استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان، يوم الاثنين 2015/12/28م، رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري.

في بداية اللقاء، قدم رئيس مجلس النواب العراقي التهنئة لرئيس اقليم كوردستان بمناسبة الانتصارات التي تحققت على يد قوات البيشمركة، وأشاد بشجاعة وبطولة هذه القوات في مواجهتها لارهابيي داعش، وتمنى أن تتحرر باقي المناطق التي مازالت تقبع تحت سيطرة الارهابيين بسواعد قوات البيشمركة والقوات العراقية بدعم واسناد من قوات التحالف.

وفي قسم آخر من اللقاء قام الجبوري بتقديم الشكر للرئيس بارزاني ولشعب كوردستان لاستقبالهم عددا كبيرا من نازحي المحافظات العراقية، الذين نزحوا الى الاقليم بسبب احتلال مناطقهم من قبل ارهابيي داعش، كما أشاد بدور الرئيس بارزاني في المعادلات السياسية في المنطقة، وأثنى على مواقفه وصراحته طيلة مسيرته النضالية التي استطاع من خلالها كسب ثقة جميع مكونات العراق، وقد كان له بشكل دائم تاثيرا كبيرا في مسعى ايجاد الحلول للمشاكل.

كما طلب من الرئيس بارزاني أن يرتاد دوراً اكبر في تقريب وجهات النظر بين المكونات العراقية والاحزاب والقوى السياسية لحل المشاكل وتحقيق الشراكة الحقيقية.

وفي محور آخر من اللقاء بحث الجانبان الاوضاع الميدانية في جبهات القتال في الأنبار وصلاح الدين ونينوى وتبادل الطرفان وجهات النظر حول المستجدات السياسية في العراق والمنطقة وشددا على عدم تورط الاطراف السياسية العراقية في الصراعات السياسية والطائفية.

وفيما يتعلق بحل المشاكل بين المكونات العراقية أكد الرئيس بارزاني من جانبه بأنه سيبذل كل ما في وسعه لضمان الشراكة وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأفرقاء.

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم السبت 9/8/2014 في صلاح الدين السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي والوفد المرافق له وهم عدد من النواب العراقيين.

وأعرب رئيس مجلس النواب العراقي والوفد النيابي عن دعمهم الكامل لإقليم كوردستان كما أعربوا عن إدانتهم الشديدة للجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين في شنكال والمناطق التابعة لها، كما أعرب رئيس مجلس النواب العراقي عن شكره للرئيس بارزاني وشعب كوردستان لإيواء اللاجئين والنازحين وكافة الأحرار ومن كافة المكونات العراقية، موضحا إن داعش لا تمثل بأي حال من الأحوال العرب والسنة وان هناك أعداد كبيرة من العرب قد تركوا منازلهم وأملاكهم خوفا من بطش جماعة داعش والتجئوا إلى كوردستان وان داعش هم جماعة مجرمة تهدف إلى تدمير الحياة والأخوة والتعايش بين المكونات العراقية. 
هذا وقد أبلغ ممثلوا المحافظات السنية في مجلس النواب العراقي الرئيس بارزاني ان النازحين العرب الساكنين في كوردستان مستعدون لحمل السلاح ومحاربة داعش جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة وتحرير مناطقهم. 

ومن جانبه رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف وتحدث عن ان شعب كوردستان وعلى الرغم من تعرضه لكوارث الأنفال والقصف الكيمياوي إلا انه لم يرغب في تخريب التآخي والتعايش مع العرب وقام بمساعدتهم والمكونات الأخرى الذين يعيشون في المنطقة، وأضاف الرئيس بارزاني قائلا: وان شعب كوردستان قد حارب الحكومات الظالمة ولم يعادي يوما القوميات الأخرى والمدنيين.

كما أشار الرئيس بارزاني إلى إن ما قام به بعض القرويين والعشائر العربية في حول شنكال وشرق نينوى ضد البيشمركة والكورد الايزيديين هو محل قلقنا العميق وكان بعيدا جدا عن أملنا بهم، وهناك فعلا مخاوف من نجاح الإرهابيين في خلق العداوة بين الكورد والعرب. 

أما فيما يتعلق بالنازحين العرب في كوردستان فقد أعلن الرئيس بارزاني ان شعب كوردستان لم ولن يتخلى عن القيم العليا والأخلاق الحميدة ويبقى ملاذا لكافة المظلومين والنازحين.