاف أن  " بيشمركة إقليم كوردستان بالاضافة إلى نقل الأسلحة الثقيلة إلى  كوباني، والتي ساعدت على تعزيز موقع القوات الكوردية السورية، شاركوا  في المواجهات العسكرية المباشرة مع داعش، جنباً إلى جنب مع القوات الكوردية السورية، مع المساندة الجوية  لقوات التحاف الدولي" .

وقال العميد أحمد كردي،"  أن قوات البيشمركة وصلت إلى كوباني ، عندما كانت نسبة ما يقارب 15 إلى 20٪ من هذه المدينة تحت سيطرة القوات الكوردية السورية. وبعد وصول قوات البيشمركة تم تحرير حوالي 20 إلى 30 كيلومتر مربع من مساحة المدينة يومياً.  ولحد الآن تم تحرير ما يقارب نسبة 50٪ من هذه المدينة وهي الآن تحت سيطرة القوات الكوردية والقسم الآخر تحت سيطرة داعش" .

هذا ونوه العميد أحمد كردي إلى أنه " بعد تحرير تلك المناطق التي كانت سابقاً تحت سيطرة داعش، عادات أكثر من 200 عائلة من اللاجئين على الحدود التركية، وتمكنوا من العودة إلى ديارهم بعد تحرير  تلك المناطق من كوباني من قبل قوات البيشمركة" .

وخلال إجتماعه مع هؤلاء البيشمركة العائدين من كوباني، قال الرئيس بارزاني، " بأن قوات البيشمركة مستعدة  للإستمرار في تقديم المساندة العسكرية وكافة أشكال الدعم والتعاون لأهالي كوباني" .

وأعرب الرئيس بارزاني خلال الإجتماع عن مؤاساته لعوائل وذوي البيشمركة الذين اُستشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في إقليم كوردستان منذ بداية شهر آب الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

إستئناف الحركة التجارية والإقتصادية في الإقليم عقب إتفاقية بغداد وأربيل

أربيل، إقيم كوردستان، العراق، أفتتح معرض أربيل الدولي العاشر في 9 ديسمبر/ كانون الأول، بمشاركة 250 شركة من 16 دولة، ووفقاً لحديث المسؤولين والمحللين التجاريين والإقتصاديين، كان المعرض تحدياً كبيراً لحكومة إقليم كوردستان، لإعادة الثقة بين إقليم كوردستان والمستثمرين الأجانب والبدء بالتبادل التجاري، واثبت أهمية موقع إقليم كوردستان في هذه الظروف السياسية والأمنية التي يمر بها.

وعقب تلك الازمة المالية التي فرضتها الحكومة العراقية السابقة على إقليم كوردستان، كذلك بسبب تهديدات تنظيم داعش على إقليم كوردستان، الأمر الذي ادى إلى خمول الحركة التجارية والإقتصادية وشهدت عدد من القطاعات توقف عن العمل لهذه الأسباب.

وفي تصريح صحفي حول أهمية إفتتاح معرض أربيل الدولي العاشر في هذا الوقت الحساس، أوضح سامل سردار وزير التجارة والصناعة في حكومة إقليم كوردستان؛ " على الرغم من ان مشاركة الدول والشركات  في معض أربيل الدولي لهذا العام لم يكون مثل الأعوام الماضية، ولكن إفتتاح المعرض وحده دليل على أن إقليم كوردستان لم يتوقف عن الإزدهار الحركة الإقتصادية والتجارية، وأن الوضع الأمني لإقليم كوردستان ملائم جداً للشؤون التجارية" .

ويرى وزير التجارة والصناعة في حكومة إقليم كوردستان؛ أنه من المستحسن  أن تعمل حكومة إقليم كوردستان خلال المرحلة القادمة بشكل أكثر نشاطاً لجلب إهتمام الشركات الأجنبية  للعمل في الإقليم، وجدد التأكيد على أن الأوضاع الإقتصادية الراهنة لإقليم كوردستان تتجه نحو مرحلة أفضل.

بفضل توصل حكومتي بغداد وأربيل إلى إتفاق مبدئي لمعالجة المشاكل بينهما، شهد إقليم كوردستان بدء إستئناف النشاطات الإقتصادية والتجارية، وشهدت الأسواق نوعاً من الإنتعاش.

وفي تصريح خاص للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان،  أعلن عبدالله أحمد عبدالرحيم المشرف على معرض أربيل الدولي؛ " أن ربط هذا المعرض بالاضاع الراهنة، وخاصة عقب توصل بغداد وأربيل إلى  إتفاق مبدئي لمعالجة المشاكل بينهما، يثبت للجميع بأن كوردستان بامكانها المحافظة على موقعها الإقتصادي وأن لا تقع تحت تاثير أية أزمة" .

ونوه عبدالله أحمد عبدالرحيم؛" خلال العشرة سنوات الماضية، تمكن معرض أربيل الدولي من إقامة هذه الثقة، وكان لحكومة الإقليم أيضاً دوراً في تطوير هذا المعرض، بشكل نرى حالياً مساحة الصالات المغلقة للمعرض بمساحة 17000 متر مربع ومساحة سحات المعرض  حوالي 25000 متر مربع، ولحد الآن تم إفتتاح أكثر من 60 معرض خاص منذ تلك الفترة في العديد من المجالات المهمة والضرورية والتي كان  لها تأثير على حياة المواطنين" .

وفي السياق ذاته أشار الممثلون والمشرفون على شركات القطاع الخاص في إقليم كوردستان، إلى أن الأزمة المالية وتهديدات الإرهابيين، كان  لها تأثير على ضعف نشاطاتهم، وأدت إلى توقف خططتهم الجديدة إلى حد ما، ولكن هذا التوقف لم يكون نهائياً، والدليل على ذلك وجود العديد من معارض الشركات العملاقة العالمية لعرض بضائعها ومنتوجاتها في إقليم كوردستان.

من جهته أعلن سامان بريفكاني المدير العام لشركة "ماجيك آرت" للإنتاج الفني في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان؛ " بالرغم من وجود نوع من التردد من قبل بعض الشركات، خلال الفترة الماضية عرضت العديد من الشركات والماركات العملاقة في إقليم كوردستان وخاصة في أربيل  منتوجاتها الكبيرة، وخاصة شركة لاندروفر و بي إم دبليو التي عرضت أحدث منتوجاتها أمام مواطني إقليم كوردستان، بالاضافة إلى  العديد من الماركات العالمية من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية التي فتحت فروعها في أسواق ومولات أربيل" .

ونوه أيضاَ " الآن وخاصة عقب  الإتفاق لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد إزدادت هذه الثقة، ولا شك أنها ستؤدي إلى زيادة النشاطات أيضاً" .

وفي إطار نشاطات معرض أربيل الدولي العاشر، عقدت القنصلية العامة لجمهورية التشيك في إقليم كوردستان ووفد من وزارة التجارة والصناعة التشيكية، إجتماعاً مع عدد كبير من المؤسسات الإعلامية للحديث عن نشاطاتها في إقليم كوردستان.

 

جيروسلاف رايف،القنصل العام التشيكي لدى إقليم كوردستان، اعلن  في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان؛ " شركات بلادنا وبالتعاون مع البنك التشيكي نفذت نشاطات كبيرة في إقليم كوردستان وخاصة في قطاع الكهرباء، وبتنفيذ هذا النشاط، نرغب بتعريف السوق والإستثمار في إقليم كوردستان للمستثمرين في بلادنا وأوربا، ونتحدث ع الأوضاع في هذا الإقليم، ومن جانب آخر مستعدون لدعم النشاطات الإستثمارية في إقليم كوردستان" .
جمهورية التشيك هي إحدى الدول التي لها تواجد فعّال في سوق الإستثمار في إقليم كوردستان وتدعم بشكل مستمر النشاطات الإستثمارية في إقليم كوردستان.

لبنان أيضاً كانت من الدول التي لم توقف نشاطاتها مع وجود المشاكل خلال الفترة الماضية، وجددت دعما لإقليم كوردستان.

جاك صراف رئيس مجموعة ماليا اللبنانية والذي يعمل منذ فترة في إقليم كوردستان في العديد من القطاعات، وخاصة قطاع السياحة والسفر، أكد في تصريح للموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان؛ " القطاع الخاص اللبناني ينظر باهتمام بالغ  إلى كوردستان ولم يوقف نشاطاته في الإقليم" .

الصراف أعلن " مجموعته المصدرة الرئيسية اللبنانية في الإقليم تسعى إلى إيجاد بديل لنقل البضائع إلى كوردستان وخاصة عن طريق الشحن الجوي بسبب سيطرة جزء كبير من الحدود بين سويرا ولبنان من قبل إرهابيي داعش" .
كما اشار إلى أن  لبنان  بالنسبة للقطاع المصرفي والإعمار والسياحة والسفر له دور كبير  في تطوير القطاع الإستثماري في إقليم كوردستان، هذا بالاضافة غلى قطاعات التربية والتعليم العالي.

وفي إطار إستئناف النشاطات الإقتصادية أضاً وبهدف التقريب وتنمية التعاون بين الشركات البريطانية وإقليم كوردستان، أعلن مساء يوم 10 ديسمبر / كانون الأول. عن مجموعة برينس البريطانية ـ الكوردستانية.

وفي مراسيم الإعلان عن هذه المجموعة، أكد السفير البريطاني لدى العراق فرانك بايكر على أهمية الإستقرار والبيئة الملائمة لتنفيذ النشاطات الإقتصادية والتجارية في إقليم كوردستان.

وخلال مشاركته في هذه المراسيم،  نوه سفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان، بأن حكومة الإقليم كما في الماضي تدعم السوق الحرة وتقديم التسهيلات لخق ظروف ملائمة للإستثمار الأجنبي في الإقليم.

 

 

 

 

 

 

 

وفد حكومة الإقليم يشارك في الإجتماع المشترك للحكومة العراقية ووكالات الأمم المتحدة والدول المانحة للتبرعات

شارك وفد من حكومة إقليم كوردستان ضم كل من السادة كريم شنكالي وزير الداخلية ود. علي سندي وزير التخطيط وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية  في إجتماع مشترك للحكومة العراقية ووكالات الأمم المتحدة والدول المانحة للتبرعات المنعقد في بغداد، بهدف وضع برنامج مناسب لكيفية جمع التبرعات للنازحين في إقليم كوردستان والمناطق الأخرى من العراق.

عقد الإجتماع بحضور السادة صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات وإبراهيم الجعفري وزير الخارجية وهشيار زيباري وزير المالية وجاسم محمد وزير  الهجرة والمهجرين وجاكلين  بادكوك مساعدة  الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وسفراء وممثلي الدول المانحة للتبرعات للاجئين في العراق.

وجرى خلال الإجتماع بحث  الأوضاع المتردية للاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق والذين تقدر  اعدادهم إلى مليوني و400 ألف شخص والنسبة الطبيرة منهم في إقليم كوردستان.

وفي مستهل الإجتماع أشار صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات؛ أن حرب داعش سببت في نزوح أكثر من مليوني  مواطن وأن أغلبية هؤلاء النازحين توجهوا إلى إقليم كوردستان، ويعيش النازحون حالياً أوضاعاً متردية ، وبحاجة إلى مشاعدات أكثر، داعياً الأمم المتحدة والدول المتبرعة، إلى تقديم المزيد من المساعدات للنازحين العراقيين، لأن العراق لا يمكنه مساعدة هذا العدد الهائل من النازحين لوحده، وهو بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي.

هذا وأعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار والخدمات الموقف الرسمي للحكومة العراقي بخصوص تلك الأزمة التي تعرضوا لها بسبب كثرة أعداد النازحين والأزمة المالية  في العراق بسبب هبوظ سعر النفط والحرب المستمرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وبهذا الخصوص دعا سفراء الدول المانحة للتبرعات إلى مساعدة العراق لإنجاح الخطط الستراتيجية للأمم المتحدة في العراق وتحسين الخدمات للنازحين في هذه المرحلة الراهنة  هذه الخطة التي تحتاج إلى خمسة مليار دولار.

من جانبه قال إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي؛ أن هذا العدد الهائل من النازحين يشكل معضلة كبيرة أمام الوضع الإقتصادي والأمني  العراقي.

بعدها إستعرض  جاسم محمد وزير الهجرة والمهجرين نبذة عن أعداد وإحصائيات وأوضاع النازحين وأماكن إقامتهم  وإحتياجات هؤلاء النازحين واللاجئين، وقال في هذا الصدد أن نسبة كبيرة من هؤلاء النازحين يقيمون حالياً في إقليم كوردستان.

وفي السياق ذاته قال هشيار زيباري وزير المالية العراقي؛ أن العراق يمر بازمة إقتصادية كبيرة  بسبب هبوط إسعار النفط، وأضاف أن  نزوح هذا العدد الكبير من  النازحين سبب أزمة سياسية جاءت بسبب إرهابيي داعش، لذلك  الحل يتكمن في  إتاحة أجواء العودة للنازحين لكي يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وأماكنهم وحماية حياتهم.
كما أكد على أن  الحكومة الإتحادية قامت بصرف مبلغ 770 مليون دولار خلال العام الجاري، بالاضافة إلى مبلغ 150 مليون دولار من قبل وزارة الهجرة والمهجرين، داعيا في الوقت نفسه الدبلوماسيين إلى حث وتشجيع دولهم لمساعدة النازحين في العراق بشكل أفضل.

بعدها تحدث د. علي سندي وزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان عن الظروف والأوضاع المتردية للاجئين في الإقليم، وقال أن نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق توجهوا إلى إقليم كوردستان، مما عرض الإقليم إلى أزمة مالية كبيرة، لأنه من ناحية   هبوط سعر النفط ومن ناحية أخرى القضايا العالقة بين اربيل وبغداد لم تحل بعد.

جدير بالذكر أنه بسبب الأزمة في سوريا وإحتلال الموصل  وعدد من المناطق العراقية الأخرى من قبل  إرهابيي داعش، وإنعدام الأمن والإستقرار في تلك المناطق فان نسبة كبيرة  من المواطنين  نزحوا إلى إقليم كوردستان  والرمادي وبغداد.       

 

 

 

 

 

 

 

الصفحة 56 من 89

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی