نيجيرفان بارزاني: لدينا تجربة مريرة للغاية مع حكومة المالكي، ونأمل عدم تكرار الأخطاء السابقة التي أوصلت العراقيين إلى هذه المرحلة

عقب إجتماعه اليوم الثلاثاء 26 آب 2014، مع السيد رئيس البرلمان، وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، أعلن نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان: اليوم كُنا مع السيد رئيس البرلمان، مع الاخ قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم، وما تحدثنا عنه خلال الإجتماع، أننا قدمنا تقرير إلى رئيس البرلمان حول  مسألة النازحين من شنكال والمسيحيين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان، كان هذا محوراً رئيسياً حول ما دار بيننا وبين رئيس البرلمان، بالاضافة إلى تلك المباحثات الجارية حالياً مع بغداد، وأوضحنا ذلك لرئيس البرلمان بشكل موسع، كذلك فيما يخص الأوضاع في جبهات القتال بشكل عام، قدمنا تقريرنا إلى رئيس البرلمان، وقررنا أن نستمر في عقد هذه الإجتماعات.

بالاضافة إلى: وجود جملة من المواضيع الأخرى ذات صلة بالبيشمركة والشهداء، تحدثنا حول هذه المواضيع، وتقرر مواصلة عقد هذه الإجتماعات بين رئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة.

بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد، أعلن السيد رئيس الوزراء: تحدثنا مع رئيس البرلمان عن لجنة المباحثات التي شُكلت، والتي تضم التحالف الكوردستاني التي توجهت إلى بغداد، وكان لنا إجتماع مطول حول هذا الموضوع، وكما قررنا حول هذا الموضوع؛ أن نكون متعاونين جميعاً من أجل تشكيل الحكومة العراقية في أسرع وقت، ولا شك بأننا كاقليم كوردستان لدينا مطاليبنا، وان مطاليب الكورد واضحة، مثل المادة 140 من الدستور، ومسألة البيشمركة، والميزانية، والنفط، وقررنا أن نبحث هذه المطاليب مع بغداد، ونحن نتفهم بأن جميع هذه الأمور لا يمكن تنفيذها خلال أسبوعين، ولكن جرى الحديث عن تحديد سقف زمني، حيث كان هنالك إصرار من قبل جميع القوى الكوردية حول ضرورة وجود سقف زمني لهذه المطاليب الكوردية.

وحول المساعدات الدولية الإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان، قال السيد نيجيرفان بارزاني: نشكر جميع تلك الدول التي ساعدت إقليم كوردستان في مواجهة هؤلاء الإرهابيين، وبكل ثقة ما يتوجب أن أقوله؛ أن هذه القضية ليست لها علاقة فقط بحكومة إقليم كوردستان، هذه الحرب بحاجة إلى تنسيق دولي لمواجهة الإرهابيين. ونحن لحد الآن نعتقد بأن المجتمع الدولي إتخذ خطوات جيدة بخصوص هذه المسألة.

كما أوضح أيضاً: أن ما تم لحد الآن هو قرار الدعم العسكري بشكل علني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية. وأن هذا الدعم بدأ للتو بشكل عام، نحن في إقليم كوردستان نشكر جميع تلك الدول التي إتخذت في هذا الإطار خطوات لدعم إقليم كوردستان، وأؤكد على أن مسألة مواجهة الإرهابيين هي ليست قضية ذات علاقة فقط باقليم كوردستان، فهي بحاجة إلى إجماع إقليمي ودولي، لأن إقليم كوردستان يقف اليوم في الواجهة الأمامية في الحرب ضد الإرهابيين.

وفي معرض إجابته على سؤال خاص بقضية النازحين ووصول المساعدات، أعلن رئيس الوزراء: أن ما يقلقنا كحكومة إقليم كوردستان هو وجود ضغط كبير علينا، للأسف لحد الآن فأن حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة مقطوعة من قبل بغداد منذ 8 أشهر، ولم تصرف، وهذا ما شكل من الناحية الإنسانية عبء ثقيل جداً على كاهل إقليم كوردستان.

وبالنسبة للمادة 140، أعلن نيجيرفان بارزاني: لدينا مع بغداد قضية دستورية، ومن جانبنا فمن الضروري أن ننهي هذه المسألة مع بغداد، وهي ما تسمى بالمادة 140 من الدستور العراقي، ووضعت لها حلول في إطار الدستور العراقي، فبالنسبة لنا لو كانت جميع الأماكن تحت سيطرتنا، سنطالب من الناحية القانونية وبموجب الدستور العراقي في حل هذه المسألة.

وبخصوص الضمانات بين أربيل وبغداد، أعلن رئيس الوزراء: لا توجد أية ضمانات، نحن لدينا تجربة مريرة للغاية مع حكومة المالكي، وما نتمناه هذه المرة هو أن لا تتكرر تلك الأخطاء التي أوصلت العراقيين إلى هذه المرحلة، وأن لا تتكرر مثل هذه الأخطاء في الحكومة المقبلة.

وبخصوص إرسال رواتب الموظفين من قبل بغداد، أعلن: أن بغداد لم ترسل أية رواتب.

 

 

 

 

 

 

 

نائب رئيس حكومة الإقليم: يجب أن لا يجد تنظيم داعش الإرهابي أي موطيء قدم له في العراق

بهدف تعزيز التعاون والتنسيق  والمساعدات الإنسانية البريطانية ووضع آلية لتفعيل إجراءات إغاثة النازحين واللاجئين الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان بسبب الحرب والإعتداءات التي تقوم بها دولة الإرهاب (داعش)، إستقبل قباد طالباني،اليوم الأربعاء 27 آب 2014 في العاصمة أربيل، وفد بريطاني رفيع المستوى ضم كل من جوستين كرينيك وزيرة التنمية الدولية وتوبايس أيك وود وزير شؤون الشرق الأوسط.

وخلال جلسة لقاء، جرى بحث المشاكل والمعوقات التربوية والصحية والإنسانية، التي تواجه إقليم كوردستان واللاجئين والنازحين فيه. وأعلن الوفد الضيف أن بريطانيا ستقوم بزيادة المعونات الإنسانية وستقوم بالتعاون والتنسيق المباشر مع المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في إقليم كوردستان، بالاضافة إلى تفعيل التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة بهدف تنشيط أعمال الإغاثة.

بدوره قال نائب رئيس حكومة الإقليم: نحن كحكومة إقليم كوردستان بالرغم من المعوقات المالية، ولكننا تمكننا من نجدة وإغاثة اللاجئين والنازحين الموجودين حالياً في إقليم كوردستان. كما اضاف أنه يجب أن لا يجد تنظيم داعش الإرهابي أي موطىء قدم له في العراق، داعيا إلى ضرورة التنسيق أكثر بين إقليم كوردستان وبغداد، في مجال التصدي للإرهابيين ومن ناحية إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم كوردستان، ينبغي على بغداد لعب دور أكثر فاعلية في هذا المجال.

هذا وحضر الجلسة كل من كريم شنكالي وزير الداخلية ود. علي سندي وزير التخطيط ود. ريكوت حمه  رشيد وزير الصحة وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية وبيان سامي عبدالرحمن مندوبة حكومة إقليم كوردستان لدى بريطانيا.

 

 

 

 

 

 

 

بيان من الاجتماع القيادي الكردستاني

عقدت القيادة الكردستانية بحضور رئيس اقليم كردستان اجتماعاً كُرس للاستماع الى تقريرٍ من الوفد الكردستاني المكلف بالحوار مع التحالف الوطني ورئيس الحكومة المكلف، والاطراف المعنية بذلك. وقد اكد الوفد على التزامه بالاتجاهات الاساسية التي تضمنته توصيات القيادة والورقة التفاوضية المعدة، كما اشار الوفد الى انه كان حريصاً على ان يُبدي اهتماماً بالغاً بانجاح المفاوضات مع التحالف الوطني والسيد العبادي، وكذلك الحرص على ايجاد ارضية ايجابية مع تمثيل المكون السني.

وفي معرض تقرير الوفد جرت الاشارة الى ان تاكيداته في الحوارات تضمنت الاشارة الى ترابط المطالب والاشكاليات، وليس ممكناً عزل بعضها عن البعض الآخر. فالاستحقاق الاساسي، الذي ينبغي التاكيد عليه هو احياء السياقات الدستورية والالتزام بتطبيقه ، دون تجزئة انتقائية، واعادة تفعيل العملية الديمقراطية السياسية، وتكريس قيم المواطنة والشراكة والمصالحة المجتمعية الوطنية، وتعبئة القوى الشعبية لمواجهة الارهاب الداعشي والحاق الهزيمة به.

وقد خَلُص الاجتماع القيادي مع الوفد المفاوض، الى ان المهم في عملية التغيير هو تجاوز عناصر واسس الازمات التي ادت الى تدهور الاوضاع وانهيار الجبهة الامنية، الى جانب كل ما تراكم من عناصر تآكل العملية السياسية والتجاوز على الدستور، وتفكيك العملية السياسية . واذا لم تتوضح ملامح البرنامج الحكومي، وترتبط بضماناتٍ مؤكدة للاتفاقات المبرمة، فان مخاطر فشل المساعي الوطنية لانقاذ البلاد هي التي ستتحكم بسير الامور، وتدفع في المحصلة النهائية الى اجهاض الجهد الوطني ، وتصبح الحكومة القادمة رهينة لها.

ان القيادة الكردستانية، اذ تعبر بوضوح عن دعمها واستعدادها للمشاركة في انجاح تشكيل الحكومة وفق السياقات الدستورية ، والعمل مع الشركاء من ممثلي المكونات الوطنية في تحويل المرحلة القادمة الى منصة لاستنهاض العراق وانقاذه من الازمة والتحديات المرتبطة بها. تؤكد على ان ذلك يتطلب الالتزام ببرنامج حكومي ملموس، يستجيب للاستحقاقات التي تراها الكتل المعبرة عن الطيف العراقي بمكوناته وقواه الحية ، ضرورية لانجاح الحكومة، قادرة على انهاء الوضع المتأزم المهدد بالمزيد من المخاطر.

وقدر تعلق الامر باقليم كردستان، فان القيادة اذ تؤمن بان تطبيق الدستور والسيرورة الديمقراطية ، يكتسب اهمية استثنائية للعراقيين، فانها تؤكد بان اطفاء فتيل الازمات التي ظلت تثار على الاقليم، الى حد الحصار الاقتصادي عليها وقطع رواتب المواطنين في الاقليم، والسعي لاضعاف القدرات العسكرية للبيشمركة والامتناع عن صرف مستحقاتها، تشكل اولوية للمشاركة الفعالة في العملية السياسية والحكومة القادمة.

واوصت القيادة الكردستانية ، وفدها المفاوض، التحرك وفق الورقة المعتمدة من قبل القيادة ، والتأكيد على البرنامج الحكومي باطاره الديمقراطي الدستوري، ، على ان تلتزم الحكومة امام البرلمان بالاستجابة لمطالب الشعب الكردستاني ، وتضمينها في البرنامج الحكومي .

يرى الاجتماع ضرورة :
- اطلاق رواتب العاملين في الاقليم المتراكمة والمستحقات الاخرى فوراً ،
-صرف الاموال المطلوبة لتغطية نفقات النازحين ، واحتياجاتهم الانسانية .
-دعم الجهد العسكري للبيشمركة في مواجهة داعش و الارهاب بكل اشكله وتجلياته .
ووجه الاجتماع القيادي، التحية والشكر لجميع الدول والحكومات التي وقفت الى جانب الشعب الكردستاني .

صلاح الدين
٢٥ - ٨ - ٢٠١٤

 

 

 

 

الرئيس مسعود بارزاني يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

تلقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء يوم الأحد 24/8/2014 اتصالا هاتفيا من السيد جوزيف بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أعرب عن شكره وإشادته بانتصارات البيشمركة في جبهات القتال مؤكدا دعم ومساندة بلاده لها في مواجهة الإرهابيين، وفيما يتعلق بالعملية السياسية في العراق، أعرب السيد نائب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في جو من الثقة وعلى أسس صحيحة ومعالجة كافة المشاكل.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفدا من البرلمان الألماني

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 25/8/2014 في صلاح الدين، وفدا من البرلمان الألماني برئاسة السيد فولكر كاودر رئيس المجموعة البرلمانية للأحزاب الديمقراطية المسيحية واتحاد الاشتراكي المسيحي في البرلمان الألماني، وفي مستهل اللقاء أعرب رئيس الوفد البرلماني الألماني عن شكره للرئيس بارزاني حاملا إليه تحيات المستشار الألماني وشكر الشعب والحكومة الألمانية للرئيس بارزاني والشعب الكوردستاني لما قاموا به بشأن حماية الايزيديين والمسيحيين والمكونات العراقية الأخرى قائلا:

"إن ألمانيا تشكركم، وان صورة ايجابية قد ترسخت عن كوردستان لدى الشعب الألماني، نحن مستعدون لمساعدتكم في تأمين المعدات العسكرية لقوات البيشمركة وتقديم المعونات للاجئين والنازحين".

كما تحدث رئيس الوفد البرلماني الألماني عن الجهود التي تبذلها حكومة الإقليم مشيرا إلى انه بالمساعدة التي قدمتها حكومة الإقليم للاجئين والنازحين، وما قامت به من جهود لاستقبالهم وإيوائهم، فإنها اكتسبت موقعا واسما مرموقا في العالم.

وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف، معربا عن امتنانه لدعم واستجابة مستشار وشعب ألمانيا وكافة الدول الصديقة الذين قدموا الدعم لإقليم كوردستان، مؤكدا إن هذا الدعم أعطى زخما وقوة أكثر لشعب كوردستان، قائلا:

"نحن لا نود مجيء أبنائكم إلى هنا لمقاتلة داعش. نثق بان قوات البيشمركة والشعب الكوردستاني بمقدورهما إلحاق الهزيمة بالإرهابيين، نحتاج فقط الأسلحة الحديثة لنقاتل بها داعش".

وبعد الإشارة إلى الحصار المفروض على قوات البيشمركة منذ عشرة سنوات من قبل الحكومة العراقية، أوضح الرئيس بارزاني إن قوات البيشمركة وبإمكانياتها المتواضعة تمكنت وبكل بسالة أن تواجه الإرهابيين وتوقف تقدمهم وتجبرهم على الانسحاب وتلحق بهم خسائر فادحة".

كما أشار إلى وحشية الإرهابيين مبينا أنهم ضد كافة الأديان والأفكار والقيم الإنسانية كما ينعدم أي معنى للحياة في الأماكن التي يتواجدون فيها.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية في العراق، أشار الرئيس بارزاني إلى إننا مستعدون لمساعدة العملية السياسية على شرط إحداث التغييرات في شكل الحكم ونمط التفكير في الحكومة الجديدة وعدم تكرار الأخطاء السابقة. كما أوضح الرئيس بارزاني انه من الضروري أن تتحمل الحكومة العراقية مسؤولياتها وتقوم بتعويض المتضررين عن الأضرار الناجمة عن تهديدات الإرهابيين على حياتهم وممتلكاتهم.

 

 

 

 

رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويؤكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي في دحر الإرهاب

إستقبل فخامة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد اليوم الأحد 24-8-2014 معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد جواد ظريف والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء نقل الوزير تهاني وتحيات فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسن روحاني وكبار المسؤولين الإيرانيين ومباركتهم الإنتخابات الأخيرة وما نتج عنها، حيث أكد السيد ظريف دعم إيران لحكومة عراقية جديدة والعمل معها على ما يعزز العلاقات بين البلدين الجارين،وبهذا الصدد أثنى ظريف على الدور المهم والحيوي لفخامة الرئيس جلال طالباني الذي أداه بما أسهم دائماً في تعزيز المواقف وتوحيد الرؤى .

وعبر فخامة رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للوزير الإيراني وللتهنئة والتحيات التي تلقاها من الرئيس روحاني والمسؤولين الإيرانيين، وعبّر عن التطلع إلى تمتين العلاقات التاريخية بين العراق وإيران وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

وثمّن الرئيس معصوم مواقف ايران ودورها المهم في المنطقة، ودعا الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الإسهام في المؤتمر الدولي الذي سيعقد حول العراق قريباً وعلى المستويين الأوربي والإقليمي.

وأكد رئيس الجمهورية الحاجة الفعلية إلى تعاون إقليمي ودولي من أجل مواجهة التحديات الإرهابية ودحرها على ايدي العراقيين الذين يتعرضون إلى اشرس هجمة تستهدف المنطقة والعالم بشكل عام من خلال إستهدافها العراق.

وبهذا الصدد أكد الوزير ظريف إن (خطر الإرهاب لا يستهدف إثنية معينة وإنما هو يستهدف الجميع)، حيث دعا إلى تعاون إقليمي واسع وعلى صعد مختلفة من أجل مواجهة الإرهاب ودحره نهائياً.

ونقل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعوة فخامة الرئيس حسن روحاني إلى فخامة الرئيس فؤاد معصوم لزيارة إيران، وتم قبول الدعوة التي سيحدد موعدها لاحقاً.

نيجيرفان بارزاني يواسي الشعب الأمريكي وعائلة جيمس فولي

بمزيد من مشاعر الحزن والأسى تلقينا نبأ مقتل الصحفي الأمريكي البريء السيد جيمس فولي من قبل منظمة داعش الإرهابية.أن هذا العمل الشنيع أُرتكب مع تجاهل تام لحياة الإنسان ومشاعر السيد فولي والأصدقاء والعالم بأسره.

كان هذا العمل مظاهرة صارخة من  سلوك وقيم إرهابيي داعش وآيدلوجيتهم، ومن الصعب فهم هذا العمل.

مثل السيد فولي، فقد قتل عدة مئات من الأبرياء من الطائفتين المسيحية الأيزيدية بنفس الطريقة البشعة من قبل منظمة داعش الإرهابية. لا توجد أية كلمة قوية لتعريف هذا العمل اللاإنساني . هذا العمل الشنيع الذي يظهر الجانب الأسود لهذه المنظمة التي نواجهها اليوم. لا شك بأن هذه المنظمة سيكون مصيرها الفشل والإنهيار.

وبهذه المناسبة الأليمة لا يسعني إلا أن أتقدم إلى عائلة السيد جيمس فولي  وجميع الشعب الأمريكي بخالص التعازي والمواساة. لفقيدهم الجلل؛ الذي كان يريد تسجيل الجوانب الخطرة من الحرب والصراع وموت الإنسان. السيد جيمس فولي كان صحفياً مهنياً محترماً الذي عرض حياته للخطر في إستخدام كامرته لكي يظهر آلام ومعاناة المواطنين المدنيين السوريين للعالم أجمع.


نيجيرفان بارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
21 آب 2014

 

 

 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفد بطرياركية الكنيسة الشرقية

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 20/8/2014 وفدا من بطرياركية كنيسة الشرق الأوسط والمؤلف من السادة رئيس الكنيسة المارونية الكاثوليكية البطريارك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس الكنيسة الرومية الملكية الكاثوليكية البطريارك مار غريغوس لحام، ورئيس الكنيسة السريانية الكاثوليكية البطريارك مار ايغناثيوس يوسف الثالث يونان، ورئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية البطريارك مار لويس ساكو، وقداسة البطريارك مار اغناثيوس افرام الثاني رئيس الكنيسة السريانية الارثدوكسية ومطران الكنيسة الشرقية الآشورية في كوردستان وروسيا المطران مار اسحاق والمطران بشار وردة مطران عنكاوة في أربيل.

وفي مستهل اللقاء أعرب وفد بطرياركية كنيسة الشرق الأوسط عن شكرهم وتقديرهم للرئيس بارزاني والشعب الكوردستاني لايوائهم النازحين الذين تركوا منازلهم ومناطقهم خوفا من تهديدات الارهابيين، وأوضحوا إنهم يزورون كوردستان للاطلاع على أحوال النازحين وإبلاغ العالم بأوضاعهم وتشجيع المجتمع الدولي على دعم إقليم كوردستان والعمل على عودة هؤلاء النازحين إلى مناطقهم.

وأعرب الوفد عن تمنياتهم بعودة السلام والهدوء والموفقية لرسالة الرئيس بارزاني في التسامح والتعايش والسلم بين كافة المكونات العراقية.

ومن جانبه وبعد الترحيب الحار بوفد بطرياركية الكنيسة الشرقية وامتنانه لهم أعلن إن زيارتهم هي رسالة دعم كبيرة لشعب كوردستان، كما طمأن الوفد إن كوردستان ستبقى موطنا للاستقرار والسلام والهدوء.

وأشار الرئيس بارزاني قائلا ليطمئن الأخوة المسيحيين إن الإرهابيين سيهزمون وان هذه الأوضاع مؤقتة وستنتهي، وطالبهم بعدم التفكير في الهجرة والبقاء في البلاد وأن تكون إرادتهم قوية لنعيش جميعا بحرية وندافع عن بلادنا.

كما أشاد الرئيس بارزاني خلال اللقاء بالدول الصديقة للشعب الكوردستاني لدعمهم كوردستان متمنيا توسيع هذا الدعم.

 

 

 

 

رئاسة إقليم كوردستان تدين مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي

أعلنت الجماعة الإرهابية التي تسمى الدولة الإسلامية "داعش" وبمقطع مسجل عن قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، مراسل موقع "كلوبال" في سوريا، والذي كان يعمل هناك كصحفي مستقل، وقد اختطف من قبل الارهابيين قبل ما يقارب من سنتين ونصف. وقد تذرع الإرهابيين في جريمتهم في قتل هذا الصحفي الأمريكي، هو رد على القصف الذي تقوم به الطائرات الأمريكية ضد أوكار الإرهابيين في المناطق القريبة من الموصل.

نحن اذ ندين هذا العمل الجبان لتلك الجماعة الإرهابية، نعلن بان جريمتهم الشنيعة هذه تؤكد مرة أخرى أنهم بعيدون كل البعد عن كافة القيم والأديان والأخلاقيات، وان القضاء على هؤلاء الإرهابيين بات واجبا مهما للمجتمع الدولي.


رئاسة إقليم كوردستان
20/8/2014

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع رئيس الوزراء الايطالي

استقبل السيد نيجرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من كبار المسؤولين يوم الأربعاء 20/8/2014م في مطار اربيل الدولي السيد ماتييو رينزي رئيس وزراء ايطاليا والوفد المرافق له، حيث اجتمع فور وصوله إلى العاصمة اربيل مع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان.

وفي مستهل الاجتماع الذي حضره نيجيرفان بارزاني رئيس الحكومة وقباد طالباني نائب رئيس الحكومة وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان ومصطفى سيد قادر وزير البيشمركة وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان، أعرب رئيس إقليم كوردستان عن ترحيبه الحار برئيس الوزراء الايطالي والوفد المرافق له، فيما أعرب رئيس الوزراء الايطالي عن سعادته بزيارة كوردستان.

وبحث في الاجتماع، آخر التطورات الأمنية والسياسية في الإقليم والعراق والأوضاع الميدانية في خطوط المواجهة بين قوات البيشمركة والإرهابيين، كما تم بحث أوضاع النازحين.

وقد أبلغ رئيس الوزراء الايطالي الرئيس بارزاني، قرار البرلمان الايطالي بتقيدم الدعم الإنساني والعسكري الى إقليم كوردستان في حربه ضد إرهابيي داعش. كما أكد على إن هناك إجماعا وارداه قوية بين بلدان الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الإنساني والعسكري لقوات البيشمركة وحكومة وشعب كوردستان.
وخاطب رئيس الوزراء الايطالي باسمه وباسم وزير خارجية ايطاليا الذي يرأس الدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي، الرئيس بارزاني قائلا:
إنكم لستم وحدكم في هذه المعركة، وان معرتكم هي معركتنا، وان انتصار الشعب الكوردستاني في هذه المعركة هو انتصار لنا.

وتحدث عن أسباب زيارته إلى إقليم كوردستان موضحا أنها من أجل إيصال رسالة الدعم من الاتحاد الأوروبي وبلاده إلى شعب كوردستان، ومن أجل توسيع العلاقات الثنائية، وكذلك للاطلاع على سبل تقديم الدعم الإنساني والعسكري إلى إقليم كوردستان.

كما أشار رئيس الوزراء الايطالي وبكل صراحة إلى أنهم قرروا تقديم الأسلحة والمساعدات الإنسانية إلى كوردستان وتشجيع الشركات الايطالية على الاستثمار فيها ورفع مستوى العلاقات الدبلوماسية من ممثليه إلى قنصلية لايطاليا في أربيل. كما أعرب عن تمنياته لزيارة الرئيس بارزاني إلى ايطاليا في أقرب وقت.
من جانبه، أعرب الرئيس بارزاني عن امتنانه لموقف رئيس الوزراء الايطالي، وبعد شرح كيفية هجوم الإرهابيين على كوردستان وأوضاع النازحين وقوات البيشمركة، أعلن إن تحالف ودعم أوروبا وايطاليا يساهم في تقوية شعبنا في مواجهة الإرهابيين، وأعرب عن تمنياته في توسيع وتوطيد العلاقات الثنائية بين ايطاليا وكوردستان.

وفيما يتعلق بلجوء النازحين إلى كوردستان، أشار الرئيس بارزاني إننا نقدم ما في مقدورنا من مساعدات إلى النازحين وإدارة أوضاعهم، وتحدث عن إننا نعتز بكوننا مجتمعا متعددا دينيا وقوميا وسنحافظ على هذا التنوع بكل قوة.

 

 

 

 

الصفحة 61 من 92

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی