رئيس إقليم كوردستان يستقبل حضرة بابا شيخ الايزيديين والوفد المرافق له

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 4/8/2014 حضرة بابا الشيخ الايزيديين والوفد المرافق له وهم عدد من الشخصيات ورؤساء العشائر الايزيدية في منطقة شنكال. 


وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأحداث في مناطق شنكال وزمار والأوضاع الصعبة للنازحين من منهما، حيث طالب بابا الشيخ الرئيس بارزاني بذل كافة الجهود لوضع حد للمأساة التي يتعرض لها الايزيديون في شنكال، والعمل على فتح باب التطوع لأهالي المنطقة للكي يقاتلوا مع البيشمركة ضد الإرهابيين وتطهير مناطقهم، هذا وقد أعرب الرئيس بارزاني عن قلقه البالغ وتضامنه مع الأخوة الايزيديين، مشيرا إلى إن قدر الشعب الكوردي دائما كان مواجهة الكوارث من أعداء مجردين من الضمير والرحمة، ولكن رغم كل ما حدث ويحدث لم يستسلم الشعب الكوردي. 

وخاطب الرئيس بارزاني الوفد قائلا: 
إننا مستعدون بأن نضحي بأرواحنا وأنفسنا لحماية أرض وكرامة الأخوة الايزيديين، ونبذل كل ما في وسعنا لمساعدتهم وإنقاذهم وتحرير أرض كوردستان من الإرهابيين. كما أشار الرئيس الى أصالة الكورد الايزيديين وأعلن انه ليس في مقدور أي عدو أن يبيد الايزيديين ونحن مصرون على حمايتهم وإعادة كل شبر من أرض شنكال. 

وأوضح الرئيس بارزاني إن الاتصالات متواصلة مع الأطراف العراقية والدولية لإيجاد حلول سريعة للنازحين الذين التجئوا إلى جبل شنكال ويعيشون في أوضاع سيئة. 

وفيما يتعلق بحرب الإرهابيين، أعلن الرئيس بارزاني انه ومنذ شهرين وقوات البيشمركة تقاتل الإرهابيين وتدافع عن كوردستان بإمكانياتها المتواضعة، ولم يتلقَ الشعب الكوردستاني أية مساعدة من الحكومة العراقية أو القوى الدولية، بل وقفوا مانعا أمام جهود الشعب الكوردستاني من أجل الحصول على الأسلحة بإمكانياته الذاتية للدفاع عن نفسه. 

هذا وقد تم بحث الاسباب التي أدت إلى الأوضاع الحالية التي وقعت في منطقة شنكال، وقد أكد الرئيس بارزاني في هذا الأمر انه لا يجوز السماح بأي تقصير أو تلكؤ في أداء الواجبات، وستتخذ الإجراءات بحق المقصرين في واجب الدفاع عن أهالي تلك المناطق.

 

 

 

 

الرئيس مسعود بارزاني يوجه رسالة إلى شعب كوردستان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يا جماهير كوردستان الأبية

 

إن شعب كوردستان الذي امتاز بثقافته في احترام التعددية الدينية والتعايش، والذي لم يعتدِ عبر تاريخه على أحد، بل كان على الدوام مدافعا صلبا عن نفسه، ورغم ذلك فأن الأعداء لا يكفون عن نهجهم العدواني ويحاولون دوما إيذاء شعبنا بشتى الطرق. بعد أحداث الموصل وقفت كوردستان تدافع عن نفسها، لكن الإرهابيين بدأوا بالاستفزازات والعدوان على كوردستان مما تسبب في الأحداث المؤسفة الأخيرة، ولذلك قررنا أن نخرج من وضع الدفاع ونحارب الإرهابيين إلى الرمق الأخير وأصدرنا أوامرنا إلى قوات البيشمركة والجهات المعنية بالمباشرة في الهجوم على الإرهابيين وأعداء أرض وشعب كوردستان بكل ما لديهم من قوة.

 

إن ألأحداث الأخيرة في منطقتي زمار وشنكال، والفاجعة المؤلمة التي حلت بأخوتنا الايزيديين، توجب علينا جميعا حماية كرامتهم وطمأنة الشعب بأننا لن نتخلى عن شبر واحد من أرض كوردستان، وأن نحافظ على شنكال وأخوتنا الايزيديين كحدقات أعيننا، ليبقى جبل شنكال شامخا عصيا على المعتدين، ويبقى هذا الجزء العزيز والأصيل من شعبنا أبيا كريما.

 

إن الإرهاب مشكلة عالمية، والتصدي له بحاجة إلى جهد دولي، وقد كانت كوردستان منذ سنوات ضحية للإرهاب والإرهابيين، ويؤسفنا القول بأن أحدا لم يساعد الشعب الكوردستاني في الدفاع عن نفسه ضد الإرهاب وبقي وحيدا في مواجهته، وعلى الرغم من ذلك فقد اعتمدنا في حربنا ضد الإرهاب على شعب كوردستان وقوات البيشمركة وأجهزة الأمنية الكوردستانية، مع التزامنا دوما بمبادئ الحرية وثقافة التعايش والتسامح المتجذرة في كوردستان، والتي كانت نقطة قوتنا للانتصار على الأعداء والحاقدين والإرهابيين.

 

إن قواتنا الباسلة بدأت بشن الهجوم على الإرهابيين وهي تتقدم بنجاح، ولذلك أطالب شعب كوردستان والأطراف السياسية والإعلام الكوردستاني التعامل بمعنويات عالية وتوخي الحذر والشعور بالمسؤولية والحفاظ على الوحدة الوطنية والقومية أكثر من أي وقت مضى.

كما أطمئن بيشمركتنا البواسل بأن الشعب الكوردستاني يقف خلفهم ويساندهم بكل قوة وهم يضعون كل الثقة بتضحياتهم وبطولاتهم ومعنوياتهم العالية.

 

وفي الختام، أقدم شكري لكافة أهلنا في كوردستان وبيشمركتنا الأبطال والمتطوعين وعوائل الشهداء الكرام، بأن غدا مشرقا ينتظر شعب كوردستان.

 

عاشت كوردستان
المجد والخلود لشهداء الحرية

 

 

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
4/8/2014

 

 

 

 

حكومة إقليم كوردستان تعرب عن شكرها للمساعدات الإماراتية

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الأربعاء 23 يوليو/تموز 2014، السيد راشد المنصوري القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى إقليم كوردستان.

وجرى خلال اللقاء بحث أوضاع اللاجئين السوريين والنازحين من المدن العراقية في مخيمات إقليم كوردستان، وأعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن شكر وتقدير حكومة إقليم كوردستان لدولة الإمارات العربية المتحدة التي لإستجابتها لدعوة حكومة الإقليم للتعاون وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين، كما ثمن عاليا  دور الهلال الأحمر الإماراتي في إنجاز العديد من المشاريع الخيرية للاجئين.

كما جدد رئيس الوزراء التأكيد على أن اللاجئين والنازحين العراقيين في إقليم كوردستان بحاجة إلى المعونات ومساعدات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، معربا عن أمله أن تحتذي جميع الأطراف بمبادرة الإمارات في التعاطف مع اللاجئين ودعم حكومة إقليم كوردستان لكي تتمكن من ضمان توفير الإحتياجات لهؤلاء اللاجئين.

وفي جانب آخر من هذا اللقاء تناول الجانبان العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإمارات العربية المتحدة وسبل تعزيزها وخاصة في القطاع التجاري والإستثمار بما فيه مصلحة الطرفين.

 

 

 

 

هنأ الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان خلال اتصال هاتفي السيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الفيدرالي بمناسبة انتخابه رئيسا جديدا للعراق، متمنيا له النجاح والتوفيق في رئاسة الجمهورية.

واكد السيد رئيس برلمان كوردستان دعم البرلمان الكوردستان  للسيد رئيس الجمهورية خلال فترة رئاسته لجمهورية العراق، متمنيا ان تنعكس العلاقات الثنائية بين برلمان كوردستان ورئيس جمهورية العراق لخدمة المواطنين في كوردستان، وان يكون للسيد رئيس الجهورية دورا معالجة المشاكل العالقة بين بغداد واربيل.
من جانبه شكر الدكتور فواد معصوم رئيس جمهورية العراق الفيدرالي رئيس برلمان كوردستان على تهنئته، متمنيا ان تبنى العلاقات الثنائية بين اقليم كوردستان والعراق على اسس دستورية وقانونية وان تعالج المشاكل بين الطرفين باسرع وقت ممكن.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يهنيء الرئيس الجديد للجمهورية العراقية

بعث نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، برقية تهنئة إلى د. فؤاد معصوم بمناسبة إختياره رئيسا للجمهورية العراقية، متمنياً له النجاح في مهامه، وأعرب عن أمله أن يبذل كافة جهوده في حماية الدستور والتصدي لعدم إنتهاك الدستور والقوانين العراقية.

وفيما يلي نص تهنئة السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان:

السيد د.فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقية المحترم،

بمناسبة إنتخابكم من قبل مجلس النواب العراقي كرئيس للجمهورية، نتقدم إليكم بأحر التهاني القلبية ونتمنى لكم النجاح.

لقد سجلتم تجربة جيدة في العمل السياسي والإدارة والحكم في كوردستان، وخلال السنوات الأخيرة أيضا كان لكم دورا ملحوظا في العملية السياسية في العراق وفي صياغة الدستور الجديد للعراق ورئيسا لمجلس الحكم الإنتقالي في العراق، والعمل النيابي كرئيس لكتلة التحالف الكوردستاني.

أملنا أن تتمكنوا من صيانة الدستور بشكل كامل وأن تصححوا جميع تلك الإنتهاكات التي أُرتكبت بحق الدستور والتي أُسفرت بالنتيجة إلى تدهور العملية السياسية وإنهاء التوافق بين الأطراف والمكونات العراقية، والتي سببت إحداث أزمات كبيرة في العراق وتعرض حياة آلاف العوائل العراقية إلى الدمار، وأتاح المجال أمام المتشددين بأن يضعوا لهم موطيء قدم في العراق.

نأمل أن تتمكنوا من حماية حقوق جميع الشعوب العراقية والذي يأتي من خلال الحفاظ على الدستور العراقي، كذلك الإسراع في القضاء على جميع الإنتهاكات التي أُرتكبت بحق شعب كوردستان، وخاصة تلك الإنتهاكات المرتكبة خلال العام الجاري ضد شعب كوردستان.

نهنئكم مرة ثانية ونتمنى لكم النجاح والموفقية.

 

نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
24 تموز 2014

 

 

 

 

تهنئة الرئيس بارزاني بمناسبة عيد الفطر المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم


بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لكافة مسلمي كوردستان خاصة ومسلمي العراق والعالم أجمعين، كما أتقدم بأحر التهاني لأعزائنا عوائل الشهداء الذين نعيش حياتنا وحريتنا نتيجة تضحيات شهدائنا الأبرار الذين يبقون محل اعتزازنا إلى الأبد. 

كما أخص بالتهنئة بيشمركة كوردستان الأبطال الرابضين في الخطوط الأمامية وهم يذودون بأرواحهم عن شعبنا وبلادنا ويحمون سيادة وحرية كوردستان بصمودهم وإقدامهم ويبعثون برسائل الاطمئنان إلى شعبنا والمستقبل المشرق الذي ينتظره. 

كما أتقدم بالتهاني إلى منتسبي الأجهزة الأمنية الذين يسهرون بمنتهى الشجاعة على حماية أمن البلاد وحياة وممتلكات المواطنين، راجيا الله العلي القدير أن يتقبل من المسلمين جميعا صومهم وعباداتهم في شهر رمضان المبارك، وأن يجعل حلول هذا العيد نهاية لكل المآسي والدمار ويفتح أبواب الاستقرار في العراق والمنطقة والبشرية جمعاء. 

وإذ نودع هذا الشهر الفضيل، فان مئات الآلاف من المواطنين ومن جميع المكونات القومية والدينية ومن مختلف المناطق العراقية أجبروا على ترك مدنهم والنزوح إلى كوردستان، وأنتهز هذه المناسبة لأكرر شكري لشعبنا الكوردستاني الصامد الذي يقوم بمساعدة وإيواء هذه الأعداد الهائلة من النازحين واللاجئين على الرغم من الحصار اللاانساني الذي تفرضه السلطة في بغداد على شعبنا، إن هذا الموقف الإنساني لشعبنا الكوردستاني أصبح محل إعجاب واحترام المجتمع الدولي. 

أدعو الله تعالى أن يحفظ ويساند بيشمركتنا الأبطال وتنتهي معاناة شعبنا بتحقيق أهدافه المنشودة.


مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
29 من رمضان 1435 الهجري
27/7/2014 الميلادي

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يزور الرئيس مام جلال

زار السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الثلاثاء 22/7/2014 يرافقه السيد نيجيرفان بارزاني رئيس الوزراء، الرئيس مام جلال في مقر إقامته في بمدينة السليمانية للترحيب بعودته والاطمئنان على صحته.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل بطريارك الكلدان في العراق والعالم ووفد من رجال الدين المسيحيين في كوردستان والعراق

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء، 23/7/2014 في صلاح الدين، البطريارك لويس روفايل الأول ساكو، بطريارك الكلدان في العراق والعالم والوفد المرافق له من المطارنة ورجال الدين المسيحيين في كوردستان والعراق، وفي مستهل الاجتماع أعرب البطريارك لويس روفائيل الأول ساكو بطريارك الكلدان في العراق والعالم، عن شكره للرئيس بارزاني وحكومة الإقليم لاستقبال وإيواء مسيحيي نينوى والعراق ومساعدتهم وحمايتهم من تهديدات الإرهابيين. 


كما أعرب البطريارك عن قلقه حيال أحداث الموصل وما يتعرض له المسيحيين من تمييز وتهديد باسم الإسلام، مشيرا إلى إن ما يحصل الآن هو عملية تشويه صورة الإسلام ونمو ثقافة إنكار الآخر، وان هذه الثقافة تعمل على إنهاء الوجود المسيحي في المنطقة من خلال تهجير المسيحيين وتدمير الكنائس والمعالم التاريخية والتراثية للديانة المسيحية في نينوى. 

وأكد بطريارك الكلدان في العراق والعالم ضرورة المحافظة على التراث والوجود المسيحيين وان يتم حل المشاكل في العراق بالطرق الحضارية، مطالبا بإيجاد آليات التنسيق والمتابعة المشتركة مع حكومة إقليم كوردستان لمشاكل اللاجئين والنازحين المسيحيين. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بالبطريارك والوفد الضيف، معلنا إدانته لعمليات التهجير القسرية التي يقوم بها الإرهابيون بحق المسيحيين في الموصل، معتبرا إن هذه الحملة لا تشكل تهديدا على المسيحيين فحسب، بل تعتبر تهديدا لكافة المكونات في العراق والمنطقة والعالم وتناقض المبادئ الدينية والإنسانية، مشيرا إلى إن الإرهابيين قد تعرضوا للمزارات والأماكن الإسلامية المقدسة، كما تعرضوا للكنائس.

وقد طمأن الرئيس بارزاني الوفد الضيف إلى إن إقليم كوردستان سيبذل ما بوسعه لمساعدة اللاجئين والنازحين، وان كوردستان هي بلاد الجميع وأبوابها مفتوحة أمام النازحين، وأعلن بأنه يتفهم جيدا مشاكل الأخوة المسيحيين وان علينا جميعا حماية بلادنا، قائلا: " إما أن نموت معا أو نعيش معا بحرية وكرامة". 

كما طالب الرئيس بارزاني الأخوة المسيحيين بالصمود والتحمل، وأن لا يفكروا في مغادرة البلاد، كما أوضح إن محاربة الإرهاب وقطع دابر التطرف، بحاجة إلى جهود دولية مشتركة، وان إقليم كوردستان يتصدى للإرهابيين بكل قوة ويدافع عن أرضه وحياة مواطنيه.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع السكرتير العام للأمم المتحدة

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الخميس 24/7/2014 في أربيل العاصمة، السيد بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له، وفي مستهل الاجتماع الذي حضره كل من السادة قباد طالباني نائب رئيس الوزراء وكريم سنجاري وزير الداخلية ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وعلي سندي وزير التخطيط في حكومة الإقليم، وبعد الترحيب الحار بالسكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق تحدث الرئيس بارزاني عن التطورات السياسية والأمنية في العراق وأحداث الموصل وتهديدات الإرهاب ونزوح عدد كبير من المواطنين العراقيين، وأشار إلى إن ما يشهده العراق من أوضاع معقدة ناجمة عن السياسات الخاطئة للسلطة في بغداد، وعدم الاهتمام بالتحذيرات والتفرد بالسلطة، وإنه خلال العشر سنوات الماضية حاولنا بكافة السبل وبذلنا جهود مكثفة للعمل معا من أجل بناء عراق مستقر وديمقراطي، ولكن ومع الأسف لم تنجح كل تلك الجهود. 


كما أوضح الرئيس بارزاني إن الإرهاب هو تهديد خطير على إقليم كوردستان والمنطقة والعالم، وانه بعد أحداث الموصل فان ثلث الأراضي العراقية قد سيطر عليها الإرهابيين، وان والمكونات المختلفة في الموصل تعيش تحت تهديد التهجير القسري والتطهير العرقي والديني وقد أدت هذه الأوضاع إلى نزوح أكثر من مليون إنسان إلى كوردستان، ولم تحرك الحكومة العراقية ساكنا لمساعدة هؤلاء النازحين. 

هذا وقد أكد الرئيس بارزاني خلال الاجتماع على حق تقرير المصير للشعب الكوردستاني، معلنا انه في ظل هذه الأوضاع المعقدة فانه من حق الشعب الكوردستاني أن يفكر بتقرير مصيره ولن ينتظر المصير المجهول، ويساعد في نفس الوقت الأخوة الشيعة والسنة في إيجاد حل للأوضاع التي يمر بها العراق الآن. 

ومن جانبه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بالزيارة الثانية للإقليم خلال فترة قصيرة، معربا عن شكره للرئيس بارزاني ولحكومة إقليم كوردستان وقوات البيشمركة لمساعدتهم النازحين المسيحيين والمكونات الأخرى في محافظة نينوى وحمايتهم من تهديدات الإرهابيين. 

كما أعرب عن قلقه حيال الأوضاع والتعقيدات التي تواجه العراق، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي شامل لمعالجتها قبل الحل العسكري، متمنيا النجاح للعملية السياسية. 

وأعلن السكرتير العام للأمم المتحدة إن الأوضاع والأزمة الحالية تتطلب العمل والتعاون المشترك للشيعة والسنة والكورد في إطار الدستور العراقي واستمرار المساعي من أجل إنهاء المشاكل بين الإقليم وبغداد عن طريق الحوار. 

هذا وقد أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف إن تجربة العشر سنوات الماضية أثبتت إن نجاح العملية السياسية لا يتعلق فقط بتغيير الوجوه بل ينبغي التفكير بجدية في تغيير أساليب العمل، مؤكدا على إن تهديد الإرهاب ومخاطره أصبحت تهديدا جديا وان مواجهته تتطلب جهودا دولية مشتركة. 

وفي جانب آخر من حديثه أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن سعادته بعودة سيادة مام جلال معربا عن تمنياته لسيادته بالشفاء العاجل. 

وفي ختام الاجتماع عقد الرئيس بارزاني والسكرتير العام للأمم المتحدة مؤتمرا صحفيا مشتركا حول فحوى ونتائج زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة إلى إقليم كوردستان. 

هذا وقد غادر السكرتير العام للأمم المتحدة مساء نفس اليوم الخميس 24/7/2011 وكان على رأس مودعيه في مطار اربيل الدولي السيد رئيس إقليم كوردستان.

 

 

 

 

رسالة من رئيس إقليم كوردستان حول تفجير مراقد الأنبياء في الموصل

بعد أحداث سقوط الموصل وسيطرة الجماعات الإرهابية على مناطق واسعة من محافظتي نينوى وصلاح الدين، وتشريد مئات الآلاف من مواطنيهما، بدأت تلك الجماعات بتفجير وتدمير المراقد ومقدسات الناس وتأتي هذه الممارسات بالضد من كافة المبادئ والقواعد الأخلاقية والقيم السماوية والإنسانية والموروث التاريخي لهذه المدينة، وتستهدف الوضع الديموغرافي للمنطقة، وإننا إذ نعلن إدانتنا الشديدة لتفجير مراقد الأنبياء ومزارات الأولياء والصالحين والأماكن الدينية المقدسة، وهذه الأعمال اللا أخلاقية واللا مدنية التي يقوم بها الإرهابيون ضد الأديان السماوية والثقافة والتأريخ ومقدسات الناس، نناشد المسلمين كافة عدم قبول هذه الأعمال الشنيعة، ويجب أن يدفع الإرهابيون ضريبة جريمتهم الكبرى هذه.




مسعود بارزاني 
رئيس إقليم كوردستان
26.07.2014

 

 

 

 

الصفحة 67 من 89

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی