رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة في العاصمة أربيل

أربيل: إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء 14/1/2014، في العاصمة اربيل، بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء الذي حضره نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان وعماد أحمد نائب رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين في الإقليم، أعرب بان كي مون عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، معرباً عن شكره للرئيس بارزاني لحفاوة الإستقبال وحسن الضيافة، مبدياً في الوقت نفسه إعجابه بمدى التقدم والإستقرار الأمني والإزدهار الذي يشهده إقليم كوردستان. وأعلن أن إقليم كوردستان قطع شوطاً طويلاً في مجال الإعمار وتقديم الخدمات وتطوير المؤسساتية وبنيته الإقتصادية.

وفي محور آخر من الجلسة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره لشعب كوردستان والرئيس بارزاني وحكومة الإقليم لتقديم المساعدات والإستجابة للاجئين السوريين وفتح المعابر الحدودية لإقليم كوردستان أمام اللاجئين السوريين، وأكد على أن منظمات الأمم المتحدة تسعى إلى عمل ما بوسعها لإيصال المساعدات لهؤلاء اللاجئين. وأعرب بان كي مون عن شكره لحكومة إقليم كوردستان والمؤسسات الحكومية في الإقليم في تقيدم التسهيلات للمنظمات التابعة للأمم المتحدة لمواصلة نشاطاتها والقيام بواجباتها في الإقليم.

وفي جانب آخر، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة علن الأوضاع في العراق، منوهاً إلى  وجود العديد من القضايا التي يجب العمل فيها وخاصة آلية توزيع الموارد، كما أكد على ضرورة إتباع العراقيين نظام فدرالي ديمقراطي.

وبخصوص القضية السورية، أوضح بان كي مون أن معالجة الأزمة السورية ليس بالعمل الهين والسهل، وأعرب عن إعتقاده بأن الحلول العسكرية لا تؤدي إلى أية نتائج ملموسة وأن الحل يتكمن فقط عبر الحلول السياسية، وفي السياق ذاته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله بأن يكون صوت الكورد مسموع في مؤتمر جنيف ـ 2 وإتاحة الفرصة للسوريين ومن ضمنهم الكورد للإصغاء إلى مطاليبهم وتطلعاتهم.

من جانبه رحب الرئيس بارزاني بحفاوة بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له إلى إقليم كوردستان ومدينة أربيل، معرباً عن سعادة شعب كوردستان أيضاً بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى كوردستان.

وحول الأوضاع السورية التي تحدث عنها بان كي مون والوفد المرافق له، قال الرئيس بارزاني: في بداية الأزمات في سوريا، قام إقليم كوردستان بفتح حدوده أمام الشعب السوري بدون فرق وقام باستقبال وإيواء اللاجئين السوريين. كما أوضح الرئيس بارزاني ايضاً بأن شعب كوردستان يتفهم جيداً معاناة الشعب السوري الذي يتعرض إلى هجمات نظام قاسي. وبخصوص أوضاع اللاجئين السوريين أيضاً، أعلن الرئيس بارزاني: بالنسبة لشعبنا فأن مسألة مساعدة اللاجئين واجب إنساني وقومي، هناك حالياً عدد كبير من اللاجئين في إقليم كوردستان الذي فاق قدرات إقليم كوردستان، ونحن بحاجة إلى مساعدات منظمة الأمم المتحدة .
وأعرب الرئيس بارزاني عن أمله أن يتمخض مؤتمر جنيف ـ 2 عن نتائج جيدة وخلق ظروف ملائمة لعودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدهم وإنهاء محنة الشعب السوري وإتاحة الفرصة لأبناء هذا البلد من العيش بأمان.

وبالنسبة للمشاكل في العراق والعلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية؛ أوضح الرئيس بارزاني للأمين العام للأمم المتحدة بأن للعراق دستور حددت بموجبه طبيعة العلاقة بين إقليم كوردستان وبغداد، كما حدد هذا الدستور حقوق وواجبات الجميع. وأضاف الرئيس بارزاني بأننا ملتزمون ببنود الدستور وأن الإلتزام بالدستور هو ضمان لبقاء العراق، وندعو جميع الأطراف للإلتزام بهذا الدستور. كما أكد الرئيس بارزاني على أننا نسعى إلى معالجة هذه المشاكل عبر الحوار والطرق السلمية.

وفي ختام الإجتماع، جدد الرئيس بارزاني التأكيد على إستعداد إقليم كوردستان لجميع أشكال التعاون والتنسيق مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وأن وجود هذه المنظمات في إقليم كوردستان محل ثقتنا وسعادتنا.

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون قد وصل إقليم كوردستان صباح اليوم الثلاثاء 14/1/2014 عن طريق مطار اربيل الدولي، وكان في إستقباله في المطار نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، وبعد وصله إلى الإقليم، قام الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له بزيارة تفقدية للاجئين السوريين في مخيم كوركوسك، وعقب لقاءه برئيس إقليم كوردستان، إختتم الأمين العام للأمم المتحدة زيارته إلى إقليم كوردستان، وكان في مراسيم توديعه في مطار اربيل الدولي السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان.

 

 

 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأمريكي

تلقى الرئيس مسعود بارزاني اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن ليلة أمس الخميس 9/1/2014م، بحثت فيها آخر التطورات الأمنية والسياسية في العراق، وأعرب الجانبان عن دعمهما للجهود المشتركة التي تبذلها الأطراف السياسية العراقية ورؤساء العشائر في الأنبار والقيادات المحلية ضد الجماعات الإرهابية، مؤكدين على أن يكون الحوار هو الوسيلة لحل المشاكل السياسية في العراق.

وجرى خلال المكالمة بحث العلاقات بين أربيل وبغداد والتأكيد على استمرار المفاوضات وتبادل الوفود بين الطرفين بغية حل سوء الفهم الحاصل بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية حول مسألة تصدير النفط.

وقد أبدى الرئيس بارزاني استعداده كما في المرات السابقة لبذل الجهود مع القيادات السياسية العراقية لإنقاذ العراق من هذه الأزمة والتعقيدات الحالية.
من جانبه أكد نائب الرئيس الأمريكي دعمه للعراق الاتحادي الموحد ودستوره.

 

 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يعقد إجتماعاً مع القناصل وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إقليم كوردستان

أربيل: عقد السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم السبت 11/1/2014، في منتجع صلاح الدين بأربيل، إجتماعاً مع القناصل وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إقليم كوردستان.

يذكر ان هذا الإجتماع الذي يعقد سنوياً والذي بات عرفاً متعارف عليه في الإقليم بهدف شرح وتوضيح سياسة إقليم كوردستان لإطلاع القناصل وممثلي الدول الأجنبية على آخر المستجدات والتطورات السياسية والإقتصادية والإجتماعية في إقليم كوردستان والعراق الإتحادي.

وفي مستهل الإجتماع إستعرض فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان نبذة عن  علاقات إقليم كوردستان على المستوى الدولي، كما تناول أعداد ومستوى الممثليات الدبلوماسية للدول الأجنبية في الإقليم، مشيراً إلى أن أبواب إقليم كوردستان مفتوحة أمام توسيع حلقة العلاقات مع المجتمع الدولي ودول الجوار، كما  أبدى إستعداد حكومة إقليم كوردستان لتقديم كافة أشكال التسهيلات لتنمية وتمتين العلاقات الدولية، كما أعرب عن شكره وإمتنانه للدول لدعمها في تعريف قضية الجينوسايد والمآسي التي تعرض لها شعب كوردستان  وأشاد بجهود هذه الدول في تعريف هذه القضية.

عقبها رحب السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان بحفاوة بالقناصل والدبلوماسيين وممثلي الدول  الأجنبية العاملين في إقليم كوردستان، وهنأ الحضور بمناسبة العام  الجديد، معرباً عن أمله أن يكون العام الجديد عام نشر السلام والحد من الحروب والإقتتال في جميع أنحاء العالم. كما ٍإستعرض الرئيس بارزاني للحضور آخر المستجدات والجهود الرامية لتشكيل حكومة إقليم كوردستان الجديدة، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة ذات قاعدة عريضة وبمشاركة جميع الأطراف السياسية، وأن أهدافها ستكون تقدم الأمن والإستقرار والإزدهار وتقديم الخدمات للمواطنين ، وفي هذا الصدد أوضح الرئيس بارزاني للحضور بأن إنتخابات شهر أيلول الماضي في إقليم كوردستان جرت في وقتها المحدد، وكان تأخير تشكيل الحكومة الجديدة  غير متوقعاً، وجاء هذا التأخير لإعطاء الفرصة لجميع الأطراف لإبداء آرائهم ومشاركة الجميع في الحكومة المقبلة وأن تكون فترة الأربع سنوات القادمة فترة الهدوء والإنتعاش في الإقليم.

وبخصوص الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، أعلن الرئيس بارزاني: أننا قلقون مما آلت إليه الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وخاصة في محافظة الأنبار، وجاءت هذه الظروف نتيجة تراكم وتعقيد المشاكل ، وكان على الحكومة العراقية التعامل  بشكل حدي أكثر مع هذه المشاكل. وبخصوص الأوضاع في محافظة الأنبار أيضاَ، أعلن الرئيس بارزاني  عن تدهور الأوضاع الأمنية ولم يستبعد تعرض المحافظات الأخرى إلى هذه الأوضاع، وأضاف أن معالجة المشاكل عن طريق القوات العسكرية من شأنه تعقيد الاوضاع أكثر. كما اوضح الرئيس بارزاني ضرورة أن تأخذ الحكومة المركزية مطاليب المواطنين محمل الجد وإحترام إرادة الجماهير وضرورة أن لا تنتقل الحرب من مناهضة الإرهاب إلى حرب طائفية  بين الشعية والسنة.

المشاكل بين أربيل وبغداد كان محوراً أخراً من حديث الرئيس بارزاني، وبهذا الخصوص، أعلن أن إقليم كوردستان يرحب باستئناف المباحثات التي يجريها وفد إقليم كورستان في بغداد بخصوص مشاكل النفط والغاز والمادة 140 من الدستور العراقي والبيشمركة والقضايا الأخرى وتواصل الزيارات المتبادلة وإستمرار المباحثات بين الطرفين. وبخصوص العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد، أضاف الرئيس بارزاني:" نرغب في دعم العملية السياسية والعمل على إنهاء المشاكل العراقية، ولكن على العراق ترسيخ مبدأ الشراكة الحقيقية وأن يشعر جميع العراقيين بأنهم شركاء في هذا الوطن". وأعرب الرئيس بارزاني عن أمله أن تجري إنتخابات مجلس النواب العراقي في وقتها المحدد.

وبخصوص الأوضاع السورية ومستقبل هذا البلد، أعرب الرئيس بارزاني عن أمله بوقف إراقة الدماء والمآسي لشعوب سوريا باسرع وقت، وضمان حقوق جميع المكونات في المستقبل. كما إستعرض الرئيس بارزاني نبذة عن غرب كوردستان، وأعلن أن الكورد  سيشاركون بوفد واحد في مؤتمر جنيف ـ 2. كما وجه الدعوة إلى الدول لمساعدة اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان ومساعدة الإقليم في هذا المجال، لأنه بسبب وجود هذا الكم الهائل من اللاجئين بالاضافة إلى العوائل العربية النازحة من جنوب ووسط العراق والأخوة المسيحيين والنازحين من الأنبار أحدث ضغطاً على إقليم كوردستان لإيواء هذا العدد الكبير من اللاجئين.

وفي ختام حديثه، أعلن الرئيس بارزاني أن إقليم كوردستان  ليس لديه مشاكل مع أية دولة  ولم يتدخل في الشؤون الداخلية وليس مصدراً  للمخاوف على أية دولة، وإنما كان دائماً عاملاً للإنتعاش والإزدهار والتقدم في المنطقة، وأن أبواب الإقليم مفتوحة أمام دول الجوار وجميع العالم.

وفي ختام الإجتماع، أعرب ممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إقليم كوردستان عن شكرهم للرئيس بارزاني لإستضافتهم في هذا الإجتماع، كما أشادوا بجهود الرئيس بارزاني في معالجة المشاكل في العراق كذلك في مجال إيواء ومساعدة اللاجئين في الإقليم. كما أبدى ممثلي وقناصل الدول الأجنبية عن إستعداد بلدانهم للتعاون في حماية الأمن والإستقرار والتقدم في إقليم كوردستان.

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يهنئ المسلمين بمناسبة يوم المولد النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم
( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر )
صدق الله العظيم

 

بمناسبة يوم مولد فخر الكائنات نبينا محمد المصطفى (صلى الله عليه وسلم) نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى جميع المسلمين في كوردستان والعراق والعالم.

 

إن الرسالة السمحاء التي أبلغها رسولنا الأعظم إلى البشرية، هي رسالة التعايش والتسامح والعدالة وحب الإنسان والمحبة والمساواة بين الشعوب.

 

أرجو من الله تعالى أن تكون هذه المناسبة دافعا للعودة إلى القيم الروحية السامية للدين الإسلامي الحنيف وبناء مجتمع قائم على المساواة والتعايش ونبذ العنف.

 

أتمنى أن تعود هذه المناسبة على شعب كوردستان بالخير واليمن والبركة والأمان والتطور الدائم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
10 ربيع الأول 1434 هجرية
9 كانون الثاني 2013 ميلادية
 

 

 

 

 

 

 

النمسا تمنح تأشيرات السفر لمواطني إقليم كوردستان

أربيل: إستقبل فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأحد، وفداً مشتركاً من النمسا وسلوفينيا، ضم ك من ألفريد براتانيك نائب رئيس بعثة السفارة النمساوية في عمان ولودوفيج موك مسؤول قسم الفيزا في وزارة الخارجية النمساوية وأنطوان بيرينج من قسم الفيزا في وزارة الخارجية السلوفينية.

وخلال اللقاء الذي حضرته سهام جبلي مساعدة مسؤول دائرة العلاقات الخارجية ود. مصطفى رمضان ممثل حكومة إقليم كوردستن لدى النمسا، إستعرض مسؤول العلاقات الخارجية نبذة عن العلاقات التاريخية بين إقليم كوردستان والنمسا ودورهم في تقدم القضايا السياسية المشتركة في المنطقة.

هذا وخلال اللقاء أعرب السيد براتانيك عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، وأوضح أن هدف زيارته هذه إلى الإقليم تأتي بهدف إفتتاح قسم خاص بمنح تأششيرات السفر (الفيزا) لمواطني إقليم كوردستان في أربيل بدلا من عمان.

وبالرغم من  أن 13 دولة تقوم بمنح تأشيرات السفر لمواطني إقليم كوردستان، ولكن  خصوصية هذا المركز انه سيمنح الفيزا عن طريق القطاع الخاص كجزء من سياسة العمل المشترك للمناطق الإقليمية والدول المجاورة، حيث تقوم الخارجية النمساوية بتكليف القطاع الخاص مهمة إجراءات منح الفيزا إلى القطاع الخاص والمراكز التجارية.

وبهذا الصدد، أعلن السيد أنطوان بيرينج عن إستعداد المسؤولين السلوفينيين في التعاون مع الجهات ذات العلاقة في وزارة الخارجية النمساوية لتسهيل وضمان منح تأشيرات السفر لمواطني إقليم كوردستان عن طريق المركز المذكور  لتسهيل سفير المواطنين إلى بلادهم.

من جانبه أعرب مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان عن سعادته لهذه المبادرة، مشيداً بدور  حكومتي النمسا وسلوفينيا في مجال تعميق وتقدم العلاقات الثنائية مع إقليم كوردستان وإيصال سياسة الإنفتاح التي تنتهجها حكومة الإقليم إلى العالم الخارجي.

وفي محور آخر من اللقاء تناول الجانبان التعاون المشترك في المجال الزراعي والسياحي والإقتصادي والتربوي والتبادل الثقافي وتعزيز القدرات الذاتية في إقليم كوردستان.

وفي ختام اللقاء، جرى بحث إيجاد  آلية للعمل المشترك في سبيل تقم العلاقات الثنائية بين الجانبين ورفع آفاق التبادل المشترك.

 

 

 

 

 

 

 

رئيس إقليم كوردستان يستقبل وزير الدفاع العراقي بالوكالة والوفد المرافق له

أربيل: إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم الجمعة 10/1/2014، السيد سعدون الدليمي وزير الدفاع العراقي وكالةً والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء الذي حضره بابكر زيباري رئيس أركان الجيش العراقي وعدد من المسؤولين في الجيش العراقي، تحدث وزير الجفاع العراقي وكالة باسهاب عن المشاكل والأزمة السياسية والأمنية في محافظة الأنبار وإطلع الرئيس بارزاني على آخر التطورات الأمنية والعسكرية في محافظة الأنبار وجهود الجيش ووزارة الدفاع لعودة الأمن والهدوء إلى المنطقة.

وفي المقابل أكد الرئيس بارزاني على ضرورة تكاتف وتظافر جميع الجهود الوطنية لمجابهه تنظيمات داعش والقاعدة، موضحاً أن هذه التهديدات لا تستهدف أهالي الأنبار وحسب وإنما العراق والمنطقة باسرها.

ونوه البارزاني خلال اللقاء إلى ضرورة  إتباع الحوار مع العشائر والجهات الأخرى في محافظة الأنبار من أجل إخراج العراق من  هذه الأزمات والتهديدات التي يواجهها.  

 

 

 

فلاح مصطفى يستقبل مبعوثة الأمين العام لجامعة الدول العربية

أستقبل فلاح مصطفى ، مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة أقليم كوردستان، الشيخة حصة أل ثاني ، مبعوثة الأمين العام لجامعة الدول العربية .

 في لقاء حضرته سهام جبلي مساعدة رئيس دائرة العلاقات الخارجية والسيدة أيناس مكاوي ، مدير أدارة المرأة والأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية ، جرى بحث أوضاع اللاجئين السوريين في الأقليم  والأوضاع الراهنة في المنطقة .


مسؤول العلاقات الخارجية اكد على ان حكومة الاقليم تقدر دوما جهود جامعة الدول العربية من أجل تقديم المساعدات والمعونات اللازمة للاجئين السوريين ونعتبرها خطوة أيجابية من الجامعة لتحسين ظروفهم نحو الأفضل  ، وأن حكومة الأقليم ساهمت بشكل فعال وقدمت خدمات البنى التحتية لهؤلاء .

 فلاح مصطفى أكد على أن هناك مشاكل كثيرة وهؤلاء اللاجئين بحاجة الى مساعدات  أكثر وبالأخص الأرامل وذوي الأحتياجات الخاصة والأطفال منهم ، بالأضافة الى التربية والتعليم والصحة والبيئة .

 من جانبها اكدت الشيخة حصة ، انهم فخورون  بهذه الزيارة  وثمنت عاليا ً جهود حكومة أقليم كوردستان في مجال تقديم المساعدات للاجئين السوريين  مبينة انها ستقوم بزيارات ميدانية من أجل بحث أوضاع اللاجئين السوريين  و أيجاد أفضل الحلول المناسبة وتقديم المساعدات اللازمة.

 في محور أخر  سلط مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم الضوء على تأريخ وحضارة الشعب الكوردي والذي دفع ثمنا ً للوصول الى حريته واكد بان أبواب الاقليم مفتوحة من أجل الحوار العربي الكوردي مؤكدا على ان هناك أربعة قنصليات عربية في الاقليم حيث تامل الحكومة في اقليم كوردستان افتتاح المزيد من القنصليات العربية لتعميق العلاقات مع الدول العربية بما فيها مصلحة الشعبين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فلاح مصطفى يزور قسم العلاقات الإيرانية والتركية في دائرة العلاقات الخارجية

أربيل: بهدف الإطلاع على سر العمل وآليات تنفيذ البرامج للعام الجديد، ومن أجل رفع آفاق العلاقات الثنائية مع دول الجوار، زار فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية، اليوم الخميس، برفقة سهام جبلي مساعدة دائرة العلاقات الخارجية، قسم علاقات حكومة إقليم كوردستان مع جمهورية تركيا، وكان في إستقباله عبدالسلام رشيد مدير قسم علاقات الإقليم مع جمهورية تركيا.

وخلال اللقاء هنأ مسؤول العلاقات الخارجية قسم العلاقات التركية بمناسبة العام الجديد، معرباً عن أمله أن يتمكون خلال هذا العام بموجب البرنامج  إدارة العمل  على أساس العمل المؤسساتي على مستوى علاقات إقليم كوردستان مع جمهورية تركيا الجارة وتطويرها.

كما أشاد مصطفى بجهود العاملين في هذا القسم  وأدائهم المميز خلال الفترة الماضية، وأبدى دعم دائرة العلاقات الخارجية لهذا القسم في سبيل إنجاح مهامهم.

من جانبه أعرب عبدالسلام رشيد المدير العام لقسم العلاقات التركية في دائرة العلاقات الخارجية عن سعادته لزيارة رئيس دائرة العلاقات الخارجية ، متمنياً أن يتمكنوا من تقدم العلاقات بين إقليم كوردستان وجمهورية تركيا بما فيه مصلحة الطرفين.

هذا وفي اليوم نفسه أجرى فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم ونائبه كاروان جمال وسهام جبلي مسادة مسؤول دائرة العلاقات الخارجية والوفد المرافق لهم، قسم علاقات إقليم كوردستان مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكان في إستقبالهم عبداللع صالح آكريي المدير العام لقسم علاقات الإقليم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وهنأ مسؤول العلاقات الخارجية العاملين في القسم بمناسبة العام الجديد، بعدها تحدث عن العلاقات مع دول الجوار، ثمن في الوقت نفسه عالياً جهود المدير العام ومنتسبي هذا القسم لجهودهم الحثيثة في مجال تطوير وتقدم علاقات الإقليم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما أكد على أهمية العمل في مجال بناء العلاقات على أساس المؤسساتية والمصالح المشتركة.

من جانيه أعرب المدير العام لقسم علاقات الإقليم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سعادته لهذا الزيارة، لمتابعته عن كثب سير العمل في هذه المديرية، وقال باعتبارنا جزءاً من دائرة العلاقات الخارجية ننظر باهتمام بالغ إلى العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية. 

 

 

 

 

اعلن وكيل وزارة المالية بحكومة اقليم كوردستان، عن زيارة مقررة لوفد حكومي الى بغداد خلال الاسبوع الحالي بهدف بحث قضايا النفط والموازنة المالية وحصة الاقليم.

وأوضح رشيد طاهر في تصريح صحفي؛ أنه من المقرر ان يزور وفد جديد من حكومة اقليم كوردستان بغداد الاسبوع الحالي بهدف بحث تفاصيل قضايا النفط والموازنة والبيشمركة، مبينا ان 'الزيارة من المقرر أن تتم يوم 7 كانون الثاني الحالي'.

واشار طاهر الى ان 'اجواء الاجتماعات المقبلة اذا كانت كالاجتماع السابق فمن المتوقع حسم بعض القضايا العالقة'، مبينا ان 'الاجتماع السابق كان ايجابيا في التعاطي مع قضايا النفط والموازنة'.
واستدرك 'لكن السياسة تتغير لذلك اذا بقوا على مواقفهم فمن المتوقع ان نصل الى نتائج ايجابية'.

ولفت وكيل وزارة المالية الى ان 'الزيارة القادمة لوفد حكومة الاقليم الى بغدادستكون هذه المرة للدخول الى تفاصيل القضايا المتعلقة بالنفط والميزانية وتخصيصات البيشمركة'، مبيناً أن 'سنبحث التفاصيل الدقيقة حول هذه القضايا ونأمل ان نتوصل الى اتفاق بشأنها'.
  
وكان وفد برئاسة رئيس وزراء الاقليم قد زار بغداد نهاية الشهر الماضي والتقى خلالها رئيس الوزراء العراقي ونائبه وعددا من المسؤولين الاخرين وجرى خلالها بحث قضايا عديدة ابرزها تصدير الاقليم للنفط عبر انبوب انشأ حديثاً.

 

 

 

 

الرئيس بارزاني يوجه رسالة بمناسبة مصادقة مجلس الوزراء الاتحادي على مشروع قانون اعتبار قضاء حلبجة محافظة

يسعدنا مصادقة مجلس الوزراء العراقي الاتحادي يوم الثلاثاء 31/12/2013 على مشروع قانون جعل قضاء حلبجة محافظة، وبهذا تحقق مطلب مشروع لأهالي حلبجة الأعزاء الذي عملنا من أجله طويلا، وبهذه المناسبة نهنئ جماهير حلبجة الصامدة، ويسعدنا أن الوعد الذي قطعناه قد تحقق، حيث بذلنا في الآونة الأخيرة جهودا كثيرة لإتمام الإجراءات القانونية لمشروع القرار، وطلبنا في رسالة رسمية إلى رئاسة مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان إعلامنا عن التفاصيل والإجراءات التي اتخذتها حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بصدد جعل حلبجة محافظة، وعلى إثر ذلك وفي يوم 25/12/2013 سلم رسميا رئيس وزراء إقليم كوردستان مشروع القرار إلى رئيس الوزراء الاتحادي.

رغم إن تحقيق هذا المطلب المهم لمدينة حلبجة قد استغرق وقتا طويلا، لكنه يجب أن تكمل كافة الإجراءات القانونية للمصادقة على مشروع القانون.
إن حلبجة الشهيدة رمز لتضحيات الشعب الكوردي وهي التي فتحت آفاقا أمام الكورد، وجديرة بأفضل رعاية، حيث نتمنى أن تكون حلبجة بعد هذا القرار المهم مدينة للرفاهية ورمز للسلام في أنحاء العالم.

ان جماهير حلبجة الأعزاء قد ذاقوا معاناة كبيرة ويجب أن تندمل جروحهم، لذا نتأمل أن تكون الإدارة الجديدة التي ستنبثق هناك تنال رضا المواطنين وتقدم لهم أفضل الخدمات.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
1/1/2014م

 

 

 

 

الصفحة 84 من 89

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی