نيجيرفان بارزاني يهنيء شعب كوردستان بعودة الرئيس جلال طالباني

وجه نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان برقية تهنئة إلى شعب كوردستان بمناسبة عودة الرئيس جلال طالباني، وأعلن أن دور سيادته في الحياة السياسية في كوردستان والعراق كان دورا تأريخيا وأن يوم عودته إلى ارض الوطن هو يوم تأريخي بالنسبة لشعب كوردستان

وفيما يلي نص برقية التهنئة:

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر الله تعالى ونحمده بان سيادة الرئيس جلال طالباني أسعد شعب كوردستان بعودته إلى أرض الوطن، كما نشكر دولة ألمانيا الصديقة وجميع  الفرق الطبية الذين أدوا مهامهم في المعالجة. وبهذه المناسبة، نعرب عن مشاعرنا القلبية وسرورنا، ونرحب بحفاوة بعودة فخامة الرئيس جلال طالباني، كما نهنيء شعب كوردستان هذه المناسبة.

لقد كان للرئيس مام جلال دور رئاسي هام في الحياة السياسية والثورية لكوردستان والعراق، فقد أبدى المقاومة في أصعب الايام، ودافع عن حقوق شعبه، وكان صاحب مكانة كبيرة في النضال في سفوح الجبال وفي السياسة في التاريخ السياسي الحديث لكوردستان. وبعد الانتفاضة كان له مع الرئيس مسعود بارزاني دور هام في تثبيت التجربة الديمقراطية لشعب كوردستان، وتوفير التعددية السياسية وانشاء حياة نيابية في كوردستان. وكان تعرضه للمرض وابتعاده عن كوردستان والعراق ذا تأثير واضح على الحياة السياسية والحكم في العراق، لأنه كان له دور تاريخي، ويعد يوم عودته إلى البلاد يوما تاريخيا لشعب كوردستان.

ارحب مرة اخرى، باسم حكومة اقليم كوردستان وباسمي، بحرارة، بعودته، ونهنئ كل شعب كوردستان، آملين له السلامة والعمر المديد، ونحن واثقون من أن مع عودته سيعم الخير والوئام لدى جميع شعب كوردستان.

نيجيرفان بارزاني

رئيس وزراء اقليم كوردستان

19 تموز 2014

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: العلاقات المستقبلية بين أربيل وبغداد بحاجة إلى آلية جديدة

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم السبت 12 يوليو/تموز 2014، السيد أنكاس ماككي القنصل العام البريطاني الجديد لدى إقليم كوردستان.

وفي مستهل اللقاء، هنأ رئيس الوزراء القنصل العام البريطاني بمناسبة تسنمه مهام عمله كقنصل لبلاده لدى إقليم كوردستان، متمنيا له النجاح في عمله. من جانبه أعرب القنصل العام البريطاني عن سعادته بمناسبة البدء بمهامه في إقليم كوردستان ولقاءه مع السيد رئيس الوزراء، مشيرا إلى زيارة السيد نيجيرفان بارزاني إلى بريطانيا، وزيارة وزير الخارجية البريطاني إلى إقليم كوردستان، كما أعرب عن سعادته لإطلاع وزير الخارجية البريطاني عن كثب على الوضع والتطور الذي يشهده إقليم كوردستان.

كما اعرب القنصل العام البريطاني بأن الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردسان هي تشكيلة لقاعدة عريضة، منوها إلى ان ذلك دليل على أن إقليم كوردستان يتجه نحو مساره السليم. كما سلط الضوء على العلاقات بين إقليم كوردستان وبريطانيا، مشيرا إلى انه عقب الزيارات بين أربيل ولندن، نشعر بأن العلاقات أقوى، ونتمنى تعزيزها بشكل أفضل في شتى المجالات بين الحكومة والقطاع الخاص والجامعات والمواطنين كل من جهته.

القنصل العام البريطاني أكد على أن زيارة السيد نيجيرفان بارزاني إلى لندن كانت مهمة للغاية وكانت حافزا في بناء علاقات نوعية بين الجانبين، معرباً عن أمله إلتزام الطرفين بتنمية العلاقات، وأشار إلى أن بلاده ستلتزم بالبرنامج الذي تم إعداده خلال زيارة رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى لندن ووزير الخارجية البريطاني إلى أربيل. في المقابل أعرب رئيس وزراء إقليم كوردستان عن سعادته بتبادل الزيارات بين لندن وأربيل، وجدد التأكيد على أن إقليم كوردستان ينظر بعين الإهتمام إلى علاقاته مع بريطانيا وملتزم في تنمية وتعزيز هذه العلاقات.

وفي جانب آخر من اللقاء، جرى بحث العملية السياسية والأوضاع والمستجدات في العراق، وجدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على تغير كل شيء، وعلى ضوء الوضع التطورات الجديدة في العراق، يجب النظر باسلوب جديد إلى العلاقات بين أربيل وبغداد، وأوضح أن إقليم كوردستان يدعم تقدم العراق للتمكن من عقد إتفاقية للتعايش وإيجاد آلية لطبيعة العلاقات المستقبلية بين أربيل وبغداد.

هذا وتحدث رئيس الوزراء عن التهديدات الإرهابية والتي تعتبر تهديدات جدية لجميع الأطراف، وجدد على أن ما يشهده العراق الآن يعتبر بداية لمرحلة جديدة وأن أساس وطبيعة القضايا قد تغير، لذلك يجب مراعاة هذه الحقيقة في التعامل مع الوضع الراهن.

وفي ختام اللقاء، تداول الجانبان أوضاع النازحين في إقليم كوردستان؛ وأكد القنصل العام البريطاني على أن بلاده قامت من قبل في المشاركة في مساعدة اللاجئين والآن ايضا ستستمر بريطانيا في التعاون لمساعدة اللاجئين، من الناحية اللوجستية أو من خلال نقل خبراتها وتجاربها في كيفية التعامل مع ملف اللاجئين.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني يستقبل وفدا فرنسيا

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 2 يوليو/ تموز السيد جان فرانسوا جيرو مدير ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية والوفد المرافق له.

وتناول الجانبان خلال اللقاء مستجدات الاوضاع الراهنة في العراق وتلك الظروف التي  جاءت عقب سيطرة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل والمناطق الأخرى من العراق، وخطورة الإرهابيين، وأدت نتائج هذه الأوضاع وتداعياتها إلى نزوح مئات الآلاف من مواطني تلك المناطق إلى إقليم كوردستان، وقيام حكومة الإقليم بتقديم المعونات والمساعدات لهؤلاء النازحين.

من جهته أكد الضيف الفرنسي على أن مشكلة الإرهاب هي قضية دولية وأن التصدي وكيفية التعامل مع الإرهاب هي مسؤولية المجتمع الدولي، كما نوه إلى أن مشكلة الإرهاب في العراق لا يمكن أن تحل بالطرق العسكرية والعمليات المسلحة، وإنما تحتاج إلى معالجة سياسية.

في المقابل أوضح رئيس وزراء إقليم كوردستان؛هنالك فرق شاسع بين عراق ما قبل التطورات في الموصل وما بعدها، وأن الأوضاع والعراق بشكل عام يحتاج إلى مراجعة جديدة، وأن أية معالجة للمشاكل ينبغي أن تكون على أساس هذا الواقع الجديد الذي طرأ على العراق. كما اعرب عن شكره لفرنسا لإهتمامها بتنمية العلاقات مع إقليم كوردستان.

 

 

 

 

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الجمعة 27 يونيو/ حزيران 2014، وليام هيغ  وزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له ضم عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والسفير البريطاني في بغداد والقنصل العام البريطاني لدى أربيل.

وجرى خلال اللقاء بحث أخر التطورات والمستجدات العسكرية والأمنية على الساحة العراقية والأوضاع عقب العاشر من حزيران الجاري وسيطرة مسلحي منظمة داعش الإرهابية على محافظة الموصل، كما سلط الضوء على الجهود الرامية إلى معالجة المشاكل في العراق والبدء بالعملية السياسية في  البلاد بشكل يضمن مشاركة جميع القوى والأطراف العراقية على أساس الشراكة الحقيقية.

وجدد رئيس الوزراء أنه نتيجة للتطورات الأخيرة، تغيير وضع العراق تماما وأن أية معالجة للمشاكل ينبغي أن تكون على ضوء  وأسس الواقع الجديد، خاصة بعد التطورات الأخيرة في العراق، كما شدد على أن المشاكل في العراق هي سياسية وتحتاج بالدرجة الأولى إلى حلول سياسية، لان الأساليب العسكرية والعمليات المسلحة لا تستطيع معالجة تلك المشاكل.

هذا وشدد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة الإهتمام بالعلاقات الثنائية بين اربيل ولندن في جميع المجالات، وفي هذا الصدد أبدى وزير الخارجية البريطاني رغبة بلاده في الإستمرار في تعزيز العلاقات ووجود علاقات طويلة الأمد مع إقليم كوردستان.

 

 

 

 

عقب وصوله إلى أنقرة، تلبية لدعوة رسمية من الحكومة التركية، عقد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، إجتماعا اليوم الخميس 26 يونيو/حزيران 2014 في أنقرة، مع السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي.

بحث الإجتماع الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة العراقية والأوضاع عقب السيطرة على محافظة الموصل والمناطق الأخرى من قبل المنظمة الإرهابية (داعش)، وأعرب الجانبان عن قلقهم في إستمرار تدهور الأوضاع الأمنية وعدم الإستقرار في المنطقة وزيادة نسبة النازحين من داخل العراق.

وجدد الجانبان على ان معالجة المشاكل في العراق ينبغي أن تكون من خلال عملية سياسية جديدة على أساس التوافق  والشراكة الحقيقية، بحيث تشارك فيها جميع المكونات القومية والدينية والمذهبية في العراق، بالاضافة إلى حق الإدارة المحلية للمناطق والإستفادة من الثروات وضمان إستخدامها في مصلحة سكان المناطق.

كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تنمية العلاقات الثنائية  ومواصلة التعاون والتنسيق  في مجال الطاقة، وشدد الجانب التركي في هذا الصدد على ضرورة تقدم العلاقات الإقتصادية والتجارية مع إقليم كوردستان، وأعرب عن إلتزامه بالإتفاقية الطويلة الأمد بين أربيل وأنقرة لتصدير نفط إقليم كوردستان وإيصاله إلى الأسواق العالمية. كما أبدى كافة الإستعدادات لمساعدة إقليم كوردستان بخصوص مسألة معالجة أزمة الوقود والبنزين التي ظهرت عقب تطورات العاشر من يونيو/ حزيران.

وخلال اللقاء أعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره للسيد أردوغان، لرسالة التهنئة التي وجهها إليه لمناسبة تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان،كما اعرب عن شكره وتقديره وحكومة إقليم كوردستان للحكومة التركية  لتلك المساعدات الإنسانية التي أرسلتها للنازحين في مناطق تلعفر وكركوك. من جانبه جدد السيد أردوغان على أن حكومته ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين العراقيين، مؤكدا على أن الجهات التركية ذات العلاقة ستستمر في تقديم الخدمات الإنسانية.

وفي جانب آخر من الإجتماع أشاد السيد أردوغان بخطوات حكومة إقليم كوردستان في السيطرة والحماية والمحافظة على أمن وإستقرار المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان. من جهته جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن أولوية إقليم كوردستان هي حماية وتوفير الأمن لإقليم كوردستان وتلك المناطق المحاذية  بطول اكثر من ألف كيلومتر مع مناطق تواجد المجاميع المسلحة الإرهابية. كما أوضح أن إقليم كوردستان كان قد حذر وأعرب عن قلقه منذ ستة أشهر الجانب العراقي بخصوص هذه الأوضاع. ولكن الجانب العراقي لم هذه يأخذ المسألة بشكل جدي.

وفي صباح اليوم أيضاً عقد وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان بحضور قباد طالباني نائب رئيس وزراء الإقليم ود. آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية وسفين دزيي المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم ود. نجم الين كريم محافظ كركوك، لقاءا مع السيد أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية التركية، بحث الجانبان خلاله آخر التطورات في العراق والمنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين أربيل وأنقرة.

 

 

 

 

قباد طالباني يجتمع مع منظمة برناج الغذاء العالمي

إستقبل قباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، وفدا رفيع المستوى لمنظمة برنامج الغذاء العالمي  برئاسة إيسارين كوزين المديرة التنفيذية للمنظمة.

وخلال جلسة لقاء تناول الجانبان  أوضاع النازحين من وسط وجنوب العراق، وخاصة الذين لجؤا إلى إقليم كوردستان بسبب الأحداث الأخيرة داخل العراق. ولهذا الغرض أبدت منظمة برنامج الغذاء العالمي (W.F.P) إستعدادها لمساعدة اللاجئين وبحثت المنظمة مع نائب رئيس حكومة الإقليم آلية إيصال المعونات  وسلامة تلك الأغذية والإحتياجات التي تنوي منظمة برنامج الأغذية العالمي إيصالها إلى اللاجئين بالتعاون مع حكومة إقليم كوردستان.

من جانبه جدد قباد طالباني إستعداد حكومة إقليم كوردستان لمساعدة جميع النازحين والمتضررين، وطمأن منظمة برنامج الغذاء العالمي في تقديم كافة أشكال التسهيلات ووضع آليات مناسبة في هذا الجانب. كما طالب أن تكون المساعدات والمعونات لهؤلاء النازحين بشكل مستمر،وأضاف أن الزيادة  المستمرة للاجئين والناحين أدى إلى إحداث ضغط كبير على إقليم كوردستان وحكومة الإقليم.

وإقترح أن تستفاد منظمة برنامج الأغذية العالمي من المحاصيل المحلية في إقليم كوردستان ضمن الأغضية المقررة  إعطائها للاجئين، لغرض الإستفادة وإحياء وتحسين إقتصاد إقليم كوردستان وأهالي كوردستان.

 

 

 

 

رئيس الوزراء يبحث مع منظمة برنامج الأغذية العالمي أوضاع اللاجئين

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، صباح اليوم الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2014، السيدة إيرتارين كوزن المديرة التنفيذية لمنظمة برنامج الأغذية العالمي (WFP) والوفد المرافق لها.

وخلال اللقاء بحث الجانبان أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، والنازحين من داخل العراق الذين لجؤا إلى الإقليم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. وأعربت السيدة كوزن عن شكر منظمة WFP لحكومة إقليم كوردستان لتلك المساعدات التي قدمتها للاجئين والنازحين. وجددت التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق  بين جميع الجهات الدولية والمحلية ذات العلاقة لمساعدة هؤلاء اللاجئين، منوهة إلى أن إستمرار هذه الأوضاع  وإزدياد أعداد اللاجئين،محل قلقنا وينبغي  على جميع الجهات التعاون والتنسيق المستمر للتعامل مع المستجدات.

من جانبه اكد رئيس الوزراء على أن حكومة إقليم كوردستان لم تذخر جهداً من جميع النواحي لتقديم المساعدات اللاجئين، ولكن المسؤولية الرئيسية في هذه القضية تقع على عاتق الحكومة العراقية والمجتمع الدولي، عليه ينبغي عليهم أيضا القيام بواجبهم، والإلتفاتة بشكل جدي إلى اللاجئين والنازحين داخل العراق.
كما أعرب عن قلقه بسبب إستمرار الأحداث في سوريا والعراق، وأن إقليم كوردستان يتوقع المزيد من اللاجئين.

كما طالب رئيس الوزراء الحكومة العراقية بايجاد آلية مناسبة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين الناظحين بسبب الأحداث خلال الفترة الماضية من الأنبار وأحداث الآونة الأخيرة في محافظة الموصل والمناطق الأخرى من العراق الذين لجؤا إلى إقليم كوردستان، فضلا عن وضع نظام لتوزيع الأغذية الشهرية بشكل يمكن توزيعها في المخيمات للنزحين مثل أي مواطن آخر من العراق للحصول على حصته الشهرية بشكل منتظم.
 

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يستقبل وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له

إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء 24 حزيران 2014، جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق له، والذي ضم كل من مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق والسفير الأمريكي لدى العراق وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية.

وخلال اللقاء الذي جرى بحضور نوشيروان مصطفى منسق حركة التغيير في إقليم كوردستان ونيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وبرهم صالح عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني وقباد طالباني نائب رئيس الوزراء ود. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية. أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن سعادته لهذه الزيارة إلى كوردستان، مشيدا بالتقدم الحاصل في الإعمار في إقليم كوردستان وبالسياسة والإدارة الناجحة لإقليم كوردستان في إدارة شؤون الإقليم. كما كشف أن إدارة أوباما لديها نظرة إيجابية في خضم التقدم في الإعمار الذي يشهده إقليم كوردستان، كما هنأ في الوقت نفسه رئيس إقليم كوردستان بمناسبة الإنتهاء من تشكيل حكومة إقليم كوردستان الجديدة.

وبخصوص الأوضاع السياسية التي يمر بها العراق؛ أوضح وزير الخارجية الأمريكية أن بلاده تتابع الأوضاع عن كثب وبشكل دقيق، وتعرب عن قلقها البالغ بخصوص الأوضاع الراهنة وتعزيز قوة الإرهابيين، كما رأى أنه من الضروري خروج العراق من هذه الأزمة. وأبدى وزير الخارجية الأمريكية إستعداد بلاده لمساعدة  العراق في العملية السياسية وتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة وشاملة تضم جميع الأطراف والمكونات العراقية.

في المقابل، رحب الرئيس بارزاني باسمه ونيابة عن القيادة السياسية الكوردستانية بحفاوة بوزير الخارجية الأمريكية، وأعرب عن شكره وشعب كوردستان لحكومة وشعب أمريكا، لتلك التضحيات والمساعدات والمساندة التي قدموها لكوردستان منذ الإنتفاضة ولغاية سقوط النظام العراقي السابق. وأضاف الرئيس بارزاني تمكنا بكل فخر وإعتزاز أن نعرض تجربتنا الناجحة للعالم والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي سياق حديثه، تطرق الرئيس بارزاني بالتفصيل إلى العملية السياسية في العراق خلال العقد الماضي وتلك المشاكل والمعوقات والازمات، مستشهدا بجهود التحالف في تطبيق الدستور والإلتزام بالاتفاقيات التي قطعت أشواطا جيدة، ولكن بالرغ من من ذلك أبدينا الكثير من المرونة وكنا على إستعداد دائماً لمعالجة المشاكل، ولكن للأسف تعمقت تلك المشاكل ولم نفلح في معالجتها.

كما تحدث الرئيس بارزاني بكل وضوح باننا أمام مرحلة جديدة ، وأن بغداد تفكر كالماضي في جعل كوردستان تحت سيطرتها وتهميشها، وأن شعب كوردستان قدم التضحيات الجسام من أجل التحرر ولا يمكن القبول بذلك. شعب كوردستان تصدى للإرهاب بكافة السبل وقدم التضحيات في طريق هذا التصدي، ولكن الآن  نرى أن حرب الإرهاب أصبحت جسراً  لتسهيل التصفيات والمنافسات الطائفية،ونحن لا يمكن أن نكون طرفاً في هذا الصراع الطائفي.

وبخصوص حقوق شعب كوردستان في الدستور العراقي، نوه الرئيس بارزاني أننا إتفقنا مع العراق على الدستور، هذا الدستور الذي عرَّف العراق بقوميتين رئيسيتين (الكورد والعرب)، وجاء بكل وضوح في ديباجة الدستور  بأن الإلتزام بالدستور هو شرط لبقاء العراق موحدا. وبخصوص معالجة المعوقات والأزمة الجديدة أيضاً؛ أشار الرئيس بارزاني إلى أن أية معالجة للمشاكل ينبغي أن تكون على ضوء التطورات والواقع السياسي والأمني الجديد في العراق وجوهر المشاكل هي سياسية وليست عسكرية، وينبغي التعامل مع الأسباب وليس النتائج، وفي حال التوصل إلى حلول سياسية ملائمة حينها يمكن التصدي للإرهاب بشكل أفضل.

وبخصوص الاحداث الأخيرة ؛ أعلن الرئيس بارزاني لوزير الخارجية الأميركي، أنه قبيل الأزمة أبلغنا بغداد مخاوفنا من  هذه الأوضاع، ولكن بغداد لم تأخذ هذه المخاوف بشكل جدي. وفي سياق حديثه، أوضح الرئيس بارزاني أنه بعد عقد من الزمن يُنتظر الإجابة على هذا السؤال وهو كيف يمكننا  إتخاذ الخطوات؟  وإذا كانت هنالك فرصة ينبغي على الشيعة والسنة العمل على الأسس الجديدة والأخذ بنظر الإعتبار الواقع الجديد، حينها  سيكون التصدي للإرهاب أسهل.

وحول قوات البيشمركة؛ أشار الرئيس بارزاني إلى أن قوات البيشمركة تحمل على عاتقها حماية أمن كوردستان، وقدمت التضحيات في هذا المجال، وأن التهديدات الإرهابية مستمرة وجدية.

من جانبه أعرب جون كيري وزير الخارجية الأمريكي عن شكره للرئيس بارزاني لإستعراضه هذه التوضيحات المفصلة، وأضاف أنه لا شك في أن إقليم كوردستان بامكانه التقدم من الناحية الإقتصادية وباقي المجالات الأخرى. وبشأن المشاكل العراقية؛ وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنه بالرغم من إبداء عدم الرضى والمخاوف على ضرورة التغيير وإتخاذ سلسلة من القرارات الهامة، ودعا الرئيس بارزاني إلى المشاركة في هذه العملية، ولعب دوره بهدف تشكيل حكومة جديدة، وأبدى إستعداد الولايات المتحدة الأمريكية في دعم ومساندة العراق في التصدي للإرهاب في حال تقدم العملية السياسية في العراق.

الحديث عن أولوية المعالجة السياسية قبل المعالجة العسكرية للأزمة العراقية كان محوراً آخراً من هذه الإجتماع.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني وأحمد جلبي يبحثان الأوضاع الراهنة في العراق

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ظهر اليوم الأثنين 23 حزيران 2014، د. أحمد جلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي.

وجرى خلال اللقاء تقييم آخر التطورات العسكرية والأمنية والسياسية في العراق، كما سلطا الضوء على الأوضاع الراهنة بعد أحداث 10 حزيران وسقوط محافظة الموصل وعدد من المدن العراقية الأخرى، الأمر الذي شكل مخاوف كبيرة على العراق والعملية السياسية، وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين وتوجه الغالبية العظمى منهم إلى إقليم كوردستان.

هذا وخلال اللقاء أعرب د. أحمد جلبي عن شكره لرئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني وحكومة إقليم كوردستان على تلك المساعدات التي يقدمها الإقليم إلى النازحين من الموصل وتلعفر وباقي المناطق العراقية الأخرى، كما دعا في الوقت نفسه إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية لمواجهة الإرهاب ومسلحي داعش وتحرير تلك المناطق التي وقعت تحت سيطرة الإرهابيين في العاشر من حزيران.

من جانبه جدد نيجيرفان بارزاني التأكيد على أن المشاكل العراقية هي في الأساس مشاكل سياسية وبالتالي ينبغي معالجتها من خلال الحلول السياسية، لأن هذه المشاكل لا يمكن أن تعالج فقط بالطرق العسكرية والمواجهات المسلحة.

وبخصوص النازحين، جدد نيجيرفان بارزاني أن النازحين من الموصل وتلعفر والمناطق الأخرى من العراق الذين توجوا إلى إقليم كوردستان هم أهلنا وهم ليسوا غرباء وإنما في بيوتهم وأن حكومة إقليم كوردستان مستعدة لتقديم كافة المساعدات اللازمة لهؤلاء النازحين.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: الحكومة الجديدة ستعمل كفريق واحد

أول إجتماع للكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان

عقدت التشكيلة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان قبل ظهر اليوم الأحد 22 حزيران 2014  إجتماعها الأول برئاسة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان.

وفي مستهل الإجتماع رحب نيجيرفان بارزاني بالوزراء، متمنياً لهم الموفقية والنجاح في مهامهم، كما سلط الضوء على مسألة تأخر تشكيل الحكومة الجديدة، وقال؛ صحيح أن عملية تشكيل الكابينة الجديدة إستغرقت الكثير من الوقت، ولكن سر النجاح يكمن في أننا تمكنا من تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الكتل الفائزة، وهذا ضروري جداً وفي مقدمة الأولويات بالنسبة لإقليم كوردستان، وأثبتت التطورات أيضا حقيقة هذه الآراء والتوجهات؛ على أن وحدة الصف والمواقف والوئام لقوى إقليم كوردستان والتصدي معا لتلك التحديات التي نواجهها تعتبر ضرورية للمراحل المقبلة.

كما جدد نيجيرفان بارزاني، أن إقليم كوردستان يبدأ مرحلة جديدة من من الحكم، تمارس  فيه جميع المكونات شراكة حقيقية في السلطة وصناعة القرار. لذلك  لن يتم أي شيء بشكل إنفرادي، وينبغي  على الجميع العمل كفريق واحد وتعزيز التعاون والتنسيق  لكي نتمكن من أداء وتنفيذ العمل والواجبات بنجاح.

كما شدد رئيس الوزراء أنه خلال الأربع سنوات المقبلة ستعمل الحكومة بشكل رئيسي على مؤسساتية الدوائر والمؤسسات الحكومية، لأنه من أجل وجود حكومة فعّالة وشفافة، فان مؤسساتية الحكومية أهم من أي شيء، واضاف قائلا: "أنني واثق من إمكانيتنا في بناء عمارات ومشاريع عملاقة، ولكن من دون بناء أساس قوي للسلطة لا يمكننا تحقيق النجاح".

وأعترف نيجيرفان بارزاني بأنه بالرغم من إنجاز الكثير من الأعمال الجيدة خلال الفترة الماضية، لكن فريق الحكومة لم يكون موفقا كما يجب في العمل كفريق واحد، لذلك ينبغي علينا من الآن وصاعدا العمل بشكل مشترك كفريق واحد، وعلى جميع الوزراء والوزارات العمل سوية باقصى درجات التعاون والتنسيق وأن يكونوا فريقا واحدا بمعنى الكلمة. كما دعا الوزراء " أن يحولوا الوزارات إلى مؤسسات نموذجية، والسعي إلى وضع أسس الإدارة المنتظمة، لأنه من دون إدارة قوية، لا يمكننا إنجاز الاشياء الكبيرة ».

وأشار رئيس الوزراء إلى أن غياب العدالة في توزيع الرواتب وإنتهاج سياسة إرضاء المواطنين خلال الفترة الماضية، أدى بالنتيجة إلى تأثيرات سلبية جداً على قضية الرواتب، بالاضافة إلى وجود العديد من القنوانين التي تحتاج إلى تعديلات، كما ينبغي تحسين الهيكل الإداري للوزارات. وسلط الضوء ايضا على دور الرقابة لبرلمان كوردستان، ودعا الوزراء إلى التعامل باقصى درجات التعاون والتنسيق مع البرلمان ولجانه، والأخذ بهذه العملية محمل الجد.

ودعا نيجيرفان بارزاني إلى جعل فترة بداية عمل الحكومة مخصصة للبحث في القوانين، والهيكل الإداري للوزارات وسبل العمل المشترك، لكي نتخذ خطوات صائبة، وطمأن الجميع بعدم قبول مداولة التسلط الحزبي بأي شكل من الأشكال داخل مجلس الوزراء، بل على الجميع العمل كفريق واحد من أجل إنجاح برنامج الحكومة، وجدد إستعداد رئاسة الوزراء بتقديم كافة أشكال الدعم للوزارات من أجل إنجاح مهامها. كما أكد على أن أولويات حكومة إقليم كوردستان هي توفير الأمن والكهرباء وجميع الخدمات لإقليم كوردستان.

بعدها بدأ الإجتماع باستعراض جدول أعمال إجتماع اليوم، حيث قدم وزير شؤون البيشمركة تقرير مفصل ودقيق حول الوضع العسكري الراهن في إقليم كوردستان وإستعدادات الوزارة للتصدي للإرهابيين والحماية والدفاع عن حدود إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، تلاه وزير الداخلية حيث إستعرض خلال حديثه الأوضاع الأمنية الراهنة في إقليم كوردستان.

هذا وبعد نقاش مستفيض وطرح الآراء ووجهات النظر من قبل الوزراء، جدد مجلس الوزراء التأكيد على أن أولويات سياسة حكومة إقليم كوردستان تكمن في حماية شعب وأرض إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، وأن لا يكون الإقليم طرفا في أية مواجهات عسكرية، وإنما فقط إتخاذ موقف الدفاع عن النفس.

وقرر مجلس الوزراء في هذا الإجتماع تشكيل لجنة عامة لتوفير المستلزمات اللوجستية باشراف وزير شؤون البيشمركة وعضوية كل من وزير الثروات الطبيعية، والإعمار والإسكان، والبلديات والسياحة، والصحة.

هذا وحث نيجيرفان بارزاني الوزراء إلى تكثيف  الزيارات الميدانية إلى المحافظات ومختلف المناطق وإجراء لقاءات وإجتماعات مع  الإدارات المحلية، بهدف الإطلاع عن كثب على المشاكل والمعوقات وتحديد المستلزمات الضرورية. كما أوضح أن هذا الأسلوب تم تجربته في الكابينة السابعة وكانت له نتائج إيجابية لكشف المشاكل ومعالجتها وتوفير الإحتياجات.

 

وفي ختام الإجتماع،وصف قباد طالباني نائب رئيس الوزراء؛ هذا الإجتماع الأول للكابينة الجديدة لحكومة الإقليم بالايجابي، منوهاً إلى " امكانية تحقيق النجاح وتقديم أفضل الخدمات لشعب كوردستان، لو حافظنا على وحدة المواقف والصفوف ".

 

 

 

 

الصفحة 68 من 89

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی