استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الاربعاء 2015/10/14 في اربيل وفدا مشتركا من الحزب الجمهوري الامريكي في مجلسي الشيوخ والنواب ، تألف من السيناتور ميتش مككونيل رئيس الاغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ والسيناتور توم كوتون والسيناتور مايك روندز والسيناتور جوني ايرنست واندي بار العضو الجمهوري في مجلس النواب يرافقهم السفير الاميركي في العراق ستيوارت جونز والقنصل العام للولايات المتحدة الاميركية في اربيل ماتياس ميتمان وعدد من القادة العسكريين في الجيش الاميريكي ومستشار في الكونغرس.

في اللقاء، اشاد الوفد الضيف بالثقة الكبيرة التي تتمتع بها قوات البيشمركة والصمود والبسالة التي تحارب بها ارهابيي داعش وتدافع بها عن كوردستان، مبدين اعجابهم بالتطور الذي وصل اليه كوردستان حيث اكدوا للرئيس بارزاني ان العالم ينظر بعين الاهمية للموقع الريادي ولدور الاقليم في المنطقة، كما اكدوا على دعمهم الكامل للاستقرار السياسي في اقليم كوردستان ودعمهم لقوات البيشمركة وتسليح هذه القوات ، مؤكدين في الوقت ذاته على استمرار محاولاتهم لدعم وحماية اقليم كوردستان.

وطلب الوفد الضيف من الرئيس بارزاني تقديم توضيحاته وابداء رأيه حول الحرب ضد الارهابيين والمستجدات السياسية والامنية الاخيرة واوضاع المنطقة وبالاخص في سوريا والعراق بالاضافة الى المشاكل التي تعترض الاقليم واحتياجات قوات بيشمركة كوردستان.

وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف وقدم شكره لشعب وحكومة وجيش الولايات المتحدة الامريكية لدعمهم المستمر لاقليم كوردستان ، ووصف مستوى العلاقات بين قوات البيشمركة والجيش الامريكي بالمثالية ، كما اعرب عن ارتياحه للعلاقات بين الجيش الامريكي وقوات البيشمركة ، حيث حتى الآن لم يتعرض المدنيون لأي ضرر اثناء العمليات العسكرية المشتركة بين الطرفين في الحرب ضد الارهابيين ، مؤكدا سيادته بأن هذا هو الانتصار بحد ذاته ويعتبر انجازا كبيرا لقوات البيشمركة وللجيش الاميركي. و شدد الرئيس بارزاني على ان حماية المكونات الرئيسية في اقليم كوردستان هي الاولوية بالنسبة للاقليم ولقوات البيشمركة بالاضافة الى محاربة داعش واقتلاعهم من المنطقة ودحرهم وابعاد خطر الارهابيين و تهديداتهم من الاقليم.

و أضاف الرئيس بارزاني ايضا ، بأن المشاكل الاقتصادية التي تواجه الاقليم بالاضافة الى التكاليف المادية والبشرية للحرب ضد ارهابيي داعش واستقبال الاقليم لمئات الالاف من النازحين وانخفاض اسعار البترول وقطع ميزانية الإقليم ، قد أدت مجتمعة إلى خلق مشاكل كبيرة للاقليم و عمقت الازمة الاقتصادية. وحول الاوضاع الداخلية لاقليم كوردستان شدد الرئيس بارزاني على ان تكون حماية امن الاقليم والحرب ضد داعش من اولويات الجميع مؤكدا على ان الازمة السياسية في الاقليم سيتم حلها ولن تؤثر على استقراره.

وقد حضر هذا اللقاء السادة نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان ود.روز نوري شاويس النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الاقليم وفلاح مصطفى مسوؤل دائرة العلاقات الخارجية في اقليم كوردستان.

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الجمعة 2015/10/9 الممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة الاميركية في التحالف الدولي ضد داعش جون الين والوفد المرافق له والدي تالف من السفير الاميركي في العراق ستيوارت جونز والقنصل الاميركي في اربيل ماتياس ميتمان وعدد من القادة العسكريين والمستشارين في الجيش الاميركي.

في اللقاء اكد ممثل الرئيس اوباما في التحالف الدولي ضد داعش انه يشعر بحجم التضحيات التي قدمتها قوات البيشمركة والمكاسب والانتصارات والتطورات التي تحققت في ظل تضحياتهم في الوضع الامني والميداني في كل زيارة له لاقليم كوردستان.

وقدم جون الين تعازيه الحارة للرئيس بارزاني ولعوائل شهداء البيشمركة الذين ضحوا بارواحهم واستشهدوا دفاعا عن ارض كوردستان كما هنا سيادته وقوات البيشمركة على الانتصارات التي تحققت في جبهات القتال.

وعرض الين في الاجتماع راي بلاده حول التطورات السياسية والامنية في المنطقة وبالاخص في سوريا والعراق والحرب ضد الارهاب بالاضافة الى المشاركة العسكرية الروسية كما ابدى قلقه حول المخاوف من تعمق الخلافات اكثر وبداية موجة اخرى من الهجرة والنزوح.

وفي المقابل شكر الرئيس بارزاني موقف الممثل الخاص للرئيس اوباما معربا عن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق بين قوات البيشمركة وقوات التحالف والذي كان سببا في تحقيق نتائج مهمة، وبين سيادته ان استشهاد وفقدان الابطال والشجعان من قوات البيشمركة هي خسارة كبيرة لكنهم يفدون الوطن بارواحهم وان قوات البيشمركة يحاربون الارهابيين ويدافعون عن كوردستان اليوم بمعنويات عالية.

وحول المستجدات السياسية والعسكرية في المنطقة والتدخل العسكري الروسي في الحرب ضد الارهاب، اكد سيادته على ان وجود تنسيق وتعاون بين روسيا وقوات التحالف الدولي سيحقق الكثير من النتائج الايجابية والمهمة كما شدد سيادته على ان تكون الحرب ضد ارهابيي داعش واقتلاع جذورهم في المنطقة من اولويات الجميع والا سيتعرض الجميع لاخطاء كبيرة.

وفي جزء اخر من اللقاء تطرق الطرفان الى الاوضاع الميدانية في جبهات القتال بالاضافة الى احتياجات قوات البيشمركة، حيث اكد الممثل الخاص للرئيس اوباما ان الولايات المتحدة ستكون داعمة لقوات البيشمركة في جميع الظروف وستستمر في دعمها لهذه القوات.

وقد حضر اللقاء مسرور بارزاني مستشار مجلس الامن في اقليم كوردستان ووزير البيشمركة مصطفى سيد قادر ورئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية لحكومة اقليم كوردستان فلاح مصطفى ونائب وزير البيشمركة انور حاج عثمان وجعفر شيخ مصطفى والفريق شيروان عبدالرحمن والفريق جبار ياور اعضاء القيادة العامة لقوات حرس الاقليم.

اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الاحد 2015/10/4 مع عوائل وذوي افراد البيشمركة الاسرى لدى تنظيم داعش الارهابي. 

في الاجتماع شكر ذوو الاسرى الرئيس بارزاني على دوره الاساسي والايجابي ومحاولاته لانقاذ الاسرى واصفين سيادته
بالعين الساهرة على حماية كوردستان ومقاومة الارهابيين ومحاربتهم والحفاظ على استقرار كوردستان بدليل تواجده المستمر في جبهات القتال وقيادته للمعارك ضد الارهابيين.

كما اكدوا للرئيس بارزاني انهم زاروا سيادته للتحدث وبكل صراحة حول الاخبار والتهديدات الي تنشر حول البيشمركة الاسرى لدى الارهابيين. 
وابدى الرئيس بارزاني تعاطفه مع ذوي الاسرى مؤكدا على انه يتفهم معاناتهم ويشعر بالامهم وقال سيادته: ابناؤكم واخوتكم هم ابنائي واخوتي وهم اشخاص اعزاء على قلبي وسابذل كل جهدي لتحريرهم واعادتهم سالمين لعوائلهم وسنعمل بكل ما تقترحونه علي وكل ماتقتنعون به سانفذه لاسعادكم بعودة ذويكم. 
وطلب الرئيس بارزاني من الحاضرين ان يكونوا اقوياء ضد الحرب النفسية والدعايات التي يبثها الارهابيين مؤكدا على ان البيشمركة الاسرى هم ابطال وشجعان وتم اسرهم من اجل الوطن وفي سبيل قضيتهم القومية والوطنية.

وشدد رئيس اقليم كوردستان على ان شعب كوردستان يجب ان يبقى محافظا على قيمه العليا والتي كانت سببا اساسيا في السمعة الايجابية على المستوى الدولي والعالمي لهذا الشعب وان هذا الشعب سيثأر بشجاعة من الاعداء وسينال الارهابيون اعداء الانسانية جزاءهم العادل وسينال كل من تعاون مع ارهابيي داعش وايدهم وشارك في جرائمهم نفس مصيرهم.

نشرت بعض وسائل ومصادر الاعلام امس بعض الاخبار والصور ولقطات الفيديو حول استشهاد مجموعة من البيشمركة الاسرى لدى ارهابيي داعش باعدامهم بطريقة وحشية. 

ومع اننا لم نتاكد حتى الان من صحة الخبر ومازالت المتابعات والتحقيقات مستمرة من قبل المؤوسسات ذات العلاقة في اقليم كوردستان للتاكد من صحة الصور والمقاطع المنشورة، الا ان ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة واللا انسانية شيء متوقع من قبل ارهابيي داعش وشهدنا لهم نماذج وامثلة كثيرة من هذه الجرائم في الماضي.

ونطمئن جماهير كوردستان وجميع المواطنين ان ارهابيي داعش وكل من كان له اي دور في ارتكاب هذه الجرائم البشعة ضد بيشمركة كوردستان والاسرى الموجودين لدى الارهابيين، لن يسلموا من العقاب والجزاء العادل من قبل شعب كوردستان.

رئاسة اقليم كوردستان
2015/10/1

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 2015/9/29 المبعوث الرسمي الامني الخاص للحكومة البريطانية تون بيكت والوفد المرافق له.

في اللقاء رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف، وتحدث سيادته حول التهديدات الامنية التي تطال المنطقة والعالم ، كما شكر سيادته دور الحكومة البريطانية في التحالف الدولي ضد ارهابيي داعش مشددا على ان قوات البيشمركة تخوض هذه المعركة بمعنويات عالية ويقفون بقوة وصمود ضد هجماتهم.

من جهته، اشاد المبعوث الامني الخاص للحكومة البريطانية بدور وشجاعة قوات البيشمركة واصفا هذه القوات بالحليف الستراتيجي والمؤثر في الحرب ضد الارهاب مؤكدا على ان هذه القوات هي مبعث فخر لكوردستان والعالم.

كما تطرق الطرفان ايضا الى احتياجات قوات البيشمركة لمواجهة الارهابيين بالاضافة الى الوضع الميداني لجبهات القتال ضد الارهابيين والوضع السياسي والامني في سوريا.

إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم الأحد 27/9/2015 في العاصمة أربيل، السيد حسين الشهرستاني  وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة العراق الإتحادية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، الأوضاع الراهنة والتطورات السياسية ، والعسكرية والامنية في البلاد، فضلاً عن تسليط الضوء بشكل مفصل على الأوضاع الإقتصادية والمالية في العراق، بالاضافة إلى العلاقات بين أربيل وبغداد وسبل إتخاذ الخطى لمعالجة المشاكل العالقة.

وخلال اللقاء الذي جرى بحضور د. فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، تحدث السيد رئيس وزراء الإقليم بالتفصيل عن الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في إقليم كوردستان والفشل والتقهقر المتواصل لداعش أمام إنتصارات قوات البيشمركة. لافتاً النظر إلى الأوضاع الإقتصادية والأزمة المالية  في إقليم كوردستان  وتداعياتها.

تجدر الإشارة إلى أن السيد حسين الشهرستاني  زار إقليم كوردستان نيابة عن رئيس وزراء العراق الإتحادي السيد حيدر العبادي في مراسيم تنصيب بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم ونقل كرسي البطريرك من أمريكا إلى أربيل.

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، اتقدم باحر التهاني لشعب كوردستان وجميع المسملين في العراق والعالم. اهنيء عوائل شهدائنا الابرار الكرام الذين ارتوت شجرة الحرية بدماء ابنائهم وبقي الوطن محميا بهذه الدماء الزكية، كما اتقدم بتهاني لجميع افراد البيشمركة الابطال وقوات الامن المدافعين عن ارض وشعب كوردستان وكانوا دوما ومازالوا تلك الجبهة الفولاذية للدفاع عن الانسانية اجمع. واتقدم ايضا باحر التهاني لحجاج كوردستان وزائري بيت الله الحرام راجيا من الله تعالى ان يتقبل عباداتهم. اتمنى ان نحتفل مع هذا العيد بفرحة التحرر الكامل من ارهابيي داعش والانتصار عليهم وتحطيمهم وعودة جميع النازحين لمدنهم وبيوتهم.

ياجماهير كوردستان الحبيبة..

في هذه المناسبة المباركة، انتهز الفرصة لاتحدث مرة اخرى حول الازمة السياسية التي نعيشها اليوم في اقليم كوردستان. في وقت يمر به شعبنا بمرحلة حساسة ويرى نفسه امام فرصة وتهديد كبيرين، لم يكن من الضروري ولم يكن هناك اي داع للتعامل بهذا الشكل الذي نراه اليوم مع مسالة رئاسة الاقليم والعمل على تعميق الازمة وزعزعة استقرار هذا الشعب.

وقد نفذت كل ما كان على عاتقي فيما يتعلق بهذه المسالة، وطالبت باجراء انتخابات رئاسية في اقليم كوردستان قبل انتهاء المدة القانونية للرئاسة وقمت بواجبي القانوني لكن الانتخابات لم تحصل. وكنت قد طالبت جميع الاحزاب والبرلمان ايضا بحسم هذا الموضوع، ولم تكن هناك اية نتيجة ولم اطلب ابدا ان ابقى في منصبي وارفض جميع التصريحات والاقاويل والاراء التي تقول ان لا بديل لي.

واؤكد لكم، انني قلق جدا من استمرار هذا الوضع ولا يخفى علينا ان المواطنين في كوردستان يعيشون حالة من الملل حيال هذا الموضوع ومن حقهم ان ينتقدوا هذا الظرف الذي يمر به الاقليم وبالاخص ان كوردستان تعيش في ازمات كبيرة وعميقة، المشاكل مع بغداد والازمة الاقتصادية التي تعصف بالاقليم وتواجد عدد كبير من النازحين في مدن اقليم كوردستان، والاهم من كل هذه الازمات، الحرب المفروضة علينا ضد ارهابيي داعش. وكان باستطاعة الاحزاب الكوردستانية وبرلمان كوردستان التباحث والتفاوض بشكل افضل حول هذه المسالة والخروج بحل يرضي الجميع حيث كانت الحلول وفرص انهاء هذه الازمة كثيرة قبل الـ23 من حزيران الماضي.

وحول هذه المسالة، وبعيدا عن العواطف واية ردود للفعل، اطالب جميع الاحزاب المشاركة في البرلمان وجميع الاحزاب المرخصة قانونيا من حكومة اقليم كوردستان، ان لم تتوصل اجتماعات الاحزاب الاساسية الخمسة الممثلة في برلمان وحكومة اقليم كوردستان لاية نتيجة، ان تجتمع وتفكر جيدا في ايجاد حل واقعي للخروج من هذه الازمة ولكي لا تتعمق الازمات اكثر ولا تخلق المشاكل في طريق الحرب ضد داعش. انا اتفهم معنى سيادة القانون جيدا ويتوجب علي احترام القانون اكثر من غيري، واطلب من الجميع، ان لا يخلطوا مسالة بقائي او عدم بقائي في منصب الرئاسة بآلية انتخابات الرئيس وصلاحياته، لان الية الانتخاب وسلطات صلاحيات الرئيس موضوعان مختلفان.

واقترح ايضا على كل الاحزاب، ان يتفقوا على حسم الية انتخاب رئيس الاقليم وسلطاته وصلاحياته قبل عام 2017 في مشروع دستور اقليم كوردستان وان يكون الراي النهائي والكلمة الفصل للشعب في هذا الموضوع.

وحتى هذه الفترة، فلتقرر هذه الاحزاب ما تراه مناسبا حول منصب رئاسة اقليم كوردستان، وساتقبل الامر مهما كان القرار والاتفاق باستمراري باداء واجباتي حتى اجراء الانتخابات او الاتفاق على شخص اخر يحل محلي وساسلم امانة الرئاسة لاي شخص تتفق عليه هذه الاحزاب ولانريد ان نشغل الشارع الكوردستاني بهذه المسالة اكثر من ذلك.

مازالت كوردستان بحاجة الى العمل الجماعي ولمحاولات من قبل جميع الاحزاب والاطراف السياسية للتعامل مع الظرف الحساس الذي نمر به بحكمة وبروح البيشمركة حيث من الممكن ومن المتوقع ان تنتج هذه الظروف تغييرات في خارطة المنطقة، اتمنى ان يتعامل الجميع بحكمة ووعي مع هذه المرحلة.

شجاعة وبسالة قوات البيشمركة سجلت لكل العالم اكبر اسطورة واعظم قصة للانتصار والنجاح ضد الارهاب، شجاعة البيشمركة وصمود شعبنا منحتنا فخرا عظيما، ووضعا امامنا ايضا فرصة كبيرة.

يعرف العالم اليوم قوات البيشمركة كرمز للدفاع عن القيم والحرية، كما يعرف داعش كرمز للا انسانية والجريمة المنظمة، ويجب على جميع الاحزاب التفهم من هذه الفرصة والاستفادة منها لمصلحة شعبنا.

احيي صمود شعب كوردستان في تحملهم للمشاكل والازمات التي تحل بالاقليم واقدر لهم هذا الصمود، نعم هنا ازمة نعيشها لكن الامل ايضا موجود ولا يجب ان نفقد الامل. اتفهم جيدا مطالب واوضاع شباب كوردستان الاحبة ولهم الحق في كل ما يطلبون ويتمنون، لكن وفي كل الاحوال ارض الوطن هي الاحلى، واحضان الوطن هي الادفأ.

رأينا خلال الازمات التي مررنا بها في اقليم كوردستان كثيرا من الشباب الذين عادوا الى ارض الوطن وتركوا كل وسائل الراحة والمتعة التي كانوا يعيشون فيها واصبحوا داعمين لاخوتهم البيشمركة لفداء الوطن بارواحهم. اطلب من شبابنا الاحباء ان لا يفقدوا الامل والثقة في وطنهم ولايفكروا في الهجرة وترك هذه الارض، الازمات التي نمر بها ازمات عميقة ولكن الحل ليس مستحيلا ويجب علينا ان نفكر في محاربة اسباب المشاكل واقتلاعها من الجذور وهذه المسالة هي من اولوية واجبات الحكومة والبرلمان والاحزاب السياسية.

الاصلاح عملية ضرورية وملحة وهي احدى المباديء الاساسية لبقاء المجتمعات والانظمة وحيويتها ولتطور البلاد، لذلك من الواجب علينا تنشيط وتوسيع حركة الاصلاح التي بداناها منذ اعوام بشكل عملي ملموس.

واؤكد مرة اخرى، لا يمكن ان نسمح لاي ازمة ان تكون عائقا امام حقوق شعبنا في تقرير مصيره، واعتبر مسالة حق تقرير المصير لشعب كوردستان وابعاد كوردستان عن خطر داعش من اولويات عملي.

واطمئن شعب كوردستان اننا وبالاعتماد على الله ونضال شعبنا سننهي هذه المرحلة ونحن منتصرين على الرغم من صعوبتها.
اتمنى لشعب كوردستان السعادة و الرفاهية.

وكل عام وانتم بخير.

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم 14/9/2015 وفدا من مجلس الشيوخ البلجيكي برئاسة السيناتور الان ديتكس. 

في اللقاء اشاد الوفد الضيف بنضال وصمود وتضحيات شعب كوردستان وقوات البيشمركة مثمنين دور الرئيس بارزاني عاليا في هذه المسيرة النضالية، كما سلطوا الضوء على نضال الزعيم الروحي للشعب الكوردي مصطفى البارزاني الخالد واصفين اياه بالبطل التاريخي.

واكد الوفد الضيف للرئيس بارزاني ان الشعب البلجيكي له تعاطف من نوع خاص مع كوردستان، كما شددوا على ان المجتمع الدولي يجب ان يشكر اقليم كوردستان لمساعدتهم للنازحين واللاجئين واستقبالهم لمئات الالاف منهم على الرغم من وجود ازمة ومشاكل اقتصادية. وابدوا استعدادهم لمساعدة الاقليم بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي انسانيا وعسكريا.

وفي جزء اخر من اللقاء طلب الوفد الضيف من الرئيس بارزاني ابداء رايه حول الوضع السياسي العام في المنطقة وتقديم شرح حول الوضع السياسي في اقليم كوردستان وتهديدات الارهابيين في المنطقة والعراق.

الرئيس بارزاني شكر موقف بلجيكا ودول التحالف لتعاطفهم ودعمهم لشعب كوردستان والبيشمركة وفي كلمة له تحدث سيادته حول تهديدات الارهابيين لامن المنطقة والعالم مؤكدا على ان مواجهة الارهاب يجب ان تتم من قبل جبهة مشتركة موحدة كما اكد سيادته على ان محاربة الارهاب لن تتم فقط عن طريق المواجهات العسكرية بل يجب محاربتهم فكريا واقتصاديا واجتماعيا موضحا في الوقت ذاته ان في كوردستان ثقافة راسخة تعتمد على اساس العيش المشترك على الرغم من الاختلافات القومية والطائفية والدينية ولن تكون كوردستان ابدا جزءا من الصراعات الطائفية في المنطقة وتمد يد الصداقة والسلام لجميع المكونات والطوائف.

وحول المرحلة التي ستلي سقوط داعش وعودة النازحين الى مناطقهم اكد الرئيس بارزاني على وجوب توفر الضمانات القوية والتطمينات لكافة المواطنين من جميع المكونات في المحافظات التي ستحرر من قبضة داعش لضمان عدم تكرار هذه الماسي من جديد.
وفي محور اخر من اللقاء، تحدث الطرفان حول العلاقات الاقليم ومستقبل العراق.