استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الاثنين 16/12/2013 في صلاح الدين السيد روبيرت بيكروفت سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق الاتحادي والوفد المرافق له، وفي مستهل اللقاء أعرب السفير الأميركي عن سعادته باللقاء وشكره للرئيس بارزاني للمساعدات التي قدمتها حكومة إقليم كوردستان والشعب الكوردستاني للاجئين السوريين خلال الأشهر المنصرمة، كما عبر عن شكره وتقديره للمساعدات والتسهيلات التي يقدمها الإقليم واحتضانه لأبناء الديانات المختلفة في العراق والجهود التي يبذلها الإقليم لحل قضايا الأراضي في محافظة نينوى والتي تخصص للايزيديين والمسيحيين والشبك والأقليات الأخرى، كما عبر عن شكر بلاده للرئيس بارزاني وحكومة الإقليم للمتابعة الجدية الجارية للكشف عن المجرمين الذين قاموا باغتيال الصحفي كاوه كرمياني.

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان ظهر اليوم الاثنين، 16/12/2013 في صلاح الدين، السيد نابو كيشي نائب وزير الخارجية الياباني والوفد المرافق له، وفي مستهل اللقاء أعرب نائب وزير الخارجية الياباني عن سعادته بلقاء الرئيس بارزاني وزيارة إقليم كوردستان مشيرا إلى إن زيارته هذه هي الأولى لمسؤول سياسي عالي المستوى من اليابان إلى إقليم كوردستان، معربا عن رغبة بلاده في تنمية العلاقات مع الإقليم، وتحدث نائب وزير الخارجية الياباني عن موقف بلاده حيال المشاكل وأزمات المنطقة معلنا إن اليابان تسعى جاهدة لإحلال السلام في العالم، معربا عن شكره لحكومة الإقليم وشعب كوردستان للتطور والاعمار الذي تشهده كوردستان، إضافة إلى كونها ملاذ آمن لعدد كبير من اللاجئين السوريين، وقد أبلغ الرئيس بارزاني استعداد بلاده لمساعدة اللاجئين في إقليم كوردستان.

بعد ذلك رحب الرئيس بارزاني بضيفه والوفد المرافق له مشيدا بدور وموقع اليابان في الاقتصاد والسياسة الدوليين ومؤكدا على أن شعب كوردستان يكن احتراما خاصا لليابان وشعبها، مشيرا إلى إن السلام هدف نبيل وان الشعوب التي عانت من الحروب تقدر السلام أكثر من غيرها.

وحول مساعدة اللاجئين السوريين قال الرئيس بارزاني "إن مساعدة اللاجئين السوريين عمل أنساني يستحق الإشادة، ولكن تقديم المساعدات فقط لا يحل مشاكلهم، على الأطراف السورية والمجتمع الدولي إنهاء الأزمة ليتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم وانتهاء مشاكلهم".

وفي جانب آخر من اللقاء، تم بحث وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة والأزمة السورية ومؤتمر جنيف الثاني.