رئيس اقليم كوردستان يستقبل ممثل قداسة بابا الفاتيكان

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الخميس 14/8/2014 في صلاح الدين الكاردينال فيرناندو فيلوني ممثل قداسة بابا الفاتيكان والوفد المرافق له وهم عدد من المطارنة ورجال الدين المسيحيين في كوردستان والعراق. 


وقد أعرب ممثل قداسة البابا عن شكره للرئيس بارزاني باللقاء وسلمه رسالة خاصة من قداسة البابا، معربا عن امتنانه للرئيس بارزاني وشعب كوردستان لايوائهم اللاجئين والنازحين، مشيرا الى نضالات وصمود الشعب الكوردستان والكوارث التي تعرض لها ورغم ذلك بقي الشعب الكوردي متمسكا بقيمه العليا وأصالته في التعايش السلمي والتسامح. 

كما أشار الى ان كوردستان معروفة باحتضانها لكافة القوميات والأديان وان هذه الأرض التي تحتضن كل هذه المكونات المختلفة، هي أرض قيمة وعلى العالم أن يتعرف عليها. 

وقد شكر ممثل قداسة البابا قوات البيشمركة مشيرا الى انها أضحت في أوروبا رمزا للصمود والقتال من أجل الحق، وأكد ان هناك اجماعا أوروبيا كبيرا على دعم كوردستان من كل النواحي. 

هذا وقد رحب الرئيس بارزاني بممثل قداسة البابا والوفد المرافق له وشكره على رسالة قداسة بابا الفاتيكان، معلنا ان رسالته هي خير دليل على ان لكوردستان مساندة قوية.

وعن تهديدات الارهابيين أوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف ان كوردستان تحارب دولة ارهابية نيابة عن العالم، دولة معادية لجميع القوميات والأديان وللحياة. 

وأكد الرئيس بارزاني على اننا سنحارب الارهابيين الى الرمق الأخير ونقوم بحماية الأخوة المسيحيين والايزيديين، وطالب الأخوة المسيحيين أن لايفكروا في الهجرة ونحن واياهم نحافظ على كوردستان، أما أن نعيش معا أحرار واما ان نموت معا. 

وأعرب الرئيس بارزاني عن شكره للمساعدات التي تقدمها الدول الصديقة معلنا ان قوات البيشمركة انتقلت الى الوضع الهجومي على الارهابيين، وانه لشرف كبير لنا أن نقوم بحماية كافة المكونات، ولكن وكما يعرف الجميع ان الارهاب ظاهرة عالمية ومحاربتها ودحرها تتطلب جهدا دوليا مشتركا. 

وأوضح الرئيس بارزاني اننا مطمئنون لانتصارنا ومن المحتمل أن يتعرض شعب ما لنكسة عسكرية، ولكن عليه المحافظة على قوته المعنوية وارادته على البقاء. 

وفي نهاية اللقاء أبلغ الرئيس بارزاني ممثل قداسة البابا تحياته الى قداسته مطمئنا قداسته باننا سنحمي اخوتنا من كافة المكونات. 

 

 

 

 

رئيس اقليم كوردستان يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النمسا

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان يوم الخميس 14/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيد سيباستيان كورس وزير خارجية النمسا، ضمن استمرار الدعم الذي تعلنه الدول الأوروبية للرئيس بارزاني والشعب الكوردستاني في الحرب ضد الارهاب، 


وأعرب وزير خارجية النمسا خلال المكالمة التلفونية عن قلقه وقلق بلاده حيال الأوضاع المأساوية للنازحين خلال الأحداث الأخيرة في كوردستان، مدينا الارهاب والرعب الذي يمارسه الارهابيون ضد شعب كوردستان والمكونات المختلفة. 

كما أكد وزير خارجية النمسا على دعم بلاده للرئيس بارزاني وشعب كوردستان معلنا انه أراد وقبل انعقاد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن يطلع على أوضاع كوردستان من الرئيس بارزاني، ليتمكن ومع الدول الأوروبية من الاتفاق على كيفية مساعدة ودعم كوردستان. 

من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن شكره للدور التأريخي لدولة النمسا الصديقة ومساعدتها لشعب كوردستان معلنا انه محل فخر لنا أن كوردستان تحارب الارهاب نيابة عن العالم الحر، وترحب بأي نوع من المساعدات العسكرية والانسانية تقدمها النمسا للشعب الكوردستاني، مشيرا الى الدور البطولي لقوات البيشمركة، وأعلن اننا نثق بارادة البيشمركة وهمة الشعب الكوردستاني الذي يقوم بحماية كافة المكونات الكوردستانية واللاجئين والنازحين، واننا سننتصر في حربنا ضد الارهابيين. 

وفيما يتعلق بالنازحين أبلغ الرئيس بارزاني وزير خارجية النمسا اننا نقوم بكل ما بمقدورنا من أجل مساعدتهم وايوائهم، ولكن أعداد النازحين كبيرة جدا وتفوق امكانات اقليم كوردستان وعلى المجتمع الدولي ان يسارع الى مساعدة النازحين. 

 

 

 

 

 

 

 

 

رسالة الرئيس بارزاني الى الرأي العام الكوردستاني

بسم الله الرحمن الرحيم


يا جماهير كوردستان العزيزة

بعون من الله وتوفيقه وارادتكم وقوات البيشمه ركه الابطال تدافع كوردستان اليوم ببسالة في مواجهة الهجمات الوحشية للارهابيين، لكي تدحرهم وتثأر لشهدائنا ونازحينا وكارثة شنكال، التي نجح فيها بيشمركتنا بفتح ممرات آمنة لأنقاذ الاخوة الايزيديين المحاصرين في جبل شنكال والذين تم انقاذ عدد كبير منهم، واذ نثمن عاليا جهودهم فاننا نقدر ونشكر الولايات المتحدة الامريكية والدول الصديقة التي اعلنت دعمها لشعب كوردستان ومساهمتها في انقاذ النازحين والمحاصرين.

لقد تعرض اخوتنا الايزيديون الى كارثة بعد احداث شنكال وتم عزل المسؤولين الأمنيين والعسكريين والحزبيين الذين كانت تقع على عاتقهم مهمة حماية شنكال، وتم تشكيل لجنة تحقيقية لتقصي الحقائق، وان هذه اللجنة هي من تقرر معاقبة المسؤولين المقصرين في حماية المواطنين والبيشمركة.

إن ما حدث في شنكال لم يشمل الأخوة الايزيديين فقط، بل انه جرح يؤلمنا جميعا، وكان على المسؤولين أن يضحوا بحياتهم ولا يتركوا شنكال، كما وعدوني من قبل، كان عليهم أن يبقوا مع أولئك البيشمركة الأبطال الذين بقوا هناك ودافعوا ببسالة. 

وبعون من الله سنمنع الأعداء من بلوغ أهدافهم. 


مسعود بارزاني 
رئيس اقليم كوردستان 
14/8/2014م

 

 

 

 

رئاسة اقليم كوردستان تطلب مساعدات انسانية وعسكرية من الاتحاد الاوربي

طلبت رئاسة اقليم كوردستان العراق مساعدات انسانية وعسكرية عاجلة من دول الاتحاد الاوربي. وجاء الطلب من خلال رسالة بعثها فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الاقليم الى الاتحاد الاوربي وهذا نص الرسالة.

الى:

الاتحاد الاوربي 

ان اقليم كوردستان كان خلال العقد الماضي نموذجا بارزا للاستقرار والديمقراطية والتعايش السلمي في العراق واصبح ملجاء امناً لجميع مكونات الشعب العراقي من العرب والتركمان والمسيحيين وغيرهم. لقد نزحت منذ عام2006 مئات الالاف من العراقيين الى اقليم كوردستان واتخذوا من الاقليم مأوى امناً لهم هرباً من العنف وسفك الدماء في الاجزاء الاخرى من العراق. 

لقد تعرض هذا الاقليم الامن، مؤخراً، الى خطر جدي من قبل الدولة الارهابية والتي تسمي نفسها (الدولة الاسلامية في العراق والشام). لقد شنت هذه المنظمة الارهابية، والتي تحكم تلك الدولة، هجوما واسعاً على اراضي الاقليم حيث بدأت في منطقة سنجار والتي يقطنها الغالبية اليزيدية وبعد ذلك شنت هجوماً في المناطق الواقعة في شرق وشمال مدينة الموصل حيث مدن تقطنها منذ الاف السنيين ابناء المكون المسيحي. لقد ادى هذا العدوان الى قتل مئات الاشخاص وتشريد اكثر من مليون شخص. 

رغم التحديات الانسانية والامنية التي تواجهها اقليم كوردستان لعبت الحكومة العراقية دوراً محدوداً جداً في دعم قوات البيشمركة وتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين. ان حكومة الاقليم تتعرض الان لضغوط كبيرة من الناحية الامنية والانسانية، ولكنها تبذل كل ما في وسعها لاغاثة النازحين واللاجئين وفي نفس الوقت تتصدى قوات البيشمركة ارهابي الدولة الاسلامية بكل قوة ونيابة عن العالم الحر والانسانية. نحن نثمن عالياً الدعم التي تلقيناها من اصدقائنا وحلفائنا وندعو المجتمع الدولي الى تقديم المزيد من الدعم وخاصة في المجال العسكري والانساني. 

بأسم رئاسة وحكومة الاقليم نعبر عن كامل احترامنا وامتناننا لاعضاء دول الاتحاد الاوربي ونطالب هذه الدول بالتحرك السريع لتقديم المساعدات الانسانية الى النازحين الذين تدفقوا الى الاقليم حيث يعاني هؤلاء النازحين من ضروف قاسية بسبب نقص في المأوى والطعام والاحتياجات الاساسية الاخرى ونؤكد باننا بحاجة الى مساعدات عاجلة لانقاذ ارواح الاف من الناس. وندعو ايضا اعضاء دول الاتحاد الاوربي الى تزويد قوات البيشمركة بالاسلحة اللازمة لردع هجمات الارهابيين ولحماية المدنيين والنازحين. ان القوات الكوردية تخوض حربا غير متكافئة ضد دولة ارهابية منظمة ومسلحة تسليحا جيدا. اننا نؤكد ان الاسراع في تجهيز قوات البيشمركة بالاسلحة الثقيلة والمتطورة ستغير المعادلة في ميادين القتال لصالح قواتنا.

يحدونا الامل ان تستجيب اعضاء دول الاتحاد الاوربي لطلبنا بشكل سريع وايجابي. 
مع خالص التقدير 

فؤاد حسين 
رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان 
الخميس، 14 اب 2014

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يتلقى اتصالا هاتفيا من مستشار المانيا

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان مساء اليوم الجمعة 15/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيدة انغيلا ميركل مستشار ألمانيا، حيث ابلغت سيادته دعمها ودعم الشعب والحكومة الألمانية لشعب كوردستان في مواجهة ارهابيي داعش، معربة عن تضامنها للنازحين الذين اضطروا الى ترك بيوتهم ومناطقهم بسبب تهديدات الارهابيين وأعلنت أستعداد الحكومة الالمانية لمساعدة حكومة اقليم كوردستان. 


هذا وقد أعرب الرئيس بارزاني عن امتنانه للتضامن الذي عبرت عنه السيدة ميركل باسمها وباسم الشعب والحكومة الالمانية، وألقى الضوء على الأوضاع الأمنية والعسكرية في الاقليم وكيفية مواجهة ارهابيوا داعش، كما تحدث عن الأوضاع التي يعيشها النازحون، مشيرا الى ان شعب كوردستان يفتخر بكونه رأس الحربة في الحرب ضد الارهابيين نيابة عن العالم الحر، وأكد على انه بارادة شعب وبيشمركة كوردستان ومساعدة الشعوب والدول الصديقة لنا سيندحر الارهابيين وسيعود النازحون الى مناطقهم. 

واتفق المستشار الألماني والرئيس بارزاني أن يبقيا على التواصل بينهما حول أوضاع اقليم كوردستان ومتابعة التطورات والمستجدات.

 

 

 

 

رئيس برلمان كوردستان يستقبل وفد من مجلس النواب العراقي

استقبل اليوم 12/8/2014 الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان السيد ارام شيخ محمد نائب رئيس مجلس النواب العراقي على راس وفد من الكتل البرلمانية الكوردستانية داخل مجلس النواب الذي زار برلمان كوردستان لبحث التعاون المشترك بين الجانبين في مجال العمل البرلماني، وخلال لقاء حضره فخرالدين قادر عارف سكرتير برلمان كوردستان ورؤساء الكتل البرلمانية في برلمان الاقليم، بحث الاوضاع السياسية الحالية في العراق والمستجدات الاخيرة في العملية السياسية. 

وفي اللقاء قدم نائب رئيس مجلس النواب العراقي والوفد المرافق له مختصرا عن العمل البرلماني داخل مجلس النواب والتعاون الحاصل بين الكتل الكوردستانية داخل مجلس النواب وروح التعاون والعمل كمجموعة واحدة بين الاعضاء الكورد في مجلس النواب العراقي، كما اكد الجانبان دعمهم لجهود السيد رئيس جمهورية العراق الفيدرالي لتكليفه مرشحا جديدا لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة في بغداد، واصفين الخطوة بالجيدة والضرورية لاخراج البلد من الازمة السياسية الحالية.
من جانبه اشار الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان الى ضرورة التعاون المشترك بين البرلمان الكوردستان ومجلس النواب العراقي خاصة التعاون البرلماني بين اللجان البرلمانية ذات الاختصاصات المشتركة في برلمان كوردستان ومجلس النواب العراقي، وفي جانب اخر من حديثة طالب رئيس برلمان كوردستان وفد الكتل البرلمانية الكوردستانية داخل مجلس النواب العراقي طالبهم بالمحاولات المستمرة لالغاء قرار رئيس الوزراء المنتهية ولايته الخاص بقطع رواتب الموظفين في اقليم كوردستان.
وفي جانب اخر من اللقاء اكد الجانبان على ضرورة التعاون بين مجلس النواب العراق وبرلمان كوردستان لمساعدة النازحين من المناطق التي تتعرض للارهاب الذين يتوجهون لاقليم كوردستان بهدف الحصول على الامان، كما وقرر الجانبان على تشكيل لجنة برلمانية مشتركة بين برلمان كوردستان ومجلس النواب العراقي تضم ثمانية من رؤساء الكتل البرلمانية داخل برلمان الاقليم ومجلس النواب لاعداد البروتوكولات الثنائية والتعاون والعمل المشترك وبناء العلاقات الضرورية بين الجانبين.

 

 

 

 

خلال استقباله نائبة رئيس البرلمان الالماني رئيس البرلمان: الذي حدث لليزيديين نوع من الاضطهاد والتصفية العرقية

قال الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان ان الذي اوصل العراق الى المرحلة الحالية هو فشل الحكومات العراقية المتلاحقة التي عمدت الى ممارسة نظام الحكم المركزي المطلق في ادارة الدولة وبسبب هذه السياسة فشلت الحكومة المركزية في توفير الامن والاسقرار في البلد وفشلت في ادرة الدولة.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور يوسف محمد صادق رئيس برلمان كوردستان اليوم 13/8/2014 السيد كلاويا روس نائبة رئيس البرلمان الالماني والقنصل الالماني في اربيل والوفد المرافق لها بحضور الدكتور جعفر ابراهيم اميكني نائب رئيس البرلمان وسكرتير وفخرالدين قادر عارف سكرتير برلمان كوردستان. 
وخلال اللقاء قدم رئيس البرلمان الكوردستاني شرحا كاملا عن الاوضاع السياسية في العراق والاقليم وتحدث عن الاوضاع الانسانية للنازحين الذين تركوا مناطهم ولجأوا الى كوردستان واوضاع قوات البيشمركة التي تواجه مسلحي تنظيم ما تسمى بالدولة الاسلامية "داعش" والاحداث الاخيرة افي المنطقة، وحول اوضاع النازحين قال رئيس البرلمان انهم يعيشون ظروف انسانية صعبة وان حكومة الاقليم لا تستطيع توفير المستلزمات الضرورية لهم بسبب الحصار المالي الذي تفرضه الحكومة العراقية على اقليم كوردستان لهذا نحن بحاجة الى مساعدة الدول والمنظمات الانسانية الدولية وان ما حدث للكورد اليزيدية في جبل سنجار كان نوع من الاضطهاد والتصفية العرقية مات بسببها المئات من الاطفال والنساء والشيوخ من العطش والجوع.
وحول قوات البيشمركة قال رئيس برلمان كوردستان تستطيع هذه القوات حماية اقليم كوردستان لكن يؤسفني ان اقول ان الحكومة الاتحادية لم تكن متعاونة في تسليح قوات البيشمركة، وهنا نشكر الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية التي قامت بمساعدة قوات البيشمركة بالاسلحة والذخيرة لصد هجمات الارهاب والدفاع عن اقليم كوردستان.
من جانبها اكدت السيد كلاويا روس نائبة رئيس البرلمان الالماني دعم بلادها لقوات البيشمركة في محابة الارهاب، وابدت انزعاج المانيا للظروف الحالية للنازحين اليزيدين والمسيحيين الذين نزحوا من سنجار والموصل، وان المانيا تدعم الاقليم في حربه ضد الارهاب، واضافت نأمل ان تؤدي تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة في بغداد الى معالجة جميع المشاكل العالقة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية في بغداد ونحن لسنا مع قطع رواتب الموظفين في الاقليم متمنيا ان تعاد تلك الرواتب وتنتهي المشاكل المالية في كوردستان. 

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يتفقد قوات البيشمركة والجبهات الأمامية

تفقد السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان الخطوط الأمامية لجبهات القتال مع الإرهابيين في محور مخمور وكزير وجازر لغرض الاطلاع ميدانيا على الأوضاع في جبهات القتال وقوات البيشمركة عن قرب، وتقييم الوضع الميداني والاطلاع على الدفاعات الأمامية والاستعدادات العسكرية المتخذة.


وقد اطلع الرئيس بارزاني في المحاور الثلاث على مواقع قوات البيشمركة وتحدث إليهم وتفقد استعداداتهم لمواجهة الإرهابيين وطردهم من مواقعهم. كما استمع إلى قيادات وأمراء قوات البيشمركة الميدانيين حول خططهم العسكرية واستعداداتهم ومعنويات القوات والإجراءات المتخذة لتدمير قوات الإرهاب وحماية الجبهات. 

كما تحدث الرئيس بارزاني في المحاور الثلاثة مخمور وكوير وخازر مع قوات البيشمركة معربا عن شكره لصمودهم، مطالبا إياهم أن لا يسنحوا أي فرصة للإرهابيين بيقظتهم ومحافظتهم على مواقعهم وأرض كوردستان بشكل يجعل من العدو لا يفكر أبدا باحتلال كوردستان.

وأشار الرئيس بارزاني إلى ان كوردستان تمر بمرحلة تأريخية وان للبيشمه ركه مهام حساسة جدا وقد نالت إعجاب العالم الذي ينظر إليها بتقدير عال حيث أصبحت محل اهتمام العالم وهي تقاتل الإرهاب، الذي يشكل اليوم خطرا على العالم بأسره. 

وبعد الإشارة إلى إن الحرب التي تخوضها قوات البيشمركة هي حرب جديدة ومختلفة عن الحروب السابقة التي خاضتها، أشار الرئيس بارزاني إلى إن العدو الذي تقاتله قوات البيشمركة هو عدو ليس له مستقبل وغير مقبول على مستوى العالم ككل وإذا استطاع الشعب الكوردستاني هزيمته وتدميره فان هذا يشكل مأثرة عظيمة لكوردستان. 

كما أوضح الرئيس بارزاني لقوات البيشمركة في المحاور الثلاث، إننا مطمئنون من إن هذه الأوضاع ستنتهي لصالح شعب وكردستان وتنتصر كوردستان، لذا يجب أن نفكر جميعا بانتصار الشعب الكوردستاني والذي نعمل جميعا من أجل هذا الهدف.

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء بريطانيا

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء يوم الأربعاء 13/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيد ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذي أعلن دعمه للرئيس بارزاني وللشعب الكوردستاني في الحرب ضد الإرهاب، متمنيا النصر والنجاح ومؤكد على دعم بريطانيا لشعب كوردستان. 


وقد أعرب الرئيس بارزاني عن شكره وامتنانه لرئيس وزراء بريطانيا قائلا:
إن كوردستان تفتخر بأنها تحارب نيابة عن العالم الحر والديمقراطي ليس منظمة إرهابية فحسب بل دولة إرهابية، وأوضح إننا نقاتل الإرهاب إلى آخر قطرة من دمائنا ونخوض هذه الحرب بقوة وإرادة بيشمركتنا الأبطال، وأبلغ الرئيس بارزاني رئيس وزراء بريطانيا إن شعب كوردستان الآن وبعد أن أعلن العالم الحر دعمه له، تلقى زخما معنويا كبيرا وخرج من الموقف الدفاعي إلى الهجوم، وأشار الرئيس بارزاني إلى إن شعب كوردستان لا يطالب بمجيء أية قوة عسكرية لأنه يمتلك قوة بشرية وقوات البيشمركة، وان ما يطلبه شعب كوردستان هو أن تصل القدرة القتالية لقوات البيشمركة من ناحية التسليح إلى مستوى تستطيع فيها أن تواجه الإرهابيين وتلحق بهم الهزيمة وتدحرهم، مؤكدا على إن حماية كافة المكونات القومية والدينية في كوردستان هي مهمة مقدسة. 

وأعرب رئيس وزراء بريطانيا خلال المكالمة الهاتفية عن إشادته وإعجابه ببسالة البيشمركة والإرادة القوية للرئيس بارزاني في محاربة الإرهاب، وأعلن إن بلاده تبذل ما بوسعها لتقديم المساعدات العسكرية والدعم العسكري والإنساني لشعب كوردستان من خلال تنسيق ميداني أوسع مع الإقليم. 

ومن جانبه، وبعد الإشارة إلى الدعم الذي قدمته بريطانيا عام 1991 لشعب كوردستان، أعرب عن شكره للموقف الشجاع الذي اتخذته بريطانيا، وأعلن إن محاربة الإرهاب تتطلب دعما دوليا لان الإرهاب يشكل تهديدا على العالم بأسره وان كوردستان تفتخر بأنها تقف في الخط الأمامي لهذه الحرب. 
كما بحث الجانبان خلال المكالمة الهاتفية العملية السياسية في العراق وخطوات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يهاتف رئيس الوزراء العراقي المكلف

أجرى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء يوم الأربعاء 13/8/2014 اتصالا هاتفيا مع السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي المكلف. 


وقد أعلن الرئيس بارزاني خلال المكالمة الهاتفية دعمه الكامل لرئيس الوزراء العراقي المكلف، معربا عن تمنياته له بالنجاح والتوفيق في مهامه وتشكيل حكومة وطنية جديدة تشترك فيها كافة المكونات العراقية، وتنجح في أداء مهامها.

 

 

 

 

الصفحة 63 من 92

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی