الخميس, 06 آب/أغسطس 2015 09:00

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الخميس 2015/8/6 وفدا من حزب الشعوب الديمقراطي HDP برئاسة النائب في البرلمان التركي عثمان بايدمير. 

شكر رئيس الوفد في اللقاء الرئيس بارزاني لاهتمامه ودوره في اعادة رفات شهداء شمال كوردستان لمنطقتهم الاصلية كما تقدم بتعازيه الحارة للرئيس بارزاني و لاسر شهداء زاركلي والذين استشهدوا بعد قصف الطيران التركي لها واطلع سيادته ايضا على  اخر المستجدات السياسية والاسباب التي ادت الى تجدد الاشتباكات  بين الجيش التركي وحزب العمال الكوردستاني مبديا قلقه من فقدان كافة فرص السلام وتوسع الازمات مؤكدا على انهم لايؤيدون الحرب ويرغبون في استمرار عملية السلام.

كما اشاد وفد حزب الشعوب الديمقراطي بدور ومحاولات الرئيس بارزاني في حل المشاكل والتقدم اكثر بعملية السلام وطلبوا من سيادته الاستمرار في محاولاته للبدء بعملية السلام من جديد.

ورحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف واكد بان الشعب الكوردي قسم بغير ارادته وحارب من اجل هويته القومية ونحتاج اليوم للسلام من اجل ضمان المكاسب والتقدم اكثر بالمسالة الكوردية وشدد سيادته ان الخراب والدمار هما نتائج طبيعية ومتوقعة للحروب وايقافها بسرعة سيكون من مصلحة الجميع وهو مطلوب للجميع وعلينا ان نعمل ونتعاون من اجله جميعا. 

وسلط سيادته الضوء على دور اقليم كوردستان في في تقريب الاطراف السياسية في تركيا ومازال مستعدا وجاهزا للمساعدة في عملية السلام بتركيا.

كما تم ايضا في اللقاء الحديث حول التهديد الذي يطلقه الفكر المتطرف في المنطقة وتاثيره على كوردستان بالاضافة الى شجاعة وبسالة الشعب الكوردي ضد الاعداء والمحتلين كما تم التاكيد على وحدة الصف وتعميق روح الاخوة بين الاطراف السياسية الكوردية.

السبت, 08 آب/أغسطس 2015 09:00

استقبل السيد مسعود بارزاني اليوم السبت 2015/8/8 في صلاح الدين اسر وذوي شهداء وضحايا القصف الذي طال قرية زاركلي.

بدا الحاضرون اللقاء بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء الطاهرة وبعد الترحيب بهم من قبل الرئيس بارزاني تقدم سيادته لهم بخالص العزاء لاستشهاد ذويهم وقال : شهداؤكم شهداؤنا وشهداء كوردستان كلها وهم استشهدوا في حرب ليسوا طرفا فيها.

كما بين سيادته ان المحاولات كانت وماتزال مستمرة لاقرار السلام لان نتيجة الحروب واضحة ومعلومة حيث لا تنتج الحروب غير الدماء والخراب ولايمكن ابدا السماح بان يكون المدنيين العزل هم ضحايا لهذه الحروب وشدد سيادته على الاستمرار بالمحاولة لدرء الحروب ومخاطرها والعودة الى السلام.

وقال سيادته : اشعر جيدا بالامكم واشاطركم الحزن ومع ان كل ثروات الدنيا لن تعوض قطرة دم من دماء ابنائكم الذين استشهدوا بغير حق لكننا سنحاول تعويض خسائركم باي شكل كان واعزت لحكومة اقليم كوردستان ان تقدم كل ما تستطيع لمعالجة الجرحى.

وتقدم اسر وذوو الضحايا بشكرهم وتقديرهم للرئيس بارزاني لفرصة اللقاء مشيدين بمواقف سيادته القومية وان هذا اللقاء وما قاله سيادته خفف من الامهم بفقدان وجرح ذويهم وبينوا انهم وبعد انتفاضة عام 1991 استطاعوا بناء قراهم واعادة الحياة الطبيعية البسيطة اليها وكانوا راضين بذلك لكنهم ومنذ سنين يدفعون ثمن حرب ليسوا طرفا فيها وهذه الحرب ساهمت بشكل فعال في تخريب الكثير من البيوت وزعزعة الحياة اليومية لهم كما اوضحوا بانهم طلبوا اكثر من مرة من حزب العمال الكوردستاني الابتعاد عن مناطقهم لكنهم لم يستمعوا اليها ومازال المواطنون في هذه القرى غير مؤتمنين على حياتهم.

ولم يخفوا انهم الان امام مفترق طرق بين اختيارين، احدهما ابتعاد قوات حزب العمال الكوردستاني من هذه المنطقة والثاني ان يتركوا اماكنهم وقراهم مضطرين ويعيشوا في مدن وقرى اخرى بعيدة عن مناطقهم الاصلية.

واعرب اعضاء الوفد الضيف عن حزنهم لمحاولات البعض للمزايدة بدماء الشهداء معتبرين ذلك تقليلا من احترامهم واحترام وتقدير دماء شهدائهم مؤكدين على ان هؤلاء ليسوا شهداءا لحزب واحد فقط بل هم شهداءا لكوردستان بغض النظر عن اي انتماء ولم يهتم بهم وبمعاناتهم احد اخر اكثر من الرئيس بارزاني وحكومة اقليم كوردستان.

كما تقدم اسر الضحايا والشهداء بشكرهم البالغ لمؤوسسات حكومة اقليم كوردستان لفتحهم ابوب المستشتفيات والمراكز الصحية دون اي تاخير او تقصير لعلاج الجرحى وتمنوا ايضا في نهاية اللقاء ان تبتعد المواجهات العسكرية عن مناطقهم وقراهم وان لا تهدر دماء الابرياء من ابنائهم بغير حق.

الخميس, 13 آب/أغسطس 2015 13:30

شهدت مدينة الصدر في بغداد اليوم الخميس 2015/8/13 وبكل اسف عملية ارهابية راح ضحيتها العشرات من المواطنين المدنيين بين شهيد وجريح. 


تدين رئاسة اقليم كوردستان وبقوة هذا العمل الارهابي وتعتقد بان هذه العملية دليل على انهيار معنويات الارهابيين الذين لم يبق لهم غير هذه الافعال الشنيعة حيث لايستثنون منها احدا ولا يتوانون عن ارتكاب اي عمل لا انساني. لكننا متاكدون من فشلهم وانتهائهم قريبا وان لا مستقبل لهم. 

نتقدم باحر التعازي لذوي شهداء هذه الحادثة الاليمة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

المتحدث الرسمي لرئاسة اقليم كوردستان
2015/8/13

 

 

 

 

الخميس, 13 آب/أغسطس 2015 09:00

بحضور السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، والمجلس الروحاني  وعدد من الشخصيات الدينية من الأيزيديين والمسلمين والمسيحيين وذوي الشهداء والوزراء وأعضاء البرلمان والمسؤولين الإداريين والعسكريين في إقليم كوردستان،  جرت صباح اليوم الخميس 13/8/2015 مراسيم تشييع ودفن 67 شهيداً من الشهداء الأيزيديين الذين اُستشهدوا على يد إرهابيي داعش.

وخلال المراسيم وعقب كلمة الترحيب من قبل اللجنة التحضيرية للمراسيم وعدد من الكلمات الأخرى، قدم السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان كلمة، تحدث فيها عن الغدر والظلم الذي وقع على شعب كوردستان بشكل عام وخاصة الكورد الأيزيديين، تارة بسبب قوميتهم الكوردية وتارة أخرى بسبب ديانتهم الأيزيدية، حيث أُرتكبت بحقهم هذه الجريمة، مما أحدث جرحاً عميقاً لشعب كوردستان، وأقدم أعداء الشعب الكوردي على هذه الجريمة بهدف إبادة الكورد الأزيديين، ولكن بفضل التضحيات ونضال الكورد الأيزيديين وكافة البيشمركة الأبطال  فان الشعب الكوردي سيحقق الإنتصار النهائي وسيتم تحرير شنكال وجميع المناطق الكوردستانية الأخرى من أعداء الله والإنسانية، ويجب عدم ترك شبراً واحداً من أرض كوردستان تحت يد الأعداء والإرهابيين، وأن الدماء الزكية لشهدائنا الأبرار وصراخ وعويل الأمهات والأخوات الأيزيدييات ستكون خميرة النصر النهائي لكافة المناطق الكوردستانية وبشكل خاص تلك المناطق التي يقطنها الكورد الأيزيديون.

منوهاً إلى أن شنكال وجميع المناطق سوف تحرر مهما كلف الأمر، وسوف تعود إلى إقليم كوردستان وسيعود الإعمار والتعايش والهدوء والإستقرار إلى هذه المدينة التأريخية العريقة التي كانت منذ القدم مهداً للتعايش الديني والقومي وجميع المكونات القومية والدينية الأخرى.

 

 

كما اضاف ايضاً باننا لن ننسى دماء الشهداء والجراح العميقة لذويهم والمآسي وتضحيات الكورد الأيزيديين النازحين داخل المعسكرات، وسنحاول مع مؤسسات حكومة إقليم كوردستان إلى تحسين ظروفهم المعيشية، على أمل تحرير مناطقهم وعودتهم مرفوعي الرأس إليها بأسرع وقت ممكن.

وفي سياق الكلمة جدد التأكيد بأن حكومة إقليم كوردستان تواصل جهودها من أجل تحرير أولائك الأيزيديين الباقين في قبضة إرهابيي داعش، وسوف لن تذخر جهداً من أجل تحريرهم، موضحا بأن الحكومة قامت بفتح مكتب خاص  لهذا الغرض وتمكنت لحد الآن من تحرير 2058 فتاة من الأخوات والأخوة الأيزيديين من قبضة الإرهابيين، معرباً عن شكره للهيئة العاملة في هذا المكتب وبشكل خاص  السيد خيري بوزاني المدير العام لشؤون الكورد الأيزيديين لجهوده في تنفيذ عمله في هذا المجال.

كما اعلن أنه؛ على المستوى الدولي أيضاً قامت حكومة إقليم كوردستان بتشكيل فريق  برئاسة السيد محمود حاجي صالح وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين من أجل تعريف هذه الجرائم التي أُرتكبت بحق الكورد الأيزيديين، على المستوى الدولي كجينوسايد، وبهذا الصدد تم إنجاز عمل جدي، مثنياً على جهود هذا الفريق.

 

 

في جانب آخر من كلمته،  تحدث السيد رئيس وزراء إقليم كوردستان عن ظاهرة هجرة عدد من الشباب الأيزيديين إلى خارج البلاد، وكشف بأنهم تحدثوا مع السادة في المجلس الروحاني والشخصيات الأيزيدية، ووصف هذه الهجرة بشيء خطأ، لأنه صحيح  حدثت كارثة كبيرة في هذه المنطقة، ولكن الأيزيديين لا يمكنهم حماية الديانة الأيزيدية في أوربا والغربة والأماكن التي تتواجد فيها الديانة الأيزيدية، فمعابد لالش النوراني وشنكال وشرفدين ليسوا في أوربا وديار الغربة، داعياً الشباب والمجتمع الأيزيدي بشكل عام  إلى إعادة النظر في الهجرة وعدم ترك موطن آبائهم وأجدادهم.

بعدها تحدث رئيس الوزراء عن التعايش بين جميع القوميات والأديان في كورستان، ووصف هذا التعايش بلوحة جميلة، مؤكداً على أن هذا التعايش هو ضمان التقدم والنجاح للشعب الكوردي، لافتاً النظر بأن حضور جميع القوميات والأديان في مراسيم اليوم، بمثابة رسالة إلى أصدقاء وأعداء كوردستان بحتمية إستمرار هذا التعايش.

 

 

وفي ختام الكلمة، أعرب السيد نيجيرفان بارزاني  عن خالص مؤاساته وتقديره لهؤلاء الشهداء، معرباً عن شكره للبيشمركة الأبطال  الذين تمكنوا من من حماية الأرض والوطن من الإرهابيين، وبشكل خاص أولائك الذين تمكنوا من الدفاع عن مزار شرفدين وحمايته وصد الطريق أمام إرهابيي داعش وعدم نيلهم من هذا المزار.

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی