رئيس إقليم كوردستان يستقبل وزير خارجية فرنسا

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأحد 10/8/2014 في العاصمة أربيل السيد لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا والوفد المرافق له. 


وفي مستهل الاجتماع الذي حضره السادة نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وقباد طالباني نائب رئيس الحكومة ومسرور بارزاني مستشار مجلس الأمن لإقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، أعرب الرئيس بارزاني عن ترحيبه الحار بوزير خارجية فرنسا الذي كان يحمل رسالة دعم من رئيس جمهورية فرنسا والشعب الفرنسي الصديق، وشكره لفرنسا في دعمها ومساندتها لشعب كوردستان، وأعلن إن كوردستان وبمساندة أصدقائها مطمئنة من إلحاق الهزيمة بالإرهابيين. 

وأوضح الرئيس بارزاني إن شعب كوردستان مستعد لتقديم التضحيات من أجل ترسيخ التعايش والتسامح والحرية. 

وحول تأثيرات الأحداث الأخيرة على العلاقات الأخوية بين الكورد والعرب، أكد الرئيس بارزاني، إننا لن نعطي الفرصة للإرهاب كي يخرب العلاقات بين الكورد والعرب.

وفيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، أوضح الرئيس بارزاني إن كوردستان تخوض حربا ضد دولة إرهابية مسلحة، وناشد المجتمع الدولي أن يساند كوردستان لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين.

وأعرب الرئيس بارزاني شكره للرئيس الفرنسي والأمريكي وكافة الدول التي تساعد كوردستان، مشيرا إلى إن كوردستان ستنتصر على الإرهابيين لان لديها بيشمركة بواسل وأصدقاء أوفياء وعظماء.

من جانبه أعرب وزير خارجية فرنسا عن شكره لحفاوة الاستقبال وأعلن انه يحمل رسالة دعم من الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي لإقليم كوردستان. 
كما أشار السيد فابيوس إلى إن حرب كوردستان ضد الإرهاب هي حرب فرنسا أيضا، لان فرنسا بلاد الحريات وان حرب الإرهاب هي حرب المحافظة على الحريات مؤكدا إن فرنسا تقف مع إقليم كوردستان وتستمر في تقديم المعونات، وأوضح انه سيشجع الدول الأوروبية لتوفير جسر جوي بين أوروبا وكوردستان بهدف إيصال المساعدات إلى النازحين واللاجئين وحكومة إقليم كوردستان.

كما تم خلال الاجتماع، بحث آخر التطورات السياسية والأمنية في الإقليم وهجمات الإرهابيين على كوردستان وأوضاع النازحين من محافظة الموصل ومناطق زمار وشنكال وكيفية إيصال المساعدات إليهم. 

وبعد انتهاء الاجتماع، عقد الرئيس بارزاني ووزير خارجية فرنسا مؤتمرا صحفيا مشتركا. 

 

 

 

 

الرئيس معصوم والمنسق العام لحركة التغيير نوشیروان مصطفى يبحثان التطورات السياسية والأمنية في البلاد

زار فخامة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مساء اليوم الجمعة 8-8-2014 المنسق العام لحركة التغيير الأستاذ نوشیروان مصطفى في مدينة السليمانية.

وجرى الحديث خلال اللقاء عن الوضع السياسي الراهن والعملية الديمقراطية في العراق، لا سيما عملية تشكيل الحكومة.

 

وتمت مناقشة الهجمات الإرهابية التي يشنها تنظيم داعش على مناطق إقليم كوردستان، وضرورة توحيد الصفوف من أجل التصدي لها، ومواجهة التحديات القائمة التي يتعرض لها العراق وبضمنه إقليم كوردستان.

 

 

 

 

رئيس الجمهورية يؤكد أن إنهاء معاناة الأيزيديين تقع ضمن اهتماماته الشخصية ولها الأولوية

اتصل فخامة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم السبت 9-8-2014 هاتفياً بالمرجع الديني لعموم الأيزيدية في العراق والعالم حضرة بابا شيخ خرتو حاجي إسماعيل.

وجرى خلال الاتصال بحث السبل الكفيلة بمساعدة وإنقاذ النازحين أبناء الديانة الأيزيدية الفارين من جحيم الإرهاب الذي يتعرضون له من قبل عصابات داعش المجرمة.

وفي هذا السياق أوضح فخامة رئيس الجمهورية استمرار اتصالاته بالدول الكبرى والمنظمات الدولية من أجل توفير كل الاحتياجات الملحة للعوائل النازحة وعدم ادخار فخامته لأي جهد من شأنه حمايتها من خطر الإرهاب، مؤكداً وقوفه إلى جانب أبناء شعبنا ممن طالتهم يد الإرهاب الغادرة ومنهم أبناء الديانة الأيزيدية كونها من أقدم الدينات في المنطقة والعالم ولها جذور عميقة في العراق فضلاً عن تاريخها المشرف في التعايش السلمي مع المكونات الأخرى، مضيفاً “ان الأيزيديين ناضلوا من أجل عراق ديمقراطي إتحادي ولهم باع طويل في هذا المجال ولهم الحق على العراق أيضاً“.

وأضاف الرئيس معصوم بأنه يراقب وبإهتمام شديد تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في سنجار، مشيراً إلى أن هذه القضية تقع ضمن إهتماماته الشخصية ولها الأولوية، مؤكداً إستمرار مناشداته لحشد كل الجهود المحلية والدولية من اجل إيجاد الحل الفوري لهذه المأساة.

من جانبه ثمّن المرجع الديني لعموم الأيزيدية في العراق والعالم بابا شيخ خرتو حاجي إسماعيل الجهود القيمة لفخامة رئيس الجمهورية والتي تصب في مصلحة الأيزيديين وباقي المكونات، آملاً لفخامته النجاح والتوفيق في مساعيه الخيرة.

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يتلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الايطالية

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم الجمعة 8/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيدة فيدريكا موغيريني وزيرة الخارجية الايطالية، التي أعربت عن شكرها للرئيس بارزاني وهو يشرف ويقود الحرب ضد أكبر قوة إرهابية في العالم، كما شكرت دور قوات البيشمركة والقيادة السياسية الكوردستانية في حماية المدنيين والمكونات الدينية والقومية في العراق وكوردستان. 


هذا وقد أبلغت الرئيس بارزاني تحيات رئيس الوزراء الايطالي مشيرة إلى إن بلادها تتابع باهتمام وتدعم شعب كوردستان وهي على استعداد لتقديم أقصى أنواع الدعم للإقليم، كما أشارت إلى أنها ورئيس الوزراء ووزير الدفاع في تشاور وتنسيق مستمر لإيجاد صيغة لتقديم الدعم العسكري والمدني لشعب كوردستان.

وقد أعرب الرئيس بارزاني عن امتنانه وسروره لمواقف أصدقائنا في هذه الأوقات العصيبة وهم يؤكدون تضامنهم ودعمهم لشعب كوردستان، شاكرا الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وكافة الأطراف والدول التي تساعد كوردستان في مواجهتها للإرهابيين، مؤكدا إن كوردستان لا تحارب منظمة إرهابية فحسب بل تحارب دولة إرهابية. 

هذا وقد أبلغ الرئيس مسعود بارزاني وزيرة الخارجية الايطالية إن كوردستان واعية لما تتعرض له وستدافع عن نفسها ومستقبلها بكل إباء ومطمئنة لانتصارها، 
وان شعب كوردستان يشكر كل من يقدم له المساعدة، مشيرا إلى إن هذا شعب سيدافع عن نفسه ويستمر في محاربة الإرهاب بوجود الدعم الدولي أو بدونه. 

 

 

 

 

طهران (فارس) ـ اكد ممثل حكومة اقليم كردستان العراق في طهران ناظم الدباغ قدرة العراقيين على القضاء على عناصر "داعش" دون الحاجة الى تدخل عسكري اجنبي.

وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء "فارس" اشار الدباغ الى الانباء المتضاربة في العراق والتي تقضي بان الحكومة العراقية طلبت مساعدة عسكرية من بعض الدول الاجنبية لمواجهة "داعش" قال، لو اتحدت قوات الجيش والشعب والبيشمركة في العراق ووقفت الى جانب بعضها بعضا بروح حب الوطن في مواجهة "داعش" فبامكانها القضاء على هذه الجماعة الارهابية بسهولة ومن دون ادنى مساعدة اجنبية.

 وحول المواقف الانفعالية لبعض المنظمات الدولية قال، رغم ان اصدار البيانات وادانة اعمال وممارسات تنظيم "داعش" الارهابي مطلوب بحد ذاته ولكن لا يمكن بمجرد اصدار البيانات والادانات الوقوف امام الارهاب والجماعات الارهابية بل ان الحاجة ماسة لاجراءات اكثر قوة وعملانية في هذا المجال.

 

 وبشان محاولات بعض التيارات السياسية للقول بان نتائج الانتخابات البرلمانية لم تكن ذات قيمة قال ممثل حكومة اقليم كردستان العراق، ان بعض الكيانات تسعى عبر استغلال الظروف الراهنة لربط عدم كفاءة بعض قادة الجيش العراقي والتي ادت الى هزيمة الجيش في الايام الاولى لهجمات "داعش" على الموصل، بالحكومة والاحزاب الفائزة في الانتخابات، كما تحاول التشكيك في نتائج هذه الانتخابات التي تعتبر في الحقيقة تبلورا لارادة الشعب العراقي.

 

 

 

 

المساعد الخاص للرئیس الایرانی یأسف لاوضاع الایزدیین فی العراق

طهران / 7 اب / اغسطس /ارنا-اکد المساعد الخاص للرئیس الایرانی فی شؤون القومیات والاقلیات الدینیة علی یونسی، السیاسة الاستراتیجیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی دعم الحکومة والشعب العراقی، معربا عن الاسف لاوضاع الایزدیین بعد تعرضهم للهجوم من قبل تنظیم داعش الارهابی.

وقال یونسی فی تصریح لوکالة الجمهوریة الاسلامیة للانباء "ارنا" الیوم الخمیس فی الاشارة الی التطورات الاخیرة فی العراق والاعمال الارهابیة التی یقوم بها عناصر تنظیم داعش الارهابی فی هذا البلد وقال، ان السیاسة الاستراتیجیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کما فی السابق مبنیة علی دعم الحکومة والشعب العراقی.

وبشان الهجوم الاخیر الذی قام به عناصر تنظیم داعش الارهابی علی اقلیم کردستان العراق قال، انه نظرا للصلات والاواصر التاریخیة للحکومة والشعب الایرانی مع الاکراد فی العراق فان سیاستنا هی دعم الاکراد الذین یشکلون جزءا من هویة ایران التاریخیة والحضاریة.

واوضح المساعد الخاص لرئیس الجمهوریة بان لایران علی الدوام علاقات وثیقة وممیزة مع الاکراد فی جمیع الدول وقال، ان الاکراد الایزدیین تعرضوا خلال الایام الماضیة الی هجوم من قبل ارهابیی داعش ما ادی الی مصرع واصابة الکثیر منهم وتشرید اخرین من منازلهم.

واعرب یونسی عن الاسف لهذه المآسی التی یتعرض لها الایزدیون فی العراق وقال، انه فی ظل وحدة وتلاحم جمیع الاحزاب والقوی العراقیة سنشهد قریبا نهایة هذه الفظائع وعودة الامن والاستقرار الی العراق.

وتابع المساعد الخاص للرئیس الایرانی، انه تم خلال الایام الاخیرة ارسال شحنات من المساعدات الاغاثیة الی المشردین العراقیین فی اقلیم کردستان العراق ونامل بان تستمر هذه المساعدات.

واکد یونسی بان الشعب العراقی ورغم تعددیته القومیة والدینیة والمذهبیة من شیعة وسنة وعرب واکراد فقد تعایشوا الی جانب بعضهم بعضا بسلام علی الدوام فیما کانت سیاسة نظام صدام مبنیة علی اثارة التفرقة بین القومیات والادیان والمذاهب.

واکد مساعد الرئیس الایرانی ان ما یهدد وحدة العراق هو العصبیات القومیة والطائفیة العمیاء والتی تعتبر بمثابة السم القاتل للوحدة الوطنیة لجمیع الدول، ولقد حمل الشعب العراقی دوما هاجس بروز مثل هذه النزاعات والعصبیات.

واعتبر یونسی ان هذا النوع من النزاعات یعود فی جذوره الی سوء الادارة من قبل المحتلین الامیرکیین الذین شکلوا الارضیة لحدوث هذا الامر وان الشعب العراقی هو الان ضحیة لهذه العصبیات العمیاء.

 

واکد مساعد الرئیس الایرانی لشؤون القومیات والاقلیات الدینیة ضرورة توحد الشعب العراقی والعمل علی القضاء علی هذه العصبیات.

 

 

 

 

نيجيرفان بارزاني: ليطمئن جميع المواطنون بأننا سندحر الإرهابيين

في رسالة وجهها الى شعب كوردستان، أعلن نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء اقليم كوردستان؛ بان قوات البيشمركة في تقدم وستقوم بدحر جميع الإرهابيين، عليه ليس هنالك سببا لتخوف المواطنين.

وفيما يلي نص رسالة السيد نيجيرفان بارزاني:

رسالة الى شعب كوردستان
نطمئن شعب كوردستان العزيز بان قوات البيشمركة تتقدم في جبهة شنكال، كذلك في جبهات جلولاء ومخمور وتم دحر إرهابيي داعش.

ان حكومة إقليم كوردستان ولثقتها بقوات البيشمركة تعاهد عموم شعب كوردستان بأنها لن تسمح للإرهابيين من تدنيس ارض كوردستان المباركة، ووقف تقدم الحياة في كوردستان.
ندعو مواطني دعدم القلق والبقاء بهدوء في أماكنهم والاستمرار في مزاولة أعمالهم وحياتهم بشكل طبيعي.

نعاهد شعب كوردستان بأننا سنضرب بيد فولاذية وسنقوم بإزالة تلك المخاوف على شعب كوردستان والمنطقة. علينا جميعا ان نثق بالبيشمركة. ندعو من جميع أهالي كوردستان وشبيبتها ان يكونوا دائماً بمعنويات عالية، علينا جميعا ان نثق بقصيتنا العادلة، نحن الآن ندافع عن تربة كوردستان المباركة في مواجهة قوات الإرهاب المحتلة، وهذا بحاجة الى معنويات عالية، خاصة وان الإرهابيين  بسبب ضربات البيشمركة فشلوا وانسحبوا خائبين.

لذا أدعو جميع مواطني كوردستان بان يكونوا بمعنويات عالية والمحافظة على الهدوء.

نيجيرفان بارزاني
رئيس مجلس وزراء كوردستان
6/8/2014

 

 

 

 

دائرة العلاقات الخارجية ووزارة شؤون البيشمركة تعقدان إجتماعا موسعا مع الدبلوماسيين لشرح آخر التطورات

بهدف إطلاع الدبلوماسيين وممثلي الدول الأجنبية ومسؤولي لمنظمات الدولية في إقليم كوردستان حول آخر المستجدات على الساحة السياسية والأمنية في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، عقد فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية وجبار ياور الناطق الرسمي والأمين العام لوزارة البيشمركة، يوم الأربعاء، إجتماعا موسعا مع الدبلوماسيين وممثلي الدول الأجنبية والأمم المتحدة في إقليم كوردستان. وفي مستهل الإجتماع، إستعرض فلاح مصطفى أهداف الإجتماع للحضور، والذي عقد بهدف تعزيز العلاقات وتوضيح موقف القيادة السياسية لإقليم كوردستان بخصوص التطورات السياسية والأمنية ومخاطر الإرهابيين عى إقليم كوردستان والعراق، الذين سيطروا مؤخرا على عدد من المناطق العراقية وخلفوا ورائهم كارثة إنسانية كبيرة. وأضاف ايضا، أن هذه المجموعة الإرهابية لها اعضاء جاءوا من مخلف دول العالم وإتخذت هذه المجوعة طابعا دوليا وليس لها علاقة بالضرورة بالعراق والمنطقة، لذلك فمن واجب المجتمع الدولي العمل بشكل أكثر فاعلية لقطع الطريق أمام توسع ظاهرة الإرهاب. هذا وتحدث مسؤل العلاقات الخارجية عن موقفلمجتمع الدولي، الذي اشاد كثيرا بجهود حكومة إقليم كوردستان في مجال الإزدهار وإستقرار إقليم كوردستان والتصدي للإرهابيين وإيواء عدد كبير من اللاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق، الذين تركوا مناطقهم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والتهديدات التي يشكلها الإرهابيون. وأضاف قائلاً: حان الوقت أن يقوم المجتمع الدولي بشكل فعلي بتقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية إلى حكومة إقليم كوردستان. وإضاف فلاح مصطفى؛ ينبغي على المجتمع الدولي عدم إتخاذ وقف الصمت أزاء تلك الكارثة الإنسانية التي حدثت في شنكال، ويجب مساعدة تلك العوائل جبل شنكال وتقديم المساعدات لها. بعدها تحدث عن الوضع الراهن في العراق والعلاقات بين أربيل وبغداد والمشاكل والمعوقات بين الجانبين وخاصة طعن العملية الساسيةفي تشكيل الحكومة وقطع حصة إقليم كوردسان من الموازنة العامة وفي الختام، شدد مسؤول العلاقات الخارجية على سياسة إقليم كوردستان بخصوص تعزيز العلاقات من النواحي السياسية والإقتصاية والثقافية وتنمية القدرات مع دول العالم بشكل عامودول المنطقة بشكل خاص، وقال؛خلال الفترة الماضية شهدت هذه العلاقات تقدما ملحوظا. هذا وحضر الإجتماع كل من كاروان جمال نائب مسؤل العلاقات الخارجية وممثلي حكومة الإقليم في انمسا وإيطاليا. 

 

 

 

 

بيان من برلمان كوردستان الى الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الدولية والرأي العام العالمي

بيان من برلمان كوردستان الى:

منظمة الامم المتحدة
المنظمات الانسانية الدولية
الرأي العام العالمي 
بعد ان قامت المجموعات المسلحة في 2/8/2014 بشن هجمات ارهابية على قضاء سنجار والمناطق المجاورة والاخوة الاكراد اليزيدية يواجهون هجمات شرسة ويعانون من اوضاع امنية خطيرة وترك الالاف من الاطفال والنساء والشيوخ منازلهم الامنة وتوجهوا الى جبال سنجار ويعانون نقص في الماء والغذاء بسبب محاصرتهم من قبل تلك المجموعات المسلحة التي تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، اضافة الى توجهة العديد منهم الى باقي مدن اقليم كوردستان بهدف الحصول على الامان، كما تعاني هذه المناطق من عمليات القتل الجماعي والاعتداء واجبار المواطنين على تغيير اديانهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وتفجير المراقد الدينية.
ويمكن وصف ما يجري في سنجار من احداث دموية بالكارثة الانسانية وانها تخالف جميع الاعراف الدولية والانسانية وان الامر يتطلب تدخلا سريعا من لدن المجتمع الدولي لانهاء هذه الاوضاع المأساوية التي تعاني اهالي سنجار والمناطق المجاورة، وان اي تأخر عن تقديم مد يد العون لاهالي المنطقة قد تشكل خطرا حقيقيا على حياة الالاف من المواطنين الابرياء، لذلك نطالب الدول والمنظمات الانسانية الدولية في الاسراع بتقديم المساعدات الانسانية للنازحين من مدينة سنجار والمنطق المحيطة بها.

 
رئاسة برلمان كوردستان
4/8/2014

 

 

 

 

رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس مجلس النواب وممثل الكتل الكردستانية

استقبل فخامة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد، صباح اليوم الأربعاء 6-8-2014، نائب رئيس مجلس النواب الأستاذ آرام شيخ محمد وممثل الكتل الكردستانية.

ورحب الرئيس معصوم بالوفد الذي قدّم التهاني لفخامته بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية.

وخلال اللقاء جرى الحديث عن الوضع الراهن في العراق وإقليم كردستان، ومعاناة النازحين في منطقة سنجار، وتحدث فخامته عن اتصالاته ونشاطاته بهذا الصدد مع الجهات العراقية والدولية من أجل تقديم المساعدة للنازحين وتخفيف معاناتهم.

من جانبه أكد الوفد الزائر أهمية وأستمرار التنسيق بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم للتصدي للجماعت الارهابية واغاثة النازحين.

 

 

 

 

الصفحة 65 من 91

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی