اليوم مضی 35 عام علی الثورة الاسلامية الايرانيه و رجوع الامام الخمينی الی تهران، الذی غير مصير حيات الشعب فی هذا البلد. فی حوار مع المجلة اليومية کردستان نوی، قال ممثل حکومة اقليم کردستان فی تهران فی هذا المجال: الثورة الاسلاميه نجحت علی اساس الخطة التی وضعت خاصتاً لها.
فی استمرار الحوار، قال سيد "ناظم دباغ": النظام الملکی کان يظلم و يستهين مواطنينه؛ ما کانت هناک حريه و الاولوية کانت هی عبادة الشاه. بالتالی، بعد توافق الجزائر الشاه اصبح مغرور و متکبر و کل هذا صار سبب لان الشعب الايرانی مع کل اقوام و مذاهبه يحمی الحرکة المعارضه فی جميع انحاء البلد التی جرت ضد السلطه و الحکومة فی تلک الوقت و فی النهايه ثاروا و قضوا علی النظام الملکی. الثورة الاسلاميه نجحت علی اساس الخطة التی وضعت خاصتاً لها. اهداف الثورة فی البدايه ولدت قلق و عدم ارتياح لبعض السلطات فی المنطقه. لکن الثورة فی النهايه، نجحت فی اکثر مواضعها و تم تأسيس حکومة الجمهورية الاسلاميه فی ايران.
فی موضوع دور اکراد ايران فی الثورة الاسلاميه هو قال: دور اکراد ايران و کل قوميات و مذاهب هذا البلد کان دور واضح و معلوم فی هذا الحادث الهام و التاريخي؛ علی اساس ان الاکراد کان لهم دور فی نجاح الثوره و هم کانوا جزئاً من هذه الثوره و المظاهرات الشعبيه و السبب هو ان جميع الشعب الايرانی کان يکره الظلم و التعدی الذی کان يجری امامه.
ممثل اقليم کردستان فی تهران أکد فی اقواله التاليه: الثورة الاسلاميه الايرانيه فی کليتها صارت سبب للمرة الثانيه لانفتاح ابواب التوسعة و البسط علی حرکة تحرير کردستان العراق و اصبحت کبوابة هامه لنا للتجول الحر فی ايران و ان نستمر بخدمة حقوق الحقة لشعبنا.
فی نهاية هذا الحوار، فی موضوع وعود دکتور روحانی للاقوام و المذاهب الايرانيه فی انتخابات الرئاسه الجمهوريه فی ايران، السيد "ناظم دباغ" قال: بعد ما جلس السيد روحانی علی منصب رئاسة الجمهوريه، انتخب مشاور رفيع المستوی له فی هذا المجال و هيه کانت خطوة هامه فی تمشية هذه الوعود للاقوام و المذاهب الايرانيه و آيت الله "سيد علی خامنهای" المرشد الاعلی للثورة الاسلامية الايرانيه قبل ايام أکد فی اقواله ايضاً علی لزوم اعطاء المجال الاکثر للدکتور روحانی من اجل تحقق وعوده فی انتخابات الرئاسة الجمهوريه.
المجلة اليوميه کردستان نوی تقرير: شورش حميد.