الرئيس بارزاني يوجه رسالة بمناسبة مصادقة مجلس الوزراء الاتحادي على مشروع قانون اعتبار قضاء حلبجة محافظة

يسعدنا مصادقة مجلس الوزراء العراقي الاتحادي يوم الثلاثاء 31/12/2013 على مشروع قانون جعل قضاء حلبجة محافظة، وبهذا تحقق مطلب مشروع لأهالي حلبجة الأعزاء الذي عملنا من أجله طويلا، وبهذه المناسبة نهنئ جماهير حلبجة الصامدة، ويسعدنا أن الوعد الذي قطعناه قد تحقق، حيث بذلنا في الآونة الأخيرة جهودا كثيرة لإتمام الإجراءات القانونية لمشروع القرار، وطلبنا في رسالة رسمية إلى رئاسة مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان إعلامنا عن التفاصيل والإجراءات التي اتخذتها حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بصدد جعل حلبجة محافظة، وعلى إثر ذلك وفي يوم 25/12/2013 سلم رسميا رئيس وزراء إقليم كوردستان مشروع القرار إلى رئيس الوزراء الاتحادي.

رغم إن تحقيق هذا المطلب المهم لمدينة حلبجة قد استغرق وقتا طويلا، لكنه يجب أن تكمل كافة الإجراءات القانونية للمصادقة على مشروع القانون.
إن حلبجة الشهيدة رمز لتضحيات الشعب الكوردي وهي التي فتحت آفاقا أمام الكورد، وجديرة بأفضل رعاية، حيث نتمنى أن تكون حلبجة بعد هذا القرار المهم مدينة للرفاهية ورمز للسلام في أنحاء العالم.

ان جماهير حلبجة الأعزاء قد ذاقوا معاناة كبيرة ويجب أن تندمل جروحهم، لذا نتأمل أن تكون الإدارة الجديدة التي ستنبثق هناك تنال رضا المواطنين وتقدم لهم أفضل الخدمات.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
1/1/2014م

 

 

 

 

تودع أربيل عام 2013 باحتفاليات فنية يشارك فيها عدد من الفنانين من إقليم كردستان والعراق وتركيا وإيران، حيث سيعلن خلال هذه الاحتفالية البدء بفعاليات «أربيل عاصمة السياحة العربية»، وستشهد الليلة الأخيرة من العام احتفالا كبيرا بمشاركة الفنانة برواس حسين وهردي صلاح من إقليم كردستان ودالي من العراق وفنانين من إيران وتركيا.

رئيس الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان العراق مولوي جبار أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن الاحتفال بنهاية العام في اليوم الأخير للسنة سيختلف تماما عن الأعوام السابقة كون المدينة تبدأ بفعاليات لقبها السياحي على مستوى الدول العربية»، عادا الاحتفال باللقب بحد ذاته «إنجازا كبيرا حققه الإقليم ويحسب لهيئة السياحة في الإقليم بإيجابية».

جبار أكد أن كثيرا من الأنشطة ستشهدها الليلة الأخيرة من السنة، «منها فنية ومنها غنائية، بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية في سماء أربيل مع بداية الثواني الأولى لاستقبال العام الجديد».

وقد أعلنت محافظة أربيل أنها أنفقت أكثر من عشرة ملايين دينار عراقي لتزيين الشوارع والطرق والحدائق العامة في أربيل، حيث أعلن نائب محافظ أربيل طاهر عبد الله في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن المحافظة قامت منذ وقت مبكر «بتزيين الشوارع والطرق لاستقبال العام الجديد، كما كانت تفعل المحافظة في السابق، لكن الأنشطة وطريقة الاستقبال لهذا العام مختلفة؛ كون المدينة تستعد للقب السياحي العربي التي نالته، وهذا ما فرض على المسؤولين في المدينة إجراء تغييرات على عمليات تزين الشوارع الرئيسية، وخصوصا المتنزه العام الذي يقع وسط مدينة أربيل، وهو يقابل قلعة أربيل التاريخية، بالإضافة إلى الأسوار القديمة للقلعة ومتنزهات المدينة بأكملها لإضفاء جمالية، وشكل جديد للمدينة لم تشهده سابقا».

وحول الترتيبات الأمنية لاستقبال العام الجديد أكد عبد الله أن «لجانا مشتركة من القوى الأمنية في المحافظة من شرطة وأمن (آسايش) والنجدة والمرور ستكون متأهبة ومستعدة للحفاظ على الأمن والاستقرار في الليلة الأخيرة من السنة».

وقد أقبل الكثير من المواطنين من مختلف مدن العراق «من مسلمين ومسيحيين وحتى من خارج العراق للإقليم للمشاركة في احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة».

النقيب كاروان عبد الكريم المتحدث باسم مديرية شرطة أربيل أكد لـ«الشرق الأوسط» أن أعدادا كبيرة من المحتفلين بليلة رأس السنة الميلادية «من سوريا ولبنان ومدن مختلفة من العراق، وبالأخص من المسيحيين، قدموا إلى أربيل وامتلأت بهم فنادق المدينة، ولهذا السبب فإن مديرية شرطة أربيل وجميع قوى الأمن الموجودة في المدينة وضعت خطة محكمة تتضمن حماية الأماكن العامة والفنادق التي تعج بالسياح، بالإضافة إلى قاعات الاحتفالات التي يحيي فيها المواطنون ليلة رأس السنة».

وأعرب المتحدث باسم شرطة أربيل عن سعادته «كون أعياد الميلاد مرت بسلام في أربيل دون تسجيل أي حوادث أو مشاكل أمنية كان من الممكن أن تعكر صفو العيد».

الوافدون إلى الإقليم من الذين أخذوا الإقامة فيها أو الذين يقضون فيها ليلة رأس السنة والعطل أكدوا أنهم «يشعرون بالأمان في الإقليم، وبالأخص في أربيل؛ كون المدينة معروفة بالاستقرار الأمني والسياسي الذي تشهده منذ فترة».

ومع أنهم أبدوا بعض الملاحظات حول الإجراءات الأمنية المتبعة في السيطرات التابعة لمداخل المدينة، إلا أن البعض أكد على أن «الإجراءات ما هي إلا لضمان سلامتهم أولا».

مهند المحمداوي (32 سنة)، يعمل محاميا في أربيل حيث سكنها منذ أن جرى تهجيرهم من محافظة ديالى بعد مقتل أبيه، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الإجراءات الأمنية التي تتخذ بحق من يدخل الإقليم من محافظات أخرى لم يستثنَ منها أحد، ومع أن البعض منها يمكن أن يكون سببا في تأخير أو مضايقة، لكنها تصب بالدرجة الأولى في مصلحتهم، وقال: «أعيش الآن بين أربيل وديالى وبغداد، ويتوجب علي تجديد هوية الإقامة كل ستة أشهر، لكني أرى أن ما تتبعه حكومة الإقليم أحسن وأفضل مما أراه في بغداد، حيث لا أشعر بالأمان إلا في أربيل، ولم أشأ أن أحتفل برأس السنة إلا في أربيل، بل دعوت أقاربي ومعارفي للاحتفال معي في هذا العام».

صافية علي (35 سنة) وهي مواطنة من البصرة أتت مع عائلتها للاحتفال برأس السنة في أربيل أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنها لا ترى أيا من أجواء رأس السنة الميلادية في مدينتها «ولم تحتفل بهذا العيد أبدا في مدينتها منذ عام 2003 على العكس مما تراه في الإقليم من استقرار واحترام لجميع من يريد ممارسة طقوسه وشعائره الدينية أو المذهبية دون تعرض الحكومة لهم».

سلوان (24 سنة) وهو مسيحي يعيش في كركوك، أبدى انزعاجه من الإجراءات الأمنية في سيطرات مدخل أربيل، مبينا أن «المواطن العراقي لا يستحق هذا النوع من التصرف، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الوضع الأمني المستقر في أربيل يجعله يتناسى كل ما يمكن أن يواجهه من صعوبات لدخوله إليها».

من جهة أخرى أكدت الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان العراق أن نسبة إقبال السياح العرب على مدن ومحافظات إقليم كردستان العراق، وبالأخص مدينة أربيل بعد أن نالت لقب عاصمة السياحة العربية لعام 2014 في تزايد مستمر، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسبة تزايدا أكبر مع بداية العام الجديد، فقد أكد نادر روستي المتحدث الرسمي باسم الهيئة لـ«الشرق الأوسط» أن الهيئة تتوقع زيادة في نسبة السياح العرب بمقدار 30 في المائة عن السنوات السابقة.

روستي بين أن «اللقب السياحي الذي نالته أربيل لهذا العام شجع الكثير من السياح في الدول العربية على اتخاذ أربيل مكانا للسياحة فيها، وبالأخص بعد أن اتضحت الصورة أمامهم حول الوضع الأمني المستقر في أربيل، حيث كانت هناك ضبابية حول الوضع الحقيقي الذي يعيشه إقليم كردستان العراق، وبالأخص مدينة أربيل، وهذا ما أدى أيضا بمجلة (ناشيونال جيوغرافيك) الأميركية إلى اختيار أربيل من أفضل الأماكن للسياحة في العالم».

 

 

 

 

بمناسبة حلول  العام الجديد وأعياد رأس السنة الميلادية، نتقدم بأحر وأجمل التهاني والتبريكات لجميع المواطنين في كوردستان والعراق والعالم، أملين أن يكون العام الجديد عام النجاح وتحقيق آمال وطموحات الكوردستانيين، وبجهود وهمة ومشاركة جميع الأطراف، أن تقدم حكومة إقليم كوردستان الجديدة في أجواء من الأمن الإستقرار الخدمات بشكل أفضل للمواطنين.

بحلول العام الجديد والبدء بمرحلة جديدة لإقليم كوردستان، نحن بحاجة إلى وحدة الصفوف والمواقف والتنسيق والعمل الجماعي لجميع الأطراف والمكونات في كوردستان، لكي نتمكن من تحقيق الأمن والإستقرار وضمان تحقيق الإعمار وتقديم الخدمات والرفاهية بشكل أفضل لجميع المواطنين في كوردستان، وإتخاذ خطوات أكبر نحو التقدم والتنمية وبناء الوطن من جميع النواحي.

نبارك جميع الكوردستانيين عامهم الجديد، عام سعيد مليء بالسعادة والتقدم وكل عام والجميع بخير

مجلس وزراء إقليم كوردستان
31 ديسمبر 2013

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد نتقدم بالتهاني الحارة إلى المواطنين الأعزاء بكافة فئاتهم وأطرافهم السياسية والى الأخوة المسيحيين في كوردستان والعراق. متمنين أن يكون العام 2014 عام توطيد السلام والتعايش والتسامح في بلادنا، وعام التنمية الاقتصادية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في الإقليم.

في هذه المناسبة والأطراف السياسية مشغولة بالمشاورات والمناقشات لتأسيس التشكيلة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، أناشد هذه الأطراف كافة أن يضعوا خدمة المواطنين والمصلحة القومية في مقدمة برامجهم، وإنها لفرصة جيدة يعمل فيها الجميع على تذليل العقبات أمام مسيرة التطور لشعبنا وإعلاء سيادة القانون والعمل على انجاز دولة المؤسسات.

كما ينبغي العمل في جانب مهم من تجربتنا ألا وهي ردم الهوة الموجودة بين الشعب والسلطة وتعميق الثقة بين الأطراف السياسية في إقليم كوردستان، وهو السلاح الأمضى نحو بناء مستقبل مشرق لبلادنا وضمان حقوقنا القومية والديمقراطية.

كما أود وفي هذه المناسبة أن أهنئ أخوتنا في الأجزاء الأخرى لكوردستان والجالية الكوردية خارج البلاد، متمنيا أن يكون عام 2014 الذي يتزامن مع مرور خمسمائة عام على معركة جالديران وتقسيم كوردستان، عام عودة المجد و الحقوق والأرض إلى الشعب الكردي وأن تشهد قضية شعبنا العادلة تطورا أكثر ونشهد نهاية لمعاناة أخوتنا في غرب كوردستان وان ينال شعبنا في ذلك الجزء من كوردستان حقوقه المشروعة.

آملا أن يكون عام 2014 عام السلام والتعايش والتقدم في العالم بأسره وان تنتهي معاناة البشرية وويلات الحروب والتشرد والفقر والمرض.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
31/12/2013

 

 

 

 

 

 

 

 * كيف تقيمون الانتخابات البرلمانية في كوردستان المزمعة إقامتها في الحادي والعشرين من سبتمبر؟

 

لاشك أن الانتخابات عملية ديموقراطية في حد ذاتها تساعد الطرف الذي حاز علي أغلبية الأصوات علي تولي الحكم مستقلا أو من خلال تحالف مع أحزاب أخري. يتم إجراء الانتخابات البرلمانية في كوردستان العراق مرة واحدة في كل أربع سنوات. برأيي إن الانتخابات البرلمانية واحدة من إنجازات نضال الأكراد في العراق وهي تساعد الشعب علي أن يساهموا في انتخاب ممثيلهم مباشرة لإقرار القوانين اللازمة لإدارة المنطقة.

 

* بغض النظر عن هذه المواصفات الشكلية التي يمكن أن تتميز بها أية انتخابات، ما هي مواصفات هذه الدورة من الانتخابات بالقياس إلي الدورات السابقة التي تم إقامتها في كوردستان العراق؟

 

ـ تختلف هذه الدورة من الانتخابات عن دوراتها السابقة بتشكيل تيار فعال للمعارضة في كوردستان وهو لعب دواراً كبيراً في نقد حكومة الإقليم وحتي إتهامها في الدورات السابقة وانطلاقا من هذه التجربة دخل التيار الساحة السياسية الكوردستانية.

الميزة الثانية التي تميز هذه الانتخابات تعود إلي ائتلاف بين الاتحاد الوطني الكوردستاني و الحزب الديموقراطي الكوردستاني للحضور في الانتخابات ضمن إطار قائمة مشتركة في الدورات السابقة ولكن في هذه الدورة دخل كل واحد منهما في الانتخابات بشكل مستقل. وما هو واضح في هذا الصدد أن المجموعات السياسية خاضت الحملة الانتخابية بمساحة أكبر من الحرية خلال هذه الدورة ومن جراء ذلك تمارس الحملة الانتخابية في جو أفسح من الحرية وهذا هو بدوره يبين ميزة أخري بالقياس إلي الانتخابات السابقة.

 

* نظرا إلي تصريحاتكم أن الاتحاد الوطني والحزب الديموقراطي الكوردستاني خاضا الانتخابات بشكل مستقل هل من المحتمل أن يطرأ تغيير علي ائتلاف الاتحاد الوطني والحزب الديموقراطي الاستراتيجي بعد الانتخابات؟

 

هناك في كوردستان العراق حقيقة يعود جزء منها إلي الماضي و جزؤها الآخر إلي الفترة التي كان يتعاون الطرفان مع بعض. و يعود جزء آخر منها إلي كسب أغلبية أصوات الشعب في كوردستان العراق الأمر الذي يتطلب تحالف الاتحاد الوطني الكورستاني والحزب الديموقراطي الكوردستاني وهذا لاينفي سائر الإئتلافات. إذن فمن الميزات الأخري التي هي نتيجة لهذه الانتخابات هي مشاركة المعارضة في الحكومة حسب المقاعد التي تحرزها، لذا فمن الضروري تحالف و ائتلاف كافة الكتل في المشهد السياسي الحالي حتي يحافظ علي تجربة كوردستان العراق الراهنة.

 

* كما أشرت سالفا أنّ حزب المعارضة قد دخل هذه المرّة في ميدان الإنتخابات بجديّة أكبر، هل تعتقد أنّ حزب المعارضة سوف يحصل علی مقاعد أكثر وبالتالي سوف يسبب التعديلات في كردستان العراق؟

 

 في الحقيقة أنا قد اجتنبت في هذه الإنتخابات من أن أخمّن عدد المقاعد التي سوف يحصل عليها كلّ حزب لأنّه من البدهي أن يری كلّ شخص حزبه في القمة وفقا لتبعيته السياسية الخاصة. ولكن ما أشعر به هو أننا سوف نواجه بعض التحولات في الأصوات وثمة سؤال هو أنّ الأصوات في هذه المرّة ستكون بصالح أيّ من التیارات السیاسیة أكثر مما تکون لغيرها؟

بالطبع أنّ عدد مقاعد البرلمان 111 مقعدا وهذا عدد ثابت ولكن إنّ الأصوات فتتغيّر ولم يكن من الواضح أنّ هذه المقاعد كيف تتقسّم في هذه المرّة. وأيضا يعود قسم من هذا المشروع إلی تواجد ومشاركة شعب كردستان العراق في الإنتخابات وأنا أعتقد أننا يمکننا أن نعتبر من الإنتخابات الأخيرة القائمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإنّ شعب إيران قد شارك في التصويت بحماس فائق. في كردستان العراق أيضا قد انتهت الحرب والنزاع لمعالجة المشاكل والآن حان وقت الإنتخابات.

وهذه المهمة لتکون علی عاتق شعب العراق وبأنّ تصويتهم سوف یکون بصالح الأحزاب التي لها قِدم في المكافحات السياسية الطويلة بالطبع أنّها سوف تحصل علی أصواتها اللازمة والأحزاب التي قد دخلت مجال السياسة أخیرا أيضا سوف تحصل علی الأصوات اللازمة وفقا لخطط الإنماء التي تخططها لكردستان العراق. وهذا الأمر عائد إلی کمیة تصویت الشعب لهذه الخطط والشعارات ولابدّ أن لا ننسَ أنّ ثمة مجموعة من البواعث المؤثرة في الإنتخابات وقد تعرّف الشعب علیها وعلی هذه الشعارات عبر إرتقاء وعيه السياسي. إذ إنّه لاريبة أن تظهر بعض التغییرات في الأصوات. ولكن هذا لا يعني أنّ حزبا ما سوف يستطيع أن يحذف المنافسين الآخرين وینحیهم جانبا، فلقد انتهی الزمن الذي کان يمكن فيه لحزب أن يحصل وحده علی 51 في المئة من الأصوات. بالإجمال أنا أعتقد أنّ الإتحاد والحزب الديموقراطي قد يكونا من القوی الرئيسية التي تستطيع أن تحصل علی الکمیة المناسبة من الأصوات.

 

* هل تری أنّ عدم تواجد السيد "جلال طالباني" كرئيس الجمهورية العراقية والأمين العام للإتحاد القومي لكردستان العراق قد يؤثر في هذه الإنتخابات؟

 

بالطبع عدم تواجد سعادة السيد "جلال طالباني" قد يؤثر في هذا الميدان وحتی في الميدان السياسي لعالم اليوم بصفته كاريزما للحركة الكردية. لاشك أن يكون تواجد السيد "طالباني" كمسلك أو إستراتيجية سياسية حيّة وفاعلة. إذن فإنّي أری أن يكون أثر إيجابي لولاء شعب كردستان العراق ومعه التنظيمات القديمة والحديثة الخاصة بالإتحاد القومي الكردي، للسيد "طالباني".

 

* في الدعايات الأخيرة للإتحاد القومي لكردستان العراق، فقلمّا يظهر التواجد الدِعايي للدكتور "برهم أحمد" كأحد المساعدين للسيد "طالباني" هل عدم تواجده هو لسبب ما؟

 

أنا لم أجد سببا خاصا لعدم التواجد هذا والأصح أنّه بسبب قضيّة فنية وبما أنّه قد بقي وقت طويل للإنتخابات، قد يعود شيء من عدم التواجد هذا إلی برنامج القنوات للدعاية الذي يسبب التواجد لشخص ما وعدم التواجد للآخر و قسم من هذا عائد إلی أنّ أعضاء المكتب السياسي للإتّحاد القومي الكردي يجتنبون أن يدخلوا في حقل الدعاية الإنتخابيّة لصالح أحد المرشّحين. ففي الإنتخابات السابقة كان سعادة الدكتور "برهم" رئيس القائمة وهذا الأمر أدّی إلی تواجده البادي، ولكنّ في هذه الفترة فقد دخلت في الإنتخابات التكتلات المختلفة التي يمكنها أن تحدّد تواجده المباشر. يمكن للسيد "برهم" أن يبلّغ لصالح القائمة الخضراء فقط ولم يواجه أي عقبة في هذا المضمار. ولقد يخطئ العضو للمكتب السياسي لو أنّه أكّد علی شخص ما ولابدّ له أن يبلّغ لبرنامج الإتحاد القومي فحسب. وأنا أری عدم تواجده في عدم الإرادة في أن یکون جزءا من برنامج شخص من أشخاص القائمة الخضراء.

 

* كما علمت أنّ أمريكا تخطط لهجوم محدّد إلی سوريا، ما هو موقف حكومة إقليم كردستان العراق في هذا الأمر؟

 

موقف حكومة إقليم كردستان العراق كان منذ البداية حتی الان موقفا حسما وواضحا ولا زالت الحكومة الكردية تخالف أيّ نوع من الحروب، لأنّ الحرب لم تكن لصالح أحد ولابدّ أن نعلم بأنّ لو اشتعلت نار الحرب في سوريا لتكون حربا متباينة بالنسبة إلی الحروب التي وقعت في العراق وأفغانستان. وأيضا سوف نجد بونا شاسعا في أساليبه الحربية، إذن إنّ حکومة إقلیم کردستان العراق تطالب بفضّ النزاع والمشاكل بأسلوب ودّي وتصالحي، حتی تكون السلطة الحقيقية بيد نوّاب الشعب وتقام الإنتخابات. مع النص علی أنّ الأكراد سيرفضون "القاعدة" و "سلفيت" في سوريا، لأنّه من الواضح أنّهم لا يمنحون الأكراد أيّ حق حتی أنهم أفتوا بالقضاء علی الأكراد. في ما مضی أيضا لم تعيّن حكومة "أسد" أيّ حق للأكراد. إذن في غضون ذلك لم يكن من السهل لنا نحن الأكراد أن نحكم علی إصابة الإجراءات وعدم إصابتها، إلّا أنّنا نأبی شنّ الحروب إذا إنّ العراق ومعه كردستان العراق لیکونا عرضة للحرب أيضا، لو وقعت حرب.

 

* منذ فترة وقد التحق الشباب الأكراد إلی حركة "النصرة" ومكتب "القاعدة" في سوريا وقد ذُكر أنّ عددهم 150 عضوا. ما هو موقف حكومة إقليم كردستان العراق في هذا الأمر؟

 

قبل كلّ شيء لابدّ أن أذكر أنّ حكومة إقليم كردستان العراق لم تكن مطلعة علی التحاق الأشخاص لحركة أو عدم تعهدهم بها ونحن أيضا قد سمعنا هذا من وكالات الأنباء دون أن نکون مطلعین وستواجه حكومة إقليم كردستان العراق هذه القضية وفقا لما اتخذّت من موقف حيادي حيال التحولات الأخيرة. لاريب أنّ أيّا من التنظيمات الرسمية وغير الرسمية في كردستان العراق لم تتقبّل حتی الآن عقبة ومسؤولیة هذه الأحداث. ولكن لابدّ أن لاننسی أنّ حكومة إقليم كردستان العراق ستتخذ نفس الموقف المتخَذ حيال "حركة النصرة" للأكراد الملتحقة بهذه الحركة وعلی هذا أساس ستواجه الجهات المختصّة بهذه القضية.

 

* بعد الإنتخابات الأخيرة التي أقامت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد شارك السيد "نيجيرفان بازراني" كرئيس الوزراء، لحكومة إقليم كردستان في مراسيم تسلیم مهام الرئاسة في إیران. كيف تجد العلاقات بينكم وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الحكومة الحادية عشرة؟

 

لاشكّ أنّ في جميع الحكومات الإيرانية السالفة نجد العلاقات آخذة في التوسع وفي كافة هذه الحكومات لو

فرضنا أنّ العلاقات لم تکن آخذة في النمو، فإنها أيضا لم تكن معاكسة أيضا. أمّا عن الحكومة الحادية

عشرة فبالطبع يكون الأمر هكذا أيضا.

ولاسيّما أنّ أحدی مهام الحكومة الجديدة وفقا لما أوصی به المرشد الأعلی هي فضّ مشاكل الشعب الإيراني ولابدّ أن يكون إحراز آمال الشعب وأحلامهم في الأولوية لهذه المهمة. وبرأیي أنا لابدّ للحكومة الجديدة أن تنتبه لآمال الشعب الکردي أیضا من حیث أنّها لازالت لهذه الحكومة دورإيجابي تُجاه قضية الأكراد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. إذن أنا أخمنّ أن تنمو وتتوسع هذه العلاقات أكثر فأكثر. لاسيما في مجال إعاده الإعمار والإصلاح وأيضا في المجال الأمني فبالطبع أنها ستتوسّع.

 

* من المقرّر أن يقام مؤتمر وطني في كردستان العراق، هل ستدعون الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلی هذا المؤتمر؟

 

أنا شخصيا أعتقد أنّه لابدّ لهذا المؤتمر الوطني الكردي أن يكون داعيا للسلام والود. لابدّ أن يكون مؤتمرا حاملا الآليات القانونية والشرعیة لمعالجة مشاكل الأكراد. التجربة الراهنة لكردستان العراق والرئادة السياسية لحكومة إقليم كردستان العراق في إطار الموازنة والتحفظ علی العلاقات مع دول المنطقة، علیه أن يكون باعثا للمؤتمر الوطني الكردي كي يحمل للدول المجاورة رسالة في نطاق دستور الدول المجاورة. إذن أری أنّ مشاركة دول ايران، وتركيا، وأيضا العراق التي یسکن فیها الأكراد في هذا المؤتمر سيكون بصالح المشاريع الإستراتيجية لهذه الدول غیر أن يكون أيضا بصالح سكّان هذه الدول الأكراد. لاريب أنّ الأكراد كما يريدون الوحدة في العراق مع بقاء استقلالهم فهم يطالبان نفس الإستقلال والوحدة في تركيا وإيران أیضا. فهذا المؤتمر يمكن له أن يحصل علی نتائج صائبة لو أقیم في إطار دستور هذه البلدان وأنا أصف مشاركة الدول المجاورة بالإيجابية. وإن كان هذا الأمر عائد إلی موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية. فلاشك عندي أنّ الأكراد في إيران قد انقسموا إلی تكتّلين: حزب المعارضة والذين يسكنون خارج البلاد والتكتّل التالي هو الشعب الكردي الساکن في إيران. ومشاركة الأكراد في الإنتخابات الرئاسیة هو دليل علی تأييد ومشاركة الأكراد في المشروع السياسي للجمهورية إسلامية الإيرانية.

 

* السؤال الأخير، هل تری أن الهجوم علی سوريا سيؤثر في مشروع السّلام في تركيا؟

 

طالما قلت بأنّ تركيا قد هجمت مرارا علی ب. ك. ك  PKKولكن دون جدوی فإنّها لم تحصل هذه المرّة أيضا علی أيّ طائل. لو تكن تركيا في مواقفها صادقة ومجدّة بالطبع لا یغدو هذا المشروع دون طائل. ونحن نأمل أن تُأخذ هذه الحوارات بعین الإعتبار. وإن يكن لكل من الجانبين أساليبه الخاصة في التداول والمباحثات. وفي هذا الإطار قد تؤثّر التحولات في المنطقة مباشرة أو غير مباشرة علی مجری هذا المشروع.

 

 

 

 

 

 

 

 

مجلس الوزراء العراقي يبدي موافقته على مشروع قانون تحويل حلبجة إلى محافظة

عقب زيارة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى بغداد في 25/12/2013 وتسليمه مشروع قانون تحويل حلبجة إلى محافظة إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشكل رسمي، وبعد موافقته ، تقرر وضع مشروع القرار في جدول أعمال الإجتماع المقبل لمجلس الوزراء العراقي للمصادقة عليه وبالتالي إرساله غلى مجلس النواب العراقي للمصادقة عليه.
وفي جلسة اليوم لمجلس الوزراء العراقي طرح مشروع قانون تحويل حلبجة غلى محافظة، حيث  وافق عليه مجلس الوزراء بأغلبية الاصوات.

وبهذا الصدد أعلن د. خيرالله حسن وزير التجارة العراقي: أن إجتماع اليوم لمجلس الوزراء العراقي صوت بأغلبية الأصوات في الموافقة على تحويل حلبجة الشهيدة غلى محافظة.

هذا وكان وزير التجارة قد اعلن مسبقاً أن من المقرر إنعقاد إجتماع محلس الوزراء العراقي وبموجب جدول عمل الإجتماع  سيتكون الفقرة الأولة من الإجتماع بحث مشروع قانون  الميزانية  والفقرة السابعة لبحث مشروع قانون تحويل حلبجة إلى محافظة.
وأعلن وزير التجارة العراقي وهو كوردي  بأن قرار تحويل حلبجة إلى محافظة فيست من صلاحيات رئيس الوزراء نوري المالكي، ويجب على مجلس الوزراء  بحثه كأي مشروع قانون قبل توجيهه إلى البرلمان لغرض التصويت عليه.

كما أكد د. خيرالله حسن أن الوزراء الكورد في مجلس الوزراء العراقي عملوا ما بوسعهم من إجل إرضاء الوزراء الآخرين للتصويت على هذا المشروع.

وكان رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني، قد طالب الحكومة العراقية بإتمام الإجراءات القانونية والإدارية من أجل رفع المستوى الإداري لمدينة حلبجة إلى محافظة، وإبلاغ الإقليم بالإجراءات المتبعة كافة في هذا الموضوع.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قد اعلن في زيارته الأخيرة إلى أربيل أن حكومته تؤيد مطلب إقليم كوردستان برفع المستوى الإداري لقضاء حلبجة إلى محافظة وأنها تقدر الألم الذي ما زالت تعيشه المدينة بسبب ما تعرضت له من قصف كيمياوي في زمن النظام وأنها ملزمة بتعويض المدينة وتعويض المجروحين وذوي الضحايا ماديا ومعنويا.

وأعلن مجلس الوزراء في اقليم كوردستان، في الرابع من حزيران الماضي، وبشكل مبدئي عن تحويل مدينة حلبجة الى محافظة، فيما اشار الى انه ينتظر موافقة بغداد لاقرار ذلك وفقا للدستور العراقي.

وبهذا ستكون المحافظة التاسعة عشر في العراق والرابعة في اقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

عماد أحمد: النفط ثروة الجميع والإقليم يجب أن ينال إستحقاقاته

إجتمع نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان عماد أحمد، ويرافقه وزيرا التخطيط ووفد من حكومة إقليم كوردستان، يوم الخميس 26/12/2013، في بغداد، مع وزير التخطيط في الحكومة الإتحادية، وتناول الإجتماع عدت محاور تركزت حول الميزانية العامة وبعض القضايا الإقتصادية المشتركة بين حكومة الإقليم والحكومة الإتحادية أهمها حصة إقليم كوردستان من الموازنة وتفاصيل تصدير النفط من حقول إقليم كوردستان.

وأوضح نائب رئيس الإقليم، أنه "تم خلال زيارة وفد إقليم كوردستان إلى العاصمة بغداد منذ يوم الأربعاء، إجراء عدة إجتماعات ولقاءات مع المسؤولين والشخصيات الحكومية والسياسية وأكدنا أن النفط ثروة الجميع، والإقليم يجب أن ينال إستحقاقاته منها".

من جانبها، أبدت الحكومة الإتحادية في بغداد، عدم ممانعتها لتصدير النفط من إقليم كوردستان، وهنالك مباحثات حول تفاصيل وآليات التصدير. 

وأضاف أحمد، قائلاً: "حول الميزانية العامة للعراق لسنة 2014 والنسبة المخصصة منها لإقليم كوردستان، فقد إجتمعنا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وكانت له مواقف إيجابية وتم التطرق أيضاً حول الأوضاع وآخر المستجدات الأمنية والسياسية ومنها مايخص توحيد اللجان المشتركة فحمّلنا الجانب المقابل تبعات عدم تجاوبه وإهماله إتمام عمل هذه اللجان وتوحيدها وقد تقرر إعادة تفعيلها من قبل الجانبين".

وأكد نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، "إضافةً لما تؤمنه كركوك من موارد لكل العراق والتي هي جزء من إقليم كوردستان، فإن إقليم كوردستان بإمكانه أن يضيف موارد أخرى تدعم الإقتصاد العراقي، والنفط هو ملكٌ لكل العراقيين ونحن منهم، ونريد من خلال تصديرنا له أن ندعم الإقتصاد العراقي ونُأمن نسبة ال17%  وهي حصة إقليم كوردستان، حسب الدستور العراقي الذي صوت عليه جميع الشعب العراقي".

وحول زيارة وفد إقليم كوردستان لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، قال عماد أحمد: "أبدى السيد عمار الحكيم دعمه الكامل لمطالب الكورد في إقليم كوردستان".

كما إجتمع وفد حكومة إقليم كوردستان مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، وطرح الأخير بعض المقترحات الجديدة وقد أخذها الوفد بعين الإعتبار ووعد بدراستها وسيتم التباحث حولها في الإجتماعات القادمة.

 

 

 

"ناظم دباغ" ممثل دولة اقليم کردستان فی ايران کان له لقاء بالامس مع "ايفگينی کوفاليف" سکرتر السفارة الروسية الفدراليه فی الجمهورية الاسلامية الايرانيه فی محل الدفتر لممثل اقليم کردستان فی تهران.

"ايفگينی کوفاليف" سکرتر السفارة الروسية الفدراليه فی الجمهورية الاسلامية الايرانيه راجع الی دفتر الممثل لاقليم کردستان فی تهران و استقبله السيد "ناظم دباغ" ممثل دولة اقليم کردستان العراق فی ايران. فی هذا اللقاء جرت محادثات حول العلاقات التاريخيه بين الشعب الکردستانی مع روسيه الفدراليه و ايضاً الظروف الشامله فی المنطقه و اقليم کردستان.

ممثل دولة اقليم کردستان فی تهران اعرض فی هذا اللقاء التقدم و التوسعة فی عدة المجالات فی اقليم کردستان العراق علی سکرتر سفارة روسية الفدراليه فی الجمهورية الاسلامية الايرانيه.

فی هذا اللقاء الازمة السوريه و اثراتها علی المنطقه، خاصة اقليم کردستان و تواری الکثير من اللاجئين الکرد من اکراد سوريه الی اقليم کردستان و محاولات الشعب و مسئولين اقليم کردستان فی سبيل اسکان، تغذيه و توفير الحوائج الاساسية الضرورية الاخره لهم، کانت من جملة المحادثات فی جلسة ممثل دولة اقليم کردستان فی ايران مع سکرتر السفارة الروسية الفدراليه فی الجمهورية الاسلامية الايرانيه.

سکرتر السفارة الروسية الفدراليه فی ايران أکد علی دور و تأثير روسيه فی سبيل منع التهاجم العسکری علی سوريه و تکثير الصراع و الحرب فی المنطقه.

 

 

 

 

واشنطن ترحب بلقاء المالكي وبارزاني وتدعو لزيادة صادرات النفط

أربيل: رحبت الولايات المتحدة الامريكية، باللقاء الذي جمع رئيس رئيس الوزراء الاتحادي نوري المالكي ورئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان نيچيرڤان بارزاني في بغداد.
 
ووصل بارزاني، صباح امس الاربعاء، مع الوفد المرافق له الى بغداد، وقد التقى المالكي، واتفق الجانبان على تشكيل لجان فنية تتولى حسم خلافات تصدير النفط الكوردي إلى تركيا وملف الموازنة الاتحادية للبلاد للعام المقبل.
 
وجاء هذا الاتفاق في إطار لقاء جمع الجانبين للبحث في إيجاد مخرج للمشكلات التي أعقبت إبرام اتفاق النفط الكوردي مع تركيا.
 
وقال وزارة الخارجية الامريكية في بيان إنها تؤيد وبقوة للجهود التي تبذلها جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق مرض للطرفين لزيادة صادرات النفط و عائدات حصة منصفة لجميع العراقيين بما يتفق مع الدستور العراقي.
 
ووصف اجتماع المالكي وبارزاني بمثابة "خطوة إيجابية إلى الامام"، داعيا جميع الاطراف الى "مواصلة مشاركتهم الفعالة لتعزيز الرخاء بين جميع العراقيين بطريقة تعزز استقرار عراق موحد و فدرالي".
 

 

 

 

 

قائم مقام قضاء حلبجة يشيد برسالة البارزاني لتحويل حلبجة إلى محافظة

بعد ان بعث السيد مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان برسالة الى رئاسة مجلس وزراء أقليم كوردستان يستفسر فيها عن الخطوات المتبعة لجعل حلبجة محافظة، فقد اعلن كوران أدهم في تصريح صحفي: أن جميع الخطوات القانونية التي أتخذتها حكومة أقليم كوردستان لجعل مدينة حلبجة محافظة قد أنتهت، والكرة حاليا في ملعب الحكومة العراقية والبرلمان، ويجب ان تقررا الجهتين لأنتهاء هذه المسألة.

وأوضح أدهم: أن حكومة أقليم كوردستان بذلت جهودا جدية لتحويلب المدينة الى محافظة، ولكن من الضروري أن يحاول الوزراء والبرلمانيين الكورد ومكتب حكومة الأقليم في بغداد، أن يجعلوان حكومة وبرلمان بغداد تصادق على جعل مدينة حلبجة محافظة.

جدير بالذكر، فأن رئاسة أقليم كوردستان كانت قد أعلنت، بأن السيد مسعود بارزاني وجه رسالة يوم الثلاثاء كتابا رسميا الى رئاسة مجلس وزارء أقليم كوردستان يدعو فيها الى أعلامه بالخطوات والطرق التي أتخذوها  في جعل مدينة حلبجة محافظة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الصفحة 87 من 92

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی