وجاءت تصريحات الصدر خلال مقابلة اجرتها معه
صحيفة الشرق الاوسط ، وقال ردا على تساؤل بشأن رأيه بتجربة إدارة اقليم كوردستان والممارسات الديمقراطية هناك، انهم يحتاجون إلى القليل من الانفتاح لأن الأمور لا تأتي دفعة واحدة، معلنا ان رئيس حكومة الاقليم نيچيرفان بارزاني صديقه وهناك اتصالات مستمرة بينهما.
واشار الصدر الى ان بارزاني يحاول أن يصلح ويبني ويعمر ويبدع بكل جهده، منوها الى ان هناك في أربيل عملا متواصلا وعلاقات طيبة بين الشعب والحكومة، إذ إنهم يحاولون تقديم إنجازات كبيرة، مستدركا ان في باقي مناطق العراق، لا يوجد هذا الشيء.
وعن سبب عدم محاولة بغداد الاستفادة من تجربة الكورد في إقليم كوردستان لبناء وتطوير العراق، وهل سببه تعالٍ على تجربتهم، نفى الصدر ذلك قائلا ان سببه الصراع السياسي.
وذكر الصدر ان نائب رئيس الحكومة العراقية ورئيس حكومة إقليم كردستان سابقا برهم صالح، أخبره بأنه بعث بشركة كي تقيم مشروعا لإنتاج الطاقة الكهربائية في النجف لكنهم رفضوا(بغداد)، مؤكدا ان صالح قال له "لقد قلنا لهم سنقيم هذه المحطة مجانا لأهالي النجف لكنهم رفضوها ورفضوها بقوة حتى لا يحسب هذا إنجازا للكورد".
يذكر ان التيار الصدري بشخص زعيمه السيد مقتدى الصدر شارك، العام الماضي، الكورد والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي في محاولة سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي بسبب اعتراضاتهم على كيفية ادارته للحكومة، الا ان تلك المحاولة اخفقت في تحقيق هدفها بعد تراجع بعض الاطراف في اللحظة الاخيرة.