أربيل: إستقبل فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء السيد إيكل سورساس القائم بأعمال السفارة النرويجية لدى العراق والذي يدير شؤون السفارة من العاصمة الأردنية عمان.

وفي مستهل اللقاء نقل سورساس تعازي  ومواساة الحكومة النرويجية الحارة إلى حكومة إقليم كوردستان  للهجوم الإرهابي يوم 29/9/2013، أمام مديرية الآسايش العامة بأربيل، مشيراً إلى أن هذا العمل الإرهابي لم يكون له أي تأثير على الأوضاع في إقليم كوردستان، وأن مثل هذه الأعمال تحدث في أي مكان في العالم.
كما هنأ في الوقت نفسه حكومة وشعب كوردستان بمناسبة نجاح الإنتخابات البرلمانية في كوردستان ووصفها بنجاح كبير للإقليم.

من جانبه أعرب مسؤول العلاقات الخارجية عن شكره للحكومة النرويجية لمشاركتها في تقديم التعازي والمواساة، منوهاً إلى أن تلك الحادثة  جاءت نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.

من جانب آخر  أشار مسؤول العلاقات الخارجية إلى أهمية تنمية العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والنرويج، كما سلط الضوء على وضع برنامج مشترك للتعاون  والتنسيق للعام المقبل بما فيه مصلحة الطرفين. وأكد على أهمية إستمرار الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات.

هذا وتطرق مسؤول العلاقات الخارجية إلى المباحثات الجارية بشأن تشكيل حكومة إقليم كوردستان الجديدة، وتبادل الجانبان الآراء حول الأوضاع الراهنة على الساحة السورية.

وأكد القائم بأعمال السفارة النرويجية لدى العراق على أن حكومة بلاده قررت منح دفعة جديدة من المعونات الإنسانية للاجئين السوريين في إقليم كوردستان بحلول العام المقبل، كما اعرب عن شكره وإمتنانه لحكومة إقليم كوردستان  لتقديمها التسهيلات في هذا المجال.  
 

استقبل الرئيس مسعود بارزاني بعد ظهر اليوم الاثنين 16/12/2013م وفدا من حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD ) وجرى خلال اللقاء التأكيد على المساعي المشتركة بهدف توحيد الخطاب الكوردي ليتمكن الكورد من المشاركة في مؤتمر جنيف2 بخطاب قومي موحد، حيث كان الرئيس قد اجتمع يوم أمس الأحد مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا بهدف توحيد الخطاب الكوردي.

وبعد اجتماع الرئيس بارزاني بوفد الاتحاد الديمقراطي، رعى السيد رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وبحضور كل من السيدة ليلى زانا عضو البرلمان التركي والسيد عثمان بايدمير رئيس بلدية دياربكر الكبرى، اجتماعا بين ممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي في سوريا، وقد اتفق الطرفان على عقد اجتماع مشترك يوم الثلاثاء 17/12/2013 للوصول الى صياغة خطاب سياسي موحد للأطراف السياسية الكوردية في غرب كوردستان.

  بعد مرور شهر على توقيع العقد الضخم بين تركيا وحكومة إقليم كوردستان، في مجال الطاقة ، شهد يوم الجمعة الماضي ، عملية الضخ التجريبي للنفط عبر الأنبوب الجديد، لكن حتى الآن لم يتم تصدير نفط الإقليم رسميا إلى تركيا . وفي لقاء لوكالة أنباء (باسنيوز) مع فلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، أكد مجددا على دستورية وقانونية العقد المبرم بين الطرفين الكوردي والتركي .

وقال مصطفى بهذا الخصوص ' النقطة الأولى أن كوردستان إقليم شرعي في العراق، ونحن ممثلون في الحكومة الفيدرالية، وثانيا فأن عصر المركزية قد ولى، وقد تم إعادة بناء هذا البلد وفقاً لمبدأ الفيدرالية، ونحن شركاء فيه وفي إدارة السلطة، وما أقدمنا عليه لم يخرج عن إطار القانون' .

وبخصوص التنسيق بين أربيل وبغداد في مجال الطاقة، قال مصطفى، ' أن التنسيق أمر صعب ، إذا لم يكن الطرف المقابل مستعدا للتعاون ' ، وأضاف بان 'حكومة الإقليم مستعدة للتعاون مع بغداد، لكن لايبدو أن بغداد جاهزة لذلك، وليس مقبولا أن يجعلونا نقف وننتظر، فلمواطني الإقليم مطالبهم ونحن مسؤولون حيال مواطنينا ' .

وقد كرر مصطفى ما قاله بارزاني ، بأن العراق الجديد يختلف عن العراق القديم، و إقليم كوردستان لن يقبل بمركزية السلطة بعد الان . وقال بهذا الخصوص ' نحن شركاء في هذا الوطن، ومن الأفضل أن تتفهم بغداد وتنظر للأمور نظرة واقعية لترى بأن إقليم كوردستان تأخذ مصالح كل العراقيين بعين الاعتبار'. وأضاف ' النفط والغاز هو ملك لكل العراقيين وكذلك كل الاقاليم والمحافظات، ومن الضروري أن يتم توزيع وارداتها على الجميع ' .

وحول المحادثات بين كل من صالح مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي ومسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان ، صرح مصطفى بأن ' من الضروري أن يتم تحديد مستقبل سوريا من قبل الشعب السوري وليس من قبل حزب واحد'. وأوضح 'أن اعلان الإدارة الذاتية في غرب كوردستان من جانب حزب الاتحاد الديمقراطي ، كا ن اجراء منفردا ' .

من قبل  واضاف ' نحن نؤيد حقوق الكورد، ونريد للكورد في سوريا مستقبلا افضل ، لكن ينبغي أن يقرروا مستقبلهم بأنفسهم  وليس من قبل حزب سياسي يتعامل وفق مبدأ التفرد ، فما نريده نحن ، هو أن تعمل جميع الأحزاب الكورية معا وان يقرروا معا، وعندما يفعلون ذلك ، سنساندهم وندعمهم ' .

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الخميس 19/12/2013 في صلاح الدين، السيد أحمد الجربا الرئيس الحالي للائتلاف الوطني السوري والوفد المرافق له والمؤلف من أعضاء في الائتلاف الوطني السوري وعدد من الشخصيات السياسية المستقلة، وفي مستهل اللقاء أعرب السيد احمد الجربا عن سعادته بلقاء الرئيس بارزاني مطلعا سيادته على الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا والخطوات الإقليمية والدولية لعقد مؤتمر جنيف الثاني.

من جانبه رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف متحدثا عن تداعيات الأزمة السورية، ومشيرا إلى إن إقليم كوردستان يتابع وباهتمام الأزمة السورية لأنها تؤثر على المنطقة بأسرها وإقليم كوردستان جزء من المنطقة، معربا عن أمله في انتهاء الأزمة والحرب ومعاناة الشعب السوري بأسرع وقت.
كما تم خلال اللقاء بحث المخاطر التي يشكلها التطرف والإرهاب واتفقا على إنهما يشكلان خطرا على مستقبل سوريا والمنطقة.